يقال: فَقِهَ الرجل إذا فهم الشيء. و فَقُهَ إذا صار فقيهاً له ملَكة الفقه. و فَقَه: إذا غلبَ في الفقه غيرَه.
إذا عظم علیك من الأمر شیئ تذکّر أن هناك ما هو أعظم منه و هو الموت الذی ینغصّ به کل عیش و راحة فاستعِدّ له و لا تحزن بما دونه من هوان الدنیا
إِنَّ الْمُوجَعَ قَلْبُهُ لَنَا لَیَفْرَحُ یَوْمَ یَرَانَا
عِنْدَ مَوْتِهِ فَرْحَةً لَا تَزَالُ تِلْکَ الْفَرْحَةُ
فِی قَلْبِهِ حَتَّی یَرِدَ عَلَیْنَا الْحَوْضَ.
بین کلام الإمام و کلام سائر الحکماء ما بین المشرق و المغرب من الفرق کما قال الأمیر علیهالسلام إنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً. فالأقلّ أن لا تنظر في أمرك إلی کلام غیره إذا کان له علیهالسلام فیه کلام. و هذا واضح إن شاء الله الهادي إلی الصواب
فلطمت النساءُ وجوهَهنّ و علا الصراخ مِن وراء الستر و بکی الرضا علیهالسّلام حتّی أُغمِي علیه مرّتین
العاقل یوثِر الأبقی علی الأفنی مطلقاً.
أعني أن العاقل یوثر اللّذة الباقیة الدنیوية علی الفانیة منها (کما لو خُیّرتَ بین دینار تُعطاه الیومَ و بین مأة دینار سَتُعطاها بعد یومین لا أظنّک مختاراً الدینار علی المأة، أو نقول: لو کنتَ فی سجن مُظلم و خیّرت بین شراء شمعة تذوب في ساعة و بین شراءِ آلة مضیئة لا ینقطع عنك ضوئها، لا أظنّک مختاراً الشمعةَ علی الآلة)
و هکذا [بل: فهکذا] یوثر العاقل اللذةَ الباقیة -التی هی اللذة في الجنة- علی اللذات الفانیة أعني لذاتِ الدنیا
لأن نفس الدلیل علی الترجیح الأول یجري فی الثاني
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
إنَّ كَرَمَ اللهِ تعالى لا يَنقُضُ حِكْمَتَهُ فَلِذالِكَ لاٰ تَقَعُ الْإجاٰبَةُ في كُلِّ دَعوَةٍ
عيون الحكم و المواعظ، صفحة ١٥١
و قال الله تعالی:
أُدعوٓني أسْتَجِبْ لَکُمْ.
الحدیث من باب الإفعال و الآیة من باب الاستفعال، فلا تناقض البتة.
أما أنه ما الفرق بین الإجابة و الاستجابة، فشیئ خطر ببالي فیه جواب لمّا أتیقّنه
الحمد لله الذی علّمنا و أباح لنا قولَ «لا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظیم»
الـجَبَلیّات
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنَّ كَرَمَ اللهِ تعالى لا يَنقُضُ حِكْمَتَهُ فَلِذالِكَ لاٰ تَقَعُ
.
فی اللغة: استجابه و استجاب له: ردّ له الجواب.
فکلّما ندعو الله لحاجة و نُناجیه، یردّ (جلّ و علا) علینا الجوابَ -و لا یکون سامعا غیر مستمع و لا راغباً ساهیاً عنّا إذا ندعوه- جواباً هو أعمّ من «قد أعطیتُك ما سألتَ» و من «سأعطیك خیرا مما سألت -أو مثلَ ما سألت-، و أما نفس مسئولك فلا لحکمة مّا»، و
أما الإجابة فإنّما هو إعطاء المسئول نفسِه لیس غیرُ.
و اللهُ (عزّ ٱسمه) أعلم و أهل الذکر
هدایت شده از الـجَبَلیّات
إن تکن تعمل لـلّـه فلا تذهب عینُک إلا إلیه و إن تعمل للناس فلا ترجُ أجرک لدیه
العاقل لیس مُبالیاً بکثرة النعم علیه و رضی الخلق عنه بعد ما أحسّ و علِم بسخط الربّ و غضبه علیه
كُلُّ مَن غَلَبَ عليه عِلمٌ و أَلِفَه مَزَج به سائرَ عُلومه. يُعْرَفُ ذلك باستقراء تصانيف الناس.
الطوفي.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
آیةالله السيّد منير الخباز القطيفي:
صاحب تفسير الميزان لم يفسر القرآن بالقرآن وحده، بل ربما فسره إستناداً على ثقافته و مرتكزاته الفلسفية
إياكَ إن عَمِيَتْ عليك مَسالکُ الفهمِ أن تَضرب عن النظر صَفحًا؛ فإن الفهم يصفو بعد التكدُّر، و يَنشط بعد السَّآمة، فمتى أحسستَ فهمَك قد كَلَّ و جِدَّك قد قَلَّ فلا تُعاوِد النظرَ في المسألة و أَرِح خاطرَك، و فرِّح قلبَك، حتى تجد النشاطَ قد عاد عليك، و الفهمَ قد ثاب إليك.
و إياك أن تَضجر إذا قطعتَ بصحّة أمرٍ ثم بان لك فسادُه؛ فلن يُصيب الرامي حتى يُخطئ و لن يُحكِم الفارسُ حتى يُصرَع. فٱسمع هذه النصائح و أطِعها و احفَظها و لا تُضيّعها.
ابن الوزير اليماني (ت ٨٤٠ هـ)
قیل لأبينواسٍ الشاعر: ما أقلَّ حَیائَك؛ قد قلتَ في کلّ شیئٍ شعراً حتی الوَردِ و الخمر و مدحتَ الشریفَ و الوَضیع، و لمّا تقُل في عليّ بن موسَی الرضا شَطراً مِن الشعر
فقال:
قِيل لي: أنتَ أفصحُ الناسِ طُرّاً
في فنونٍ من الـكـلام النَّـبـيهِ
لكَ مِن جَوهرِ الـكـلامِ بـديعٌ
يُثمِرُ الدُّرَّ في يَدَي مُـجـتَنـيهِ
فَـعَلامَ تركتَ مدحَ ابنِ مـوسىٰ،
وَ الخـصالِ التي تَجَمَّعنَ فـيـهِ؟
قلتُ: لا أستطيـعُ مـدحَ إمـامٍ
كـانَ جِـبريلُ خادمـاً لِأَبـيـهِ
أما التعمّم فقد رُوي أنه ينبغي أن يقالَ عنده:
اَللّـٰهُمَّ سَوِّمْني بِسيٖماءِ الإيمانِ وَ تَوِّجْني بِتاجِ الْكَرامَةِ وَ قَلِّدني حَبْلَ الإسلامِ وَ لا تَخْلَع رِبْقَةَ الإيمانِ مِنْ عُنُقي.
مفتاح الفلاح، للشیخ البهائي
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها
«ما أنت إلا جاهل»
«عند مَن تعلّمتَ الأسفار؟»
«أنت أعلم و أفهم أم فلانٌ الکبیر؟»
«الناس أعداءُ ما جهلوه»
«اشتغل بالنقل و ذر العقل لأهله»
و مثل هذه التجهیلات.
سلّمنا، لیس عندنا من عقل؛ أما أنت فهل لك من برهان؟
هاته إن یکن، و دع ذیك الأساطیر
الـجَبَلیّات
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها «ما أنت إ
.
[لیُنتبهْ إلی لفظة «أکثر» المتفلسفة]