🔸فصل سوم: قائميت زمينۀ من يظهره اللّهى 🔹الف) شناخت قائم(۵) ۷- جابربن عبداللَّه انصارى، در ذكر حديث لوح كه آن را ثقة الاسلام كلينى در كتاب كافى و شيخ طوسى در كتاب: الغيبة و شيخ صدوق در كتاب: كمال الدين از حضرت امام جعفرصادق عليه السلام به روايت ابى بصير ثبت كرده اند و شيخ احمد احسائى در كتاب: شرح الزياره [۳] ضمن شرح اوصياء پيامبر خدا، و اينكه ائمه دين دوازده نفرند، مورد تأييد و صحت آن را مورد تصديق قرار داده است. يكى از موارد مسلم شناخت قائم عليه السلام از نظر منابع معتبر عقايد اماميه اثنى عشرى مى باشد. متن حديث: «عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال أبي لجابر بن عبداللَّه الأنصاري: أن لي إليك حاجة فمتى يخفّ عليك أن أخلوبك فأسئلك عنها؟ فقال له جابر: أيّ الأوقات أجبته. فخلّى به في بعض الأيّام فقال له: يا جابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أمّي فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و ما أخبرتْك به أمّي أنّه في ذلك اللّوح مكتوب، فقال جابر: أشهد باللَّه أنّي دخلت على أمّك فاطمة في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فهنّئتها بولادة الحسين عليه السلام فرأيت في يدها لوحاً أخضرّ، فظننت أنّه من زمرّد، و رأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس فقلت لها: بأبي أنت و أمّي يا بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما هذا اللوح؟ فقالت: هذا لوح هداه اللَّه إلى رسوله، فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابْنَيَّ و اسم الأوصياء من ولدي، و أعطانيه أبي لبشّرني بذلك، قال جابر: فسئلتها أن تدفعه إليّ لأنظر مافيه، فدفعتْه إليّ، فسررت به سروراً عظيماً؛ فقلت: يا سيّدة النّساء هل تأذني أن أكتب نسخته؟ فقالت: افعل، فأخذته و نسخته عندى،فقال أبي عليه السلام: يا جابر، فهل لك أن تعرضه علىّ؟ فقال: نعم، فمشى أبي إلى منزل جابر، فأخرج صحيفة من رقّ، فقال: يا جابر أنظر في كتابك لأاقرئه عليك، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفاً، فقال جابر: فأشهد باللَّه أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوبا». بسم اللَّه الرحمن الرحيم «هذا كتاب من اللَّه العزيز الحكيم لمحمد نبيّه و نوره وسفيره و حجابه و دليله، نزل به الروح الأمين من عند ربّ العالمين: يا محمد عظّم أسمائى، واشْكر نعمائي و لاتجحد آلائى، إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا قاصم الجبّارين، و مديل المظلومين و ديّان يوم الدين، إنّي أنا اللَّه لااله إلّا أنا فمن رجا غيري فضل أو خاف غير عدلي عذّبته عذاباً لا أعذّبه أحداً من العالمين، فإيّاي فاعبد، وعليّ فتوكّل، إنّي لم أبعث نبيّاً فأكملت أيامه، وانقضت مدته، إلّا جعلت له وصيّاً، وإنّي فضّلتك على الأنبياء وفضّلت وصيّك عليّاً على الأوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك الحسن و الحسين، فجعلت حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، وجعلت حسيناً خازن وحيي، وأكرمته بالشّهادة، وختمت له بالسّعادة، فهو أفضل من استشهد، و أرفع الشهداء درجته إليك جعلت كلمتي التامّة معه وحجّتي البالغة إليك عنده، بعترته أثيب وأعاقب. ---------- 📗[۳]: ص ۵۷، با تفاوتهايى با كافى، الغيبه و كمال الدين. 📗 بهائیان، نجفی، محمد باقر،صص ۱۹۳-۱۹۵ 🚫@bahaiyat🚫