تبدیل رفتار انفعالی به کنشگری فعال در عاشورا
https://iqna.ir/fa/news/4157381/تبدیل-رفتار-انفعالی-به-کنشگری-فعال-در-عاشورا-۱-فیلم
مصاحبه تلوزيونى در باره اهانت به قرآن
https://telewebion.com/episode/0x7db5277
4_5940390329617224179.mp3
10.78M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (1)
@manhajah
1_6069092846.mp3
20.55M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (٢)
@manhajah
1_6075084201.mp3
33.29M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۳)
فقه مضاف و روش شناسی آن
@manhajah
1_6085971895.mp3
21.49M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۴)
@manhajah
1_6104789159.mp3
15.92M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۵)
@manhajah
1_6121194357.mp3
16.31M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۶)
@manhajah
1_6147308701.mp3
15.61M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۷)
@manhajah
1_6167568508.mp3
15.5M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۸)
@manhajah
1_6182188818.mp3
16.38M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۹)
@manhajah
1_6221453532.mp3
33.65M
گفتگوی تناظری پیرامون فقه نظام
اساتید علیدوست و مبلغی
✅ ثنائيات آية التهجد
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)
كالوردة التي تنقسم إلى بتلتين رقيقتين، يعلقان ببعضهما برقّة النسيج وجمال التلاحم، تفتح الآية أمامنا بوابتين معنويتين أساسيتين لاكتشاف حقائق مذهلة للوصول الى المقام المحمود.
أولى هاتين البتلتين هي: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ"
التهجد ينطلق من عمق الليل، كموجة هادئة ترتفع إلى قمم السماء. تتجسد في عبارة " ومن الليل فتهجد نافله لك".
هنا يقف الإنسان مُلهمًا بجمال اللحظات الراقية التي يهديها لذاته أمام ربه.
ومن هذا العمق تتشكل البتلة الثانية، التي هي "عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا"، هذه البتلة تمتد أوراقها الناعمة باتجاه أرضية الوجود. يصبح الفرد نقطة انطلاقة، تبثّ قوته وجهده لتتجسّد في عبارة "عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا".
وهكذا يتلاقى الجهد الإنساني مع لمسة من الإفاضة الإلهية.
ثنائيات الآية:
يتجسد جمال هذا النص القرآني في نسج ثنائيات بديعة، لا تمثل فقط تضافرًا لمعاني الكلمات، بل تكشف عن ترابط عميق بين مفاهيم ترتبط بنشاطات خاصة للإنسان، وبين مكامن روحية تتجلى له.
الأولى: ثنائية الإنسان وربه:
في هذه الآية، يظهر حضور الإنسان بأربعة مرات، حيث يظهر مرتين كفاعل في تأديته للعمل من خلال التهجد (تهجد) والنافلة (نافلة لك).
ويظهر مرتين آخريتين في سياق الارتباط بالله، مرة كعبد مربوب لربه (ربك)، ومرة أخرى كمبعوث إلى مستوى أعلى تحت الإفاضة البعثية لله (يبعثك).
نجد في هذه الثنائية، أن رب العالمين يعامل مع عبده بطريقة تنبض بلطف مذهل وعناية هي عديم النظير.
والجميل أن الله، سبحانه وتعالى، قد ذُكِرَ في هذه الآية مرة واحدة فقط، من خلال استخدام كلمة "الرب".
وهذا في الوقت الذي تم تكرار الإشارة إلى الإنسان أربع مرات. وفي هذا السياق، تنعكس رمزية وحدة الله بشكل واضح، حيث تتجلَّى هذه الوحدة الربانية في هذه الآية.
وما يجعل الأمر أكثر جمالًا هو أن كلمة "الرب" أصبحت فاعلًا لفعل "يبعث"، وفي الوقت نفسه، تم إضافتها إلى الضمير الذي يُشير إلى الإنسان المخاطب. وبفضل هذا التداخل البديع، تتجلى للإنسان جوانب طبيعته المربوبية والمبعوثية. ويُشكِّل هذا التعبير الرائع رمزًا واضحًا لوحدة الله من جهة، وفي الوقت نفسه يظهر تأثير ربوبيته السامية على الإنسان من كل جانب.
الثانية: ثنائية التهجد والبعث:
تتضمن هذه الآية تناغما بديعا يربط بين النهوض الفردي (التهجد) والإفاضة الإلهية (البعث).
التهجد والبعث، يتضمنان فكرة النهوض، حيث يرمز التهجد إلى نهوض الإنسان من حالة السكون والنوم إلى حالة الحركة واليقظة. بالمقابل، البعث يعبّر عن صعود الإنسان من مستوى وجودي إلى مستوى وجودي أعلى.
في هذا السياق، يمنح الله النهوض البسيط الذي يبذله الإنسان قوة وروحًا خاصة، محولًا إياه إلى رحلة روحية ووجودية. فهذا النهوض الجسدي ينتقل إلى ذلك النهوض الوجودي.
الثالثة: ثنائية النفل والمقام المحمود:
يُظهِر النص كيف أن النفل، العمل الذي يُبذَل من قِبل الإنسان، في دقائق أو في ساعة، يتحول عندما ينطلق بإرادة الله إلى مرتبة محمودة.
النفل، هو النهوض غير الالزامي، يصير محطة على الطريق نحو المكانة الجليلة والمحمودة.
هذه النافلة تحمل في طياتها قيماً عظيمة وعمقاً روحياً يستفيق فيه القلب ليرتقي إلى مقام محمود بإرادة الله الكريمة.
فهناك فعلان لكل منهما نتيجة؛ التهجد والبعث؛
فالتهجد هو فعل الإنسان الذي يقوم به، ونتيجته هو القيام بالنافلة. وهذا الفعل يعكس تفرّغ الإنسان في أعماق الليل الساكن، حيث يُخصص لأداء الصلاة الخاصة التي تُعرَف بالنافلة.
وأما البعث فهو فعل الله، ونتيجته هو وصول الإنسان إلى المقام المحمود.
فهناك "ثنائية في الفعل"، وهناك "ثنائية في نتيجة الفعل" أما الثنائية في الفعل فهي تتجلى في التهجد والبعث، حيث يقوم الإنسان بفعل التهجد ويتم من قبل الله فعل البعث.
وأما الثنائية في النتيجة، فهي تظهر في النافلة التي تكون نتيجة التهجد، وفي المقام المحمود الذي يكون نتيجة البعث من قبل الله.
1_6199218652.mp3
15.86M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۱۰)
@manhajah
1_6215925054.mp3
14.27M
دوره ویژه روش شناسی
جلسه (۱۱)
@manhajah