17 🔅🔅🔅 🗓17- فی الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد ؛ « عَنْ جُمَيْعِ‏ بْنِ‏ عُمَيْرٍ قَالَ‏ اتَّهَمَ عَلِيٌّ ع رَجُلًا يُقَالُ لَهُ الْعِيزَارُ بِرَفْعِ أَخْبَارِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَ جَحَدَهُ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ تَحْلِفُ بِاللَّهِ يَا هَذَا إِنَّكَ مَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ بَدَرَ فَحَلَفَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَأَعْمَى اللَّهُ بَصَرَكَ فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى أُخْرِجَ أَعْمَى يُقَادُ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ بَصَرَهُ‏ .» * 📝جميع بن عمير مى‏گويد: على- عليه السّلام- شخصى به نام عيزار را متهم كرد كه اخبار داخلى آنها را به معاويه مى‏رساند ولى آن شخص انكار كرد. حضرت فرمود: «مى‏توانى به خدا قسم بخورى كه تو اين كار را انجام نداده‏اى». آن مرد قسم خورد. حضرت فرمود: «خدايا! اگر دروغ مى‏گويد چشمش را كور كن!». وقتى كه روز جمعه شد، كور شده بود و دستش را گرفته آوردند . *الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ؛ ج‏1 ؛ ص350 و ص351 . 🔆اجتهاد روشمند 🔆 @salmanraoofi