بسم الله ١٠ روایت از بیان (علیه السلام) 🔸 ١. عن العیسی عليه السلام :  يا صاحِبَ العِلمِ ، اِعلَمْ أنّ كُلَّ نِعمَةٍ عَجَزتَ عَن شُكرِها بمَنزِلَةِ سَيّئَةٍ تُؤاخَذُ علَيها . [تحف العقول : 502.] عيسى عليه السلام : اى دانشور! بدان كه هر نعمتى كه از عهده شكرش برنيايى، چونان گناهى است كه از آن بازخواست مى شوى. 🔸 ٢. عنه عليه السلام :  كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن يَطلُبُ الكَلامَ لِيُخبِرَ بِهِ ، و لا يَطلُبُ لِيَعمَلَ بِهِ ؟ ! . [منية المريد : 141. / المحجة البیضاء، ج 1، ص 132. / بحار الانوار، ج ۲، ص ۳۸] عيسى عليه السلام : چگونه از اهل علم باشد كسى كه سخن را فرا مى گيرد براى اين كه بازگو كند و فرايش نمى گيرد براى اين كه به آن عمل كند؟ 🔸 ٣. عنه عليه السلام :  بحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنّ الناسَ في الحِكمَةِ رجُلانِ : فَرجُلٌ أتقَنَها بقَولِهِ و ضَيَّعَها بسُوءِ فِعلِهِ ، و رجُلٌ أتقَنَها بقَولِهِ و صَدَّقَها بفِعلِهِ ، و شَتّانَ بَينَهُما ! فطُوبى لِلعُلَماءِ بِالفِعلِ ، و وَيلٌ لِلعُلَماءِ بِالقَولِ . [تحف العقول : 509 .] عيسى عليه السلام : به حق بگويمتان، مردم در حكمت و دانش دو دسته اند: يكى آن را نيكو و استوار به زبان آورد و با بد كردارى خود تباهش سازد و ديگرى آن را نيكو و استوار به زبان آورد و با كردار خود تصديقش كند. و ميان اين دو تفاوت زيادى است! پس خوشا عالمان بالفعل (عمل کننده)، و بدا به حال عالمان بالقول (فقط گوینده). 🔸 ۴. عيسى عليه السلام :  لَيسَ بِنافِعِكَ أن تَعلَمَ ما لَم تَعمَلْ ، إنَّ كَثرَةَ العِلمِ لا يَزيدُكَ إلاّ جَهلاً إذا لَم تَعمَلْ بِهِ . [تنبيه الخواطر : 1/64.] عيسى عليه السلام : آموختن علمى كه آن را به كار نمى بندى، به حال تو سودمند نيست. دانش بسيار، هر گاه به آن عمل نكنى، جز بر نادانى تو نمى افزايد. 🔸 ۵. عيسى عليه السلام :  یا مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ ، ما يَضُرُّكُم مِن نَتنِ القَطِرانِ إذا أصابَكُم سِراجُهُ ؟! خُذوا العِلمَ مِمَّن عِنْدَهُ و لا تَنظُروا إلى عَمَلِهِ. .[المحاسن : 1/360/772.] عيسى عليه السلام : اى گروه حواريان! بوىِ گند روغن چراغ، شما را چه زيان، اگر [نور ]چراغش به كارتان آيد، دانش را نيز از هر كه دارد فراگيريد و به كردار او منگريد. 🔸 ۶. عيسى عليه السلام : أشقَى الناسِ مَن هُو مَعروفٌ عندَالناسِ بِعِلمِهِ مَجهولٌ بِعَمَلِهِ . [ بحار الأنوار: 2/52/19. ] عيسى عليه السلام : بدبخت ترين مردم ، كسى است كه در ميان مردم به علم شناخته شده باشد و به عمل، ناشناخته . 🔸 ۷. عيسى عليه السلام : يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، لا تُلقُوا اللُّؤلُؤَ لِلخِنزيرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَصنَعُ بِهِ شَيئا . و لا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُريدُها ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ أحسَنُ مِنَ اللُّؤلُؤِ ، و مَن لا يُريدُها أشَرُّ مِنَ الخِنزيرِ . [الزهد لابن حنبل : 118 .] عيسى عليه السلام : اى جمعيت حواريان! گوهر را بر گردن خوك نيفكنيد ، كه با آن كارى انجام نمى دهد ، و حكمت را به آن كه خواهان آن نيست ، ندهيد ؛ زيرا حكمتْ بهتر از گوهر است ، و آن كه خواهان حكمت نيست ، بدتر از خوك است. 🔸 ۸. عنه عليه السلام :  بِحَقٍّ أقولُ لَكُم :إنّ موسى عليه السلام كانَ يأمُرُكُم أن لا تَحلِفوا باللّه ِ كاذِبينَ ، و أنا أقولُ: لا تَحلِفوا باللّه ِ صادِقينَ و لا كاذِبينَ ، و لكنْ قُولوا: لا ، و نَعَم . [تحف العقول : 509 .] عيسى عليه السلام : به حق بگويمتان، موسى عليه السلام به شما فرمان مى داد كه به خدا سوگند دروغ مخوريد و من مى گويم: به خدا نه سوگند راست بخوريد و نه سوگند دروغ، بلكه فقط نه و آرى بگوييد. 🔸 ۹. المسيح عليه السلام ـ لَمّا قالَ لَهُ رجُلٌ: يا مُعلّمَ الخَيرِ! دُلَّني على عَملٍ أنالُ بهِ الجَنّةَ ؟ ـ : اتَّقِ اللّه َ في سِرِّكَ و عَلانِيَتِكَ ، و بِرَّ والِدَيكَ . [تنبيه الخواطر : 2/248.] مسيح عليه السلام ـ وقتى مردى از وى پرسيد: اى آموزگار خوبى! مرا به عملى راهنمايى كن كه به سبب آن به بهشت دست يابم ـ فرمود : در نهان و آشكارت از خدا بترس و به پدر و مادرت خوبى كن. 🔸 ١٠. قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام : يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيّينَ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي. قَالُوا قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللّهِ. فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ فَقَالُوا كُنّا نَحْنُ أَحَقّ بِهَذَا يَا رُوحَ اللّهِ فَقَالَ: إِنّ أَحَقّ النّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ إِنّمَا تَوَاضَعْتُ هَكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ ثُمّ قَالَ عِيسَى ع بِالتّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لَا بِالتّكَبّرِ وَ كَذَلِكَ فِي السّهْلِ يَنْبُتُ الزّرْعُ لَا فِي الْجَبَلِ. (اصول كافى ج1 ص45 ح6) 👇👇👇