eitaa logo
صالحی - ارتباط کاربران
1.4هزار دنبال‌کننده
784 عکس
275 ویدیو
293 فایل
﷽ 💫 طلبه ای ساده دروس خارج حوزه قم لیسانس نرم افزار ارشد مهندسیIT دکتری عرفان اسلامی ✅ اینجا نشر پژوهش‌ها، و پرسش وپاسخهای کاربران 📌خصوصی @mSalehi ✅ تدریس فعلی: 1. @Shia_erfan 2. @Sania_Ashar ✅ کانال اصلی بنده @Salehy 📲نرم‌افزارهای مفید @SalehiApps
مشاهده در ایتا
دانلود
🔸 *کتاب «به سوی بی‌نهایت»* 👌کتابی خوب در شناخت عقاید اسلامی برای نوجوانان و جوانان ⚡اثر استاد حجت‌الاسلام محمدحسن وکیلی ✅ تلخیصی از مجموعه کتب هفت جلدی دوره معارف کاربردی «برترین آرزو» برای دانش آموزان (دوره مورد تقدیر اساتید حکمت و عرفان و رهبری عزیز) 📌چاپ انتشارات آستان قدس رضوی 🔻خرید نسخه دیجیتال کتاب در طاقچه👇epub 🌐 https://taaghche.com/book/83979 🔻 خرید نسخه چاپی کتاب در باسلام👇 🌐 basalam.com/sobhetowhid/product/1416474 🔸 @Salehi786
تصادف داروینی و جهش ژنتیکی از نگاه فلسفه اسلامی - حجت الاسلام دکتر سید فخرالدین طباطبایی - 1397 نشریه حکمت اسلامی شماره 18 .pdf
463.2K
🔸 مقاله‌ی *«تصادف داروینی و جهش ژنتیکی از نگاه فلسفه اسلامی»*👆 ⚡نشریه حکمت اسلامی، ش18، 1397 🔻 نوشته حجت الاسلام دکتر سیدفخرالدین طباطبایی (مسئول نهاد رهبری دانشگاه صنعتی شریف) 🔸 🔻در این مقاله، دگرگونی واژه «تصادف» از یونان باستان تاکنون در دو طیف علمی و فلسفی مورد بررسی قرار گرفته است. همچنین تبیین می‌شود که معنای مورد نظر داروین از تصادف، با معنایی که داروین‌گرایان جدید به آن پای‌بند هستند تفاوت دارد. اما با این حال در نگاه فلسفی، تصادف به هر دو معنا ممکن و پذیرفتنی است. بنابراین فیلسوفان نیز مانند این زیست‌شناسان، تصادف زیستی را رخدادی واقعی می‌دانند. به باور ایشان، «طبیعت به‌ صورت یک روند تکاملی و پویا فهم می‌شود که با تاریخی طولانی از بداعت نوخواسته که از راه تصادف و قانون مشخص می‌شود همراه است» (باربور، 1392، ص243). ✅ *اما در نتیجه نهایی، پذیرش تصادف زیستی برابر با پذیرش الحاد (بی خدایی) نیست؛ زیرا تصادف، چه به معنای داروینی و چه معنای داروین‌گرایان، امری نسبی است. به همین دلیل می‌توان به پدیده‌ای که علت آن ناشناخته است و یا علتی بی‌هدف دارد معتقد بود (در نظام عرضی در فاعل طبیعی)، و با این حال در نظام طولی هستی (فاعل تسخیری و علت غایی)، به خدایی که علت طولی تمام تغییرات تصادفی بوده و آن‌ها را تدبیر و هدف‌گذاری می‌کند نیز اعتقاد داشت.* 🔸 📌متن قابل کپی مقاله👇 🌐 adyannews.com/44920 🔸 📌رساله دکتری نویسنده: 🔻بررسی انتقادی مبانی و پیامدهای فلسفی معرفت شناسی ریچارد داوکینز در نظریه تکامل از دیدگاه حکمت اسلامی (با تأکید بر آراء مکتب سینوی و صدرایی) 🔸 @Salehi786
کتابفروشی های قم - اطلاعات تماس و آدرس .xlsx
22.8K
🔸 فایل اکسل Excel ✅ لیست کتابفروشی های قم 👌 اطلاعات تماس و آدرس و مشخصات مدیرانشان (شامل ١٧١ فروشگاه) 🔸 @Salehi786
بسم الله 🔸دعای «حرز یمانی» یا «دعای سیفی» 🔻دعایی سریع الإجابة که مولا امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) هنگام شدائد و مشکلات سخت می‌خواندند. (در بین الطلوعین بخوانید بهتره) جامع الأحادیث hadith.inoor.ir/hadith/281743 شناسه حدیث : ۲۸۱۷۴۳ نشانی: بحار الأنوار ج ۹۲، ص ۲۵۹ 🔻[مهج الدعوات] : دُعَاءٌ لِمَوْلاَنَا وَ مُقتَدَانَا أَمِيرِالْمُؤمِنِين (علیه السلام) فِي الشَّدَائِدِ وَ نُزُولِ الْحَوَادِثِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تعالی: ▫️١ [ بســمِ اللهِ الرّحمـٰـن الرّحیــم ] 🔸اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَ أَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اِعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا غَفُور اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى مَا خَصَصْتَنِي بِهِ مِنْ مَوَاهِبِ اَلرَّغَائِبِ وَ وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ فَضَائِلِ الصَّنَائِعِ وَ عَلَى مَا أَوْلَيْتَنِي بِهِ وَ تَوَلَّيْتَنِي بِهِ مِنْ رِضْوَانِكَ وَ أَنَلْتَنِي مِنْ مَنِّكَ اَلْوَاصِلِ إِلَيَّ وَ مِنَ الدِّفَاعِ عَنِّي وَ التَّوْفِيقِ لِي وَ اَلْإِجَابَةِ لِدُعَائِي حَتَّى أُنَاجِيَكَ رَاغِباً وَ أَدْعُوَكَ مُصَافِياً وَ حَتَّى أَرْجُوَكَ فَأَجِدَكَ فِي اَلْمَوَاطِنِ كُلِّهَا لِي جَابِراً وَ فِي أُمُورِي نَاظِراً وَ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لِعَوْرَاتِي سَاتِراً لَمْ أَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُذْ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الاِخْتِبَارِ لِتَنْظُرَ مَا ذَا أُقَدِّمُ لِدَارِ الْقَرَارِ فَأَنَا عَتِيقُكَ اَللَّهُمَّ مِنْ جَمِيعِ الْمَصَائِبِ وَ اللَّوَازِبِ وَ الْغُمُومِ الَّتِي سَاوَرَتْنِي فِيهَا الْهُمُومُ بِمَعَارِيضِ الْقَضَاءِ وَ مَصْرُوفِ جَهْدِ الْبَلاَءِ لاَ أَذْكُرُ مِنْكَ إِلاَّ الْجَمِيلَ وَ لاَ أَرَى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضِيلِ خَيْرُكَ لِي شَامِلٌ وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَوَاتِرٌ وَ نِعَمُكَ عِنْدِي مُتَّصِلَةٌ سَوَابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذَارِي بَلْ صَدَّقْتَ رَجَائِي وَ صَاحَبْتَ أَسْفَارِي وَ أَكْرَمْتَ أَحْضَارِي وَ شَفَيْتَ أَمْرَاضِي وَ عَافَيْتَ أَوْصَابِي وَ أَحْسَنْتَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ لَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ رَمَيْتَ مَنْ رَمَانِي وَ كَفَيْتَنِي شَرَّ مَنْ عَادَانِي اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ اِنْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِقَتْلِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ لِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ اِحْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الاِنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ مَنْ نَاوَانِي وَ أَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الاِنْتِصَارِ مِنْ مِثْلِهِ فَأَيَّدْتَنِي يَا رَبِّ بِعَوْنِكَ وَ شَدَدْتَ أَيْدِي بِنَصْرِكَ ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَ صَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحْدَهُ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ رَدَدْتَهُ حَسِيراً لَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ وَ قَدْ غض [عَضَّ] عَلَيَّ شَوَاهُ وَ آبَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ وَ أُخْلِفَتْ آمَالُهُ اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَايِدِهِ وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ ضُبُوءَ اَلسَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ وَ اِنْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَ اَللَّحَاقَ لِفَرِيسَتِهِ وَ هُوَ مُظْهِرٌ بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ إِلَيَّ وَجْهاً طَلْقاً فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ طَوِيَّتِهِ أَنْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ وَ أَرْكَسْتَهُ فِي مَهْوَى حَفِيرَتِهِ وَ أَنْكَصْتَهُ عَلَى عَقِبِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ نَكَّأْتَهُ بِمِشْقَصِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ رَبَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ وَ اِسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ بَخَعَ وَ اِنْقَمَعَ بَعْدَ اِسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلاً مَأْسُوراً فِي حَبَائِلِهِ اَلَّتِي كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَرَانِي فِيهَا وَ قَدْ كِدْتُ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لاَ يُنَازَعُ وَ لِوَلِيٍّ ذِي أَنَاةٍ لاَ يَعْجَلُ وَ قَيُّومٍ لاَ يَغْفُلُ وَ حَلِيمٍ لاَ يَجْهَلُ نَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَجِيراً بِكَ وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ عنِّي عَالِماً أَنَّهُ لَمْ يُضْطَهَدْ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كِفَايَتِكَ 👇👇
▫️٢ وَ لاَ تَقْرَعُ اَلْقَوَارِعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الاِنْتِصَارِ بِكَ فَخَلَّصْتَنِي يَا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ وَ نَجَّيْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا وَ أَعْيُنِ أَجْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَ نَاشِي رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ غَوَاشِي كُرَبٍ فَرَّجْتَهَا وَ غُمَمِ بَلاَءٍ كَشَفْتَهَا وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا وَ أُمُورٍ حَادِثَةٍ قَدَّرْتَهَا لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ سُوءٍ تَوَّلَنِي بِحَسَدِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَخَزَنِي بِغَرْبِ عَيْنِهِ وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلاَلاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ كَفَيْتَنِي أَمْرَهُ اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ عُدْمِ إِمْلاَقٍ ضَرَّنِي جَبَرْتَ وَ أَوْسَعْتَ وَ مِنْ صَرْعَةٍ أَقَمْتَ وَ مِنْ كُرْبَةٍ نَفَّسْتَ وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَ لاَ بِمَا أَعْطَيْتَ تَبْخَلُ وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اُسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إِلاَّ إِنْعَاماً وَ اِمْتِنَاناً وَ تَطَوُّلاً وَ أَبَيْتُ إِلاَّ تَقَحُّماً عَلَى مَعَاصِيكَ وَ اِنْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ تَتَابُعِ اِمْتِنَانِكَ وَ لَمْ يَحْجُزْنِي ذَلِكَ عَنِ اِرْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ اَللَّهُمَّ فَهَذَا مَقَامُ اَلْمُعْتَرِفِ لَكَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ أَدَاءِ حَقِّكَ اَلشَّاهِدِ عَلَى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنِ كِفَايَتِكَ فَهَبْ لِيَ اَللَّهُمَّ يَا إِلَهِي مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اَللَّهُمَّ حَمْدِي لَكَ مُتَوَاصِلٌ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ دَائِمٌ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوَانِ التَّسْبِيحِ وَ فُنُونِ التَّقْدِيسِ خَالِصاً لِذِكْرِكَ وَ مَرْضِيّاً لَكَ بنِاَصِعِ التَّوْحِيدِ وَ مَحْضِ اَلتَّحْمِيدِ وَ طُولِ اَلتَّعْدِيدِ فِي إِكْذَابِ أَهْلِ اَلتَّنْدِيدِ لَمْ تُعَنْ فِي شَيْءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ لَمْ تُشَارَكْ فِي إِلَهِيَّتِكَ وَ لَمْ تُعَايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْغَرَائِزِ اَلْمُخْتَلِفَاتِ وَ فَطَرْتَ اَلْخَلاَئِقَ عَلَى صُنُوفِ الْهَيْئَاتِ وَ لاَ خَرَقَتِ اَلْأَوْهَامُ حُجُبَ اَلْغُيُوبِ إِلَيْكَ فَاعْتَقَدْتُ مِنْكَ مَحْمُوداً فِي عَظَمَتِكَ وَ لاَ كَيْفِيَّةَ فِي أَزَلِيَّتِكَ وَ لاَ مُمْكِناً فِي قِدَمِكَ وَ لاَ يَبْلُغُكَ بُعْدُ اَلْهِمَمِ وَ لاَ يَنَالُكَ غَوْصُ اَلْفِطَنِ وَ لاَ يَنْتَهِي إِلَيْكَ نَظَرُ اَلنَّاظِرِينَ فِي مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِكَ اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ وَ عَلاَ عَنْ ذَلِكَ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ وَ لاَ يَنْتَقِصُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَزْدَادَ وَ لاَ يَزْدَادُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ وَ لاَ أَحَدٌ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ اَلْخَلْقَ وَ لاَ ضِدٌّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ اَلنُّفُوسَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَبْيِينِ صِفَتِكَ وَ اِنْحَسَرَتِ اَلْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفَاتُ أَوْ تَحْوِيكَ اَلْجِهَاتُ وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ اَلَّذِي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دَائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَيْسَ فِيهَا غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا سِوَاكَ حَارَتْ فِي مَلَكُوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ اَلتَّفْكِيرِ وَ حَسَرَ عَنْ إِدْرَاكِكَ بَصَرُ اَلْبَصِيرِ وَ تَوَاضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الاِسْتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ وَ اِنْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ اِسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِسُلْطَانِكَ فَضَلَّ هُنَالِكَ التَّدْبِيرُ فِي تَصَارِيفِ اَلصِّفَاتِ لَكَ فَمَنْ تَفَكَّرَ فِي ذَلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً مَبْهُوراً وَ فِكْرُهُ مُتَحَيِّراً اَللَّهُمَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً مُتَوَاتِراً مُتَوَالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْسِقاً يَدُومُ وَ لاَ يَبِيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ وَ لاَ مَطْمُوسٍ فِي الْعَالَمِ وَ لاَ مُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفَان 👇👇
▫️٣ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ تُحْصَى مَكَارِمُهُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ، وَ فِي اَلصُّبْحِ إِذٰا أَسْفَرَ، وَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الظَّهِيرَةِ وَ الْأَسْحَارِ اَللَّهُمَّ بِتَوْفِيقِكَ أَحْضَرْتَنِي اَلنَّجَاةَ وَ جَعَلْتَنِي مِنْكَ فِي وَلاَيَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ تُكَلِّفْنِي فَوْقَ طَاقَتِي إِذْ لَمْ تَرْضَ مِنِّي إِلاَّ بِطَاعَتِي فَلَيْسَ شُكْرِي وَ إِنْ دَأَبْتُ مِنْهُ فِي اَلْمَقَالِ وَ بَالَغْتُ مِنْهُ فِي اَلْفَعَالِ بِبَالِغٍ أَدَاءَ حَقِّكَ وَ لاَ مُكَافٍ فَضْلَكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غَائِبَةٌ وَ لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ وَ لاَ تَضِلُّ لَكَ فِي ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضَالَّةٌ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ مِثْلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ حَمِدَكَ بِهِ اَلْحَامِدُونَ وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنِّي وَحْدِي فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ حَمْدِ جَمِيعِ الْحَامِدِينَ وَ تَوْحِيدِ أَصْنَافِ الْمُخْلِصِينَ وَ تَقْدِيسِ أَحِبَّائِكَ الْعَارِفِينَ وَ ثَنَاءِ جَمِيعِ الْمُهَلِّلِينَ وَ مِثْلُ مَا أَنْتَ عَارِفٌ بِهِ وَ مَحْمُودٌ بِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ مِنَ اَلْحَيَوَانِ وَ اَلْجَمَادِ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ فِي شُكْرِ مَا أَنْطَقْتَنِي بِهِ مِنْ حَمْدِكَ فَمَا أَيْسَرَ مَا كَلَّفْتَنِي مِنْ ذَلِكَ وَ أَعْظَمَ مَا وَعَدْتَنِي عَلَى شُكْرِكَ اِبْتَدَأْتَنِي بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَ طَوْلاً وَ أَمَرْتَنِي بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلاً وَ وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ أَضْعَافاً وَ مَزِيداً وَ أَعْطَيْتَنِي مِنْ رِزْقِكَ اِعْتِبَاراً وَ اِمْتِحَاناً وَ سَأَلْتَنِي مِنْهُ قَرْضاً يَسِيراً صَغِيراً وَ وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ أَضْعَافاً وَ مَزِيداً وَ عَطَاءً كَثِيراً وَ عَافَيْتَنِي مِنْ جَهْدِ اَلْبَلاَءِ وَ لَمْ تُسَلِّمْنِي لِلسُّوءِ مِنْ بَلاَئِكَ وَ مَنَحْتَنِي اَلْعَافِيَةَ وَ أَوْلَيْتَنِي بِالْبَسْطَةِ وَ اَلرَّخَاءِ وَ ضَاعَفْتَ لِيَ اَلْفَضْلَ مَعَ مَا وَعَدْتَنِي بِهِ مِنَ اَلْمَحَلَّةِ اَلشَّرِيفَةِ وَ بَشَّرْتَنِي بِهِ مِنَ اَلدَّرَجَةِ اَلرَّفِيعَةِ اَلْمَنِيعَةِ وَ اِصْطَفَيْتَنِي بِأَعْظَمِ اَلنَّبِيِّينَ دَعْوَةً وَ أَفْضَلِهِمْ شَفَاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَسَعُهُ إِلاَّ مَغْفِرَتُكَ وَ لاَ يَمْحَقُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ وَ هَبْ لِي فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ يَقِيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ اَلدُّنْيَا وَ أَحْزَانَهَا وَ يُشَوِّقُنِي إِلَيْكَ وَ يُرَغِّبُنِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ اُكْتُبْ لِي اَلْمَغْفِرَةَ وَ بَلِّغْنِي اَلْكَرَامَةَ وَ اُرْزُقْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فَإِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ اَلْوَاحِدُ اَلرَّفِيعُ اَلْبَدِيءُ اَلْبَدِيعُ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ اَلَّذِي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ وَ لاَ عَنْ قَضَائِكَ مُمْتَنَعٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبِّي وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فٰاطِرُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلثَّبَاتَ فِي اَلْأَمْرِ وَ اَلْعَزِيمَةَ فِي اَلرُّشْدِ وَ إِلْهَامَ اَلشُّكْرِ عَلَى نِعْمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ اَللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ عَلَى اَلْأَعْدَاءِ وَ إِيَّاكَ أَرْجُو وَلاَيَةَ اَلْأَحِبَّاءِ وَ مَعَ مَا لاَ أَسْتَطِيعُ إِحْصَاءَهُ مِنْ فَوَائِدِ فَضْلِكَ وَ أَصْنَافِ رِفْدِكَ وَ أَنْوَاعِ رِزْقِكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْفَاشِي فِي اَلْخَلْقِ حَمْدُكَ اَلْبَاسِطُ بِالْحَقِّ يَدَكَ لاَ تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لاَ تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لاَ تُرَاجَعُ فِي أَمْرِكَ تَمْلِكُ مِنَ اَلْأَنَامِ مَا شِئْتَ وَ لاَ يَمْلِكُونَ إِلاَّ مَا تُرِيدُ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمُنْعِمُ اَلْمُفْضِلُ اَلْقَادِرُ اَلْقَاهِرُ اَلْمُقَدَّسُ فِي نُورِ اَلْقُدْسِ تَرَدَّيْتَ بِالْعِزَّةِ وَ اَلْمَجْدِ وَ تَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ غَشَّيْتَ اَلنُّورَ بِالْبَهَاءِ وَ جَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ الْعَظِيمُ وَ الْمَنُّ الْقَدِيمُ وَ السُّلْطَانُ الشَّامِخُ وَ الْحَوْلُ الوَاسِعُ وَ الْقُدرَةُ المُقتَدِرَة 👇👇
▫️۴ وَ الْحَمْدُ الْمُتَتَابِعُ الَّذِي لاَ يَنْفَدُ بِالشُّكْرِ سَرْمَداً وَ لاَ يَنْقَضِي أَبَداً إِذْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَفَاضِلِ بَنِي آدَمَ وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً صَحِيحاً سَوِيّاً مُعَافًى لَمْ تَشْغَلْنِي بِنُقْصَانٍ فِي بَدَنِي وَ لاَ بِآفَةٍ فِي جَوَارِحِي وَ لاَ عَاهَةٍ فِي نَفْسِي وَ لاَ فِي عَقْلِي وَ لَمْ يَمْنَعْكَ كَرَامَتُكَ إِيَّايَ وَ حُسْنُ صُنْعِكَ عِنْدِي وَ فَضْلُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ إِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِهَا تَفْضِيلاً وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً أَعِي مَا كَلَّفْتَنِي بَصِيراً أَرَى قُدْرَتَكَ فِيمَا ظَهَرَ لِي وَ اِسْتَرْعَيْتَنِي وَ اِسْتَوْدَعْتَنِي قَلْباً يَشْهَدُ لِعَظَمَتِكَ وَ لِسَاناً نَاطِقاً بِتَوْحِيدِكَ فَإِنِّي لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حَامِدٌ وَ لِتَوْفِيقِكَ إِيَّايَ بِحَمْدِكَ شَاكِرٌ وَ بِحَقِّكَ شَاهِدٌ وَ إِلَيْكَ فِي مُلِمِّي وَ مُهِمِّي ضَارِعٌ لِأَنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ حَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ وَ حَيٌّ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ. اَللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ عَنِّي خَيْرَكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ لَمْ تُنْزِلْ بِي عُقُوبَاتِ اَلنِّقَمِ وَ لَمْ تُغَيِّرْ مَا بِي مِنَ النِّعَمِ وَ لاَ أَخْلَيْتَنِي مِنْ وَثِيقِ الْعِصَمِ فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ إِنْعَامِكَ عَلَيَّ إِلاَّ عَفْوَكَ عَنِّي وَ الاِسْتِجَابَةَ لِدُعَائِي حِينَ رَفَعْتُ رَأْسِي بِتَحْمِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ لاَ فِي تَقْدِيرِكَ جَزِيلَ حَظِّي حِينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ وَ لاَ فِي قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ حِينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوْفِيرُ مُلْكِكَ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ عَدَدَ مَا أَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ وَ عَدَدَ مَا وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ حَمْداً وَاصِلاً مُتَوَاتِراً مُتَوَازِياً لِآلاَئِكَ وَ أَسْمَائِكَ اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ مِنْهُ فِيمَا مَضَى فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَعْظِيمِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ ذَلِكَ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ اَلْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْحَيِّ الْحَيِّ، وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ، أَلاَّ تَحْرِمَنِي رِفْدَكَ وَ فَوَائِدَ كَرَامَتِكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى عَدُوِّي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ أَحْسِنْ إِلَيَّ أَتَمَّ الْإِحْسَانِ عَاجِلاً وَ آجِلاً وَ حَسِّنْ فِي الْعَاجِلَةِ عَمَلِي وَ بَلِّغْنِي فِيهَا أَمَلِي وَ فِي الْآجِلَةِ وَ الْخَيْرَ فِي مُنْقَلَبِي فَإِنَّهُ لاَ تُفْقِرُكَ كَثْرَةُ مَا يَنْدَفِقُ بِهِ فَضْلُكَ وَ سَيْبُ الْعَطَايَا مِنْ مَنِّكَ وَ لاَ يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصِيرِي فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لاَ تُجِمُّ خَزَائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ وَ لاَ يَنْقُصُ عَظِيمَ مَوَاهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْإِعْطَاءُ وَ لاَ يُؤَثِّرُ فِي جُودِكَ الْعَظِيمِ الْفَاضِلِ الْجَلِيلِ مِنَحُكَ وَ لاَ تَخَافُ ضَيْمَ إِمْلاَقٍ فَتُكْدِيَ وَ لاَ يَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ بِالْحَقِّ صَادِعاً وَ لاَ تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لاَ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ بَلْ تَغَمَّدْنِي بِفَوَائِدِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنِي جَمِيلَ عَوَائِدِكَ وَ كُنْ لِي فِي كُلِّ وَحْشَةٍ أَنِيساً وَ فِي كُلِّ جَزَعٍ حَصِيناً وَ مِنْ كُلِّ هَلْكَةٍ غِيَاثاً وَ نَجِّنِي مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَ اِعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ زَلَلٍ وَ خَطَاءٍ وَ تَمِّمْ لِي فَوَائِدَكَ وَ قِنِي وَعِيدَكَ وَ اِصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عَذَابِكَ وَ تَدْمِيرَ تَنْكِيلِكَ وَ شَرِّفْنِي بِحِفْظِ كِتَابِكَ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ أَدِرَّهُ عَلَيَّ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ وَ لاَ تُعْرِضْ عَنِّي اَللَّهُمَّ اِرْفَعْنِي وَ لاَ تَضَعْنِي وَ اِرْحَمْنِي وَ لاَ تُعَذِّبْنِي وَ اُنْصُرْنِي وَ لاَ تَخْذُلْنِي وَ آثِرْنِي وَ لاَ تُؤْثِرْ عَلَيَّ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً وَ عَجِّلْ إِجَابَتِي وَ اِسْتَنْقِذْنِي مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ. 🔸 @Salehi786
دعای حرز یمانی یا دعای سیفی.pdf
197K
🔸دعای حرز یمانی یا دعای سیفی👆 🔻دعایی سریع الإجابة، که مولا امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) هنگام شدائد و مشکلات سخت می‌خواندند. 🌐 hadith.inoor.ir/hadith/281743 🔸 @Salehi786 @Salehy
🔸 فایل pdf کتاب *«عرفان امین»* 🔻 *بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای (حفظه الله)* 👇 🌐 eitaa.com/salehi786/888 PDF ⚡این فایل نسخه دیجیتال رایگان منتشر شده توسط خود ناشر است، از اینجا👇 🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-PDF 📌 خرید نسخه چاپی کتاب از اینجا👇 🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-نسخه-چاپی 🔸 @Salehi786 @Salehy
عرفان امین - بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای رهبر معظم انقلاب .pdf
3.63M
🔸 فایل pdf کتاب *«عرفان امین»* 🔻 *بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای رهبر معظم انقلاب (حفظه الله)* 👆 🔸 ⚡این فایل نسخه دیجیتال رایگان منتشر شده توسط خود ناشر است، از اینجا👇 🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-PDF 📌 خرید نسخه چاپی کتاب از اینجا👇 🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-نسخه-چاپی 🔹 🔸 @Salehi786 @Salehy
کتاب صراط حمید - دستور العمل های اخلاقی و عرفانی بزرگان - گردآورنده حجت الاسلام حمید کامران ماوردیانی .pdf
408.1K
🔸فایل PDF کتاب *«صراط حمید»* 🔻 *دس‍ت‍ورال‍ع‍م‍ل‌ه‍ای‌ اخ‍لاق‍ی‌ و ع‍رف‍ان‍ی‌ از ب‍زرگان (آن‍چ‍ه‌ ب‍ای‍د ی‍ک‌ س‍ال‍ک‌ ال‍ی‌ ال‍ل‍ه‌ ب‍دان‍د)* 📌ت‍ه‍ی‍ه‌ و ت‍ن‍ظی‍م‌: حجت‌الاسلام ح‍م‍ی‍د ک‍ام‍ران‌‏ ماوردیانی 🔻 این کتاب و فایلش توسط مؤسسه فرهنگی اسلامی شبکة الامامین الحسنین (عليهما‌السلام) بصورت الکترونیکی منتشر شده است. 🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&view=category&id=110 🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&id=756 🔸فایل Word کتاب👇 🌐 eitaa.com/salehi786/891 🔹 🔸 @Salehi786 @Salehy
کتاب صراط حمید - دستور العمل های اخلاقی و عرفانی بزرگان - گردآورنده حجت الاسلام حمید کامران ماوردیانی .docx
136.2K
🔸فایل Word کتاب *«صراط حمید»* 🔻 *دس‍ت‍ورال‍ع‍م‍ل‌ه‍ای‌ اخ‍لاق‍ی‌ و ع‍رف‍ان‍ی‌ از ب‍زرگان (آن‍چ‍ه‌ ب‍ای‍د ی‍ک‌ س‍ال‍ک‌ ال‍ی‌ ال‍ل‍ه‌ ب‍دان‍د)* 📌ت‍ه‍ی‍ه‌ و ت‍ن‍ظی‍م‌: حجت‌الاسلام ح‍م‍ی‍د ک‍ام‍ران‌‏ ماوردیانی 🔻 این کتاب و فایلش توسط مؤسسه فرهنگی اسلامی شبکة الامامین الحسنین (عليهما‌السلام) بصورت الکترونیکی منتشر شده است. 🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&view=category&id=110 🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&id=756 🔹 🔸 @Salehi786 @Salehy