ادامه روایت بالا👆 فَوَثَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی مَنْزِلِ خَدِیجَةَ قَالَتْ خَدِیجَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَیْهَا وَ کُنْتُ قَدْ أَلِفْتُ الْوَحْدَةَ فَکَانَ إِذَا جَنَّتْنِی اللَّیْلُ غَطَّیْتُ رَأْسِی وَ أَسْجَفْتُ [۶] سِتْرِی وَ غَلَّقْتُ بَابِی وَ صَلَّیْتُ وِرْدِی [۷] وَ أَطْفَأْتُ مِصْبَاحِی وَ أَوَیْتُ إِلَی فِرَاشِی فَلَمَّا کَانَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَةِ لَمْ أَکُنْ بِالنَّائِمَةِ وَ لَا بِالْمُنْتَبِهَةِ إِذْ جَاءَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَقَرَعَ الْبَابَ فَنَادَیْتُ مَنْ هَذَا الَّذِی یَقْرَعُ حَلْقَةً لَا یَقْرَعُهَا إِلَّا مُحَمَّدٌ صلی الله علیه و آله قَالَتْ خَدِیجَةُ فَنَادَی النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله بِعُذُوبَةِ کَلَامِهِ وَ حَلَاوَةِ مَنْطِقِهِ افْتَحِی یَا خَدِیجَةُ فَإِنِّی مُحَمَّدٌ قَالَتْ خَدِیجَةُ فَقُمْتُ فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً بِالنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ فَتَحْتُ الْبَابَ وَ دَخَلَ النَّبِیُّ الْمَنْزِل ---------- [۱]: الوامق: المحب. [۲]: هجرة و لا قلی خ ل، أقول: أی و لا غضب. [۳]: قال الجوهریّ: أجفت الباب: رددته. منه رحمه اللّه. ۴]: العذق بالکسر: عنقود العنب و الرطب، یقال بالفارسیة: «خوشه». [۵]: أی حلف. [۶]: قال الجوهریّ: اسجفت الستر: أرسلته. منه. [۷]: الورد: الصلاة، أو الجزء من القرآن یقوم به الإنسان کل لیلة. بحار ج۱۶ ص۱۱۰ از شرح بی نهایت https://eitaa.com/azsharhebinahayat