👇متن حدیث 4👇
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُدْلِجٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَنَا وَجِعٌ فَقِيلَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَجِعٌ. فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَرَاباً مَعَ غُلَامٍ مُغَطًّى بِمِنْدِيلٍ فَنَاوَلَنِيهِ الْغُلَامُ وَ قَالَ لِي: اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ لَا أَبْرَحَ حَتَّى تَشْرَبَهُ. فَتَنَاوَلْتُهُ فَإِذَا رَائِحَةُ الْمِسْكِ مِنْهُ وَ إِذَا بِشَرَابٍ طَيِّبِ الطَّعْمِ بَارِدٍ فَلَمَّا شَرِبْتُهُ قَالَ لِيَ الْغُلَامُ: يَقُولُ لَكَ مَوْلَاكَ إِذَا شَرِبْتَهُ فَتَعَالَ!
فَفَكَّرْتُ فِيمَا قَالَ لِي وَ مَا أَقْدِرُ عَلَى النُّهُوضِ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى رِجْلِي فَلَمَّا اسْتَقَرَّ الشَّرَابُ فِي جَوْفِي فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ؛
فَأَتَيْتُ بَابَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَصَوَّتَ بِي: صَحَّ الْجِسْمُ ادْخُلْ!
فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ أَنَا بَاكٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ قَبَّلْتُ يَدَهُ وَ رَأْسَهُ.
فَقَالَ لِي وَ مَا يُبْكِيكَ يَا مُحَمَّدُ؟
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَبْكِي عَلَى اغْتِرَابِي وَ بُعْدِ الشُّقَّةِ وَ قِلَّةِ الْقُدْرَةِ عَلَى الْمُقَامِ عِنْدَكَ أَنْظُرُ إِلَيْكَ.
فَقَالَ لِي: أَمَّا قِلَّةُ الْقُدْرَةِ فَكَذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَنَا وَ أَهْلَ مَوَدَّتِنَا وَ جَعَلَ الْبَلَاءَ إِلَيْهِمْ سَرِيعاً؛
وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْغُرْبَةِ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غَرِيبٌ وَ فِي هَذَا الْخَلْقِ الْمَنْكُوسِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ؛
وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ بُعْدِ الشُّقَّةِ فَلَكَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أُسْوَةٌ بِأَرْضٍ نَائِيَةٍ عَنَّا بِالْفُرَاتِ؛
وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ حُبِّكَ قُرْبَنَا وَ النَّظَرَ إِلَيْنَا وَ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِكَ وَ جَزَاؤُكَ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ لِي هَلْ تَأْتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع؟
قُلْتُ نَعَمْ عَلَى خَوْفٍ وَ وَجَلٍ.
فَقَالَ: مَا كَانَ فِي هَذَا أَشَدَّ فَالثَّوَابُ فِيهِ عَلَى قَدْرِ الْخَوْفِ وَ مَنْ خَافَ فِي إِتْيَانِهِ آمَنَ اللَّهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ وَ انْصَرَفَ بِالْمَغْفِرَةِ وَ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَ زار [زَارَهُ] [وَ رَآهُ] النَّبِيُّ ص وَ مَا يَصْنَعُ وَ دَعَا لَهُ انْقَلَبَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُ سُوءٌ وَ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ ...
📚كامل الزيارات، ص275-277
@Yekaye
☀️5) منقذ بن ابقع اسدی یکی از یاران خاص امیرالمومنین ع است که روایتی نقل کرده از اینکه شبی با امیرالمومنین ع همراه بوده که در مسیر شیری به آنان نزدیک میشود ولی در برابر امیرالمومنین ع خضوع میکند و به اذن خداوند به سخن درمیآید و میگوید که گرسنه مانده و اکنون مامور است که به منطقه قادسیه برود و یکی از دشمنان امیرالمومنین ع را که در جنگ صفین در لشکر معاویه شرکت کرده بود بدَرَد. وی با اجازه امیرالمومنین ع فردایش به قادسیه میرود و خبردار میشود که آن مرد توسط شیری دریده شده است؛ و وی حکایت را برای مردم تعریف میکند و مردم استخوانهای وی را نزد امام میآورند و ارادت ایشان به امام بیشتر میشود.
امام ع وقتی این چنین میبیند بلند میشود و خطبهای میخوانند و ابتدا حمد و ثنای خداوند میگویند و بر پیامبر اکرم و خاندان ایشان صلوات میفرستند و میفرمایند:
ای مردم! کسی نیست که ما را دوست داشته باشد و به جهنم برود؛ و کسی نیست که از ما متنفر باشد و به بهشت برود؛ که همانا من تقسیمکننده بهشت و جهنم هستم؛ این را از سمت راست به بهشت می فرستم و او دوستدار من است؛ و آن را از سمت چپ به جهنم روانه میکنم و او دشمن من است. سپس روز قیامت به جهنم میگویم: این مال من است و آن مال تو؛ تا اینکه شیعیانم همچون برق جهنده و تندبادی توفنده و پرندهای شتابنده و اسبی سبقتگیرنده بر صراط بگذرند.
اینجا بود که مردم همگی بپا خواستند و گفتند: «حمد و سپاس خدایی را که تو را بر بسیاری از بندگان مومن خویش برتری داد»؛ سپس امام ع این را تلاوت کردند:
«کسانی که مردم به آنها گفتند: همانا مردم علیه شما گرد آمدهاند؛ پس، از آنان بترسید! پس، به لحاظ ایمان فزونی یافتند و گفتند: خدا ما را بس است و چه نیکو کارگزاری است. پس به نعمتی از خداوند و فضلی [ از جانب او] بازگشتند، در حالی که هیچ گزندی بدیشان نرسیده بود، و خشنودی خداوند را پیروی کردند و خداوند دارای تفضلی عظیم است.»
📚الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع (ابن شاذان القمي)، ص217؛ اليقين باختصاص مولانا علي ع بإمرة المؤمنين (سید بن طاووس)، ص254-257 و 394-397؛ الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم (یوسف بن حاتم شامی)، ص297-300
@Yekaye
👇متن حدیث👇
👇متن حدیث👇
بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى الْمُنْقِذِ بْنِ الْأَبْقَعِ الْأَسَدِيِّ، وَ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ خَاصَّةِ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَمْضِيَ إِلَى مَوْضِعٍ لَهُ كَانَ يَأْوِي إِلَيْهِ فِي اللَّيْلِ، وَ أَنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى الْمَوْضِعَ، وَ نَزَلَ مِنْ بَغْلَتِهِ وَ مَضَى لِشَأْنِهِ قَالَ: فَحَمْحَمَتِ الْبَغْلَةُ، وَ رَفَعَتْ رَأْسَهَا وَ أُذُنَيْهَا، قَالَ: فَحَسَّ مَوْلَايَ، وَ قَالَ: مَا وَرَاءَكَ يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ؟ فَقُلْتُ: يَا مَوْلَايَ، الْبَغْلَةُ تَنْظُرُ شَيْئاً وَ قَدْ شَخَصْتُ إِلَيْهِ وَ هِيَ تُحَمْحِمُ، وَ لَا أَعْلَمُ مَا ذَا دَهَمَهَا؟
قَالَ: فَنَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْبَرِّ، وَ قَالَ: هُوَ سَبُعٌ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ، فَقَامَ مِنْ مِحْرَابِهِ مُتَقَلِّداً سَيْفَهُ، وَ جَعَلَ يَخْطُو نَحْوَ السَّبُعِ، ثُمَّ صَاحَ بِهِ: قِفْ. فَوَقَفَ يَضْرِبُ بِسَنْبَلَتِهِ خَوَاصِرَهُ قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ اسْتَقَرَّتِ الْبَغْلَةُ وَ هَجَعَتْ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا لَيْثُ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنِّي اللَّيْثُ أَبُو الْأَشْبَالِ، وَ أَنِّي خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَنِّي وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، وَ أَنِّي حَيْدَرَةٌ وَ قَسْوَرَةٌ، فَمَا جَاءَ بِكَ أَيُّهَا اللَّيْثُ؟
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْطِقْ لِسَانَهُ، قَالَ: فَعِنْدَهَا قَالَ السَّبُعُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ يَا خَيْرَ الوَصِيِّينَ، وَ يَا وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، إِنَّ لِيَ الْيَوْمَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مَا افْتَرَسْتُ فَرِيسَةً، وَ قَدْ أَضَرَّنِي الْجُوعُ وَ قَدْ رَأَيْتُكُمْ مِنْ مَسِيرَةِ فَرْسَخَيْنِ، فَدَنَوْتُ مِنْكُمْ، فَقُلْتُ: أَذْهَبُ إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ، فَإِنْ كَانَ لِي بِهِمْ قُدْرَةٌ، أَخَذْتُ نَصِيبِي فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا لَيْثُ، أَنَا أَبُو الْأَشْبَالِ الْإِحْدَى عَشَرَ، ثُمَّ مَدَّ الْإِمَامُ يَدَهُ عَلَى صُوفِ قَفَاهُ وَ جَذَبَهُ إِلَيْهِ، فَامْتَدَّ السَّبُعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ جَعَلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَمْسَحُ مِنْ هَامَتِهِ إِلَى كَتِفِهِ وَ يَقُولُ: يَا لَيْثُ، أَنْتَ كَلْبُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، فَقَالَ السَّبُعُ: الْجُوعُ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّهُمَّ آتِهِ رِزْقَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
قَالَ: فَالْتَفَتُّ فَإِذَا بِالسَّبُعِ يَأْكُلُ شَيْئاً عَلَى هَيْئَةِ الْحَمَلِ، حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِ. قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ وَ تَحْلَسُ بِيَدَيْهِ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْوُحُوشِ لَا نَأْكُلُ لَحْمَ مُحِبِّيكَ وَ مُحِبِّي عِتْرَتِكَ فَنَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ نَنْتَحِلُ بِحُبِّ الْهَاشِمِيِّينَ، وَ حُبِّ عِتْرَتِهِمْ.
قَالَ لَهُ الْإِمَامُ: أَيْنَ تَأْوِي؟ وَ أَيْنَ تَكُونُ؟ قَالَ: يَا مَوْلَايَ، أَنَا مُسَلَّطٌ عَلَى أَعْدَائِكَ كِلَابِ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي مَنْ خَرَجَ مِنْهُمْ افْتَرَسْنَاهُ، وَ نَحْنُ نَأْوِي النِّيلَ.
فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ إِلَى الْكُوفَةِ؟ قَالَ: يَا مَوْلَايَ، لِأَجْلِكَ فَلَمْ أُصَادِفْكَ فِيهَا، وَ أَتَيْتُ الْفَيَافِيَ وَ الْقِفَارَ، حَتَّى أَتَيْتُ إِلَيْكَ، وَ نِلْتُ سُؤْلِي مِنْكَ، وَ أَنَا مُنْصَرِفٌ لَيْلَتِي هَذِهِ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ، إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: سِنَانُ بْنُ وَائِلٍ وَ هُوَ مِمَّنِ انْفَلَتَ عَنْ حَرْبِ صِفِّينَ، وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، ثُمَّ هَمْهَمَ وَ دَمْدَمَ وَ وَلَّى.
قَالَ مُنْقِذُ بْنُ الْأَبْقَعِ الْأَسَدِيُّ: فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ! فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِي: مِمَّ تَعَجَّبْتَ؟ ذَلِكَ أَعْجَبُ، أَمِ الشَّمْسُ أَعْجَبُ فِي رُجُوعِهَا؟ أَمِ الْكَوَاكِبُ فِي سُقُوطِهَا؟ أَمِ الْعَيْنُ فِي تَنْبِيعِهَا؟ أَمِ الْجُمْجُمَةُ فِي تَكَلُّمِهَا؟ أَمْ سَائِرُ ذَلِكَ فَوَ اللَّهِ، لَوْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُرِيَ النَّاسَ مِمَّا عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. مِنَ الْآيَاتِ وَ الْمُعْجِزَاتِ لَكَانُوا يَرْجِعُونَ كُفَّاراً.
👇ادامه👇
ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُصَلَّاهُ، وَ وَجَّهَنِي مِنْ سَاعَتِي إِلَى الْقَادِسِيَّةِ فَوَصَلْتُ، وَ الْمُصَلِّي يُقِيمُ الصَّلَاةَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ، يَقُولُونَ: السَّبُعُ افْتَرَسَ سِنَانَ بْنَ وَائِلٍ، فَأَتَيْتُ إِلَيْهِ مَعَ مَنْ أَتَاهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَرَأَيْتُهُ لَمْ يَتْرُكِ السَّبُعُ سِوَى أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ وَ أُنْبُوبَاتِ أَسْنَانِهِ وَ رَأْسِهِ، فَحَمَلُوا رَأْسَهُ وَ عِظَامَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَبَقِيتُ مُتَعَجِّباً.
فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ السَّبُعِ. قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ جَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ، وَ يَسْتَشْفُونَ بِه. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ، قَامَ خَطِيباً فِيهِمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، وَ ذَكَرَ النَّبِيَّ فَصَلَّى عَلَيْهِ قَالَ:
أَيُّهَا النَّاسُ: مَا أَحَبَّنَا رَجُلٌ وَ دَخَلَ النَّارَ، وَ لَا أَبْغَضَنَا رَجُلٌ وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَإِنِّي قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ يَمِيناً وَ هُوَ مُحِبِّي، وَ هَذَا إِلَى النَّارِ شِمَالًا وَ هُوَ مُبْغِضِي. ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقُولُ لِجَهَنَّمَ: هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ، حَتَّى تَجُوزَ شِيعَتِي عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ وَ الطَّيْرِ الْمُسْرِحِ، وَ الْجَوَادِ السَّابِقِ، وَ الطَّيْرِ الْمُسْرِعِ.
قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ قَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ، وَ قَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَكَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم.»
📚الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع (ابن شاذان القمي)، ص217؛ اليقين باختصاص مولانا علي ع بإمرة المؤمنين (سید بن طاووس)، ص254-257 و 394-397؛ الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم (یوسف بن حاتم شامی)، ص297-300
@Yekaye
🔹وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ
جمله «اتبعوا ...» را عموما عطف به جمله «انقلبوا» گرفتهاند
ولی چنانکه برخی تذکر دادهاند آن را می توان حال نیز قلمداد کرد.
📚(التبیان فی اعراب القران، ص92)
@Yekaye
🔹رضْوانَ
▪️اگرچه افعال ماضی و مضارع این ماده به صورت «رضی یرضی» می باشد اما عموم اهل لغت ماده اصلی این کلمه را «رضو» - و نه «رضی» - دانستهاند به قرینه کلمه «رضوان»
📚(کتاب العین، ج7، ص57)
و در هر صورت، این ماده نقطه مقابل «سخط» (خشم گرفتن و ناراحت شدن) است.
📚(معجم المقاييس اللغة، ج2، ص402)
و از این جهت شاید بتوان آن را معادل خشنودی دانست
ب▪️رخی توضیح داده اند که «فرح» به معنای مطلق سرور و خشنودی است؛ اما «رضایت» به معنای موافقت میل است با آنچه جریان می یابد و شخص با آن مواجه می شود.
📚(التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج4، ص152)
که این هم در مورد خداوند نسبت به بنده مصداق دارد (که معنایش این است که بنده را در حالتی ببیند که همواره به اوامر الهی عمل می کند) و هم در مورد بنده نسبت به خداوند (که آنچه خداوند برایش مقدر کرده را ناخوش ندارد): «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ» (مائده/119؛ توبه/100؛ مجادله/29)
▪️متعلقِ فعل «رضی»
▫️گاهی مستقیما به صورت مفعول میآید: «رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ» (توبه/59) «فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها» (بقره/144) «وَ مَساكِنُ تَرْضَوْنَها» (توبه/24) «وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ» (نمل/19؛ حقاف/15) که در این گونه موارد مطلق تحقق رضایت مورد نظر است
▫️گاهی با حرف «ب» میآید: «أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا» (توبه/38) «إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ» (توبه/83) «رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ» (توبه/87 و 93) که دلالت بر تاکید و شدت تمایل و تعلق دارد؛
▫️گاهی با حرف «عن» میآید: «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ» (مائده/119؛ توبه/100؛ مجادله/29) «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ» (فتح/18) «وَ لَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لاَ النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ» (بقره/120)، که دلالت بر رضایت از همه کارها و آثار شخص دارد و نه فقط در کار خاصی؛
▫️و گاهی متعلَقِ آن اصلا بیان نمیشود: «وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى» (ضحی/5) «فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا» (توبه/58) «إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى وَ لَسَوْفَ يَرْضى» (لیل/20-21) که دلالت بر مطلق تحقق رضایت دارد بدون اینکه خصوصیت خاصی در متعلق آن مورد لحاظ باشد.
📚(التحقيق، ج4، ص153)
▪️«رضوان» مصدر در صیغه فعلان است که دلالت بر رضایت کثیر دارد و از آنجا که برترین رضایت، رضایت خداوند متعال است، در قرآن کریم، این کلمه همواره [در 13 موردی که به کار رفته] فقط در مورد رضایت الهی است: «أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّه» (آل عمران/162) « وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّه» (آل عمران/174) «ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّه» (حدید/27) «يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ» (توبه/21) «أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ» (توبه/109) «رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ» (آل عمران/15 و «توبه/72) « وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوان» (حدید/20) «يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً» (مائده/2) «يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً» (فتح/29 و حشر/8) «يَهْدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ» (مائده/16) «ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ» (محمد/28)
📚(مفردات ألفاظ القرآن، ص356؛ التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج4، ص153)
«
▪️مرضاة» هم مصدر میمی است که حرف «ة» به آن اضافه شده و دلالت بر رضایت دائمی دارد: «ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» (بقره/247 و 265؛ نساء/114) «تَبْتَغي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ» (تحریم/1)
📚 (التحقيق، ج4، ص153)
▪️اسم فاعل این کلمه «راضی» است: «لِسَعْيِها راضِيَةٌ» (غاشیه/9)
▫️و اسم مفعول آن «مَرضیّ»: «وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا» (مریم/55)؛
که این دو کلمه در آیه «ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً» (فجر/28) جمع شده است؛
و در آیه «فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» (حاقه/21؛ قارعه/7) نیز قلب زیبایی رخ داده است؛ این تعبیر یعنی زندگیای رضایتبخش، یعنی معیشتی که کاملا موافق و منطبق بر حال و دلخواه شخص است؛ و اینکه به جای اینکه بگوید «فهو راضی عن العیش» فرموده «فهو فی عیشة راضیة» که این دلالت بر نهایت توافق این زندگی با دلخواه شخص دارد.
📚(التحقيق، ج4، ص153)
▪️تعبیر «رَضیّ» (بر وزن فعیل) هم در معنای فاعلی به کار رفته و البته صفت مشبهه است؛ یعنی رضایتی که کاملا ثابت و راسخ در قلب باشد: « وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا» (مریم/6)
📚(التحقيق، ج4، ص153)
@Yekaye
👇ادامه👇
👇ادامه توضیحات درباره ماده «رضی»👇
▪️وقتی این ماده به باب افعال می رود (ارضاء) متعدی می شود و به معنای راضی کردن دیگری است: «يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ» (توبه/8) «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ» (توبه/62)
▫️و وقتی به باب افتعال می رود (ارتضاء) به معنای اختیار کردن از روی رضایت است: «إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ» (جن/27) «وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى» (انبیاء/28) «لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُم» (نور/55)
📚(التحقيق، ج4، ص153)
▫️ و وقتی هم به باب تفاعل می رود (تراضی) به معنای رضایت طرفینی است، چنانکه در آیه «إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ» (بقرة/232) یعنی هریک از طرف مقابل خود راضی باشد و نسبت به طرف مقابل خویش ابراز رضایت کند.
📚(مفردات ألفاظ القرآن، ص356) [همچنین: «فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما» (بقره/233) یا «تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُم» (نساء/29) ً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَريضَة]» (نساء/24)]
▪️ضمنا کلمه «رِضا» وقتی با الف مقصوره خوانده و نوشته شود (رِضی) مصدر ثلاثی مجرد است؛ اما وقتی با الف ممدوده نوشته و خوانده شود (رضاء) مصدر باب مفاعله است
📚(التهذیب، ج14، ص64)
📿ماده «رضو» و مشتقات آن جمعا 73 بار در قرآن کریم به کار رفته است.
📖اختلاف قرائت
▪️در عموم قرائات به صورت «رِضوان» قرائت شده است؛
▪️ولی در قرائت شعبه از عاصم به صورت «رُضوان» قرائت شده است:
▫️«رضوان» مصدر است؛ و قرائت «رِضوان» آن را در ردیف مصدرهایی مانند «حرمان» می گذارد، و قرائت «رُضوان» شبیه مصدرهایی مانند «رجحان» و «کفران».
📚مجمع البيان، ج2، ص712 ؛ البحر المحيط، ج3، ص56
@Yekaye
☀️6) از امام صادق ع روایت شده است:
صفت رضایت آن است که از آنچه خوشایند و ناخوشایند است راضی باشد؛ و رضایت پرتوی نور معرفت است؛ و راضی از همه آنچه دلخواه خویش است فانی گردیده؛ و راضی حقیقی کسی است که مورد رضایت واقع شده باشد؛ و «رضا» اسمی است که همه معانی عبودیت را در خود جمع کرده و تفسیر رضایت، شادیِ دل است؛
و از پدرم امام محمد باقر ع شنیدم که میفرمود: تعلق خاطرِ دل به آنچه موجود است، شرک است؛ و تعلقش بدانچه مفقود است و موجود نیست، کفر است؛ و ایندو، دو بال از سنت رضایتمندی است [یعنی انسان برای اینکه به رضا برسد نه باید دل به آنچه موجود است ببندد، و نه دل در گروی چیزی بگذارد که نیست]
و در عجبم از کسی که مدعی عبودیت در پیشگاه خداوند است چگونه با او در آنچه مقدر فرموده نزاع میکند [= اینکه شخص چیزی بخواهد که خدا مقدر نفرموده و بدانچه خدا مقدر کرده راضی نباشد، گویی با خداوند در مقدراتش نزاع کرده] حاشا که عارفان صاحب مقام رضا چنین کنند.
📚مصباح الشريعة، ص182
قَالَ الصَّادِقُ ع:
صِفَةُ الرِّضَا أَنْ يَرْضَى الْمَحْبُوبَ وَ الْمَكْرُوهَ وَ الرِّضَا شُعَاعُ نُورِ الْمَعْرِفَةِ وَ الرَّاضِي فَانٍ عَنْ جَمِيعِ اخْتِيَارِهِ وَ الرَّاضِي حَقِيقَةً هُوَ الْمَرْضِيُّ عَنْهُ وَ الرِّضَا اسْمٌ يَجْتَمِعُ فِيهِ مَعَانِي الْعُبُودِيَّةِ وَ تَفْسِيرُ الرِّضَا سُرُورُ الْقَلْبِ سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّداً الْبَاقِرَ ع يَقُولُ تَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِالْمَوْجُودِ شِرْكٌ وَ بِالْمَفْقُودِ كُفْرٌ وَ هُمَا جَنَاحَانِ مِنْ سُنَّةِ الرِّضَا وَ أَعْجَبُ مِمَّنْ يَدَّعِي الْعُبُودِيَّةَ لِلَّهِ كَيْفَ يُنَازِعُهُ فِي مَقْدُورَاتِهِ حَاشَا الرَّاضِينَ الْعَارِفِينَ عَنْ ذَلِك.
@Yekaye