الـجَبَلیّات
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنَّ كَرَمَ اللهِ تعالى لا يَنقُضُ حِكْمَتَهُ فَلِذالِكَ لاٰ تَقَعُ
.
فی اللغة: استجابه و استجاب له: ردّ له الجواب.
فکلّما ندعو الله لحاجة و نُناجیه، یردّ (جلّ و علا) علینا الجوابَ -و لا یکون سامعا غیر مستمع و لا راغباً ساهیاً عنّا إذا ندعوه- جواباً هو أعمّ من «قد أعطیتُك ما سألتَ» و من «سأعطیك خیرا مما سألت -أو مثلَ ما سألت-، و أما نفس مسئولك فلا لحکمة مّا»، و
أما الإجابة فإنّما هو إعطاء المسئول نفسِه لیس غیرُ.
و اللهُ (عزّ ٱسمه) أعلم و أهل الذکر
هدایت شده از الـجَبَلیّات
إن تکن تعمل لـلّـه فلا تذهب عینُک إلا إلیه و إن تعمل للناس فلا ترجُ أجرک لدیه
العاقل لیس مُبالیاً بکثرة النعم علیه و رضی الخلق عنه بعد ما أحسّ و علِم بسخط الربّ و غضبه علیه
كُلُّ مَن غَلَبَ عليه عِلمٌ و أَلِفَه مَزَج به سائرَ عُلومه. يُعْرَفُ ذلك باستقراء تصانيف الناس.
الطوفي.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
آیةالله السيّد منير الخباز القطيفي:
صاحب تفسير الميزان لم يفسر القرآن بالقرآن وحده، بل ربما فسره إستناداً على ثقافته و مرتكزاته الفلسفية
إياكَ إن عَمِيَتْ عليك مَسالکُ الفهمِ أن تَضرب عن النظر صَفحًا؛ فإن الفهم يصفو بعد التكدُّر، و يَنشط بعد السَّآمة، فمتى أحسستَ فهمَك قد كَلَّ و جِدَّك قد قَلَّ فلا تُعاوِد النظرَ في المسألة و أَرِح خاطرَك، و فرِّح قلبَك، حتى تجد النشاطَ قد عاد عليك، و الفهمَ قد ثاب إليك.
و إياك أن تَضجر إذا قطعتَ بصحّة أمرٍ ثم بان لك فسادُه؛ فلن يُصيب الرامي حتى يُخطئ و لن يُحكِم الفارسُ حتى يُصرَع. فٱسمع هذه النصائح و أطِعها و احفَظها و لا تُضيّعها.
ابن الوزير اليماني (ت ٨٤٠ هـ)
قیل لأبينواسٍ الشاعر: ما أقلَّ حَیائَك؛ قد قلتَ في کلّ شیئٍ شعراً حتی الوَردِ و الخمر و مدحتَ الشریفَ و الوَضیع، و لمّا تقُل في عليّ بن موسَی الرضا شَطراً مِن الشعر
فقال:
قِيل لي: أنتَ أفصحُ الناسِ طُرّاً
في فنونٍ من الـكـلام النَّـبـيهِ
لكَ مِن جَوهرِ الـكـلامِ بـديعٌ
يُثمِرُ الدُّرَّ في يَدَي مُـجـتَنـيهِ
فَـعَلامَ تركتَ مدحَ ابنِ مـوسىٰ،
وَ الخـصالِ التي تَجَمَّعنَ فـيـهِ؟
قلتُ: لا أستطيـعُ مـدحَ إمـامٍ
كـانَ جِـبريلُ خادمـاً لِأَبـيـهِ
أما التعمّم فقد رُوي أنه ينبغي أن يقالَ عنده:
اَللّـٰهُمَّ سَوِّمْني بِسيٖماءِ الإيمانِ وَ تَوِّجْني بِتاجِ الْكَرامَةِ وَ قَلِّدني حَبْلَ الإسلامِ وَ لا تَخْلَع رِبْقَةَ الإيمانِ مِنْ عُنُقي.
مفتاح الفلاح، للشیخ البهائي
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها
«ما أنت إلا جاهل»
«عند مَن تعلّمتَ الأسفار؟»
«أنت أعلم و أفهم أم فلانٌ الکبیر؟»
«الناس أعداءُ ما جهلوه»
«اشتغل بالنقل و ذر العقل لأهله»
و مثل هذه التجهیلات.
سلّمنا، لیس عندنا من عقل؛ أما أنت فهل لك من برهان؟
هاته إن یکن، و دع ذیك الأساطیر
الـجَبَلیّات
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها «ما أنت إ
.
[لیُنتبهْ إلی لفظة «أکثر» المتفلسفة]
فوائد لغوية:
الدَّرجُ إلى فوقٍ كالدَّركِ إلى أسفَل
و الهالَةُ للقَمر مِثلُ الدّارَةِ للشّمس
و الْغَلَتُ فی الحساب مثلُ الغَلَطِ فی الكلام
و الضُّعفُ فی الجسم كالضَّعفِ فی العَقل
و الوَهَنُ في العَظْم و الأمْرِ مثلُ الوَهیٰ في الثوب و الحَبْل
و البصيرة في القلب كالبصر في العين
و العَمىٰ في العين مِثلُ العَمَهِ فی الرأي.
و تقول: حَلَا في فمي و حَلِيَ في صدري
...
من فقه اللغة للثعالبي
الأوج الأخضر في مناقب و مواليد و تواريخ الأئمة المعصومين الإثنی عشر علیهم السلام
هدایت شده از مهدي عاملي [کانال]
رحمة للعالمین صلی الله علیه و آله:
... و يقول اللّه تعالى لملائكته: «يا ملائكتي، أُنظُروا إلى أَمَتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يديّ ترتعد فرائصها من خيفتي، و قد أقبلَت بقلبها عبادتي، فأُشهِدُكم أنّي قد آمنتُ شيعتَها من النّار».
و إنّي لمّا رأيتها ذكرتُ ما يُصنَع بها بعدي؛ كأنّي بها و قد دخل الذلُّ بيتَها، و انتهكت حرمتُها و غصبت حقها و منعت إرثها و كسرت جَنبها و أَسقَطت جنينَها و هي تنادي «يا محمّداه»، فلا تُجاب، و تستغيث فلا تُغاث. فلا تزال بعدي محزونةً مكروبة باكية، فتذكر انقطاعَ الوحي من بيتها مرة و تتذكر فراقي أخرىٰ، تستوحش إذا جَنَّها اللّيلُ لِفَقد صوتيَ الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدتُ بالقرآن. ثم تَرىٰ نفسَها ذليلةً بعدَ أن كانت في أيّام أبيها عزيزة، فعند ذلك يُؤنِسُها اللّهُ -تعالى ذكره- بالملائكة، فنادَتها بما نادت به مريمَ بنتَ عمران فتقول «يا فاطمة، إنّ اللّهَ اصطفاكِ و طهّركِ و اصطفاكِ على نساء العالمين».
.
صلّی اللهُ علیک یا رسول الله،
و علی أهل بیتک المظلومین
عن الكاظم عليه السلام:
لا تأخذنّ معالم دينك عن غير شيعتنا فإنّك إن تعدّيتَهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا اللّه و رسوله و خانوا أماناته