ابن ملجم لعنه الله؛ شقیترین این امت
در خصوص اشقیبودن #ابن_ملجم -لعنه الله- روایات بسیار مشهوری در مصادر عامّه و خاصّه از رسول الله (ص) و امیرالمؤمنین (ع) نقل شده است. طحاوی (متوفی 321ق) مراد از تعبیر «أشقاها» دربارۀ ابن ملجم را «أشقی البریة» میداند (شرح مشکل الآثار، ج2، ص281). در ادامه برخی از روایاتی که دربارۀ اشقیبودن ابن ملجم -لعنه الله- آمده، یاد میشود:
روایت عبیدة بن عمرو
حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد عن عبيدة قال : قال علي : ما يحبس أشقاها أن يجيء فيقتلني، اللهم إني قد سئمتهم وسئموني فأرحني منهم وأرحهم مني (مصنف ابن أبي شیبة، ج20، ص610).
همین روایت از عبیدة: الاستیعاب، ج3، ص1126؛ شرح الأخبار، ج2، ص450.
روایت عبید الله
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس أو أيوب بن خالد أو كليهما. أخبرنا عبيد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: يا علي من أشقى الأولين والآخرين؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أشقى الأولين عاقر الناقة. وأشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي. وأشار إلى حيث يطعن (الطبقات الکبری، ج3، ص25).
همین روایت از طریق ابن سعد: أنساب الأشراف، ج2، ص499.
روایت ابوسنان یزید بن امیه دؤلی
حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا ابن أبي الزناد ، ثنا زيد بن أسلم ، عن أبي سنان الدؤلي يزيد بن أمية ، قال : مرض علي مرضا خفنا عليه منه ، ثم إنه نقه وصح فقلنا : الحمد لله الذي أصحك يا أمير المؤمنين ، قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا . فقال : لكني لم أخف على نفسي ، حدثني الصادق المصدوق ، قال : لا تموت حتى يضرب هذا منك يعني رأسه وتخضب هذه دما يعني لحيته ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان خصه إلى فخذه الدنيا دون ثمود (المنتخب من مسند عبد بن حمید، ج1، ص60).
همین روایت از طریق ابن ابی الزناد: شواهد التنزیل، ج2، ص434؛ تیسیر المطالب في أمالي أبي طالب، ص122.
همین روایت از طریق عبد الله بن جعفر بن نجیح از زید بن اسلم: مسند أبي یعلی الموصلي، ج1، ص430-431؛ الشریعة للآجري، ج3، ص267؛ الأحادیث المختارة، ج2، ص404-405؛ شواهد التنزیل، ج2، ص438.
همین روایت از طریق سعید بن ابیهلال از زید بن اسلم: التاریخ الکبیر للبخاري، ج8، ص32؛ الآحاد والمثاني، ج1، ص146؛ السنن الکبری للبیهقي، ج8، ص58-59؛ المعجم الکبیر للطبراني، ج1، ص106؛ الشریعة للآجري، ج3، ص267؛ المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص113. ابوعبدالله حاکم دربارۀ این حدیث گوید: «هذا حديث صحيح على شرط البخاري».
روایت عمیر بن عبدالملك
حدثنا الحسن بن علي حدثنا الهيثم بن أشعث حدثنا أبو حنيفة اليمامي عن عمير بن عبد الملك قال خطبنا علي رضي الله تعالى عنه على منبر الكوفة فأخذ بلحيته ثم قال متى يبعث أشقاها حتى يخضب هذه من هذه (الآحاد والمثاني، ص148).
همین روایت از طریق ابوبکر شیبانی -صاحب الآحاد والمثاني-: شواهد التنزیل، ج2، ص438.
روایت ثعلبة بن یزید حمانی
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ومحمد بن أحمد بن الجنيد ، قالا : نا أبو الجواب قال : نا عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها... (مسند البزار، ج3، ص92).
روایت عبد الله بن عبیدة از عمار بن یاسر:
حدثنا الحسن بن يحيى قال : نا حفص بن عمر قال : نا بكار بن أخي موسى بن عبيدة ، عن موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن عبيدة ، عن عمار ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : إن أشقى الأولين عاقر الناقة ، وإن أشقى الآخرين لمن يضربك ضربة على هذه " ، وأومأ إلى رأسه ، " يخضب هذه " ، وأومأ إلى لحيته (مسند البزار، ج4، ص253).
روایت صهیبت بن سنان رومی
حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا رشدين بن سعد ، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ، عن عثمان بن صهيب ، عن أبيه ، قال : قال علي ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله ، قال : الذي يضربك على هذه ، وأشار بيده إلى يافوخه ، وكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من دم رأسه (مسند أبي یعلی الموصلي، ج1، ص377).
همین روایت از طریق ابن الهاد: مسند الرویاني، ج3، ص138؛ المعجم الکبیر للطبراني، ج8، ص38؛ شواهد التنزیل، ج2، ص435. حاکم حسکانی در پایان نقلش میافزاید: «فقال ابن الهاد: فحدثني إبراهيم بن سعيد بن عبيد بن السباق عن جده أنه سمع علي بن أبي طالب يقول ذلك».
روایت محمد بن خثیم از عمار بن یاسر:
كما حدثنا أحمد بن داود بن موسى ، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق . وكما حدثنا أحمد بن شعيب ، أخبرني محمد بن وهب ، حدثنا محمد بن سلمة ، حدثنا ابن إسحاق ، عن يزيد بن محمد بن خثيم ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خثيم ، عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة... فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل وفي دقعاء من التراب فنمنا ، ما نبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : ما لك يا أبا تراب ، لما يرى عليه من التراب ، ثم قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه -ووضع يده على قرنه- حتى يبل منها هذه ، وأخذ بلحيته (شرح مشکل الآثار، ج2، ص281).
همین روایت از طریق محمد بن کعب: لکامل في اللغة والأدب، ج3، ص177؛ خصائص علي للنسائي، ص162؛ شواهد التنزیل، ج2، ص441-443.
روایت جابر بن سمرة
حدثنا عبدان بن أحمد بن أحمد ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا إسماعيل بن أبان ، ثنا ناصح ، عن سماك ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله لعلي رضي الله عنه : " من أشقى ثمود " ؟ قال : من عقر الناقة ، قال : فمن أشقى هذه الأمة ؟ " قال : الله أعلم ، قال : " قاتلك (المعجم الکبیر للطبراني، ج2، ص247).
همین روایت از جابر بن سمرة: شرح الأخبار، ج2، ص444.
روایت ابن عباس
أخبرنا عقيل بن الحسين أخبرنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال لي رسول الله ص: أشقى الخلق قدار بن قدير عاقر ناقة صالح، و قاتل علي بن أبي طالب... (شواهد التنزیل، ج2، ص444).
روایت جابر جعفی از امام باقر (ع)
حدّثنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد اللّه قال: حدثنا أبي رحمه اللّه عن هشام بن محمد أنّ أبا عبد اللّه الجعفي حدّثهم عن جابر: عن أبي جعفر محمد بن عليّ بن [ال] حسين قال:... قام عليّ على المنبر فقال: إنّه قضى فيما قضى على لسان النبيّ الأمّي عليه السلام [أنه قال: «يا علي] لا يبغضك مؤمن و لا يحبّك كافر» و قد خاب من حمل إثما و افترى. أما إنّي رأيت فِي ليلتي هذه فِي منامي أنّ شيطانا ضربني ضربة [على رأسي] فخضب لحيتي من رأسي بدم عبيط فما ساءني ذلك. [و رأيت رسول اللّه فِي منامي هذا فشكوت إليه ما صنعت بي أمته فقال:] «و اعلمن يا علي أنك مقتول إن شاء الله» فما ذا ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من هذا؟! ثمّ أمر [علیه السلام] يده اليمنى على لحيته ثمّ على رأسه ثمّ نزل عن المنبر... (مقتل أمیر المؤمنین لابن أبي الدنیا، ص33-34).
روایت عبد الله بن سبع
حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عبد الله بن سبع قال : سمعت عليا يقول : لتخضبن هذه من هذا ، فما ينتظر بي الأشقى ؟... (مسند أحمد، ج1، ص287).
حدثنا علي بن محمد بن معاوية قال حدثنا عبد الله بن داود ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عبد الله بن سبع قال : سمعت عليا على المنبر وهو يقول : ما ينتظر أشقاها؟ عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لتخضبن هذه من هذا » ، وأشار ابن داود إلى لحيته ورأسه... (أمالي المحاملي، ص64).
همین روایت از طریق محاملی: تاریخ بغداد، ج12، ص57؛ المناقب لابن المغازلي، ص195.
روایت ایوب بن خالد
و بآخر، عن أيوب بن خالد، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام: من أشقى الأولين؟ و من أشقى الآخرين؟ قال: الله و رسوله أعلم. قال صلى الله عليه و آله: أشقى الأولين عاقر الناقة، و اشقى الآخرين قاتلك (شرح الأخبار، ج2، ص429).
روایت حجیة بن عدی
أخبرنا علي بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن عيسى [بن أبي قماش الواسطي] حدثنا عاصم بن علي، عن قيس بن الربيع، عن مسلم الأعور، عن حجية بن عدي عن علي ع قال: قال: لي رسول الله ص: يا علي من أشقى الأولين قلت: عاقر الناقة قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين قلت: لا أدري قال: الذي يضربك على هذه كعاقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود (شواهد التنزیل، ج2، ص434).
روایت ابومطر بصری
و قال: أبو يحيى البزاز في كتاب الفتن حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني مختار بن نافع عن أبي مطر، قال: قال علي متى ينبعث أشقاها!! قيل: و من أشقاها قال: الذي يقتلني (شواهد التنزیل، ج2، ص439).
همین روایت در متنی بلند از ابومطر: مناقب أمیر المؤمنین للکوفي، ج2، ص62؛ تیسیر المطالب في أمالي أبي طالب، ص90.
روایت ابوهریره
أخبرنا أبو القاسم القرشي أخبرنا أبو بكر بن قريش أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا حجاج بن سليمان، عن ابن لهيعة، قال: حدثني أبو يونس مولى أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة، يقول كنت جالسا مع النبي ص فجاء علي فسلم فأقعده رسول الله ص إلى جنبه- فقال: يا علي من أشقى الأولين قال: الله و رسوله أعلم، قال: عاقر الناقة، [ثم] قال: فمن أشقى الآخرين قال: الله و رسوله أعلم. قال: فأهوى بيده إلى لحية علي،- فقال: يا علي الذي يخضب هذه من هذا- و وضع يده على قرنه، قال أبو هريرة: فو الله ما أخطأ الموضع- الذي وضع رسول الله يده عليه (شواهد التنزیل، ج2، ص440).
روایت ضحاک بن مزاحم
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، نا وكيع قال: حدثني قتيبة بن قدامة الرؤاسي، عن أبيه، عن الضحاك بن مزاحم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي، تدري من شر الأولين؟» وقال وكيع مرة عن الضحاك، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي، تدري من أشقى الأولين؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «عاقر الناقة» ، قال: " تدري من شر، وقال مرة: من أشقى الآخرين؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «قاتلك» (فضائل الصحابة لأحمد، ج2، ص566)
همین روایت از طریق عبد الله بن احمد: شواهد التنزیل، ج2، ص444.
روایت زرّ بن حبیش
حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد من أصحاب رسول الله ص قال: حدثنا المنصور بن عمرو عن زر بن حبيش قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يخطب قال إبراهيم و أخبرني أحمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال: حدثني أبي قال حدثني ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال: خطب علي ع بالنهروان ثم اتفقا يزيد أحدهما حرفا و ينقص حرفا و المعنى واحد قال: خطب فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: «أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري» و في حديث ابن أبي ليلى «لم يكن ليفقأها أحد غيري و لو لم أك بينكم ما قوتل أصحاب الجمل و أهل النهروان و ايم الله لو لا أن تنكلوا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم ص لمن فاتكهم مبصرا لضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن عليه» ثم قال: «سلوني قبل أن تفقدوني إني ميت أو مقتول بل قتلا ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم» و ضرب بيده إلى لحيته... (الغارات، ج1، ص3-6).
روایت نمیر عبسی
حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا عمر بن سعد عن نمير العبسي قال: و مر علي ع على الشغار [الشفار] من همدان فاستقبله قوم فقالوا: أقتلت المسلمين بغير جرم و داهنت في أمر الله و طلبت الملك و حكمت الرجال في دين الله؟ لا حكم إلا لله فقال علي ع «حكم الله في رقابكم ما يحبس أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم إني ميت أو مقتول بل قتلا» ثم جاء حتى دخل القصر (الغارات، ج1، ص19-20).
روایت شعبی از جمعی از اصحاب
عن الشعبي أنه كان يقول: سمعت رشيد الهجري و الحارث الأعور [الهمداني] و صعصعة بن صوحان [العبدي]، و سالم بن دينار الازدي، كلهم يذكرون إنهم سمعوا علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة يقول في خطبته:... فما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من هذا (ثم أمر يده اليمنى على لحيته ثم وضعها على رأسه)... (شرح الأخبار، ج1، ص159-160).
روایت اصبغ بن نباته
حدثنا محمد بن أحمد السناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن أبي بشر قال حدثنا الحسين بن الهيثم عن سليمان بن داود عن علي بن غراب قال حدثنا ثابت بن أبي صفية عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: قلت لأمير المؤمنين ع ما منعك من الخضاب و قد اختضب رسول الله ص قال أنتظر أشقاها أن يخضب لحيتي من دم رأسي بعد عهد معهود أخبرني به حبيبي رسول الله ص (علل الشرائع، ج1، ص173).
روایت ابراهیم بن یحیی مدینی
حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي و يعقوب بن يزيد و إبراهيم بن هاشم جميعا عن ابن فضال عن أيمن بن محرز الحضرمي عن محمد بن سماعة الكندي عن إبراهيم بن يحيى المديني عن أبي عبد الله ع قال:... فقال له علي ع ويحك يا يهودي أنا وصي محمد ص أعيش بعده ثلاثين سنة لا أزيد يوما و لا أنقص يوما ثم يبعث أشقاها شقيق عاقر ناقة ثمود فيضربني ضربة هاهنا في مفرقي فتخضب منه لحيتي ثم بكى ع بكاء شديدا... (کمال الدین، ج1، ص297-299).
مشابه همین روایت بلند به نقل از ابوطفیل: مقتضب الأثر، ص17.
روایت پیران کنده
و ما رواه أبو زيد الأحول عن الأجلح عن أشياخ كندة قال سمعتهم أكثر من عشرين مرة يقولون سمعنا عليا ع على المنبر يقول ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم و يضع يده على لحيته ع (الإرشاد، ج1، ص13).
روایت ابوطفیل عامر بن واثلة
كما حدثنا فهد ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا فطر بن خليفة ، حدثنا أبو الطفيل قال : دعا علي الناس إلى البيعة ، فجاء عبد الرحمن بن ملجم فرده مرتين ، ثم قال : ما يحبس أشقاها ، ليخضبن أو ليضعن هذا من هذه ، للحيته من رأسه... (شرح مشکل الآثار، ج2، ص285).
همین روایت از ابوطفیل: مقتل أمیر المؤمنین لابن أبي الدنیا، ص41؛ شرح الأخبار، ج2، ص291، 445؛ المعجم الکبیر للطبراني، ج1، ص105؛ الإرشاد، ج1، ص11؛ شواهد التنزیل، ج2، ص439.
همین روایت از فطر از ابوطفیل و اصبغ بن نباته: مناقب أمیر المؤمنین للکوفي، ج2، ص37.
روایت هبیرة بن یریم
أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، عن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني ابن إسحاق، عن هبيرة بن يريم، قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول و مسح لحيته: ما يحبس أشقاها أن يخضبها من أعلاها بدم (أمالي الطوسي، ص267).
طرفه آنکه با وجود این شهرت و روایات فراوان در مصادر اسلامی -به ویژه مصادر عامّه-، ذهبی دربارۀ این باور میگوید: « وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة. وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه» (تاریخ الإسلام، ج2، ص373). در مقابل ابن حجر این سخن ذهبی را به هیچ عنوان نمیپذیرد و تصریح میکنید که وی شقیترین فرد در امت پیامبر (ص) است: «عبد الرحمن بن ملجم المرادي... وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بقتل علي بن أبي طالب» (الإصابة في تمییز الصحابة، ج5، ص85؛ نیز نگر: لسان المیزان، ج5، ص141).
@Al_Meerath
آگاهی امیرالمؤمنین علیه السلام از فتنهها به وسیلۀ برخی از حروف مقطّعه
ابوزکریا فرّاء (ت 207ق): «قوله عز و جل: عسق. ذكر عن ابن عباس أنه كان يقول: حم سق، ولا يجعل فيها عينا، ويقول: السين كل فرقة تكون، والقاف كل جماعة تكون. قال الفراء: [و]رأيتها فى بعض مصاحف (عبد الله) «حم سق» كما قال ابن عباس. وقوله: كذلك يوحي إليك و إلى الذين من قبلك. "حم عسق" يقال: إنها أوحيت إلى كل نبى، كما أوحيت إلى محمد صلى اللّه عليه. قال ابن عباس: وبها كان على بن أبى طالب يعلم الفتن» (معاني القرآن، ج3، ص21).
همین متن را شیخ طوسی (460ق) از فرّاء نقل کرده است: «الفراء: يقال إن "حمعسق" او حيت إلى كل نبي كما أوحيت إلى محمد صلى اللّهُ عليه وآله قال ابن عباس: وبها كان علي عليه السلام يعلم الفتن» (التبیان، ج9، ص141).
ثعلبی (427ق) نیز این متن را آورده است: «وذكر عن ابن عباس إنّه كان يقرأ "حم سق" بغير عين، ويقال: إنّ السين فيها كلّ فرقة كائنة، وإنّ القاف كلّ جماعة كائنة، ويقول: إنّ عليا إنّما كان يعلم الفتن بهما» (تفسیر الثعلبي، ج8، ص302).
مکی بن ابی طالب (437ق) نیز این متن را چنین آورده است: «وروى عن ابن عباس أنه قرأ" حم سق" بغير عين، وكان يقول: إن السين كل فرقة كائنة، وأن القاف كل جماعة كائنة. ويقول: إن عليا رضي اللّه عنه إنما كان يعلم الفتن بها» (الهدایة إلی بلوغ النهایة، ج10، ص6555).
همین سخن را ابن عطیه (ت 542ق) به بیان دیگر نقل کرده است: «حم عسق... وروي أن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه كان يستفيد علم الفتن والحروب من هذه الأحرف التي في أوائل السور» (المحرر الوجیز، ج5، ص25).
این متن به شکلهای دیگری نیز نقل شده است:
طبری (310ق): «وذكر عن ابن عباس أنه كان يقرأه" حم سق" بغير عين، ويقول: إن السين: عمر كل فرقة كائنة وإن القاف: كل جماعة كائنة؛ ويقول: إن عليا إنما كان يعلم العين بها» (جامع البیان، ج20، ص465).
ماتریدی (ت 333ق): «وقال بعضهم-وهو قول ابن عباس-: "حم سق" على إسقاط حرف العين، ثم يقول: السين كل فرقة تكون، والقاف كل جماعة تكون. وذُكِرَ: كان يعلم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حساب العين، وكذلك ذكر في ابن مسعود وأبي- رضي الله عنهما- و"حم سق" على طرح العين» (تأویلات أهل السنة، ج9، ص100).
ابن خالویه (ت 370ق): «"حم سق" لیس فیها عین ابن مسعود، وقال ابن عباس کان ابن أبي طالب رضي الله عنه یعلم بها العین» (مختصر في شواذ القرآن، ص134).
در متن طبری و ابن خالویه ظاهراً مراد از «کان یعلم العین بها/ کان... یعلم بها العین» این است که امیرالمؤمنین (ع) این آیه را -بر خلاف ابن مسعود و ابن عباس- «حم عسق» میخواندهاند (البته محتمل است که در متن این دو تصحیف رخ داده باشد و در اصل «الفتن» آمده باشد). در متن فرّاء که اقدم مصادر این متن است و بر طبری بیش از یک قرن مقدّم است، «الفتن» آمده است. معاني القرآن به تحقیق نجار و نجاتی بر اساس پنج مخطوطه تصحیح شده که مهمترین این پنج مخطوطه، نسخهای است که به گواهی محقّقان به خطّی کهن نزدیک به خط کوفی نوشته شده و قدیمترین سماعی که بر آن است، به تاریخ 381ق است. در تحقیق نجار و نجاتی متن فراء به صورت «الفتن» آمده و در پاورقی در خصوص این کلمه اختلاف نسخهای یاد نشده است.
همچنین شیخ طوسی که صریحاً متن را از فراء نقل کرده «الفتن» آورده و ثعلبی و مکی بن ابی طالب نیز همینگونه آوردهاند. ابن عطیه هم با تعبیر «كان يستفيد علم الفتن والحروب من هذه الأحرف» احتمال تصحیف دربارۀ متنش را منتفی کرده است.
نقل ماتریدی نیز دقیقاً عین متن فراء نیست، اما با نقل طبری نیز نمیتواند همسو باشد؛ زیرا تعبیر «کان یعلم... حساب العین» با مفهومی چون یقرأ فیها العین فاصلۀ قابل توجّهی دارد.
از شواهدی که برای متن فرّاء در دست هست، نقلی است که گفته شده مردی از ابن عباس در حالی که حذیفة بن یمان نزد او بود، از «حم عسق» پرسید. حذیفه پاسخی داد که در آن آیه «حم عسق» را مرتبط با فتنههای آینده دانسته و در آن توضیح داده که این آیه در خصوص مردی از خاندان ابن عباس نازل شده و در هنگام زوال ملک آنها چه میشود (الفتن لنعیم بن حماد، ص135، 209؛ تفسیر الطبري، ج20، ص464؛ تفسیر ابن أبي حاتم، ج10، ص3274؛ تفسیر الثعلبي، ج8، ص302؛ نیز نگر: التشریف بالمنن، ص115). همچنین در روایتی از امام باقر (ع) آمده: «وعلم كل شيء في عسق» (تفسیر القمي، ج2، ص268). در روایت دیگری از امام باقر (ع) نیز «حم عسق» مرتبط با فتن آخر الزمان و سفیانی دانسته شده (تأویل الآیات الظاهرة، ص528).
همچنین ابن ماهیار و ابن شهرآشوب از کلبی از ابوصالح از ابن عباس دربارۀ این آیه نقل کردهاند: «حم اسم من أسماء الله عز وجل وعسق علم علي تفسير كل جماعة ونفاق كل فرقة» (تأویل الآیات الظاهرة، ص528؛ مشابه: مناقب آل أبي طالب، ج2، ص28).
@Al_Meerath
زیارت عاشورا در مجموع الأعیاد
متن حاضر بر اساس دو نسخه از مجموع الأعیاد از آثار مهم نصیریه تنظیم شده است. اختلاف دو نسخه در پرانتز آورده شده و اغلاط ادبی موجود در نسخ، اصلاح نشده است.
السلام علیك یا ثار الله والوثر الموثور السلام علیك وعلی الأرواح التي حلت بفنائك علیکم جمیع من الله السلام أبداً ما بقي اللیل والنهار وعلی جمیع أهل الإیمان اللهم العن أمةً (دفعتهم عن مقامهم وأزالتهم عن مراتبهم/ استت الجور والظلم علی أولیائك) والعن أمةً قاتلتهم والعن الله الممهدین لهم بالتمکین في قتالهم (برئت/ برائةً) إلی الله تعالی منهم ومن أشیاعهم وأتباعهم وأولیاؤهم اللهم سلم لمن سالم أولیائك و(حرب/ حرباً) لمن حاربهم إلی یوم القیامة والعن الله ابن مرجانة ولعن الله عمر بن سعد والعن الله الشمر ولعن الله أمةً أسرجت وألجمت وتأهبت لقتالك اللهم اجعلني وجیهاً في الدنیا والآخرة اللهم إني أبرء إلیك ممن قاتلتك ونصب لك (الحرب/ الحر) وبالبراءة ممن أسس الجور برئت إلی الله تعالی منهم في الدنیا والآخرة وأسأله أن یبلغني المقام المحمود اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن یناله منك صلوات ورحمة ومغفرة ولجمیع المؤمنین اللهم إن هذا یوم تنزل فیه اللعنة علی أمیة وابن آکلة الأکباد اللعین ابن اللعین وآل أمیة علی زیاد علی لسانك ولسان نبیك في کل موطن وموقف وقف فیه نبیك وعلی یزید بن معاویة اللعنة أبد الآبدین وهر الداهرین اللهم فضاعف علیهم اللعن والعذاب بقتل أولیائك اللهم إني أتقرب إلیك في یومي هذا وموقفي هذا في أیام حیاتي بالبراءة منهم وباللعنة علیهم وبموالات أولیائك برحمة منك یا علي یا عظیم اللهم خص باللعنة آل تیم وآل عدي وآل أمیة اللهم العن یزید وآل یزید وآل عبید الله بن زیاد وآل مروان إلی یوم القیامة ثم تسجد وترفع رأسك وتقول اللهم لك الحمد حمد الشاکرین اللهم ارزقني شفاعة أسمائك ومراتب یوم الورود واتبت لي قدم صدق عندك برحمتك یا أرحم الراحمین یا علي یا عظیم وتسجد وتدعو بما أحببت تجاب إن شاء الله تعالی.
چند نکته دربارۀ این نقل:
1. دو نسخۀ در دست، در مواردی که اغلاط املایی هست، غالباً اختلافی با هم ندارند و اغلاط را هر دو دارند؛ لذا احتمالاً باید منشاء نزدیکی داشته باشند.
2. نویسنده مجموع الأعیاد برای این تحریر از زیارت عاشورا سندی ذکر نکرده است. وی این تحریر را ادامۀ روایتی از عبد الله بن سنان آورده که مشابه روایت عبد الله بن سنان در مصباح المتهجد (ج2، ص787) است. در کتاب وی این تحریر از زیارت عاشورا به گونهای در ادامه روایت ابن سنان آورده شده که گمان میشود بخشی از آن روایت است! در حالی که با مراجعه به نقل عبد الله بن سنان و سند زیارت عاشورا نزد ابن قولویه و شیخ طوسی معلوم میشود که این زیارت ربطی به عبد الله بن سنان ندارد. البته لازم به ذکر است نویسنده مجموع الأعیاد برای روایت ابن سنان هم سند متصلی ندارد و با تعبیر «روي عن عبد الله بن سنان قال دخلت علی أبي عبد الله الصادق» آغاز میکند. بر این اساس سند نویسنده مجموع الأعیاد به زیارت عاشورا معلوم نیست.
3. عبارات فراوانی در زیارت عاشورا میان ابن قولویه و شیخ طوسی مشترک است که نویسنده مجموع الأعیاد یا مصدر او آنها را حذف کرده است؛ مانند: «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ»، «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِين»، «وَابْنَ ثَارِهِ»، «يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ (وَعَظُمَت) الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْض»، «لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ»، «يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُور»، «وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكُمْ مَعَ إِمَامٍ مَهْدِي»، «اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد»، و «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ (مُصَابِي وَ)رَزِيَّتِي». همچنین فراز «اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ...» و فراز «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِك ...» به صورت کامل حذف شدهاند. این عباراتی که حذف شدهاند، بیشتر عباراتی هستند که یا اشاره به فرزندی امام حسین (ع) نسبت به پیامبر، امیرالمؤمنین، و حضرت فاطمه صلوات الله علیهم وآلهم و فرزندی علی بن الحسین علیهما السلام نسبت به امام حسین (ع) دارند یا اشاره به مصیبتبودن عاشورا دارند یا اشاره به ریختهشدن خون امام حسین (ع) دارند یا اشاره به مظلومبودن اهل بیت (ع) و مقتولبودنش دارند؛ مواردی که نصیریه با همۀ آنها مخالف هستند.
@Al_Meerath
4. برخی از عبارات تغییر یافتهاند؛ به عنوان نمونه، «يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم» (کامل، مصباح) که خطاب به امام حسین (ع) است، تبدیل شده به «اللهم سلم لمن سالم أولیائك وحرب لمن حاربهم». عبارت «يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ بِمُوَالاتِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَمِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْب» که خطاب به امام حسین (ع) است، تبدیل شده به: «اللهم إني أبرء إلیك ممن قاتلتك ونصب لك الحرب». عبارت «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُود» نیز تبدیل شده است به: «اللهم ارزقني شفاعة أسمائك ومراتب یوم الورود».
5. عبارت «یا علي یا عظیم» دو مرتبه در زیارت تکرار شده که در فضای علاقۀ ویژۀ نصیریه به این اسم و تلاش آنها برای تبین خدابودن امیرالمؤمنین (ع) -سبحان الله وتعالی- با استناد به این اسم، قابل فهم است.
6. در دو نسخۀ مورد مراجعه، در فراز «أمة أسرجت...»، «تأهبت» آمده است. گفتنی است به جای همین واژه در کامل الزیارات «تهیأت» آمده و در مصباح «تنقبت» آمده و استاد سید جواد شبیری در مقالۀ «واژۀ تنقبت در زیارت عاشورا» نسخۀ صحیح زیارت عاشورا را «تهیأت» دانستهاند.
7. در فراز «اللهم خص ...» نقل کامل الزیارات با مصباح متفاوت است: «اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعْنِ ثُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَأَبَاهُ وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ وَبَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» (کامل الزیارات). «اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ثُمَّ الثَّانِيَ ثُمَّ الثَّالِثَ وَالرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة» (مصباح). نقل مجموع الأعیاد نقل سومی را نشان میدهد. به گمانم دلیل واضحی بر ترجیح یکی از دو نقل ابن قولویه و شیخ طوسی بر دیگری در دست نداریم، اما نقل نویسنده مجموع الأعیاد که هم فاسد المذهب است، هم اهل تحریف در روایات است، و هم منبعش مشخص نیست، نمیتواند هموزن نقل ابن قولویه و نقل شیخ طوسی قرار گیرد.
8. عبارت «اللهم إن هذا یوم تنزل فیه اللعنة علی أمیة وابن آکلة الأکباد» هم با نقل ابن قولویه سازگارتر است:
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تنزلت/ تنزل فِيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى آلِ زِيَادٍ وَآلِ أُمَيَّةَ وَابْنِ آكِلَةِ الْأَكْبَاد (کامل الزیارات).
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ/ فِیهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ (مصباح المتهجد؛ مختصر المصباح؛ المزار الکبیر لابن المشهدي؛ مصباح الزائر؛ منهاج الصلاح؛ المزار للشهید الأول).
9. نقل زیارت عاشورا در مجموع الأعیاد میتواند نشانی از شهرت زیارت عاشورا در آن دوران باشد. کتاب زیارت عاشورا؛ از آغاز تا امروز نوشتهٔ سید مهدی محمودی نیز در ضمن بحثهایش شواهد جالبی از مخطوطات مصباح المتهجد و مختصر المصباح ارائه میکند که نشاندهندهٔ توجه ویژه به زیارت عاشورا -نسبت به بسیاری از زیارات و ادعیهٔ دیگر- در قرن پنجم تا دهم هجری است.
@Al_Meerath
روایت مرحوم کمیت از امام باقر (ع) دربارۀ شیخین
نقل عبد الملك بن حکیم
و عن عمه عبد الملك، عن الكميت بن زيد، قال: لما أنشدت أبا جعفر عليه السلام مدائحهم، قال لي: يا كميت! طلبت بمدحك إيانا لثواب الدنيا أو لثواب آخرة؟ قال: قلت: لا و الله ما طلبت إلا ثواب الآخرة، فقال : أما لو قلت: ثواب الدنيا، قاسمتك مالي حتى النعل و البغل ؛ قال: قلت: جعلني الله فداك أخبرني عنهما، قال: ما أهريقت محجمة من دم ظلما، و لا رفع حجر لغير حقه، و لا حكم باطل إلا و هو في أعناقهما إلى يوم القيامة، قال: قلت: أبعدهما الله، جعلت فداك فما تأمرني في الشعر فيكم؟ قال: لك ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله لحسان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما دمت تمدحنا أهل البيت (الأصول الستة عشر، کتاب عبد الملك بن حکیم، ص304-305).
نقل عقبة بن بشیر
و بهذا الإسناد، عن أبان، عن عقبة بن بشير الأسدي، عن الكميت بن زيد الأسدي، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقال: «و الله يا كميت، لو كان عندنا مال لأعطيناك منه، و لكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله لحسان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا». قال: قلت: خبرني عن الرجلين. قال: فأخذ الوسادة، فكسرها في صدره، ثم قال: «و الله يا كميت، ما أهريق محجمة من دم، و لا أخذ مال من غير حله، و لا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما» (الکافي، ج15، ص252).
نقل ورد بن زید
حدثني حمدويه و إبراهيم، قالا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار، عن أبي جميلة، عن الحارث بن المغيرة، عن الورد بن زيد، قال: قلت لأبي جعفر (ع) جعلني الله فداك قدم الكميت! فقال أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين فقال له أبو جعفر (ع) ما أهريق دم و لا حكم يحكم بحكم غير موافق لحكم الله و حكم النبي (ص) و حكم علي (ع) إلا و هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر الله أكبر حسبي حسبي (اختیار رجال الکشي، ص205-206).
و عن ورد بن زيد أخي الكميت قال: سألنا محمد بن علي عليهما السلام عن أبي بكر و عمر فقال: من كان يعلم أن الله حكم عدل برئ منهما، و ما من محجمة دم تهراق إلا و هي في رقابهما (تقریب المعارف، ص247).
نقل داود بن نعمان
نصر بن صباح، قال حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال حدثني محمد بن جمهور القمي، قال حدثنا موسى بن بشار الوشاء، عن داود بن النعمان، قال: دخل الكميت فأنشده، و ذكر نحوه ثم قال في آخره إن الله عز و جل يحب معالي الأمور و يكره سفسافها، فقال الكميت: يا سيدي أسألك عن مسألة و كان متكئا فاستوى جالسا و كسر في صدره وسادة ثم قال سل! فقال أسألك عن الرجلين فقال يا كميت بن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم و لا اكتسب مال من غير حله و لا نكح فرج حرام إلا و ذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا، و نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبهما و البراءة منهما (اختیار رجال الکشي، ص206-207).
@Al_Meerath
میراث امامان
روایت مرحوم کمیت از امام باقر (ع) دربارۀ شیخین نقل عبد الملك بن حکیم و عن عمه عبد الملك، عن الكميت
روایات مشابه:
و رجلان من حيين مختلفين من قريش عليهما مثل أوزار الأمة جميعا إلى يوم القيامة و مثل جميع عذابهم فليس من دم يهراق في غير حقه و لا فرج يغشى حراما و لا حكم بغير حق إلا كان عليهما وزره (کتاب سلیم، ج2، ص767).
و قال علي بن إبراهيم فقال الله عز و جل ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الذين يضلونهم بغير علم قال يحملون آثامهم يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين ع و آثام كل من اقتدى بهم و هو قول الصادق ع و الله ما أهريقت محجمة من دم و لا قرع عصا بعصا و لا غصب فرج حرام و لا أخذ مال من غير حله إلا و وزر ذلك في أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء (تفسیر القمي، ج1، ص383).
و عنه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن عبد المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا، إذ دخل آذنه فقال: قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك... قال: عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا و إثم ذلك في عنقها و عنق صاحبيها... (دلائل الإمامة، ص260-261).
علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن الحارث بن المغيرة النصري قال: دخلت على أبي جعفر ع فجلست عنده فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له فدخل فجثا على ركبتيه ثم قال جعلت فداك إني أريد أن أسألك عن مسألة و الله ما أريد بها إلا فكاك رقبتي من النار فكأنه رق له فاستوى جالسا فقال له يا نجية سلني فلا تسألني اليوم عن شيء إلا أخبرتك به قال جعلت فداك ما تقول في فلان و فلان قال يا نجية إن لنا الخمس في كتاب الله و لنا الأنفال و لنا صفو الأموال و هما و الله أول من ظلمنا حقنا في كتاب الله و أول من حمل الناس على رقابنا و دماؤنا في أعناقهما إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت و إن الناس ليتقلبون في حرام إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت فقال نجية إنا لله و إنا إليه راجعون ثلاث مرات هلكنا و رب الكعبة قال فرفع فخذه عن الوسادة فاستقبل القبلة فدعا بدعاء لم أفهم منه شيئا إلا أنا سمعناه في آخر دعائه و هو يقول اللهم إنا قد أحللنا ذلك لشيعتنا قال ثم أقبل إلينا بوجهه و قال يا نجية ما على فطرة إبراهيم ع غيرنا و غير شيعتنا (تهذیب الأحکام، ج4، ص145).
@Al_Meerath
دیدگاه امیرالمؤمنین علیه السلام دربارهٔ خمس در مصادر عامه به نقل از صادقین علیهما السلام
الف) دیدگاه امیرالمؤمنین (ع) در خصوص خمس همان دیدگاه اهل بیت ایشان بود، اما از ترس اینکه دیگران بگویند که چرا با آن دو غاصب مخالفت کردهاند، خمس را بر اساس نظر خویش تقسیم نکردند:
حدثنا عبيد الله قال: حدثني أبي قال: حدثنا الهذيل، عن محمد بن عبد الحق عن أبي جعفر محمد بن علي- عليه السلام- قال: قلت له: ما كان رأي علي- عليه السلام- في الخمس. قال: رأي أهل بيته. قال: قلت: فكيف لم يمضه على ذلك حين ولي؟ قال: كره أن يخالف أبا بكر وعمر (تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج2، ص135). محمد بن عبد الحق باید تصحیف محمد بن إسحاق باشد.
قال : وحدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، فقلت: علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي، كيف صنع في سهم ذي القربى؟ قال: سلك به سبيل أبي بكر وعمر، قلت: وكيف: وأنتم تقولون ما تقولون؟ فقال: ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه، قلت: فما منعه؟ قال: كره -والله- أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر (الأموال لأبي عبید، ص416؛ مشابه: الخراج لأبي یوسف، ص30؛ الأم للشافعي، ج4، ص155؛ الأموال لابن زنجویه، ج1، ص609؛ تاریخ المدنیة المنورة، ج1، ص217؛ شرح معاني الآثار، ج3، ص234).
ب) امیرالمؤمنین (ع) خمس را حق بنی هاشم میدانستند، اما به دلیل (مخارجِ؟) جنگ با معاویه از آنها خواستند که از حقشان صرف نظر کنند:
(قال الشافعي) وأخبرنا عن جعفر بن محمد عن أبيه أن حسنا وحسينا وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر سألوا عليا - رضي الله عنه وعنهم - نصيبهم من الخمس فقال: هو لكم حق ولكني محارب معاوية فإن شئتم تركتم حقكم منه. (قال الشافعي) فأخبرت بهذا الحديث عبد العزيز بن محمد فقال: صدق: هكذا كان جعفر يحدثه أفما حدثكه عن أبيه عن جده؟ قلت: لا قال ما أحسبه إلا عن جده: قال: فقلت له أجعفر أوثق وأعرف بحديث أبيه أم ابن إسحاق؟ قال: بل جعفر (الأم للشافعي، ج4، ص155).
اختصاص خمس به بنی هاشم و غصب آن توسط غاصب دومی در بیان ابن عباس
قال: وحدثني محمد بن إسحاق عن الزهري أن نجدة كتب إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يسأله عن سهم ذوي القربى: لمن هو؟ فكتب إليه ابن عباس: كتبت إلي تسألني عن سهم ذوي القربى، لمن هو، وهو لنا، وإن عمر بن الخطاب... دعانا إلى أن ننكح منه أيمنا، ونقضي منه عن مغرمنا، ونخدم منه عائلتنا. فأبينا إلا أن يسلمه لنا، وأبى ذلك علينا (الخراج لأبي یوسف، ص31).
#خمس #عمر_بن_خطاب
@Al_Meerath
تفویض دین به پیامبر (ص) در چند مصدر غیر امامی به نقل از امامان (ع)
الجاحظ (255ق): «وقال محمد بن علي: أدب الله محمدا صلى الله عليه وسلم بأحسن الآداب، فقال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فلما وعى قال: ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله» (البیان والتبیین، ج2، ص20).
محمد بن سیلمان الکوفي (320ق): «حدثنا أحمد [بن] السري قال: حدثنا أحمد بن حماد عن رجل من بني هاشم يقال له عبد اللّه بن الحسين قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي فقال: حدثني في علي بن أبي طالب. فقال: ويحك و ما عسيت أن أحدثك في علي و هو أبي؟ قال: بل تحدثني قال: إن اللّه تبارك و تعالى أدب نبيه الآداب كلها فلما استحكم الأدب فوض الأمر إليه فقال: "ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أدب عليا بتلك الآداب التي أدبه بها فلما استحكم الآداب كلّها فوض الأمر إليه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه» (مناقب أمیر المؤمنین، ج2، ص428).
أبو الحسن المسعودي (346ق): «روى جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إن الله عز وجل أدب محمدا صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه، فقال "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" فلما كان كذلك قال الله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم" فلما قبل من الله فوض اليه فقال "وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا" وكان يضمن على الله الجنة، فأجيز له ذلك» (مروج الذهب، ج2، ص283).
مشابه همین روایت در مصادر امامیه با اسناد متعددی از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) در تبیین تفویض دین به رسول الله صلی الله علیه وآله نقل شده است.
@Al_Meerath
روایت امام زین العابدین (ع) به نقل از پیامبر (ص) در رد غلو در مصادر فریقین
أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال: أخبرنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اتخذنا لك شيئا ترتفع عليه، تكلم منه الناس، فقال: «لا أزال بينكم تطئون عقبي حتى يكون الله يرفعني» ، ثم قال: «لا ترفعوني فوق حقي، فإن الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني رسولا» (الزهد لابن المبارك، ج1، ص349-350).
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا علي بن قادم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا عند علي بن الحسين فجاء قوم من الكوفيين، فقال علي: يا أهل العراق أحبونا حب الإسلام سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أيها الناس لا ترفعوني فوق قدري ، فإن الله اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا فذكرته لسعيد بن المسيب فقال: وبعد ما اتخذه نبيا. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص179؛ مشابه: الذریة الطاهرة، ص127؛ المعجم الکبیر للطبراني، ج3، ص128).
این روایت به نقل متفاوتی هم آمده:
حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا أبو العباس الثقفى قال ثنا سعدان بن يزيد قال ثنا شجاع بن الوليد قال ثنا خلف بن حوشب عن على بن الحسين . قال: يا معشر أهل العراق، يا معشر أهل الكوفة، أحبونا حب الاسلام، و لا ترفعونا فوق حقنا (حلیة الأولیاء، ج3، ص137).
حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال:... فقال الرضا ع حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا (عیون أخبار الرضا، ج2، ص200-201).
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان قال كتب إلى محمد بن محمد بن الأشعث قال حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك و تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا (الجعفریات، ص181).
@Al_Meerath
رفتار امیرالمؤمنین علیه السلام با مسلمانانی که با ایشان جنگ کردند
فإن الصحيح عندنا من الأخبار، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه لم يقاتل قوما قط من أهل القبلة ممن خالفه حتى يدعوهم، وأنه لم يتعرض بعد قتالهم وظهوره عليهم لشيء من مواريثهم ولا لنسائهم ولا لذراريهم، ولم يقتل منهم أسيرا، ولم يذفف منهم على جريح، ولم يتبع منهم مدبرا....
وحدثني محمد بن إسحاق عن أبي جعفر قال: كان علي رضي الله عنه إذا أتى الأسير يوم صفين أخذ دابته وسلاحه وأخذ عليه أن لا يعود وخلى سبيله...
حدثنا بعض المشيخة عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن عليا رضي الله عنه أمر مناديه فنادى يوم البصرة: "لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح ولا يقتل أسير، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن" قال: ولم يأخذ من متاعهم شيئا (الخراج لأبي یوسف، ص232-234).
قال: أخبرنا محمد بن الحسن عن الأجلح بن عبد الله عن سلمة بن كهيل عن كثير بن نمر الحضرمي قال: دخلت مسجد الكوفة من قبل أبواب كندة، وإذا نفر خمسة يشتمون علياً، وفيهم رجل عليه برنس يقول: أعاهد الله لأقتلنه. قال: فتعلقت به وتفرق أصحابه. قال: فأتيت به علياً فقلت: إني سمعت هذا يعاهد الله ليقتلنك. قال: فقال: ادْنُ ويحك وقُلْ، من أنت؟ قال: أنا سوار المنقري. قال: فقال علي: خل عن الرجل. قال: فقلت: أخلي عنه وقد عاهد الله ليقتلنك؟ قال: أفأقتله ولم يقتلني؟ قال: فإنه قد شتمك. قال: فاشتمه إن شئت أو دع.
وبلغنا عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ حَكَمَت الخوارجُ من ناحية المسجد، فقال علي: كلمة عدل أريد بها باطل. لن نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسمه، ولن نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم مع أيدينا، ولن نقاتلكم حتى تقاتلونا. ثم أخذ في خطبته.
وبلغنا أن علي بن أبي طالب قال يوم الجمل: لا يُتبَع مدبر، ولا يقتل أسير، ولا يؤتَ على جريح، ولا يكشف ستر، ولا يؤخذ مال (الأصل للشیباني، ج7، ص512-513).
(قال الشافعي - رحمه الله تعالى -): روي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهما - قال دخلت على مروان بن الحكم فقال ما رأيت أحدا أكرم غلبة من أبيك ما هو إلا أن ولينا يوم الجمل فنادى مناديه لا يقتل مدبر ولا يذفف على جريح.
(قال الشافعي): فذكرت هذا الحديث للدراوردي فقال ما أحفظه يريد يعجب بحفظه هكذا ذكره جعفر بهذا الإسناد. قال الدراوردي أخبرنا جعفر عن أبيه أن عليا - رضي الله تعالى عنه - كان لا يأخذ سلبا وأنه كان يباشر القتال بنفسه وأنه كان لا يذفف على جريح ولا يقتل مدبرا.
(قال الشافعي - رحمه الله تعالى -): أخبرنا إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا - رضي الله تعالى عنه - قال في ابن ملجم بعد ما ضربه أطعموه واسقوه وأحسنوا إساره إن عشت فأنا ولي دمي أعفو إن شئت وإن شئت استقدت وإن مت فقتلتموه فلا تمثلوا.
(قال الشافعي - رحمه الله تعالى -): ولو أن قوما أظهروا رأي الخوارج وتجنبوا جماعات الناس وكفروهم لم يحلل بذلك قتالهم لأنهم على حرمة الإيمان لم يصيروا إلى الحال التي أمر الله عز وجل بقتالهم فيها بلغنا أن عليا - رضي الله تعالى عنه - بينما هو يخطب إذ سمع تحكيما من ناحية المسجد لا حكم إلا الله عز وجل فقال علي - رضي الله تعالى عنه - كلمة حق أريد بها باطل لكم علينا ثلاث لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولا نمنعكم الفيء ما كانت أيديكم مع أيدينا ولا نبدؤكم بقتال (الأم، ج4، ص229-230).
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة أن عليا - رضي الله تعالى عنه - أتي بأسير يوم صفين فقال لا تقتلني صبرا فقال علي " لا أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين " فخلى سبيله ثم قال أفيك خير أيبايع؟ (الأم، ج4، ص237).
@Al_Meerath
روایتی از امام باقر علیه السلام در عامه در تأیید قرآنیت معوذتین
حدثنا مطلب بن زياد، عن محمد بن سالم قال: قلت لأبي جعفر: إن ابن مسعود محا المعوذتين من مصحفه! فقال: اقرأ بهما (مصنف ابن أبي شیبة، ج15، ص536). در یک چاپ به جای «سالم»، «أسلم» آمده است.
مؤید این روایت در شیعه:
حدثنا علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال قلت لأبي جعفر ع: إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف فقال ع: كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه و هما من القرآن (تفسیر القمي، ج2، ص450).
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن صابر مولى بسام قال: أمنا أبو عبد الله في الصلاة المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال هما من القرآن (الکافي، ج3، ص317).
و عن أبي عبد الله الصادق ع: أنه سئل عن المعوذتين أ هما من القرآن؟ فقال الصادق ع نعم هما من القرآن فقال الرجل إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود و لا في مصحفه فقال أبو عبد الله ع أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة قال نعم... (طب الأئمة، ص114).
در روایات دیگری نیز گفته شده که امام معوذتین را در نماز خواندهاند یا امر به خواندن آن در نماز واجب کردهاند (الکافي، ج3، ص314؛ تهذیب الأحکام، ج2، ص96)، اما تصریحی به بحث ابن مسعود نشده است.
#قرائات
@Al_Meerath
إن الذین یجحدون بمحمد (ص) کاذبون
عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، إِنَّ الَّذِينَ يَجْحَدُونَ بِمُحَمَّدٍ كَاذِبُونَ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عِدْلُ مَنْ كَذَّبَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (مصنف عبد الرزاق، ج1، ص480).
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «مَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ- مُصَدِّقاً مُحْتَسِباً-:" وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، أَكْتَفِي بِهَا عَمَّنْ أَبى وَ جَحَدَ، وَ أُعِينُ بِهَا مَنْ أَقَرَّ وَ شَهِدَ" ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَدَدُ مَنْ أَنْكَرَ وَ جَحَدَ، وَ مِثْلُ عَدَدِ مَنْ أَقَرَّ وَ عَرَفَ» (الکافي، ج6، ص130).
روایاتی دیگری نیز در این موضوع در محاسن، کافی، فقیه، و علل آمده است (وسائل الشیعة، ج5، ص453).
@Al_Meerath
ارجاع صادقین علیهما السلام به «کتاب علي» در مصنف عبد الرزاق (211ق):
عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال عطاء: «إن اجتمع يوم الجمعة ويوم الفطر في يوم واحد فليجمعهما فليصل ركعتين قط حيث يصلي صلاة الفطر ثم هي هي حتى العصر» ثم أخبرني عند ذلك قال: " اجتمع يوم فطر ويوم جمعة في يوم واحد في زمان ابن الزبير، فقال ابن الزبير: عيدان اجتمعا في يوم واحد فجمعهما جميعا بجعلهما واحدا، وصلى يوم الجمعة ركعتين بكرة صلاة الفطر، ثم لم يزد عليها حتى صلى العصر ". قال: «فأما الفقهاء فلم يقولوا في ذلك، وأما من لم يفقه فأنكر ذلك عليه». قال: «ولقد أنكرت أنا ذلك عليه وصليت الظهر يومئذ». قال: «حتى بلغنا بعد أن العيدين كانا إذا اجتمعا كذلك صليا واحدة»، وذكر ذلك عن محمد بن علي بن حسين أخبر أنهما كانا يجمعان إذا اجتمعا. قالا: إنه وجده في كتاب لعلي، زعم (مصنف عبد الرزاق، ج3، ص303).
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: في كتاب علي: الجراد، والحيتان ذكي (مصنف عبد الرزاق، ج4، ص532).
@Al_Meerath
دلیل دفن شبانهٔ حضرت فاطمه سلام الله علیها
عبد الرزاق، عن ابن جريج، وعمرو بن دينار أن حسن بن محمد، أخبره، «أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفنت بالليل» قال: فَرَّ بها عليٌّ من أبي بكر أن يُصَلِّيَ عليها، كان بينهما شيءٌ.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن حسن بن محمد مثله، إلا أنه قال: أوصته بذلك.
عبد الرزاق، عن معمر، عن عروة، عن عائشة، أن عليا، «دفن فاطمة ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر» (مصنف عبد الرزاق، ج3، ص521).
@Al_Meerath
امیرالمؤمنین علیه السلام و خونخواهی هرمزان
محمد قال: حدثنا أبو يوسف عن محمد بن إسحاق عن وهب بن كئسان أن عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان في التهمهّ في دم عمر، فقال علي لعثمان: اقتل عبيد الله به فقال عثمان: قُتل أبوه بالأمس، وأَقتُلُ هذا اليوم؟ لا أفعل. هنا رجل من أهل الأرض قتل، وأنا وليه، أعفو عن هذا، وأؤدي ديته (الأصل للشیباني، ج11، ص37).
نصر محمد بن عبيد الله عن الجرجاني... قال: و مكث علي يومين لا يرسل إلى معاوية و لا يأتيه من قبل معاوية أحد و جاء عبيد الله بن عمر فدخل على علي في عسكره فقال: أنت قاتل الهرمزان و قد كان أبوك فرض له في الديوان و أدخله في الإسلام فقال له ابن عمر الحمد لله الذي جعلك تطلبني بدم الهرمزان و أطلبك بدم عثمان بن عفان فقال له علي: لا عليك سيجمعني و إياك الحرب غدا... (وقعة صفین، ص185-186).
[أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال علي لعبيد الله بن عمر: ما ذنب بنت أبي لؤلؤة حين قتلتها؟ قال فكان رأي علي حين استشاره عثمان ورأي الأكابر من أصحاب رسول الله على قتله.] لكن عمرو بن العاص كلم عثمان حتى تركه. فكان علي يقول: لو قدرت على عبيد الله بن عمر ولي سلطان لاقتصصت منه.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني هشام بن سعد قال: حدثني من سمع عكرمة مولى ابن عباس قال: كان رأي علي أن يقتل عبيد الله بن عمر لو قدر عليه...
أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني ابن جريج أن عثمان استشار المسلمين فأجمعوا على ديتهما ولا يقتل بهما عبيد الله بن عمر. وكانا قد أسلما وفرض لهما عمر. وكان علي بن أبي طالب لما بويع له أراد قتل عبيد الله بن عمر فهرب منه إلى معاوية بن أبي سفيان فلم يزل معه فقتل بصفين. (الطبقات الکبری، ج5، ص11-12).
وكان عبيد الله بن عمر بن الخطاب لما قتل أبوه، اتهم الهرمزان، ورجلا من أهل الحيرة- نصرانيا كان سعد بن أبي وقاص أقدمه المدنية معه فكان يعلم ولده (و) الناس الكتاب والحساب يقال له: جفينة- بالموالات لأبي لؤلؤة، فقتلهما وقتل ابنه أبي لؤلؤة، فوقع بينه وبين عثمان في ذلك كلام حتى تغاضبا ثم بويع علي فقال: لأقيدن منه من قتل ظلما. فهرب إلى الكوفة فلما قدمها علي نزل الموضع الذي يعرف بكويفة ابن عمر، وإليه ينسب- ودس من طلب له من علي الأمان، فلم يؤمنه وقال: لئن ظفرت به فلا بد لي من أن أقيد منه وأقتله بمن قتل. فأتاه الأشتر- وكان أحد من طلب له الأمان- فأعلمه بما قال علي، فهرب إلى معاوية (أنساب الأشراف، ج2، ص294-295).
المدائني عن غياث بن إبراهيم أن عثمان صعد المنبر فقال: أيها الناس، إنا لم نكن خطباء وإن نعش تأتكم الخطبة على وجهها إن شاء الله، وقد كان من قضاء الله أن عبيد الله بن عمر أصاب الهرمزان، وكان الهرمزان من المسلمين ولا وارث له إلا المسلمون عامة وأنا إمامكم وقد عفوت أفتعفون؟ قالوا: نعم، فقال علي: [أقد الفاسق فإنه أتى عظيما، قتل مسلما بلا ذنب، وقال لعبيد الله: يا فاسق لئن ظفرت بك يوما لأقتلنك بالهرمزان] (أنساب الأشراف، ج5، ص510).
وأما «عبيد الله بن عمر بن الخطاب» ، فكان شديد البطش. فلما قتل «عمر» جرّد سيفه فقتل بنت «أبى لؤلؤة» ، وقتل «الهرمزان» ، و «جفينة» - رجلا أعجميّا- وقال: لا أدع أعجميّا إلا قتلته. فأراد «عليّ» قتله بمن قتل، فهرب إلى «معاوية» وشهد معه «صفّين» فقتل (المعارف لابن قتیبة، ج1، ص287).
... ثم جلس عثمان في جانب المسجد، ودعا بعبيد الله بن عمر- وكان محبوسا في دار سعد بن أبي وقاص، وهو الذي نزع السيف من يده بعد قتله جفينة والهرمزان وابنة أبي لؤلؤة، وكان يقول: والله لأقتلن رجالا ممن شرك في دم أبي- يعرض بالمهاجرين والأنصار- فقام إليه سعد، فنزع السيف من يده، وجذب شعره حتى أضجعه إلى الأرض، وحبسه في داره حتى أخرجه عثمان إليه، فقال عثمان لجماعة من المهاجرين والأنصار: أشيروا علي في هذا الذي فتق في الإسلام ما فتق، فقال علي: أرى أن تقتله، فقال بعض المهاجرين: قتل عمر أمس ويقتل ابنه اليوم! فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين، إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الحدث كان ولك على المسلمين سلطان، إنما كان هذا الحدث ولا سلطان لك، قال عثمان: أنا وليهم، وقد جعلتها دية، واحتملتها في مالي (تاریخ الطبري، ج4، ص239).
@Al_Meerath
قال عوانة: فحدثني يزيد بن جرير، عن الشعبي، عن شقيق بن مسلمة... قال: و أكثر الناس في أمر الهرمزان و عبيد الله بن عمر، و قتله إياه، و بلغ ما قال فيه علي بن أبي طالب، فقام عثمان فصعد المنبر، فحمد الله و أثنى عليه. ثم قال: أيها الناس أنه كان من قضاء الله أن عبيد الله بن عمر بن الخطاب أصاب الهرمزان، و هو رجل من المسلمين، و ليس له وارث إلا الله و المسلمون، و أنا امامكم و قد عفوت، أفتعفون عن عبيد الله ابن خليفتكم بالأمس، قالوا: نعم، فعفا عنه، فلما بلغ ذلك عليا تضاحك، و قال: سبحان الله، لقد بدأ بها عثمان، أيعفو عن حق امرىء ليس يواليه، تالله أن هذا لهو العجب، قالوا: فكان ذلك أول ما بدا من عثمان مما نقم عليه (السقیفة وفدك، ص86).
... فناداه علي: ويحك يا ابن عمر، علام تقاتلني؟ والله لو كان أبوك حيا ما قاتلني، قال: أطالب بدم عثمان، قال: أنت تطلب بدم عثمان، والله يطلبك بدم الهرمزان، وأمر علي الأشتر النخعي بالخروج اليه، فخرج الأشتر اليه... (مروج الذهب ومعادن الجواهر، ج2، ص380-381).
... فخرج يوماً عبيد الله بن عمر وكان هرب إلى معاوية خوفاً من قصاص علي... فناداه علي على ماذا تقاتلني... قال طلبا بدم عثمان بن عفان قال علي عم والله يطلبك بدم الهرمزان فخرج إليه الأشتر النخعي... (البدء والتاریخ، ج5، ص218).
فمما نقموا أمر عبيد الله بن عمر، أخبرنا أبو القاسم عن العقدى عن أبى جعفر عن المدائنى عن نصر بن أبى جمعة عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عمر وعن المدائنى عن على بن مجاهد عن حميد بن البحترى عن الشعبى ويزيد ابن عياض وسليمان بن أرقم عن الزهرى عن سعيد ابن المسيب قالوا: قال عبد الرحمن بن أبى بكر: مررت بالهرمزان وجفينة وأبو لؤلؤة وهم نجى، وذلك قبل أن يطعن عمر، فلما بغتهم، تاروا وسقط من بينهم خنجر لها رأسان، قال: وهو الخنجر الذى أصيب به عمر- رضى الله عنه- فدعا عبيد الله الهرمزان وأدخله الى مربد، وقال: انظر الى فرس عندى، فقال: لا اله الا الله فقتله وواراه، وأرسل الى جفينة- وكان نصرانيا- وأدخله المربد وضربه، فلما وجد مس السيف، خر وصلب على الأرض صلبا وسجد، ثم خرج فقتل امرأة أبى لؤلؤة وبنتا له وابنا له صغيرا، فأخذ وحبس- وذلك فى اليوم الثانى من موت عمر- فلما قام عثمان، استشار فى أمره، فقال عمرو بن العاص: دماء سفكت فى غير ولايتك، فاجعلها دية، فأخذ منه خمس ديات وخلى سبيله، وأنكر على- عليه السلام- ذلك، ورأى قتله، فلما ولى خافه عبيد الله، فقدم الكوفة، وسأل الاشتر أن يأخذ له أمانا من على، فأبى، وقال: ان رأيته لاقتلنه بالهرمزان فلحق بمعاوية، فقال معاوية: الحمد لله الذى جعلنى أطالب بدم عثمان، وجعل عليا يطلب بدم الهرمزان... (الأوائل لأبي هلال العسکري، ص183-184).
@Al_Meerath
آمنت بالله وکفرت بالطاغوت
حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه قال: كان علي بن الحسين، يعلم ولده، يقول: «قل آمنت بالله وكفرت بالطاغوت» (مصنف ابن أبي شیبة، ج1، ص306).
حميد بن زياد عن الحسين بن محمد عن غير واحد عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع أنه كان يقول عند منامه آمنت بالله و كفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي و في يقظتي.
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن محمد بن مروان قال قال أبو عبد الله ع أ لا أخبركم بما كان رسول الله ص يقول إذا أوى إلى فراشه قلت بلى قال كان يقرأ آية الكرسي و يقول بسم الله آمنت بالله و كفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي و في يقظتي (الکافي، ج2، ص536).
علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر ع قال: إذا دخلت المسجد الحرام و حاذيت الحجر الأسود فقل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله آمنت بالله و كفرت بالطاغوت و باللات و العزى و بعبادة الشيطان و بعبادة كل ند يدعى من دون الله ثم ادن من الحجر و استلمه بيمينك ثم تقول بسم الله و الله أكبر اللهم أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد عندك لي بالموافاة (الکافي، ج4، ص403-404؛ نیز نگر: مصباح المتهجد، ج2، ص686).
عثمان بن سعيد القطان قال: حدثنا سعدان بن مسلم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: دخل رجل إلى أبي عبد الله ع و قد عرض له خبل فقال له أبو عبد الله ع ادع بهذا الدعاء إذا أويت إلى فراشك بسم الله و بالله آمنت بالله و كفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي و يقظتي أعوذ بعزة الله و جلاله مما أجد و أحذر قال الرجل ففعلته فعوفيت بإذن الله تعالى (طب الأئمة، ص107).
@Al_Meerath
شیوع بدگویی اصحاب امیرالمؤمنین (ع) از عثمان در کوفه به حدّی که برخی از اهل کوفه از آنجا کوچ کردند:
أبو المنذر الکلبي (204ق): «ولما قدم علي بن أبي طالب الكوفة أخذ أصحابه بيالون من عثمان أبن عفان، فقال بنو الأرقم لانقيم ببلاد يشتم بها عثمان فخرجوا الى الجزيرة، والى الرها وخرج معهم من ولدوا من كندة، فخرج معه بنو أحمرأبن عمرو، وبعض بني الحارث بن عدي، وبنو الأجذم من بني حجر بن وهب فقدموا على معاوية، فقال: هذا حي من كندة عظيم قدموا علي ناقمين علي فكان إذا قدم عليه أهل العراق أنزلهم الجزيرة مخافة أن يفسدوا أهل الشام عليه فأنزلهم نصيبين واقطعهم قطائع» (نسب معد والیمن الکبیر، ج1، ص149).
@Al_Meerath
بسم الله الرحمن الرحیم
🟢عرضه ی خطبه ی فدکیه بر امام هادی علیه السلام در کهن ترین دستنوشته ی خطبه
🔖پیش از این اجمالی از مجموعه اوراقی بسیار کهن (از حدود سده ۵) در مجموعه جنیزه که مشتمل بر خطبه فدکیّه بود معرّفی شد.بنده به تصویر کامل این اوراق دسترسی نداشتم، تا این که بحمد الله تعالی یکی از اعضای گرامی جناب آقای میثم شهبازی پیگیر شده و تصاویر با کیفیّتی از این هشت برگ مرحمت نمودند که ان شاء الله به زودی تمامی آنها ارسال خواهد شد. ابتدا قدری به خصوصیّات دقیق تر آن بپردازیم.
🔹نقل خطبه ی فدکیّه در این برگه های پراکنده، با دیگر نقل ها تفاوتی اجمالی داشته و از طریق جدید و منحصر به فردی رسیده است. متأسفانه یک یا دو برگ از ابتدای خطبه افتاده و اسناد کامل آن دانسته نیست (شروع از [وأشهد أن محمدا] عبده و رسوله...)؛ ولی انتهای آن قطعه ی بسیار مهم و ارزنده ای دارد که هم خاستگاه آن را روشن کرده و هم بر اعتبار آن می افزاید.عبارت چنین است:
✔️«قال بن مزید: و قرأت هذا الحدیث أنا وعبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي علی علي بن محمد بن علي بن موسی الرضا عليهم السلام، فلم يُنكر منه شيئاً إلّا أنّه قال لنا: كان ابن عبّاس رحمه الله يقرأ: لقد جاءكم رسول من أنفسكم».
🔸پس دو راوی خطبه، آن را بر امام هادی علیه السلام عرضه نموده و این متن، مورد تأیید ایشان قرار گرفته است.چنین عرضه ای در مورد خطبه فدکیّه در هیچ مصدر دیگر یافت نشده و از این جهت اهمیت فوق العاده ی بازپژوهی این متن دانسته می شود.
ابتدا لازمست این دو راوی را شناسایی کنیم. قطربلی (م۲۹۲) در آثار عامّه از مورّخین و ادبای شناخته شده بوده و نقل های متعدّدی از وی در کتب تاریخ و ادب به چشم می خورد، در عین حال تنها اثری که از وی در کتب شیعه می بینیم، ترجمه ی مختصریست که در رجال نجاشی بیان شده:
«عبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي أبو محمد الكاتب.كان من خواصّ سيدنا أبي محمد عليه السلام. قرأ على ثعلب، و كان من وجوه أهل الأدب. له كتاب التاريخ».
اما مقصود از ابن مزید، باید محمد بن مزید معروف به ابن ابی الأزهر (م۳۲۵) باشد که با قطربلی در نگاشتن کتاب تاریخ همکاری می کرده و در واقع این کتاب را به هر دو نسبت می دهند.(شذرات من کتب مفقودة فی التاریخ/۲۵). نام وی در اسناد تعدادی از روایات شیعی نیز ذکر شده و شیخ طوسی نیز چنین وی را معرفی می کند:
«محمد بن مزيد بن محمود بن أبي الأزهر البوسنجي النحوي، روى عن يعقوب بن يزيد، روى عنه أبو المفضل.» (رجال الطوسی/۲۲۴)
🔹توضیحی در مورد کلام امام هادی علیه السلام در مورد قرائت آیه ی شریفه:
این عبارت ناظر به آیه ی کریمه {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيم}(التوبة/۱۹۸) است که در ابتدای این خطبه ی شریفه فرموده اند. با توجه به برخی متون شیعی گویا قرائت اهل بیت علیهم السلام در کلمه ی (أنفسکم) در اینجا به فتح فاء بوده (أنفَسِکُم) که از ریشه ی نفاست به معنای شرافت و ارزشمندی است، یعنی: (رسولی برایتان آمد که از ارزنده ترین شما بود. این قرائت از ابن عبّاس نیز نقل شده است.
به نظر می رسد راوی در هنگام عرضه، آیه را بنابر قرائت مشهور خوانده و امام علیه السلام سخن وی را تصحیح نموده و در عین حال برای اینکه راوی از قرائت خلاف مشهور تعجّب نکند آن را به ابن عبّاس نسبت می دهند. نکته ی جالب این که در زمخشری (الکشاف ۱/۴۳۵) این قرائت را از رسول خدا (صلی الله علیه و آله) و حضرت فاطمه (علیها السلام) نقل می کند! در هیچ مورد دیگری دیده نشده از ایشان (سلام الله علیها) قرائتی نقل شود و می توان مطمئن بود که این قرائت در هنگام بیان خطبه ی فدکیه از ایشان شنیده شده است.
@kotob_sh
میراث امامان
بسم الله الرحمن الرحیم 🟢عرضه ی خطبه ی فدکیه بر امام هادی علیه السلام در کهن ترین دستنوشته ی خطبه
نقل این قرائت از حضرت فاطمه سلام الله علیها و ابن عباس
رسولاً من أَنْفَسهم بفتح الفاء روي عن النبي وعن فاطمة رضي الله عنها. قال ابن خالویه تأویل هذه القراءة من أشرفهم (مختصر في شواذ القرآن لابن خالویه، ص30).
من أَنْفَسکم بفتح الفاء النبي وفاطمة رضي الله عنهما وابن عباس رحمه الله (مختصر في شواذ القرآن لابن خالویه، ص60).
و من ذلك قراءه عبد اللّه بن قسيط المكى: «لقد جاءكم رسول من أنفسكم» . قال أبو الفتح: معناه من خياركم، و منه قولهم: هذا أنفس المتاع، أى أجوده و خياره، و اشتقه من النفس، و هى أشرف ما فى الإنسان (المحتسب لابن جني، ج1، ص426).
هَكَذَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَيْلِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَ : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفَسِكُمْ ) يَعْنِي مِنْ أَعْظَمِكُمْ قَدْرًا (المستدرك علی الصحیحین، ج2، ص240).
قرأ ابن عباس و ابن ثعلبة: عبد الله بن فسيط المكي و ابن محيصن و الزهري من أنفسكم بفتح الفاء أي من أشرفكم و أفضلكم من قولك: شيء نفيس إذا كان مرغوبا فيه (تفسیر الثعلبي، ج5، ص114).
قرىء فِي الشاذ: من أَنفسكُم، وَيُقَال: إِن هَذِه الْقِرَاءَة قِرَاءَة فاطمه - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَ يَعْقُوب الْحَضْرَمِيّ: طلبت هَذَا الْحَرْف خمسين سنة فَلم أجد لَهُ رَاوِيا. وَمعنى هَذَا: أشرفكم وأفضلكم. وَالْقِرَاءَة الْمَعْرُوفَة: {من أَنفسكُم} قَالَ قتاده: وَمَعْنَاهُ: إِن نسبه مَعْرُوف بَيْنكُم وَالْقَوْل الثَّانِي: حكى عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد - رَضِي الله عَنهُ - أَنه قَالَ: {من أَنفسكُم} مَعْنَاهُ: أَنه لم يُولد إِلَّا من نِكَاح صَحِيح إِلَى زمَان آدم... (تفسیر السمعاني، ج2، ص362).
و في قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم و قراءة فاطمة رضى الله عنها: من أنفسهم، أى من أشرفهم (الکشاف، ج1، ص435).
و قرئ: من أنفسكم، أى من أشرفكم و أفضلكم. و قيل: هي قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم و فاطمة و عائشة رضى الله عنهم (الکشاف، ج2، ص325).
و قرأ ابن عباس و ابن علية و ابن محيصن و الزهري من أنفسكم بفتح الفاء و قيل إنها قراءة فاطمة (ع) (مجمع البیان، ج5، ص128).
و روى: أن قراءة فاطمة- عليها السلام- من أنفسهم و معناه من أشرفهم (جوامع الجامع، ج1، ص218).
و قرئ «من أنفسكم» أي من أشرفكم و أفضلكم، و قيل: هى قراءة رسول الله- صلى الله عليه و آله- و فاطمة عليها السلام (جوامع الجامع، ج2، ص94).
و رويت عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن فاطمة رضي الله عنها، ذكر أبو عمرو أن ابن عباس رواها عن النبي صلى الله عليه و سلم (المحرر الوجیز، ج3، ص100).
قرأت فاطمة، و عائشة، و الضحاك، و أبو الجوزاء: من أنفسهم بفتح الفاء من النفاسة، و الشيء النفيس. و روي عن أنس أنه سمعها كذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم. و روى علي عنه عليه السلام: «أنا من أنفسكم نسبا و حسبا و صهرا، و لا في آبائي من آدم إلى يوم ولدت سفاح كلها نكاح و الحمد لله» (البحر المحیط، ج3، ص417).
وقرأ ابن عباس، وأبو العالية، والضحاك، وابن محيصن، ومحبوب، عن أبي عمرو وعبد الله بن قسيط المكي، ويعقوب من بعض طرقه: من أنفسكم بفتح الفاء. ورويت هذه القراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن فاطمة، وعائشة رضي الله عنهما، والمعنى: من أشرفكم وأعزكم، وذلك من النفاسة، وهو راجع لمعنى النفس، فإنها أعز الأشياء (البحر المحیط، ج5، ص533).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى لما خلق بني آدم جعلني في خيرهم أبا ثم جعلهم قبائل وجعلني في خيرهم قبيلة ثم لا جعلهم بيوتا جعلي في خيرهم بيتا فلذلك قال ابن عباس وفاطمة لقد جاءكم رسول من أنفسكم بفتح الفاء أي من أفضلكم وأشرفكم (نزهة المجالس، ج2، ص77).
#قرائات
@Al_Meerath
میراث امامان
نقل این قرائت از حضرت فاطمه سلام الله علیها و ابن عباس رسولاً من أَنْفَسهم بفتح الفاء روي عن النبي
روایتی از سفیان بن عیینه از امام صادق (ع) ذیل این آیه که میتواند مؤید قرائت «من أنفَسکم» (به فتح فاء) باشد:
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، في قوله: لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال: لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية. قال: و قال النبي صلى الله عليه و سلم:" إني خرجت من نكاح و لم أخرج من سفاح". حدثني المثني، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، بنحوه (جامع البیان، ج11، ص59).
حدثنا أبي ثنا محمد بن أبي عمر العدني ثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم قال: لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «خرجت من نكاح و لم أخرج من السفاح» (تفسیر القرآن العظیم لابن أبي حاتم، ج6، ص1917).
( أخبرنا ) الشريف أبو الفتح العمري ، أنبأ أبو الحسن بن فراس ، أنبأ أبو جعفر البصري ، ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، ثنا سفيان عن جعفر بن محمد ، عن أبيه في قوله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم } قال : لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية ، قال : وقال النبي - صلى الله عليه وسلم : خرجت من نكاح غير سفاح (السنن الکبری للبیهقي، ج7، ص190).
و أخرج عبد الرزاق في المصنف و ابن جرير و ابن أبى حاتم و البيهقي في سننه و ابو الشيخ عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال لم يصبه شي من ولادة الجاهلية و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خرجت من نكاح و لم أخرج من سفاح (الدر المنثور، ج3، ص294).
این نقل از امام صادق در دیگر مصادر عامه هم نقل شده (نمونه: تفسیر السمعاني، ج2، ص362؛ زاد المسیر، ج2، ص313؛ تفسیر القرآن العظیم لابن کثیر، ج4، ص211).
مشابه همین متن را -البته بدون تصریح به ارتباط آن با این آیه- غیر سفیان بن عیینه نیز از امام صادق (ع) روایت کردهاند:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أخرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح (مصنف عبد الرزاق، ج7، ص190).
حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من نكاح لم أخرج من سفاح من لدن آدم ، لم يصبني سفاح الجاهلية (مصنف ابن أبي شیبة، ج16، ص387-388).
به نظر میرسد نقل ابن عیینه از امام صادق (ع) مؤیّد قرائتِ «من أنفَسکم» باشد، نه «من أنفُسکم»؛ زیرا معنای روایت با قرائت مشهور سازگار به نظر نمیرسید. میدانیم که برخی از انسانها -از جمله برخی مسلمانان روزگار پیامبر (ص)- از طیب ولادت بهرهمند نبودهاند.
گذشته از این، اینکه بیشتر مسلمانان روزگار پیامبر (ص) از زمان حضرت آدم (ع) تا پیامبر (ص) هیچگاه از غیر نکاح منتقل نشده باشد، بعید به نظر میرسد؛ به ویژه که در زیارتی خطاب به امام میگوییم: «كنت نوراً في الأصلاب الشامخة» (کامل الزیارات، ص230)، «أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمات من ثيابها» (تهذیب الأحکام، ج6، ص114؛ مصباح المتهجد، ج2، ص789؛ مشابه: ص721).
همچنین در روایاتی از انس بن مالک، ابن عباس، امام باقر (ع)، و امام علی (ع) از پیامبر (ص) نقل شده که ایشان همواره از نکاح و نه سفاح خارج شدهاند (الدر المنثور، ج3، ص294).
طبعاً اگر این، یک ویژگی مهم برای اهل بیت عصمت (ع) نبوده و شامل بسیاری از انسانها میشده، تأکید بر آن در روایات و حتی در زیارتنامهها وجه روشنی نخواهد داشت. بر این اساس، روایت ابن عیینه از امام صادق (ع) ذیل این آیه اگر با قرائت مشهور «من أنفُسکم/ از خود شما» باشد، به نظر میرسد معنای محصّلی ندهد، اما با قرائت «من أنفَسکم/ از شریفترین شما» کاملاً سازگار است و معناده است و شریفترین به معنا طیب ولادت در تمامی نسل تا هنگام آدم (ع) دانسته خواهد شد.
مؤید این نگاه، این است که ابوحیان اندلسی روایتی مشابهِ روایت امام صادق (ع) را از امام علی (ع) از پیامبر (ص) ذیل قرائت «من أنفَسهم» (نه ذیل قرائت مشهور) آورده است: قرأت فاطمة، و عائشة، و الضحاك، و أبو الجوزاء: من أنفسهم بفتح الفاء من النفاسة، و الشيء النفيس. و روي عن أنس أنه سمعها كذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم. و روى علي عنه عليه السلام: «أنا من أنفسكم نسبا و حسبا و صهرا، و لا في آبائي من آدم إلى يوم ولدت سفاح كلها نكاح و الحمد لله» (البحر المحیط، ج3، ص417).
#قرائات
@Al_Meerath
خداوند تعالی صدیقۀ طاهره سلام الله علیها را به ازدواج امیرالمؤمنین علیه السلام درآورد
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْهِلَالِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكَاتِهِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا ، فَإِذَا فَاطِمَةُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، قَالَ : فَبَكَتْ حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهَا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرْفَهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : " حَبِيبَتِي فَاطِمَةُ ، مَا الَّذِي يُبْكِيكِ ؟ " قَالَتْ : أَخْشَى الضَّيْعَةَ مِنْ بَعْدِكَ ، قَالَ : يَا حَبِيبَتِي أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً ، فَاخْتَارَ مِنْهَا أَبَاكِ فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَارَ مِنْهَا بَعْلَكِ ، وَأَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أُنْكِحَكِ إِيَّاهُ ، يَا فَاطِمَةُ وَنَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ أَعْطَانَا اللهُ سَبْعَ خِصَالٍ ، لَمْ يُعْطِ أَحَدًا قَبْلَنَا ، وَلَا تُعْطَى أَحَدٌ بَعْدَنَا : أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَأَكْرَمُ النَّبِيِّينَ عَلَى اللهِ ، وَأَحَبُّ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى اللهِ ، وَأَنَا أَبُوكِ ، وَوَصِيِّي خَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ ، وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللهِ ، وَهُوَ بَعْلُكِ ، وَشَهِيدُنَا خَيْرُ الشُّهَدَاءِ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللهِ ، وَهُوَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَهُوَ عَمُّ أَبِيكِ وَعَمُّ بَعْلِكِ ، وَمِنَّا مَنْ لَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ ، يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ حَيْثُ يَشَاءُ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِيكِ ، وَأَخُو بَعْلِكِ ، وَمِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَهُمَا ابْنَاكِ الْحَسَنُ ، وَالْحُسَيْنُ ، وَهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَبُوهُمَا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ خَيْرٌ مِنْهُمَا . يَا فَاطِمَةُ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ مِنْهُمَا لمَهْدِيَّ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجَ وَمَرْجَ ، وَتَظَاهَرَتِ الْفِتَنُ ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ ، وَأَغَارَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَلَا كَبِيرَ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ ، وَلَا صَغِيرَ يُوَقِّرُ الْكَبِيرَ ، فَيَبْعَثُ اللهُ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْهُمَا مَنْ يَفْتَحُ حُصُونَ الضَّلَالَةِ ، وَقُلُوبًا غُلْفًا يَهْدِمُهَا هَدْمًا ، يَقُومُ بِالدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قُمْتُ بِهِ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ ، يَمْلَأُ الدُّنْيَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا ، يَا فَاطِمَةُ ، لَا تَحْزَنِي وَلَا تَبْكِي ، فَإِنَّ اللهَ أَرْحَمُ بِكِ وَأَرْأَفُ عَلَيْكِ مِنِّي ، وَذَلِكَ لِمَكَانِكِ مِنِّي وَمَوْقِعِكِ مِنْ قَلْبِي ، وَزَوَّجَكِ اللهُ زَوْجَكِ وَهُوَ أَشْرَفُ أَهْلِ بَيْتِي حَسَبًا ، وَأَكْرَمُهُمْ مَنْصِبًا ، وَأَرْحَمُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَقَدْ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَكُونِي أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي " قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : " فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَبْقَ فَاطِمَةُ بَعْدَهُ إِلَّا خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْمًا حَتَّى أَلْحَقَهَا اللهُ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (المعجم الأوسط للطبراني، ج6، ص327؛ مشابه: المعجم الکبیر، ج3، ص57؛ الأربعون في المهدي لأبي نعیم، ص۷).
@Al_Meerath