♦️عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٤)
🔹️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٧)
💥 الخطوة السادسة: إعطاء الموقف المعياري المؤثر الحاسم للفكرة في الاستنباط:
نحتاج إلى فهم وتحديد ما يحدث بالضبط بعد "تقديس الفكرة"؛ ذلك أن هذا التحول الذي يحدث بعده، هو في الواقع، نقطة العزيمة ومنصة القفز التي تبدأ انعكاسات تلك القدسية الزائفة منها، فإذا علمنا هذه النقطة، فسنرى كيف أن جميع الانعكاسات، ستتشكل وفقًا لها.
بالطبع، هذه النقطة (التي تحدث بعد عملية التقديس)خطيرة للغاية؛ بل هي أخطر تحول يحدث؛ حيث تقع انعكاسات وهزات موجاتها الفكرية على جميع النشاطات والتقييمات والاستنتاجات الاستنباطية.
من وجهة نظر الشهيد الصدر، هذه النقطة هي ما يفعله الفقيه بوضع ذلك الفكر (الذي اعتبره مقدسًا) على أعلى مستوى من حيث الصلاحية والاعتبار ، بحيث يجعل جميع الأفكار والاعتبارات الأخرى تحته.
يقول: "... بتقديس فكرة ما إلى درجة تُوضَع فوق الاعتبارات الأخرى".
💥 الخطوة السابعة: البدء بتنفيذ لوازم وانعكاسات قدسية الفكرة:
إن وضع هذا الفكر على أعلى مستوى من الاعتبار، له انعكاسات خطرة. ويبدو أن هناك على الأقل، ثلاثة انعكاسات سلبية وخطيرة لـ "عملية تقديس الأفكار بصورة زائفة" في الاستنباط.
🔹️ ١. اتخاذ الموقف السلبي تجاه الحديث غير المتلائم مع الفكرة:
نتيجة هيمنة القدسية الزائفة والمصطنعة للفكرة على عقلية الفقيه، هي أن الفقيه يسير أحيانًا في اتجاه قد يتخذ موقفًا سلبيا تجاه بعض الأحاديث.
السؤال هو ماذا يعني هذا الموقف السلبي تجاه الحديث؟
يبدو أنه يرى أن هذا الموقف السلبي من الحديث يتجسم في ثلاثة أمور:
أ) تجاهل الحديث:
إن الفقيه الذي أصبح يعتبر فكرة ما مقدسة، قد يتجاهل الحديث، كما لو أنه لا يراه. يقول الشهيد الصدر: "قد يتم تجاهل وإهمال بعض النصوص لمجرد أنها لا تتفق مع الإطار الفكري الذي يشع بتقديس فكرة ما".
ب) فهم النص وفقا للفكرة:
في بعض الأحيان يرى الفقيه الحديث (ولا يتجاهله كما في الأول) ويضعه على طاولة البحث في مناقشاته على الساحة الاستنباطية، لكنه ليس مستعدًا لترك الحديث من أجل أن يكون حراً في عرض كلمته، وفي التعبير عن بياناته وحقائقه وأفكاره كما أرادت الشريعة؛ بدلاً من ذلك، بما أن هذا الفقيه مقفل على إطار ويرتكز على فكرة محفوفة بهالة من القداسة، فإنه يحاول إعطاء معنى للحديث بحيث لا يتعارض مع هذه الفكرة المقدسة؛ وقد يذهب الى أكثر من ذلك، فيحاول جعل الحديث يهدف إلى تعزيز تلك الفكرة المقدسة، وهذا خطر كبير اخترق العديد من الاستنباطات وتغلغل في الكثير من الاجتهادات.
يقول الشهيد الصدر:
"يحاول الممارس أن يفهم النص ضمن ذلك الإطار المعين، فإذا وجده لا ينسجم مع إطاره، أو لا تصطدم به على أقل تقدير...." ( اقتصادنا: ۳۸۵).
ج) ترك العمل بالرواية:
في بعض الأحيان عندما يصادف هذا الفقيه حديثا، لا يتجاهله، -كما هو الحال في الصورة الأولى-، ولا يبرر محتواه بما يصبح متلائما مع الفكرة -كما هو الحال في الصورة الثانية- ولكن يركز على ترك العمل بهذا الحديث والتخلى عنه، بالطبع، من أجل هذا التخلي، يتمسك بوجوه يصنعها.
يقول الشهيد الصدر:
ان الشهيد الصدر في موضع، يذكر كلام فقيه واجه نصًا لا يتطابق مع فكرته، كما يلي:
"إن الأولى عندي ترك العمل بهذه الرواية..."
💥 صفوة القول: أن الحديث غير الموافق مع الفكرة التي تم تبنيها، إما يهمل أو يبرر او يترك العمل به، وهذه مشكلة كبيرة وقع الكثير منا فيها دون أن نشعر.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت
در گفتگو با شبکه 4
🔹 بخش اول
🔶 ترجمه بخش اول مصاحبه به عربی برای علاقه مندان
بسم الله الرحمن الرحیم
الشهيد الصدر كانت له صفات ذاتية ادت الى أن تتكون له افكاره، والى صيرورة تفكيره ذا طابع خاص، وهي مهمة.
💥 عبقريته:
إحدى صفاته هي عبقريته. ظهرت هذه العبقرية في أفكاره؛ حيث إن تفكيره فوق النظرات المتكررة وأشكال الرؤية المغلقة، كان يتجه نحو تحديث الأفكار الموجودة وخلق الأفكار غير الموجودة.
في الأساس، تعني العبقرية تجاوز "الحالة المعتادة" و "النموذج المغلق".
💥 انسجامه الذهني:
كانت صفته الثانية أنه كان يمتلك عقلية منسجمة وجهازية، أي أنك عندما ترى منه فكرة، فهي ليست فكرة واحدة،
بل تتوفر مجموعة من المستلزمات والملزومات والأفكار المتناغمة والمتناسقة مع هذه الفكرة المقدمة من جانبه؛ لأن ذهنيته كانت ذهنية جهازية، وكان يفكر بشكل منسجم.
👈 التنظير القائم على أفكار الشهيد الصدر متاح للباحثين:
بالطبع، إذا أخذ شخص ما جملة منه وأراد أن يفكر فيها، فيمكنه - حتى إن لم يكن بالكامل وبكل الموارد - الكشف عن أفكاره المسبقة الكامنة وراء هذه الفكرة، وآرائه حولها، ونوعية نظرته إليها وأجزاء من الأفكار المتعلقة بها.
لذلك، من السهل الوصول إلى التنظير على أساس أفكار الشهيد الصدر في كثير من القضايا التي لم يقلها، والى النظريات التي لم يصرح بها ولم يعبر عنها، وذلك من خلال جملة صدرت وأمطرت من قلمه ولسانه أثناء مناقشاته؛ لأن عقليته كانت منظمة وجهازية؛ أعني، يمكنك أن تأخذ هذه الجملة وتفكر فيها، وفجأة تحصل على فكرة كبيرة.
وأحيانًا ما تحصل عليه، تؤكده بعض الكلمات الأخرى التي قالها في مواضع أخرى.
👈 اقتراح:
من هنا أقترح ألا نذهب دائمًا إلى النظريات التي ذكرها وأطلقها، ونكررها فقط، لكن نذهب إلى أفكاره غير المنطوقة التي انعكست جذورها وملحقاتها في الجمل التي ذكرها، ثم نقدم هذه الافكار.
الملاصدرا أيضا كانت لديه عقلية جهازية، وكانت للعلامة الطباطبائي مثل هذه العقلية، والإمام الخميني كانت له فكرة أصولية منظمة، وبما أن أذهان هؤلاء كانت منسجمة، سيكون من السهل استكشاف هذه الشخصيات من حيث التفكير.
👈 ذو فقه إطاري:
عقلية الشهيد الصدر الفلسفية عندما دخلت وحضرت في الفقه ، أعطت الفقه الحالة الإطارية. حقيقة أن عقليته كانت فلسفية تعني أنه كان لديه عقلانية تراكمية مجمعة.
وحيث يتسرب من الجرة، ما فيها - كما يقول المثل - فعندما تكون العقلية متماسكة، لا يمكن أن تنبثق وتتسرب منها فكرة ذات حالة الوحدة ( أي: لا ترافقها أفكار أخرى)، كما لا يمكن أن كانت هذه الفكرة غير مدروسة من قبل، وفكرة لم تأخذ بعين الاعتبار لوازمها وملزوماتها من قبل صاحبها في مرحلة مسبقة، من دون الفرق بين أن كانت ملاحظته حاصلة عن وعي أو عن غير وعي؛ فلا فرق؛ فان العبقري - بشكل عام - أقل عرضة للإدلاء ببيانات غير متناسقة، بل كلماته متناسقة، خاصة إذا كان قد فكر في الموضوع، والشهيد الصدر مشهور بالتفكير.
💥 تفكيره الأخلاقي:
ميزة أخرى للشهيد الصدر -والتي كان لها تأثير أيضًا على أفكاره- هي إنصافه الاخلاقي، يعني أن الإنسان الأخلاقي يفكر بشكل أفضل، من الرجل غير الأخلاقي.
وبما أن روح الشهيد الصدر و شخصيته ونفسه، كانت نقية وطيبة، فقد ساعده هذا النقاء على ان يفكر بشكل أفضل، ويرى بشكل أفضل، ويستمع الى الآخرين بشكل أفضل. ولذا فهو كان يستفيد من الآخرين بشكل مثالي، ويضيف قيمة علمية لأفكارهم.
في الأساس، لا تتعلق الأخلاق فقط بالسلوك، الأخلاق تعطي أفقًا جديدًا للعقل البشري. على سبيل المثال ، كان المحقق الأردبيلي رجلاً أخلاقياً ، وقد أثرت هذه الأخلاق على اجتهاده وأعطته مساحة للتفكير والخروج من الصور التكرارية والذهنية المنغلقة. فالاخلاق يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على التفكير.
أرى هذه الخصائص الثلاث كخصائص ذاتية للشهيد الصدر.
41.19M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت
در گفتگو با شبکه 4
🔹 بخش دوم
🔶️ ترجمه عربى بخش دوم مصاحبه
💢 الإطار المنهجي العام للشهيد الصدر في عملية التفكير الابداعي
كان الشهيد الصدر يمتلك مجموعة أخرى من السمات، تميزت هذه السمات بكونها ذات طبيعة منهجية، وقد ساعدته على أن كانت له عملية التفكير الجيد؛ أي: تكوّن له بسبب هذه المواصفات إطار فكري عام سمح له بخلق وتقديم الفكر.
💥 الأولى: فتح مساحة واسعة للتفكير:
من جملة هذه السمات، أنه، أكثر من أن يرى أن المطالعة هي التتبع (كي يتسرع نحو قراءة الكتب والاندفاع إلى الأقوال والاعتناء بها مرارًا وتكرارًا) كان يرى أن المطالعة هي التفكير، رغم أن تتبعه أيضا كان واسعا.
لذلك، كان -أساساً- في مطالعاته، يقضى وقتا، ويعطى مساحة، ويفتح فصلا للتفكير.
👈 أسلوبه في مطالعة درس كل يوم:
من المعروف أنه بعد الانتهاء من القراءة في المنزل عن درس كل يوم، كان يفتح المساحة الأخيرة للتفكير في تلك المواد التي كان قد جمعها وأعدها لدرس ذلك اليوم، وكان عندما يسير من المنزل نحو الدرس، يفكر ويفكر حول ذلك الدرس؛ حتى يقول البعض إنه عندما كان يحضر اجتماع الدرس، ففي ذلك الحين إذا لم تكن فكرته قد اكتملت بعد، لكان يواصل تأملاته وتفكيره قبل أن يقول باسم الله لبدء الدرس ، حتى يكمل عملية تفكيره.
وهذا يُظهِر أن هذه الشخصية كان يعطي الأولوية للفكر، فهو مثل الشهيد المطهري، حيث ذكروا نفس هذه الصفات في وصفه، ولقد قال الشهيد المطهري: كم أنت فكرت؟ ومثل هذا كلام للمفكرين العظماء، يقولون: أنتم [في دراسة الموضوعات] كم فكرتم؟
لذلك، كان فَتْحُه "فصلا للتفكير في مطالعاته" الى جانب التتبع، عنصرا أساسيا، حوّله إلى شخصية مهمة.
💥 الثانية: خلق حالة الصراع العلمي بين الأفكار:
ضمن هذا الإطار الفكري، كان هناك عنصر آخر في منهجه، توفر هذا العنصر نفسه
أيضًا لدى الشهيد المطهري، وذلك هو عنصر إدخال الأفكار في التضارب والمواجهة بعضها مع البعض.
إن الشخصية القوية والمهمة والبطولية في ميدان إيجاد المواجهة والتناظر بين الأفكار مع بعضها البعض، وسحبها للصراع بينها، هو الشهيد الصدر.
إن الشهيد الصدر في هذا المجال ، كان يأكد قبل كل شيء على هذا العنصر، وأصوله وفقهه وفلسفته واقتصاده وأفكاره الاجتماعية وأفكار فلسفته العلمية (مثل بحثه حول الاستقراء)، عندما يدقق الباحث فيها، يرى أنه كم كان يركز على أخذ فكرة ما وسحبها لمواجهة فكرة أخرى، وأنه كان يديم هذا الصراع بين الأفكار ويتابع هذا التناظر بينها الى أن تقفز من قلب هذا الصراع، فكرة جديدة، والى أن يستطيع أن يقول كلمة أساسية وجديدة ومصقولة.
إذن، هو:
1. كان يفتح فصلا لأن يفكر.
2. وكان يسحب الأفكار إلى حالة التضارب مع بعضها البعض.
👈 إبداعه الأصولي كان يحققه في ظل عملية خلق المواجهة بين أفكار الأصوليين:
إنه في علم الأصول، عندما كان يريد أن يدرس - مثلا- الفكر الأصولي للمحقق الأصفهاني، لم يكن أن يذكر فكرته، ثم يتركها ويذهب، بل كان يأخذها ويسحبها لمواجهة فكرة المحقق العراقي، ولم يكن أن يترك أفكار هذين، بل كان يسحب أفكارهما الى مواجهة فكرة المحقق النائيني، ولم يكن أن يترك هذه الأفكار الثلاثة، بل كان يلاحظ راي استاذه آية الخوئي أيضا.
وكان يواصل هذه الجولة ايابا وذهابا ويتابع هذا الجلب للأفكار نحو المواجهة حتى كان يستطيع إبراز كلمة جديدة. ونتيجه لذلك كان يترجم الفكرة -التي كانت تحت ترجمته- بشكل جيد، وأحيانًا أفضل من المفكر صاحب الفكرة نفسه.
إذا ترى كلمة المحقق العراقي في كتابه، ثم تنظر إلى تقرير الشهيد عن تلك الكلمة ، فتجد أنه كيف أعطى تلك الفكرة صورة تكتشف عمقها مع إزالة إضافاتها والتركيز على جوهرها، ومثل هذا هو عنصر منهجي لهذه الشخصية.
الى هنا ما قلناه كان من حيث المنهجية بشكل كلي وشامل.
29.55M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه درس ١ / بخش اول
🔸️ زبان: عربى
♦️ ترجمه درس فلسفه فقه/ درس (١) بخش اول
[[ لازم به ذکر است:
١. قبل از درس ویدیویی فوق، دو درس وجود داشته كه ضبط نشده است.
٢. ترجمه درس به صورت توضیحی و تا حدودی آزاد شکل گرفته است]]
▪ شناخت و کنترل تاثیر ذهنیت ها و یا حالت های پیشینی بر استنباط
گاهی افکار غير منقح یا حالت های اصلاح نشده برای مستنبط وجود دارند که باعث می شوند او در استنباط در جهت اشتباه حرکت کند، و عمل استنباط او در مسیر نادرست قرار بگیرد.
فلسفه فقه می کوشد تا این اندیشه ها یا حالت ها را شناسایی و تحت کنترل قرار دهد.
▪ مقصود از اندیشههای پیشینی، اعم از آشكار و غير آشكار است:
هنگامی که از اندیشههای پیشینی به عنوان یک عامل موثر در شکل گیری استنباط سخن به میان می آوریم مقصود صرفاً اندیشههای زنده، حاضر، فعال و آشکار بر صاحب اندیشه نیست، بلکه مقصود اعم از اندیشه های آشکار و غیر آشکار است.
بی نیاز از گفتن است که گاه انسان ذهنیتهایی دارد که مخفی بر او است و
این ذهنیت ها در عین مخفی بودن در حرکت دادن فکر انسان به سمت ارزیابی و اتخاذ موضع، ایفای نقش میکنند.
نیازی به گفتن نیست، گاهی فرد دارای ذهنیت هايى است كه از او پنهان است، این ذهنیتها در عین پنهان بودن ، در حرکت دادن انسان و ذهن او در يك موضوع به سمت ارزیابی و موضع گیری نقش دارند.
•چند محور جهت بررسی این عامل:
برای روشن شدن این ادعا، لازم است محورهایی برای بحث ارائه شود؛ زیرا
از آنجا كه فلسفه فقه عمدتا هویت، جوهر، ضرورت، حساسیت و اهمیت خود را از اعتراف به نقش آن در شناخت و كنترل این عامل (يعنى ذهنیتها و حالتهای پیشینی مؤثر بر استنباط) دريافت می كند، لازم است پیرامون این عامل، درنگی داشته باشیم تا از رهگذر این درنگ و تامل بتوانیم اذعان نماییم که فلسفه فقه دانشی است کاملاً ضروری.
بنابراین چند محور را ارائه میکنم، هر چند بحث ممکن است پیرامون این محورها طولانی شود؛ اما اشکالی در این طولانی شدن نیست؛ زیرا این بحث برای ما ابعاد موضوع را تشریح می کند.
▪محور اول انواع وضعیت های پیشینی:
آنچه که مستنبط، واجد آن است و یک وضعیت پیشینی است، می توان آن را - همانطور که قبلا اشاره شد- به دو دسته اساسی تقسیم کرد:
- حالت پیشینى.
- اندیشه پیشینى.
یعنی گاهی از سنخ حالت است و گاهی از سنخ اندیشه.
مقصود از حالتهای پیشینی حالت های موجود به هنگام استنباط است؛ مثل حالت ترس، حالت شتابزدگی یا حالت تمایل به احتیاط یا حالت احساس نسبت به چیزی.... درحالی که مقصود از اندیشههای پیشینی، ذهنیتها و افکاری است که در حين استنباط حضور دارند و باعث میشوند استنباط از آنها تاثیر بپذیرد.
▪ محور دوم: ذکر مثال:
اگر بخواهیم از تأثیر وضعیت قبلی - خواه حالت یا انديشه- مثالی از قرآن ارائه کنیم، می توانیم موضع گیری هایي را بیان کنیم که در داستان حضرت موسی (ع) و حضرت خضر (ع) شکل گرفته است. البته در این داستان موضع گیری های بسیاری وجود دارد که توسط حضرت موسی (ع) اتفاق افتاده است ، اما ما فقط به یکی از این موضع گیری ها اشاره خواهیم کرد و بر آن تمركز خواهیم کرد.
این موضع گیری، همان سخن حضرت موسی (ع) به حضرت خضر (ع) است در آن هنگام که هردو به قریه اى آمدند و آن قریه امتناع ورزید از اینکه آنها را میهمان کند، وی در آن هنگام و پس از آنکه خضر (ع) شروع به بازسازی دیوار آنها کرد، گفت:
"لو شئت لاتخذت عليه أجرا".
مطابق این جمله قرانی، درخواستى از سوی موسی از خضر صورت گرفت، و این درخواست اخذ اجرت بود، مشخص است که این درخواست در واقع یک "موضع گیری ارزیابانه" بوده است كه بر اساس یک معيار از سوى موسی (ع) انجام شده است.
دو فرض در تحلیل درخواست موسی(ع):
توضیح اين كه: ما با دو فرض روبرو هستیم:
فرض اول: این که بگوییم درخواست حضرت موسی (ع) فاقد هر گونه خاستگاه (معیار یا حالت درونی) بوده است؛ یعنی بدون داشتن یک معيار یا حالت، این درخواست به زبان او آمده است.
فرض دوم: این که بگوییم مطالبه موسی از حضرت خضر (ع) بر اساس یک معیار یا حالت حاضر در درون او بوده و آن حضرت از خاستگاه آن به سمت این درخواست رفته و از او خواسته است تا اجرت بگیرد.
بطلان فرض اول: خیلی روشن است که فرض اول باطل است؛ یعنی معنا ندارد که حضرت موسی بدون معیار یا حالتی، سخنی بر سر زبان، جاری کرده باشد: این به معنای سخن گفتن بی ضابطه و غیر متکی به یک وضعیت درونی است، و چنین چیزی قابل قبول نیست، در نتیجه فرض دوم درست است.
اگر فرض دوم را بپذیریم یعنی بپذیریم که حضرت موسی بر اساس معیار یا حالتی که در درون او وجود داشته، طلب اجرت کرده است، در این صورت، سوال این است که آن معیار یا حالت چه بوده است؟
▪ چند احتمال نسبت به فرض دوم:
چند احتمال در تعیین آن معیار یا حالت نهفته در ورای این طلب وجود دارد:
احتمال اول: حضرت موسی از آن قریه یک عمل غیر اخلاقی مشاه
ده کرد؛ زیرا اهالی این قریه از مهمان کردن آنها امتناع ورزیدند و چنین رفتاری درباره افراد غریب و خسته و از راه رسیده یک عمل غیر اخلاقی است.
یکی از نشانه های اینکه این عمل، غیر اخلاقی بوده، سیاق آیه است، از سیاق آیه استفاده مي شود که انتظار می رفت آنها چنین کاری بکنند ولی نکردند، و چنین انتظاری ، يك توقع انسانی بوده است؛ یعنی بر اساس وضعیت انسانی انتظار می رفت آنها از این افراد پذیرایی کنند.
با این نگاه به دست میآید که یک عمل غیر اخلاقی از سوی آنها در قبال موسی و خضر انجام گرفته بود.
بر این اساس، احتمال اول می گوید: موسی علیه السلام وقتی که از این قریه آن عمل غير اخلاقی بلکه غیر انسانی را مشاهده کرد، چنان دید که نباید برای این مردم غیر اخلاقی کاری بدون اجرت انجام داد.
اگر این احتمال را بخواهیم بپذیریم معنایش آن است که موسی علیه السلام یک حالتی درون او بود که از خاستگاه آن حالت به سمت آن ارزیابی رفت و طلب اخذ اجرت را از خضر به عمل آورد.
پرسش این است که آن حالت چه بوده است؟ پاسخ اینکه آن حالت، عکس العمل حضرت موسی علیه السلام در مقابل رفتار غیر اخلاقی آنها بود.
▪بطلان احتمال اول:
آیا این احتمال را می توان پذیرفت؟ در پاسخ باید گفت که اگرچه عمل آنها غیر اخلاقی و غیر انسانی بوده است اما این احتمال را نمیتوان پذیرفت، زیرا گویا به این معناست که حضرت موسی علیه السلام به دنبال انتقام از آنها به خاطر رفتار نادرست شان بوده است؛ یا دست کم نشان دادن حالت بی اعتنائی به آنها به دلیل آن رفتار ناشایست بوده است؛ به عبارت دیگر به اين معناست كه حضرت دارای حالت عکس العمل انتقامی یا بی اعتنائی در قبال عمل غیر اخلاقی آنها بوده است، روشن است که پیامبران علیهم السلام از داشتن چنین حالت ها و واکنش هایی به تمام معنای کلمه به دور بودند.
حالت انتقام گیری یا حالت رفتن به سمت قید زدن بر بذل و بخشش (که خاستگاه آن کرامت است) از ساحت انبیا به دور بوده است.
مقصود از قید زدن بر بذل و بخشش این است که شخص نیکوکار گویا بگوید: اگر تو چنین رفتاری با من داشته باشی، در آن صورت من به تو نیکی خواهم کرد و عمل نیکوکاری برای تو خواهم داشت.
نیکوکاری با چنین قیودی ممکن است از سوی ما رخ دهد ولی از سوی انبیا (که کرامت در آنها در نقطه های اوج بوده است) چنین نگاه ها و رویکردهایی نسبت به نیکوکاری و به هنگام انجام آن نداشتند.
بر اساس این احتمال (که طبعا نادرست است) آنچه درون او برحسب فرض وجود داشته است یک حالت بوده است؛ حالت انتقامگیری یا حالت رویکرد به عدم بذل و بخشش به آنها به دلیل بدرفتاریشان.
♦️عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٥)
🔹️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٨)
🔹️ ٢. رسوخ روح القداسة الزائفة في الحجج والأدلة في الاستنباط:
إن واحدة من المشاكل والعواقب المترتبة على التقديس الكاذب لمفهوم ما، هي أن هذه القداسة الكاذبة لا تبقى على هذا المفهوم، بل يد هذه القداسة الزائفة تصل الى "عنصر الدليل في الاستنباط" ويشوه هويته.
لكي اتمكن من شرح واثبات ذلك، سأذكر بضعة من النقاط يكون الانتباه اليها يجعلنا نذعن بهذا المدعى، وهي كما يلي:
💥 النقطة الأولى: القدسية لها ظل واسع، وإن كانت كاذبة:
عندما يرتدي مفهوم مّا، ثوب القداسة الكاذبة، سيهيمن هذا المفهوم على الاستنباط وسيملأ ظله أجواء عمليته، وهذه من خواص القدسية، فانه اذا أصبح شيء مقدسا، ولو بشكل كاذب، يصبح مهيمنا ومسيطرا للغاية.
💥 النقطة الثانية: نتيجة هيمنة قدسية المفهوم، هي اتساق مفاهيم اخرى معه:
إنه بمجرد أن ألقت قداسة المفهوم بظلاله على الاستنباط، تبدأ نقطة انطلاق عملية إنتاج مفاهيم أخرى بطريقة تتلائم مع ذلك المفهوم، لذلك تكتسب سائر المفاهيم الخطأ من ذلك المفهوم.
ببيان آخر، تنتشر الروح الزائفة والقداسة الكاذبة لذلك المفهوم الأصلي في المفاهيم والنشاطات الأخرى في الاستنباط.
💥 النقطة الثالثة: حلول روح القداسة الكاذبة في الدليل الاستنباطي:
إن أحد أكثر التأثيرات خطورة - التي تتشكل في ظل حضور وهيمنة ذلك المفهوم الكاذب في الاستنباط- هو تأثر عملية الحصول على الدليل في الاستنباط بهذا المفهوم المقدس الخاطئ.
توضیح ذلك: ان الدليل مهم جدا في عمليه الاستنباط؛ إذ يلعب الدليل دورًا رئيسيًا ومفتاحيا في عملية الاستنباط. شعار الفقهاء دائما في الاستنباط هو "نحن أبناء الدليل اينما كان فنحن معه"".
بالنظر الى ذلك فان النقطة الأساسية هي أنه إذا كان هناك ظل ثقيل لمفهوم مقدس كاذب في عملية الاستنباط، فإن الفقيه عندما يسعى للحصول على الدليل لا يمكن أن يكون سعيه هذا، بمعزل عن تأثيرات ذلك المفهوم الكاذب.
ومن هنا يحدث تحول خطير للغاية وهو أن هذا المفهوم الخاطئ المقدس يلقي بظلاله على عملية الحصول على الدليل ويصنعه وفقًا لمتطلباته، في هذه الحالة، فإن المسار الذي تسلكه عملية تكوين الدليل، ليس مسارا مضمونا، بل هو خطير.
💥النقطة الرابعة: الدليل الكاذب، له تداعيات كاذبة في الاستنباط:
بعد أن تكوّن دليل مشوه في ظل القداسة الكاذبة للمفهوم، فسينتج هذا الدليل الزائف المزيد من إعادة إنتاج المفاهيم الخاطئة.
💥 والنتيجة هي أن المفهوم الذي استحوذت عليه قدسية كاذبة، سوف يترك من خلال عملية مصادرة الأدله لصالحه، وجعلها مرافقة معها، أسوء الآثار على الاستنباط واتجاهاته.
💥 كلام الشهيد الصدر:
وقد أشار الشهيد الصدر إلى هذه القضية، حيث ناقش فقيهاً لم يقبل مفاد رواية تعطي حدا للملكية، على أساس كونها مخالفة للاصول والادلة العقلية، ناقشه بقوله: "وهو يعني بالأدلة العقلية: الأفكار التي تؤكد قدسية الملكية". (اقتصادنا. ٣٨٦)
من هذا البيان الصريح، يستفاد أنه كيف وصل فقيه اعتبر للملكية قدسية، إلى نقطة لم يستطع فيها قبول رواية تعطي حدا للملكية، بل رفض العمل بها وحاول إثبات هذا الرفض على أساس دليل صنعه وسماه بالدليل العقلي، مع أن هناك فجوة عميقة بين هذا الذي يتصوره كدليل عقلي مع معايير وخصائص الدليل العقلي.
وما أجمل قوله (قدس سره) أن هذا الذي تخالفه هذا الرواية ليس دليل العقل وانما افكار هذا الفقيه التي تؤكد قدسية الملكية.
ترجمه فارسی مقاله روش فقهی شهید صدر بخش پانزدهم
[[ این ترجمه تا حدودی ترجمه آزاد بحث فوق است ]]
♦️ عنصر تاریخ در روش فقهی شهید صدر(١٥)
نظریه تقدیس کاذب در استنباط (٨)
🔹️ ٢. حلول روح قداست کاذب در دلیل هایی استنباطی:
یکی از مشکلات و پیامدهای مترتب بر" تقدیس کاذب یک مفهوم"، پیامد پذیری آن قداست است به این معنا که اثر آن در حد آن مفهوم باقی نمیماند بلکه این قداست جعلی به سمت "عنصر دلیل در استنباط"دست دراز میکند و در نتیجه هویت و ماهیت آن را دگرگونه و مسخ می نماید.
به منظور شرح و اثبات این مدعا، چند نکته را ذکر می نمایم که توجه به آنها ما را قادر به اذعان به درستی آن می کند. این نکات عبارتند از:
💥 نکته اول: سایه افکنی قدسیت کاذب بر استنباط:
هنگامی که مفهومى برای یک فقیه، لباس قداست کاذب برتن می پوشد، بر استنباط او هيمنه و سیطره پیدا میکند و بر فضای فرایند آن استنباط سایه می افکند. این، براى قدسی شدن - هرچند کاذب- یک خصلت است؛ یعنی وقتی چیزی مقدس شد، به صورت جدی سایه پر سنگین پیدا می کند.
💥 نکته دوم: شکل گیری مفاهیم در استنباط در چارچوبی تأثیرپذیر از مفهوم مقدس شده:
به مجرد آنکه مفهوم یاد شده، بر استنباط سایه افکند، عمل تولید و بازتولید مفاهیم دیگر در چارچوبی هماهنگ، هم معنا و هم افق با آن مفهوم آغاز می گردد، در نتیجه مفاهیم در حال شکل گیری و تولید شدن از آن مفهوم کاذب و نادرست، کسب نادرستی و براشتباه بودن می کنند و بر مدار آن مفهوم نادرست هویت جعلى پیدا می کنند.
به بیان دیگر روح قداست کاذب آن مفهوم اصلی به مفاهیم و فعالیتهای دیگر در استنباط حلول و نفوذ پیدا میکند و آنها را در مسیر خود و هماهنگ با خود قرار می دهد.
💥 نقطه سوم: دست اندازی مفهوم تقدیس شده بر دلیل در استنباط:
یکی از تاثیرپذیری های بسیار پر مخاطره که در استنباط رخ می دهد این است که مفهوم تقدیس شده، رفته رفته سایه تاثیر گذار منفی بر "دلیل استنباطی" پیدا می کند.
به بیان دیگر هنگامی که مفهوم تقدیس شده شروع به بازتولید تاثیر منفی خود بر روی مفاهیم استنباطی میکند، این تا به آنجا به پیش میرود که بر روی دلیل (که مهمترین بخش استنباط است و تاثیرگذارترین عنصر سرنوشت در استنباط به حساب می آید) دست میاندازد و گویا این قله را فتح میکند.
به بیان دیگر عنصر دلیل در استنباط (که عنصرى بسیار تاثیرگذار در روند و فرایند استنباط است) نیز تحت تاثیر آن مفهوم مقدس انگاشته شده، قرار می گیرد و ماهیت آن مطابق و متناسب با آن مفهوم و اقتضائات آن مفهوم شکل می پذیرد.
و همانطور که گفته شد، دلیل، نقش اساسی و کلیدی را در فرآیند استنباط بر عهده دارد، و این اهمیت دلیل تا آنجا است که فقیهان شعارشان این است: نحن ابناء الدليل.
با توجه به واقعیت پیش گفته، يك نکته اساسى را همیشه بايد مورد توجه قرار داد و آن، این است که اگر سایه سنگین یک مفهوم مقدس کاذب بر عمل استنباط شکل بگیرد، سعی فقیه برای دستیابی به دلیل نمیتواند به دور از تاثیرگذاری آن مفهوم کاذب شکل بگیرد؛ بلکه شکل دهی او به دلیل، و نگاه او به دلیل در چارچوب این تاثیرپذیری رخ میدهد.
حاصل سخن اینکه یک تحول پرمخاطره واقعاً رخ میدهد و آن اين كه مسیری که فرایند شکل گیری دلیل در استنباط در پیش میگیرد، دیگر مسیرى تضمین شده نیست بلکه حتی فراتر مسیری خطرناک است.
💥 نقطه چهارم: پیامدهای منفی دلیل خود ساخته:
بعد از اینکه دلیلی مشوش در سایه مفهوم تقدیس شده کاذب شکل گرفت این دلیل پر تشویش به نوبه خود مرحله جدیدی را از بازتولید مفاهیم نادرست در استنباط آغاز می کند و وضع را به سمت بدتر شدن و دورتر شدن از شریعت به پیش می برد.
💥 نتیجه:
مفهوم یاد شده (که قداست کاذب آن را فرا گرفته است) به دلیل مصادره دلیل های استنباطی به نفع خود و و قرار دادن آنها مطابق با خود، بدترین آثار را بر استنباط و جهت گیری های استنباط بر جای می گذارد.
💥 کلام شهید صدر:
شهید صدر به این مسئله اشاره کرده است زیرا او به مناقشه فقیهی می پردازد که آن فقیه، مفاد یک روایت را که بر ملکیت ( که به آن به چشم قداست نگاه میکند) قیدی را وارد می کند، نمی پذیرد، به این دلیل که این روایت مخالف اصول و ادله عقلی است.
مناقشه شهیدصدر نسبت به او این است که منظور این فقیه از ادله عقلی، واقعاً دلیل هایی نیست که ماهیت عقلی داشته باشند؛ بلکه افکاری هستند که بر قدسیت ملکیت تاکید می ورزند. (رک: اقتصادنا. ٣٨٦).
از این بیان صریح شهید صدر میتوان استفاده کرد که چگونه یک فقیهى كه برای ملکیت قداست قائل است به نقطهای میرسد که در آن نقطه نمی تواند حتی روایتی را قبول کند که حدی و قیدی بر ملکیت میزند، این فقیه، عمل به این روایت را مردود می شمارد و می کوشد این رد کردن عمل به روایت را به يک دلیل خودساخته (که اسم آن را دلیل عقلی میگذارد) مستند نماید،
با آنکه فاصله ای عمیق بین آنچه به عنوان دلیل عقلی تصور می کند با معیارها و خصوصیت های یک دلیل واقعا عقلى به چشم میآید.
و چه زیباست سخن شهید در این جا که می گوید آنچه که با این روایت، مخالف است دلیل عقل نیست بلکه اندیشه های این فقیه است که بر قدسیت ملکیت تاکید می ورزد.
51.59M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه درس ١ / بخش دوم
🔸️ زبان: عربى
♦ ️ فلسفه فقه
اصل شناسایی و تنقیح پیش فرض ها و پیش حالت ها
[[متن زیر ارائه دهنده محتوای ویدیوی فوق است ، اما به زبان و با توضیحاتی متفاوت، در عین حال محتوا یکسان و هماهنگ است ]]
احتمال دوم: وجود يک انديشه و یک حالت در ورای درخواست اخذ اجرت:
این احتمال میگوید وقتی حضرت موسی علیه السلام درخواست اخذ اجرت را از حضرت خضر نمود، در ورای این درخواست، دو پیش وضعیت، یک اندیشه و یک حالت نهفته بود،
با ذکر برخی نکات، این احتمال را توضيح می دهم:
۱. خسته و گرسنه بودن:
می توان گفت: موسی و خضر (علیهما السلام) هنگام رسیدن به روستا خسته و گرسنه بودند؛ زیرا یک مسافر که وارد روستا یا شهری می شود ، طبیعتاً خسته است (و گاهی هم افزون بر آن گرسنه).
۲. وضعیت ویژه خضر علیه السلام:
شاید بتوان گفت: خضر (علیه السلام) با توجه به شرایط ویژه زندگی او، هیچ حكم دقیقی را راجع به او نمی توان ارائه داد، تا در نتیجه، اینجا بگوییم كه در آن زمان (يعني هنگام ورود به روستا در آن سفر) خسته و گرسنه بود ، اما می توانیم بگوییم: موسی (علیه السلام) هنگام ورود به روستا به دلیل مسافرت خسته و گرسنه بود.
۳. دلیل قرآنی بر وجود گرسنگی:
افزون بر آنچه گذشت (اقتضای طبیعت سفر به عنوان نشانه ای بر وجود خستگی و گرسنگی در آن دو یا دست کم حضرت موسی علیه السلام) دلیل دیگری نیز وجود دارد که نشانگر وجود گرسنگی برای آنها یا حداقل برای موسی (علیه السلام) است، و آن، سخن خود قرآن است، که می فرماید: آن دو، طلب طعام از اهل قریه کردند (اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا)، این کلام قرآنی دلالت بر این دارد که برای آن دو - دستکم موسی علیه السلام- حالت گرسنگی وجود داشته است؛ چه آن که بر اساس قاعده تناسب اقدام و وضعیت ( مقصود از وضعیت، از راه رسیدن از سفر و مقصود از اقدام، طلب طعام از روستایی که در آن وارد شدهاند) حالت نیازمندی به طعام - یعنی گرسنگی- ثابت می شود.
۴. به دنبال مکانی بودن:
به شکل طبیعی، مسافر خسته و گرسنه در جستجوی محلی برای استراحت و غذا خوردن است، می توان گفت بر این اساس، موسی و خضر علیهما السلام در جستجوی مکانی برای خلاصی از خستگی و رفع گرسنگی بودند - یا دست کم موسی (ع)- ، آنچه این مدعا را ثابت می کند کلام قرآن است چه آنکه سخن از میزبانی به میان آورده است (فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا)، و این نشان می دهد که شرایط آنها شرایط جستجوی مکان در آن روستا و میهمان شدن بوده است، در غیر این صورت ، قرآن کریم بر کلمه میزبان تمرکز نمیکرد.
۵. توضیح بیشتر دلیل قرآنی:
اگر بخواهیم این دلیل قرآنی (که به آن اشاره کردیم) را به طور واضح تر و برجسته تر، ارائه دهیم، می توانیم بگوییم:
کلمات "تضییف" و "استطعام" که در قرآن ذکر شده اند، به دلالت التزامی حاکی از وجود دو میل (و طبعاً دو انتظار) در موسی و خضر در آن هنگام است، که عبارتند از: ۱- میل آنها به اینکه روستائیان آنها را میهمان کنند، ۲- تمایل آنها برای گرفتن غذا از آنها ؛ این دو کلمه، بر اساس دلالت التزامی، وجود دو حالت پیشینی یاد شده را کشف می کنند: زیرا اگر بگوییم که آنها انتظار نداشتند که آنها را میهمان خود کنند و انتظار دریافت غذا از آنها را نداشته اند، سخن گفتن از تضییف و استطعام، جایی و معنایی پیدا نمی کند.
۶. حالات و افکار موجود نزد موسی علیه السلام در آن هنگام:
اگر بخواهیم بگوییم مواردی که به طور کلی در آنها (یا در موسی علیه السلام) وجود داشته است ، باید بگوییم: پنج مورد وجود داشته است: احساس خستگی ، احساس گرسنگی ، اندیشه ضرورت تلاش برای تحصیل غذا از طریق مهمانی شدن، و انتظار مهمان کردن آنها و حالت انتظار برای اخذ غذا.
۷. پیش وضعیت نهفته در ورای طلب اخذ اجرت:
همانطور که معلوم است ، هنگامی که حضرت خضر ساخت دیوار را آغاز کرد ، حضرت موسی از او خواست که از آنها اجرت بگیرد، سؤال این است که پشت این درخواست کدام حالت یا اندیشه بوده است؟
با پاسخ به این سؤال ، نقطه عزیمت موسی (علیه السلام) برای این درخواست مشخص میگردد.
البته اگر نقطه عزیمت این درخواست (یعنی برآمدن درخواست از خاستگاه اندیشه یا حالت یا هر دو) آشکار و اثبات گردد، یکی از اصول مورد طرح در فلسفه فقه (بلکه برجسته ترین اصل فلسفی در آن) بر اساس قرآن ثابت میشود.
۸. در ورای طلب او یک اندیشه و یک حالت نهفته بوده است :
به نظر می رسد وقتی موسی (علیه السلام) از خضر خواست تا اجرت اخذ کند ، در پشت این درخواست او یک حالت و یک اندیشه وجود داشته است.
آن حالت، گرسنگی بوده است؛ زیرا فرض بقاء گرسنگی - که قبلاً بر اساس آیه قرآن، آن را ثابت کردیم و نیز به اقتضای سفر- فرضی قریب به واقع است، و اما آن اندیشه، ضرورت تلاش برای تحصیل طعام از رهگذر اخذ اجرت بوده است.
به واقع یک اندیشه رفته است و اندیشه جدیدی جای آن را گرفته است، آنچه رفته، اندیشه ضرورت
تحصیل طعام از رهگذر مهمان شدن بود و اندیشه ای که جایگزین آن شد اندیشه ضرورت تحصیل طعام از رهگذر خریدن طعام بود.
و از آنجا که خریدن نیازمند پرداخت ثمن بود از خضر علیه السلام خواست تا اجرت دریافت گردد تا ثمن لازم برای خریدن طعام تامین گردد، بنابراین از وی خواست تا اجرت بگیرد.
۹. دومین احتمال - که اکنون آن را ارائه کردیم - این را می گوید که ذکر کردیم، اما آیا این احتمال درست است یا نه؟ مسئله دیگری است كه به خواست خداوند در آینده به آن خواهیم پرداخت.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت
در گفتگو با شبکه 4
🔹 بخش سوم
🔶️ ترجمه عربى بخش سوم مصاحبه
♦️ الشخصية العلمية والمنهجية للشهيد الصدر، ودوره وأداءه داخل الأمة
💢 السمات الأربع للنواتج الفكرية للشهيد الصدر
[مقابلة تلفزيونية/ القسم الثالث من المقابلة]
💥 الصدر ، تيار فكري قوي وعالي الطاقة يتقدم بقوة نحو المستقبل
لقد ذكرت بعض خصائص الشهيد الصدر الذاتية؛ والتي ساعدته على أن تكون له أفكار جديدة، وعلى أن يصبح بمثابة تيار من الفكر الذي يمشي ويتحرك. وفي رأيي أن هذا التيار الفكري لا يزال يواصل المضي قدمًا وباستمرار.
فمهما كان التاريخ يمضي قدما الى الامام، فان الشهيد الصدر الذي سيظهر، هو غير الشهيد الصدر الذي ظهر بالامس.
فعندما نقارن الشهيد الصدر الذي كان في حياته، مع الشهيد الصدر الآن ، نرى أنه أصبح الآن أكثر بلورة، كما لو نلاحظ الغد، فنرى أن الشهيد الصدر في الغد يختلف عنه اليوم، فهو سيصبح أكثر بروزًا، وأكثر انعكاسًا، وأكثر أهمية وأكثر بلورة، لذا فإن "الشهيد الصدر تيار فكري متحرك الى الأمام".
هذه خصائصه الذاتية التي مر ذكرها سابقا، كما ذكرت أيضًا خصائصه التي أوجدت منهجه العام للتفكير.
🔷️ سمات مخرجات فكر الشهيد الصدر:
يبقى الآن أن نذكر خصائص مخرجات أفكاره التي ظهرت في شكل كتب ومقالات وأبحاث ومحاضرات. يمكن ذكر العديد من الخصائص في هذا المجال
💥 يجدد القديم ويخلق الجديد
السمة الأولى: وجود الصلة العميقة بالجديد:
الشهيد الصدر كان إما "يجدد فكرة موجودة" أو "يخلق فكرة جديدة" (التجديد والإبداع). لا نرى أشياء متكررة في كلماته.
💥 دوره التاريخي في تجديد القواعد الأصولية
إنه كان قد درس القواعد الأصولية، (تلك التي بحث عنها الآخرون)، وكان قد منحها قوالب جديدة ومحتويات حديثة.
⚡على سبيل المثال انظروا قاعدة الانصراف التي طُرحت قبل الشهيد الصدر، ثم انظروا هذه القاعدة نفسها في كلامه أيضًا، فقد أصبحت القاعدة شيئًا آخر، وظلت جديدة، ووجدت الأجنحة والريش بعمق، وامتلكت محتوى جديدا وقابلا للاستغلال في الاستنباط.
⚡وأيضا أنظروا قاعدة تراكم الظنون في كلام الاصوليين، فهذه القاعدة عندما تاتي في جهازه الفكري الأصولي تتكامل وتبرز تحت عنوان قاعدة حساب الاحتمالات.
⚡وكذلك انظروا قاعدة سيرة المتشرعة، فهي عندما تاتي في كلامه، فدفعة تجد لها ابعادا وأجزاء ومحتوى وخلفية ودعما عميقا فكريا، بحيث تنبثق من قلب هذه القاعدة، مجموعة من القواعد الفرعية الكثيرة، وكذلك الأمر في السيرة العقلائية.
⚡أو أنظروا قاعدة مناسبات الحكم والموضوع، فعندما تقع تلك القاعدة موقع بحث الشهيد الصدر، تصبح تلك القاعدة شيئا آخر.
⚡ او انظروا قاعدة الفهم العرفي، فعندما تأتي إلى أصوله، تظهر وتتبلور تحت عنوان قاعدة الفهم الاجتماعي. إن قاعدة الفهم الاجتماعي هي حركة كبيرة لكي يستطيع الفقيه أن يدرك الواقعيات الاجتماعية ويقرأ الابعاد الاجتماعية للأفكار الاجتماعية للاسلام. فالشهيد الصدر قد صنع من قاعدة الفهم العرفي، قاعدة الفهم الاجتماعي.
لذلك كله، فإن إحدى خصائصه، هي أن لأفكاره علاقة عميقة ووثيقة مع الجديد، ونادرا ما توجد في كلامه، الكليشية والتكرار، وإذا كان هناك تكرار، فنجد أن هناك إبداعا بجانبه.
💥 التركيز على حل المسألة ورفع المشكلة
السمة الثانية: كانت أفكاره، تسعى إلى حل المشكلة والمسئلة، لذلك فإن الكلمات غير القابلة للفهم او غير القابلة للاجراء لا توجد في كلامه الا بشكل نادر.
هناك نهج بارز وعميق وواضح تمامًا في أفكاره الفقهية أو الأصولية أو الفلسفية أو التفسيرية، أو فی أيّ مجال آخر للمعرفة، يسعى هذا النهج إلى حل المشكلة ومناقشتها بحيث ينتهي البحث بثماره.
من هذا المنطلق، إذا رأى في عقليته أن المجتمع يعاني من مشكلة خاصة، كان يحاول أن يقود ويدير البحث عن المشكلة حتى يتم إيجاد حل ينشأ من خلال هذه النظرة الفكرية وهذا الاتجاه الإنتاجي في الفكر.
ورأيت أن هذا موجود أيضًا في بعض شخصيات تلامذته، مثل المرحوم السيد الشاهرودي، حيث كان فقهه متأثرا بفقه استاذه الشهيد الصدر، فكان السيد الشاهرودي في فقهه يمتلك اتجاها نحو حل المشكلة، من هذا المنطلق كان يهز زوايا المسالة قدر المستطاع، لعل أن تكون هناك قاعدة لحل المشكلة في هذه الزوايا، وبالتأكيد كان هذا موجودا على مستوى أعلى وأعمق واكثر منطقيا لدى الشهيد الصدر.
💥 يفكك مع التنسيق وينسق مع التفكيك
السمة الثالثة: كان الشهيد الصدر يمتلك فكرا مجزّء، لا فكرا يقول كلمات مغلقة وعامة دون فصل الأجزاء.
تعني النظرة المجزّأة، حقيقة أن تتمكن كفقيه من اكتشاف الطبقات التي لمسألة مّا، وتقسيمها إلى عدة مسائل، أو فتح زوايا لها؛ هذه النظرة المجزّأة والمفتتة، هي علامة العبقرية وعلامة وجود العلم وعلامة التقدم في العلم.
عندما يكون هناك تقدم علمي، فلا محالة تكون هناك "عملية الفك للأجزاء" وهي مؤشرة هذا التقدم، اما اذا لا يوجد فك للأجزاء، يصبح من الواضح أنه لا يوجد هناك علم، وإذا كان هناك علم،
فانه مجرد تكرار، من هذا المنطلق فان الشهيد الصدر حيث لم يكن يكرر، فلذلك نجد أنه كانت لديه عملية الفصل للأجزاء قوية جداً.
وفي الوقت الذي كان يفصل ويفكك بين الأجزاء، كانت له نظرة تنسيقية وتنظيمية.
من المهم جدًا أن يمتلك الفقيه حالة تفكيك الأجزاء لبعضها البعض، وأن يمتلك في نفس الوقت، نظرة نظامية واجتماعية وتنظيمية وتنسيقية واتجاهية.
💥 أفكار ذات رائحتين؛ رائحة من التاريخ ورائحة من الإنسان المعاصر
السمة الرابعة: إحدى خصائصه الفكرية، هي أن فكره له بعد تاريخي عميق، لذلك يمكنك مشاهدة لون التاريخ في أفكاره.
ذلك أنه لم يكن في دراسة مسألة ما، يفكر بعيدًا عن تاريخها وخلفيتها. لقد كان يشكل أفكاره على أساس النظر إلى الماضي، وهذا هو بالضبط نفس ما يسمى بـ "الأصالة"، وقد تبلورت هذه الأصالة بكل حقيقتها في أفكار الشهيد الصدر، ففكره أساسا لا يمكن أن لا يكون أصيلا.
وكان يجمع بين الأصالة والمعاصرة؛ بمعنى أن إحدى عينيه كانت للجديد والحياة، والعين الأخرى للماضي. في الواقع، لقد كان يتابع هاتين النظرتين معًا. ولذلك فانت تشم رائحة التاريخ في أفكاره، وفي نفس الوقت تشم رائحة الزمان.
يصرح هو نفسه: يجب علينا أن نتعرف خصائص الإنسان المعاصر، وان نعتبر تلك الخصائص في فقهنا وعلومنا - كما ورد في كلامه بهذا المضمون- .
انظروا كيف تمكن شخصية تنظر في وقت واحد إلى التاريخ والإنسان المعاصر، وهو في نظرته الى الانسان المعاصر لا يكتفي بسلسلة من العموميات، بل يذهب - كما ورد في تعبيره- الى معرفة خصائص الانسان المعاصر وملاحظتها، ورؤيتها، وأخذها بعين الاعتبار. إن مثل ذلك مهم للغاية.
لذلك، فإن رائحة الأصالة والمعاصرة يمكن أن تشم تماما من أفكاره، وفي رأيي، أن هذه واحدة من أهم السمات التي كانت موجودة لفكر الشهيد الصدر.
36.07M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ۱ / بخش اول
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ۱ / بخش دوم
34.48M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ۱ / بخش سوم
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ۱ / بخش چهارم
ff1. soti.mp3
31.36M
♦️ فایل صوتی درس فلسفه فقه/ درس اول ( کل درس)
34.29M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ٢/ بخش اول
28.77M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه [دوره جدید]
درس ٢/ بخش دوم
📣 هشتمین جلسه از سلسله نشستهای «#روششناسی_اجتهادی حضرت آیتاللهالعظمی خامنهای (مدّظله العالی) در کتاب #غناء_و_موسیقی» برگزار شد.
💢 این نشست پژوهشی با ارائهی آیتالله احمد مبلّغی برگزار گردید.
@qom_khamenei_ir
روش شناسی اجتهادی کتاب غناء و موسیقی.mp3
17.64M
🔉 #صوت_کامل هفتمین جلسه از سلسله نشستهای « #روششناسی_اجتهادی حضرت آیتاللهالعظمی خامنهای (مدّظلّه العالی) در کتاب #غناء_و_موسیقی »
@qom_khamenei_ir
جلسه 8 غناء 990721 (1).mp3
45.02M
🔉 #صوت_کامل هشتمین جلسه از سلسله نشستهای «#روششناسی_اجتهادی حضرت آیتاللهالعظمی خامنهای (مدّظلّه العالی) در کتاب #غناء_و_موسیقی»
@qom_khamenei_ir