🔹فصل چهارم: من يظهره اللَّه الف: نص وصايت ۱۱- ايضاً در توقيعى ديگر مى فرمايد: «قد اصطفى اللَّه سبحانه فى ذالك الظهور مرآتا ممتنعة و بلورية مرتفعة فعاكست فيها شمس الحقيقة و تجلت لديها نقطة الالهية و تحاكت فيها كينونية الازلية وان ذلك من فضل اللَّه و رحمته وجوداللَّه و كرامته و عطاء اللَّه و موهبته و احسان اللَّه ومنته و جوائز اللَّه و بدايعه. تا در جائيكه مى فرمايد: و ان مما قدشاء اللَّه سبحانه فى ذلك الظهور ارتفاع شجرة البيان من اصلها و فرعها و اغصانها و اثمارها و اوراقها فيالها ثم لها من تلك الثمرة البديعة و يا حبذا طرز ثم حبذا طرز من تلك الورقة اللطيفة و ياطوبا ثم طوبا من ذالك الغصن الممتنع و يا فخراً ثم فخراً لذلك الشجر المرتفع حيث يستمكى عن اللَّه يكينونيته و ذاتيته و نفسايته و انيته و ستعكس من تلك المرآت مرات ثم من تلك المرآت مرات ثم من تلك المرآت مرات ثم من تلك المرآت مرآت ولواذكر الى آخر الذى لاآخر له لم يفرغ حب فؤادى عن تلك التعاكس المتلائحات و التجليات المتصاعدات الى حينئذ بفطرة محضة غير تلك المرآت ما ظهرت و سيظهر اللَّه اذا شاءانه كان على كل شي ء قديراً». 📗 بهائیان، نجفی، محمد باقر،ص۲۹۳ 🚫@bahaiyat🚫