استاد عندلیب همدانی
#تعقل_فقیهانه در سخن بزرگان(۱) 🔹سخنی قابل توجه از سید مرتضی 🔹دربارهٔ #لزوم_سنجش_متون_روایات 🔹با ا
درسخن بزرگان( ۲) 🔹شهید ثانی و قوله(المحقق فی الشرائع): «و لو وقف على الكنائس و البيع لم يصحّ» «لمّا حكم بجواز الوقف على أهل الذمّة و جواز الوقف على المساجد و نحوها، و حمله على كونه وقفا على المسلمين، لأنّه من أهمّ مصالحهم، أحتمل كون الوقف على الكنائس و البيع جائزا إذا كانت لأهل الذمّة، بناء على أنّ الوقف عليها وقف على أهل الذمّة و إن اختصّ ببعض مصالحهم، فنبّه على خلاف ذلك للفرق بين الجهتين، فإنّ الوقف على المساجد مصلحة للمسلمين، و هي مع ذلك طاعة و قربة، فهي جهة من جهات المصالح المأذون فيها. و كذا الوقف على أهل الذمّة أنفسهم، فإنّه بذاته لا يستلزم المعصية، إذ نفعهم- من حيث الحاجة و أنّهم عباد اللّه، و من جملة *بني آدم المكرّمين* و من حيث يجوز أن يتولّد منهم المسلمون- لا معصية فيه» 📚شهید ثانی، مسالک الأفهام، ج ۵، ص ۳۳۴. 🆔@andalibhamedani