eitaa logo
میراث امامان
165 دنبال‌کننده
55 عکس
3 ویدیو
11 فایل
مطالعاتی در خصوص روایات برجای‌مانده از امامان اهل بیت علیهم السلام در تراث اسلامی کانال در تلگرام: https://t.me/Al_Meerath https://t.me/Alasar_1 ارتباط با ادمین: @KhorvashAmirhasan
مشاهده در ایتا
دانلود
◾️زیارت امام حسین علیه السلام در اربعین أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً وَ مِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَنْصَرِفُ (تهذیب الأحکام، ج6، ص113-114؛ با اختلاف اندک: مصباح المتهجد، ج2، ص788-790). @Al_Meerath
نقل شده که امام صادق علیه السلام فرمود: كسى كه خداوند خير را برایش اراده کند، در قلبش محبّت حسين و محبّت زیارت او را مى‌اندازد و كسى كه خداوند بدى را برايش اراده کند، در قلبش بغض حسين و بغض زيارت او را مى‌اندازد. کامل الزیارات، ت القیومي، ص۲۶۹ @Al_Meerath
📕 بیزاری محمد بن ابی‌بکر از ابوبکر و عمر مرحوم محمد بن ابی‌بکر از ازدواج جناب اسماء بنت عمیس با ابوبکر به دنیا آمد. اسماء پس از ابوبکر با علی (ع) ازدواج کرد و محمد تحت تربیت علی (ع) بزرگ شد. محمد از مهم‌ترین مخالفان عثمان بود و از جانب علی (ع) والی مصر شد. در اینجا نگاهی خواهیم داشت به دیدگاه محمد نسبت به پدرش و عمر: محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد القمي، قال‏ حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن زحل عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن حمزة بن محمد الطيار، قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله (ع) فقال أبو عبد الله (ع) رحمه الله و صلى عليه، قال لأمير المؤمنين (ع) يوما من الأيام ابسط يدك أبايعك! فقال أ و ما فعلت قال بلى، فبسط يده، فقال أشهد أنك إمام مفترض طاعتك و أن أبي في النار. فقال أبو عبد الله (ع) كان إنجابه من قبل أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه (اختیار رجال الکشي، ص63-64). نقل شده از حمزة بن محمد طیّار که گفت: محمد بن ابی‌بکر را نزد ابوعبدالله [صادق] (ع) یاد کردیم. ابوعبدالله (ع) فرمود: «خدا رحمتش کند و بر او درود فرستد! روزی از روزها محمد به امیرالمؤمنین (ع) گفت: دستت را بگشا تا با تو بیعت کنیم! امیرالمؤمنین (ع) فرمود: مگر بیعت نکرده بودی؟ محمد گفت: چرا! دستش را گشود و محمد گفت: گواهی می‌دهم که تو امامی هستی که اطاعت از تو واجب است و پدرم در آتش است». ابوعبدالله (ع) فرمود: «نجابتِ محمد از جانب مادرش اسماء بنت عمیس -رحمت خدا بر او باد!- بود، نه از جانب پدرش». حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (ع) أن محمد بن أبي بكر بايع عليا (ع) على البراءة من أبيه (اختیار رجال الکشي، ص64، ح114؛ مشابه: ح115، به نقل از میسر بن عبدالعزیز). نقل شده از زرارة بن اعین از امام باقر (ع) که محمد بن ابی‌بکر با علی (ع) بیعت کرد بر اساس بیزاری از پدرش. محمد بن مسعود قال حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر (ع) أن المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين و محمد بن أبي بكر جالس، قال أبايعك على أن الأمر كان لك أولا و أبرأ من فلان و فلان و فلان، فبايعه (اختیار رجال الکشي، ص104). نقل شده از زراره از امام باقر (ع) که مهری مولی عثمان [بن عفان] نزد امیرالمؤمنین (ع) آمد و با ایشان بیعت کرد؛ در حالی که محمد بن ابی‌بکر [در آنجا] نشسته بود. مهری گفت: «با تو بیعت می‌کنم؛ بر این اساس که امر [حکومت] از ابتدا برای تو بود و بیزاری می‌جویم از فلانی و فلانی و فلانی». پس با او بیعت کرد (دربارهٔ این نقل اصیل نگر: https://t.me/Alasar_1/378). افزون بر این، قابل توجه است که در نامه‌ای که از محمد بن ابی‌بکر خطاب به معاویة بن ابی‌سفیان نقل شده، موضع محمد بن ابی‌بکر نسبت به امیرالمؤمنین (ع) چنین است: فإن الله.... انتجب محمدا ص فبعثه رسولا وهاديا... فكان أول من أجاب وأناب ووافق وأسلم وسلّم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب، فصدقه بالغيب المكتوم، وآثره على كل حميم، ووقاه كل هول. واساه بنفسه في كل حال وحارب حربه وسالم سلمه، حتى برز سابقا لا نظير له ممن اتبعه، ولا مشارك له في فضله... وهو السابق المبرّز في كل خير، أطيب الناس ذرية وأفضل الناس زوجة، وخير الناس ابن عم، أخوه الشاري نفسه يوم مؤتة، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله ص... والشاهد لعلي سبقه القديم وفضله المبين، وأنصار الدين الذين ذكروا في القرآن، فهم حوله عصائب، وبجنيبتيه كتائب يرجون الفضل في اتبّاعه ويخافون الشقاء في خلافه، فكيف تعدل نفسك بعليّ وهو كان أول الناس لرسول الله ص اتباعا، وآخرهم به عهدا، يشركه في أمره، ويطلعه على سرّه... (أنساب الأشراف، ج3، ص165-166؛ مشابه: وقعة صفین، ص118-119). در این متن محمد بن ابی‌بکر به روشنی از افضلیت امیرالمؤمنین (ع) گفته است. در پاسخ معاویة بن ابی‌سفیان به درستی آمده که این دیدگاه‌های محمد بن ابی‌بکر مخالف روش ابوبکر و عمر است و آمده که مقابلۀ معاویه با علی (ع) در امتداد سیرۀ ابوبکر است: من معاوية بن أبي سفيان إلى ‌محمد ‌بن ‌أبي ‌بكر الزاري على أبيه... فقد كنا وأبوك معنا في حياة من نبينا نرى حق ابن أبي طالب لنا لازما وفضله علينا مبرزا، فلما اختار الله لنبيه ما عنده، وأتمّ له وعده وافلج حجته، وأظهر دعوته؛ قبضه الله إليه فكان أبوك -وهو صديقه- وعمر -وهو فاروقه- أول من أنزله منزلته عندهما، فدعواه إلى أنفسهما فبايع لهما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرّهما حتى مضيا وانقضى أمرهما... ولولا ما سبقنا إليه أبوك وانه لم يره موضعا للأمر؛ ما خالفنا علي بن أبي طالب ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل أمرا اتبعناه واقتفونا أثره، فعب أباك ما بدا لك أو دع (أنساب الأشراف، ج3، ص166-167؛ مشابه: وقعة صفین، ص120-121). @Al_Meerath
شهادت پیامبر (ص) توسط دو نفر از همسرانشان احمد بن محمد سیاری نقل کرده است: البرقيّ، عن غير واحد، عن عبد الصمد بن بشير [1]، عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: أتدرون مات النبيّ صلّى الله عليه وآله أم قُتل؟ إنّ الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فنسخ الموتَ القتلُ، إنّهما سمّتاه فقتلتاه وأبواهما شرّ مَن خلق الله (کتاب القراءات، ص36). از عبد الصمد بن بشیر نقل شده که امام صادق (ع) فرمود: «می‌دانید پیامبر (ص) مرد یا کشته شد؟ خداوند می‌گوید: "آیا اگر [محمد] بمیرد یا کشته شود بر پاشنه‌هایتان برمی‌گردید؟" در این آیه قتل، مرگ را نسخ کرد. آن دو ایشان را مسموم کردند و ایشان را به قتل رساندند. پدران آن دو نیز، بدترین کسانی هستند که خداوند آفریده است». مرحوم محمد بن مسعود عیاشی نقل کرده است: عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال تدرون مات النبي ص أو قتل، إن الله يقول: «أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم» فَسُمّ قبل الموت، إنّهما سَقَتَاه، فقلنا إنّهما و أبوهما شَرّ مَن خَلَق الله‏ (تفسیر العیاشي، ط البعثة، ج1، ص342). از عبد الصمد بن بشیر نقل شده که امام صادق (ع) فرمود: «می‌دانید پیامبر (ص) مرد یا کشته شد؟ خداوند می‌گوید: " آیا اگر [محمد] بمیرد یا کشته شود بر پاشنه‌هایتان برمی‌گردید؟" پیامبر (ص) پیش از مرگ، مسموم شد. آن دو [سم را] به ایشان نوشاندند». [چون امام این سخن را فرمود]، ما گفتیم: آن دو و دو پدرشان بدترین کسانی هستند که خداوند آفریده است. 1. «عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي مولاهم كوفي ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام‏» (فهرست النجاشي، ص248). @Al_Meerath
جلوگیری عائشه از دفن امام حسن (ع) همراه پیامبر خدا (ص) قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا علي بن محمد العمري. عن عيسى بن معمر. عن عباد بن عبد الله بن الزبير. قال: سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا. يدفن ببقيع الغرقد و لا يكون لهم رابعا... (الطبقات لابن سعد، الطبقة الخامسة، ج1، ص355-356). از عباد پسر عبد الله بن زبیر نقل شده که گفت: شنیدم که عائشه در روز وفات حسن (ع) می‌گفت: این امر [دفن امام حسن (ع) همراه پیامبر (ص)] هرگز به انجام نخواهد رسید! حسن (ع) در بقیع الغرقد دفن می‌شود و همراه پیامبر (ص)، ابوبکر، و عمر، نفر چهارمی دفن نخواهد شد!... قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة عن حصين عن أبي حازم قال:... فقال أبو هريرة: أ رأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أ كانوا قد ظلموه‌؟ قال: فقالوا: نعم. قال: فهذا ابن نبي الله قد جيء به ليدفن مع أبيه (الطبقات، الطبقة الخامسة، ج1، ص340). از ابوحازم نقل شده که گفت:... [چون حسن بن علی (ع) از دفن همراه پیامبر (ص) منع شد و در بقیع دفن شد]، ابوهریره گفت: به نظرتان اگر پسر موسی (ع) آورده شده بود تا همراه پدرش دفن شود و برخی مانع می‌شدند، آیا مانعان بدو ستم کرده بودند؟ [ابوحازم] گفت: گفتند: آری! [ابوهریره] گفت: این نیز پسر نبی خدا است که آورده شد تا همراه پدرش دفن شود! @Al_Meerath
قبض روح شریف پیامبر (ص) در دامن برادرشان أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّٰهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ‌ قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ‌ فِي مَرَضِهِ‌:، ادْعُوا لِي أَخِي،. قَالَ‌: فَدُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ‌ فَقَالَ‌:، ادْنُ مِنِّي، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَاسْتَنَدَ إِلَيَّ فَلَمْ يَزَلْ مُسْتَنِدًا إِلَيَّ و إِنَّهُ لِيُكَلِّمُنِي حَتَّى إِنَّ بَعْضَ رِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ لَيُصِيبُنِي ثُمَّ نَزَلَ بِرَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ و ثَقُلَ فِي حِجْرِي... (الطبقات لابن سعد، ج2، ص202). از عمر بن علی نقل شده که گفت: پیامبر خدا (ص) در بیماری‌اش فرمود: برادرم را فراخوانید که نزدم آید! گفت: پس علی (ع) فراخوانده شد. پیامبر (ص) به علی (ع) گفت: نزدیک من شو! [علی (ع) گفت:] نزدیک پیامبر (ص) شدم و او بر من تکیه زد و با من سخن می‌گفت تا آنجا که بخشی از آب دهان پیامبر (ص) [که بر اثر بیماری از دهان مبارک ایشان خارج می‌شد] به من خورد. سپس پیامبر (ص) از دنیا رفتند و در دامن من، جان دادند... @Al_Meerath
نجوا و راز پیامبر (ص) با علی (ع) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ لَأَقْرَبَ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؛ عُدْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَهُوَ يَقُولُ : جَاءَ عَلِيٌّ ؟ جَاءَ عَلِيٌّ ؟ مِرَارًا ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : كَأَنَّكَ بَعَثْتَهُ فِي حَاجَةٍ ، قَالَتْ : فَجَاءَ بَعْدُ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةً ، فَخَرَجْنَا مِنَ الْبَيْتِ فَقَعَدْنَا عِنْدَ الْبَابِ ، وَكُنْتُ مِنْ أَدْنَاهُمْ إِلَى الْبَابِ ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ يُسَارُّهُ وَيُنَاجِيهِ ، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ ، فَكَانَ عَلِيٌّ أَقْرَبَ النَّاسِ عَهْدًا . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص138-139؛ مشابه: مصنف ابن أبي شیبة، ج17، ص95؛ مسند أحمد، ج12، ص6415؛ مسند أبي یعلی، ج12، ص364؛ السنن الکبری للنسائي، ج6، ص392؛ ج7، ص465). از ام سلمه نقل شده که گفت: سوگند به آنکه بدو سوگند می‌خورم علی (ع) آخرین کسی بود که با پیامبر (ص) دیدار کرد. پیامبر (ص) را بامداد عیادت کردیم در حالی که بارها می‌فرمود: «علی آمد؟ علی آمد؟». فاطمه فرمود: گویا شما او را پیِ کاری فرستاده بودید. [ام سلمه] گفت: پس از آن، علی (ع) آمد. ام سلمه گفت: گمان کردم که پیامبر (ص) کاری با علی (ع) دارد. پس ما از خانه بیرون آمدیم و نزد درب خانه نشستیم. من نزدیک‌ترین آنان به درب بودم. علی (ع) بر پیامبر (ص) افتاد و با او راز می‌گفت و نجوا می‌کرد. پس از آن، پیامبر (ص) در همان روز از دنیا رفت و علی (ع) آخرین کسی بود که با پیامبر (ص) دیدار کرد. @Al_Meerath
مردی که در دست او جان پیامبر (ص) از بدنشان جدا شد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي ، فَسَأَلْنَاهَا : كَيْفَ كَانَ عَلِيٌّ عِنْدَهُ ؟ فَقَالَتْ : تَسْأَلُونِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْضِعًا لَمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ ، وَسَالَتْ نَفْسُهُ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَمَاتَ ، فَقِيلَ : أَيْنَ تَدْفِنُونَهُ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا فِي الْأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ بُقْعَةٍ قُبِضَ فِيهَا نَبِيُّهُ ، فَدَفَنَّاهُ (مصنف ابن أبي شیبة، ج17، ص116؛ مشابه: مسند أبي یعلی، ج8، ص279). ابن ابی شیبه به سند خویش از جُمیع بن عُمیر نقل می‌کند که گفت: همراه مادرم و خاله‌ام بر عائشه وارد شدم؛ از او پرسیدیم که علی (ع) نزد او چه جایگاهی دارد. [عائشه] گفت: از من دربارهٔ مردی می‌پرسید که دستش را بر موضعی از [بدن] پیامبر (ص) گذاشت که هیچ کسی دستش را بر آن نگذاشت [1] و جان پیامبر (ص) در دست او روان شد و او دستش را به صورت خود کشید و پیامبر (ص) از دنیا رفت؟ پس گفته شد: کجا او را به خاک بسپاریم؟ علی (ع) فرمود: «هیچ بقعه‌ای در زمین نزد خدا محبوب‌تر نیست از بقعه‌ای که روح پیامبرش را در آن گرفت». [2] پس او را [در همان بقعه به اشارۀ علی (ع)] دفن کردیم. 1. اشاره به اینکه امیرالمؤمنین (ع) متولی غسل رسول الله (ص) شدند و دست خویش را با پارچه‌ای زیر پیراهن پیامبر (ص) بردند و ایشان را غسل دادند. 2. این مطلب که محل دفن پیامبر (ص) را علی (ع) تعیین کرد، در امامیه هم نقل شده است: «علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: أتى العباس أمير المؤمنين ع فقال يا علي إن الناس قد اجتمعوا أن يدفنوا رسول الله ص في بقيع المصلى و أن يؤمهم رجل منهم فخرج أمير المؤمنين ع إلى الناس فقال يا أيها الناس إن رسول الله ص إمام حيا و ميتا و قال إني أدفن في البقعة التي أقبض فيها ثم قال على الباب فصلى عليه ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه ثم يخرجون» (الکافي، ج1، ص451). @Al_Meerath
یادشدن امام رضا (ع) در کتاب أسماء المغتالین من الأشراف اثر محمد بن حبیب بغدادی (د. 245ق) محمد بن حبیب در این کتاب به آوردن اشرافی می‌پردازد که به صورت مخفیانه به قتل رسیده‌اند. این اثر را عبدالسلام هارون ضمن جلد دوم نوادر المخطوطات به چاپ رسانده است. اهمیت ذکر امام رضا (ع) در این اثر، در آن است که محمد بن حبیب حدود 42 سال پس از امام رضا (ع) از دنیا رفته است. بر این اساس، منبع حاضر از کهن‌ترین منابعی است که به قتل امام رضا (ع) توجه کرده و مخطوطهٔ کتاب به روزگار ما رسیده است. @Al_Meerath
هدایت شده از میراث امامان
تصریح یکی از سادات حسنی به مسموم‌شدن امام رضا (ع) توسط مأمون در نامه‌اش به مأمون عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أمه أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر... و كان عبد الله توارى في أيام المأمون، فكتب إليه بعد وفاة الرضا يدعوه إلى الظهور ليجعله مكانه و يبايع له، و اعتد عليه بعفوه عمن عفا من أهله، و ما أشبه هذا من القول: فأجابه عبد الله برسالة طويلة يقول فيها: فبأي شي‏ء تغرني؟ ما فعلته بأبي الحسن- صلوات الله عليه- بالعنب الذي أطعمته إيّاه فقتلته. و اللّه ما يقعدني عن ذلك خوف من الموت و لا كراهة له، و لكن لا أجد لي فسحة في تسليطك على نفسي، و لولا ذلك لأتيتك حتى تريحني من هذه الدنيا الكدرة... و هي رسالة طويلة قد أتينا بها في الكتاب الكبير. و أخبرني جعفر بن محمد الوراق الكوفي، قال: حدثني عبد الله بن علي بن عبيد الله العلوي الحسيني، عن أبيه، قال: كتب المأمون إلى عبد الله بن موسى و هو متوار منه يعطيه الأمان، و يضمن له أن يوليه العهد بعده، كما فعل بعلي بن موسى، و يقول: ما ظننت أن أحدا من آل أبي طالب يخافني بعد ما عملته بالرضا، و بعث الكتاب إليه. فكتب إليه عبد الله بن موسى: وصل كتابك و فهمته، تختلني فيه عن نفسي ختل القانص، و تحتال على حيلة المغتال القاصد لسفك دمي. و عجبت من بذلك العهد و ولايته لي بعدك، كأنك تظن أنه لم يبلغني ما فعلته بالرضا، ففي أي شي‏ء ظننت أني أرغب من ذلك؟ أفي الملك الذي قد غرتك نضرته و حلاوته؟ فو الله لأن أقذف و أنا حيّ في نار تتأجج أحب إليّ من أن ألي أمرا بين المسلمين أو أشرب شربة من غير حلها مع عطش شديد قاتل. أم في العنب المسموم الذي قتلت به الرضا؟ أم ظننت أن الاستتار قد أملّني و ضاق به صدري، فو الله إني لدلك، و لقد مللت الحياة و أبغضت الدنيا، و لو وسعني في ديني أن أضع يدي في يدك حتى تبلغ من قبلي مرادك لفعلت ذلك، و لكن الله قد حظر على المخاطرة بدمي، وليتك قدرت عليّ من غير أن أبذل نفسي لك فقتلتني، و لقيت الله- عزّ و جلّ- بدمي، و لقيته قتيلا مظلوما، فاسترحت من هذه الدنيا... (مقاتل الطالبیین، 498-500). @Al_Meerath
زیارت قبر امام رضا (ع) توسط ابن حبّان بستی (د. 354ق) -رجالی و محدّث برجستهٔ عامه-: و ما حلت بی شده فی وقت مقامی بطوس فزرت قبر علی بن موسى الرضا -صلوات الله على جده وعلیه- ودعوت الله إزالتها إلا واستجیب لی وزالت عنی تلک الشده، وهذا شیء جربته مراراً فوجدته کذلک، أماتنا الله على محبه المصطفى وأهل بیته، صلى الله علیه وعلیهم أجمعین. (الثقات، ج8، ص457) زمانی که مقیم طوس بودم، مشکلی برایم پیش نمی‌آمد که در پسِ آن، قبر علی بن موسی الرضا -صلوات خدا بر جدش و بر او باد- را زیارت کنم و از خداوند رفع آن مشکل را بخواهم، مگر اینکه دعایم اجابت می‌شد و آن مشکل رفع می‌شد. این رخدادی است که بارها آن را تجربه کردم و همین اتفاق افتاده است. خداوند ما را بر محبت مصطفی و خاندانش بمیراند. همچنین ابن حبان در دو کتابش به مسوم‌شدن امام رضا (ع) توسط مأمون‌ عباسی تصریح می‌کند: ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين (الثقات، ج8، ص456-457). ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون (المجروحین، ج2، ص107). @Al_Meerath
📗 تاریخ خلیفة بن خیاط، ط دار القلم، ص471 تاریخ خلیفة بن خیاط از کهن‌ترین منابعی است که از امام رضا (ع) نام برده و امروزه به دست ما رسیده است. خلیفة بن خیاط (د. 240ق) که خود کمتر از 40 سال پس از امام رضا (ع) از دنیا رفته، درگذشتِ امام رضا ‌(ع) را در سال 203ق می‌آورد و تاریخ درگذشتِ ایشان را روز آخر صفر می‌داند. @Al_Meerath
کنیۀ امام رضا (ع)؛ ابوالحسن یا ابوبکر؟ (در دو فرسته) می‌دانیم که کنیۀ امام کاظم (ع)، «ابوالحسن» بوده است. در گزارشی از علی بن یقطین نقل شده که امام کاظم (ع) دربارۀ علی بن موسی (ع) فرمود: «نحلتُه کنیتي: کنیۀ خویش را به او دادم» (الکافي، ج1، ص311، 313؛ عیون أخبار الرضا، ج1، ص21، 22). مطابق این نقل، خود امام کاظم (ع) کنیۀ «ابوالحسن» را برای امام رضا (ع) برگزیده بوده است. در کتب امامیه کنیۀ «ابوالحسن» فراوان برای امام رضا (ع) به کار رفته، تا جایی که در عیون أخبار الرضا بیش از 200 مرتبه این کنیه در اسناد و متون گزارش‌های متفاوت برای امام رضا (ع) به کار رفته است (البته بسیاری از منابع عیون، عامّی است). در منابع عامه نیز بسیار کنیۀ «ابوالحسن» برای امام رضا (ع) به کار رفته است؛ از جمله: «‌علي ‌بن ‌موسى الرضا... ‌أبو ‌الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم» (الثقات لابن حبّان، ج8، ص456)، «فقال: يا غلام، أحضر أبا الحسن علي بن موسى» (الفرج بعد الشدة، ج4، ص227)، «أما رضا، فهو ‌علي ‌بن ‌موسى بن جعفر بن محمد العلوي الحسيني ‌أبو ‌الحسن الرضا» (المؤتلف والمختلف للدارقطني، ج2، ص1115)، و «الرضا بكسر الراء وفتح الضاد المعجمة، هذا لقب أبى الحسن علي بن موسى بن جعفر» (الأنساب للسمعاني، ج6، ص139). در این میان، در گزارشی گفته شده که کنیۀ امام رضا (ع)، «ابوبکر» بوده است: قال أبو الفرج: حدثني ‌الحسن ‌بن ‌علي ‌الخفاف، قال: حدثنا عيسى بن مهران، قال: حدثنا أبو الصلت الهروي، قال: سألني المأمون يوما عن مسألة فقلت: قال فيها أبو بكر كذا وكذا. فقال: من أبو بكر؟ أبو بكرنا أو أبو بكر العامة؟. قلت: أبو بكرنا. قال عيسى: قلت لأبي الصلت: من أبو بكركم؟ فقال: علي بن موسى الرضا، كان يكنى بها (مقاتل الطالبیین، ص453-454). ابوالفرج اصفهانی نقل می‌کند از حسن بن علی خفاف از عیسی بن مهران از ابوالصلت هروی که گفت: مأمون روزی از من دربارۀ مسئله‌ای پرسش کرد. گفتم: ابوبکر چنین و چنان می‌گوید. گفت: ابوبکر کیست؟ ابوبکرِ ما یا ابوبکرِ عامّه/عموم؟ گفتم: ابوبکرِ ما. عیسی [بن مهران] گفت: به ابوالصلت گفتم: ابوبکرِ شما کیست؟ گفت: علی بن موسی الرضا؛ کنیه‌اش چنین بود. می‌دانیم که امام رضا (ع) فرزندی به نام «بکر» نداشته و نام «علی» هم با کنیۀ «ابوالحسن» تناسب دارد، نه «ابوبکر». حال سؤال پیش می‌آید که پس چرا در این گزارش کنیۀ «ابوبکر» برای امام رضا (ع) به کار نرفته است. با توجه به اینکه ظاهراً تنها در این گزارش این کنیه برای امام استفاده شده و با توجه به اینکه در خود گزارش به ابوبکر بن ابی‌قحافة (أبو بکر العامة) اشاره شده، ممکن است این گزارش در این صدد باشد که کنیۀ امام رضا (ع) را مطابق با شهرت خلیفۀ نخست بداند و فضایی تقریبی ایجاد کند. در خصوص این نقل باید به چند نکته توجه کرد: 1. ظاهراً این متن شکل گرفته تا این کنیه را نشان دهد و هدف دیگری ندارد: «فقال: من أبو بکر؟... قلت لأبي الصلت: من أبو بکرکم؟». اینکه یک گزارش صرفاً در راستای بیان یک کنیه باشد، امر غریبی است. معمولاً نام و کنیۀ افراد، مشهور است و در ضمن گزارش‌ها و گفتگوها و مدخل افراد در کتب آن‌ها را می‌توان یافت، اما دربارۀ شخصیتی به شهرت امام رضا (ع) توقّع نمی‌رود که گزارشی باشد که فقط تمام هویت و هدفش بیان این باشد که ایشان فلان کنیه را داشت. قابل توجه است که برای کنیۀ «ابوالحسن» گزارشی یافت نمی‌شود که تمام مطلبی که آن گزارش متکفّل بیانِ آن است، همین باشد که امام رضا (ع) مکنّی به «ابوالحسن» بوده است. حتی نقلی که بالاتر از علی بن یقطین گذشت هم درصدد بیان وصایت امام رضا (ع) بود و به صرف بیان این کنیه بسنده نکرد. این نکته نشان می‌دهد که کنیۀ «ابوالحسن» برای امام رضا (ع) از پیش مسلَّم بوده و نیازمند اثبات نبوده، برخلاف کنیۀ «ابوبکر». @Al_Meerath
2. در پایان این گزارش آمده است: «کان یکنَّی بها». یعنی کنیۀ «ابوبکر» برای امام رضا (ع) صرفاً یک کنیۀ خاص نبوده که میان ابوالصلت و مأمون به کار رود. بلکه کنیۀ شایعی برای ایشان بوده است. با وجود چنین ادعایی، توقع می‌رود که اثری از این کنیه در دیگر نقل‌ها باقی بماند؛ حال آنکه مسئول گزارش خود مفروض گرفته که این کنیه برای حضرت شناخته‌شده نیست: «قلت لأبي الصلت: من أبو بکرکم؟». در دیگر آثار کهن هم اثری از کاربرد این کنیه برای امام رضا (ع) یافت نشد. 3. در سند این گزارش، عیسی بن مهران واقع شده که خود خصم صحابه بوده؛ چنانکه خطیب بغدادی گفته است: كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم ، ووقع إليَّ كتابٌ من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم وإكفارهم وتفسيقهم، فوالله لقد قف شعري عند نظري فيه... ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعه ، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعي طالبه، واحتقاب وزر كاتبه فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (تاریخ بغداد، ج12، ص495-496). بر این اساس انتساب این گزارش توسط حسن بن علی خفاف به عیسی بن مهران می‌تواند سویۀ جدلی داشته باشد؛ بدین صورت که ادعا شود که فلان رافضی که خود شدید اللحن بود نسبت به صحابه، نقل کرده که امام الرافضة کنیه‌اش مطابق با شهرت خلیفۀ نخست بوده است. 4. حسن بن علی خفّاف که راوی این گزارش است و آن را به عیسی بن مهران منسوب کرده خود گزارشی دیگر از ابوالصلت هروی دربارۀ امام رضا (ع) نقل می‌کند که فضای تصنّعی آن آشکار است و در راستای تقریب میان امام رضا (ع) و مأمون عباسی برساخته شده است: أخبرنا أبو الفرج قال: حدثنا الحسن بن علي الخفاف، قال: حدثنا أبو الصلت الهروي، قال: دخل المأمون إلى الرضا يعوده فوجده يجود بنفسه فبكى وقال: أعزز عليّ يا أخي بأن أعيش ليومك، وقد كان في بقائك أمل، وأغلظ عليّ من ذلك وأشد أن الناس يقولون: إني سقيتك سما، وأنا إلى الله من ذلك بريء. فقال له الرضا: صدقت يا أمير المؤمنين، أنت والله بريء... (مقاتل الطالبیین، ص460). در این نقل آمده که مأمون از اینکه امام رضا (ع) در حالت احتضار بودند، بی‌تابی می‌کرد و به امام گفت که بر او سخت است که مردم می‌گویند که او به ایشان سم داده و امام هم تأیید کردند که او به ایشان سم نداده است! این نقل فضایی ساختگی دارد؛ اگر مأمون واقعاً امام را مسموم کرده باشد، دیگر ابراز این سخن توسط او نزد امام و تأیید امام وجهی ندارد و طبیعتاً مأمون باید از چنین اتهامی سخن نگوید تا عامل انتشار آن نشود. اگر هم مأمون امام را مسموم نکرده باز تعبیر «صدقت یا أمیر المؤمنین» طبیعی نیست و امام و مأمون که خود می‌دانند که چنین اتفاقی از اساس نیافتاده و بحث بر سر این اتفاق و تصدیق‌شدن مأمون توسط امام بی‌وجه است. همچنین اصل اتهام مسموم‌شدن (درست یا غلط) طبیعتاً باید بعد از درگذشت امام شروع به انتشار پیدا کند؛ لذا واکشن مأمون و امام به این اتهام خیلی تصنّعی است. در نهایت با توجه به اینکه این گزارش تمام هویت و هدفش در خدمت اثبات کنیه‌ای برای امام رضا (ع) است که در منابع دیگر شناخته‌شده نیست و خود این گزارش از طرفی ناشناختگی آن را مفروض می‌گیرد و از طرف دیگر از شیوع آن می‌گوید و با توجه به اینکه انتساب این نقل به عیسی بن مهران می‌تواند سویۀ جدلی داشته باشد و در راستای تقریب بین اهل بیت (ع) و خلفاء باشد و با توجه به اینکه حسن بن علی خفاف که راوی این گزارش است خود نقل تصنّعی دیگری در راستای تقریب بین امام رضا (ع) و مأمون دارد، نمی‌توان به این گزارش اعتماد کرد و احتمال وجود کنیۀ «ابوبکر»‌ در کنار کنیۀ «ابوالحسن» را برای امام رضا (ع) مطرح کرد. @Al_Meerath
افضلیت امام رضا علیه السلام در نگاه مأمون عباسی لعنة الله علیه ذكر أن عيسى بن محمد بن أبي خالد، بينما هو فيما هو فيه من عرض أصحابه بعد منصرفه من عسكره إلى بغداد، إذ ورد عليه كتاب من الحسن بن سهل يعلمه أن أمير المؤمنين المأمون قد جعل علي بن موسى بن جعفر بن محمد ولي عهده من بعده، وذلك أنه نظر في بني العباس وبني علي، فلم يجد أحدا هو أفضل ولا أورع ولا أعلم منه (تاریخ الطبري، ج8، ص554). محمد بن جریر طبری (د. 310ق) نقل می‌کند که نامه‌ای از حسن بن سهل به عیسی بن محمد رسید که در آن آمده بود که مأمون عباسی، علی بن موسی (ع) را ولی عهد خود قرار داده؛ زیرا «مأمون در بنی عباس و بنی علی (ع) نظر کرد. پس نه افضل، نه با ورع تر، و نه اعلم از علی بن موسی (ع) نیافت». أن ‌المأمون وجه إلى جماعة من آل أبي طالب فحملهم إليه من المدينة، وفيهم ‌علي ‌بن ‌موسى الرضا، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاءوه بهم، وكان المتولي لإشخاصهم المعروف بالجلودي من أهل خراسان، فقدم بهم على ‌المأمون فأنزلهم دارا، وأنزل ‌علي ‌بن ‌موسى الرضا دارا. ووجه إلى الفضل بن سهل فأعلمه أنه يريد العقد له، وأمره بالاجتماع مع أخيه الحسن بن سهل على ذلك، ففعل واجتمعا بحضرته، فجعل الحسن يعظم ذلك عليه، ويعرفه ما في إخراج الأمر من أهله عليه. فقال له: إني عاهدت الله أن أخرجها إلى ‌أفضل آل أبي طالب إن ظفرت بالمخلوع، وما أعلم أحدا ‌أفضل من هذا الرجل (مقاتل الطالبیین، ص454). ابوالفرج اصفهانی (د. 356ق) نقل کرده به اسنادش که مأمون عباسی گفت: با خدا عهد بستم که اگر بر خلیفۀ مخلوع [امین عباسی] پیروز شدم، خلافت را [از بنی‌عباس] بیرون ببرم و به برترین شخص در خاندان ابوطالب بسپارم! حال کسی را افضل از این شخص [= علی بن موسی] نمی‌شناسم! @Al_Meerath
اهل سنت حتی به مجعولات صحاح خود رحم نمی کنند بغوی (د. ۵۱۶ق) مینویسد: «أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُمَيْدِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ، نَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ، نَا أَبُو يَعْلَى مُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ، وَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ: ثُمَّ مَنْ، فَيَقُولُ: كَذَا، فَقُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ، فَقَالَ: ‌مَا ‌أَنَا ‌إِلا ‌رَجُلٌ ‌مِنَ ‌الْمُسْلِمِينَ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ» (شرح السنة للبغوي ۱۴/ ۸۱). چنان که میبینیم حدیث با عبارت «فیقول: کذا» سانسور شده است. جورقانی (د. ۵۴۳ق) و مؤید بن محمد طوسی (د. ۶۱۷) هم حدیث را به همین شکل نقل کرده‌اند (الأباطيل والمناكير، ۱/ ۳۲۰؛ الأربعون للطوسي، ص۷۴) که البته سند همه یکی است و به حاکم نیشابوری (د. ۴۰۵ق) می‌رسد. همین حدیث در منابع دیگر اهل سنت از محمد بن کثیر بدون سانسور روایت شده و به جای «کذا»، «عثمان» آمده است (صحيح البخاري، ط السلطانية، ۵/ ۷؛ سنن أبي داود ۴/ ۲۰۶ ت محيي الدين عبد الحميد). جالب است که که اهل سنت حتی به حدیثی که خود برای انکار فضائل امیرالمؤمنین علی علیه السلام و اثبات برتری ابوبکر و عمر جعل کرده و آن را در صحاح خود آورده‌اند رحم نکرده و به سانسور آن دست زده‌اند! این حدیث ساختگی، بدبینی محمد بن حنفیه به عثمان را مسلّم گرفته است و ظاهراً برای همین در طبقات بعدی اهل سنت همین مقدار را هم تحمل نکرده و به سانسور آن دست زده‌اند. از سوی دیگر جالب است که بخاری (د. ۲۵۶ق) چنین کذب صریحی را که با بدیهیاتِ تاریخ در تضاد است به عنوان حدیث صحیح السند در جامع خود آورده است! @Al_Meerath
تردید ندارم که پیامبر (ص) به علی (ع) وصیت کرد عن معمر، عن قتادة، أن عليا ‌قضى ‌عن ‌النبي ص أشياء بعد وفاته كان عامتها عدة. قال: حسبت أنه قال: خمسمائة ألف. فقال عبد الرزاق: يعني دراهم. قلنا لعبد الرزاق: (وكيف قضى النبي ص) [1] وأوصى إليه النبي ص بذلك؟ قال: نعم لا أشك أن النبي ص أوصى إلى علي، فلولا ذلك ما تركوه أن يقضي (مصنف عبد الرزاق، ج7، ص294). عبدالرزاق صنعانی از معمر بن راشد از قتاده نقل کرده که علی (ع) اموالی را از طرف پیامبر (ص) پس از درگذشت پیامبر (ص) پرداخت کرد که بیشتر آن‌ها وعده‌های مالی پیامبر (ص) بود. گفت: گمان می‌کنم که گفت: پانصد هزار. عبدالرازق گفت: [پانصد هزار] درهم مقصود است. [اصحاب عبدالرزاق گویند:] به عبدالرزاق گفتیم: مگر پیامبر (ص) به علی (ع) در این باره وصیت کرده بود؟ [عبدالرزاق] گفت: آری! تردید ندارم که پیامبر (ص) به علی (ع) وصیت کرده بود؛ چه اگر وصیت نکرده بود، [ابوبکر و اصحابش] نمی‌گذاشتند که علی (ع) [دیون و وعده‌های مالی پیامبر (ص) را] پرداخت کند. 1. سیوطی همین نقل را از مصنف عبدالرزاق آورده (جمع الجوامع، ط1426، ج24، ص71)، اما در نقل او عبارتِ «وکیف قضی النبي ص» نیامده است. 2. وصیت به علی (ع) در فرهنگ قرن اول این را می‌رساند که علی (ع) صاحب اختیار امور پیامبر (ص) پس از ایشان است و ولی امر نیز خواهد بود؛ لذا در نقل‌های مختلفی از عائشه و دیگران تلاش شده وصیت پیامبر (ص) به علی (ع) تکذیب شود (الطبقات لابن سعد، ط الخانجي، ج2، ص228-229). در همین فضا عبدالرزاق تأکید می‌کند که اگر پیامبر (ص) به علی (ع) وصیت نکرده بود، هرگز اجازه نمی‌دادند که علی (ع) دیون و وعده‌های پیامبر (ص) را از طرف ایشان پرداخت کند (نیز نگر: اوصیاء پیامبر و پرداخت دیون ایشان). @Al_Meerath
هدایت شده از میراث امامان
🌺 مدارا و کرامت نبوی عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: دَخَلَ يَهُودِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَائِشَةُ عِنْدَهُ فَقَالَ السَّامُ عَلَيْكُمْ‏ فَقَالَ- رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبَيْهِ فَغَضِبَتْ عَائِشَةُ فَقَالَتْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَ الْغَضَبُ وَ اللَّعْنَةُ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ وَ الْخَنَازِيرِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَائِشَةُ إِنَّ الْفُحْشَ‏ لَوْ كَانَ مُمَثَّلًا لَكَانَ مِثَالَ سَوْءٍ إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يُوضَعْ عَلَى شَيْ‏ءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ‏ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا سَمِعْتَ إِلَى قَوْلِهِمْ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ بَلَى أَ مَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ فَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ مُسْلِمٌ فَقُولُوا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَ إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ كَافِرٌ فَقُولُوا عَلَيْك‏. 🔸 از امام باقر (ع) روایت است که فرمود: يهودى‌ای بر رسول خدا (ص) وارد شد و عائشه هم در حضور آن حضرت بود، آن يهودى گفت: السام عليكم، و رسول خدا (ص) در پاسخش فرمود: عليكم. سپس ديگرى وارد شد و همچنين گفت و پیامبر همان جوابی را که به رفيقش داده بود، به او داد. باز هم سوّمى آمد و همين را گفت و رسول خدا هم همان جواب را داد، و عائشه خشمگين شد و گفت: سام و خشم و لعنت بر شماها باد اى گروه يهود، اى برادرانِ ميمون‌ها و خوک‌ها. پس رسول خدا (ص) به او فرمود: اى عائشه اگر دشنام مجسم بود، تمثال زشتى می‌بود. به راستى، مدارا و رفق هرگز بر هيچ چيز نهاده نشده است، جز اينكه آن را آراسته و از چیزی برداشته نشده، جز اينكه آن را زشت ساخته است. گفت: يا رسول الله گوش نمى‏‌دهى كه مى‌‏گويند السام عليكم؟ فرمود: چرا تو نشنيدى من جواب دادم. گفتم: بر شما باد، پس هر گاه مسلمانى به شما سلام كرد در جوابش بگوئيد: سلامٌ عليكم، و اگر كافرى سلام كرد در جوابش بگوئيد: عليكم. 📚 الكافي ط - الإسلامية، ج‏2، ص648/ ح1 به سند صحیح. نیز همین داستان به صورت مختصرتر: الجامع معمر بن راشد، ج10، ص392 از عایشه؛ موطأ مالك رواية يحيى ت عبد الباقي، ج2، ص960 از ابن عمر؛ صحيح البخاري ط السلطانية، ج8، ص12، 85. برای نمونه شواهد فراز آخر نیز نک: وسائل الشيعة، ج‏12، ص77-80. @Al_Meerath
🌸 نعمتِ هدایت در بخشی از زیارت مضجع نبوی (صلی الله علیه وآله) خطاب به آن حضرت، از امام صادق چنین صادق (ع): ستایش خدای را که به وسیلۀ تو، ما را از شرک و گمراهی نجات داد... عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ... أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكْرَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالَةِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِك‏... (الكافي، ج‏4، ص551) 🌹سالروزِ میلاد رسولِ مهربانی و امام هدایت، بر جمیع مسلمین مبارک باد! @Al_Meerath
⚜ شفاعت محمد صلی الله علیه وآله عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ قَالَ: دَخَلَ مَوْلًى لِامْرَأَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع يُقَالُ لَهُ أَبُو أَيْمَنَ فَقَالَ يُغْرُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حَتَّى تَرَبَّدَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ [أَوْ وَيْلَكَ‏] يَا أَبَا أَيْمَنَ أَ غَرَّكَ أَنْ عَفَّ بَطْنُكَ وَ فَرْجُكَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ لَوْ قَدْ رَأَيْتَ أَفْزَاعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَقَدِ احْتَجْتَ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ ص وَيْلَكَ وَ هَلْ يَشْفَعُ إِلَّا لِمَنْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُ النَّار (المحاسن، ج1، ص183). احمد بن محمد بن خالد برقی از پدرش، از ابن ابی عمیر، از معاویة بن عمار، از ابوالعباس مکی نقل کرده که گفت: یکی از غلامان همسر علی بن الحسین (ع) که به او ابوایمن گفته می‌شد، به نزد امام باقر (ع) آمد. او گفت: مردم را فریب می‌دهند و می‌گویند شفاعت محمد (ص) [آن‌ها را نجات می‌دهد]. امام باقر (ع) خشمگین شد به‌طوری‌که چهره‌اش تغییر کرد، سپس فرمود: وای بر تو ای ابوایمن! آیا تو را این مغرور کرده که شکمت و شرمگاهت را پاک نگه داشته‌ای؟ به خدا قسم، اگر وحشت‌های روز قیامت را ببینی، حتماً به شفاعت محمد (ص) نیاز پیدا می‌کنی. وای بر تو! آیا شفاعت می‌کند جز برای کسی که آتش [جهنم] بر او واجب شده باشد؟ @Al_Meerath
💠 به وعدهٔ خویش وفا کردیم الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن بعض أصحابه عن أبي بصير قال: كان لي جار يتبع السلطان فأصاب مالا فأعد قيانا و كان يجمع الجميع إليه و يشرب المسكر و يؤذيني فشكوته إلى نفسه غير مرة فلم ينته فلما أن ألححت عليه فقال لي يا هذا أنا رجل مبتلى و أنت رجل معافى فلو عرضتني لصاحبك رجوت أن ينقذني الله بك فوقع ذلك له في قلبي فلما صرت إلى أبي عبد الله ع ذكرت له حاله فقال لي إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له يقول لك جعفر بن محمد دع ما أنت عليه و أضمن لك على الله الجنة فلما رجعت إلى الكوفة أتاني فيمن أتى فاحتبسته عندي حتى خلا منزلي ثم قلت له يا هذا إني ذكرتك لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع فقال لي إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له يقول لك جعفر بن محمد دع ما أنت عليه و أضمن لك على الله الجنة قال فبكى ثم قال لي الله لقد قال لك أبو عبد الله هذا قال فحلفت له أنه قد قال لي ما قلت فقال لي حسبك و مضى فلما كان بعد أيام بعث إلي فدعاني و إذا هو خلف داره عريان فقال لي يا أبا بصير لا و الله ما بقي في منزلي شي‏ء إلا و قد أخرجته و أنا كما ترى قال فمضيت إلى إخواننا فجمعت له ما كسوته به ثم لم تأت عليه أيام يسيرة حتى بعث إلي أني عليل فأتني فجعلت أختلف إليه و أعالجه حتى نزل به الموت فكنت عنده جالسا و هو يجود بنفسه فغشي عليه غشية ثم أفاق فقال لي يا أبا بصير قد وفى صاحبك لنا ثم قبض رحمة الله عليه فلما حججت أتيت أبا عبد الله ع فاستأذنت عليه فلما دخلت قال لي ابتداء من داخل البيت و إحدى رجلي في الصحن و الأخرى في دهليز داره يا أبا بصير قد وفينا لصاحبك (الکافي، ج1، ص474-475؛ مشابه: بصائر الدرجات، ج1، ص251؛ الکافي، ج5، ص106). حسین بن محمد از معلی بن محمد از برخی از اصحابش روایت کرده که ابوبصیر گفت: همسایه‌ای داشتم که از دنبال‌روان سلطان بود و مال زیادی به دست آورده بود. او خواننده‌هایی را آماده کرده بود و همه را به دور خود جمع می‌کرد، شراب می‌نوشید و مرا آزار می‌داد. چند بار از او پیش خودش شکایت کردم اما دست برنداشت. وقتی زیاد به او اعتراض کردم، به من گفت: ای مرد! من انسانی گرفتار [به این کارها] هستم و تو انسانی در عافیت [از این کارها]. اگر مرا به دوستت (امام صادق ع) معرفی کنی، امید دارم که خداوند به واسطه تو مرا نجات دهد. این سخن در دلم اثر کرد. هنگامی که به نزد ابوعبدالله [صادق] (ع) رسیدم، حال او را برای ایشان بازگو کردم. امام به من فرمود: وقتی به کوفه بازگشتی، او نزد تو خواهد آمد. به او بگو که جعفر بن محمد به او می‌گوید: آنچه را که بر آن هستی رها کن و من بهشت را برایت از جانب خدا تضمین می‌کنم. وقتی به کوفه بازگشتم، او همراه کسانی که به دیدنم آمدند، نزد من آمد. او را در خانه‌ام نگه داشتم تا خانه خلوت شد. سپس به او گفتم: ای مرد! من تو را برای ابوعبدالله جعفر بن محمد صادق (ع) یاد کردم و ایشان فرمودند: وقتی به کوفه بازگشتی، او نزد تو خواهد آمد. به او بگو که جعفر بن محمد به تو می‌گوید: آنچه را که بر آن هستی رها کن و من بهشت را برایت از جانب خدا تضمین می‌کنم. او گریه کرد و به من گفت: به خدا قسم، آیا واقعاً ابوعبدالله (صادق) این را به تو گفت؟ قسم خوردم که آنچه را که گفتم، او به من گفته است. او به من گفت: همین کافی است و رفت. چند روز بعد نزد من فرستاد و مرا خواست. دیدم او در پشت خانه‌اش بدون لباس ایستاده است. او گفت: ای ابوبصیر! به خدا قسم، هیچ چیزی در خانه‌ام باقی نمانده است. همه را بیرون ریخته‌ام و در این حالتی هستم که می‌بینی. من به سراغ برادرانمان رفتم و برایش لباس جمع کردم. چند روز بعد، او به من پیغام داد که بیمار است و از من خواست به دیدنش بروم. من به ملاقاتش می‌رفتم و از او مراقبت می‌کردم تا اینکه مرگش فرا رسید. در کنارش نشسته بودم و او در حال جان دادن بود. غش کرد و سپس به هوش آمد و به من گفت: ای ابوبصیر! دوستت به وعده‌اش وفا کرد. سپس از دنیا رفت. رحمت خدا بر او! به حج که رفتم، نزد ابوعبدالله (ع) رفتم و اجازه خواستم که بر ایشان وارد شوم. چون بر ایشان وارد شدم بدون اینکه من چیزی بگویم در حالی که یک پایم درون حیات خانه و پای دیگرم در دهلیز بود از داخل خانه به من فرمود: ای ابوبصیر! به وعده‌ای که با دوستت داشتیم، وفا کردیم! @Al_Meerath
حدیث منزلت را مخفی کن و نقل نکن! ويروي عن موسى الجهني قال جاءني عمرو بن قيس الملائي وسفيان الثوري فقالا لي لا تحدث بهذا الحديث بالكوفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت منى بمنزلة هارون من موسى (الثقات للعجلي، ت البستوي، ج2، ص183). ابوالحسن عجلی (د. 261ق) در الثقات گفته است: نقل شده از موسی جهنی (د. 144ق) که گفت: این حدیث را که در کوفه نقل نکن که پیامبر (ص) به علی (ع) فرمود: «تو نسبت به من در جایگاه هارون نسبت به موسی هستی». حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا حسين بن الحكم، حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الكسائي، قال: سمعت جعفر الأحمر يقول ذهب سفيان الثوري، وعمرو بن قيس الملائي إلى موسى الجهني فقالا إن الناس قد أفسدوا فاكتم هذا الحديث حديث فاطمة بنت علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى؟ فقال: لا أكتمه، ولا يسألني أحد عنه إلا حدثته به فقال جعفر الأحمر سبحان الله كأنا أخوف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم من محمد عليه السلام خطوهما في خطأهما (الکامل في ضعفاء الرجال، ج2، ص374-375). ابن عدی (د. 365ق) نقل می‌کند از ابن عقده (د. 332ق) به سندش از جعفر بن زیاد احمر که گفت: «سفیان ثوری و عمرو بن قیس ملائی نزد موسی جهنی رفتند و گفتند: مردم فاسد شده‌اند، پس این حدیث فاطمه بنت علی (ع) را پنهان کن که پیامبر (ص) به علی (ع) فرمود: "تو نسبت به من در جایگاه هارون نسبت به موسی هستی". موسی جهنی گفت: من این حدیث را پنهان نمی‌کنم و هیچ کس از من درباره آن نپرسد مگر اینکه آن را برایش روایت کنم». جعفر احمر گفت: «سبحان الله! گویی ما بیشتر از محمد (ص) بر امت او می‌ترسیم!...». ___ 1. حدیث موسی جهنی از فاطمه بنت علی (ع) در برخی از منابع کهن آمده است: حدثنا عبد الله بن نمير، عن موسى ‌الجهني، قال: حدثتني فاطمة ابنة علي، قالت: حدثتني أسماء ابنة عميس، قالت: سمعت رسول الله ص يقول لعلي: «أنت مني ‌بمنزلة ‌هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي» (مصنف ابن أبي شیبة، ت الحوت، ج6، ص366). حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى ‌الجهني، قال: دخلت علي فاطمة بنت علي، فقال لها رفيقي أبو مهل: كم لك؟ قالت: ستة وثمانون سنة، قال: ما سمعت من أبيك شيئا؟ قالت: حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول الله ص قال لعلي: " أنت مني ‌بمنزلة ‌هارون من موسى، إلا أنه ليس بعدي نبي (مسند أحمد، ج45، ص14). 2. عمرو بن قیس ملائی (د. 146ق) از مشایخ سفیان ثوری (د. 160ق) در حدیث بوده است. از عبدالرزاق صنعانی نقل شده که گفته است: « كان سفيان إذا ذكر ‌عمرو ‌بن ‌قيس، قال: حسبك به شيخا» (التاريخ الكبير للبخاري، ت الدباسي والنحال، ج7، ص454). @Al_Meerath
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
نگاهی به وضعیت تاریخی فیلم سینمایی «اُخت الرضا» ✍️ امیرحسن خوروش فیلم سینمایی اُخت الرضا به کارگردانی سید مجتبی طباطبایی در سال ۱۴۰۲ش اکران شد که به زندگی حضرت فاطمه بنت موسی بن جعفر (ع) می‌پردازد. دربارۀ فیلم‌نامۀ‌ این فیلم گفته شده است: «فیلم‌نامۀ “اخت الرضا” با بیش از ۴ سال پژوهش و با نظارت آیت الله احمد عابدی و عبدالرحیم حجتی و تحت اشراف محققان تاریخ اسلام و مشاوران متخصصِ این امر نوشته شده است و بعد از تحقیقات اولیه فیلم‌نامه تحت نظر آستان مقدس حضرت معصومه سلام الله علیها و با مشارکت عتبۀ حسینی به رشتۀ نگارش درآمده است». کارگردان دربارۀ فیلم گفته است: «این اثر یک مستند داکیودرام است و ما ادعایی نداریم که فیلم سینمایی ساختیم» و نیز گفته است: «ما سعی کردیم به مستندات تاریخی وفادار بمانیم و مورخان نگویند کار سند تاریخی نداشت کما اینکه بعد از اکران فیلم، تعدادی از علما و روحانیون به بنده گفتند چیزی که ما سال‌ها در تاریخ خواندیم، شما به تصویر کشیدید». با توجه به ادعای نگارش این فیلم‌نامه بر پایۀ پژوهش تاریخی مناسب است نگاهی به وضعیت تاریخی این فیلم داشته باشیم: متن نوشتار: https://deraayaat.ir/okht-o-reza/