⭕️ مَنْ لَمْ یَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللّهِ، تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَی الدُّنْیَا؛ وَ مَنْ أَتْبَعَ بَصَرَهُ مَا فِی أَیْدِی النَّاسِ، کَثُرَ هَمُّهُ، وَ لَمْ یَشْفِ غَیْظَهُ؛ وَ #مَنْ_لَمْ_یَرَ_لِلّهِ عَزَّ وَ جَلَّ #عَلَیْهِ_نِعْمَةً_إِلاَّ_فِی مَطْعَمٍ [1] أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ مَلْبَسٍ، #فَقَدْ_قَصَرَ_عَمَلُهُ وَ دَنَا عَذَابُهُ».
----------
[1] أي من توهم أن نعمة الله عليه #منحصرة_في_هذه_النعم_الظاهرة كالمطعم و المشرب و المسكن و أمثالها فإذا فقدها أو شيئا منها #ظن أنه #ليس_لله_عليه_نعمة #فلا_ينشط_في_طاعة_الله، و إن عمل شيئا مع هذه العقيدة الفاسدة و عدم معرفة منعمه لا ينفعه و لا يتقبل منه، فيكون عمله قاصرا و عذابه دانيا لأن هذه النعم الظاهرة حقيرة في جنب نعم الله العظيمة عليه من الإيمان و الهداية و التوفيق و العقل و القوي الظاهرة و الباطنة، و الصحة و دفع شر الأعادي و غيرها مما لا يحصى، بل هذا الفقر أيضا من أعظم نعم الله عليه، و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
🔰الکافی، مرآة العقول
#حدیث