قیل لأبينواسٍ الشاعر: ما أقلَّ حَیائَك؛ قد قلتَ في کلّ شیئٍ شعراً حتی الوَردِ و الخمر و مدحتَ الشریفَ و الوَضیع، و لمّا تقُل في عليّ بن موسَی الرضا شَطراً مِن الشعر
فقال:
قِيل لي: أنتَ أفصحُ الناسِ طُرّاً
في فنونٍ من الـكـلام النَّـبـيهِ
لكَ مِن جَوهرِ الـكـلامِ بـديعٌ
يُثمِرُ الدُّرَّ في يَدَي مُـجـتَنـيهِ
فَـعَلامَ تركتَ مدحَ ابنِ مـوسىٰ،
وَ الخـصالِ التي تَجَمَّعنَ فـيـهِ؟
قلتُ: لا أستطيـعُ مـدحَ إمـامٍ
كـانَ جِـبريلُ خادمـاً لِأَبـيـهِ
أما التعمّم فقد رُوي أنه ينبغي أن يقالَ عنده:
اَللّـٰهُمَّ سَوِّمْني بِسيٖماءِ الإيمانِ وَ تَوِّجْني بِتاجِ الْكَرامَةِ وَ قَلِّدني حَبْلَ الإسلامِ وَ لا تَخْلَع رِبْقَةَ الإيمانِ مِنْ عُنُقي.
مفتاح الفلاح، للشیخ البهائي
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها
«ما أنت إلا جاهل»
«عند مَن تعلّمتَ الأسفار؟»
«أنت أعلم و أفهم أم فلانٌ الکبیر؟»
«الناس أعداءُ ما جهلوه»
«اشتغل بالنقل و ذر العقل لأهله»
و مثل هذه التجهیلات.
سلّمنا، لیس عندنا من عقل؛ أما أنت فهل لك من برهان؟
هاته إن یکن، و دع ذیك الأساطیر
الـجَبَلیّات
إن سلبتَ التجهیل من أکثر المتفلسفة لم تجد في أیدیهم شیئاً یذبّوا به عن الفلسفة منکریها «ما أنت إ
.
[لیُنتبهْ إلی لفظة «أکثر» المتفلسفة]
فوائد لغوية:
الدَّرجُ إلى فوقٍ كالدَّركِ إلى أسفَل
و الهالَةُ للقَمر مِثلُ الدّارَةِ للشّمس
و الْغَلَتُ فی الحساب مثلُ الغَلَطِ فی الكلام
و الضُّعفُ فی الجسم كالضَّعفِ فی العَقل
و الوَهَنُ في العَظْم و الأمْرِ مثلُ الوَهیٰ في الثوب و الحَبْل
و البصيرة في القلب كالبصر في العين
و العَمىٰ في العين مِثلُ العَمَهِ فی الرأي.
و تقول: حَلَا في فمي و حَلِيَ في صدري
...
من فقه اللغة للثعالبي
الأوج الأخضر في مناقب و مواليد و تواريخ الأئمة المعصومين الإثنی عشر علیهم السلام
هدایت شده از مهدي عاملي [کانال]
رحمة للعالمین صلی الله علیه و آله:
... و يقول اللّه تعالى لملائكته: «يا ملائكتي، أُنظُروا إلى أَمَتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يديّ ترتعد فرائصها من خيفتي، و قد أقبلَت بقلبها عبادتي، فأُشهِدُكم أنّي قد آمنتُ شيعتَها من النّار».
و إنّي لمّا رأيتها ذكرتُ ما يُصنَع بها بعدي؛ كأنّي بها و قد دخل الذلُّ بيتَها، و انتهكت حرمتُها و غصبت حقها و منعت إرثها و كسرت جَنبها و أَسقَطت جنينَها و هي تنادي «يا محمّداه»، فلا تُجاب، و تستغيث فلا تُغاث. فلا تزال بعدي محزونةً مكروبة باكية، فتذكر انقطاعَ الوحي من بيتها مرة و تتذكر فراقي أخرىٰ، تستوحش إذا جَنَّها اللّيلُ لِفَقد صوتيَ الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدتُ بالقرآن. ثم تَرىٰ نفسَها ذليلةً بعدَ أن كانت في أيّام أبيها عزيزة، فعند ذلك يُؤنِسُها اللّهُ -تعالى ذكره- بالملائكة، فنادَتها بما نادت به مريمَ بنتَ عمران فتقول «يا فاطمة، إنّ اللّهَ اصطفاكِ و طهّركِ و اصطفاكِ على نساء العالمين».
.
صلّی اللهُ علیک یا رسول الله،
و علی أهل بیتک المظلومین
عن الكاظم عليه السلام:
لا تأخذنّ معالم دينك عن غير شيعتنا فإنّك إن تعدّيتَهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا اللّه و رسوله و خانوا أماناته
كثيرا ما سمعتُ من أستاذي الشيخ طاهر الجزائري أنه في اليوم الذي يُجمِع فيه الناس على حُبه يعتقد هو في نفسه أنه ساقط؛ ذلك لأن معنى الإجماع في هذا أن الممدوح يُنافق كل مَن حوله، لا يدعو إلى معروف و لا يُنكر منكَرا. و صاحب الإصلاح في العادة يبغضه فريق و يرضى عنه آخر.
و لقد نصحَني أستاذي الشيخ طاهر نصيحةً حفظتْ أوقاتي من الضياع، و فِكري من البلبلة، قال لي:
إذا أحببتَ النجاح في هذا البلد فلا تُلقِ أُذُنك لكل ما يقال فيك من خير أو شر، و ٱرمِ ببصرك إلى الهدف الذي يعنيك الوصول إليه و لا تلتفتْ ذات اليمين و لا ذات الشمال، و إذا وضع لك واضعٌ حجراً في طريقك فتنَحَّ عنه و عُد إلى سلوك مَحَجّتك.
الأستاذ محمد كُرد علي.
مَنْ أَرٰادَ عِزّاً بِلٰا عَشٖيرَةٍ وَ غِنًى بِلٰا مٰالٍ وَ هَيْبَةً بِلٰا سُلْطٰانٍ فَلْيَنْقُلْ مِنْ ذُلِّ مَعْصٖيَةِ ٱللَّهِ إِلیٰ عِزِّ طٰاعَتِهِ
استشهاد المظلومة في مصادرهم:
قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله: و قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
الوافي بالوفيات: ج5، ص347
قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
ميزان الاعتدال 1/139
قال إبراهيم بن سيار النظام المتوفى سنة 231: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، و كان يصيح عمر احرقوا دارها بمن فيها، و ما كان بالدار غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين.
الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17
مِن طریفِ ما وقع لبعض الأکابر ممن یشار إلیهم بالبنان في ردّ الاعتقاد بصحة روایات الکافی الشریف أن الاختلاف بین بعض روایاته یدل علی عدم صحة کلها لضرورة اجتماع النقیضین.
فکأنه لم تطرق سمعَه الروایات الدالة علی أن الأئمة هم الذین کانوا یوقعون الخلاف بین أصحابهم رحمةً منهم علی الشیعة لئلا یُعرَفوا بإجماعهم علی أمر. بل کأنه لم یسمع بلفظة التقیة قط.
فالکل صدرت عنهم أیها الکبیر
و علی الفقیه أن یتعرف الصادر عن تقیة مِن غیره، لا أن یُسقط من کلام المعصوم ما یشاء و یذر ما یشاء علی ظنٍّ ظنَّه
و إلیه الإنابة