استاد عندلیب همدانی
#تعقل_فقیهانه(۱۹) صاحب حدائق (قدس سره) #نقد_متون_روایات ✔️في الفقيه و التهذيب عن علي بن جعفر في ال
#تعقل_فقیهانه(۲۰)
صاحب حدائق (قدس سره)
#نقد_فنی_متون_روایات
و ...
💢 (المقام الثاني)- في خوف المرض الشديد باستعمال الماء اما بخوف حدوثه أو زيادته أو بطوء برئه سواء كان عاما لجميع البدن أو مختصا بعضو، و يدل على ذلك من الآيات عموما:
✅*قوله عز و جل: «وَ مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» «مٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ» «يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لٰا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» «لٰا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً إِلّٰا وُسْعَهٰا»و الوسع دون الطاقة.روى العياشي في تفسير هذه الآية عن أحدهما (عليهما السلام) «لٰا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً فيما افترض عليها إلا وسعها أي إلا ما يسعه قدرتها فضلا و رحمة».و قوله تعالى: «وَ لٰا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» «وَ لٰا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»*
🔹 و خصوصا قوله عز و جل فيما تقدم من الآية التي في صدر الباب «وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ.» و قد تقدم تفسيره عنهم (عليهم السلام) اي مرضا يضر معه استعمال الماء أو يوجب العجز عن السعي اليه
✅*و من الاخبار عموما : قوله (صلى اللّٰه عليه و آله) : «بعثت بالحنيفية السمحة».و قوله (صلى اللّٰه عليه و آله)«لا ضرر و لا ضرار».و قولهم (عليهم السلام) : «ان دين محمد أوسع مما بين السماء و الأرض ان الخوارج ضيقوا على أنفسهم و ان الدين أوسع من ذلك».*
و خصوصا الأخبار المستفيضة، و منها ....
🔹 آنگاه ایشان روایات خاصهٔ دالهٔ بر لزوم تیمم در فرض فوق را نقل می فرماید و سپس به ذکر ادلهٔ نقلیهٔ قول دیگری میپردازد که درمورد جنابت تعمدی گفتهاند: ولو با تحمل مشقت، باید غسل یا وضو انجام دهد ... مرحوم صاحب حدائق با اینکه اخباری مسلک است اما با تعقلی فقیهانه در برابر این نظر موضع میگیرد و وجوهی از اشکال را مطرح می کند:
✅و(ثانيها)- ما عرفت من استفاضة الآيات و الروايات بعدم تكليفه سبحانه بما يؤدي الى الحرج و الضرر، و قد استفاضت الاخبار عنهم (عليهم السلام) بان ما خالف كتاب اللّٰه يضرب به عرض الحائط و انه زخرف و لا ريب في مخالفة هذه الأخبار لظاهر الكتاب و السنة المستفيضة فيجب الاعراض عنها و إرجاعها إلى قائلها*.
✅*و(ثالثها)- انه لا يخفى على من نظر في التكاليف الشرعية بعين التحقيق و تأمل فيها بالفكر الصائب الدقيق انه يعلم منها علما جازما لا يخالجه الريب و لا يتطرق اليه العيب ان اعتناء الشارع بالأبدان و رعايته لها مقدمة على رعاية الأديان،و انه لا يكلف العبد إلا ما يدخل تحت قدرته و وسعه بل دون ذلك، أ لا ترى انه أوجب على المسافر القصر رعاية لمشقة السفر و أوجب على المتضرر بالماء الانتقال الى التيمم و أوجب على المتضرر بالقيام في الصلاة القعود و بالقعود الاضطجاع و على المتضرر بالصيام الإفطار، الى غير ذلك من الموارد التي يقف عليها المتتبع، و كل ذلك منه عن شأنه رعاية للبدن و محافظة عليه من الضرر، و جميع هذه الحالات التي نقلهم إليها ربما يطيقون القيام بالحالات التي قبلها إلا انه لما فيها من المشقة و العسر نقلهم عنها الى ما لا مشقة فيه أو ما هو أهون مشقة لطفا بهم و عناية لهم، و يعضد ما ذكرناه من هذه المقالة جملة من الأخبار الواضحة المنار الساطعة الأنوار، و منها-موثقة محمد بن علي الحلبي المروية في كتاب التوحيد عن الصادق (عليه السلام ) قال: «ما أمر العباد إلا بدون سعتهم و كل شيء أمر الناس بأخذه فهم متسعون له و ما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم* ....
✅ *اقول: فانظر إلى صراحة هذه الاخبار و تطابقها فيما ذكرناه مع تأيدها بالدليل العقلي المجمع عليه بين كافة العقلاء من وجوب دفع الضرر عن النفس و عدم جواز التغرير بها.*
📚حدائق، ج ۴، ص ۲۷۶ تا ۲۸۲.
#تعقل_فقیهانه
#نقد_متن_روایات
#شریعت_سمحه_سهله( شیوهٔ تقنینی شارع)
#تقدم_حفظ_الابدان_علی_رعایة_الأدیان
🆔@andalibhamedani