ادامه سند و متن حدیث 56
فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنِ الْفِتَنِ.
قَالَ: «إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ يُشْبِهْنَ مُقْبِلَاتٍ وَ يُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ إِنَّ الْفِتَنَ تَحُومُ كَالرِّيَاحِ يُصِبْنَ بَلَداً وَ يُخْطِئْنَ أُخْرَى أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ إِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ مُطَيَّنَةٌ عَمَّتْ فِتْنَتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا يَظْهَرُ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا حَتَّى تُمْلَأَ الْأَرْضُ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً وَ بِدَعاً أَلَا وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَضَعُ جَبَرُوتَهَا وَ يَكْسِرُ عُمُدَهَا وَ يَنْزِعُ أَوْتَادَهَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.
وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَرْبَابَ سَوْءٍ لَكُمْ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدَيْهَا وَ تَضْرِبُ بِرِجْلَيْهَا تَمْنَعُ دَرَّهَا لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا فِي مِصْرِكُمْ إِلَّا تَابِعاً لَهُمْ أَوْ غَيْرَ ضَارٍّ وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ بِكُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلَ انْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ إِذَا رَآهُ أَطَاعَهُ وَ إِذَا تَوَارَى عَنْهُ شَتَمَهُ. وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ حَجَرٍ لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ أَلَا إِنَّ مِنْ بَعْدِي جُمَّاعَ شَتَّى إِنَّ قِبْلَتَكُمْ وَاحِدَةٌ وَ حَجَّكُمْ وَاحِدٌ وَ عُمْرَتَكْم وَاحِدَةٌ وَ الْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ».
ثُمَّ أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا فِي بَعْضِ فَقَامَ رَجُلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ: «هَذَا هَكَذَا يَقْتُلُ هَذَا هَذَا وَ يَقْتُلُ هَذَا هَذَا قِطَعاً جَاهِلِيَّةً لَيْسَ فِيهَا هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ وَ لَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ».
فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ.
قَالَ: «انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا وَ إِنِ اسْتَصْرَخُوكُمْ فَانْصُرُوهُمْ تُؤْجَرُوا فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَصْرَعَكُمُ الْبَلِيَّةُ».
فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ: «ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُفَرِّجُ الْفِتَنَ بِرَجُلٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ كَتَفْرِيجِ الْأَدِيمِ بِأَبِي ابْنُ خِيَرَةِ الْإِمَاءِ يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصَبَّرَةٍ فَلَا يُعْطِيهِمْ إِلَّا السَّيْفَ هَرْجاً هَرْجاً يَضَعُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَدَّتْ قُرَيْشٌ عِنْدَ ذَلِكَ بِالدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لَوْ يَرَوْنِي مَقَاماً وَاحِداً قَدْرَ حَلْبِ شَاةٍ أَوْ جَزْرِ جَزُورٍ لِأَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْضَ الَّذِي يَرِدُ عَلَيْهِمْ حَتَّى تَقُولَ قُرَيْشٌ لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ لَرَحِمَنَا فَيُغْرِيهِ اللَّهُ بِبَنِي أُمَيَّةَ فَيَجْعَلُهُمْ مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا.
☀️ب. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَجَلِيُّ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَصْرِيُّ الْأَزْدِيُّ أَنَّهُمَا حَدَّثَانِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْبَجَلِيُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيِّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ:
«أَنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ وَ لَوْ لَا أَنَا مَا قُوتِلَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ لَا أَصْحَابُ الْجَمَلِ وَ لَوْ لَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَتَّكِلُوا فَتَدَعُوا الْعَمَلَ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِالَّذِي قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ لِمَنْ قَاتَلَهُمْ مُبْصِراً بِضَلَالِهِمْ عَارِفاً لِلْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ».
📚الغارات (ط - القديمة)، ج1، ص۴-۱۰
@yekaye
☀️۵۶) ج. متن خطبه امیرالمومنین ع بعد از جنگ نهروان به نقل از کتاب سلیم (۱)
أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ صَعِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ:
أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ صَعِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ:
أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا الَّذِي فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا غَيْرِي وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ لَمْ أَكُنْ فِيكُمْ لَمَا قُوتِلَ أَهْلُ الْجَمَلِ وَ لَا أَهْلُ صِفِّينَ وَ لَا أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَتَكَلَّمُوا [أَنْ تَنْكُلُوا] وَ تَدَعُوا الْعَمَلَ لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص لِمَنْ قَاتَلَهُمْ مُسْتَبْصِراً فِي ضَلَالَتِهِمْ عَارِفاً بِالْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ ع: سَلُونِي [عَمَّا شِئْتُمْ] قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ إِنِّي بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ الْأَرْضِ أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوَّلُ السَّابِقِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ خَلِيفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا دَيَّانُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الَّذِي أُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ مَا مِنْ آيَةٍ [نَزَلَتْ] إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ فِيمَا نَزَلَتْ وَ أَيْنَ نَزَلَتْ وَ عَلَى مَنْ نَزَلَتْ.
أَيُّهَا النَّاسُ [إِنَّهُ وَشِيكٌ أَنْ تَفْقِدُونِي] إِنِّي مُفَارِقُكُمْ وَ إِنِّي مَيِّتٌ أَوْ مَقْتُولٌ مَا يَنْتَظِرُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ فَوْقِهَا يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ؛ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا تَسْأَلُونِّي مِنْ فِئَةٍ تَبْلُغُ ثَلَاثَمِائَةٍ فَمَا فَوْقَهَا فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِسَائِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ نَاعِقِهَا وَ بِخَرَابِ الْعَرَصَاتِ مَتَى تَخْرُبُ وَ مَتَى تَعْمُرُ بَعْدَ خَرَابِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْبَلَايَا.
فَقَالَ ع: إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلْيَعْقِلْ وَ إِذَا سُئِلَ مَسْئُولٌ فَلْيَلْبَثْ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أُمُوراً مُلْتَجَّةً مُجَلْجِلَةً وَ بَلَاءً مُكْلِحاً مُبْلِحاً؛
وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِي وَ نَزَلَتْ عَزَائِمُ الْأُمُورِ وَ حَقَائِقُ الْبَلَاءِ لَقَدْ أَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ وَ اشْتَغَلَ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْئُولِينَ؛ وَ ذَلِكَ إِذَا ظَهَرَتْ حَرْبُكُمْ وَ نَصَلَتْ عَنْ نَابٍ وَ قَامَتْ عَنْ سَاقٍ وَ صَارَتِ الدُّنْيَا بَلَاءً عَلَيْكُمْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِيَّةِ الْأَبْرَارِ.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۲)
فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنِ الْفِتَنِ!
فَقَالَ ع: إِنَّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شُبِّهَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ [وَ إِنَ الْفِتَنَ] لَهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ وَ إِعْصَارٌ كَإِعْصَارِ الرِّيحِ تُصِيبُ بَلَداً وَ تُخْطِئُ الْآخَرَ. فَانْظُرُوا أَقْوَاماً كَانُوا أَصْحَابَ الرَّايَاتِ يَوْمَ بَدْرٍ فَانْصُرُوهُمْ تُنْصَرُوا وَ تُوجَرُوا وَ تُعْذَرُوا.
أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ إِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ مُطْبِقَةٌ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ فِتْنَتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا؛ أَهْلُ بَاطِلِهَا ظَاهِرُونَ عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا يَمْلَئُونَ الْأَرْضَ بِدَعاً وَ ظُلْماً وَ جَوْراً؛ وَ أَوَّلُ مَنْ يَضَعُ جَبَرُوتَهَا وَ يَكْسِرُ عَمُودَهَا وَ يَنْزِعُ أَوْتَادَهَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ.
أَلَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ بَنِي أُمَيَّةَ أَرْبَابَ سَوْءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدَيْهَا وَ تَضْرِبُ بِرِجْلَيْهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا؛ وَ ايْمُ اللَّهِ لَا تَزَالُ فِتْنَتُهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ لِنَفْسِهِ إِلَّا كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ السَّوْءِ لِسَيِّدِهِ إِذَا غَابَ سَبَّهُ وَ إِذَا حَضَرَ أَطَاعَهُ. [وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ شَرَدُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ].
فَقَالَ الرَّجُلُ: فَهَلْ مِنْ جَمَاعَةٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ ذَلِكَ؟
قَالَ ع إِنَّهَا سَتَكُونُونَ جَمَاعَةً شَتَّى عَطَاؤُكُمْ وَ حَجُّكُمْ وَ أَسْفَارُكُمْ [وَاحِدٌ] وَ الْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ.
[قَالَ قَالَ وَاحِدٌ: كَيْفَ تَخْتَلِفُ الْقُلُوبُ؟
قَالَ ع] هَكَذَا وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
[ثُمَّ قَالَ] يَقْتُلُ هَذَا هَذَا [وَ هَذَا هَذَا هَرْجاً هَرْجاً] وَ يَبْقَى طَغَامُ جَاهِلِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى. نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ وَ لَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ.
قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ ع انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَإِنْ لَبَدُوا [فَالْبُدُوا] وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فَانْصُرُوهُمْ تُنْصَرُوا وَ تُعْذَرُوا فَإِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى وَ لَنْ يَدْعُوكُمْ إِلَى رَدًى وَ لَا تَسْبِقُوهُمْ بِالتَّقَدُّمِ فَيَصْرَعَكُمُ الْبَلَاءُ وَ تُشْمِتَ بِكُمُ الْأَعْدَاءُ.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۳)
قَالَ: فَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ ع: يُفَرِّجُ اللَّهُ [الْبَلَاءَ] بِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِي كَانْفِرَاجِ الْأَدِيمِ [مِنْ بَيْتِهِ ثُمَّ يَرْفَعُونَ إِلَى مَنْ] يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصْبِرَةٍ وَ لَا يُعْطِيهِمْ وَ لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا السَّيْفَ هَرْجاً هَرْجاً يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى [تَوَدُّ] قُرَيْشٌ بِالدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا أَنْ يَرَوْنِي مَقَامَ وَاحِدٍ فَأُعْطِيَهُمْ وَ آخُذَ مِنْهُمْ بَعْضَ مَا قَدْ مَنَعُونِي؛ وَ أَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْضَ مَا يَرِدُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولُوا مَا هَذَا مِنْ قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ قُرَيْشٍ وَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ لَرَحِمَنَا؛ يُغْرِيهِ اللَّهُ بِبَنِي أُمَيَّةَ فَيَجْعَلُهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَ يَطْحَنُهُمْ طَحْنَ الرَّحَى «مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا».
[از اینجا به بعد در کتابهای قبلی نیامده بود]
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ رَحًى تَطْحَنُ ضَلَالَةً فَإِذَا طَحَنَتْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا أَلَا وَ إِنَّ لِطَحْنِهَا رَوْقاً وَ إِنَّ رَوْقَهَا حَدُّهَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلُّهَا؛ أَلَا وَ إِنِّي وَ أَبْرَارُ عِتْرَتِي وَ أَطَائِبُ أُرُومَتِي أَحْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً وَ أَعْلَمُهُمْ كِبَاراً مَعَنَا رَايَةُ الْحَقِّ وَ الْهُدَى مَنْ سَبَقَهَا مَرَقَ وَ مَنْ خَذَلَهَا مُحِقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِق؛
إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمُنَا [وَ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ الصَّادِقِ] قِيلُنَا وَ مِنْ قَوْلِ الصَّادِقِ سَمْعُنَا فَإِنْ تَتَّبِعُونَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنَّا يُعَذِّبْكُمُ اللَّهُ بِأَيْدِينَا أَوْ بِمَا شَاءَ؛ نَحْنُ أُفُقُ الْإِسْلَامِ بِنَا يَلْحَقُ الْمُبْطِئُ وَ إِلَيْنَا يَرْجِعُ التَّائِبُ وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَسْتَعْجِلُوا وَ يَتَأَخَّرَ الْحَقُّ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ فِي شَبَابِ الْعَرَبِ وَ الْمَوَالِي؛ فَلَا تَسْأَلُوا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الْعِلْمَ قَبْلَ إِبَّانِهِ وَ لَا تَسْأَلُوهُمُ الْمَالَ عَلَى الْعُسْرِ فَتُبَخِّلُوهُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمُ الْبُخْلُ؛ وَ كُونُوا أَحْلَاسَ الْبُيُوتِ وَ لَا تَكُونُوا عُجُلًا بُذُراً؛ كُونُوا مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ تُعْرَفُوا بِهِ وَ تَتَعَارَفُوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ جَعَلَ بَيْنَهُمُ الْفَضَائِلَ بِعِلْمِهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمْ عِبَاداً اخْتَارَهُمْ لِنَفْسِهِ لِيَحْتَجَّ بِهِمْ عَلَى خَلْقِهِ فَجَعَلَ عَلَامَةَ مَنْ أَكْرَمَ مِنْهُمْ طَاعَتَهُ وَ عَلَامَةَ مَنْ أَهَانَ مِنْهُمْ مَعْصِيَتَهُ؛ وَ جَعَلَ ثَوَابَ أَهْلِ طَاعَتِهِ النَّضْرَةَ فِي وَجْهِهِ فِي دَارِ الْأَمْنِ وَ الْخُلْدِ الَّذِي لَا يَوْرُعُ أَهْلُهُ وَ جَعَلَ [عُقُوبَةَ] أَهْلِ مَعْصِيَتِهِ نَاراً تَأَجَّجُ لِغَضَبِهِ «وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ بِنَا مَيَّزَ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِنَا يُفَرِّجُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِنَا يَنْزِعُ اللَّهُ رِبْقَ الذُّلِّ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ وَ بِنَا يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ اللَّهُ فَاعْتَبِرُوا بِنَا وَ بِعَدُوِّنَا وَ بِهُدَانَا وَ بِهُدَاهُمْ وَ بِسِيرَتِنَا وَ سِيرَتِهِمْ وَ مِيتَتِنَا وَ مِيتَتِهِمْ يَمُوتُونَ بالدال [بِالدَّاءِ] وَ الْقُرْحِ وَ الدُّبَيْلَةِ وَ نَمُوتُ بِالْبَطَنِ وَ الْقَتْلِ وَ الشَّهَادَةِ.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۴)
ثُمَّ الْتَفَتَ ع إِلَى بَنِيهِ فَقَالَ: يَا بَنِيَّ لِيَبَرَّ صِغَارُكُمْ كِبَارَكُمْ وَ لِيَرْحَمْ كِبَارُكُمْ صِغَارَكُمْ وَ لَا تَكُونُوا أَمْثَالَ السُّفَهَاءِ [الْجُفَاةِ] الْجُهَّالِ الَّذِينَ لَا يُعْطَوْنَ فِي اللَّهِ الْيَقِينَ كَبَيْضٍ بِيضَ فِي دَاحٍ أَلَا وَيْحَ لِلْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ يُسْتَخْلَفُ [جَبَّارٍ] عِتْرِيفٍ مُتْرَفٍ يَقْتُلُ خَلَفِي وَ خَلَفَ الْخَلَفِ بَعْدِي.
أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ الرِّسَالاتِ وَ تَنْجِيزَ الْعِدَاتِ وَ تَمَامَ الْكَلِمَاتِ وَ فُتِّحَتْ لِيَ الْأَسْبَابُ [وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ] وَ أُجْرِيَ لِيَ السَّحَابُ وَ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ فَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي شَيءٌ فَاتَ وَ لَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَشْرَكْنِي أَحَدٌ فِيمَا أَشْهَدَنِي رَبِّي «يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» وَ بِي يُتِمُّ اللَّهُ مَوْعِدَهُ وَ يُكْمِلُ كَلِمَاتِهِ وَ أَنَا النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَهَا اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا الْإِسْلَامُ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ كُلُّ ذَلِكَ مَنٌّ مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ وَ أَذَلَّ بِهِ مَنْكِبِي وَ لَيْسَ إِمَامٌ إِلَّا وَ هُوَ عَارِفٌ بِأَهْلِ وَلَايَتِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » ثُمَّ نَزَلَ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً].
@yekaye
☀️۵۷) امیرالمومنین ع بعد از کشته شدن محمد بن ابیبکر نامهای طولانی به اهل مصر نوشتند و در فرازی از آن اشارهای به جنگهایی که بر ایشان تحمیل شد داشتند که چون مروری بر این وقایع از زبان خود حضرت است مناسب دیدیم آن را بیاوریم.
متن کامل این نامه را مرحوم کلینی (م۳۲۹) در کتاب الرسائل خود نقل کرده است. اگرچه این کتاب مرحوم کلینی امروزه در دستها نیست، اما خوشبختانه سید بن طاووس (م۶۶۴) که به این کتاب دسترسی داشته در کتاب كشف المحجة لثمرة المهجة (ص235-269) متن کامل آن را آورده است که در ادامه، آن مقدار از متن آن را که به شرح این سه جنگ مربوط میشود خواهیم آورد. (لازم به ذکر است که جنگ نهروان در ماه صفر سال ۳۸ هجری بوده و محمد بن ابیبکر هم در همین ماه به شهادت رسیده است).
همچنین خلاصهای از این نامه را ابن هلال ثقفی (م۲۸۳) در کتاب الغارات خویش آورده و برخی از اهل تسنن (ابن ابی الحدید) نیز به تبع وی آن را در کتب خود آوردهاند.
در اینجا فرازهایی از این نامه را بر اساس نقل مرحوم کلینی میآوریم و ترجمه آن را بر اساس کتاب برنامه سعادت (ترجمه كشف المحجة لثمرة المهجة؛ ص239-247) خواهیم آورد:
➖ روایت شده است که بعد از به شهادت رسیدن محمد بن ابیبکر به دست عمروعاص در مصر عدهای از اصحاب امیرالمومنین ع خدمت ایشان میرسند و از ایشان میخواهند موضع خویش را نسبت به سه خلیفه گذشته بیان کند. ایشان ابتدا از چنین پیشنهادی در این زمان ناراحت میشوند اما بالاخره میپذیرند و ده تن از خواص اصحاب خویش را فرامیخوانند و نامهای را خطاب به اهل مصر در این باره تنظیم میکنند و در واقع کل وقایعی که از شهادت پیامبر ص تا آن روز بر ایشان رفته است را گزارش میکنند.
در فرازی از این نامه آمده است:
... و به خدا قسم در خون عثمان تهمتى به من وارد نيست؛ نبودم مگر مردى از مسلمانان مهاجرين در خانه خود. پس چون او را كشتيد نزد من آمديد كه با من بيعت نمائيد، و من امتناع كردم و شما نپذيرفتيد، پس دست خود جمع كردم و شما آن را گشوديد، و به سوى خود كشيدم و شما آن را به طرف خود كشيديد. پس بر من هجوم آورديد مثل هجوم شتران تشنۀ كه بر آبگاه خود هجوم آورند، چنانكه گمان كردم كه یا همدیگر را میکشید و یا مرا خواهید كشت، تا حدى كه بند نعلين من گسيخت، و رداء از دوشم افتاد، و ضعيفان پايمال شدند، و خوشحالى مردم در بيعت كردن با من بحدى رسيد كه کودکان را با خود میآوردند، و پيران براى آن میشتافتند، و عليلان را براى آن به دوش كشيدند، و پاها براى آن برهنه شد [يا: از كثرت ايستادن بر وى قدمها به انتظار بيعت نمودن، به زحمت افتاد].
پس از آن گفتيد با ما بيعت كن بر آنچه با ابو بكر و عمر بيعت كردند؛ زيرا که ما غير از تو نيابيم و به غير تو راضى نشويم، پس با ما بيعت كن كه متفرق نشويم و اختلاف نورزيم.
پس با شما با شما به كتاب خدا و سنت رسول صلى الله عليه و آله و سلّم بيعت نمودم، و مردم را به بيعت كردن با خود خواندم. پس هر كس با رضایت بيعت كرد از او پذيرفتم، و هر كس امتناع ورزيد او را واگذاشتم. پس اول کسی كه با من بيعت كرد طلحه و زبير بودند، كه گفتند: ما با تو بيعت كنيم به شرط اينكه با تو در امر شريك باشيم. به ايشان گفتم: نه، و لكن شما با من در نيرو و قوت شريكيد و در حال عجز مددكار منيد. پس با اين شرط با من بيعت كردند، و اگر امتناع كرده بودند اكراه و اجبارشان نمیكردم، چنانچه نسبت به غير ايشان نكردم.
و طلحه اميد حكومت يمن داشت، و زبير اميد حكومت عراق داشت، و چون دانستند كه من به آنان حكومت نخواهم داد، به بهانه عمره از من اجازۀ مسافرت خواستند، و در حقيقت قصدشان غدر و مكر بود، پس به عايشه پيوستند و او را با عداوتهائى كه از من در دل داشت بر عليه من بر انگيختند، - و این زنان ناقص ايمان، و ناقص عقل، و ناقص حظ هستند، اما نقص ايمانشان براى آنست كه در حال حيض از نماز و روزه محرومند، و اما نقص عقلشان براى آنست كه شهادت ايشان قبول نمیشود مگر در دين (قرض) ، و شهادت دو زن برابر يك مرد است، و اما نقص حظشان براى آنست كه میراث ايشان نصف میراث مردان است.
و عبد الله بن عامر آنان را به سوی بصره كشانيد، و براى آنان اموال و مردان جنگى ضمانت نمود و متعهد شد، و در حالتى كه آنان عايشه را میكشانيدند عايشه ايشان را میكشانيد، پس او را پناهگاه خود قرار دادند، و پشت سر او بجنگ پرداختند.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۲)
و چه گناهى بزرگتر از اينست كه حرم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم را از خانۀ او بيرون آوردند و حجاب او را كه خداوند بر او لازم كرده بود كشف نمودند و زنان خود را در خانههاى خود جاى دادند و سه خصلت است كه بازگشت آن بمردم و ضرر آن عايد بخود آنان است:
اول خداوند فرموده است: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُم» (يعنى اى گروه مردمان جز اين نيست كه سركشى شما بر ضرر خود شما است.)
دوم فرموده است: «فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِه» يعنى پس آن كس كه شكست (عهد را) پس جز اين نيست كه میشكند بر ضرر خودش.
سوم فرموده است: «وَ لا يَحيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه» (يعنى و فرو نگيرد مكر بد، مگر اهل آن را. )
بتحقيق كه بر من بغى و سركشى نموده، و بيعت مرا شكستند، و با من مكر و خدعه كردند، پس من مبتلا شدم به مورد اطاعتترین شخص در میان مردم، یعنی عايشه دختر ابو بكر [كه هر چه بگويد نظر به اينكه همسر پيامبر و ملقب به ام المومنین است مردم اطاعتش مینمايند]، و به شجاعترينِ مردم، یعنی زبير، و به خصومتپیشهترینِ مردم، یعنی طلحه. و يعلى بن منبه آنان را به دينارهاى زيادى اعانت و نصرت نمود، به خدا قسم اگر امر بر من مستقر گردد، اموال او را فيء مسلمانان قرار خواهم داد.
پس از آن وارد بصره شدند در حالتى كه اهل بصره بر بيعت و طاعت من متفق و مجتمع بودند، و شيعيان من كه خزانهدار بيت المال خدا و مسلمانان بودند در آنجا بودند. پس مردم را به شكستن بيعت و مخالفت و عدم طاعت من دعوت نمودند، پس هر كس ايشان را اطاعت كرد كافرش دانستند و هر كس مخالفتشان كرد به قتلش رساندند.
پس حكیم بن جبله بر عليه آنان قيام كرد و با آنان مبارزه نمود، پس او را با هفتاد نفر از عبادتپیشگان و خاشعان درگاه الهی از اهل بصره به قتل رساندند، اینان کسانی بودند كه آنان را مثفنين (پینهبستگان) میخواندند، براى اينكه از فطر سجده كف دستهاى ايشان مثل پينۀ سينۀ شتر بود.
و يزيد بن حارث يشکرى از بيعت با ايشان امتناع كرد، و خطاب به طلحه و زبير نموده و گفت: از خدا بترسيد، همانا اولِ شما ما را به سوی بهشت كشانيد؛ آخرِ شما ما را بجهنم نكشاند، و ما را تكليف نكنيد كه مدعى را تصديق نموده و بر عليه غائب حكم نمائيم. اما دست راست مرا بيعت با على بن ابى طالب عليه السّلام مشغول داشته است، و دست چپ من فارغ است اگر میخواهيد آن را بگيريد، پس گلويش فشردند تا بمرد.
و عبد الله بن حكيم تميمى برخواست و گفت: اى طلحه آيا اين نامه را میشناسى؟
گفت: آرى اين نامۀ من است به سوی تو. گفت: آيا میدانى در آن چه نوشتهای؟
گفت: آن را براى من بخوان.
پس خواند، و در آن عيب عثمان و دعوت به قتل او بود، پس او را از بصره بيرون كردند.
و عثمان بن حنيف انصارى کارگزار مرا به مكر و حيله گرفتند و او را مثله نمودند، و تمام موهاى سر و روى او را كندند، و شيعيان مرا گروهى را به قتل صبر و گروهى را بمكر و حيله به قتل رساندند، و گروهى شمشير كشيده و پايدارى كردند تا خدا را ملاقات نمودند.
و به خدا قسم، اگر نكشته بودند مگر يك نفر را هر آينه خون ايشان و خون لشكريانشان بر من حلال بود؛ براى اينكه به قتل كشتهشدگان راضى بودند، علاوه بر اينكه بيش از عدهای كه با خود آورده بودند كشتند.
و بتحقيق كه خداوند شر آنان را زايل نمود پس دورى از رحمت حق باد براى گروه ستمكاران.
اما طلحه را مروان با تير زد و بكشت؛
و اما زبير، من فرمايش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم را كه فرمود: همانا تو با على جنگ خواهى كرد در حالتى كه در حق او ظلمكننده هستى، به يادش آوردم؛
و اما عايشه همانا رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم او را از اين سفر نهى فرموده بود، پس از روى ندامت و پشيمانى از آنچه از او سر زد دست بدندان گزيد.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۳)
و این در حالی بود كه طلحه چون در منزل «ذاقار» وارد شد بر پاى خواسته خطبۀ خواند و گفت: اى گروه مردم، ما دربارۀ عثمان بخطا رفتيم، خطائى كه از آن رهائى نيابيم مگر با طلب كردن خون او، و على قاتل اوست و خون عثمان بر گردن اوست، كه اينك با شكاك يمن، و نصاراى قبيلۀ ربيعه، و منافقان قبيلۀ مضر در منزلگاه «دارن» وارد شده است!
پس چون اين كلام طلحه و كلام قبيحى از زبير به من رسيد به سوی ايشان فرستادم، و ايشان را به حق محمد صلى الله عليه و آله و سلّم قسم دادم، كه آيا شما با اهل مصر هنگامى كه عثمان را محاصره نموده بودند نزد من نيامديد و گفتيد كه: با ما در قتل عثمان همراهى كن كه ما به غیر از همراهى و مددكارى تو نيروى كشتن او را نداريم و تو خود میدانى كه وى ابوذر را از مدينه بيرون كرد، و عمار را بقدرى زد كه به فتق مبتلا شد، و حكم بن ابىالعاص را پناه داد در حالى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم و ابو بكر و عمر او را طرد كرده بودند، و فاسق به حکم خدا، وليد بن عقبه را عامل خود قرار داد، و خالد بن عرفطۀ عذرى را بر كتاب خدا مسلط كرد كه آن را پاره كرده و بسوزانيد. و من در جواب شما گفتم: تمام اينها را میدانم و لكن امروز قتل او را صلاح ندانم، و زود است كه دوغ در مشك، كرۀ خود را خارج نمايد (كنايه از آنست كه بزودى نتيجۀ كارها ظاهر گردد و مطلب بر همه كس روشن شود) پس بآنچه گفتم اقرار و اعتراف نمودند.
و اما اينكه میگویيد: ما طلب خون عثمان نمایيم، همانا دو پسران او عمرو و سعيد حاضرند ايشان را واگذاريد تا خون پدر مطالبه نمايند، چه وقت طايفۀ اسد و طايفۀ تيم اولياء بنى اميه بودهاند؟
پس ناچار محكوم شده، و از جواب عاجز ماندند.
پس از آن عمران بن حصين خزاعى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم كه در مدح او احاديثى وارد شده است بر پاى خواسته و گفت: اى طلحه و اى زبير! بيعت ما را با على براى بيعت با خود نشكنيد، و ما را از اطاعت على خارج نكنيد، و بر شكستن بيعت او وادارمان منمائيد؛ زيرا كه رضاى خدا در آنست، آيا در خانههاى شما جاى شما نبود كه ام المؤمنين را از خانهاش بدر آورده و بدينجا آورديد؟ و شگفت در مخالفت او است با على و مسافرت اوست با شما، پس خود را از ما باز داريد، و از راهى كه آمدهايد برگرديد كه ما بندۀ كسى كه غلبه نمايد، و اول كسى كه سبقت گيرد نيستيم. پس طلحه و زبير قصد قتل وى كردند و لكن دست باز داشتند.
و بتحقيق كه عايشه در مسیر خود به شك افتاد، و قتال و جنگ در نظرش بزرگ آمده و از آن ترسناك بود، پس كاتب خود عبيدالله بن كعب نمیرى را طلب نموده و گفت: بنويس از عايشه بنت ابىبكر الى على بن ابىطالب. كاتب او گفت: اين چيزيست كه قلم بآن جارى نگردد. عايشه گفت: براى چه؟ گفت: براى اينكه على بن ابى طالب در اسلام اول است، و بدين سبب حق آن است كه در نامه ابتدا بنام او شود. پس عايشه گفت: بنويس: الى على بن ابى طالب من عايشه بنت ابى بكر، اما بعد، همانا من جاهل به قرابت تو با رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم نيستم، و قدمت تو را در اسلام میدانم، و عنایت رسول الله ص به تو را انكار ندارم، و جز اين نيست كه من براى اصلاح میان فرزندان خود بيرون آمدهام، و اگر تو از اين دو مرد (طلحه و زبير) دست بازدارى من با تو جنگ ندارم.
و اين كلمات را در ضمن كلام بسيارى بود كه نوشته بود، و من به يك حرف هم او را جواب ندادم، و جواب او را براى وقت قتال و جنگ با او به تأخير انداختم.
پس چون خداوند براى من خير و خوبى مقدر فرموده و مرا بر آنان غلبه داد، به سوی كوفه رهسپار شدم، و عبد الله بن عباس را به جاى خود گذاشته و بر بصره حكومتش دادم، و وارد كوفه شدم در حالتى كه تمام وجوه، و نواحى و اطراف غير از شام براى من رام شده بود.
پس دوست داشتم كه حجت را تمام كرده و عذر خود را بيان نمايم، و امتثال امر خداوند نمايم كه میفرمايد: «وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنين».
پس جرير بن عبد الله را به سوی معاويه فرستادم که عذری برایش نماند و حجت را بر او تمام كردم، پس نامۀ مرا رد كرد، و حق مرا انكار نمود، و بيعت مرا شكست، و به سوی من فرستاد كه قاتلان عثمان را به نزد من بفرست!
پس من به سوی او فرستادم كه: تو را چه كار با قاتلان عثمان؟! فرزندان او از تو اولى و احقند، پس تو و ايشان در طاعت من داخل شويد و پس از آن با آن گروه مخاصمه و محاكمه نمائيد تا اينكه شما و ايشان را بر كتاب خدا وادار نمايم، و در میان شما و ايشان مطابق كتاب خدا حكم نمايم، و گرنه اين خدعه و مكري است مانند خدعه با بچهای كه او را از شير باز دارند.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۴)
و چون از اين امر مأيوس شد به سوی من فرستاد كه: شام را در زمان حيات خود براى من قرار ده و اگر موت تو برسد براى احدى بر من حق طاعت و متابعت نباشد، و جز اين نيست كه با اين حيله خواست طاعت مرا از گردن خود خلع نمايد، پس من بناچار از آن امتناع ورزيدم.
پس از آن به سوی من فرستاد كه: اهل حجاز بر اهالى شام حكومت داشتند مادامى كه عثمان را نكشته بودند و چون عثمان را كشتند اهل شام بر اهل حجاز حاكم گرديدند!
پس جواب او را دادم كه: اگر راست میگوئى يك نفر از قريش شام را نام ببر كه شايستۀ خلافت بوده باشد، و مورد قبول شورى بوده باشد، و اگر تو چنین کسی نمیيابى، من براى تو از قريش حجاز نام ببرم كسى را كه شايسته و لايق خلافت باشد، و مورد قبول شورى بوده باشد. و من به سوی اهل شام نظر كردم و ديدم كه آنان باقیماندگان جنگ احزاب، و پروانۀ دور آتش، و گرگان طمعاند، از هر جانب مردمانى جمع شدهاند كه شايسته است كه ادب شوند، و به متابعت سنت وادار گردند؛ نه از مهاجرانند و نه از انصارند، و نه از تابعين بإحساناند [اشاره به آیه «والذین اتبعوهم بإحسان»]، پس به طاعت و جماعت و اتحاد دعوتشان نمودم، و آنان ابا و امتناع نمودند، و نخواستند مگر مفارقت و مخالفت را، پس از آن در مقابل مسلمانان قيام نموده و با تير و نيزه آنان را زدند و به قتل رساندند.
در اين حال به مبارزۀ با ايشان قيام نمودم، و به جهاد با ايشان پرداختم، پس چون سلاح جنگ ايشان را فرو گرفت، و الم جراحت را چشيدند قرآنها را بر نيزهها بلند كردند و شما را به سوی آن دعوت نمودند.
و من شما را خبر دادم كه آنان اهل دين و قرآن نيستند، و از راه كيد و خدعه اين قرآنها را بلند كردهاند، پس در قتال و جنگ با ايشان استوار باشيد، و شما گفتيد: از آنان قبول كن و دست از ايشان بازدار؛ كه اگر آنچه در قرآن است قبول كردند و بر حقى كه ما بر آن هستيم اجتماع نموده و موافقت نمودند از آنان قبول كرده و از ايشان دست باز داريم.
پس میان شما و ايشان صلح شد بر دو نفر كه در اين كار حكم باشند، و آنچه را قرآن زنده كرده است زنده نمايند و آنچه را قرآن میرانده است بميرانند، پس انديشه و رأى آن دو نفر مختلف شد، و حكم هر يك بر خلاف ديگرى واقع شد، و آنچه در قرآن است دور انداختند، و با اينكه خود اهل قرآن بودند با آن مخالفت ورزيدند.
پس از آن گروهى، از ما كنارهگيرى نمودند، و ما هم متعرض آنان نشديم، و تا ما را ترك كرده آنان را واگذاشتيم، تا اينكه در اطراف به فساد و خونريزى پرداختند، و از جمله كسانى كه به قتل رساندند اهل حيره از قبيلۀ بنى اسد بودند، و خباب و پسر و همسر او را، و حارث بن مره عبدى را كشتند.
پس فرستادهای به سوی ايشان فرستادم: كه كشندگان برادران ما را به ما بسپاريد.
جواب دادند كه: ما همه كشندگان آنان هستيم.
پس از آن در مقام جنگ با ما برآمدند، و سواره و پياده به ما حملهور شدند، و خداوند آنان را مغلوب كرد و مانند ساير ستمكاران هلاكشان نمود...
📚كشف المحجة لثمرة المهجة، ص۲۳۵-۲۳۶ و ص۲۵۱-۲۶۴
خلاصه ای از آن در:
📚الغارات (ط - القديمة)، ج1، ص199-208؛
📚شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج6، ص94-100
@yekaye
سند و متن حدیث:
https://eitaa.com/yekaye/9729
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۱)
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ فِي كِتَابِ الرَّسَائِلِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كِتَاباً بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ النَّهْرَوَانِ وَ أَمَرَ أَنْ يُقْرَأَ عَلَى النَّاسِ، وَ ذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ، فَغَضِبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: «قَدْ تَفَرَّغْتُمْ لِلسُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَ هَذِهِ مِصْرُ قَدِ انْفَتَحَتْ وَ قَتَلَ مُعَاوِيَةُ ابْنَ خَدِيجٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَيَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا بِمُصِيبَتِي بِمُحَمَّدٍ، فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا كَبَعْضِ بَنِيَّ، سُبْحَانَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَغْلِبَ الْقَوْمَ عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ إِذْ غَلَبُونَا عَلَى مَا فِي أَيْدِينَا، وَ أَنَا كَاتِبٌ لَكُمْ كِتَاباً فِيهِ تَصْرِيحُ مَا سَأَلْتُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
فَدَعَا كَاتِبَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَافِعٍ فَقَالَ لَهُ «أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً مِنْ ثِقَاتِي».
فَقَالَ: سَمِّهِمْ لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
فَقَالَ: «أَدْخِلْ أَصْبَغَ بْنَ نُبَاتَةَ، وَ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَائِلَةَ الْكِنَانِيَّ، وَ رَزِينَ بْنَ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيَّ، وَ جُوَيْرِيَةَ بْنَ مُسْهِرٍ الْعَبْدِيَّ، وَ خِنْدَفَ بْنَ زُهَيْرٍ الْأَسَدِىَّ، وَ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ الْهَمْدَانِيَّ، وَ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرَ الْهَمْدَانِيَّ، وَ مِصْبَاحَ النَّخَعِيَّ، وَ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ، وَ كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ، وَ عُمَيْرَ بْنَ زُرَارَةَ» فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ: «خُذُوا هَذَا الْكِتَابَ، وَ لْيَقْرَأْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ وَ أَنْتُمْ شُهُودٌ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ عَلَيْكُمْ فَأَنْصِفُوهُ بِكِتَابِ اللَّهِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ»:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، إِلَى شِيعَتِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ،...
... وَ اللَّهِ مَا يَلْزَمُنِي فِي دَمِ عُثْمَانَ تُهْمَةٌ [ثُلْمَةٌ «خ»] مَا كُنْتُ إِلَّا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْمُهَاجِرِينَ فِي بَيْتِي (كَذَا). فَلَمَّا قَتَلْتُمُوهُ أَتَيْتُمُونِي تُبَايِعُونِّي فَأَبَيْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَبَيْتُمْ عَلَيَّ، فَقَبَضْتُ يَدِي فَبَسَطْتُمُوهَا، وَ بَسَطْتُهَا فَمَدَدْتُمُوهَا ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وُرُودِهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّكُمْ قَاتِلِيَّ وَ أَنَّ بَعْضَكُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ، حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ وَ سَقَطَ الرِّدَاءُ، وَ وُطِئَ الضَّعِيفُ وَ بَلَغَ مِنْ سُرُورِ النَّاسِ بِبَيْعَتِهِمْ إِيَّايَ أَنْ حَمَلَ إِلَيْهَا الصَّغِيرُ وَ هَدَجَ إِلَيْهَا الْكَبِيرُ وَ تَحَامَلَ إِلَيْهَا الْعَلِيلُ وَ حَسَرَتْ لَهَا الْكِعَابُ.
فَقَالُوا: بَايِعْنَا عَلَى مَا بُويِعَ عَلَيْهِ أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ، فَإِنَّا لَا نَجِدُ غَيْرَكَ وَ لَا نَرْضَى إِلَّا بِكَ، بَايِعْنَا لَا نَفْتَرِقُ وَ لَا نَخْتَلِفُ.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۴)
وَ قَتَلُوا شِيعَتِي طَائِفَةً صَبْراً وَ طَائِفَةً غَدْراً، وَ طَائِفَةٌ عَضُّوا بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى لَقُوا اللَّهَ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَمْ يَقْتُلُوا مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِداً لَحَلَّ لِي بِهِ دِمَاؤُهُمْ وَ دِمَاءُ ذَلِكَ الْجَيْشِ لِرِضَاهُمْ به قتل مَنْ قُتِل دَعْ [مَعَ «خ ل»] أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا أَكْثَرَ مِنَ الْعِدَّةِ الَّتِي قَدْ دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ مِنْهُمْ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فَأَمَّا طَلْحَةُ فَرَمَاهُ مَرْوَانُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ وَ أَمَّا الزُّبَيْرُ فَذَّكَرْتُهُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلِيّاً وَ أَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ».
وَ أَمَّا عَايِشَةُ فَإِنَّهَا كَانَتْ [ظ] نَهَاهَا رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «خ»] عَنْ مَسِيرِهَا فَعَضَّتْ يَدَيْهَا نَادِمَةً عَلَى مَا كَانَ مِنْهَا.
وَ قَدْ كَانَ طَلْحَةُ لَمَّا نَزَلَ «ذَا قَارٍ» قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا أَخْطَأْنَا فِي عُثْمَانَ خَطِيئَةً مَا يُخْرِجُنَا مِنْهَا إِلَّا الطَّلَبُ بِدَمِهِ، وَ عَلِيٌّ قَاتِلُهُ وَ عَلَيْهِ دَمُهُ، وَ قَدْ نَزَلَ «دارن» [دارا «م»] مَعَ شُكَّاكِ الْيَمَنِ وَ نَصَارَى رَبِيعَةَ وَ مُنَافِقِي مُضَرَ».
فَلَمَّا بَلَغَنِي قَوْلُهُ وَ قَوْلٌ كَانَ عَنِ الزُّبَيْرِ قَبِيحٌ بَعَثْتُ إِلَيْهِمَا أُنَاشِدُهُمَا به حق مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ (أَ) مَا أَتَيْتُمَانِي وَ أَهْلُ مِصْرَ مُحَاصِرُوا عُثْمَانَ فَقُلْتُمَا: «اذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ قَتْلَهُ إِلَّا بِكَ. لِمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَّرَ أَبَاذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَ فَتَقَ عَمَّاراً وَ آوَى الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ- وَ قَدْ طَرَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ- وَ اسْتَعْمَلَ الْفَاسِقَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ، وَ سَلَّطَ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ الْعَذَرِيَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يُمَزِّقُهُ وَ يُحْرِقُهُ» فَقُلْتُ: كُلَّ هَذَا قَدْ عَلِمْتُ وَ لَا أَرَى قَتْلَهُ يَوْمِي هَذَا. وَ أَوْشَكَتْ (وَ أَوْشَكَ «خ») سِقَاؤُهُ أَنْ يُخْرِجَ الْمَخْضُ زُبْدَتَهُ فَأَقَرَّا بِمَا قُلْتُ.
وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا «إِنَّكُمَا تَطْلُبَانِ بِدَمِ عُثْمَانَ» فَهَذَانِ ابْنَاهُ عَمْروٌ وَ سَعِيدٌ فَخَلُّوا عَنْهُمَا يَطْلُبَانِ دَمَ أَبِيهِمَا (وَ) مَتَى كَانَ أَسَدٌ وَ تَيْمٌ أَوْلِيَاءَ بَنِي أُمَيَّةَ، فَانْقَطَعَا عِنْدَ ذَلِكَ.
فَقَامَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيُّ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ «مَ»] وَ قَالَ: «يَا هَذَانِ لَا تُخْرِجَانَا بِبَيْعَتِكُمَا مِنْ طَاعَةِ عَلِيٍّ وَ لَا تَحْمِلَانا عَلَى نَقْضِ بَيْعَتِهِ فَإِنَّهَا لِلَّهِ رِضًى، أَمَا وَسِعَتْكُمَا بُيُوتُكُمَا حَتَّى أَتَيْتُمَا بِأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَالْعَجَبُ لِاخْتِلَافِهَا إِيَّاكُمَا وَ مَسِيرِهَا مَعَكُمَا، فَكُفَّا عَنَّا أَنْفُسَكُمَا وَ ارْجِعَا مِنْ حَيْثُ جِئْتُمَا، فَلَسْنَا عَبِيْدَ مَنْ غَلَبَ، وَ لَا أَوَّلَ مَنْ سَبَقَ» فَهَمَّا بِهِ ثُمَّ كَفَّا عَنْهُ.
وَ كَانَتْ عَايِشَةُ قَدْ شَكَّتْ فِي مَسِيرِهَا وَ تَعَاظَمَتِ الْقِتَالَ فَدَعَتْ كَاتِبَهَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ النُّمَيْرِيَّ فَقَالَتْ: اكْتُبْ مِنْ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. فَقَالَ: هَذَا أَمْرٌ لَا يَجْرِي بِهِ الْقَلَمُ. قَالَتْ وَ لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي الْإِسْلَامِ أَوَّلٌ، وَ لَهُ بِذَلِكَ الْبَدْءُ فِي الْكِتَابِ. فَقَالَتْ: اكْتُبْ «إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ قَرَابَتَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَا قِدَمَكَ فِي الْإِسْلَامِ، وَ لَا غَنَاءَكَ [عَنَاءَكَ «مَ»] مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مُصْلِحَةً بَيْنَ بَنِيَّ لَا أُرِيدُ حَرْبَكَ إِنْ كَفَفْتَ عَنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ» فِي كَلَامٍ لَهَا كَثِيرٍ. فَلَمْ أُجِبْهَا بِحَرْفٍ، وَ أَخَّرْتُ جَوَابَهَا لِقِتَالِهَا.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۳)
فَبَايَعْتُكُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَى بَيْعَتِي فَمَنْ بَايَعَنِي طَائِعاً قَبِلْتُ مِنْهُ، وَ مَنْ أَبَى تَرَكْتُهُ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَنِي طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ، فَقَالا: «نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي الْأَمْرِ». فَقُلْتُ: لَا وَ لَكِنَّكُمَا شُرَكَائِي فِي الْقُوَّةِ وَ عَوْنَايَ فِي الْعَجْزِ فَبَايَعَانِي عَلَى هَذَا الْأَمْرِ، وَ لَوْ أَبَيَا لَمْ أُكْرِهْهُمَا كَمَا لَمْ أُكْرِهْ غَيْرَهُمَا.
وَ كَانَ طَلْحَةُ يَرْجُو الْيَمَنَ، وَ الزُّبَيْرُ يَرْجُو الْعِرَاقَ، فَلَمَّا عَلِمَا أَنِّي غَيْرُ مُوَلِّيهِمَا اسْتَأْذَنَانِي لِلْعُمْرَةِ يُرِيدَانِ الْغَدْرَ، فَاتَّبَعَا [فَأَتَيَا «خ»] عَايِشَةَ وَ اسْتَخَفَّاهَا- مَعَ كُلِّ شَيْءٍ فِي نَفْسِهَا عَلَيَ - وَ النِّسَاءُ نَوَاقِصُ الْإِيمَانِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ؛ نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَلَا شَهَادَةَ لَهُنَّ إِلَّا فِي الدَّيْنِ، وَ شَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِرَجُلٍ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الْأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ.
وَ قَادَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَ ضَمِنَ لَهُمَا الْأَمْوَالَ وَ الرِّجَالَ، فَبَيْنَا هُمَا يَقُودَانِهَا إِذْ هِيَ تَقُودُهُمَا (كَذَا) فَاتَّخَذَاهَا فِئَةً يُقَاتِلَانِ دُونَهَا فَأَيُّ خَطِيئَةٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَتَيَا، أَخْرَجَا زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَيْتِهَا فَكَشَفَا عَنْهَا حِجَاباً سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا وَ صَانَا حَلَائِلَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا، وَ لَا أَنْصَفَا اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ مِنْ أَنْفُسِهِمَا ثَلَاثُ [بِثَلَاثِ «مَ»] خِصَالٍ مَرْجِعُهَا عَلَى النَّاسِ- [فِي كِتَابِ اللَّهِ-: الْبَغْيُ وَ الْمَكْرُ وَ النَّكْثُ].
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ وَ قَالَ: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ قَالَ: وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَقَدْ بَغَيَا عَلَيَّ وَ نَكَثَا بَيْعَتِي وَ مَكَرَانِي [وَ مَكَرَا بِي «خ»] فَمُنِيتُ بِأَطْوَعِ النَّاسِ فِي النَّاسِ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَ بِأَشْجَعِ [وَ بِأَنْجَعِ «خ ل»] النَّاسِ الزُّبَيْرِ، وَ بِأَخْصَمِ النَّاسِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَ أَعَانَهُمْ عَلَيَّ يَعْلَى بْنُ مُنْيَةَ بِأَصْوُعِ الدَّنَانِيرِ، وَ اللَّهِ لَئِنِ اسْتَقَامَ أَمْرِي لَأَجْعَلَنَّ مَالَهُ فَيْئاً لِلْمُسْلِمِينَ.
ثُمَّ أَتَوُا الْبَصْرَةَ وَ أَهْلُهَا مُجْتَمِعُونَ عَلَى بَيْعَتِي وَ طَاعَتِي وَ بِهَا شِيعَتِي: خُزَّانُ بَيْتِ مَالِ اللَّهِ وَ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فَدَعَوُا النَّاسَ إِلَى مَعْصِيَتِي وَ إِلَى نَقْضِ بَيْعَتِي وَ طَاعَتِي، فَمَنْ أَطَاعَهُمْ أَكْفَرُوهُ وَ مَنْ عَصَاهُمْ قَتَلُوهُ.
فَنَاجَزَهُمْ حَكِيمُ بْنُ جَبَلَةَ فَقَتَلُوهُ فِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ مُخْبِتِيهِمْ يُسَمُّونَ الْمُثَفَّنِينَ كَأَنَّ رَاحَ أَكُفِّهِمْ ثَفِنَاتُ إِبِلٍ.
وَ أَبَى أَنْ يُبَايِعَهُمْ يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَشْكُرِيُّ، فَقَالَ: «اتَّقِيَا اللَّهَ، إِنَّ أَوَّلَكُمْ قَادَنَا إِلَى الْجَنَّةِ فَلَا يَقُودُنَا آخِرُكُمْ إِلَى النَّارِ، فَلَا تُكَلِّفُونَا أَنْ نُصَدِّقَ الْمُدَّعِيَ وَ نَقْضِيَ عَلَى الْغَائِبِ، أَمَّا يَمِينِي فَشَغَلَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِبَيْعَتِي إِيَّاهُ وَ هَذِهِ شِمَالِي فَارِغَةٌ فَخُذَاهَا إِنْ شِئْتُمَا». فَخُنِقَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
وَ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ: «يَا طَلْحَةُ هَلْ تَعْرِفُ هَذَا الْكِتَابَ. قَالَ: نَعَمْ هَذَا كِتَابِي إِلَيْكَ. قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا فِيهِ؟ قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَيَّ. [فَقَرَأَهُ] فَإِذَا فِيهِ عَيْبُ عُثْمَانَ، وَ دُعَاؤُهُ إِلَى قَتْلِهِ» فَسَيَّرُوهُ مِنَ الْبَصْرَةِ وَ أَخَذُوا عَامِلِي عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيَّ غَدْراً فَمَثَّلُوا بِهِ كُلَّ الْمُثْلَةِ، وَ نَتَفُوا كُلَّ شَعْرَةٍ فِي رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ.
@yekaye
👇ادامه مطلب👇