شیخ غلامعلي بدرلو
🎖جایگاه صحیحین (صحیح بخاری و مسلم) در نظر اهل تسنّن: 🗣 ابويعلي، متوفّي قرن ۵، از قول بخاری مینویسد
📄 ابوعمرو عثمان بن عبدالرّحمن شهرزوری معروف به ابن صلاح، متوفّی قرن ۷، در مقدّمهای که بر علم حدیث نگاشته است، تصریح میکند، تمامی روایات مسند متّصل صحیحین بلا اشکال صحیح هستند، حتّی اگر اسناد آنها متّصل نباشد (این روایات در بخاری بیشتر از مسلم وجود دارد)، در صورتی که به صورت جزمی نقل شده باشند، محکوم به صحّت میباشند.
📝 در ادامه، بعد از بیان طبقات احادیث صحیح، مینویسد اگر روایتی را بخاری و مسلم هر دو با هم ذکر کرده باشند، آن روایت اتّفاقی و اجماعی است و موجب علم ضروری و قطعی خواهد شد. و بقیه طبقات حدیث صحیح هم از اعتبار کافی برخوردار هستند.
📌السَّادِسَةُ: مَا أَسْنَدَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ (رَحِمَهُمَا اللَّهُ) فِي كِتَابَيْهِمَا بِالْإِسْنَادِ الْمُتَّصِلِ فَذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِصِحَّتِهِ بِلَا إِشْكَالٍ.
وَ أَمَّا [الْمُعَلَّقُ وَهُوَ] الَّذِي حُذِفَ مِنْ مُبْتَدَأِ إِسْنَادِهِ وَاحِدٌ أَوْ أَكْثَرُ، وَ أَغْلَبُ مَا وَقَعَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ، وَ هُوَ فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ قَلِيلٌ جِدًّا، فَفِي بَعْضِهِ نَظَرٌ.
وَ يَنْبَغِي أَنْ نَقُولَ: مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَ نَحْوِهِ بِلَفْظٍ فِيهِ جَزْمٌ، وَ حُكْمٌ بِهِ عَلَى مَنْ عَلَّقَهُ عَنْهُ، فَقَدْ حُكِمَ بِصِحَّتِهِ عَنْهُ»
📜مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث، ص24
📌السَّابِعَةُ: وَ إِذَا انْتَهَى الْأَمْرُ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيحِ إِلَى مَا خَرَّجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي تَصَانِيفِهِمُ الْكَافِلَةِ بِبَيَانِ ذَلِكَ _كَمَا سَبَقَ ذِكْرُهُ_ فَالْحَاجَةُ مَاسَّةٌ إِلَى التَّنْبِيهِ عَلَى أَقْسَامِهِ بِاعْتِبَارِ ذَلِكَ:
1⃣ فَأَوَّلُهُمَا: صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ جَمِيعًا.
2⃣ الثَّانِي: صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ، أَيْ عَنْ مُسْلِمٍ.
3⃣ الثَّالِثُ: صَحِيحٌ انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، أَيْ عَنِ الْبُخَارِيِّ.
4⃣ الرَّابِعُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا لَمْ يُخْرِجَاهُ.
5⃣ الْخَامِسُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ لَمْ يُخْرِجْهُ.
6⃣ السَّادِسُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ لَمْ يُخْرِجْهُ.
7⃣ السَّابِعُ صَحِيحٌ عِنْدَ غَيْرِهِمَا، وَ لَيْسَ عَلَى شَرْطِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا.
🔆 هَذِهِ أُمَّهَاتُ أَقْسَامِهِ، وَ أَعْلَاهَا الْأَوَّلُ، وَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ كَثِيرًا: "صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ". يُطْلِقُونَ ذَلِكَ وَيَعْنُونَ بِهِ اتِّفَاقَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، لَا اتِّفَاقَ الْأُمَّةِ عَلَيْهِ. لَكِنَّ اتِّفَاقَ الْأُمَّةِ عَلَيْهِ لَازِمٌ مِنْ ذَلِكَ وَ حَاصِلٌ مَعَهُ، لِاتِّفَاقِ الْأُمَّةِ عَلَى تَلَقِّي مَا اتَّفَقَا عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ.
♨️ وَ هَذَا الْقِسْمُ جَمِيعُهُ مَقْطُوعٌ بِصِحَّتِهِ وَالْعِلْمُ الْيَقِينِيُّ النَّظَرِيُّ وَاقِعٌ بِهِ.
📜مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث، ص27
#سخن
#جایگاه_صحیحین_نزد_عامه
#نقد_صحیحین
#ابن_صلاح
🌐 https://eitaa.com/Arshiv_Gholam