ادامه متن احادیث بند 11 ☀️5. وَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع لِرَجُلٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ رَجُلٌ يَرُومُ قَتْلَ مِسْكِينٍ قَدْ ضَعُفَ، تُنْقِذُهُ مِنْ يَدِهِ أَوْ نَاصِبٌ يُرِيدُ إِضْلَالَ مِسْكِينٍ [مُؤْمِنٍ‏] مِنْ ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا تَفْتَحُ عَلَيْهِ مَا يَمْتَنِعُ [الْمِسْكِينُ‏] بِهِ مِنْهُ وَ يُفْحِمُهُ وَ يَكْسِرُهُ بِحُجَجِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: بَلْ إِنْقَاذُ هَذَا الْمِسْكِينِ الْمُؤْمِنِ مِنْ يَدِ هَذَا النَّاصِبِ. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً [أَيْ‏] وَ مَنْ أَحْيَاهَا وَ أَرْشَدَهَا مِنْ كُفْرٍ إِلَى إِيمَانٍ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً مِنْ قَبْلِ‏ أَنْ يَقْتُلَهُمْ بِسُيُوفِ الْحَدِيدِ. ☀️6. وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لِرَجُلٍ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآكَ أَعْطَاكَ بَدْرَةَ دَنَانِيرَ، أَوْ صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآكَ بَصَّرَكَ بِمَصِيدَةٍ مِنْ مَصَائِدِ الشَّيَاطِينِ، وَ عَرَّفَكَ مَا تُبْطِلُ بِهِ كَيْدَهُمْ، وَ تَخْرِقُ [بِهِ‏] شَبَكَتَهُمْ، وَ تَقْطَعُ حَبَائِلَهُمْ. قَالَ: بَلْ صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآنِي عَلَّمَنِي كَيْفَ أَخْزِي الشَّيْطَانَ عَنْ نَفْسِي وَ أَدْفَعُ عَنِّي بَلَاءَهُ‏. قَالَ ع: فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: اسْتِنْقَاذُكَ أَسِيراً مِسْكِيناً مِنْ أَيْدِي الْكَافِرِينَ، أَوْ اسْتِنْقَاذُكَ أَسِيراً مِسْكِيناً مِنْ أَيْدِي النَّاصِبِينَ قَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، سَلِ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنِي‏ لِلصَّوَابِ فِي الْجَوَابِ. قَالَ ع: اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ. قَالَ: بَلِ اسْتِنْقَاذِيَ الْمِسْكِينَ الْأَسِيرَ مِنْ يَدِ النَّاصِبِ، فَإِنَّهُ تَوْفِيرُ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ، وَ إِنْقَاذُهُ مِنَ النَّارِ، وَ ذَلِكَ تَوْفِيرُ الرَّوْحِ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا، وَ دَفْعُ الظُّلْمِ عَنْهُ فِيهَا، وَ اللَّهُ يُعَوِّضُ هَذَا الْمَظْلُومَ بِأَضْعَافِ مَا لَحِقَهُ مِنَ الظُّلْمِ، وَ يَنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِ بِمَا هُوَ عَادِلٌ بِحُكْمِهِ. قَالَ ع: وُفِّقْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ! أَخَذْتَهُ مِنْ جَوْفِ صَدْرِي لَمْ تَجْزِمْ‏ مِمَّا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حَرْفاً وَاحِداً. ☀️7. وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع: إِنْقَاذُ الْأَسِيرِ الْمُؤْمِنِ مِنْ مُحِبِّينَا مِنْ يَدِ النَّاصِبِ يُرِيدُ أَنْ يُضِلَّهُ بِفَضْلِ لِسَانِهِ وَ بَيَانِهِ أَفْضَلُ، أَمْ إِنْقَاذُ الْأَسِيرِ مِنْ أَيْدِي [أَهْلِ‏] الرُّومِ؟ قَالَ الْبَاقِرُ ع لِلرَّجُلِ: أَخْبِرْنِي أَنْتَ عَمَّنْ رَأَى رَجُلًا مِنْ خِيَارِ الْمُؤْمِنِينَ يَغْرَقُ وَ عُصْفُورَةٌ تَغْرَقُ لَا يَقْدِرُ عَلَى تَخْلِيصِهِمَا بِأَيِّهِمَا اشْتَغَلَ فَاتَهُ الْآخَرُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ مِنْ خِيَارِ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ ع: فَبُعْدُ مَا سَأَلْتَ فِي الْفَضْلِ أَكْثَرُ مِنْ بُعْدِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ، إِنَّ ذَاكَ يُوَفِّرُ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ جِنَانَ رَبِّهِ، وَ يُنْقِذُهُ مِنَ النِّيرَانِ، وَ هَذَا الْمَظْلُومُ إِلَى الْجِنَانِ يَصِيرُ. ☀️8. وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‏: مَنْ كَانَ هَمُّهُ فِي كَسْرِ النَّوَاصِبِ عَنِ الْمَسَاكِينِ الْمُوَالِينَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يَكْسِرُهُمْ عَنْهُمْ، وَ يَكْشِفُ عَنْ مَخَازِيهِمْ‏ وَ يُبَيِّنُ عَوْرَاتِهِمْ‏ وَ يُفَخِّمُ أَمْرَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ص، جَعَلَ اللَّهُ هِمَّةَ أَمْلَاكِ الْجِنَانِ فِي بِنَاءِ قُصُورِهِ وَ دُورِهِ، يَسْتَعْمِلُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْ‏ حُرُوفِ حُجَجِهِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ [عَدَدِ] أَهْلِ الدُّنْيَا أَمْلَاكاً، قُوَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ تَفْضُلُ عَنْ حَمْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ، فَكَمْ مِنْ بِنَاءٍ وَ كَمْ مِنْ [نِعْمَةٍ، وَ كَمْ مِنْ‏] قُصُورٍ لَا يَعْرِفُ قَدْرَهَا إِلَّا رَبُّ الْعَالَمِينَ‏. @yekaye 👇ادامه متن احادیث👇

ادامه متن احادیث بند 11 ☀️9. وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع ‏ مَنْ أَعَانَ مُحِبّاً لَنَا عَلَى عَدُوٍّ لَنَا، فَقَوَّاهُ وَ شَجَّعَهُ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ الدَّالُّ عَلَى فَضْلِنَا بِأَحْسَنِ صُورَتِهِ، وَ يَخْرُجَ الْبَاطِلُ الَّذِي يَرُومُ بِهِ أَعْدَاؤُنَا دَفْعَ حَقِّنَا فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ، حَتَّى يَتَنَبَّهَ الْغَافِلُونَ، وَ يَسْتَبْصِرَ الْمُتَعَلِّمُونَ وَ يَزْدَادَ فِي بَصَائِرِهِمُ الْعَامِلُونَ‏ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَعْلَى مَنَازِلِ الْجِنَانِ، وَ يَقُولُ: يَا عَبْدِيَ الْكَاسِرَ لِأَعْدَائِي النَّاصِرَ لِأَوْلِيَائِي، الْمُصَرِّحَ بِتَفْضِيلِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ أَنْبِيَائِي وَ بِتَشْرِيفِ عَلِيٍّ أَفْضَلِ أَوْلِيَائِي، وَ تُنَاوِي‏ إِلَى مَنْ نَاوَاهُمَا وَ تُسَمِّى بِأَسْمَائِهِمَا وَ أَسْمَاءِ خُلَفَائِهِمَا وَ تُلَقِّبُ بِأَلْقَابِهِمَا، فَيَقُولُ ذَلِكَ، وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ جَمِيعَ أَهْلِ الْعَرَصَاتِ. فَلَا يَبْقَى مَلِكٌ وَ لَا جَبَّارٌ وَ لَا شَيْطَانٌ إِلَّا صَلَّى عَلَى هَذَا الْكَاسِرِ لِأَعْدَاءِ مُحَمَّدٍ ص وَ لَعَنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَاصِبُونَهُ فِي الدُّنْيَا مِنَ النَّوَاصِبِ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ع‏. ☀️10. وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع ‏ أَفْضَلُ مَا يُقَدِّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ مُحِبِّينَا وَ مَوَالِينَا أَمَامَهُ لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَ فَاقَتِهِ، وَ ذُلِّهِ وَ مَسْكَنَتِهِ، أَنْ يُغِيثَ فِي الدُّنْيَا مِسْكِيناً مِنْ مُحِبِّينَا مِنْ يَدِ نَاصِبٍ عَدُوٍّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، يَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ صُفُوفٌ مِنْ شَفِيرِ قَبْرِهِ إِلَى مَوْضِعِ مَحَلِّهِ مِنْ جِنَانِ اللَّهِ فَيَحْمِلُونَهُ عَلَى أَجْنِحَتِهِمْ، يَقُولُونَ: مَرْحَباً طُوبَاكَ طُوبَاكَ يَا دَافِعَ الْكِلَابِ عَنِ الْأَبْرَارِ، وَ يَا أَيُّهَا الْمُتَعَصِّبُ لِلْأَئِمَّةِ الْأَخْيَارِ. ☀️11. وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع‏ إِنَّ حُجَجَ اللَّهِ عَلَى دِينِهِ أَعْظَمُ سُلْطَاناً يُسَلِّطُ اللَّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ وَفَّرَ مِنْهَا حَظَّهُ فَلَا يَرَيْنَ أَنَّ مَنْ مَنَعَهُ ذَلِكَ [قَدْ فَضَّلَهُ عَلَيْهِ، وَ لَوْ جَعَلَهُ فِي الذِّرْوَةِ الْعُلْيَا مِنَ الشَّرَفِ وَ الْمَالِ وَ الْجَمَالِ، فَإِنَّهُ إِنْ رَأَى ذَلِكَ‏] كَانَ قَدْ حَقَّرَ عَظِيمَ نِعَمِ اللَّهِ لَدَيْهِ. وَ إِنَّ عَدُوّاً مِنْ أَعْدَائِنَا النَّوَاصِبِ يَدْفَعُهُ بِمَا تَعَلَّمَهُ‏ مِنْ عُلُومِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَفْضَلُ لَهُ مِنْ كُلِّ مَالٍ لِمَنْ فَضَّلَ عَلَيْهِ، وَ لَوْ تَصَدَّقَ بِأَلْفِ ضِعْفِهِ‏. @yekaye 👇ادامه متن احادیث👇

ادامه متن احادیث بند 11 ☀️12. وَ اتَّصَلَ بِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع‏ أَنَّ رَجُلًا مِنْ فُقَهَاءِ شِيعَتِهِ كَلَّمَ بَعْضَ النُّصَّابِ فَأَفْحَمَهُ بِحُجَّتِهِ حَتَّى أَبَانَ عَنْ فَضِيحَتِهِ. فَدَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ فِي صَدْرِ مَجْلِسِهِ دَسْتٌ‏ عَظِيمٌ مَنْصُوبٌ، وَ هُوَ قَاعِدٌ خَارِجَ الدَّسْتِ، وَ بِحَضْرَتِهِ خَلْقٌ [كَثِيرٌ] مِنَ الْعَلَوِيِّينَ وَ بَنِي هَاشِمٍ، فَمَا زَالَ يَرْفَعُهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِي ذَلِكَ الدَّسْتِ، وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أُولَئِكَ الْأَشْرَافِ. فَأَمَّا الْعَلَوِيَّةُ فَأَجَلُّوهُ عَنِ الْعِتَابِ، وَ أَمَّا الْهَاشِمِيُّونَ فَقَالَ لَهُ شَيْخُهُمْ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَكَذَا تُؤْثِرُ عَامِّيّاً عَلَى سَادَاتِ بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ وَ الْعَبَّاسِيِّينَ؟ فَقَالَ ع: إِيَّاكُمْ وَ أَنْ تَكُونُوا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى‏ كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ»‏ أَ تَرْضَوْنَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَكَماً؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: أَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَ إِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ»‏، فَلَمْ يَرْضَ لِلْعَالِمِ الْمُؤْمِنِ إِلَّا أَنْ يُرْفَعَ عَلَى الْمُؤْمِنِ غَيْرِ الْعَالِمِ، كَمَا لَمْ يَرْضَ لِلْمُؤْمِنِ إِلَّا أَنْ يُرْفَعَ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ، أَخْبِرُونِي عَنْهُ أَ قَالَ: «يَرْفَعُ اللَّهُ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ» أَوْ قَالَ: «يَرْفَعُ اللَّهُ الَّذِينَ أُوتُوا شَرَفَ النَّسَبِ دَرَجَاتٍ» أَ وَ لَيْسَ قَالَ اللَّهُ: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏» فَكَيْفَ تُنْكِرُونَ رَفْعِي لِهَذَا لَمَّا رَفَعَهُ اللَّهُ إِنَّ كَسْرَ هَذَا لِفُلَانٍ النَّاصِبِ بِحُجَجِ اللَّهِ الَّتِي عَلَّمَهُ إِيَّاهَا لَأَفْضَلُ لَهُ مِنْ كُلِّ شَرَفٍ فِي النَّسَبِ. فَقَالَ الْعَبَّاسِيُّ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ شَرَّفْتَ عَلَيْنَا مَنْ هُوَ ذُو نَسَبٍ يَقْصُرُ بِنَا، وَ مَنْ لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ كَنَسَبِنَا، وَ مَا زَالَ مُنْذُ أَوَّلِ الْإِسْلَامِ يُقَدَّمُ الْأَفْضَلُ فِي الشَّرَفِ عَلَى مَنْ دُونَهُ. فَقَالَ ع: سُبْحَانَ اللَّهِ أَ لَيْسَ الْعَبَّاسُ بَايَعَ لِأَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ تَيْمِيٌّ وَ الْعَبَّاسُ هَاشِمِيٌّ أَ وَ لَيْسَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ كَانَ يَخْدُمُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَ هُوَ هَاشِمِيٌّ وَ أَبُو الْخُلَفَاءِ وَ عُمَرُ عَدَوِيٌّ وَ مَا بَالُ عُمَرَ أَدْخَلَ الْبُعَدَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الشُّورَى وَ لَمْ يُدْخِلِ الْعَبَّاسَ فَإِنْ كَانَ رَفْعُنَا لِمَنْ لَيْسَ بِهَاشِمِيٍّ عَلَى هَاشِمِيٍّ مُنْكَراً فَأَنْكِرُوا عَلَى الْعَبَّاسِ بَيْعَتَهُ‏ لِأَبِي بَكْرٍ وَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ خِدْمَتَهُ لِعُمَرَ بَعْدَ بَيْعَتِهِ لَهُ، فَإِنْ‏ كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً فَهَذَا جَائِزٌ. فَكَأَنَّمَا أُلْقِمَ هَذَا الْهَاشِمِيُّ حَجَراً. @yekaye 👇ادامه متن احادیث👇

ادامه متن احادیث بند 11 ☀️13. وَ اجْتَمَعَ قَوْمٌ مِنَ الْمُوَالِينَ وَ الْمُحِبِّينَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِحَضْرَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع، فَقَالُوا: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لَنَا جَاراً مِنَ النُّصَّابِ يُؤْذِينَا وَ يَحْتَجُّ عَلَيْنَا فِي تَفْضِيلِ الْأَوَّلِ وَ الثَّانِي وَ الثَّالِثِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع، وَ يُورِدُ عَلَيْنَا حُجَجاً لَا نَدْرِي كَيْفَ الْجَوَابُ عَنْهَا وَ الْخُرُوجُ مِنْهَا. فَقَالَ الْحَسَنُ ع: أَنَا أَبْعَثُ إِلَيْكُمْ مَنْ يُفْحِمُهُ عَنْكُمْ، وَ يُصَغِّرُ شَأْنَهُ لَدَيْكُمْ. فَدَعَا بِرَجُلٍ مِنْ تَلَامِذَتِهِ وَ قَالَ: مُرَّ بِهَؤُلَاءِ إِذَا كَانُوا مُجْتَمِعِينَ يَتَكَلَّمُونَ فَتَسَمَّعْ إِلَيْهِمْ، فَيَسْتَدْعُونَ مِنْكَ الْكَلَامَ فَتَكَلَّمْ، وَ أَفْحِمْ صَاحِبَهُمْ، وَ اكْسِرْ عِزَّتَهُ‏ وَ فُلَ‏ حَدَّهُ وَ لَا تُبْقِ لَهُ بَاقِيَةً. فَذَهَبَ الرَّجُلُ وَ حَضَرَ الْمَوْضِعَ وَ حَضَرُوا، وَ كَلَّمَ الرَّجُلُ فَأَفْحَمَهُ، وَ صَيَّرَهُ لَا يَدْرِي فِي السَّمَاءِ هُوَ، أَوْ فِي الْأَرْضِ. [قَالُوا:] وَ وَقَعَ عَلَيْنَا مِنَ الْفَرَحِ وَ السُّرُورِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى، وَ عَلَى الرَّجُلِ وَ الْمُتَعَصِّبِينَ لَهُ مِنَ الْحُزْنِ وَ الْغَمِّ مِثْلُ مَا لَحِقَنَا مِنَ السُّرُورِ. فَلَمَّا رَجَعْنَا إِلَى الْإِمَامِ قَالَ لَنَا: إِنَّ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ مِنَ الْفَرَحِ وَ الطَّرَبِ بِكِسْرِ هَذَا الْعَدُوِّ لِلَّهِ كَانَ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ بِحَضْرَتِكُمْ، وَ الَّذِي كَانَ بِحَضْرَةِ إِبْلِيسَ وَ عُتَاةِ مَرَدَتِهِ مِنَ الشَّيَاطِينِ مِنَ الْحُزْنِ وَ الْغَمِّ أَشَدُّ مِمَّا كَانَ بِحَضْرَتِهِمْ. وَ لَقَدْ صَلَّى عَلَى هَذَا [الْعَبْدِ] الْكَاسِرِ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ الْحُجُبِ وَ الْكُرْسِيِّ، وَ قَابَلَهَا اللَّهُ بِالْإِجَابَةِ فَأَكْرَمَ إِيَابَهُ، وَ عَظَّمَ ثَوَابَهُ. وَ لَقَدْ لَعَنَتْ تِلْكَ الْأَمْلَاكُ عَدُوَّ اللَّهِ الْمَكْسُورَ، وَ قَابَلَهَا اللَّهُ بِالْإِجَابَةِ فَشَدَّدَ حِسَابَهُ وَ أَطَالَ عَذَابَه‏ @yekaye

🔹12) درباره حق همسایه روایات فراوانی ذکر شده است که در اینجا به برخی از آنها اشاره می‌شود: ☀️الف. از رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله و سلم روایت شده است: همسایگان تو سه دسته‌اند: همسایه‌ای که سه حق بر تو دارد: حق همسایگی و حق خویشاوندی و حق مسلمانی؛ و همسایه‌ای که دو حق بر تو دارد: حق همسایگی و حق مسلمانی؛ و همسایه‌ای که یک حق بر تو دارد: حق همسایگی؛ و آن مشرکِ [= غیرمسلمان] اهل کتاب است. 📚مجمع البيان، ج‏3، ص72؛ روضة الواعظين، ج‏2، ص389؛ مشكاة الأنوار، ص213 الْجِيرَانُ ثَلَاثَةٌ. فَجارٌ لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ: حَقُّ الْجِوَارِ وَ حَقُّ الْقَرَابَةِ وَ حَقُّ الْإِسْلَامِ؛ وَ جارٌ لَهُ حَقَّانِ حَقُّ الْجِوَارِ وَ حَقُّ الْإِسْلَامِ؛ وَ جارٌ لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ حَقُّ الْجِوَارِ؛ و هو المشرك من أهل الكتاب. 📚این حدیث در بسیاری از منابع اهل سنت نیز آمده است؛ مثلا در مسند الشاميين (للطبراني) ج3، ص339 ؛ الكشف والبيان (تفسير الثعلبي) ج3ص305؛ تفسير القرطبي، ج5، ص184؛ أنوار التنزيل (بیضاوی) ج2، ص74. ✅ضمنا در پایان این حدیث، هم در برخی از نقل‌های شیعه (مثلا: روضة الواعظين، ج‏2، ص389؛ مشكاة الأنوار، ص213) و هم در برخی نقل‌های اهل سنت (مثلا تفسير القرطبي، ج5، ص184) به جای «مشرک من اهل الکتاب»، تعبیر «الکافر» آمده که عملا فرقی نمی‌کند چون واضح است که مقصود کافر ذمی است که همان اهل کتاب می‌باشد. ☀️ب. از امام صادق ع روایت شده که فرمودند: خوب همسایه‌داری کردن روزی را می‌افزاید. 📚الكافي، ج‏2، ص666 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: حُسْنُ الْجِوَارِ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ. ☀️ج. از امام صادق ع روایت شده که رسول الله ص فرمودند: خوب همسایه‌داری کردن سرزمینها را آباد می‌کند و عمرها را به تاخیر می‌اندازد (= طولانی می‌کند). 📚الكافي، ج‏2، ص667 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ وَ يُنْسِئُ فِي الْأَعْمَارِ. ☀️د. از امام کاظم ع روایت شده که فرمودند: خوب همسایه‌داری کردن به خودداری کردن از اذیت نیست؛ بلکه خوب همسایه‌داری کردن به این است که در برابر اذیت صبر پیشه کنی. ☀️الكافي، ج‏2، ص667؛ تحف العقول، ص 409 عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ ع قَالَ: لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الْأَذَى وَ لَكِنَّ حُسْنَ الْجِوَارِ صَبْرُكَ عَلَى الْأَذَى. ☀️ه. از امام صادق ع روایت شده که در حالی که منزلشان مملو از نزدیکانشان بود فرمودند: بدانید که از ما نیست کسی که خوب همسایه‌ای نباشد برای کسی که مجاور و همسایه وی است. 📚الكافي، ج‏2، ص668 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ: اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ. ☀️و. از امام باقر ع روایت شده که: شخصی خدمت پیامبر ص رسید و از اذیت و آزار همسایه‌اش گلایه کرد. رسول الله ص به او فرمود:‌ صبر و تحمل کن. دوباره خدمت حضرت آمد و باز فرمودند: صبر و تحمل کن. دفعه سوم برگشت پیامبر ص به او فرمود: وقتی که مردم برای نماز جمعه عازم می‌شوند وسایلت را در مسیر قرار بدهد به طوری که هرکس عازم نماز جمعه است ببیند و وقتی از تو سوال کردند واقعه را به آنان خبر بده. وی چنین کرد، و همسایه اذیت‌کننده‌اش آمد و به او گفت: وسایلت را برگردان! به خدا سوگند که دیگر تکرار نمی‌کنم. 📚الكافي، ج‏2، ص668 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص اصْبِرْ. ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص اصْبِرْ. ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَشَكَاهُ ثَالِثَةً فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِلرَّجُلِ الَّذِي شَكَا: إِذَا كَانَ عِنْدَ رَوَاحِ النَّاسِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ حَتَّى يَرَاهُ مَنْ يَرُوحُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِذَا سَأَلُوكَ فَأَخْبِرْهُمْ. قَالَ فَفَعَلَ فَأَتَاهُ جَارُهُ الْمُؤْذِي لَهُ فَقَالَ لَهُ: رُدَّ مَتَاعَكَ فَلَكَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنْ لَا أَعُودَ. ☀️ز. از امام صادق ع روایت شده که رسول الله ص فرمودند: تا چهل خانه از پیش و پس و راست و چپ همسایه محسوب می‌شود. 📚الكافي، ج‏2، ص669 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:‏ كُلُّ أَرْبَعِينَ دَاراً جِيرَانٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ. @yekaye

🔹 13) درباره حق هم‌صحبتی و همسفری نیز روایات متعددی آمده است که برخی از آنها تقدیم می‌شود: ☀️الف. عمار بن مروان می‌گوید: امام صادق ع به من سفارشاتی کردند و فرمودند: تو را سفارش می‌کنم به تقوای الهی و ادای امانت و راستگویی در سخن و نیکویی در همنشینی با هرکس که همنشین شدی؛ و لا قوة الا بالله. 📚الكافي، ج‏2، ص669 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ حُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتَ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏. ☀️ب. از امام صادق ع روایت شده که رسول الله ص فرمودند: هیچ دو نفری همنشین و هم‌صحبت نشدند مگر اینکه مأجورترین و دوست‌داشتنی‌ترینِ آن دو نزد خداوند عز و جل کسی بود که با همنشینش بیشتر مدارا می‌کرد. 📚الكافي، ج‏2، ص669 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏: مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلَّا كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً وَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ. ☀️ج. از امام صادق ع روایت شده که از قول پدرانشان فرمودند: همانا یک بار امیرالمومنین همراه و هم‌صحبت با یک فرد ذمی (اهل کتاب) شد. او پرسید: ای بنده خدا! کجا می‌روی؟ حضرت فرمود: به کوفه می‌روم. چون به دوراهی رسیدند که مسیرشان جدا می‌شد، امیرالمومنین راه خود را کج کرد و با وی همراه شد. وی گفت: مگر نمی‌خواستی به کوفه بروی؟ فرمود: ‌بله. گفت: پس ‌راه را اشتباه می‌آیی! فرمود: می‌دانم! گفت: اگر مسیر را می‌دانی چرا راهت را به سمت راهی که من می‌روم کج کردی؟ امیرالمومنین ع فرمود: از مصادیق به اتمام رساندن نیکی در همنشینی این است که انسان وقتی از همنشلنش خواست جدا شوند مقداری وی را مشایعت کند؛ و پیامبرمان به ما چنین دستور داده است. گفت: واقعا این طور فرموده؟ فرمود: بله. گفت: پس لاجرم کسانی که از او پیروی می‌کنند به خاطر این کارهای بزرگمنشانه‌اش است که از او پیروی می‌کنند؛ پس من شهادت می‌دهم که من هم بر دین تو هستم. و همراه با امیرالمومنین ع برگشت و چون ایشان را شناخت اسلام آورد. 📚الكافي، ج‏2، ص670 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع: أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع صَاحَبَ رَجُلًا ذِمِّيّاً فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ أَيْنَ تُرِيدُ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ فَقَالَ أُرِيدُ الْكُوفَةَ. فَلَمَّا عَدَلَ الطَّرِيقُ بِالذِّمِّيِّ عَدَلَ مَعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع. فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ: أَ لَسْتَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تُرِيدُ الْكُوفَةَ؟ فَقَالَ لَهُ بَلَى. فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ فَقَدْ تَرَكْتَ الطَّرِيقَ. فَقَالَ لَهُ قَدْ عَلِمْتُ. قَالَ فَلِمَ عَدَلْتَ مَعِي وَ قَدْ عَلِمْتَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: هَذَا مِنْ تَمَامِ حُسْنِ الصُّحْبَةِ أَنْ يُشَيِّعَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ هُنَيْئَةً إِذَا فَارَقَهُ وَ كَذَلِكَ أَمَرَنَا نَبِيُّنَا ص. فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ هَكَذَا قَالَ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ الذِّمِّيُّ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَبِعَهُ مَنْ تَبِعَهُ لِأَفْعَالِهِ الْكَرِيمَةِ فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلَى دِينِكَ. وَ رَجَعَ الذِّمِّيُّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلَمَّا عَرَفَهُ أَسْلَمَ. @yekaye

☀️14) از امام صادق ع از پدرانشان از رسول الله ص روایت شده است که درباره تعبیر «ابن السبیل» که در قرآن کریم آمده است فرمودند: «ابن السبیل» [= در راه مانده] شخصی است که در سفر است و هزینه سفرش تمام می‌شود ویا آن را از دست می‌دهد [گم می‌کند] ویا اینکه دزدان آن را از وی می‌ربایند. 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص261 عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: «وَ ابْنِ السَّبِيلِ» الرَّجُلِ يَكُونُ فِي السَّفَرِ فَيُقْطَعُ بِهِ نَفَقَتُهُ أَوْ تَسْقُطُ أَوْ يَقَعُ عَلَيْهِ اللُّصُوصُ. @yekaye

☀️15) از امام سجاد ع و امام باقر ع روایت شده است که در فرازی از وصیت‌نامه‌ای که امیرالمومینن ع برای امام حسن و امام حسین ع نوشتند، آمده است: و خدا را و خدا را در مورد یتیمان در نظر بگیرید! مبادا نزد شما گرسنه بمانند! و خدا را و خدا را در مورد در راه ماندگان در نظر بگیرید! مبادا آنان به خاطر اینکه از عشیره‌شان [دور افتاده و] نزد شما هستند دچار وحشت شوند! و خدا را و خدا را در مورد میهمان در نظر بگیرید! مبادااز نزد شما بروند مگر اینکه سپاسگزار شما باشند ... 📚دعائم الإسلام، ج‏2، ص352 عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُمَا ذَكَرَا وَصِيَّةَ عَلِيٍّ ص ... ثُمَّ كَتَبَ كِتَابَ وَصِيَّةٍ وَ هُوَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لآِخِرِ أَيَّامِهِ مِنَ الدُّنْيَا ... وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا يَجُوعَنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي ابْنِ السَّبِيلِ فَلَا يَسْتَوْحِشَنَّ مِنْ عَشِيرَتِهِ بِمَكَانِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الضَّيْفِ لَا يَنْصَرِفَنَّ إِلَّا شَاكِراً لَكُم‏ ... @yekaye

☀️16) این واقعه معروف است که در ابتدای خلافت امیرالمومنین ع برخی از شیعیان به ایشان پیشنهاد می‌کنند که فعلا کاش از دادن سهم ما و تقسیم مساوی بیت المال صرف نظر می‌کرد و سهم بزرگان و اشراف را بیشتر قرار می‌داد تا پایه‌های حکومتش محکم گردد؛ و حضرت بشدت مخالفت می‌کند. در ادامه امیرالمومنین توصیه می‌کنند که اگر خودتان هم مالی داشتید چگونه استفاده کنید که بناحق نباشد؛ تا بدینجا که می‌فرمایند: پس هرکس از شما اموالی داشت با آن پیوند با خویشاوندان را برقرار کند و بخشی از آن را خرج میهمان کردن قرار دهد و با آن مشکل افراد درمانده و اسیر و در راه مانده را برطرف نماید؛ که همانا به این خصلتها دست یافتن مایه کرامت در دنیا و شرف آخرت است. 📚الكافي، ج‏4، ص32 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَجَلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ الْأَزْدِيِّ عن أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قال: ... فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَهُ مَالٌ فَلْيَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ وَ لْيُحْسِنْ مِنْهُ الضِّيَافَةَ وَ لْيَفُكَّ بِهِ الْعَانِيَ‏ وَ الْأَسِيرَ وَ ابْنَ‏ السَّبِيلِ‏ فَإِنَّ الْفَوْزَ بِهَذِهِ الْخِصَالِ مَكَارِمُ الدُّنْيَا وَ شَرَفُ الْآخِرَةِ. @yekaye

🌹فرخنده میلاد مبارک #أم_أبیها #حضرت_فاطمه_زهرا سلام الله علیها #کفو_امیزالمومنین علیه‌السلام بر تمامی عاشقان و دلسوختگانش مبارک باد🌹 ☀️فایل ضمیمه مدیحه‌سرایی است در مدح #حضرت_فاطمه سلام الله علیها در همین روز سال قبل اما گویی برای #جشن_میلاد امسال که با یاد آن عاشق دلباخته‌ی حضرت، #حاج_قاسم_سلیمانی عجین است، سروده شده. @souzanchi @yekaye

1️⃣«وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ الْيَتامی‏ وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً» اگر دقت شود محور اصلی بحث در آیات قبل، مسائل ناظر به خانواده بود. 🤔به نظر می‌رسد این آیه با یک نحوه جمع‌بندی از مطالب قبل، و یک نحوه زمینه‌سازی برای اتصال بین مسائل خانوادگی و مسائل بیرون از خانواده، پلی باشد از مسائل خانواده به مسائل جامعه و امت. 🔹طبیعتا مساله از توحید و عبودیت، که مهمترین مساله برای هر فرد است، شروع می‌شود، 🔹سپس به رابطه «احسان» می‌پردازد که فراتر از «عدالت» است و برای هرکس ابتدا در افق روابط خانوادگی مطرح می‌شود؛ ▪️و این احسان را از پدر و مادر شروع می‌کند، چه‌بسا از آن جهت که مهمترین واسطه در به دنیا آمدن ما بوده‌اند و از این جهت بیش از هرکسی برای ما تداعی خالق را می‌کنند؛ ▪️سپس به سراغ خویشاوندان می‌رود که خانواده اساساً با آنها بسط می‌یابد و به افق اجتماع می‌رسد، ▪️در گام بعد سراغ یتیمان و نیازمندان می‌رود که در آیات قبل هم بدانها اشاره شد و از زاویه «احسان» طبیعی است که انسان، بعد از خانواده‌اش از اینها شروع کند، ▪️بعد سراغ همسایه‌ها می‌رود؛ یعنی کم‌کم وارد فاز روابط اجتماعیِ بیرون از خانواده می‌شود؛ اما از جایی شروع می‌کند که به خاطر موقعیت مکانی، بیشترین تاثیر و تاثر را با خانواده انسان دارد؛ در میان همسایه‌ها هم از نزدیک و خویشاوند شروع می‌کند تا به دور و بیگانه می‌رسد؛ ▪️سپس سراغ همنشنینان آدمی می‌رود، یعنی دیگر هرکس که یک نحوه رابطه جدی‌ای در جامعه با انسان برقرار می‌کند؛ ▪️سپس سراغ کسانی که به صورت مقطعی نیازمند شده‌اند و اتفاقا فعلا از کمک همسایه و خویشاوند محروم‌اند؛ توجه شود که در راه مانده، فقیر نیست؛ بلکه به خاطر اینکه از بلاد خود دور افتاده و مشکل مالی پیدا کرده، الان نیازمند شده؛ وگرنه اگر در بلاد خودش بود چه‌بسا براحتی با مراجعه به نزدیکان و خویشان خود مشکلش حل می‌شد؛ ▪️سپس سراغ کسانی که کاملا حالت زیردست نسبت به ما دارند و می‌خواهد اینها را هم در همین روابط احسانی خود قرار دهیم. 🔹اگر دقت کنید، بعد از تذکر به عبودیت (رابطه ما با خدا، که مبنای همه روابط ماست) به سراغ رابطه نیکوی ما با دیگران (احسان) می‌رود؛ چتر روحیه احسان از نزدیکان شروع می‌شود و به دورترین‌ها و ضعیف‌ترین‌ها می‌رسد؛ 🔹 و بلافاصله آیه در مقام مذمت کسانی برمی‌آید که به خاطر غلبه خودخواهی و خودبزرگ‌بینی، اهل احسان نیستند؛ در آیات بعد ابتدا سراغ اینها می‌رود وتدریجا بحثهای ناظر به امت را باز می‌کند. @yekaye

. 2️⃣ «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً» 🔹ابتدا فرمود «خدا را بپرستید» 🔹سپس اضافه کرد «هیچ چیز را با او شریک مگردانید» این نشان می دهد که عبودیت خداوند غیر از موحد بودن است؛ 🤔 یعنی ممکن است کسی بندگی خدا را در پیش گیرد، اما در عین حال بنده دیگران ویا بنده امور دیگر (بنده پول، بنده شهوت، بنده مقام، و ...) هم باشد و برای خداوند شریکی قرار دهد❗️ حقیقت این است که این صرفاً یک احتمال نیست بلکه یک واقعیت است که بسیاری از مومنان، بهره‌ای از شرک دارند؛ و خداوند صریحا می‌فرماید: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» (و بيشتر آنها به خدا ايمان نمى‏آورند مگر آنكه در همان حال مشرك‏اند؛ یوسف/106) 🔸در واقع، در نسبت با خداوند دو امر را باید در خود بپرورانیم: 🔺اول اینکه عبد خداوند باشیم؛ یعنی در برابر امر و نهی‌های خداوند کاملا مطیع و نرم باشیم و در برابر خداوند سرکشی نکنیم؛ 🔺دوم اینکه در این مقام کسی را شریک خدا نگردانیم؛ این گونه نباشد که گاهی و در برخی از امور بنده‌ی خدا باشیم و گاهی ویا در برخی امور دیگر بنده‌ی غیر خدا. @yekaye

. 3️⃣ «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ...» با اینکه آیات قبل و بعد همگی ناظر به تنظیم روابط انسان با دیگران (اعضای خانواده، خویشاوندان، و سایر افراد جامعه) بود، و در همین آیه هم محور روابط با دیگران را احسان قرار داد، اما قبل از اینکه توصیه به احسان به دیگران کند ابتدا بر عبودیت خداوند و شرک نورزیدن به وی تاکید کرد. چرا؟ 🍃الف. چه بسا می‌خواهد بفرماید تنها مبنای موجه انجام رفتار اخلاقی با دیگران اذعان به عبودیت و توحید است؛ به تعبیر دیگر: 💢اگر خدا نباشد همه کاری مجاز خواهد بود❗️ 🍃ب. شاید میخواهد اشاره کند که عبودیت خداوند واحد است که واقعا می‌تواند ضمانت اجرای اخلاق باشد؛ یعنی اگر قرار است توصیه به احسان به دیگران بکنیم، تا عبودیت و توحید در آنها درست نشود این توصیه اثری نخواهد داشت. 🍃ج. ... @yekaye

. 4️⃣ «لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً» ساده ترین معنای این آیه آن است که کسی و چیزی را شریک خداوند قرار ندهید. 🤔اما اگر دقیقا همین معنا قرار بود بیان شود شاید مناسب بود ضمیری که ارجاع به خداوند دارد به ماده «شرک» متصل شود و حالت مفعولی به خود بگیرد؛ یعنی چنین تعبیر شود: «لاتشرکونه شیئا»؛ ویا به صورت مفعول له بیاید شبیه اینکه در موارد دیگر فرموده است: «لا شَريكَ لَه» (انعام/163) یا «لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْک» (اسراء/111، فرقان/2). البته اگرچه حالت مفعولی در قرآن کریم برای خداوند به کار رفته (البته فقط 5 بار و همگی تنها به صورت «شُرَكائِی» نحل/27؛ کهف/52؛ قصص/62 و 74؛ فصلت/47) اما غالبا آنچه مفعول قرار گرفته، همان چیزی بوده که شریک خداوند قرار داده شده (مثلا: «شُرَكاءكُم»‌ 9 بار، «شُرَكاءئهُمْ» 8 بار؛ «شُرَكاؤُنَا» 2 بار، «شُرَكاءَ الْجِن» 1 بار)؛ و غالبا وقتی به صورت فعل آمده با حرف «بـ» نسبت داده شده، و آنچه قرار بوده شریک خدا باشد در موقعیت مفعولی قرار گرفته است؛ مانند: «لا تُشْرِكْ بي‏ شَيْئاً» (حج/26) «لا [لم] أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً» (کهف/38 و 42)؛ «أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً» (جن/20)، «أُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لي‏ بِهِ عِلْم» (غافر/42)، «أَنْ تُشْرِكَ بي‏ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم» (لقمان/15) «وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطانا» (انعام/81) «مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّه» (نساء/48 و 116؛ مائده/72؛ حج31) و ... 🔹با توجه به نقش‌های نحوی مختلف و ضمیری که در این آیه وجود دارد، این آیه ظرفیت‌های معنایی متعددی دارد که از ظاهرترین معنا شروع می کنیم، که در اغلب آیات فوق نیز ظاهرا همین معنا مراد بوده است: 🍃الف. «شیئآً» مفعول به باشد؛ آنگاه: 🌱الف.1. ضمیر «ه» را به «الله» برگردانیم، آنگاه: ▫️الف.1.1. حرف «ب» را باء الصاق در نظر گیریم، یعنی چیزی را با خدا شریک نکنید [شراکت با چیزی را به خدا الصاق نکنید]؛ ▫️الف.1.2. حرف «ب» را باء استعانت دانست؛ بدین معنا که «به استعانت از خدا چیزی را شریک [او] نکنید؛ یعنی خود خدا را بهانه‌ای برای شرک ورزیدن‌تان نسبت به او قرار ندهید (مانند کاری که برخی از بت‌پرستان می‌کردند؛ می‌گفتند که خداوند بقدری عظمت دارد و دور از دسترس ماست که با او نمی‌توانیم هیچ ارتباطی داشته باشیم؛ پس بتهایی را می‌پرستیم که اینها واسطه ما و خدا شوند.) ▫️الف.1.3. ... 🌱الف.2. ضمیر «ه» به معنای مصدری حاصل از جمله قبل (عبادت خدا) برگردد، که در اینجا علاوه بر تمام حالات قبل، ▫️الف.2.1. حرف «ب» به معنای «فی» باشد؛ یعنی چیزی را در عبادت خدا شریک نگردانید. ▫️الف.2.2. ... 🍃ب. «شَيْئاً» را مفعول مطلق بدانیم یعنی تقدیر کلام چنین بوده است: «لا تُشْرِكُوا بِهِ شيئا من الإشراک» به خداوند شرک نورزید حتی اندک شرک ورزیدنی. (إعراب القرآن و بيانه، ج‏2، ص21) که در این حالت برای تاکید می‌باشد شبیه: «فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً» (مائده/42) (التحرير و التنوير، ج‏4، ص123) که در این حالت، علاوه بر حالات فوق، می‌توان «الله» را مفعول دانست. @yekaye

. 5️⃣ «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ الْيَتامی‏ وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ...» یک معنای اولیه این آیه آن است که در تنظیم برنامه‌های زندگی، اصل اولی عبودیت خداوند و موحد بودن است؛ و اصل دوم جدی گرفتن روابط خانوادگی، و ابتدا روابط را با نزدیکان و خانواده خویش اصلاح کنیم و از اینجا وارد عرصه اصلاح روابط اجتماعی با دیگران شویم و در رابطه با یتیمان و مسکینان و همسایگان و همنشینیان و ... مدار ارتباط خود را بر اساس احسان قرار دهیم (تدبر 1 https://eitaa.com/yekaye/7144) در عین حال، با توجه به احادیث فراوانی که شیعه و سنی از پیامبر اکرم ص روایت کرده‌اند که ایشان خودشان و حضرت علی ع را پدران این امت و مصداق «والدین» خواندند (احادیث2، 3، 4، 5) برترین مصداق والدین پیامبر ص و امام ع می‌باشند؛ و به تبع این مساله، معنای «ذی القربی و یتیمان و مسکینان و ...» هم متفاوت می‌شود: ذی‌القربی، همان اهل بیت ع می‌باشند که مزد پیامبر ص، مودت ایشان بوده (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبی؛ شوری/23)؛ یتیم کسی است که از درک محضر پدر معنوی‌اش (پیامبر و امام) محروم مانده، مسکین کسی است که غیبت امام ع او را زمین‌گیر کرده است (احادیث7، 9، 11) 🤔به همین ترتیب چه‌بسا بتوان برای بقیه عبارات آیه هم معنای جدیدی یافت؛ یعنی شاید بتوان گفت: 🔹«الْجارِ ذِي الْقُرْبی» اگر «ذی القربی»اش اشاره به اهل بیت ع باشد، همسایه آنها هم چه بسا کسانی‌اند که به ایشان نزدیکند، آنگاه چه‌بسا همسایه نزدیک و همسایه دور به معنای میزان نزدیکی و دوری با امام ع است که هم می‌تواند نزدیکی و دوری مادی (مکانی و زمانی) باشد (یعنی بالاخره ما باید نسبت به آن اصحاب اهل بیت ع که سخنان ایشان را به ما رساندند رابطه‌ای برقرار کنیم) و هم دوری و نزدیکی معنوی و باطنی؛ 🔹«الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» هم چه‌بسا هرکسی است که به نحوی همنشین اهل بیت ع شده باشد که مصداق بارزش علمایی هستند که با کلام اهل بیت ع همنشین شده و از آن تاثیر پذیرفته‌اند، یا خادمان حرم‌های اهل بیت ع که همواره همنشین مرقد مطهر ایشان‌اند، یا ...؛ 🔹«ابْنِ السَّبيلِ: در راه مانده» هم چه بسا اشاره به کسانی باشد که هنوز به درک و معرفت امام ع نرسیده‌اند که در احادیث ما بر مدارا کردن با چنین کسانی به منظور اینکه آنها به راه اصلی وارد شوند بسیار توصیه شده است؛ 🔹و ... @yekaye

. 6️⃣ 6) «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ... وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ» 🔹اشاره شد که: ▪️کلمه «جار» چنانکه در نکات ادبی گذشت دست کم در سه معنا به کار می‌رود: همسایه، کسی که در کنار ماست، کسی که پشتیبان ماست. ▪️«جُنُب» به معنای دور، غریبه و بیگانه، و شخص محتلم به کار رفته است. 🔹و «قرب» به معنای نزدیکی است، که «ذی القربی» هم به معنای کسی که در نزدیک است به کار می‌رود و هم در معنای «خویشاوندان» (= نزدیکان)؛ 🤔بدین ترتیب، با توجه به ظرفیتهای متعدد معنایی تک‌تک کلمات این ترکیب، این دو عبارت در کنار هم ظرفیت چندین معنا را پیدا می‌کند: 🔹محتمل‌ترین معنا برای کلمه «جار» در این آیه «همسایه» است، آنگاه تعبیر «الجار ذی‌القربی» در مقابل تعبیر «الجار الجُنُب»: ▪️هم می‌تواند به معنای «همسایه نزدیک» در مقابل «همسایه دور» باشد؛ و ▪️هم می‌تواند «همسایه خویشاوند» ویا «همسایه آشنا» در مقابل «همسایه غریبه و أجنبی» باشد؛ و در لسان مفسران این معانی مطرح شده است: 🍃الف. همسایه‌ای که خویشاوندی هم دارد در مقابل همسایه‌ای که هیچ رابطه خویشاوندی با او ندارد (ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد و ابوعلی، به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص71 ؛ مجمع البيان، ج‏3، ص72 ) و انسان برنامه‌ای برای ارتباط با او ندارد؛ در واقع تاکید بر این است که هر همسایه‌ای ولو هیچ نسبتی با انسان ندارد باید مورد احسان آدمی قرار گیرد. (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏2، ص115 ) 🍃ب. مقصود همسایه‌ای که به خاطر اسلام با ما نزدیکی پیدا کرده در مقابل همسایه‌ای که مشرک [غیرمسلمان) و لذا از ما دور است (به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72 )؛ چنانکه در حدیث، بر حق همسایگی همسایه غیرمسلمان هم تاکید شده است. (حدیث 12.الف) 🍃ج. همسایه‌ای که نزدیک ماست و همدیگر را می‌شناسیم؛ و همسایه‌ای که دور است و چندان همدیگر را نمی‌شناسیم. (زجاج؛ به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72) تبصره: زجاج اصرار دارد که ذی القربی در اینجا را نمی‌توان خویشاوند دانست زیرا در فرازهای قبلی همین آیه احسان به خویشاوند بیان شده؛ و اینکه دوباره بگوییم همسایه خویشاوند تکرار بی‌وجه است؛ اما می‌توان پاسخ داد که [چنانکه در حدیث آمده] همسایه‌ای که خویشاوند است دو حق بر آدمی پیدا می کند در حالی که خویشاوند یا همسایه‌ای که خویشاوند نباشند تنها یک حق بر آدم دارند. (مجمع البيان، ج‏3، ص72 ) د. ... @yekaye

. 7️⃣ «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ... الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» ▪️«صاحب» به معنای ملازم و همراه و همنشین است و برخی گفته‌اند ملازمی که یک نحوه رابطه حفظ کردن [احساس مسئولیت متقابل] هم با هم داشته باشند؛ و ▪️ «جَنب» به معنای ناحیه [= منطقه‌ای که شیء در آن حضور دارد]، کنار و پهلو (چیزی که از بیرون به انسان متصل است). 🤔بدین ترتیب، رایج‌ترین احتمال برای مقصود «الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» به معنای ملازم و همنشینی است که در کنار آدمی است؛ آنگاه مقصود از آن عبارت است از: 🍃الف. رفیق در سفر [= همسفر] (تفسير القمي، ج‏1، ص138؛ و ابن عباس و سعيد بن جبير؛ به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72) 🍃ب. همسر [= همنشین و همراه زندگی] (عبد الله بن مسعود و ابن أبي ليلى و نخعي؛ به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72) 🍃ج. کسی که از دیگران جدا شده و به امید خیر دیدن از تو به تو پیوسته است (نقلی از ابن عباس، و ابن زيد؛ به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72) 🍃د. خادمی که همواره در خدمت توست (به نقل از مجمع البيان، ج‏3، ص72) 🍃ه. ... 🤔برخی تصریح کرده‌اند که همه این اقوال با هم می‌توانند مد نظر باشند؛ در واقع عنوان «همنشینی که در کنار انسان است» یک عنوان عامی است که شامل همه این موارد می‌شود. (مجمع البيان، ج‏3، ص72) @yekaye

. 8️⃣ «وَ ابْنِ السَّبِيلِ» 🔹«ابن سبیل» یعنی فرزند راه؛ درباره اینکه کنایه از چه کسی است، 🍃اغلب گفته‌اند مقصود مسافر در راه مانده است؛ یعنی کسی است که از نزدیکان خود جدا افتاده و در راه مانده، گویی اصل و نسبی غیر از راهی که در آن قرار گرفته، ندارد؛ 🍃 اما برخی مانند ابن عباس آن را به معنای میهمان گرفته‌اند (مجمع البيان، ج‏3، ص72) @yekaye

. 9️⃣ «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ ... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ الْيَتامی‏ وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» خداپرست واقعى بايد نسبت به [والدین،] بستگان، [یتیمان،] محرومان و همسايگان [دور و نزدیک] [و همنشینان و زیردستان] خود، متعهّد و مسئول باشد. (تفسير نور، ج‏2، ص289) @yekaye

. 🔟 «بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ الْيَتامی‏ وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» در احسان كردن به اولويّت‏ها توجّه كنيد. نام والدين قبل از بستگان و نام آنان قبل از يتيمان [ونام آنان قبل از همسایگان، و نام آنان قبل از کسانی که به طور موقت همراه و همشنشین انسان هستند] آمده است. (تفسير نور، ج‏2، ص289) @yekaye

. 1️⃣1️⃣ «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ ... إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً» احسان، بايد همراه با تواضع باشد. در ابتداى آيه سفارش به احسان شده و در پايان از تكبّر نهى نموده است. (تفسير نور، ج‏2، ص289) @yekaye

. 2️⃣1️⃣ «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبی‏ وَ الْيَتامی‏ وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبی‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً» چنانکه در نکات ادبی توضیح داده شد، «مختال» کسی است که بر اثر تخیل درباره خویش به وی، اموری اضافه بر آنچه دارد به خود نسبت می‌دهد و دچار احساس خودبزرگ‌بینی شده است. وقتی این حالت درونی ایجاد شود گاه به ظهور بیرونی می‌رسد، و چنین شخصی به فخرفروشی روی‌می‌آورد. در این آیه عملا ریشه این وضعیت در آدمی را نشان می‌دهد. همین که ابتدا توصیه می‌کنید که چنین و چنان کنید و بعد می فرماید خداوند «مختال فخور» را دوست ندارد، نشان می‌دهد که مختال فخور کسی است که به این دستورات عمل نمی‌کند. پس حقیقت تکبر و فخرفروشی این است که انسان اهل عبودیت خداوند و موحد و اهل احسان در حق دیگران نباشد. به تعبیر دیگر، بى‏توجّهى به والدين و بستگان و يتيمان و محرومان جامعه، نشانه‏ى تكبّر و فخر فروشى است. (تفسير نور، ج‏2، ص289) @yekaye

سوره مبارکه نساء از سوره‌هایی بود که آیاتی طولانی داشت و این امر موجب گردید روند کار این کانال، به جای «یک آیه در روز»، مدتی «یک آیه در هفته» و حتی تا نزدیک به «یک آیه در ماه» کشیده شود؛ چنانکه بحث این سوره از نیمه شعبان سال قبل قمری (1 اردیبهشت 1398) آغاز شد و تا امروز که در آستانه ورود در ماه رجب هستیم کمتر از 40 آیه مورد بحث قرار گرفت. البته در این بحث‌ها محور اول این سوره که عمدتا ناظر به وضعیت خانوادگی انسان بود مورد بحث قرار گرفت؛ و از این پس آیات این سوره کم‌کم وارد مباحث بیرون از خانه و خانواده می‌شود. به نظر رسید شاید مناسب باشد که اندکی حال و هوای بحث تغییر کند؛ بویژه که در آستانه ورود به ماههای مبارک رجب و شعبان و رمضان هستیم. از این رو، به یاری خداوند متعال ان شاء الله از امروز بحث را درباره #سوره_واقعه قرار می‌دهیم. @yekaye