eitaa logo
یک آیه در روز
2هزار دنبال‌کننده
115 عکس
10 ویدیو
24 فایل
به عنوان یک مسلمان، لازم نیست که روزی حداقل در یک آیه قرآن تدبر کنیم؟! http://eitaa.com/joinchat/603193344C313f67a507 سایت www.yekaye.ir نویسنده (حسین سوزنچی) @souzanchi @HSouzanchi گزیده مطالب: @yekAaye توضیح درباره کانال https://eitaa.com/yekaye/917
مشاهده در ایتا
دانلود
متن حدیث ۱۳) خطبه امیرالمومنین ☀️خطبته ع عند ما أنكر عليه قوم تسويته بين الناس في الفي‏ء أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ! فَإِنَّا نَحْمَدُ رَبَّنَا وَ إِلَهَنَا وَ وَلِيَّ النِّعْمَةِ عَلَيْنَا ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنَّا وَ لَا قُوَّةٍ إِلَّا امْتِنَاناً عَلَيْنَا وَ فَضْلًا لِيَبْلُوَنَا أَ نَشْكُرُ أَمْ نَكْفُرُ فَمَنْ شَكَرَ زَادَهُ وَ مَنْ كَفَرَ عَذَّبَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ الْبِلَادِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْأَنْعَامِ نِعْمَةً أَنْعَمَ بِهَا وَ مَنّاً وَ فَضْلًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. فَأَفْضَلُ النَّاسِ أَيُّهَا النَّاسُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَ أَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَطَراً أَطْوَعُهُمْ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ أَتْبَعُهُمْ لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَحْيَاهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عِنْدَنَا فَضْلٌ إِلَّا بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِهِ وَ اتِّبَاعِ كِتَابِهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص. هَذَا كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَ عَهْدُ نَبِيِّ اللَّهِ وَ سِيرَتُهُ فِينَا لَا يَجْهَلُهَا إِلَّا جَاهِلٌ مُخَالِفٌ مُعَانِدٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؛ يَقُولُ اللَّهُ: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ». فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ فَهُوَ الشَّرِيفُ الْمُكْرَمُ‏ الْمُحَبُّ وَ كَذَلِكَ أَهْلُ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (آل عمران/۳۱) وَ قَالَ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» (آل عمران/۳۲). ثُمَّ صَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ أَ تَمُنُّونَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ بِإِسْلَامِكُمْ وَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ الْمَنُّ عَلَيْكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّهُ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْقُرْآنِ وَ أَقْسَامَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا وَ أَصْبَحَتْ تَعِظُكُمْ وَ تَرْمِيكُمْ لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لَا مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لَا الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ. أَلَا وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ عَاجِلُهَا فَقَدْ حُذِّرْتُمُوهَا وَ وُصِفَتْ لَكُمْ وَ جَرَّبْتُمُوهَا فَأَصْبَحْتُمْ لَا تَحْمَدُونَ عَاقِبَتَهَا فَسَابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِلَى مَنَازِلِكُمُ الَّتِي أُمِرْتُمْ أَنْ تَعْمُرُوهَا فَهِيَ الْعَامِرَةُ الَّتِي لَا تَخْرَبُ أَبَداً وَ الْبَاقِيَةُ الَّتِي لَا تَنْفَدُ؛ رَغَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا وَ دَعَاكُمْ إِلَيْهَا وَ جَعَلَ لَكُمُ الثَّوَابَ فِيهَا. فَانْظُرُوا يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ أَهْلِ دِينِ اللَّهِ! مَا وُصِفْتُمْ بِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ نَزَلْتُمْ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاهَدْتُمْ عَلَيْهِ فِيمَا فُضِّلْتُمْ بِهِ، بِالْحَسَبِ وَ النَّسَبِ؟ أَمْ بِعَمَلٍ وَ طَاعَةٍ؟ فَاسْتَتِمُّوا نِعَمَهُ عَلَيْكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالصَّبْرِ لِأَنْفُسِكُمْ وَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَنِ اسْتَحْفَظَكُمُ اللَّهُ مِنْ كِتَابِهِ. @yekaye 👇ادامه👈 https://eitaa.com/yekaye/10264
۱۲ اسفند ۱۴۰۱
ادامه متن خطبه أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُمْ تَوَاضُعُ شَيْ‏ءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَ التَّقْوَى؛ وَ لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْ‏ءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنَ التَّقْوَى؛ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ وَ الصَّبْرِ عَلَى بَلَائِهِ. فَأَمَّا هَذَا الْفَيْ‏ءُ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ عَلَى أَحَدٍ أَثَرَةٌ قَدْ فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَسْمِهِ فَهُوَ مَالُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ عِبَادُ اللَّهِ الْمُسْلِمُونَ وَ هَذَا كِتَابُ اللَّهِ، بِهِ أَقْرَرْنَا وَ عَلَيْهِ شَهِدْنَا وَ لَهُ أَسْلَمْنَا وَ عَهْدُ نَبِيِّنَا بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ. فَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَلْيَتَوَلَّ كَيْفَ شَاءَ فَإِنَّ الْعَامِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ الْحَاكِمَ بِحُكْمِ اللَّهِ لَا وَحْشَةَ عَلَيْهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَ نَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ إِلَهَنَا أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ وَ أَنْ يَجْعَلَ رَغْبَتَنَا وَ رَغْبَتَكُمْ فِيمَا عِنْدَهُ. أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ؛ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ. 📚تحف العقول، ص183-185 @yekaye
۱۲ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۴) اصبغ بن نباته مى‌گويد: عبد الله بن عمر و فرزندان ابو بكر و سعد بن ابى وقاص نزد امير المؤمنين عليه السّلام آمدند و از آن حضرت براى خود امتيازاتى ویژه خواستند. آن حضرت بر منبر شد و مردم گرد او آمدند پس حضرت فرمود: سپاس خداى را سزاست كه اختياردار سپاس و غايت كرم است؛ توصیف به گَردش نرسد و زبان محدودش نکند و شناخت به انتهایش نرسد و گواهى دهم كه معبودى جز االه نیست، واحد است و شريكی ندارد نيست؛ شهادت می‌دهم كه محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم رسول خدا و پيامبر هدايت و جايگاه تقوا و فرستادۀ پروردگار والاست، و بحق از نزد حق آمده تا به وسيلۀ قرآن نورانی و برهان تابان، انذار دهد؛ پس قرآن مبين را ابلاغ كرد و به شيوه‌اى كه فرستادگان نخست رفتند برفت. امّا بعد، اى مردم! مردانى كه دنيا آنان را در خود فرو برده و زمينها به دست آورده و در آن جويها روان ساخته و رهروترين مركبها را سوار شده و نرمترين جامه‌ها را پوشيده و با اين كار ننگ و عارى به بار آورده‌اند اگر خداى آمرزنده از ايشان نگذرد، اگر من آنها را از آنچه در آن غوطه‌ورند بيرون آرم و بدان چه مستحقّ‌ آنند سوق دهم و در نتيجه، اين مال و منال را از دست بدهند، مبادا در مقام پرسش برآیند و بگويند: «پسر ابوطالب به ما ستم كرد و ما را از حقوق خويش محروم و ممنوع ساخت!» که خداوند يار من علیه آنهاست. هر كه رو به قبلۀ ما آرد و از ذبيحۀ ما بخورد و به پيامبر ما ايمان آورد و شهادتين را بر زبان جارى سازد و به دين ما درآيد ما حكم قرآن و حدود اسلام را بر او جارى سازيم. كسى را بر كسى برترى و امتيازى جز به تقوا نيست. بتحقيق كه تقواپیشگان در نزد خدا بهترين ثواب و نيكوترين پاداش و سرانجام را دارند؛ خداى تبارك و تعالى دنيا را پاداش تقواپیشگان قرار نداده و آنچه در نزد خداست براى نيكوكاران بهتر باشد. اى اهل دين خدا! بنگريد در آنچه كه در كتاب خدا به شما مى‌رسد و در آنچه نزد رسول خدا سپرده داريد و براى خدا در آن كوشش و جهاد كرديد، آيا اين به حَسَب و نَسَب بود يا به عمل یا به طاعت یا به زهد؟ و آنها را با آنچه امروز بدان گرايش يافته‌ايد بسنجيد. پس بشتابید به سوى منزلهایی -خدايتان رحمت كند- كه به آباد كردن آن مأموريد، آن آبادانى‌ای كه ويرانى‌ای در آن راه ندارد، آن منزل‌های ماندگارى كه ماندن در آن پايان ندارد، آن منازلى كه خدا شما را به سوى آن فرا خوانده و بدان تشويق نموده و راغبتان ساخته است و نزد خود ثواب و پاداش آن را مقرّر داشته است. پس با تسليم به قضاى او و شكر بر نعمتهايش، نعمت خداوند والانام را براى خود كامل سازيد. پس هر كه بدین خشنود نباشد از ما و به سوی ما نيست، و همانا حاكم تنها به حكم خدا حکم كند و از اين كار ترسى بر او نيست «و ايشانند که رستگارانند».[و در نسخه‌اى چنین است: «و ترسى و وحشتى ندارد و آنانند که نه ترسی بر آنان است و نه اندوهناك شوند»]. و فرمود: من با همين تازيانه‌اى كه خاندانم را عتاب کرده‌ام، شما را عتاب كردم ولی شما اهمیتی ندادید، و با همان شلاقى كه به وسيلۀ آن حدود احكام پروردگارم را برپا داشته‌ام شما را تأديب كردم ولى شما دست نكشيديد، آيا مى‌خواهيد اين بار با شمشير شما را بزنم؟! آرى، من مى‌دانم شما چه مى‌خواهيد و هم مى‌دانم كه اين كجروى شما را چه چيز درست مى‌كند، ولى من سامان يافتن وضع شما را به قيمت تباهى وضع خودم نمى‌خرم، و خداوند بر شما مسلّط‍‌ گرداند مردمى را كه انتقام مرا از شما بگيرند، كه نه دنيايى داشته باشيد كه از آن بهره بريد و نه آخرتى كه سرانجام بدان جا رويد، پس دورى و نابودى باد، بر هر كه يار دوزخ سوزان است. 📚الكافي، ج‏8، ص360-361 @yekaye 👇سند و متن حدیث👈 https://eitaa.com/yekaye/10266
۱۳ اسفند ۱۴۰۱
سند و متن حدیث ۱۴ ☀️عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَبْدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَ وَلَدُ أَبِي بَكْرٍ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَطْلُبُونَ مِنْهُ التَّفْضِيلَ‏ لَهُمْ. فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ مَالَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ لَا تُدْرِكُهُ الصِّفَاتُ وَ لَا يُحَدُّ بِاللُّغَاتِ وَ لَا يُعْرَفُ بِالْغَايَاتِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ص نَبِيُّ الْهُدَى وَ مَوْضِعُ التَّقْوَى وَ رَسُولُ الرَّبِّ الْأَعْلَى جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ لِيُنْذِرَ بِالْقُرْآنِ الْمُنِيرِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُسْتَنِيرِ فَصَدَعَ‏ بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ‏ وَ مَضَى عَلَى مَا مَضَتْ عَلَيْهِ الرُّسُلُ الْأَوَّلُونَ. أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَلَا يَقُولَنَّ رِجَالٌ قَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا غَمَرَتْهُمْ فَاتَّخَذُوا الْعَقَارَ وَ فَجَّرُوا الْأَنْهَارَ وَ رَكِبُوا أَفْرَهَ الدَّوَابِ‏ وَ لَبِسُوا أَلْيَنَ الثِّيَابِ فَصَارَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ عَاراً وَ شَنَاراً إِنْ لَمْ يَغْفِرْ لَهُمُ الْغَفَّارُ إِذَا مَنَعْتُهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ يَخُوضُونَ وَ صَيَّرْتُهُمْ إِلَى مَا يَسْتَوْجِبُونَ فَيَفْقِدُونَ ذَلِكَ فَيَسْأَلُونَ وَ يَقُولُونَ «ظَلَمَنَا ابْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَرَمَنَا وَ مَنَعَنَا حُقُوقَنَا»! فَاللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمُسْتَعَانُ! مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِي دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ‏ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏؛ أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ؛ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الدُّنْيَا لِلْمُتَّقِينَ ثَوَاباً وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ. انْظُرُوا أَهْلَ دِينِ اللَّهِ فِيمَا أَصَبْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ‏ وَ تَرَكْتُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاهَدْتُمْ بِهِ فِي ذَاتِ اللَّهِ؛ أَ بِحَسَبٍ أَمْ بِنَسَبٍ أَمْ بِعَمَلٍ أَمْ بِطَاعَةٍ أَمْ زَهَادَة؟ وَ فِيمَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ رَاغِبِينَ. فَسَارِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ الَّتِي أُمِرْتُمْ بِعِمَارَتِهَا الْعَامِرَةِ الَّتِي لَا تَخْرَبُ الْبَاقِيَةِ الَّتِي لَا تَنْفَدُ الَّتِي دَعَاكُمْ إِلَيْهَا وَ حَضَّكُمْ عَلَيْهَا وَ رَغَّبَكُمْ فِيهَا وَ جَعَلَ الثَّوَابَ عِنْدَهُ عَنْهَا فَاسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِالتَّسْلِيمِ لِقَضَائِهِ وَ الشُّكْرِ عَلَى نَعْمَائِه.ِ فَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا وَ إِنَّ الْحَاكِمَ يَحْكُمُ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ لَا خَشْيَةَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ‏ «أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏» [وَ فِي نُسْخَةٍ «وَ لَا وَحْشَةَ وَ أُولَئِكَ‏ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ»] وَ قَالَ: وَ قَدْ عَاتَبْتُكُمْ بِدِرَّتِيَ الَّتِي أُعَاتِبُ بِهَا أَهْلِي فَلَمْ تُبَالُوا وَ ضَرَبْتُكُمْ بِسَوْطِيَ الَّذِي أُقِيمُ بِهِ حُدُودَ رَبِّي فَلَمْ تَرْعَوُوا. أَ تُرِيدُونَ أَنْ أَضْرِبَكُمْ بِسَيْفِي؟ أَمَا إِنِّي أَعْلَمُ الَّذِي تُرِيدُونَ وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ‏ وَ لَكِنْ لَا أَشْتَرِي صَلَاحَكُمْ بِفَسَادِ نَفْسِي‏ بَلْ يُسَلِّطُ اللَّهُ‏ عَلَيْكُمْ قَوْماً فَيَنْتَقِمُ لِي مِنْكُمْ فَلَا دُنْيَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا وَ لَا آخِرَةَ صِرْتُمْ إِلَيْهَا فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ. 📚الكافي، ج‏8، ص360-361 @yekaye
۱۳ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۶) ابوحمزه ثمالی روایت کرده که امام سجاد ع فرمود: بدانید! همانا آن کس از شما نزد خداوند عز و جل محبوبتر است که عملش از همه بهتر باشد، و آن کس بهره‌اش نزد خداوند عظیم‌تر است که رغبتش به آنچه نزد خداست فزونتر باشد، کسی از عذاب خدا آسانتر می‌رهد که از همه بیشتر از خدا بترسد، و نزدیکترین شما به خداوند خوش‌خلق‌ترین شماست، پسندیده‌ترین شما نزد خدا کسی است که بیشتر به عائله گشایش دهد، و «همانا گرامی‌ترین شما نزد خداوند باتقواترین شماست». 📚من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص408؛ 📚مجموعة ورام، ج‏2، ص47 وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَائِذٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: أَلَا إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْسَنُكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ حَظّاً أَعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ رَغْبَةً وَ إِنَّ أَنْجَى النَّاسِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَشَدُّهُمْ لِلَّهِ خَشْيَةً وَ إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنَ اللَّهِ أَوْسَعُكُمْ خُلُقاً وَ إِنَّ أَرْضَاكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَسْبَغُكُمْ عَلَى عِيَالِهِ «وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم‏». 📚این حدیث با این تفاوت که در عبارت آخر «علی الله» را به جای «عند الله» آورده، در الكافي، ج‏8، ص68-69 و تحف العقول، ص279 و با اندک تفاوتی در سایر عبارات در مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، ص74 نیز آمده است. @yekaye
۱۴ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۷) از امام باقر ع روایت شده است: مردی شیبانی از اهالی بصره به نام عبدالملک بن حرمله خدمت امام سجاد ع آمده بود. امام ع به او فرمود: تو خواهری داری؟ گفت: بله. فرمود: آیا او را به همسری من درمی‌آوری؟ گفت:‌بله. پس آن مرد رفت و یکی از اصحاب امام سجاد دنبال او رفت تا به منزلش رسید. درباره او پرس و جو کرد. گفتند فلانی پسر فلانی است و بزرگ قوم خودش است. سپس نزد امام سجاد ع برگشت و گفت: درباره این داماد شیبانی‌ات سوال کردم گفتند وی بزرگ قومش است. امام سجاد ع به او فرمود: فلانی! من آنچه را می‌بینم و آنچه می‌شنوم را برایت آشکار می‌کنم. آیا ندانستی که خداوند عز و جل با اسلام افراد پس را بالا برد و ناقص را کامل کرد و حقیر را کرامت بخشید؛ پس [به خاطر پایین بودن جایگاه قومی و قبلیه‌ای شخصی] ملامتی بر مسلمان نیست؛ همانا چنین ملامتی ملامت جاهلیت است. 📚الكافي، ج‏5، ص344 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ شَيْبَانِيٌّ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: أَ لَكَ أُخْتٌ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ: فَتُزَوِّجُنِيهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَضَى الرَّجُلُ وَ تَبِعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَ هُوَ سَيِّدُ قَوْمِهِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ سَأَلْتُ عَنْ صِهْرِكَ هَذَا الشَّيْبَانِيِّ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ سَيِّدُ قَوْمِهِ. فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: إِنِّي لَأُبْدِيكَ يَا فُلَانُ عَمَّا أَرَى وَ عَمَّا أَسْمَعُ؛ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَفَعَ بِالْإِسْلَامِ الْخَسِيسَةَ وَ أَتَمَّ بِهِ النَّاقِصَةَ وَ أَكْرَمَ بِهِ اللُّؤْمَ؛ فَلَا لُؤْمَ عَلَى الْمُسْلِمِ إِنَّمَا اللُّؤْمُ لُؤْمُ الْجَاهِلِيَّةِ. 🔖در قسمت تدبر هم دو حکایت از رفتارهای خود امام سجاد ع در این زمینه خواهد آمد؛ ان شاء الله. @yekaye
۱۴ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۸) عقبة ‌بن ‌بشیر اسدی گوید: به امام باقر (علیه السلام) عرض کردم: «من عقبه اسدی هستم و در حَسَب و نسب در میان قوم خود ممتاز می‌باشم». امام (علیه السلام) فرمود: «به حسب و نسب خود بر ما منّت می‌گذاری؟ همانا خداوند متعال به‌وسیله‌ی ایمان گروهی را که طبقه پایین شمرده می‌شدند بالا برد اگر مومن بودند، و به خاطر کفر کسانی که مردم شریف و والا می‌شمردند پایین آورد؛ پس فضیلت و برتری‌ای برای احدی نیست مگر به تقوی». 📚الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص328 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع: أَنَا عُقْبَةُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَسَدِيُّ وَ أَنَا فِي الْحَسَبِ الضَّخْمِ مِنْ قَوْمِي. قَالَ فَقَالَ: مَا تَمُنُّ عَلَيْنَا بِحَسَبِكَ؟ إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ بِالْإِيمَانِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ وَضِيعاً إِذَا كَانَ مُؤْمِناً، وَ وَضَعَ بِالْكُفْرِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ‏ شَرِيفاً إِذَا كَانَ كَافِراً؛ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فَضْلٌ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏. @yekaye
۱۵ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۵) روایت شده است که امیرالمومنین ع در فرازی از خطبه معروفی که به بیان حقوق متقابل والی و رعیت پرداختند فرمودند: ... و هيچ كس هرچند منزلتش در حق عظيم باشد، و فضيلتش در دين مقدم‌، چنان نيست كه در اداى حقّى كه خداوند بر او بار كرده محتاج به كمك نباشد، و هيچ كس هرچند او را كوچك شمارند، و در ديده حقير بينند، كمتر از آن نيست كه در انجام دادن حق یاری رساند و يا بر آن یاری شود. نهج البلاغة، خطبه ۲۱۶ ... وَ لَيْسَ امْرُؤٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ وَ تَقَدَّمَتْ فِي الدِّينِ فَضِيلَتُهُ بِفَوْقِ أَنْ يُعَانَ عَلَى مَا حَمَّلَهُ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِ وَ لَا امْرُؤٌ وَ إِنْ صَغَّرَتْهُ النُّفُوسُ وَ اقْتَحَمَتْهُ الْعُيُونُ بِدُونِ أَنْ يُعِينَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ يُعَانَ عَلَيْهِ. @yekaye
۱۶ اسفند ۱۴۰۱
🌟🌸 میلاد با سعادت منجی عالم بشریت، برپاکننده قسط و عدل، منتقم خون اباعبدالله الحسین (ع)، حضرت حجت، امام زمان، مهدی موعود عجل الله تعالی فرجه الشریف، بر عموم شیعیان جهان مبارک باد🌸🌟 ✅حضرت آیت‌الله بهجت قدس‌سره: 🔹بدون عدل، کار مردم درست نمی‌شود، ؛ 🔸 و جامعه و افرادِ اجتماع، جز با آمدن آن حضرت اصلاح نمی‌گردد! 📚کتاب حضرت حجت(عج)، ص٢۶٣ مجموعه فرمایشات آیت‌اللّٰه بهجت پیرامون حضرت حجت ، امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف ☑️ کانال رسمی مرکز تنظیم و نشر آثار حضرت قدس‌سره ✅ @bahjat_ir
۱۷ اسفند ۱۴۰۱
☀️۱۹) از امام صادق ع روایت شده است که فرمودند: همانا سزاوارترین مردم نسبت به ورع (خویشتن‌داری)، آل محمّد (علیهم السلام) و شیعیان آن‌هایند، تا مردم به آن‌ها اقتدا کنند؛ زیرا ایشان سرمشق‌اند، پس تقوای الهی در پیش گیرید و از او اطاعت کنید، زیرا کسی به آنچه نزد خداست، نمی‌رسد، مگر به تقوا و وَرَع (خویشتن‌داری) و اجتهاد (تلاش و کوشش)، که خداوند می‌فرماید: «همانا گرامی‌ترین شما نزد خداوند باتقواترین‌تان است» (حجرات/۱۳). و فرمود: اما به خدا سوگند که شما بر دین خدا و فرشتگان اویید؛ پس ما را به ورع (خویشتن‌داری) و اجتهاد (تلاش و کوشش) و بسیاری عبادت، یاری کنید؛ و بر شما باد رعایت ورع (خویشتن‌داری). 📚إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏1، ص101 وَ قَالَ الصادق ع: إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْوَرَعِ آلُ مُحَمَّدٍ ص وَ شِيعَتُهُمْ لِكَيْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِمْ فَإِنَّهُمُ الْقُدْوَةُ لِمَنِ اقْتَدَى فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوهُ فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالتَّقْوَى وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ». وَ قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ دِينِ مَلَائِكَتِهِ فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ كَثْرَةِ الْعِبَادَةِ وَ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ. @yekaye
۱۷ اسفند ۱۴۰۱
☀️۲۰) روایت شده است که امام صادق ع روزی به یکی از شاگردانش فرمود: از من چه آموخته‌ای؟ گفت: هشت مطلب، ای مولای من! فرمود: برایم بازگو کن تا از آن مطلع شوم. عرض کرد: «اوّل دیدم هر دوستی هنگام مردن از دوستش جدا می‌شود سپس همّتم را مصرف کردم دوستی انتخاب کنم که هیچ وقت از من جدا نشود بلکه مونس و یار تنهایی من باشد و آن دوست عمل خیر است حضرت فرمود: «احسن بر تو! به خدا سوگند [چنین است]». دوم آنکه دیدم گروهی به اصل و نَسَب‌شان افتخار می‌کنند و دیگران به مال و فرزند؛ در حالی که اینها جای فخرفروشی ندارد؛ و دیدم آنچه جای افتخار دارد سخن خداوند تبارک و تعالی است که فرمود: «همانا بزرگوارترین‌تان نزد خداوند باتقواترین‌تان است» (حجرات/۱۳)؛ پس کوشیدم که نزد خداوند بزرگوار باشم. فرمودند: احسنت بر تو! به خدا سوگند [چنین است]... 📚إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏۱، ص۱۸۷؛ 📚مجموعة ورام، ج‏۱، ص۳۰۳-۳۰۴ وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ تَلَامِذَتِهِ: أَيَّ شَيْ‏ءٍ تَعَلَّمْتَ مِنِّي؟ قَالَ لَهُ: يَا مَوْلَايَ ثَمَانَ مَسَائِلَ. قَالَ لَهُ ع: قُصَّهَا عَلَيَّ لِأَعْرِفَهَا. قَالَ الْأُولَى رَأَيْتُ كُلَّ مَحْبُوبٍ يُفَارِقُ مَحْبُوبَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ فَصَرَفْتُ هَمِّي إِلَى مَا لَا يُفَارِقُنِي بَلْ يُؤْنِسُنِي فِي وَحْدَتِي وَ هُوَ فِعْلُ الْخَيْرِ. قَالَ: أَحْسَنْتَ وَ اللَّهِ. الثَّانِيَةُ قَدْ رَأَيْتُ قَوْماً يَفْخَرُونَ بِالْحَسَبِ وَ آخَرِينَ بِالْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ إِذَا ذَلِكَ لَا فَخْرَ فِيهِ وَ رَأَيْتُ الْفَخْرَ الْعَظِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» فَاجْتَهَدْتُ أَنْ أَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ كَرِيماً. قَالَ: أَحْسَنْتَ وَ اللَّه‏... @yekaye
۱۸ اسفند ۱۴۰۱
☀️۲۱) حجال می‌گوید: به جمیل‌بن‌درّاج گفتم: آیا این روایت درست است که رسول الله ص فرمودند: وقتی شریفِ یک قومی نزدتان آمد وی را اکرام کنید؟ گفت: بله. گفتم: شریف کیست؟ گفت این را از امام صادق ع پرسیدم. فرمود: شریف کسی است که ثروتمند باشد. گفتم:‌پس «حسیب» چیست؟ فرمود: کسی که با اموال و غیر اموال کارهای نیک انجام دهد. گفتم: «کرامت» چیست؟ فرمود: «تقوی». 📚الكافي، ج‏8، ص219-220؛ 📚المحاسن، ج‏2، ص328 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَجَّالِ قَالَ: قُلْتُ لِجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ لَهُ:‏ وَ مَا الشَّرِيفُ؟ قَالَ: قَدْ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: الشَّرِيفُ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ. قَالَ قُلْتُ: فَمَا الْحَسِيبُ؟ قَالَ: الَّذِي يَفْعَلُ الْأَفْعَالَ الْحَسَنَةَ بِمَالِهِ وَ غَيْرِ مَالِهِ. قُلْتُ: فَمَا الْكَرَمُ؟ قَالَ: التَّقْوَى. @yekaye
۱۸ اسفند ۱۴۰۱