eitaa logo
مجمع الفائدة و البرهان | تأمّلات فقهی
152 دنبال‌کننده
72 عکس
12 ویدیو
12 فایل
«به صفّ النعال فقیهان نشینم» 📚✒️یادداشت‌های سیدمحمد احمدی @SMohammad_Ahmadi
مشاهده در ایتا
دانلود
مجمع الفائدة و البرهان | تأمّلات فقهی
↘️ 💠عدم مفطریة اکل و شرب غیر المعتاد | ۲ و یؤید ما قرَّبناه ـ لولا یدلُّ علیه ـ ما في جملة من الأخ
↘️ 💠عدم مفطریة اکل و شرب غیر المعتاد | ۳ و في قبال ما ذکرنا ربما یستشهد للمشهور بمفطِّریة ایصال الغبار الی الحلق، و فیه مع عدم صلاحیته للشهادة بعد احتمال کونه مفطراً مستقلاً برأسه، زیف دلیل حصول الإفطار به، علی ما هو المقرر في محلّه. اما المتکرر علی الحاق غیر المعتاد بالمعتاد، کالذي في المرتضی رحمه‌الله حیث نفَی الخلاف فیه إلا من الحسن بن الصالح و أبي‌طلحة ثم رَدَّ علیهما بکونه مسبوقاً بالإجماع و ملحوقاً به، ففیه أن علی ما حقّقه المتأخرون لیست حجة بنفسه و إنما حجیتها نابعة من أحد أمرین: إما تقریر المعصوم‌ع أو الکشف -علی اساس - عن وجود دلیل آخر علی المسألة لم‌تصل إلینا. و من المعلوم أن اثبات التقریر رهنُ احراز اتصال المُجمِعین إلی زمن الحضور، کما أن الکشف القطعي أو الإطمیناني عن وجود الدلیل یتوقف علی انتفاء احتمال استناد المجمعین إلی المدارک الموجودة و إلا کانت العبرة بها لا بالإجماع. و بما أن هذه المسألة لم تکن مبوَّبةً ظاهراً قبل علی ما افاده دام‌ظله فإتصال المجمعین إلی زمن الحضور غیر ثابت. کما أن لقول مدرکا وجیها و إن ناقشنا في تمامیته، إذن فهذا الإجماع مدرکي. نعم، لوکان اتّفاق الأصحاب بنحوٍ یدلّ علی وجود تسالم عندهم و استغنائهم بوضوح المسألة و بداهتها عن اقامة الدلیل علیها، لکان ذلک کاشفاً عن کون الحکم من المرتکزات المتشرعیة المتلقاة من المعصومین‌ع، إلا أن محاولتهم لصیاغة براهین المسألة و تخریج ادلتها و التفصّي عن المناقشات، مما تفصح عن أن الأمر لیس کذلک. بل قدتردَّد السید العاملي(ره) في . و استند السبزواري(ره) في الی مما ظاهره عدم علی قول الأصحاب. و مال البحراني(ره) في الی خلاف المشهور، و هذا المقدار کافٍ في دفع شبهة و بدونه لا حجة في تواطؤ الأقوال کما عرفت. ↙️ ✒️📚 @Faede_v_Borhan
💠 هل تجب نیة نوع الصلاة؟ /۱ اشتهر کما في و محکي الروضة، وجوب تعيين نوع التي يأتي بها بأن‌یقصد «صلاتي هذه صلاة الظهر الأدائیة» مثلاً و لو إجمالاً. و حکي عن المنتهی نفي الخلاف فیه و عن و علیه. و وجَّهوه (قبل أو الإجماع المدرکي الذي لایُعبأ به) : 🔸تارة بأن عبادیة الصلاة تقتضي وقوف امتثالها علی قصد أمرها باتیانها و لایحصل قصد الأمر إلا بتصوّره و تمییزه عن غیره من الأوامر تفصیلاً أو إجمالاً «لأن الأمر لایدعو إلا إلی متعلّقه»؛ 🔸و أخری بأنّ الصلوات مختلفات الماهیة بشهادة اختلاف اسماءها المذکورة في النصوص و آثارها و احکامها و حیث لا اختلافَ بین بعضها صورةً فلابدّ من توجیه الإختلاف و تحقیقه بواسطة تغایر المصلّي وقصدِه. فلوقصَد أمر هذا وقع امتثالاً لهذا و لو قصَد أمر ذاک وقع لذاک. 🔹و هذان التوجیهان جاریان في کافة التکالیف التي لمتعلقاتها انواع متعددة کالصوم و الطهارات الثلاث. لکن بین نتیجتهما عمومٌ من وجه، اذ الأول مختصٌّ بالعبادات سواء أکان هناک أمر فعلي آخر لیُحتاج إلی التمییز بینه و بین ما یراد امتثاله أم لا، بینما الثاني یعمُّ التوصلیات في موضع الإحتیاج إلی التمییز خاصة. ❗️و کیف کان فلیس شیئ من الوجهین بوجیه... ⏪ ✒️📚 @Faede_v_Borhan