سند و متن احادیث بند ۱۰
☀️الف. عَنْهُمْ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِی بْنِ عُقْبَةَ وَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیمُونٍ وَ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ وَ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَیدِ بْنِ مُعَاوِیةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی فُسْطَاطٍ لَهُ بِمِنًى فَنَظَرَ إِلَى زِیادٍ الْأَسْوَدِ مُنْقَلِعَ الرِّجْلِ [منقطع الرجلین]. فَرَثَى لَهُ؛ فَقَالَ لَهُ: مَا لِرِجْلَیكَ هَكَذَا؟
قَالَ: جِئْتُ عَلَى بَكْرٍ لِی نِضْوٍ، فَكُنْتُ أَمْشِی عَنْهُ عَامَّةَ الطَّرِیقِ.
فَرَثَى لَهُ وَ قَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ زِیادٌ: إِنِّی أُلِمُّ بِالذُّنُوبِ، حَتَّى إِذَا ظَنَنْتُ أَنِّی قَدْ هَلَكْتُ ذَكَرْتُ حُبَّكُمْ فَرَجَوْتُ النَّجَاةَ وَ تَجَلَّى عَنِّی.
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع: وَ هَلِ الدِّینُ إِلَّا الْحُبُّ؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «حَبَّبَ إِلَیكُمُ الْإِیمانَ وَ زَینَهُ فِی قُلُوبِكُمْ» وَ قَالَ: «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِی یحْبِبْكُمُ اللَّهُ» وَ قَالَ: «یحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَیهِمْ». إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِی ص فَقَالَ یا رَسُولَ اللَّهِ أُحِبُّ الْمُصَلِّینَ وَ لَا أُصَلِّی وَ أُحِبُّ الصَّوَّامِینَ وَ لَا أَصُومُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ.
وَ قَالَ: مَا تَبْغُونَ وَ مَا تُرِیدُونَ؟ أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْنَا إِلَى نَبِینَا وَ فَزِعْتُمْ إِلَینَا.
📚 الكافی، ج8، ص79-80
☀️ب. قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِی قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَینِ بْنِ الْمُفَلَّسِ عَنْ زَكَرِیا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ وَ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بُرَیدِ بْنِ مُعَاوِیةَ الْعِجْلِی وَ إِبْرَاهِیمَ الْأَحْمَرِی قَالا:
دَخَلْنَا عَلَى أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ عِنْدَهُ زِیادٌ الْأَحْلَامُ؛ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: یا زِیادُ مَا لِی أَرَى رِجْلَیكَ مُتَعَلِّقَینِ؟
قَالَ: جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ؛ جِئْتُ عَلَى نِضْوٍ لِی عَامَّةَ الطَّرِیقِ وَ مَا حَمَلَنِی عَلَى ذَلِكَ إِلَّا حُبِّی لَكُمْ وَ شَوْقِی إِلَیكُمْ.
ثُمَّ أَطْرَقَ زِیادٌ مَلِیاً ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ إِنِّی رُبَّمَا خَلَوْتُ فَأَتَانِی الشَّیطَانُ فَیذَكِّرُنِی مَا قَدْ سَلَفَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمَعَاصِی فَكَأَنِّی آیسٌ ثُمَّ أَذْكُرُ حُبِّی لَكُمْ وَ انْقِطَاعِی [إِلَیكُمْ] وَ كَانَ مُتَّكِئاً لكم.
قَالَ یا زِیادُ وَ هَلِ الدِّینُ إِلَّا الْحُبُّ وَ الْبُغْضُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیاتِ الثَّلَاثَ كَأَنَّهَا فِی كَفِّهِ «وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیكُمُ الْإِیمانَ وَ زَینَهُ فِی قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَیكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْیانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ. فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ» وَ قَالَ «یحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَیهِمْ» وَ قَالَ «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِی یحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ یغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ». أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: یا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أُحِبُّ الصَّوَّامِینَ وَ لَا أَصُومُ وَ أُحِبُّ الْمُصَلِّینَ وَ لَا أُصَلِّی وَ أُحِبُّ الْمُتَصَدِّقِینَ وَ لَا أَتَصَدَّقُ [أَصَّدَّقُ]. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ.
أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ لَوْ كَانَتْ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فَزِعْتُمْ إِلَینَا.
📚تفسیر فرات الكوفی، ص430
☀️ج. عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عُبَیدَةَ زِیادٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ لَهُ قَالَ:
یا زِیادُ وَیحَكَ وَ هَلِ الدِّینُ إِلَّا الْحُبُّ؟ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِ اللَّهِ «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِی یحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ یغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» أَ وَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ ص «حَبَّبَ إِلَیكُمُ الْإِیمانَ وَ زَینَهُ فِی قُلُوبِكُمْ» وَ قَالَ «یحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَیهِمْ».
فَقَالَ: الدِّینُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّینُ.
📚المحاسن، ج1، ص263
@yekaye
#حجرات_7