☀️متن حدیث 3)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ فِي الطَّوَافِ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ آلِ عُمَرَ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ رَجُلٌ فَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَانْتَهَرَهُ وَ أَغْلَظَ لَهُ، وَ قَالَ لَهُ: بَطَلَ حَجُّكَ، إِنَّ الَّذِي تَسْتَلِمُهُ حَجَرٌ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يَضُرُّ، فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْعُمَرِيِّ لِهَذَا الَّذِي اسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَأَصَابَهُ مَا أَصَابَهُ؟ فَقَالَ: «وَ مَا الَّذِي قَالَ لَهُ؟» قُلْتُ: قَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بَطَلَ حَجُّكَ، إِنَّمَا هُوَ حَجَرٌ لَا يَضُرُّ وَ لَا يَنْفَعُ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: «كَذَبَ ثُمَّ كَذَبَ ثُمَّ كَذَبَ، إِنَّ لِلْحَجَرِ لِسَاناً ذَلْقاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَشْهَدُ لِمَنْ وَافَاهُ بِالْمُوَافَاةِ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ خَلَقَ بَحْرَيْنِ: بَحْراً عَذْباً وَ بَحْراً أُجَاجاً، فَخَلَقَ تُرْبَةَ آدَمَ ع مِنَ الْبَحْرِ الْعَذْبِ وَ شَنَّ [سَنَ] عَلَيْهَا مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ، ثُمَّ جَبَّلَ آدَمَ فَعَرَكَهُ عَرْكَ الْأَدِيمِ، فَتَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ. فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ الرُّوحَ أَقَامَهُ شَبَحاً، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ كَتِفِهِ الْأَيْمَنِ فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ كَتِفِهِ الْأَيْسَرِ وَ قَالَ: هَؤُلَاءِ إِلَى النَّارِ. فَأَنْطَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ وَ أَصْحَابَ الْيَسَارِ، فَقَالَ أَصْحَابُ الْيَسَارِ: يَا رَبِّ لِمَ خَلَقْتَ لَنَا النَّارَ، وَ لَمْ تُبَيِّنْ لَنَا [يَثْبُتْ لَنَا ذَنْبٌ]، وَ لَمْ تَبْعَثْ إِلَيْنَا رَسُولًا؟!
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ: ذَلِكَ لِعِلْمِي بِمَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ، وَ إِنِّي سَأُبْلِيكُمْ، فَأَمَرَ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ َأُسْعِرَتْ [فَاسْتَعَرَتْ]. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ، تَقَحَّمُوا جَمِيعاً فِي النَّارِ، فَإِنِّي أَجْعَلُهَا عَلَيْكُمْ بَرْداً وَ سَلَاماً.
فَقَالُوا: يَا رَبِّ إِنَّمَا سَأَلْنَاكَ لِأَيِّ شَيْءٍ جَعَلْتَهَا لَنَا؟ هَرَباً مِنْهَا، وَ لَوْ أَمَرْتَ أَصْحَابَ الْيَمِينِ مَا دَخَلُوهَا.
فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ َأُسْعِرَتْ [فَاسْتَعَرَتْ]، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: تَقَحَّمُوا جَمِيعاً فِي النَّارِ، فَتَقَحَّمُوا جَمِيعاً فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً، فَقَالَ لَهُمْ جَمِيعاً: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ: بَلَى طَوْعاً، وَ قَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ: بَلَى كَرْهاً، فَأَخَذَ مِنْهُمْ جَمِيعاً مِيثَاقَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ.
قَالَ: وَ كَانَ الْحَجَرُ فِي الْجَنَّةِ، فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَالْتَقَمَ الْمِيثَاقَ مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ» فَلَمَّا أَسْكَنَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ع الْجَنَّةَ وَ عَصَى، أَهْبَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْحَجَرَ فَجَعَلَهُ فِي رُكْنِ بَيْتِهِ، وَ أَهْبَطَ آدَمَ عَلَى الصَّفَا، فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ رَآهُ فِي الْبَيْتِ فَعَرَفَهُ وَ عَرَفَ مِيثَاقَهُ وَ ذَكَرَهُ، فَجَاءَ إِلَيْهِ مُسْرِعاً فَأَكَبَّ عَلَيْهِ، وَ بَكَى عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً تَائِباً مِنْ خَطِيئَتِهِ، نَادِماً عَلَى نَقْضِهِ مِيثَاقَهُ. قَالَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أُمِرْتُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا اسْتَلَمْتُمُ الْحَجَرَ أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا وَ مِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوَافَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ: فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أُمِرْتُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا اسْتَلَمْتُمُ الْحَجَرَ: أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا وَ مِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوَافَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
@yekaye
☀️۴) از امام باقر ع روایت شده است:
همانا خداى عز و جل چون ذريه آدم عليه السّلام را از پشتش خارج ساخت، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هر پيغمبرى پيمان گيرد، نخستين كسى كه در باره پيغمبرى او از آنان پيمان گرفت، محمد بن عبد اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بود، سپس خداى عز و جل به آدم عليه السلام فرمود: بنگر تا چه مىبينى؟
آدم عليه السلام به ذريه خود نگريست كه همچون مورچگانی بودند که آسمان را پركردهاند.
عرض كرد: پروردگارا! ذريه ام چقدر زیادند؟! اينها را براى چه خلق فرمودى؟ و از پيمان گرفتنشان چه منظور دارى؟
خداى عز و جل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازند و به پيغمبرانم ايمان آوردند و از آنها پيروى كنند.
آدم عليه السّلام عرض كرد: پروردگارا! چرا بعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مىبينم؟ و چرا برخى نور زيادى دارند و برخى نور كم، و برخى بىنورند؟
خداى عز و جل فرمود: ايشان را اين گونه آفريدم تا در تمام حالاتشان امتحانشان كنم.
آدم عليه السّلام عرض كرد: پروردگارا! آیا به من اجازه ميدهى که باز هم سخن گويم؟
خداى عز و جل فرمود: سخن بگوى كه روح تو از روح من است هرچند طبيعتت بر خلاف هستى من است.
آدم عرض كرد: اى كاش همه آنها را يكسان و يك اندازه مىآفريدى با يك طبيعت و يك سرشت، و به یک رنگ و با عمری یکسان و روزیای برابر، تا برخى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچ گونه حسد و كينه و اختلافی در چیزی از چیزها ميانشان پيدا نميشد.
خداى عز و جل فرمود: اى آدم با روح من سخن گفتى ولی به خاطر ضعف طبيعتت نسبت به چيزى كه در آن علم ندارى به تکلف افتادی. من آفریدگاری دانا هستم، از روى داناییم در آفرینش آنان تفاوت قرار دادم، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتم جارى شود، و آنان به سوى تدبير و تقدير من رهسپارند، و آفرینشم دگرگونى نپذيرد، همانا من جن و انس را آفريدم تا مرا بپرستند و بهشت را آفريدم براى كسى كه اطاعت و بندگیام كند و از پيغمبرانم پيروى نمايد و باكی ندارم؛ و دوزخ را آفريدم براى كسى كه به من كافر شود و نافرمانيم كند و از پيغمبرانم متابعت نكند و باكی ندارم، و تو و ذريهات را آفريدم بدون اينكه احتياجى به شما داشته باشم، بلكه تو و آنها را آفريدم تا آزمايشتان كنم كه معلوم شود در سرای دنیا در زندگىتان و پيش از مرگتان « كدامين شما نيكو كردارتريد.» بدین جهت بود که دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم؛ و در تقدير و تدبير خود اين گونه اراده كردم، به علمی که در همه آنها رسوخ کرده بین صورتها و پيكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم. پس از آنان شقاوتمند و سعادتمند، بينا و كور، كوتاه و بلند، زیبا و زشت، دانا و نادان، ثروتمند و فقیر، فرمانبر و نافرمان، سالم و بيمار، زمينگير و بىآفت قرار دادم تا شخص سالم به بیمار بنگرد و مرا به سبب عافيتش شكر گزارد و بیمار به سالم بنگرد و دعا كند و از من بخواهد تا او را عافيت بخشم و بر بلاء من صبر كند تا از عطاء جزيل خود به او ثواب دهم؛ و توانگر به فقير بنگرد و سپاس و شكر مرا بجای آورد، و فقير به توانگر بنگرد و به درگاهم دعا كند و از من بخواهد؛ و مؤمن به كافر بنگرد و براى آنكه هدايتش كردهام مرا سپاس گوید. پس بدین جهت آنان را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و در آنچه مایه عافيت و گرفتارىشان است و در عطاء و منعی که نسبت بدانها روا میدارم، آنها را بیازمایم. منم خداوند مالك توانا؛ میتوانم همه آنچه را مقدر كردهام طبق تدبيرم جارى سازم، و میتوانم آنچه را بخواهم به هر چیزی كه بخواهم تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤخر داشتهام مقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤخر كنم؛ منم خداوند که فعال ما یشاء است و از آنچه كنم بازخواست نشوم، و منم که از مخلوقاتم از آنچه كنند بازخواست نمايم.
📚الكافي، ج2، ص8-10
👇متن حدیث👇
@yekaye
☀️متن حدیث4
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ:
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لآِدَمَ: انْظُرْ مَا ذَا تَرَى؟
قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ. قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِي وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ؟ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ؟
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ «يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِي وَ يَتَّبِعُونَهُمْ.
قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِي أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ؟
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي كُلِّ حَالاتِهِمْ.
قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ؟
👇ادامه متن حدیث👇
@yekaye
ادامه متن حدیث 4
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ بِرُوحِي نَطَقْتَ وَ بِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ بِعِلْمِي خَالَفْتُ بَيْنَ خَلْقِهِمْ وَ بِمَشِيئَتِي يَمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي وَ إِلَى تَدْبِيرِي وَ تَقْدِيرِي صَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِي إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِي وَ عَبَدَنِي مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِي وَ لَا أُبَالِي وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ بِي وَ عَصَانِي وَ لَمْ يَتَّبِعْ رُسُلِي وَ لَا أُبَالِي؛ وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ فَاقَةٍ بِي إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ «أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا» فِي دَارِ الدُّنْيَا فِي حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ؛ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ الْمَوْتَ وَ الطَّاعَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِي تَقْدِيرِي وَ تَدْبِيرِي وَ بِعِلْمِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ طَاعَتِهِمْ وَ مَعْصِيَتِهِمْ فَجَعَلْتُ مِنْهُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِي بِهِ الْعَاهَةُ فَيَحْمَدُنِي عَلَى عَافِيَتِهِ وَ يَنْظُرُ الَّذِي بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِي وَ يَسْأَلُنِي أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِي فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِي وَ يَنْظُرُ الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِي وَ يَسْأَلُنِي وَ يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الْكَافِرِ فَيَحْمَدُنِي عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ فِيمَا أَمْنَعُهُمْ؛ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِي أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي أَنْ أُغَيِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِي عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ.
📚الكافي، ج2، ص8-10
@yekaye
☀️۵) عبد اللّه بن سنان میگويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم:
بعضى از اصحاب خود [شيعيان] را مىبينم كه دچار بيخردى و تندخویى و سبكى میشوند؛ از اين جهت بشدت اندوهگين میشوم. و از آن طرف، مخالفان خود [دشمنان شيعه] را نيكو روش (حسن السمت) مىبينم.
حضرت فرمود: نگو نيكو روش؛ زيرا روش (سمت)، ناظر به راه و مسیر [= مذهب و طریقت دینی] است، بلكه بگو نيكو سيما، چنانکه خداى عز و جل میفرمايد: «سيماى آنها در رخسارشان از اثر سجده است» (فتح/۲۹)
عرض كردم: او را نيكو سيما و داراى وقار میبينم و از آن جهت اندوهگين میشوم.
فرمود: از تندخویی و سبكىای كه در اصحابت و سيمای نيكى كه در مخالفانت میبينى اندوهگين مباش؛ همانا خداوند تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و به اصحاب يمين فرمود: به اذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند همانند مورچگان كه میشتافتند؛ و به اهل شمال فرمودند: به اذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مورچگان كه میجنبیدند. سپس براى آنها آتشى برافراشت و فرمود: به اذن من به آن در آئيد. نخستين كسى كه به آتش درآمد، حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود، سپس پيغمبران اولو العزم و جانشینان و پيروانشان از پى او در آمدند. آنگاه به اصحاب شمال فرمود: به اذن من به آن در آئيد. گفتند: پروردگارا! ما را آفريدى تا بسوزانى؟! و نافرمانى كردند. سپس به اصحاب يمين فرمود: به اذن من از آتش خارج شويد. بىآنكه آتش به آنها جراحتى رساند و در آنها تأثيرى گذارد [خارج شدند]. چون اصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم میبينيم، از ما در گذر و به ما امر فرما داخل شويم. فرمود: از شما در گذشتم، داخل شويد. چون نزديك رفتند و افروختگى آتش به آنها رسيد، برگشتند و گفتند: پروردگارا! ما بر سوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند. تا سه بار ايشان را امر به دخول فرمود، و در هر سه بار نافرمانى كردند و برگشتند؛ و آنها (يعنى اصحاب يمين) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و به سلامت از آتش درآمدند. سپس به همه آنها فرمود: به اذن من گِل شويد [= به وضعیت قبل از این آفرینشتان درآيید] و آدم را از آن گِل آفريد.
سپس فرمود: پس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند؛ و آنها كه از آن دسته باشند، از اينها نشوند؛ و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحابت [شيعيان واقعی] میبينى از آمیختگی آنهاست با [گِلِ] اصحاب شمال است؛ و هر سيماى نيك و وقارى كه در مخالفان مىبينى، از آمیختگی آنهاست با [گِلِ] اصحاب يمين.
📚الكافي، ج2، ص11؛
📚مختصر البصائر، ص393-394
🔹شبیه این پرسش و پاسخ و این مضمون با اندکی تفاوت از برخی دیگر از اصحاب در
📚الكافي، ج2، ص4
📚 المحاسن، ج1، ص137
📚علل الشرائع، ج1، ص83 و 85
نیز آمده است.
ضمنا روایاتی نزدیک به این مضمون ان شاء الله در بحث از آيه 90 خواهد آمد.
👇متن حدیث👇
@yekaye
متن حدیث۵
☀️أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ الطَّيْشُ، فَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً، وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ، قَالَ: «لَا تَقُلْ حَسَنَ السَّمْتِ، فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ، وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ اَلسُّجُودِ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ لَهُ وَقَارٌ فَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ.
فَقَالَ ع: «لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ، وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكَ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع خَلَقَ تِلْكَ الطِّينَتَيْنِ ثُمَّ فَرَّقَهُمَا فِرْقَتَيْنِ، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ اَلذَّرِّ يَسْعَى؛ وَ قَالَ لِأَهْلِ اَلشِّمَالِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ، ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، ثُمَّ اتَّبَعَهُ «أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» وَ أَوْصِيَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ. ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي، فَقَالُوا: رَبَّنَا خَلَقْتَنَا لِتُحْرِقَنَا؟ فَعَصَوْا، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: اخْرُجُوا بِإِذْنِي مِنَ النَّارِ، [فَخَرَجُوا] لَمْ تَكْلِمِ النَّارُ مِنْهُمْ كَلْماً، وَ لَمْ تُؤَثِّرْ فِيهِمْ أَثَراً، فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ، قَالُوا: رَبَّنَا نَرَى أَصْحَابَنَا قَدْ سَلِمُوا فَأَقِلْنَا وَ مُرْنَا بِالدُّخُولِ، قَالَ: قَدْ أَقَلْتُكُمْ فَادْخُلُوهَا، فَلَمَّا دَنَوْا وَ أَصَابَهُمُ [أَخَذَهُمُ] الْوَهَجُ رَجَعُوا، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحْتِرَاقِ فَعَصَوْا. فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلاَثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ [وَ أَمَّا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ] ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يُطِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ، وَ أَمَرَ أُولَئِكَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ، فَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا طِيناً بِإِذْنِي، فَخَلَقَ مِنْهُمْ آدَمَ ع.
قَالَ: فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ، وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ، وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ خُلُقِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ، وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِين.
📚الكافي، ج2، ص11؛
📚مختصر البصائر، ص393-394
و شبیه آن در:
📚الكافي، ج2، ص4
📚 المحاسن، ج1، ص137
📚علل الشرائع، ج1، ص83 و 85
@yekaye
☀️۶) عبدالصمد بن بشیر میگوید نزد امام صادق ع حکایت فلسفه اذان مطرح شد و ایشان حکایت اذان در سفر معراج پیامبر ص را شرح دادند تا بدانجا رسیدند که پیامبر ص به «سدرة المنتهی» رسید.
امام صادق ع در ادامه فرمود:
پس سدرة المنتهی گفت: «پیش از تو هیچ مخلوقی از من عبور نکرده است».
سپس امام صادق ع فرمود: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّی؛ فَکانَ قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنی؛ فَأَوْحی إِلی عَبْدِهِ ما أَوْحی: سپس نزديك و نزديكتر شد؛ پس به فاصله مقدار دو كمان يا كمتر بود؛ پس وحى كرد به بندهاش آنچه وحى كرد.» (نجم/۸-۱۰).
امام (علیه السلام) ادامه داد:
پس دو کتاب به او واگذار کرد، کتاب اصحاب یمین و کتاب اصحاب شمال. کتاب اصحاب یمین را به دست راستش گرفت و آن را گشود و در آن نگاه کرد در آن اسامی بهشتیان با اسم پدرانشان و قبائل آنان بود. پس به او گفته شد [خداوند به او فرمود:] «پيامبر بدانچه از جانب پروردگارش بر او نازل شده است ايمان آورده است» و پیامبر فرمود: «و مؤمنان همگى به خدا و فرشتگان و كتابها و فرستادگانش ايمان آوردهاند؛ ميان هيچ يك از فرستادگانش فرقی نمىگذاريم» پس خداوند فرمود «و گفتند: شنيديم و گردن نهاديم» و پیامبر فرمود: «پروردگارا، آمرزش تو را [خواستاريم] و فرجام به سوى تو است.» (بقره/285) خداوند فرمود: «خداوند هيچ كس را جز به قدر توانايىاش تكليف نمىكند. آنچه از خوبى به دست آورده به سود او، و آنچه از بدى] به دست آورده به زيان اوست.» رسول الله ص فرمود: «پروردگارا، اگر فراموش كرديم يا به خطا رفتيم ما را مؤاخذه مكن» خداوند فرمود: باشد، چنین کنم. پیامبر فرمود: «پروردگارا، بار گرانى بر [دوش] ما مگذار چنان كه بر [دوشِ] كسانى كه پيش از ما بودند نهادى.» خداوند فرمود: باشد، چنین کنم. پیامبر فرمود: «پروردگارا، و آنچه تاب آن را نداريم بر ما تحميل مكن و از ما درگذر، و بر ما ببخشاى، و بر ما رحم كن، تو مولاى مايى، پس ما را بر گروه كافران پيروز گردان» (بقره/286) و در همه این موارد خداوند فرمود: باشد، چنین کنم.
سپس آن کتاب را بست و آن را به دست راستش گرفت و کتاب دیگر که کتاب اصحاب شمال بود را گشود؛ که در آن اسامی اهل آتش و اسم پدرانشان و قبائل آنان در آن بود. پس رسول الله ص فرمود: «پروردگارا اینان قومیاند که ایمان نمیآورند» (زخرف/۸۸) پس خداوند فرمود: «از ايشان روى برتاب و بگو: به سلامت. پس زودا كه بدانند.» (زخرف/89)
پس چون از مناجات با پروردگارش فارغ شد بهسوی بیت المعمور برگشت.
و امام صادق ع ادامه داستان بیت الله و نماز خواندن در آن را بیان فرمود و نهایتا فرمود که ایشان از سفر معراج برگشت در حالی که آن دو صحیفه [اعمال] همراهش بود و آنها را به علی بن ابیطالب داد.
📚بصائر الدرجات، ج1، ص190-191؛
📚مناقب آل أبي طالب ع (لابن شهرآشوب)، ج2، ص160
📚در تفسير العياشي، ج1، ص158-159 این حدیث عینا آمده و این فراز پایانی داستان را هم که در بصائر نقل نشده آورده است.
👇متن حدیث👇
@yekaye
متن حدیث ۶
☀️حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:
ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بُدُوُّ الْأَذَانِ وَ قِصَّةُ الْأَذَانِ فِي إِسْرَاءِ النَّبِيِّ ص حَتَّى انْتَهَى إِلَى السِّدْرَةِ قَالَ:
فَقَالَتِ السِّدْرَةُ الْمُنْتَهَى مَا جَاوَزَنِي مَخْلُوقٌ قَبْلَكَ قَالَ «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى» قَالَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ [كتابين] كِتَابَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [بيمينه] وَ [كتاب] أَصْحَابِ الشِّمَالِ [بشماله] قَالَ وَ أَخَذَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ بِيَمِينِهِ فَفَتَحَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ قَالَ فَقَالَ لَهُ [فقال الله] «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص «وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ» [«لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ» فقال الله «وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا» فقال النبي ص «غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ» قال الله: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ»] قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا» قَالَ فَقَالَ اللَّهُ قَدْ فَعَلْتُ. قَالَ [النبي ص «رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا» فقال: قد فعلت، فقال النبي ص:] «رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا إِلَى آخِرِ السُّورَةِ [وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ»] وَ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ قَدْ فَعَلْتُ.
قَالَ ثُمَّ طَوَى الصَّحِيفَةَ فَأَمْسَكَهَا بِيَمِينِهِ وَ فَتَحَ [الأخرى] صَحِيفَةَ أَصْحَابِ الشِّمَالِ فَإِذَا فِيهَا أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص «رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ» قَالَ فَقَالَ اللَّهُ [يا محمد] «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ».
قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ مُنَاجَاتِ رَبِّهِ رُدَّ إِلَى بَيْتِ الْمَعْمُورِ. ثُمَّ قَصَّ قِصَّةَ الْبَيْتِ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ ثُمَّ نَزَلَ وَ مَعَهُ الصَّحِيفَتَانِ فَدَفَعَهُمَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
📚بصائر الدرجات، ج1، ص190-191؛
📚مناقب آل أبي طالب ع (لابن شهرآشوب)، ج2، ص160
... قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ مُنَاجَاتِ رَبِّهِ رُدَّ إِلَى بَيْتِ الْمَعْمُورِ و هو في السماء السابعة بحذاء الكعبة، قال: فجمع له النبيين و المرسلين و الملائكة ثم أمر جبرئيل فأتم الأذان و أقام الصلاة و تقدم رسول الله ص فصلى بهم فلما فرغ التفت إليهم فقال الله له: فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ، فسألهم يومئذ النبي ص ثم نزل و معه صحيفتان، فدفعهما إلى أمير المؤمنين ع فقال أبو عبد الله ع: فهذا كان بدء الأذان.
📚تفسير العياشي، ج1، ص158-159
@yekaye
☀️۷) از امام صادق ع روایت شده است:
چون روز قیامت شود همگان با امامی که در عصر او از دنیا رفتهاند فراخوانده میشوند؛ پس اگر وی را اثبات کرد [بر او ثابت قدم مانده بود] کتابش را به دست راستش میدهند به خاطر اینکه فرمود: «روزى را كه هر گروهى را با امامشان فرا مىخوانيم. پس هر كس کتابش را به دست راستش دهند، آنان کتاب خود را مىخوانند...» (اسراء/۷۱) و کتاب، اثبات امام است؛ زیرا که همانا او کتابی است که برای اوست که آن را بخواند زیرا خداوند میفرماید: «امّا كسى كه کتابش به دست راستش داده شود، گويد: بياييد و كتابم را بخوانيد» (حاقه/19) تا آخر آیات؛ و این کتاب همان امام است پس هرکس او را پشت سرش افکند، چنان است که خداوند فرمود: «ولی آنها، آن را پشت سر افکندند» (آل عمران/۱۸۷) و هرکس او را انکار کند از آن اصحاب شمال است که خداوند فرمود: «ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ: اصحاب شمال چیست؛ در حرارت نفوذكننده آتش و آب جوشان، و سايهاى از دود غليظ سياه». (واقعه/41-43) تا آخر آیات.
📚تفسير العياشي، ج2، ص302
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع:
أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى كُلٌّ بِإِمَامِهِ الَّذِي مَاتَ فِي عَصْرِهِ؛ فَإِنْ أَثْبَتَهُ أُعْطِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ لِقَوْلِهِ «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ» وَ الْيَمِينُ إِثْبَاتُ الْإِمَامِ لِأَنَّهُ كِتَابٌ لَهُ يَقْرَؤُهُ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ» إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ وَ الْكِتَابُ الْإِمَامُ فَمَنْ نَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ كَانَ كَمَا قَالَ «فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشِّمَالِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ «ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ» إِلَى آخِرِ الْآيَة.
@yekaye
.
1️⃣) «وَ أَصْحابُ الشِّمالِ»
تعبیر «اصحاب الشمال» که ناظر به جهنمیان است تنها در این آیه قرآن آمده است.
🔹درباره وجه تسمیه جهنمیان به اصحاب شمال میتوان گفت:
▪️اینها کسانیاند که نامه عملشان به دست چپشان داده میشود (مجمع البيان، ج9، ص333) چنانکه در جای دیگر با تعبیر «مَنْ أُوتِی كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ» از آنان یاد کرد.
▪️کسانیاند که شومی و بدبختی ملازم آنان است (مجمع البيان، ج9، ص333)؛ چنانکه در همین سوره ابتدا با تعبیر «وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ» (واقعه/۶) از آنان یاد کرد.
▪️اینان کسانیاند که آنان را از سمت چپ میگیرند و به جهنم میاندازند. (مجمع البيان، ج9، ص333 )
▪️مقصود دشمنان پیامبر ص [و اهل بیت ع) و اصحاب آناناند (تفسير القمي، ج2، ص349 ) که این معنا سازگار است با اینکه مصداق «یمین» امیرالمومنین ع دانسته شده بود (توضیح این معنا در جلسه ۹۹۴، تدبر۱.ج گذشت)
▪️اینان کسانیاند که در عالم ذر از دست چپ حضرت آدم آفریده شدند (قسمت احادیث، بویژه حدیث۳)
🤔البته همچنان این سوال مطرح است که سمت چپ چه خصوصیتی دارد و چه ویژگیای در سمت چپ هست که جهنمی شدن را با این وصف بیان میکند؟
🍃الف. سمت چپ نشانه شومی و بدیُمنی است و اینان به خاطر اینکه جهنمی شدهاند انسانهای شومی محسوب شدهاند.
🍃ب. ماده «شمل» چنانکه در نکات ادبی گذشت بریک حالت شمول و تحت شمول قرار گرفتن دلالت دارد. چهبسا این تعبیر اشاره دارد به کسانی که اصلا بر اوضاع و احوال خویش هم مسلط نیستند؛ در دنیا گناهانشان بر آنان احاطه دارد (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ؛ بقره/81) و در آخرت جهنم و عذابهایش (وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرينَ، توبه/49 و عنکبوت/۵۴؛ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها، کهف/۲۹؛ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحيطٍ، هود/84) و آنان تحت شمول عذابها هستند و این عذاب است که بر آنان مسلط است و آنان را در احاطه خود گرفته و امکان هرگونه آزادی عملی را از آنان سلب کرده است؛ برخلاف اصحاب یمین، که اشاره شد که تعبیر چیزی را در درست راست گرفتن کنایه است از کاملا بر اوضاع و احوال آن چیز مسلط بودن و بهشتیان چون همه چیز در اختیارشان است و هر کاری بخواهند میتوانند انجام دهند صاحبان دست راست نامیده شدهاند. (جلسه ۹۹۴، تدبر۱.ب).
🍃ج. در جلسه ۹۹۴، تدبر۱.ج اشاره شد که «الیمین» که معرفه است چهبسا اشاره به حضرت امیرالمومنین ع است که دست راست پیامبر ص محسوب میشد؛ و از همان ابتدای شروع اسلام در دست راست پیامبر ص نماز میخواند و در محشر نیز ایشان در سمت راست عرش ویا سمت راست رسول الله ص قرار میگیرد. اکنون اگر به تقابل «الشمال» با «الیمین» توجه شود (یعنی اینکه شمال آن سمتی است که یمین نباشد) چهبسا وجه تسمیه جهنمیان به اصحابِ «الشمال» از این جهت است که آنان اصحابِ «الیمین» (یعنی امیرالمومنین ع) نبودند.
🍃د. ...
@yekaye
.
2️⃣ «وَ أَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ»
تعبیر این آیه را میتوان به صورت «و یاران دست چپ؛ [اما] یاران دست چپ چیست؟» ترجمه کرد؛ که اینکه این تعبیر چه وجوهی دارد شبیه مواردی است که در جلسه 975 در بحث از آیه «فَأَصْحابُ الْمَیمَنَةِ؛ ما أَصْحابُ الْمَیمَنَةِ» (واقعه/۸) گذشت.
اما همان طور که در جلسه 994 نیز در خصوص اصحاب الیمین بیان شد یک احتمال جدی در اینجا این است که «ما» نه مای استفهامیه بلکه مای تعجبیه باشد و معنایش این است که «و یاران دست چپ؛ چه یاران دست چپی؟!»
یعنی در آیه 9 که شروع بحث است این مای استفهامیه باشد؛ بدین بیان که مثلا دلالت بر اهمیت دادن و بزرگ شمردن مساله کند و بخواهد ذهنیت رایج ما درباره «بدیُمنی» را به هم بزند. اما اکنون که در مقام شرح حال و وصف آنان برآمده است در شروع بحث میفرماید: چقدر حکایت آنان عجیب و باورنکردنی است.
به تعبیر مختصر،
وضع دوزخيان به قدرى هولناك است كه مايهى شگفتى و تعجب مىشوند. (تفسير نور، ج9، ص430)
@yekaye
🔹سَمُومٍ
▪️به نظر میرسد اصل ماده «سمم» بر یک نحوه سوراخ و نفوذ کردن دلالت دارد.
▪️برخی این گونه توضیح دادهاند که اصل جاری در تمامی مشتقات این ماده دلالت دارد بر مدخلی در چیزی همانند سوراخ و ...؛ چنانکه
▫️سَمّ و سُمّ به معنای سوراخ و شکاف در چیزی است: «حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ» (اعراف/۴۰) [در واقع به همه سوراخهای گوش و دهان و بینی «سموم» (جمع سُم) میگویند؛ كتاب العين، ج7، ص206 ]
▫️یا «سم» کشنده و مسموم کننده را بدین جهت چنین نامیدهاند که جسم را سوراخ میکند و در آن وارد میشود (برخلاف سایر چیزهایی که انسان میچشد که در مسیر عادی گوارش قرار میگیرد)
▫️یا به خواص و نزدیکان فرد «سامّه» گویند بدین جهت که به خاطر انسی که با هم دارند در خلوت هم داخل میشوند؛
▫️یا به باد داغ «سموم» گفته میشود بدین جهت است که با قوت و سوزانندگی در اجسام نفوذ میکند ویا بدین جهت که اثر کُشندهای همچون اثر سم دارد؛
▫️ همچنین به اصلاح بین مردم (که جدایی بین آنان را مرتفع میسازد و آنان را بر هم وارد میکند) نیز سمّ گفته میشود. (معجم مقاييس اللغه، ج3، ص62 ؛ مفردات ألفاظ القرآن، ص424 ).
▪️برخی چنین تعبیر کردهاند که معنای محوری این ماده شکافتن یکسان جوانب چیزی است که آن را آماده به هم پیوستن ویا چیزی را در آن فرو کردن مینماید. (المعجم الإشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم،ص۱۰۶۵)
▪️برخی هم گفتهاند که اصل واحد در این ماده نفوذ شدیدی است که به شکافتن و سوراخ کردن منجر شود؛ و به همین جهت است که به سوراخ حاصل از سوزن، اختلال حاصل از ماده خاصی (سم) در بدن، باد داغی که در اشیاءنفوذ میکند و به خراب شدن آنها منجر میشود، خویشاوندان و نزدیکان شخص که در امور شخصی وی نظرشان نافذ است اطلاق میگردد.
▫️بدین ترتیب سم اگر به معنای مصدری به کار رود به معنای نفوذ شدید و شکافتن است و اگر به معنای اسمی باشد به آنچه از این نفوذ حاصل میشود (یعنی خود سوراخ: چنانکه به سوراخ سوزن «سم الخیاط» گفته شده است)
▫️اینکه در قبال انسان که از گل آفریده شده جنیان از آتش سموم آفریده شدهاند (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ؛ حجر/۲۸) نیز چهبسا اشاره دارد به اینکه جن از ماده لطیفی آفریده شده که در مقایسه با گل بسیار نفوذکنندهتر است؛ و یا عذاب سموم در جهنم (وَقانا عَذابَ السَّمُومِ، طور27؛ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ، واقعه/42) اشاره دارد به حرارت شدیدی که در جان آنان نفوذ میکند (التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج5، ص261-262 )
📿این ماده همین ۴ بار در قرآن کریم آمده است.
@yekaye
🔹حمیمٍ
درباره اینکه ماده «حمم» در اصل بر چه چیزی دلالت دارد و آیا اساسا میتوان معنای مشترکی برای کاربردهای این ماده یافت یا خیر اختلاف است.
▪️ ابن فارس حداقل پنج اصل متمایز برای این ماده قائل شده است:
▫️الف. سیاهی، که «یحموم» به معنای دود سیاه و غلیظ از همین باب است: وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ، واقعه/43؛ و حِمْحِم هم که نام گیاه گل گاوزبان است، متمایل به سیاهی است؛
▫️ب. حرارت، که به آب جوش «حمیم» گویند: وظاهرا آب جوشی است که در حال جوشیدن باشد: «كَغَلْيِ الْحَميمِ» (دخان/46) و در قرآن کریم چنین حمیمی هم نوشیدنی جهنمیان است: «شَرابٌ مِنْ حَميمٍ» (انعام/۷۰ و یونس/۴) و «لا يَذُوقُونَ فيها بَرْداً وَ لا شَرابا إِلاَّ حَميماً وَ غَسَّاقاً» (نبأ/ 25)؛ و هم وسیلهای برای عذاب جهنمیان: «يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَميمُ» (حج/19) «ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَميمٍ» (صافات/67) «هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَميمٌ وَ غَسَّاقٌ» (ص/57) «فِي الْحَميمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ» (غافر/72) «ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَميمِ» (دخان/48) «يَطُوفُونَ بَيْنَها وَ بَيْنَ حَميمٍ آنٍ» (الرحمن/44) «في سَمُومٍ وَ حَميمٍ» (واقعه/42) «فَنُزُلٌ مِنْ حَميمٍ» (واقعه/93)؛ و از برخی آیات معلوم میشود که همان نوشیدنی هم از باب عذاب بوده است نه صرفا رفع عطش: «کَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النَّارِ وَ سُقُوا ماءً حَميماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ» (محمد/15) «فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَميمِ» (واقعه/54) و ظاهرا به مناسبت اینکه استفاده از آب داغ برای شست و شو است که کلمات حمام و استحمام رایج شده و «حمّی» به معنای تب نیز ظاهرا به همین مناسبت است
▫️ج. نزدیکی و حضور، چنانکه برای پیش آمدن و نزدیک شدن یک حاجت تعبیر «أَحَمَّتِ الحاجةُ» به کار میبرند و تعبیر «أحَمَّ الأمرُ» میز به معنای نزدیک شدن است [و شاید حمیم به معنای دوست صمیمی و نزدیک هم از همین باب باشد چنانکه در این معنا هم بارها در قرآن کریم به کار رفته است: «وَ لا صَديقٍ حَميمٍ» (شعراء/101) «ما لِلظَّالِمينَ مِنْ حَميمٍ وَ لا شَفيعٍ يُطاعُ» (غافر/18) «ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ» (فصلت/34) «فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَميمٌ» (حاقه/35) «وَ لا يَسْئَلُ حَميمٌ حَميماً» (معارج/10)
▫️و معنای سوم و چهارمش که ظاهرا در قرآن به کار نرفته یکی یک نوع صوت است (چنانکه به صدای چریدن اسب حمحمّ گویند؛ و دیگری قصد کردن است (معجم مقاييس اللغه، ج2، ص23 )
▪️البته برخی از اهل لغت همچون خلیل معنای سوم را معکوس شرح دادهاند یعنی گفتهاند در معانی سوم «حُمَّ الأمر» به معنای محقق شدن امر است و احتمالا از «احْتَمَمْتُ الأمر» که به معنای اهتمام ورزیدن به امری است گرته شده و نیز نیز از اهتمام ورزیدن نسبت که به دوست (حمیم) و شخصی که به انسان نزدیک است اخذ شده باشد؛ چنانکه «حامّة» به نزدیکان و خواص انسان (همسر و وفرزندان و خویشاوندان نزدیکش) گفته میشود و از همین معنای «حُمَّ الأمر» ، «حمام» به معنای محقق شدن مرگ است؛ و کاربردهای دیگری نیز برای این ماده برشمردهاند که لزوما به این پنج مورد برنمیگردد (كتاب العين، ج3، ص33-34 )
👇ادامه مطلب👇
@yekaye
ادامه توضیح ماده «حمم»
▪️اما بسیاری از اهل لغت سعی کردهاند با محور قرار دادن معنای حرارت بقیه را هم به این برگردانند. مثلا
▫️حسن جبل معنای محوری این ماده را حرارت و حدتی دانسته است که در اثنای شیء سردی سرایت مییابد به نحوی که همه آن را دربربگیرد.
▫️راغب اصفهانی نیز ظاهرا معنای اصلی و محوری این ماده را همان حرارت شدید دانسته و فقط صوت مذکور را از این ماده خارج دانستهاند و تذکر داده اند که به عرق هم از باب تشبیه به آب داغ حَمِيم گفته میشود و وجه تسمیه حمام هم شاید این باشد که انسان در آن عرق میکند ویا همین باشد که از آب داغ استفاده میکند؛ و تعبیر «یحموم» که به معنای دود سیاه است هم احتمال داده که وجه تسمیهاش این باشد که از شدت حرارتش به سیاهی میزند. البته وی درباره تسمیه دوست به «حمیم» گفته به خاطر شدت و حدتی است که در حمایت از دوست خود مبذول میدارد (مفردات ألفاظ القرآن، ص254-255 )
که اگر چنین باشد این کلمه دیگر نه به ماده «حمم» بلکه به ماده «حمی» مربوط میشود؛ و از معنای «حرارت شدید» بیرون میرود؛ و این سخن درست عکس سخن کسانی که آنها نیز این کلمه را با ماده «حمی» (که آن نیز به معنای حرارت است) از یک جنس میدانند با این تفاوت که آنها در کلماتی که «حمی» به معنای حرارت آمده (مثلا يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ؛ توبه/۳۵) معتقدند که اصل آن ماده «حمم» بوده که با ابدال به صورت «حمی» درآمده است؛ چنانکه «حمیت» هم دوستیای است که از شدت حرارت و علاقه و نعصب همراه باشد. (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج۲، ص۲۸۹ )
▫️مرحوم مصطفوی نیز با تاکید بر اینکه اصل این ماده همان حرارت شدیدی است که به حالت غلیان و جوشش نزدیک باشد وجه تسمیه «حمیم» به معنای دوست را هم چنین توضیح میدهد که بین آنها حرارت و علاقه دوستی بسیار شدید است؛در واقع از نظر وی این ماده هم برای حرارت ظاهری به کار میرود هم برای حرارت معنوی؛ و در مورد دوست این معنای دوم مد نظر بوده است؛ به تعبیر دیگر «حمیم» بر و.زن فعیل دلالت بر ثبوت و شدت حرارت میکند یا حرارت ظاهری مانند آب جوش و یا حرارت معنوی و باطنی مانند دوستی شدید دو نفر با همدیگر؛ و البته میکوشد دو معنای دیگر را هم به همین حرارت برگرداند و البته وی نیز در مورد صدای اسب آن را خارج از این معنا و برگرفته از صوتی که از اسب شنیده میشود دانسته است. نکته جالب دیگری که وی تذکر میدهد توجه به اشتقاق کبیر بین سه ماده «حمم» (که بیشتر بر حرارت شدید دلالت دارد) و «حمی» (که بیشتر بر حمایتگری و دوستی دلالت دارد) و «حمأ» (که بیشتر بر رنگ سیاه دلالت دارد) است که میتواند تا حدودی طیف گسترده معنای این ماده که ابن فارس را به چالش انداخته بود توضیح دهد. (التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج2، ص335-336 )
📿ماده «حمم» با دو مشتق «حمیم» و »یحموم» ۲۲ بار در قرآن کریم به کار رفته است.
@yekaye
☀️۱) از رسول الله ص روایت شده است:
خداوند متعال فرموده است که کسی که به قرآن ایمان نیاورد به تورات ایمان نیاورده است؛ زیرا خداوند متعال از آنان برای ایمان به هر دو عهد گرفته است و ایمان به یکی را بدون ایمان به دیگری قبول نمیکند.
و این چنین بود که خداوند ایمان به ولایت علی بن ابیطالب ع را واجب کرد همان طور که ایمان به نبوت حضرت محمد ص را؛ پس هرکه بگوید که من به پیامبری حضرت محمد ص ایمان آوردم وبه ولایت حضرت علی ع کافر شدم واقعا به نبوت حضرت محمد ص ایمان نیاورده است.
همانا خداوند متعال هنگامی که خلایق را روز قیامت برمیانگیزاند منادی پروردگارمان ندائی میدهد که با آن خلایق در ایمان و کفرشان شناخته شود؛ پس میگوید: «الله اکبر؛ الله اکبر» و منادی دیگری ندا میدهد: ای جماعت آفریدهها؛ او را در این سخن همراهی کنید. اما دهریه و معطله از گفتن این سخنان لال میشود و زبانشان نمیچرخد؛ ولی بقیه مردم این را میگویند؛ پس دهریه [=منکران خداوند] و معطله [=کسانی که هرگونه شناخت از خدا را تعطیل و ناممکن میدانستند] با این لال شدن از بقیه مردم متمایز میشوند.
سپس منادی ندا می دهد «أشهد أن لا اله الا الله: شهادت میدهم که خدایی جز الله نیست.» پس همه خلایق این را بگویند جز کسانی که از مجوسیان (زرتشتیان) و مسیحیان و بتپرستان که به خداوند متعال شرک میورزیدند. که آنان لال میشوند و بدین وسیله از بقیه خلایق متمایز میشوند.
سپس منادی ندا میدهد «أشهد أن محمدا رسول الله: شهادت می دهم که حضرت محمد ص فرستاده خداوند است» پس مسلمانان همگی این را بگویند اما یهودیان و مسیحیان و سایر مشرکان از گفتن آن لال شوند.
سپس از جانب دیگری از عرصههای قیامت ندا آید که: هان! اینها را به خاطر شهادت دادن به نبوت حضرت محمد ص به سوی بهشت ببرید؛ که بناگاه از جانب خداوند متعال ندا آید خیر؛ بلکه «آنان را نگه دارید که همانا آنان [باید] مورد سوال واقع شوند» (صافات/۲۴)
آن فرشتگانی که گفته بودند که آنان را به خاطر شهادت دادن بر پیامبری حضرت محمد ص به بهشت ببرید میپرسند؛ پروردگارا ! چرا اینان باید متوقف شوند؟
پس ندایی از جانب خداوند میرسد: آنان را نگه دارید زیرا «آنان [باید] مورد سوال واقع شوند» (صافات/۲۴) درباره ولایت حضرت علی ع و آل محمد ص. این بندگانم همانا من بدانان دستور دادم به اینکه همراه با شهادت بر حضرت محمد ص شعادت دیگری بگویند؛ پس آنان که چنین کردند پاداششان را فراوان سازید و با احترام آنان را به جایگاهشان ببرید؛ و آنان که چنین نکردند شهادت دادن به پیامبری حضرت محمد ص و به ربوبیت من برایشان فایدهای نخواهد داشت. پس هرکه چنان کرد از رستگاران است و هرکه چنان نکرد از هلاکشوندگان.
در ادامه فرمودند: پس برخی از آنان میگوید: من به ولایت علی بن ابیطالب شهادت داده و دوستدار آل محمد ص بودهام. اما وی در این زمینه دروغ میگوید و میپندارد که دروغش او را نجات میدهد. پس به او گفته میشود: به زودی حضرت علی ع را بر این امر شاهد خواهید گرفت. و تو ای ابوالحسن شهادت می دهیو میگویی بهشت شاهد بر دوستانم است و جهنم شاهد بر دشمنانم.
پس هرکس از آنها که راستگو بود هوای خوش و نسیم بهشتی به سویش میوزد و او را در برمیگیرد و به مراتب عالی بهشت و غرفههای آن واردش کند «و در سرای اقامتگاهی که از فضل پروردگار برایش مهیا شده جای گیرد كه نه رنجى در آن به وی مىرسد و نه خستگى به او دست مىدهد» (فاطر/۳۵) و هرکس که دروغگو باشد «حرارت نفوذکننده [یا بادهای سوزانی از] آتش و آبی جوشان» (واقعه/42) و آن «سايهاى [از دود غليظ] كه داراى سه شاخه است؛ نه سايهافكن است و نه از زبانه آتش مانع مىشود» (مرسلات/۳۰-۳۱) به سراغش میآید و او را با خود میبرد و در هوا بالا میبرد و در آتش جهنم واردش سازد.
سپس رسول الله ص فرمود: بدین جهت است که تو «قسیم الجنة و النار: قسمت کننده بهشت و جهنم» [یا: قسیم النار] میباشی؛ به او [= جهنم] میگویی: این برای تو و این برای من.
📚التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص404-406
👇متن حدیث👇
@yekaye
☀️متن حدیث۱
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ، فَمَا آمَنَ بِالتَّوْرَاةِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْإِيمَانَ بِهِمَا، لَا يَقْبَلُ الْإِيمَانَ بِأَحَدِهِمَا إِلَّا مَعَ الْإِيمَانِ بِالْآخَرِ. فَكَذَلِكَ فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع كَمَا فَرَضَ الْإِيمَانَ بِمُحَمَّدٍ فَمَنْ قَالَ: آمَنْتُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ وَ كَفَرْتُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع فَمَا آمَنَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ.
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا بَعَثَ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادِي رَبِّنَا نِدَاءَ تَعْرِيفِ الْخَلَائِقِ فِي إِيمَانِهِمْ وَ كُفْرِهِمْ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ» وَ مُنَادٍ آخَرُ يُنَادِي: «مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ سَاعِدُوهُ عَلَى هَذِهِ الْمَقَالَةِ». فَأَمَّا الدَّهْرِيَّةُ وَ الْمُعَطِّلَةُ فَيَخْرَسُونَ عَنْ ذَلِكَ وَ لَا تَنْطَلِقُ أَلْسِنَتُهُمْ، وَ يَقُولُهَا سَائِرُ النَّاسِ مِنَ الْخَلَائِقِ، فَيَمْتَازُ الدَّهْرِيَّةُ [وَ الْمُعَطِّلَةُ] مِنْ سَائِرِ النَّاسِ بِالْخَرْسِ.
ثُمَّ يَقُولُ الْمُنَادِي: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» فَيَقُولُ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ كَانَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمَجُوسِ وَ النَّصَارَى وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ فَإِنَّهُمْ يَخْرَسُونَ فَيَبِينُونَ بِذَلِكَ مِنْ سَائِرِ الْخَلَائِقِ.
ثُمَّ يَقُولُ الْمُنَادِي: «أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ» فَيَقُولُهَا الْمُسْلِمُونَ أَجْمَعُونَ وَ يَخْرَسُ عَنْهَا الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى وَ سَائِرُ الْمُشْرِكِينَ.
ثُمَّ يُنَادَى مِنْ آخِرِ عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ: أَلَا فَسُوقُوهُمْ إِلَى [الْجَنَّةِ لِشَهَادَتِهِمْ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ]؛ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى: [لَا، بَلْ] «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ».
يَقُولُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ قَالُوا «سُوقُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ لِشَهَادَتِهِمْ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ»: لِمَا ذَا يُوقَفُونَ يَا رَبَّنَا؟ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى: [قِفُوهُمْ] إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، يَا عِبَادِي وَ إِمَائِي إِنِّي أَمَرْتُهُمْ مَعَ الشَّهَادَةِ بِمُحَمَّدٍ بِشَهَادَةٍ أُخْرَى، فَإِنْ جَاءُوا بِهَا فَعَظِّمُوا ثَوَابَهُمْ، وَ أَكْرِمُوا مَآبَهُمْ وَ إِنْ لَمْ يَأْتُوا بِهَا لَمْ تَنْفَعْهُمُ الشَّهَادَةُ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لَا لِي بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَمَنْ جَاءَ بِهَا فَهُوَ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَ مَنْ لَمْ يَأْتِ بِهَا فَهُوَ مِنَ الْهَالِكِينَ.
قَالَ: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَدْ كُنْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالْوَلَايَةِ شَاهِداً، وَ لِآلِ مُحَمَّدٍ مُحِبّاً. وَ هُوَ فِي ذَلِكَ كَاذِبٌ يَظُنُّ أَنَّ كَذِبَهُ يُنْجِيهِ، فَيُقَالُ لَهُ: سَوْفَ نَسْتَشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ عَلِيّاً. فَتَشْهَدُ أَنْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، فَتَقُولُ: الْجَنَّةُ لِأَوْلِيَائِي شَاهِدَةٌ، وَ النَّارُ عَلَى أَعْدَائِي شَاهِدَةٌ.
فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ صَادِقاً خَرَجَتْ إِلَيْهِ رِيَاحُ الْجَنَّةِ وَ نَسِيمُهَا فَاحْتَمَلَتْهُ، فَأَوْرَدَتْهُ عَلَالِي الْجَنَّةِ وَ غُرَفَهَا وَ أَحَلَّتْهُ دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِ رَبِّهِ لَا يَمَسُّهُ فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّهُ فِيهَا لُغُوبٌ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَاذِباً جَاءَتْهُ سَمُومُ النَّارِ وَ حَمِيمُهَا وَ ظِلُّهَا الَّذِي هُوَ ثَلَاثُ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ وَ لا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ فَتَحْمِلُهُ، فَتَرْفَعُهُ فِي الْهَوَاءِ، وَ تُورِدُهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: فَلِذَلِكَ أَنْتَ قَسِيمُ [الْجَنَّةِ وَ] النَّارِ، تَقُولُ لَهَا: هَذَا لِي وَ هَذَا لَك
📚التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص404-406
@yekaye
☀️۲) الف. از امیرالمومنین ع روایت شده است که فرمودند:
زندگانی نیست مگر با دین؛ و مگر نیست مگر با انکار یقین؛ پس این آب گوارار بنوشید که شما را از خوابآلودگی چرت زدن بیرون آورد . بپرهیزید از بادهای سوزان هلاک کننده.
📚الإرشاد، ج1، ص296؛
📚كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ع، ص180؛
📚أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص95
قَالَ امیرالمومنین ع:
لَا حَيَاةَ إِلَّا بِالدِّينِ وَ لَا مَوْتَ إِلَّا بِجُحُودِ الْيَقِينِ فَاشْرَبُوا الْعَذْبَ الْفُرَاتَ يُنَبِّهْكُمْ مِنْ نَوْمَةِ [يوم؛ نَوْمِ] السُّبَاتِ وَ إِيَّاكُمْ وَ السَّمَائِمَ الْمُهْلِكَاتِ.
☀️ب. باز از امیرالمومنین ع روایت شده است:
شهوات بادهای سوزاننده کشنده هستند. (یا: شهوات سمهای کشنده هستند)
📚تصنيف غرر الحكم و درر الكلم، ص304
الشَّهَوَاتُ سمومٌ قَاتِلَاتٌ.
@yekaye
☀️۳) دعایی از رسول الله ص که در آن خداوند با أسماء الحسنى ستوده شده است. در فراز پایانی این دعا حضرت دعاهایی به درگاه خداوند میکنند که یکی از آنها این است:
خدایا! در دنیا مرا زا شر بلا و آذیتها سالم بدار و در آخرت از آتش و سوء حساب و از اوضاع ترسناک دامنه دار و غل و زنجیرهای سنگین و درد دستبندها و از زقوم و نوشیدن آبهای جوشان و یحموم و از سختیهای بادهای سوزان در شدت غم و اندوهها در آن سرای غم و اندوه؛ یا حی یا قیوم ...
📚البلد الأمين، ص424
عَنِ النَّبِيِّ ص: ...
اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرِّ الْبَلَاءِ وَ الْأَذَى وَ عَافِنِي فِي الْآخِرَةِ مِنَ النَّارِ وَ سُوءِ الْحِسَابِ وَ مِنَ الْأَهْوَالِ الطِّوَالِ وَ الْأَغْلَالِ الثِّقَالِ وَ أَلِيمِ النَّكَالِ وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَ شُرْبِ الْحَمِيمِ وَ الْيَحْمُومِ وَ مِنْ مُقَاسَاةِ السُّمُومِ فِي شِدَّةِ الْغُمُومِ بِدَارِ الْأَحْزَانِ وَ الْهُمُومِ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم...
@yekaye