أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ [هُمُ الْمُؤْمِنُونَ] الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ [وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ]» الْآيَةَ. أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ «لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَرْتَابُوا». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ «بِسَلامٍ آمِنِينَ» وَ «تَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ» بِالتَّسْلِيمِ يَقُولُونَ: «سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ». أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ [قَالَ لَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ] «يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ».
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ «يَصْلَوْنَ سَعِيراً». أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ «شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ» وَ يَرَوْنَ لَهَا «زَفِيراً». [أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ] «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها».
أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ: «كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها: أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ؟ قالُوا: بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ. فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا: ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ. [وَ قالُوا: لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا في أَصْحابِ السَّعيرِ. فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ] فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعير.» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ «الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ.»
مَعَاشِرَ النَّاسِ شَتَّانَ مَا بَيْنَ السَّعِيرِ وَ الْأَجْرِ الْكَبِيرِ [=الْجَنَّةِ] عَدُوُّنَا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنَا مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَدَحَهُ.
مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا إِنِّي النَّذِيرُ وَ عَلِيٌّ الْبَشِيرُ؛ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا وَ إِنِّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌ هادٍ؛ [مَعَاشِرَ النَّاسِ] أَلَا إِنِّي النَّبِيُّ وَ عَلِيٌّ الْوَصِيُّ؛ [مَعَاشِرَ النَّاسِ] أَلَا إِنِّي الرَّسُولُ وَ عَلِيٌّ الْإِمَامُ [وَ الْأَئِمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وُلْدِهِ؛ أَلَا وَ إِنِّي وَالِدُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ]؛ أَلَا إِنَّ خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ؛ أَلَا إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَى الدِّينِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ أَلَا إِنَّهُ فَاتِحٌ الْحُصُونِ وَ هَادِمُهَا، أَلَا إِنَّهُ قَاتِلُ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ [وَ هَادِمُهَا]؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُدْرِك لِكُلِّ ثَارَ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ؛ أَلَا إِنَّهُ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْغَرَّافُ فی [= الْمُجْتَازُ مِنْ/ الْمِصْبَاحُ مِنَ] بَحْرٍ عَمِيقٍ؛ أَلَا إِنَّهُ يَسِمُ [= الْمُجَازِي / الْوَاسِمُ] كُلَّ ذِي فَضْلِ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذِي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ؛ أَلَا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتَارُهُ؛ أَلَا إِنَّهُ وَارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحِيطُ بِهِ [= بِكُلِّ فَهْمٍ]؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ وَ الْمُنَبِّهُ بِأَمْرِ إِيمَانِهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ؛ أَلَا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ؛ أَلَا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ أَلَا إِنَّهُ الْبَاقِي حُجَّةً وَ لَا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَ لَا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا نُورَ إِلَّا عِنْدَهُ؛ أَلَا إِنَّهُ لَا غَالِبَ لَهُ وَ لَا مَنْصُورَ عَلَيْهِ؛ أَلَا وَ إِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ وَ أَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِيَتِهِ.
مَعَاشِرَ النَّاسِ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أَفْهَمْتُكُمْ [فَهَّمْتُكُمْ] وَ هَذَا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدِي أَلَا وَ إِنِّي عِنْدَ انْقِضَاءِ خُطْبَتِي أَدْعُوكُمْ إِلَى مُصَافَقَتِي عَلَى بَيْعَتِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِهِ ثُمَّ مُصَافَقَتِهِ بَعْدِي. أَلَا وَ إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بَايَعَنِي وَ أَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «[إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ] فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً». ...
@yekaye
☀️۲) امیرالمومنین ع هنگامی که خواست برای مبارزه با معاویه به سمت شام حرکت کند خطبهای خواند و مردم را به شرکت در این جهاد دعوت کرد. فراز پایانی این خطبه چنین است:
بشنوید آنچه از کتاب خداوند که بر پیامبرش نازل شده است بر شما تلاوت میکنم تا از آن پند گیرید، که به خدا سوگند سراسرش موعظه است؛ پس از موعظههای خداوند بهره گیرید و از معصیت او دوری کنید که خداوند شما را به وسیله [حکایت احوال] دیگران موعظه میکند:
به پیامبرش فرمود: «آيا ننگريستى به آن گروه از سران بنى اسرائيل پس از موسى هنگامی که به پيامبر خود گفتند: براى ما فرمانروايى برانگيز تا در راه خدا پيكار كنيم. گفت: آيا احتمال نمىدهيد كه اگر پيكار بر شما نوشته و مقرر شد نجنگيد؟ گفتند: چرا در راه خدا نجنگيم در حالى كه از ميان خانهها و فرزندانمان بيرون شدهايم؟! پس هنگامى كه كارزار بر آنها مقرر گرديد جز اندكى از آنان پشت كردند، و خداوند به ستمكاران داناست. و پيامبرشان به آنان گفت: همانا خداوند طالوت را براى شما به عنوان فرمانروا برانگيخت. گفتند: چگونه او را بر ما فرمانروايى است در حالى كه ما به فرمانروايى از او سزاوارتريم، و به او وسعت مالى داده نشده؟! گفت: بىترديد خدا او را بر شما برگزيده و او را در علم و جسم فزونى بخشيده، و خدا مُلك خود را به هر كس بخواهد مىدهد، و خدا وسعتبخش و داناست. (بقره/۲۴۶-۲۴۷)
ای مردم! همانا برای شما در این آیات عبرت است تا بدانید که خداوند متعال خلافت و امارت بعد از انبیاء را در نسل آنان قرار داد و اینکه او را طالوت را برتری داد و وی را بر آن جماعت مقدم داشت و در علم و جسم فزونیاش بخشید. آیا خداوند بنیامیه را بر بنیهاشم برگزید و معاویه را بر من از حیث علم و جسم فزونی داد؟
پس تقوای الهی پیشه کنید ای بندگان خدا و در راه خدا جهاد کنید پیش از آنکه خشم او به خاطر عصیانتان دامنگیرتان شود که خداوند سبحان میفرماید: «كسانى از بنى اسرائيل كه كفر ورزيدند، به زبان داود و عيسى بن مريم لعنت شدند. اين به خاطر آن بود كه نافرمانى كردند و پيوسته [از حدود الهى] تجاوز مىنمودند. آنها از هيچ كار زشتى كه انجام مىدادند باز نمىايستادند؛ حقّا كه بد بود آنچه مىكردند.» (مائده/۷۸-۷۹).
«در حقیقت مؤمنان فقط کسانیاند که به خدا و پیامبرش ایمان آوردند آنگاه شک و تردیدی نورزیدهاند و با اموالشان و جانهایشان در راه خدا جهاد کردند؛ آنان هستند که راستگویاناند.» (حجرات/۱۵).
«اى كسانى كه ايمان آوردهايد، آيا شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه شما را از عذابى دردناك نجات بخشد؟ به خدا و فرستادهاش ايمان بياوريد و در راه خدا با مالها و جانهايتان جهاد كنيد، اين براى شما بهتر است اگر بدانيد. تا گناهانتان را ببخشايد و شما را به بهشتها و باغهايى كه از زير آنها نهرها جارى است و در مسكنهايى پاكيزه و دلپسند در بهشتهايى جاويد درآورد، اين است كاميابى بزرگ.» (صف/۱۰-۱۲)
بندگان خدا! تقوای الهی در پیش گیرید و بر جهاد همراه با امامتان بشتابید که اگر مرا از میان شما جماعتی به عدد اهل بدر بود که وقتی بدانان امر میکردم اطاعتم میکردم و وقتی آنان را به قیام میخواندم همراه من قیام میکردند به واسطه آنان از بسیاری از شما بینیاز میشدم و به سرعت برای جنگ با معاویه و اصحابش میشتافتم که همانا این جهادِ واجب است.
📚الإرشاد، ج1، ص262-263
📚الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص172
@yekaye
👇متن حدیث👇
متن حدیث۲
و من كلامه ع لما عمل على المسير إلى الشام لقتال معاوية بن أبي سفيان
... اسْمَعُوا مَا أَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّهِ الْمُرْسَلِ لِتَتَّعِظُوا فَإِنَّهُ وَ اللَّهِ عِظَةٌ لَكُمْ فَانْتَفِعُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ ازْدَجِرُوا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَقَدْ وَعَظَكُمُ اللَّهُ بِغَيْرِكُمْ:
فَقَالَ لِنَبِيِّهِ ص: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا؟ قالُوا وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا؟ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ. وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً. قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ؟ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ».
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ عِبْرَةً لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْخِلَافَةَ وَ الْإِمْرَةَ مِنْ بَعْدِ الْأَنْبِيَاءِ فِي أَعْقَابِهِمْ وَ أَنَّهُ فَضَّلَ طَالُوتَ وَ قَدَّمَهُ عَلَى الْجَمَاعَةِ بِاصْطِفَائِهِ إِيَّاهُ وَ زِيَادَتِهِ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ فَهَلْ تَجِدُونَ اللَّهَ اصْطَفَى بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَ زَادَ مُعَاوِيَةَ عَلَيَّ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ؟
فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَالَكُمْ سَخَطُهُ بِعِصْيَانِكُمْ لَهُ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ»، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ» «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ تَحَاثُّوا عَلَى الْجِهَادِ مَعَ إِمَامِكُمْ فَلَوْ كَانَ لِي مِنْكُمْ عِصَابَةٌ بِعَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ إِذَا أَمَرْتُهُمْ أَطَاعُونِي وَ إِذَا اسْتَنْهَضْتُهُمْ نَهَضُوا مَعِي لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْكُمْ وَ أَسْرَعْتُ النُّهُوضَ إِلَى حَرْبِ مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابِهِ فَإِنَّهُ الْجِهَادُ الْمَفْرُوضُ.
📚الإرشاد، ج1، ص262-263
📚الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص172
@yekaye
☀️۳) در منابع اهل سنت از ابوسعید خدری روایت شده که رسول الله ص فرمودند:
مومنان در دنیا سه قسماند: «آنان که به خدا و پیامبرش ایمان آوردند آنگاه شک و تردیدی نورزیدهاند و با اموالشان و جانهایشان در راه خدا جهاد کردند» (حجرات/۱۵)؛ و کسی که مردم در خصوص اموال و جان خویش از او ایمناند؛ و سپس کسی که بر طمعی مشرف میشود [= موقعیتی برای سوءاستفاده دنیوی پیدا میکند] ولی به خاطر خداوند عز و جل آن را ترک میگوید.
📚مسند أحمد، ج17، ص102
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ [آله و] سَلَّمَ قَالَ:
الْمُؤْمِنُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا، وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالَّذِي يَأْمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ الَّذِي إِذَا أَشْرَفَ عَلَى طَمَعٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
@yekaye
🔹در ابتدای بحث احادیث در آیه قبل، توضیحی درباره احادیثی که از کتب کافی و معانیالاخبار گزینش شده بود بیان و اشاره شد که برخی از احادیث مذکور به دلیل تناسب بیشتری که با آیه ۱۵ حاضر دارد اینجا تقدیم میشود.
از آنچه که در ادامه میآید شمارههای ۴ تا ۱۵ احادیث کافی است و بقیه احادیثی است که شیخ صدوق در معانی الاخبار در «باب معنى الإسلام و الإيمان» آورده است
💢احادیث شماره ۴ تا ۱۹ قبلا در کانال با شمارههای ۹-۱۰-۱۱-۱۳ و ۱۵-۱۹ و ۲۱-۲۷ ذیل آیه قبل بارگذاری شده بود که از لینک زیر شروع میشود https://eitaa.com/yekaye/10339 و در اینجا فقط از حدیث ۲۰ که در آنجا نیامده تقدیم میشود.
@yekaye
☀️۲۰) از امام باقر علیه السّلام روایت شده است:
یکبار رسول خدا صلّی اللَّه علیه و آله در سفر بود، گروهی سواره به آن بزرگوار برخوردند، و عرض كردند: سلام بر تو ای پیامبر خدا ص.
حضرت جواب سلام داد و به آنان فرمود: شما کیستید؟
عرضه داشتند: ما گروهی مؤمن هستیم.
فرمود: حقیقت ایمان شما به چیست؟
عرض كردند: رضایت به قضای پروردگار، و تسلیم بودنمان به امر خدا، و واگذاری همه چیز به خداوند متعال.
فرمود: [اینها كه شما بیان كردید صفات] عالمان و حكیمان است كه نزدیك است از حكمت، به مرتبه انبیاء برسند. اگر راست میگویید سرایی را كه در آن ساکن [ماندگار] نخواهید بود بنا نكنید، و اندوختهای را كه نمیخورید فراهم نیاورید، و تقوای خدایی را در پیش گیرید كه به سوی او بازمیگردید.
📚معاني الأخبارص187
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!
فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ؟
قَالُوا: نَحْنُ مُؤْمِنُونَ.
قَالَ: فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ؟
قَالُوا: الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
فَقَالَ: عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ؛ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
@yekaye
🔹 ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا
در کتاب شریف کافی بابی با عنوان «باب الشک» آمده که در آن ۹ روایت است که ۸ حدیث اول آن به فهم عمیق این فراز از آیه کمک میکند و در ادامه تقدیم میشود؛ و نهایتا فرازی از وصیت نامه امیرالمومنین ع به امام حسن ع، درباره اینکه اگر کسی بخواهد به تحقیق در باب دین بپردازد چگونه باید اقدام کند که کارش مصداق شکورزی و مایه هلاکت وی نشود.
@yekaye
☀️۲۱) الف. حسین بن حکم میگوید: به عبد صالح [= امام کاظم ع] نامه نوشتم و عرضه داشتم: من دچار شک هستم و حضرت ابراهیم هم فرمود: پروردگارا به من نشان بدهد که چگونه مرده را زنده میکنی» (بقره/۲۶۰) [کنایه از اینکه حضرت ابراهیم هم دچار شک شده بود] و دوست دارم که چیزی به من نشان دهید [که از شک درآیم و به یقین برسم].
امام ع در پاسخ نوشتند: حضرت ابراهیم ع مومن بود و دوست داشت که ایمانش زیاد شود؛ولی تو اهل شک هستی و کسی که اهل شک است خیری در او نیست.
و نیز نوشتند: همانا شک آن است که یقین نیامده باشد؛ اما وقتی یقین آمد دیگر شک کردن مجاز نیست.
و نوشتند: همانا خداوند عز و جل میفرماید: «و براى بيشتر آنان هيچ گونه تعهدى نيافتيم، و حقيقت اين است كه بيشتر آنها را بسى نافرمان يافتيم» (اعراف/۱۰۲) و این در مورد شکاکان نازل شد.
📚الكافي، ج2، ص399
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع أُخْبِرُهُ: أَنِّي شَاكٌّ، وَ قَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى»؛ وَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تُرِيَنِي شَيْئاً.
فَكَتَبَ ع: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُؤْمِناً وَ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ إِيمَاناً؛ وَ أَنْتَ شَاكٌّ وَ الشَّاكُّ لَا خَيْرَ فِيهِ.
وَ كَتَبَ: إِنَّمَا الشَّكُّ مَا لَمْ يَأْتِ الْيَقِينُ فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ لَمْ يَجُزِ الشَّكُّ.
وَ كَتَبَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ». قَالَ: نَزَلَتْ فِي الشَّاكِّ.
☀️ب. این گفتگو را مرحوم عیاشی چنین روایت کرده است:
حسین بن حکم واسطی میگوید: به برخی از صالحان نامهای نوشتم و از اینکه به شک مبتلا شدهام گلایه کردم.
در پاسخ نوشتند: همانا شک در آن چیزی است که شناخته نمیشود؛ اما وقتی یقین آمد دیگر شکی نیست [یعنی وقتی مطلبی به نحو یقینی میتواند بررسی شود جایی برای ادعای گرفتار شک بودن نمیماند]. خداوند عز و جل میفرماید: «و براى بيشتر آنان هيچ گونه تعهدى نيافتيم، و حقيقت اين است كه بيشتر آنها را بسى نافرمان يافتيم» (اعراف/۱۰۲) و این در مورد شکاکان نازل شد.
📚تفسير العياشي، ج2، ص23
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ كَتَبْتُ إِلَى بَعْضِ الصَّالِحِينَ أَشْكُو الشَّكَّ.
فَقَالَ: إِنَّمَا الشَّكُّ فِيمَا لَا يُعْرَفُ، فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ فَلَا شَكَّ؛ يَقُولُ اللَّهُ: «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ»؛ نَزَلَتْ فِي الشُّكَّاك.
@yekaye
☀️۲۲) الف. روایت شده که حضرت امیر ع در فرازی از یکی از خطبههای خویش فرمودند:
ترديد و دو دلى نورزید، که به شك افتيد؛ و شك نكنيد، که كافر شويد.
📚الكافي، ج2، ص399
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ:
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا.
☀️ب. مرحوم کلینی متن کاملتر این فراز را با سند دیگری در جای دیگری از کافی آوردهاند که تقدیم میشود:
اى مردم! وقتى دانستيد به آنچه كه مىدانيد عمل كنيد؛ امید است که هدايت شويد. قطعا عالمى كه بر خلاف علمش عمل كند چون جاهل سرگردانى است كه از جهل خویش به هوش نيايد بلكه حجت بر او تمامتر و حسرت اين عالمى كه از علم خويش جدا شده بيشتر است از حسرتآن جاهل سرگردان در جهالت خویش دائمیتر است؛ و هر دو سرگردان و هلاکشدنیاند.
ترديد و دو دلى نورزید، که به شك افتيد، و شك نكنيد، که كافر شويد؛ و به خود اجازه هرکاری ندهيد (= از خود سلب مسئوليت نكنيد)، که سست شويد؛ و در کار حق سست نشويد، که زيان بینيد.
از جمله حق اين است كه تفقه [فهم عمیق در دین] پیدا کنید؛ و از جمله تفقه این است كه مغرور نشوید [فريب نخوريد]. و همانا خيرخواه ترين شما نسبت به خود، فرمانبردارترين شماست نسبت به پروردگار خود؛ و غل و غشدارترين شما نسبت به خود، نافرمانترين شما به پروردگار خويش؛ و هركس خدا را فرمان برد ايمن گردد و بشارت يابد و آن كه خدا را نافرمانى كند نااميد و پشيمان شود.
📚الكافي، ج1، ص45
📚ضمنا متن کامل این حدیث که به خطبه دیباج معروف است در تحف العقول (ص149-154) آمده است.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ:
أَيُّهَا النَّاسُ! إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ، لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ؛ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةَ أَدْوَمُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَى هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ فِي جَهْلِهِ، وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ.
لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا؛ وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا.
وَ إِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا، وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا. وَ إِنَّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ وَ أَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبِّهِ. وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ، وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ.
@yekaye
☀️۲۳) الف. ابوبصیر میگوید:
از امام صادق ع درباره این آیه سوال کردم که فرمود: « كسانى كه ايمان آوردند و ايمانشان را به ظلمى ملبس نکردند...» (انعام/۸۲).
فرمودند: یعنی به شک.
☀️ب. محمد بن مسلم روایت کرده است که:
من سمت چپ و زراره سمت راست امام صادق ع نشسته بودیم که ابوبصیر وارد شد و گفت: یا اباعبدالله! در مورد کسی که در خدا شک کند چه میفرمایید؟
امام صادق ع فرمودند: کافر است!
گفت:و اگر در رسول الله ص شک کند چطور؟
فرمودند:کافر است.
سپس رو کردند به زراره و فرمودند: البته تنها در صورتی کافر است که لجاجت و انکار بورزد.
☀️ج. از امام باقر ع روایت شده است که فرمودند:
همراه با شک، و انکار از روی لجاجت، عمل سودی ندارد.
☀️د. از امام صادق ع روایت شده که فرمودند:
کسی که بعد از اینکه بر اساس فطرت به دنیا آمد در خداوند شک بورزد هرگز به هیچ خیری نخواهد رسید.
☀️ه. از امام صادق ع روایت شده که فرمودند: شک ورزیدن و گناه کردن جایشان در آتش جهنم است؛ نه از مایند و نه به سوی ما.*
✳️* پینوشت:
«نه از مایند» ظاهرا یعنی ما توصیهای به شک ورزیدن نمیکنیم و اگر کسی این را به ما نسبت داد بدانید که دروغ گفته؛ و «نه به سوی ما» ظاهرا یعنی کسی با شکورزی به سوی ما رهنمون نخواهد شد و به غایت هدایتی که ما نشان دادهایم نخواهد رسید.
📚الكافي، ج2، ص400
☀️الف. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ».
قَالَ: بِشَكٍّ.
☀️ب. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ وَ زُرَارَةُ عَنْ يَمِينِهِ؛ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ؟
فَقَالَ: كَافِرٌ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ!
قَالَ: فَشَكَّ فِي رَسُولِ اللَّهِ؟
فَقَالَ: كَافِرٌ!
قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى زُرَارَةَ فَقَالَ: إِنَّمَا يَكْفُرُ إِذَا جَحَدَ.
☀️ج. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
لَا يَنْفَعُ مَعَ الشَّكِّ وَ الْجُحُودِ عَمَلٌ.
☀️د. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَفِئْ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً.
☀️ه. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِي النَّارِ، لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا.
@yekaye
☀️۲۴) در فرازی از وصایایی که امام صادق ع به مفضل فرمودند آمده است:
کسی که شک بورزد یا اهل گمان باشد و بر یکی از این دو پافشاری کند خداوند عمل وی را نیست و نابود میکند. همانا حجت خداوند حجتی آشکار است.
📚الكافي، ج2، ص400
[عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ:] فِي وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ:
مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَ أَقَامَ عَلَى أَحَدِهِمَا أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ؛ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِيَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ.
@yekaye
☀️۲۵) در فرازی از وصیتنامه معروف امیرالمومنین ع به امام حسن ع آمده است:
و بدان پسرم! بهترین چیزی که دوست دارم از وصيتم به كار بندى، تقوای الهی است، و بر آنچه بر تو واجب داشته، بسنده كردن، و رفتن به راهى كه پدرانت پيمودند و پارسايان خاندانت بر آن راه بودند؛
چه، آنان از نگريستن در كار خويش باز نايستادند، چنانكه تو مىنگرى؛ و نه از انديشيدن، چنانكه تو مى انديشى؛ و انجام كار چنانشان كرد كه آنچه را شناختند برگرفتند، و از بند آنچه بر عهدهشان نبود بازایستادند.
و اگر نفس تو پذيرفتن چنين نتواند، و خواهد چنانكه آنان دانستند بداند، پس بكوش تا جستجوى تو از روى فهمیدن عمیق و آموختن باشد نه به غوطهور شدن در ورطه شبههها و آویختن به مناقشهها.
و پيش از اين كه اين راه را بپويى بايد از خداى خود يارى جويى و براى توفيق خود روى بدو آرى و هر شائبهای که تو را به شبههاى دچار سازد يا به گمراهىات در اندازد، واگذارى.
پس هرگاه يقين كردى که دلت صفا یافت و [در برابر حق و حقیقت] خاشع شد، و انديشهات به تمامیت رسید و از پراکندگی رها شد، و همّت تو همّ واحدی گرديد، در آنچه برايت روشن ساختم بنگر.
و اگر آنچه که دوست دارى از خویشتن و از آسودگى فكر و انديشهات، برایت حاصل نشد، بدان که در راهى كه درست نمىبينى گام مینهی، و در ورطه تاريكىها ره میسپاری،
و طالب دين کسی نیست که در تاریکی گام نهد یا [حق و باطل را] درهمآمیزد؛
و در چنين حال بازداشتن خويش از این کار بهتر است.
📚نهج البلاغة، نامه 31 (ترجمه با اقتباس از ترجمه شهيدى، ص298-299)؛
📚 تحف العقول، ص71
📚سید بن طاووس سندهای متعددی برای این روایت را در كشف المحجة لثمرة المهجة، ص218-220 ذکر کرده و این فراز را عینا در ص ۲۲۴ آورده است.
و من وصية له ع للحسن بن علي ع كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين
... وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ [افْتَرَضَ] عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ [أَهْلِ مِلَّتِكَ]. فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا [يَنْظُرُوا] لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ، وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ؛ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا.
فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذَلِكَ بِتَفَهُّمٍ وَ تَعَلُّمٍ، لَا بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ وَ عُلَقِ [غُلُوِّ] الْخُصُومَاتِ وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ وَ تَرْكِ كُلِّ شَائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَةٍ [أَدْخَلَتْ عَلَيْكَ شُبْهَةً] أَوْ [و] أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلَالَةٍ.
فَإِنْ [وَ إِذَا] أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ، وَ تَمَّ رَأْيُكَ فَاجْتَمَعَ، وَ كَانَ هَمُّكَ فِي ذَلِكَ هَمّاً وَاحِداً فَانْظُرْ فِيمَا فَسَّرْتُ لَكَ. وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِكَ وَ [مِنْ] فَرَاغِ نَظَرِكَ وَ فِكْرِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ [خَبْطَ] الْعَشْوَاءَ وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ وَ لَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ أَوْ [وَ لَا] خَلَطَ وَ الْإِمْسَاكُ عَنْ ذَلِكَ أَمْثَلُ....
@yekaye
☀️۲۶) از امام صادق ع روایت شده که فرمودند:
پیامبر ص عدهای را به سریهای* فرستاد. وقتی برگشتند به آنان فرمود: مرحبا به کسانی که جهاد کوچکتر را انجام دادند ولی جهاد بزرگتر باقی مانده است.
گفتند: یا رسول الله! جهاد اکبر چیست؟
فرمودند: جهاد با نفس.
✳️*پی نوشت:
سریه: به جنگهایی گویند که در زمان پیامبر ص با مشرکان انجام میشد و خود پیامبر ص در آن حضور نداشتند.
📚الكافي، ج5، ص12
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع:
أَنَّ النَّبِيَّ ص بَعَثَ بِسَرِيَّةٍ فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ: مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ؟
قَالَ: جِهَادُ النَّفْسِ.
@yekaye
☀️۲۷) فضیل بن عیاض گوید: از امام صادق ع پرسيدم كه جهاد واجب است يا مستحبّ؟
فرمودند: جهاد بر چهار گونه است: دو جهاد فرض [= لازم و واجب] است و یک جهاد، سنت [= مستحبّ] است كه جز با واجب اقامه نشود و یک جهاد سنت [= مستحبّ] است.
امّا آن دو جهاد كه فرض و واجب هستند: يكى جهاد شخص با نفس خويش است از انجام معاصی خداوند عز و جل، و آن از بزرگترين جهادهاست؛ و ديگرى جهاد با كافرانى است كه در پیشروی شمایند.
امّا آن جهاد كه سنت [= مستحبّ]ی است كه جز با واجب اقامه نشود، جهاد با دشمن است كه: بر همۀ امّت واجب است و اگر آن را ترك نمايند عذاب بر آنها فرود آيد و اين عذاب شامل امّت میشود؛ ولی بر شخص امام بتنهایی مستحب است که همراه با امت به میدان بیاید و با دشمنان بجنگد.
و امّا آن جهادى كه سنت [= مستحبّ] است، هر سنتی است که انسان آن را برپا دارد و برای اقامه و به سرانجام رسیدن و احياى آن مجاهده كند؛ پس كار و تلاش در اين خصوص از بهترين اعمال است؛ زيرا احياى سنّت است و پيامبر خدا ص فرمود: «هر كس بنيانگذار سنتی نيكو باشد، هم پاداش آن را دارد و هم پاداش همۀ آنان كه تا روز رستاخيز به آن عمل نمايند، بىآن كه از پاداش انجام دهندگانش چيزى كاسته شود».
📚الكافي، ج5، ص9
📚الخصال، ج1، ص240
📚تهذيب الأحكام، ج6، ص124
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْجِهَادِ سُنَّةٌ أَمْ فَرِيضَةٌ؟
فَقَالَ: الْجِهَادُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ؛ فَجِهَادَانِ فَرْضٌ وَ جِهَادٌ سُنَّةٌ لَا يُقَامُ إِلَّا مَعَ الْفَرْضِ وَ جِهَادٌ سُنَّةٌ .
فَأَمَّا أَحَدُ الْفَرْضَيْنِ فَمُجَاهَدَةُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ وَ مُجَاهَدَةُ الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ فَرْضٌ.
وَ أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ لَا يُقَامُ إِلَّا مَعَ فَرْضٍ فَإِنَّ مُجَاهَدَةَ الْعَدُوِّ فَرْضٌ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ وَ لَوْ تَرَكُوا الْجِهَادَ لَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ وَ هَذَا هُوَ مِنْ عَذَابِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ سُنَّةٌ عَلَى الْإِمَامِ وَحْدَهُ أَنْ يَأْتِيَ الْعَدُوَّ مَعَ الْأُمَّةِ فَيُجَاهِدَهُمْ؛
وَ أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ فَكُلُّ سُنَّةٍ أَقَامَهَا الرَّجُلُ وَ جَاهَدَ فِي إِقَامَتِهَا وَ بُلُوغِهَا وَ إِحْيَائِهَا فَالْعَمَلُ وَ السَّعْيُ فِيهَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ لِأَنَّهَا إِحْيَاءُ سُنَّةٍ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْء».
@yekaye
☀️۲۸) از امیرالمومنین ع روایت شده که فرمودند:
خداوند جهاد را بر مردان و زنان واجب کرد؛
پس چهاد مرد هزینه کردن از مال و جانش است تا حدی که در راه خداوند شهید شود؛ و
جهاد زن این است که بر آزار و اذیتی که از جانب شوهرش و غیرتورزیاش به وی میرسد صبر کند.
📚الكافي، ج5، ص9
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع:
كَتَبَ اللَّهُ الْجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ؛
فَجِهَادُ الرَّجُلِ بَذْلُ مَالِهِ وَ نَفْسِهِ حَتَّى يُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ وَ
جِهَادُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَرَى مِنْ أَذَى زَوْجِهَا وَ غَيْرَتِهِ.
@yekaye
☀️۲۹) ابوعمرو زبیری میگوید: خدمت امام صادق ع عرض کردم: لطفا بفرمایید که دعوت به خدا و جهاد در راه او، آیا فقط برای برخی افراد رواست و جز کسی که از آنها باشد حق ندارد بدان قیام کند، یا برای هرکسی که خداوند را به توحید میشناسد و به پیامبرش ایمان آورده است مباح است و هرکس چنین باشد حق دارد که دیگران را به خداوند عز و جل و طاعت وی بخواند و در راهش جهاد کند؟
فرمودند: فقط برای برخی افراد رواست و جز کسی که از آنها باشد حق ندارد بدان قیام کند.
گفتم: آنان چه کسانیاند؟
فرمودند: کسی که به شرایطی که خداوند عز و جل در قتال و جهاد بر مجاهدان قرار داده قیام نماید؛چنین کسی در دعوت به سوی خداوند عز و جل مأذون است؛ و کسی که پای این شرایط نایستد اذن به جهاد و دعوت به خداوند ندارد تا زمانی که بر خویشتن آن شرایط جهاد که خداوند بر آن عهد گرفته را مستقر نماید.
گفتم: خداوند شما را رحمت کند! لطفا برایم تبیین نمایید.
فرمودند:همانا خداوند تبارک و تعالی در کتابش از دعوتکنندگان به خویش خبر داد و وصف آنان را بیان کرد و برایشان درجاتی معلوم نمود که با همدیگر شناخته میشوند و از برخی به وجود برخی دیگر استدلال میشود:
پس همانا خبر داد که خودش اولین کسی است که به خویش و به طاعت خویش و پیروی کردن از دستور خویش دعوت کرده است؛ پس از خودش شروع کرد و فرمود: «و خداوند به سوى سرای سراسر سلامتی دعوت مىكند، و هر كس را بخواهد به راهى راست هدايت مىكند» (یونس/۲۵).
سپس دومین را رسولش شمرد و فرمود: «به سوى راه پروردگارت با حكمت و موعظه نيكو دعوت كن و با آنان به نيكوترين وجه مجادله نما» (نحل/۱۲۵)، یعنی با قرآن؛ و کسی که با امر خدا مخالفت کرد و به سوی او دعوت کند بر اساس چیزی غیر از آنچه در کتابش بدان دستور داده و نیز برخلاف کسی که دستور داده که جز با او دعوتی انجام نشود، چنین کسی واقعا دعوت کننده به سوی خدا نیست. و باز در مورد پیامبرش فرمود: «و تو قطعا به صراطی مستقیم هدایت میکند» (شوری/52) یعنی دعوت میکنی.
سپس سومین دعوت کننده به خویش را کتابش معرفی کرد و فرمود: «حقّا كه اين قرآن به آنچه که استوارترين است هدايت مىكند، و مؤمنانى را كه پيوسته عملهاى صالح بجا مىآورند بشارت مىدهد كه براى آنها پاداشى بزرگ است» (اسراء/۹).
سپس از کسی یاد کرد که بعد از خودش و بعد از رسولش در کتابش به وی اجازه داد که به سوی او دعوت کند و فرمود: «و بايد از شما گروهى باشند كه به سوى خير دعوت نمايند و به كار نيك امر كنند و از كار زشت بازدارند، و آنهايند كه رستگارانند» (آل عمران/۱۰۴). سپس از این امت خبر داد و اینکه آنها چه کسانیاند و اینکه از ذریه ابراهیم و اسماعیل از ساکنان حرم هستند (بقره/۱۲۷-۱۲۸) ، از آن کسانی که هیچگاه غیر خدا را نپرستیدند (بقره/۱۳۳) ، همان کسانی که خداوند هرگونه پلیدی را از آنان برد و آنان را کاملا تطهیر کرد (احزاب/۳۳)، همان کسانی که آنان را پیش از این در وصف امت ابراهیم توصیف فرمود (آل عمران/۶۸ ؛ نساء/۱۲۵ ؛ حج/۷۸ )، همان کسانی که در مقصود خداوند در آیه «من از روی بصيرت به سوى خدا دعوت مىكنم و نیز و كسی كه پيرو من است» (یوسف/۱۰۸) همینها بود، یعنی اولین کسی که در ایمان آوردن به وی وتصدیق آنچه از جانب خداوند عز و جل آورده بود از وی پیروی کرد، از همان امتی که خداوند در آن و از آن و به سوی آن پیش از آفرینش برانگیخته بود، از آن کسانی که هرگز به خداوند شرک نورزیدند و ایمانشان را به ظلم – که همان شرک است – نیالودند (انعام/۸۲) .
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
فراز دوم از حدیث ۲۹ (ویژگیهای مجاهدان واقعی که حق جهاد دارند)
سپس یاد کرد از پیروان پیامبرش و پیروان این امتی که در کتاب خویش با ویژگی امر به معروف و نهی از منکر آنان را توصیف کرد و آنان را دعوتکننده به سوی خویش قرار داد و به آنها نیز برای دعوت به خویش اجازه داد و فرمود: «اى پيامبر، براى تو كافى است خداوند و مؤمنانى كه از تو پيروى كردهاند» (انفال/۶۴).
سپس پیروان پیامبرش از این مومنان را توصیف کرد و فرمود: «محمّد فرستاده خداست، و كسانى كه همراه اويند در برابر كفّار سرسخت و در ميان خودشان مهربانند، آنها را همواره در حال ركوع و سجود مىبينى كه پيوسته فضل خداوند و خشنودى او را مىطلبند، نشانه آنها در اثر سجده در رخسارشان پيداست؛ اين صفت آنهاست در تورات، و صفت آنها در انجيل ...» (فتح/۲۹)
و فرمود: «روزى كه خداوند، پيامبر و كسانى را كه با او ايمان آوردهاند خوار نمىكند، نور آنها از پيشاپيش و از جانب راستشان در حركت است» (تحریم/۸) یعنی آن مومنان؛
و فرمود: «قطعا مومنان رستگار شدند» (مومنون/۲).
سپس آنان را آراست و چنان توصیفشان کرد که جز کسی که از آنان است کسی در الحاق بدانان طمع نکند و در زمره اموری که آنان را آراست و توصیف فرمود این بود که: «آنان كه در نمازشان فروتنند؛ و آنان كه از هر بيهوده رويگردانند؛ و آنان كه زكات را پرداختكنندهاند [یا: به تزكيه نفس عاملاند]؛ و آنان كه نگهدارنده نيروى شهوت خويشاند ... و آنان كه امانتهاى خود و پيمانهاى خود را رعايتكنندهاند؛ و آنان كه بر نمازهايشان محافظت مىنمايند؛ آنانند كه ميراث برانند؛ همانان كه بهشت برين را به ارث مىبرند و آنها در آنجا جاويدانند» (مومنون/3-11)
و باز در آراستن و توصیف ایشان فرمود: «و آنان كه معبود ديگرى با خداوند نمىخوانند، و نفسى را كه خدا محترم و مصون داشته، جز به حق نمىكشند، و زنا نمىكنند، و كسى كه چنين كند به كيفرى برخورد نمايد؛ عذاب او در روز قيامت دو برابر شود و در آن هميشه به خوارى بماند» (فرقان/68-۶۹)
سپس خیر داد که همانا خداوند از این مومنان و کسانی که به وصف ایشاناند «جانها و مالهايشان را خريدارى كرده به بهاى آنكه بهشت از آن آنها باشد؛ در راه خدا مىجنگند پس مىكشند و كشته مىشوند؛ [این] وعده حقّى بر عهده اوست در تورات و انجيل و قرآن» سپس از وفای آنان به عهد و بیعتش برای خداوند یاد کرد و فرمود: «و چه كسى وفادارتر به عهد خود از خداست؟ پس شادمان باشيد به اين داد و ستدى كه انجام دادهايد، و اين است كاميابى بزرگ» (توبه/۱۱۱).
پس هنگامی که این آیه «حقّا كه خداوند از مؤمنان جانها و مالهايشان را خريدارى كرده به بهاى آنكه بهشت از آن آنها باشد» (توبه/۱۱۱) نازل شد شخصی خدمت پیامبر ص عرض کرد: ای پیامبر خدا! آیا به نظر شما اگر شخصی شمشیر بردارد و بجنگد تا کشته شود اما برخی از این محرمات را انجام میدهد آیا او شهید است؟
پس خداوند [آیه بعدی را] بر پیامبرش نازل کرد که: «همان توبهكنندگان، عبادتكنندگان، حمد و سپاسگويان، سیاحتکنندگان، ركوعكنندگان، سجده كنندگان، فرماندهندگان به معروف و بازدارندگان از منكر و نگهبانان مرزهاى خدا، و بشارت ده اين مؤمنان را» (توبه/۱۱۲).
پس پیامبر ص مجاهدان از مومنان را با کسانی که وصفشان چنین و ریوزشان شهادت و بهشت است تفسیر کرد و فرمود: آنان توبه كنندگان از گناهاناند، عبادت كنندگانیاند که جز خدا را نمیپرستند و چیزی را شریک او قرار نمیدهند، حمد و سپاس گويانیاند که خداوند را در هر حال، در شدت و آسایش حمد گویند، سیاحتکنندگان که همان روزه داراناند، ركوع كنندگان و سجده كنندگانیاند که بر نمازهای پنجگانه مراقبت دارند و نگهبانان آناند و با رکوع و سجودش و خشوع در آن و در اوقات آن بر آن محافظت میکنند، بعد از آن فرماندهندگان به معروف و عاملان آن هستند، و بازدارندگان از منكر و خودشان از آن بازمیایستند. سپس فرمود پس به شهادت و بهشت بشارت بده کسی را که در حالی که این شرایط را رعایت میکند کشته شود.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
فراز سوم از حدیث ۲۹ (ویژگیهای مجاهدان واقعی که حق جهاد دارند)
سپس خداوند تبارک و تعالی خبر داد که دستور به قتال و جنگ نداده است مگر به کسانی که واجد این شروطند و فرمود: «به آنان كه جنگ بر آنها تحميل مىشود رخصت جهاد و نبرد داده شد، زيرا به آنها ستم شده، و البته خداوند بر يارى آنها كاملا تواناست؛ همانان كه از خانههاى خود به ناحق اخراج شدند جز آنكه مىگفتند: پروردگار ما الله است» (حج/39-40)
و این بدان سبب است که جمیع آنچه بین آسمان و زمین است از آن خداوند عز و جل است و رسول او و پیروان ایشان، یعنی مومنانی که دارای این ویژگی باشند؛ پس آنچه از دنیا در دست مشرکان و کافران و ظالمان و فاجران است، که مخالف رسول الله ص و رویگردان از طاعت خدا و رسول هستند در به دست آوردن اینها بر مومنانی که چنین صفاتی را دارند ستم کرده و بر مومنان در خصوص «آنچه را خداوند بر فرستاده خود [به عنوان فىء] بازگردانده» (حشر/۶) غلبه کردهاند؛
پس این حق خداوند است که به آنان به عنوان فیء واگذار کرده و بدانان برگردانده است
[در اینجا حضرت معنای فیء را با آیات دیگر توضیح میدهند که این فراز قبلا در ذیل آیه ۹ (حدیث۸۳ https://yekaye.ir/al-hujurat-49-09/#_ftnref23) گذشت.]
و این همان است که خداوند فرمود: «به آنان كه جنگ بر آنها تحميل مىشود رخصت جهاد و نبرد داده شد»، که مومنان بدان سزاوارتر و محقتر بودند.
و فقط به مومنانی که به این شرایط ایمان که توصیف کردیم متعهدند اجازه [جهاد] داده شده؛ و این بدان سبب است که وی ماذون به جهاد نیست مگر اینکه مظلوم باشد؛و مظلوم نیست مگر اینکه مومن باشد؛ و مومن نیست مگر اینکه به این شرایط ایمان که خداوند متعال بر مومنان و مجاهدان شرط نموده پابرجا باشد. پس کسی که این شرایط خداوند عز و جل در او کامل شد مومن است و همین که مومن شد مظلوم واقع میشود و همین که مظلوم بود به وی اجازه جهاد داده میشود
زیرا خداوند عز و جل فرمود: «به آنان كه جنگ بر آنها تحميل مىشود رخصت جهاد و نبرد داده شد، زيرا به آنها ستم شده، و البته خداوند بر يارى آنها كاملا تواناست» (حج/۳۹). و اگر دربردارنده همه این شرایط ایمان نباشد [در صورتی که اقدام به جهاد کند] از آن ظالمانی است که از حد خود تجاوز کرده و جهاد با او واجب است تا توبه کند؛ و چنین کسی ماذون در جهاد و دعوت به سوی خداوند عز و جل نیست؛ زیرا از آن مومنان مظلومی که خداوند در قرآن به آنان اجازه جنگیدن داده نمی باشد.
پس هنگامی که آیه «به آنان كه جنگ بر آنها تحميل مىشود رخصت جهاد و نبرد داده شد» در مورد مهاجرانی که اهل مکه آنان را از سرزمین و داراییهایشان اخراج کرده بودند نازل شد، جهاد با آنان را به خاطر ظلمی که بر ایشان کرده بودند مباح شمرد و به آنان اجازه جنگیدن داده شد.
[سپس پرسش و پاسخی بین وی و امام در خصوص همین جهاد این مومنان اولیه درمیگیرد؛ سپس امام ع ادامه میدهد]
و کسی که دارای این ویژگیها نباشد وی ظالم است و از مظلومین نیست و به او اجازه جنگیدن و نهی از منکر و امر به معروف داده نشده است زیرا وی اهل این نیست و به وی اجازه دعوت به سوی خداوند عز و جل داده نشده است؛ زیرا وی حق ندارد با کسی که مثل خودش است بجنگد و دستور داده شده که خود وی به سوی خداوند دعوت شود؛
و کسی که مومنان به جهاد با او امر شدهاند که نمی تواند مجاهد باشد و جهاد بر او ممنوع است و از او منع شده؛
و کسی که وی را باید به سوی توبه و حق و کار نیک دعوت کرد و از کار بد بازداشت که نمی شود خودش دعوتکننده به خداوند باشد؛
و کسی که باید به وی دستور داد که باید اطاعت کند، خودش امر به معروف نمیکند؛
و کسی که باید وی را نهی از منکر کرد، خودش نهی از منکر نمیکند.
پس کسی که این شرایطی را که خداوند اهل آن در میان اصحاب پیامبر ص را بدان توصیف کرد در خود جمع کند و مظلوم باشد، وی در جهاد ماذون است همان طور که به اصحاب پیامبر اذن داده شد؛ زیرا حکم خداوند در مورد گذشتگان و آیندگان و نیز واجباتش در میان آنها یکسان است مگر در جایی که علت یا واقعه خاصی رخ داده باشد[یعنی جایی که حکم ثانوی در کار باشد]؛
و گذشتگان و آیندگان در خصوص این وقایع خاص که حکم را عوض میکند نیز شبیه هماند و واجبات بر آنان یکسان است؛ از آیندگان در مورد ادای واجبات همان سوالی میشود که از گذشتگان سوال وشود؛ و در همان چیزهایی باید حساب پس دهند که آنان حساب پس دادند؛ و خلاصه اینکه کسی که ویژگی آن مومنان که خداوند برای جهاد بدانان اجازه داده را نداشته باشد اذن جهاد ندارد تا اینکه به همه آنچه خداوند شرط کرده برگردد؛
و اگر همه آن شرایط در وی جمع شد آنگاه از کسانی است که اذن جهاد دارند.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
فراز پایانی حدیث ۲۹ (ویژگیهای مجاهدان واقعی که حق جهاد دارند)
پس هر بندهای باید تقوای الهی در پیش گیرد و به آرزوهایی فریفته نشود که خداوند از آنها نهی کرد، یعنی از این مطالب دروغی که افراد بر قرآن دروغ میبندند [که اذن جهاد را برای حاکمانی همچون حاکمان اموی و عباسی به رسمیت میشناسند] و از اینها و از حاملان و راویان آن تبری بجوید و بر اساس شبهات و امور مشتبه کسی را بر خدا مقدم نکند که عذری در آن نخواهد داشت
زیرا ورای کسی که متعرض قتل در راه خدا شود منزلتی که بتوان بدان در پیشگاه خداوند رسید نیست؛ و آن غایت اعمال است در عظمت قدر و قیمتش؛ پس هرکس بر خویش حکم کند و کتاب خدا را ببیند و خود را بر او عرضه کند که هیچکس از خود شخص به خویش آگاهتر نیست.
پس اگر خود را برپادارنده آن شرایطی که خداوند برای جهاد لازم شمرد دانست به جهاد اقدام کند؛ و اگر تقصیر و کوتاهیای در خویش یافت به اصلاح آن بپردازد و آن گونه که خداوند بر وی واجب کرده آن را برپا دارد و زمانی به جهاد اقدام کند که پاک و مطهر از هر پلیدیای باشد که بین او و جهاد فاصله میاندازد.
و ما در مورد کسی که میخواهد به جهاد برود و دارای این ویژگیهایی نیست که خداوند برای مومنان و مجاهدان برشمرد نمی گوییم که جهاد نکنید؛
بلکه میگوییم ما به شما شرایطی را آموختیم که خداوند عز و جل برای اهل جهادی که با آنها بیعت کرد و از آنان جان و مالشان را به بهای بهشت خریده است معین فرموده؛ پس هرکس خودش آن کوتاهیهایی که در این زمینه میبیند اصلاح کند و خود را بر رایط خداوند عرضه بدارد؛ اگر دید این شرایط در او کامل شده بداند که از کسانی است که اذن جهاد بدانان داده شده است.
اما اگر همچنان علیرغم اصرار بر گناهان و محرماتی که دارد از اینکه مجاهد باشد و به جهاد اقدام کند دست برنداشت و خواست با خبط و خلط و کوری قدم بردارد و جاهلانه و به اتکای روایات دروغین بر کار خدا وارد شود به جان خودم سوگند که مصداق این حدیث [نبوی] است که درباره عمل چنین کسی فرمود: «همانا خداوند عز و جل همواره این دین را با اقوامی که بهرهای [از انسانیت و دیانت] ندارند یاری میکند»!
پس هرکس باید تقوای الهی در پیش گیرد و از اینکه در زمره چنین کسانی باشد برحذر باشد؛ که همانا مطلب را برای شما بیان کردم و بعد از بیان بهانه جاهل بودن پذیرفتنی نیست؛ و هیچ نیرویی جز به واسطه خداوند نیست و خداوند ما را کافی است که بر او توکل کردیم و سرانجام سوی اوست.
📚الكافي، ج5، ص13-19
📚تهذيب الأحكام، ج6، ص127-134
@yekaye
سند و متن عربی حدیث را به دلیل طولانی بودن در کانال نگذاشتیم. میتوانید آن را در صفحه سایت از طریق لینک زیر مطالعه فرمایید
https://yekaye.ir/al-hujurat-49-15-2/#_ftnref25
یک آیه در روز
۱۰۸۰) 📖 إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذینَ آمَنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا وَ جاهَدُ
.
1️⃣ «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذینَ آمَنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فی سَبیلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»
بعد از اینکه در آیه قبل در مورد آن اعراب بیان داشت که ایمان در دل آنان وارد نشده، در این آیه به بیان ایمان حقیقیای که باید در دل وارد شود پرداخت و سه مولفه برایش ذکر کرد که نشان میدهد اگر کسی این مولفهها را داشت صادقانه مومن است:
ایمان داشتن به خدا و رسولش؛
بعد از این ایمان دچار شک و تزلزل نشدن؛ و
با جان و مال در راه خدا جهاد کردن.
دو گزینه اول دارد حقیقت ایمان را شرح میدهد؛ یعنی بیان میکند ایمانی ایمان است که چنان در دل رسوخ کند که جایی برای شک و تزلزل باقی نگذارد - چنانکه در موارد دیگری هم اساسا در شک بودن را نقطه مقابل ایمان داشتن معرفی کرد: «لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها في شَكٍّ» (سبأ/۲۱)-؛
اما چرا گزینه سوم را جهاد برشمرد؟ در حالی که غالبا قرآن کریم آنچه در کنار ایمان و به عنوان مهمترین مکمل ایمان و ثابتکننده ایمان در دل برمیشمرد انجام همه اعمال صالح (= عَمِلُوا الصَّالِحات) است؛ نه صرف جهاد، که تنها یکی از اعمال صالح است؟
🌴الف. الف. «جهاد» یعنی به کار بستن تمام جهد و توان در راه خدا؛ و مجاهده با اموال و انفس یعنی انجام تمام تکالیف مالی (مانند زکات و سایر انفاقات واجب) و بدنی (مانند نماز و روزه و حج و ...) (الميزان، ج18، ص330 )؛ پس معنای «جهاد» اعم از جنگیدن با دشمنان است - چنانکه در روایت نبوی نیز جهاد را به دو قسم اصغر و اکبر تقسیم فرمود و جهاد با نفس را مهمتر از جهاد با دشمن دانست (حدیث۲۶) - و عملا همه مصادیق اعمال صالح را دربرمیگیرد؛ لذا این تعبیر عبارت دیگری از همان تعبیر رایج «عملوا الصالحات» است، نه صرفا اشاره به یک عمل صالح.
🌴ب. کلمه «جهاد» دلالت بر اهتمام و پیگیری و جدیت و مبارزه با مشکلات مسیر دارد، که تعبیر «عملوا الصالحات» فاقد آن است. به تعبیر دیگر، اگر اینجا همان تعبیر «عملوا الصالحات» را میآورد مرز میان مسلمانان (مومنان عادی) و مومنان حقیقی (که برتر از مسلمانان عادیاند و در آیه قبل بر تفاوت این دو تاکید کرد) آشکار نمیشد. یعنی چون آیه در مقام بیان مومنان حقیقی است به تعبیر رایج «آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحات» (که در ذهن اغلب مخاطبان شامل عموم مسلمانان میشود) بسنده نکرد، بلکه «همان طور که «آمنوا» را تفصیل داد و فرمود «ایمان آوردند سپس تردیدی هم به دل راه ندادند»، « عَمِلُوا الصَّالِحات» را هم تعمیق بخشید و فرمود نه همین اعمال صالح روزمره را انجام دادن بلکه جهاد و تلاش جدی کردن در راه خدا با جان و مال.
🌴ج. کلمه «جهاد» به همان معنای خاص (که یکی از اعمال صالح در کنار سایر اعمال است)به کار رفته؛ به این صورت که خود جهاد یک شاخصهای است که وجود ایمان واقعی در دل افراد را نمایان میکند؛ یعنی میخواهد نشان دهد که آن اعرابی که ادعای ایمان میکردند ادعایشان واقعی نبود زیرا مومنان واقعی کسانیاند که وقتی پای جهاد به میان میآید در جهاد شرکت کنند.
🌴د. ...
@yekaye
#حجرات_15
یک آیه در روز
۱۰۸۰) 📖 إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذینَ آمَنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا وَ جاهَدُ
.
2️⃣ «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذینَ آمَنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فی سَبیلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»
فرمود: مؤمنان فقط کسانیاند که به خدا و پیامبرش ایمان آوردند آنگاه شک و تردیدی نورزیدهاند و با اموالشان و جانهایشان در راه خدا جهاد کردند؛ آنان هستند که راستگویاناند.
آیا حصر «إنما: فقط» در این آیه حصر حقیقی است یا حصر اضافی؟
به نظر میرسد هر دوحالت برای آیه فرض دارد که هریک میتواند دلالتهای زیبای متعددی را در برداشته باشد؛ و از باب استعمال یک لفظ در چند معنا میتواند همه آنها مد نظر بوده باشد.
💢الف) حصر حقیقی
با توجه به تعبیر «اولئک هم الصادقون» که در انتها آمد، تناسب دارد با اینکه این حصر، حصر حقیقی باشد یعنی میتوان نتیجه گرفت که این ویژگیها، ویژگیهای جامع و مانع برای مومن بودن است که هرکس همه اینها را داشته باشد مومن حقیقی و اگر حتی یکی از اینها را نداشته باشد در صدق حقیقی عنوان ایمان بر وی باید درنگ کرد.
📚الميزان، ج18، ص329
با این حال، آیات دیگری در قرآن کریم وجود دارد که در آنها هم لسان حصر مشاهده میشود که اتفاقا ویژگیهای دیگری بیان شده است؛ به طور خاص، مواردی که در قرآن کریم شبیه این بیان حصر آمده، عبارتند از:
▪️ مواردی که با همین تعبیر «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ» بیان شده است که غیر از آیه حاضر در دو جای دیگر چنین آمده است:
(۱) «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ؛ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ؛ أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ» (أنفال: 2، 3، 4)؛
➖ که در اینجا ۵ ویژگی مطرح شده است:
🌹لرزش دل هنگام یاد خدا، افزایش ایمان هنگام استماع آیات خدا، توکل بر پروردگار، اقامه نماز و انفاق از روزی خویش.
(۲) «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيم» (نور/۶۲)؛
➖ که در اینجا ۲ ویژگی مطرح شده است:
🌹ایمان به خدا و رسولش، هنگامی که در امر جامعی در معیت پیامبر ص واقع شدند جز با اجازه پیامبر ص از ایشان جدا نمیشوند.
▪️البته یک مورد دیگر هم هست که اگرچه تعبیر «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ» دارد اما در مقام بیان حصر نیست که در همین سوره قبلا گذشت؛ یعنی آیه: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون» (حجرات/۱۰)
▪️مواردی که تعبیر «أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا» به کار رفته؛ که یکی در همین آیات اولیه سوره انفال است که در بالا اشاره شد و دیگری:
(۳) «وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا في سَبيلِ اللَّهِ وَ الَّذينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَريم» (انفال/۷۴)؛
➖که در اینجا ۲ دسته ویژگی (هر دسته شامل ۳ ویژگی) به عنوان علی البدل مطرح شده است:
🌹ایمان به همراه هجرت و جهاد در راه خدا؛ یا ایمان به همراه پناه دادن و یاری کردن
▪️ و یک مورد هم ابتدای سوره مومنون است که سیاق آیه به گونهای است که گویی شبیه موارد فوق در مقام احصای ویژگیهای مومن حقیقی است:
(۴) «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ؛ الَّذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ؛ وَ الَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ؛ وَ الَّذينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ؛ وَ الَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ؛ إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ؛ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ؛ وَ الَّذينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ؛ وَ الَّذينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ؛ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ؛ الَّذينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فيها خالِدُونَ (مومنون/۱-11)؛
➖که در اینجا ۷ ویژگی مطرح شده است:
🌹خشوع در نماز، رویگردانی از لغو، اهتمام به ادای زکات، پاکدامنی و محدود کردن روابط جنسی به موارد مشروع، امانتداری، اهتمام به وفای به عهد، و محافظت از نماز.
🤔با توجه به ۴ مورد فوق و بر اساس اینکه حصر در همه اینها را حصر حقیقی بدانیم سه گونه تقریر از نسبت اینها میتوان داشت:
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه تدبر۲
🤔با توجه به ۴ مورد فوق و بر اساس اینکه حصر در همه اینها را حصر حقیقی بدانیم سه گونه تقریر از نسبت اینها میتوان داشت:
🌴الف. هریک از این چهار مورد بتنهایی و به نحو علی البدل، بیان ویژگیهای جامع و مانع مومن واقعی است؛ یعنی اگر کسی همه مواردی را که در یکی از چهار دسته فوق بیان شده به طور کامل واجد باشد وی مومن حقیقی است [ظاهرا سخن علامه طباطبایی ذیل مورد اول (الميزان، ج18، ص329) و دوم (الميزان، ج15، ص166 ) چنین برداشتی را القا میکند] ولو که برخی از ویژگیهای مذکور در دسته دیگر را نداشته باشد.
🌴ب. مجموع این موارد با هم ویژگی مومن حقیقی است؛ از این رو، اگر کسی یکی از این ویژگیها را نداشته باشد مومن حقیقی نخواهد بود. [ظاهرا سخن آقای قرائتی (تفسير نور، ج9، ص198-199 ) چنین برداشتی را القا میکند.]
🌴ج. این چهار دسته ویژگیها، عبارت اُخری، یا حداقل لازم و ملزوم یکدیگرند؛ یعنی یا معنای هر دسته را میتوان به کمک دسته دیگر فهمید؛ ویا اگر معانی اینها هم به همدیگر قابل ارجاع نباشد، لااقل اگر یک دسته از اینها در کسی باشد کاشف به عمل میآید که اوصاف مذکور در دستههای دیگر هم در او هست؛ یعنی از وجود هر دسته در یک شخص، میتوان وجود اوصاف دیگر را هم در او شناسایی کرد، مثلا:
🔸اگر کسی چنان باشد که هنگام یاد خدا دلش بلرزد، هنگام استماع آیات خدا ایمانش فزونی یابد، و اهل توکل بر پروردگار، اقامه نماز و انفاق از روزی خویش باشد؛ پیشاپیش میدانیم که چنین کسی اگر در امر جامعی در معیت پیامبر ص واقع شود جز با اجازه پیامبر ص از ایشان جدا نمیشود؛ و میدانیم که چنین کسی یا اهل هجرت و جهاد است یا اهل پناه دادن و یاری کردن؛ و میدانیم چنین کسی اهل خشوع در نماز، رویگردان از لغو، جدی در ادای زکات، پاکدامن، امانتدار، وفاکننده به عهد، و محافظ نماز خویش است.
🔸یا از سوی دیگر، اگر بدانیم که کسی اهل خشوع در نماز، رویگردان از لغو، جدی در ادای زکات، پاکدامن، امانتدار، وفاکننده به عهد، و محافظ نماز خویش است، پیشاپیش خواهیم فهمید که او هنگامی که خدا یاد شود دلش میلرزد و هنگام استماع آیات خدا ایمانش فزونی مییابد، و اهل توکل بر پروردگار است؛ و اگر در امر جامعی در معیت پیامبر ص واقع شود جز با اجازه پیامبر ص از ایشان جدا نمیشود؛ و همین طور سایر موارد.
🔸و شاید از عدم برخی هم بتوان عدم برخی دیگر را نتیجه گرفت که وقتی دیدیم که کسی یکی از اینها را فاقد است، اگر بر اساس ظواهر به نظرمان رسید که واجد اوصاف دسته دیگری هست، میفهمیم که در این حکم برخطا بودهایم؛ مثلا اگر کسی اهل خشوع در نماز یا امانتدار یا رویگردان از لغو نیست، حتی اگر ببینیم که ظاهرا ایمان به خدا و رسولش دارد و در امر جامعی از پیامبر ص جدا نشد نمیتوانیم قبول کنیم که وی جزء مومنان واقعی مشمول آیه ۶۲ سوره نور است؛ و یا اگر کسی ظاهرا ایمان دارد و شک ندارد و اهل جهاد هم هست اما در پاکدامنی یا امانتداری یا مراقبت بر نماز کاهل است واقعا مصداق این آیه سوره حجرات نیست (حدیث۲۹)؛ و همین طور سایر موارد.
البته این احتمال که برخی از این موارد، حصر حقیقی، و برخی حصر اضافی باشد نیز منتفی نیست؛ که در این صورت و از ترکیب حالات محتمل، معانی بسیار متعددی از مقایسه این آیات میتوان به دست آورد که از باب نمونه به یکی اشاره میشود:
🌴د. موارد (۱) و (۴) حصر اضافی باشد، و موارد (۲) و (۳) حصر حقیقی: با این توضیح که
مورد (۲) در خصوص واقعهای است که برای یک تصمیم مهم همه جمع بودند و عدهای قصد فرار از همکاری در آن جمع را داشتند و این حصر برای خارج کردن آنان است، نه مطلق؛ و
مورد (۳) هم ناظر به آن وضعیت بعد از هجرت است که عملا در میان مسلمانان مکه و مدینه دو دسته مهاجر و انصار درآمد و با حصر اضافی قرار است آن دسته از مسلمانان مکه که هجرت نکردند و آن دسته مسلمانان مدینه که مهاجران را یاری نکردند خارج شوند، نه به صورت مطلق.
آنگاه موارد (۱) و (۴) هریک در مقام حصر حقیقی است؛ که در خصوص نسبت بین خود آنها هریک از سه حالت فوق (الف و ب و ج) را میتوان مطرح کرد.
و در آیه محل بحث (حجرات/۱۵) اگر معنای جهاد بالمعنی الاعم (هرگونه تلاش جدی در راه خدا) در نظر گرفته شود حصرش حقیقی میشود که دوباره سه نسبت فوق را میتواند با گزینههای (۱) و (۴) برقرار کند، و اگر به معنای خاص شرکت در جهاد با دشمن گرفته شود، حضر اضافی خواهد بود (که توضیحش در ادامه میآید).
@yekaye
👇ادامه مطلب👇