نرحّب بكم في قناة النصوص السرديّة والأدبيّة الخاصّة بالكاتبة سماهر أسد (أعظم صادقيان نجاد). - طالبة دكتوراه اللغة العربيّة وآدابها في جامعة شيراز. 🌼🌿🌼🌿🌼🌿🌼🌿🌼 🆔 https://eitaa.com/samaher_asad رابط المشرفة: @samaher1986

تقربت ثم دنت فتدلّت حتى لمست شفتاها أذنه و همست قائلة: ما أطيب اللقيا رفع رأسه إليها والتقت عيناه بعينيها وابتسم لها فابتسمت له. تأوه قائلا: رؤيتك وأنت مبتسمة تسرني ورفع يمينه قائلا: وأنا على وعدي سأزورك كل يوم قبيل غروب شمس قیظ الأهواز، ثمّ تسرب إلى مسامات الجذور المتعطشة فارتوت الشجرة وغاب الماء تحت التراب واختفى ولكن صدى ضحكته جلجل بين أغصان الشجرة وهي ترتعش رعشة السكران... سمعتُ حوار الماء والنبات وأنا واقفة أمام جُنينة بيتنا الصغيرة وخرطوم الماء بيدي أرش الأرض ماء ونقاء وأردد هذا السؤال. ما هي الحياة بربّكم؟ أليست الحياة أن نعيش التفاصيل الصغيرة؟! #سماهر_أسد #_أغسطس_2024 #الأهواز 🆔 https://eitaa.com/samaher_asad

جلسَتْ على الأعشاب، طفقَتْ عيناها تجولان حتى ارتكزَتْ على كارون ذلك النهر المسور بالصفار والسعال. لم يمكنها الاستغراق في تأمّل النهر، أطرقت متأملة أرض الشاطئ المغطاة بالأعشاب الصفراء. الأعشاب ذابلة والشاطئ خال من الأشجار، كأنّ يدا مشؤومة خطفت كل أشجار الشاطئ في عتمة الليل... #سماهر_أسد 🆔 https://eitaa.com/samaher_asad

إننّي فتقتُ الشرنقة قبل أعوام وطرتُ على خط الأفق لكنني أخفقتُ في الطيران، يبدو أنني لا أعرف التحليق أو إنّه ثقلك على أحد جناحيّ أو ثقل الوطن ربما... #سماهر_أسد 🆔 https://eitaa.com/samaher_asad

أهواز جنتنا هدية إلى بنتي الغالية الأديبة د. سماهر. تتعانق الأيدي فيقوى حبنا كالنخل يسمو في عنان سماء شهد النخيل على قلوب أخلصت في حبها، وتزينت ببهاء حب الطبيعة والنخيل يظلنا نثري الحياة ببهجة ورواء يا هاشمي يدوم حب بيننا ويدوم سامر مع سهى الآلاء أهواز جنتنا ونبع سعادة تسمو بها أرواحنا لعلاء يا رب بارك في مودة بيننا لنعيش يا مولاي في السعداء *د. بسيم عبد العظيم* عصر الخميس ١٩ من محرم ١٤٤٦ه ٢٥ من يولية ٢٠٢٤م 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

هذه القصيدة الجميلة هدية ثمينة من سعادة دكتور بسيم عبد العظيم رئيس لجنة العلاقات العربية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام مؤتمر شباب النقد الأدبي. جزيل الشكر والعرفان لحضرته🌹 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

سماء مدينتنا في أواسط شهر أيلول أصبحت التلال الجانبية مغطاة بالأعشاب والنباتات والبراعم الحمراء. علت زقزقة العصافير في كل الأرجاء. لقد خف الغطاء العشبي الكثيف من حدة انخفاض المرتفعات. نسيم سقيم كان يهمس في آذان الأشجار فيعلو حفيفها فرحًا وطربًا. كانت تذهب برفقة عائلتها إلى تل قريب من بيتها، وكانوا يمتعون نواظرهم ببهجة اللون الأخضر الكاكي، وبلطافة لون السماء الفيروزية. كانوا يعيشون لحظاتهم لبضع دقائق، بعيدين عن ضوضاء البشر، وتأوهات المرضى، ونشيج الفقراء الذين يفترشون التراب، وصرخات الأطفال الذين يتضورون جوعًا، وإشارات النخيلات التي تنبض بالسعال، ويستمتعون بعيدین عن طلقات الكآبة المسعورة. بسحر تلك الألوان، وبجمال ذاك المشهد، كانوا ينسون أو يتناسون خيبات الدنيا وهمومها، وكأنّ السرور يدخل فيهم بكل شهيق، والأسى يخرج منهم بكل زفير...                            ** وهي في بيتها متكئة على الأريكة تصورتْ منظر تلك التلال وألوانها الباهرة. لقد غرقتْ في خيالها أكثر، فتجسمت نفسها تبذل جهدها لتنهي أعمالها الدراسية والمنزلية؛ لتطير إلى ذلك المكان لتأخذ راحة من عبء الحياة وصخبها، لقد أرهقتها الظروف المستبدّة الموجودة في مدينتها، فوجدت نفسها تتوق إلى انتعاش الطبيعة وسلامها. تمنّت عندئذ أن توجد في مدينتها لوحة صغيرة من تلك الألواح الباهرة التي صورتها في خيالها. لوحة صغيرة كانت ترضيها لتسترجع قواها. تأوهت قائلة: _ الهواء الطلق أصبح أمنيةً هنا! ثم أطرقت محدقة إلى نقوش السجادة التي كانت تحت قدميها وإذا بصوت انتشلها من خيالها: _ماما، ماما. هل رسْمَتي تعجبك ؟ هل هي جميلة؟ رفعت رأسها، وإذا بدفتر رسمٍ وفيه تلال مغطاة بالأعشاب، ونباتات برّيّة، وبراعم الحمراء، والسماء زرقاء لازوردية، وغيوم مجتمعة في‌ زاویة الدفتر. كأنّه ذلك المشهد الذي زيّنَ مخيلتها قبل بضع دقائق، ذلك المنظر الذي كانت تتمنى أن يوجد في مدينتها. قدحت نظراتها إلى الدفتر. مدّت يدها ولمست الرسمة. شعرت برطوبة الأعشاب. الأعشاب مبلّلة، رطوبةٌ طازجةٌ تسربت إلى مسامات جلدها. تخيلت نفسها في الرسمة، ووضعت قدميها الحافيتين على النباتات الطريّة، فسرى في جسمها انتعاشٌ مُريح. بدأت الريح تهب وتطيّر خصلاتها المسترسلة على كتفيها. جلست على الأعشاب في استرخاء وهدوء مطبق حيث حفيف الأوراق التي تميل بها الرياح المنعشة، لم يكن يعكّر صفاء خلوتها. ثمّ أغمضت عينيها في جو من السكينة العذبة، وأخذت تستنشق عبق الهواء. _ماما رسْمَتي جميلة؟ انتشلها من عالمها صوت بنتها وهي واقفة تنظر إليها _ لماذا أغمضت عينيك ماما؟ أين أنت؟ هل تسمعيني؟ فتحت عينيها فوجدت بنتها أمامها، وابتسامة عريضة تلمع على شفتيها:... _كنتُ في رسْمَتك. _ أين كنتِ؟ لست موجودة فيها. هاتي بالدفتر لأرسمك فيه. مدت يديها وأخذت دفتر الرسم من أمها. _ سأرسم لك رسمة أخرى. سأرسمك هذه المرة واقفة على هذا التل وهي تشير بسبابتها على إحدى التلال المرسومة في دفترها، قالتها لأمها ثم انصرفت وهي تقفز فرحًا. _رسْمَتك جميلة يا عزيزتي، سأبقى هنا. لن أبرح مكاني. سأنتظر رسْمَتك الجديدة بفارغ الصبر . قالتها بصوت عال وهي تبتسم. ذهبت الطفلة لترسم رسمة أخرى، وأما الأم فثبتت نظراتها إلى السماء من خلال زجاج النافذة وذبلت تلك الابتسامة الرقيقة التي كانت على شفتيها فاجتاحها حزن كئيب. وهي ترسل نظراتها إلى السماء قالت متأوِّهة: _ما أعجب الرغبات حين تلتقي ببعض على حسب الصدفة وهل هذا الالتقاء صدفة أساسا؟!ترغب بوجود السماء الزرقا والأرض المخضرة ثم ترسمهما في مخيلتك وترغب طفلتك المنظر ذاته وترسمه في دفتر رسمها. عجيب هو أمر الرغبات حقًا. السماء الصافية قد تكون من أسهل الرغبات عند قومٍ، وعند آخرين أمنية يتمنون تحقيقها فيلجأون إليها في غياهب الخيال أو دفاتر الرسم الصامتة... #سماهر_أسد 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

جدید النشر "حين يتكلم النخيل" للكاتبة الدكتورة سماهر أسد، مجموعة قصصية تحكي قضايا كادحات وكادحين من الأهواز بلغة أدبية رائعة. تطبع و تنشر لأول مرة من دار زرينة للنشر والتوزيع. 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

ما اسعدنا بسماع هذا الخبر السار، ونشر هذا الأثر من هذا القلم المدرار، ذوالكلم المعطار. نبارك للمكتبةالأهوازية ومحبي القراءة العربية بهذه المجموعة القصصية "حين يتكلم النخيل" للكاتبة القاصة الدكتورة سماهر أسد، التي طالما امتع قلمها متابعي آثارها بجمال مأثوراته. د. عباس الطائي 🆔 https://eitaa.com/samaher_asad

أما أنا فأمسيتُ أشدّ المخلوقات بؤسا. لقد تعبتُ وخويتُ وضجرتُ وضِعتُ وهبطتُ من الفردوس إلى الجحيم فتناءت عني أوراقي وتبعثرت. وأنتِ يا رصينة الروح والوجدان ألم تنفد دموعك بعد؟ أما سئمت الطيب والرأفة، والرحمة والنقاء بوجه هذا الغروب المغتم.؟ #سماهر_أسد مقتطف من مجموعتي القصصية"حین یتکلّم النخيل" 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

أبارك صدور ( حين يتكلم النخيل) بقلم أكاديمية عربية أهوازية تحترف صناعة الجمال وزراعة الأقمار في واحات الدجى وفي هذا المنجز الأدبي ثراء جمالي أهوازي مضمخ بأريج طلع النخيل المشتول على ضفاف نهر الكرخة وعند مصب أمواج الكارون الذي يروي حكايا العشاق ويصغي لأحاديث أبطال ملحمة سلمى الأسيرة إحدى كنوز الأدب العربي الحديث للدكتور عباس الطائي شاعر العرب الكبير ويشارك ركب المنايا الهلع.

حين يتكلم النخيل

باقة أقاصيص كتبتها امرأة عشقت لغتها العربية وتألقت نخلة ابداع فارعة. أ.د علي الخالدي/ رئيس الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية 🆔https://eitaa.com/samaher_asad 🆔https://t.me/samaherasad

كنتُ على عجلة من أمري وفتحتُ دفتري لأكتب بعض الدروس فوقعت عيني على كلمتين في أعلى الورقة: "ماما أحبكِ" رسالة من ابني سامر رسالة موجزة فيها معان كثيرة. "ماما أحبكِ" ما أعظم هذا الشعور أن نمنح الآخرين السعادة ونجعلهم يشعرون بأنهم على قيد الحياة. لربما تسألونني لماذا على قيد الحياة؟ هل الإنسان يحتاج للمحبة ليشعر بأنه حي؟ نعم‌ الحب هو الحياة والحياة هي الحب لا يكتمل أحدهما دون الآخر. الحب يمنحنا الحياة على هذي الأرض. إنه يحمينا من الموت. والفرق بين من يحب ومن لا يحب تماما كالفرق بين الحيّ والميّت. الذين يحبون أحياء، والذين لا یحبون أموات ولو أكلوا وشربوا وناموا وقاموا!!!. "ماما أحبكِ" عبارة جعلتني قوية لأنني وجدت في نفسي حياة لحياة الآخرين... #سماهر_أسد #جامعة_شیراز 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

القلب يرفرف باتجاهك. يحلق ويهبط ثم يطير في الأفق ويستدير على الجانب الأيسر من سماء روحك ثم يحط على سقف دارك حيث الرايات البيضاء مرفوعة... #سماهر_أسد #الأهواز_سبتمبر_۲۰۲۴ 🆔https://t.me/samaherasad 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

🆔https://t.me/samaherasad 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

حفل توقيع مجموعتي القصصية الأولى بعنوان حين يتكلم النخيل بحضور الأدباء والأساتذة والناشطين والمهتمين في الأهواز/مكتبة محام شكرا لمؤسسة سلام @sala_m8037 شكرا لمكتبة محام @mohamtv وشكرا لهذا الإقبال الراقي الذي حفزني أن أجهد أكثر وأتقدم إلى الأمام 🆔https://t.me/samaherasad 🆔https://eitaa.com/samaher_asad

✅ عبدالفتّاح كيليطو؛ أوّل رواية عربيّة والعلاقة مع أوروبا 🆔@samaher_asad

كان يبحث موسى عن الخضر.. و بحث جلال الدين الرومي عن شمس الدين التبريزي.. كلاهما كان مثل المصباح الدري في قومه إلا أنّ كلًا منهما كان يبحث عن توأم الروح الذي يكون له كالشجرة الزيتونة التي يكاد زيتها يضيء ✨🌿. *وأنت هل تجلّت لك شجرة الزيتون؟! و قبل هذا هل كنت مصباحًا لأحد؟! 💛. #اقتباسات 🆔@samaher_asad