#توحیدی
#معرفت
تفسير کنز الدقائق و بحر الغرائب ج ۱، ص ۲۳۸
و في كتاب التوحيد ، خطبة للرضا - عليه السلام - يقول فيها: أول عبادة اللّه، معرفته، و أصل معرفة اللّه، توحيده. و نظام توحيد اللّه، نفي الصفات عنه، بشهادة العقول أن كل صفة و موصوف مخلوق. و شهادة كل مخلوق، أن له خالقا ليس بصفة و لا موصوف. [و شهادة كل صفة و موصوف] بالاقتران بالحدث . و شهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدث.
#توحیدی
اَلشَّيْخُ فِي (أَمَالِيهِ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي اَلشَّرِيفُ اَلصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ اَلْعَلَوِيُّ اَلْحُسَيْنِيُّ اَلطَّبَرِيُّ (رَحِمَهُ اَللَّهُ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ اَلْكُوفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ اَلطَّبَرِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَتَكَلَّمُ فِي تَوْحِيدِ اَللَّهِ، فَقَالَ: «أَوَّلُ عِبَادَةِ اَللَّهِ مَعْرِفَتُهُ، وَ أَصْلُ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ - جَلَّ اِسْمُهُ - تَوْحِيدُهُ، وَ نِظَامُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ اَلتَّحْدِيدِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ اَلْعُقُولِ أَنَّ كُلَّ مَحْدُودٍ مَخْلُوقٌ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَخْلُوقٍ، أَنَّ لَهُ خَالِقاً لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ، وَ اَلْمُمْتَنِعُ اَلْحَدَثِ هُوَ اَلْقَدِيمُ فِي اَلْأَزَلِ، فَلَيْسَ عَبَدَ اَللَّهَ مَنْ نَعَتَ ذَاتَهُ، وَ لاَ إِيَّاهُ وَحَّدَ مَنِ اِكْتَنَهَهُ، وَ لاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَ لاَ بِهِ صَدَّقَ مَنْ نَهَّاهُ، وَ لاَ صَمَدَ صَمْدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَوَاسِّ، وَ لاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ، وَ لاَ لَهُ عَرَفَ مَنْ بَعَّضَهُ، وَ لاَ إِيَّاهُ أَرَادَ مَنْ تَوَهَّمَهُ، كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ، وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ، بِصُنْعِ اَللَّهِ يُسْتَدَلُّ عَلَيْهِ، وَ بِالْعُقُولِ تُعْتَقَدُ مَعْرِفَتُهُ، وَ بِالْفِطْرَةِ تَثْبُتُ حُجَّتُهُ . خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى اَلْخَلْقَ حِجَاباً بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ، وَ مُبَايَنَتُهُ إِيَّاهُمْ مُفَارَقَتُهُ إِنِّيَّتَهُمْ، وَ اِبْتِدَاؤُهُ لَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لاَ اِبْتِدَاءَ لَهُ، لِعَجْزِ كُلِّ مُبْتَدَأٍ مِنْهُمْ عَنِ اِبْتِدَاءِ مِثْلِهِ، فَأَسْمَاؤُهُ تَعَالَى تَعْبِيرٌ، وَ أَفْعَالُهُ سُبْحَانَهُ تَفْهِيمٌ، قَدْ جَهِلَ اَللَّهَ مَنْ حَدَّهُ، وَ قَدْ تَعَدَّاهُ مَنِ اِشْتَمَلَهُ، وَ قَدْ أَخْطَأَهُ مَنِ اِكْتَنَهَهُ، وَ مَنْ قَالَ: كَيْفَ هُوَ، فَقَدْ شَبَّهَهُ، وَ مَنْ قَالَ فِيهِ: لِمَ فَقَدْ عَلَّلَهُ، وَ مَنْ قَالَ: مَتَى، فَقَدْ وَقَّتَهُ، وَ مَنْ قَالَ: فِيمَ، فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَ مَنْ قَالَ: إِلاَمَ، فَقَدْ نَهَّاهُ، وَ مَنْ قَالَ: حَتَّامَ؛ فَقَدْ غَيَّاهُ، وَ مَنْ غَيَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ أَلْحَدَ فِيهِ، لاَ يَتَغَيَّرُ اَللَّهُ تَعَالَى بِتَغَايُرِ اَلْمَخْلُوقِ، وَ لاَ يَتَحَدَّدُ بِتَحْدِيدِ اَلْمَحْدُودِ، وَاحِدٌ لاَ بِتَأْوِيلِ عَدَدٍ، ظَاهِرٌ لاَ بِتَأْوِيلِ اَلْمُبَاشَرَةِ، مُتَجَلٍّ لاَ بِاسْتِهْلاَلِ رُؤْيَةٍ، بَاطِنٌ لاَ بِمُزَايَلَةٍ، مُبَايِنٌ لاَ بِمَسَافَةٍ، قَرِيبٌ لاَ بِمُدَانَاةٍ، لَطِيفٌ لاَ بِتَجْسِيمٍ، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابٍ، مُقَدِّرٌ لاَ بِفِكْرَةٍ، مُدَبِّرٌ لاَ بِحَرَكَةٍ، مُرِيدٌ لاَ بِعَزِيمَةٍ، شَاءٍ لاَ بِهِمَّةٍ، مُدْرِكٌ لاَ بِحَاسَّةٍ، سَمِيعٌ لاَ بِآلَةٍ، بَصِيرٌ لاَ بِأَدَاةٍ، لاَ تَصْحَبُهُ اَلْأَوْقَاتُ، وَ لاَ تَضَمَّنُهُ اَلْأَمَاكِنُ، وَ لاَ تَأْخُذُهُ اَلسِّنَاتُ، لاَ تَحُدُّهُ اَلصِّفَاتُ، وَ لاَ تُقَيِّدُهُ اَلْأَدَوَاتُ، سَبَقَ اَلْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَ اَلْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَ اَلاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ. بِخَلْقِهِ اَلْأَشْيَاءَ عُلِمَ أَنْ لاَ شِبْهَ لَهُ، وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ اَلْأَشْيَاءِ عُلِمَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ، وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ اَلْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ، ضَادَّ اَلنُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَ اَلشَّرَّ بِالْخَيْرِ ، مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا ، مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا، بِتَفْرِيقِهَا دَلَّ عَلَى مُفَرِّقِهَا، وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلِّفِهَا، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنٰا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . لَهُ مَعْنَى اَلرُّبُوبِيَّةِ إِذْ لاَ مَرْبُوبَ، وَ حَقِيقَتُهُ[حَقِيقَةُ] اَلْإِلَهِيَّةُ إِذْ لاَ مَأْلُوهَ، وَ مَعْنَى اَلْعَالِمِ وَ لاَ مَعْلُومَ، لَيْسَ مُنْذُ خَلَقَ اِسْتَحَقَّ مَعْنَى اَلْخَالِقِ، وَ لاَ مِنْ حَيْثُ أَحْدَثَ اِسْتَفَادَ مَعْنَى اَلْمُحْدِثِ، لاَ تَغَيِّيهِ مُنْذُ، وَ لاَ تُدْنِيهِ قَدْ، وَ لاَ يَحْجُبُهُ لَعَلَّ، وَ لاَ يُوَقِّتُهُ مَتَى، وَ لاَ يَشْتَمِلُهُ حِينٌ، وَ لاَ يُقَارِنُهُ مَعَ، كُلُّ مَا فِي اَلْخَلْقِ مِنْ أَثَرٍ غَيْرُ مَوْجُودٍ فِي خَالِقِهِ، وَ كُلُّ مَا أَمْكَنَ فِيهِ، مُمْتَنِعٌ مِنْ صَانِعِهِ، لاَ تَجْرِي
عَلَيْهِ اَلْحَرَكَةُ وَ اَلسُّكُونُ، كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ؟ أَوْ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ اِبْتَدَأَهُ؟ إِذَنْ لَتَفَاوَتَتْ دَلاَلَتُهُ، وَ لاَمْتَنَعَ مِنَ اَلْأَزَلِ مَعْنَاهُ، وَ لَمَا كَانَ لِلْبَارِئِ مَعْنًى غَيْرُ اَلْمُبْرِئِ، لَوْ حُدَّ لَهُ وَرَاءُ لَحُدَّ لَهُ أَمَامٌ، وَ لَوِ اُلْتُمِسَ لَهُ اَلتَّمَامُ لَلَزِمَهُ اَلنُّقْصَانُ، كَيْفَ يَسْتَحِقُّ اَلْأَزَلَ مَنْ لاَ يَمْتَنِعُ عَنِ اَلْحَدَثِ؟ وَ كَيْفَ يُنْشِئُ اَلْأَشْيَاءَ مَنْ لاَ يَمْتَنِعُ مِنَ اَلْإِنْشَاءِ ؟ لَوْ تَعَلَّقَتْ بِهِ اَلْمَعَانِي لَقَامَتْ فِيهِ آيَةُ اَلْمَصْنُوعِ، وَ لَتَحَوَّلَ عَنْ كَوْنِهِ دَالاًّ إِلَى كَوْنِهِ مَدْلُولاً عَلَيْهِ، لَيْسَ فِي مُحَالِ اَلْقَوْلِ حُجَّةٌ، وَ لاَ فِي اَلْمَسْأَلَةِ عَنْهُ جَوَابٌ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ».
#توحیدی
#اهل_بیت
#خاص
الحسین (علیه السلام)- عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: خَرَجَ الْحُسَیْنُبْنُعَلِیٍّ (علیه السلام) عَلَی أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ مَا خَلَقَ الْعِبَادَ إِلَّا لِیَعْرِفُوهُ فَإِذَا عَرَفُوهُ عَبَدُوهُ فَإِذَا عَبَدُوهُ اسْتَغْنَوْا بِعِبَادَتِهِ عَنْ عِبَادَهًِْ مَنْ سِوَاهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی فَمَا مَعْرِفَهًُْ اللَّهِ قَالَ مَعْرِفَهًُْ أَهْلِ کُلِّ زَمَانٍ إِمَامَهُمُ الَّذِی یَجِبُ عَلَیْهِمْ طَاعَتُه.
امام حسین (علیه السلام)- اصحاب من! خداوند مردم را آفرید تا او را بشناسند وقتی شناختند او را میپرستند، وقتی او را پرستیدند از پرستش دیگران دست میکشند. مردی عرض کرد: «ای پسر رسول خدا (صلی الله علیه و آله)، پدر و مادرم فدایت! معنی معرفت خدا چیست»؟ حضرت فرمود: «اهل هر زمانی، معرفت و شناخت امام زمان خودشان است که اطاعتش بر آنها واجب میباشد».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۵، ص۱۵۴
علل الشرایع، ج۱، ص۹/ نورالثقلین
#اهل_بیت
#خاص
#توحیدی
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ اَلنَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ اَلْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ اَلَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ اَلَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ بِنَا أَثْمَرَتِ اَلْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ اَلثِّمَارُ وَ جَرَتِ اَلْأَنْهَارُ وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ اَلسَّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ اَلْأَرْضِ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اَللَّهُ وَ لَوْ لاَ نَحْنُ مَا عُبِدَ اَللَّهُ .
امام صادق فرمود: خدا ما را آفريد و آفرينش ما را نيكو ساخت(زيرا طينت ما را از عليين قرار داد و استعداد كمالات را در ما فوق العاده ساخت)و ما را صورتگري كرد و نيكو صورتگري كرد (اخلاق حميده و صفات فاضله را در سرشت ما گذاشت)و ما را در ميان بندگان ديده خويش قرار داد (تا كردار آنها را بنگريم و نزد او گواهي دهيم)و در ميان خلقش زبان گويا قرار داد(تا معارف و حلال و حرام او را براي آنها بيان كنيم)و دست مهر و رحمت گشوده بر سر بندگانش ساخت و وجه خود قرار داد كه از آن سوي باو گرايند(به حديث دوم رجوع شود)و ما را دري كه او را نشان دهد قرار داد (پس هر كه از اين در وارد شود بمعرفت و اطاعت او رسد)و گنجينه دار ميان آسمان و زمينش نمود(تا معارف و بلكه تمام خيرات او از بركت ما بمردم رسد)و از بركت وجود ما درختان بارور گردند و ميوه ها برسند و نهرها جاري شوند و از بركت ما باران از آسمان ببارد و گياه از زمين برويد(زيرا شناختن و پرستش خداي يكتا و ظهور كمالات نفساني مخلوق ميوه ايست كه از درخت وجود انسان مطلوبست و بدست آمدن اين ميوه شرايط و معداتي لازم دارد كه در اثر تبليغات فرستادگان و برگزيدگان خدا حاصل آيد) و بوسيله عبادت ما خدا پرستش شد و اگر ما نبوديم خدا پرستش نميگشت(زيرا پرستش كامل و واجد تمام شرايطي كه خدا ميخواهد، ما ميدانيم و ميگوييم و انجام ميدهيم)
خطبه شعبانیه - ویکی شیعه.pdf
116.1K
خطبه ای مهم در مورد ماه مبارک رمضان....
که از آن غفلت نباید بشود
#ماه_مبارک_رمضان
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ بقره ۱۸۵
#قران
؛﷽؛
#نیت
#عمل
💠 #تفسیرسدرة_المنتهی
؛┄┄┅┅❅❁❅┅┅┄┄
👈 از احمد بن يونس، از ابىهاشم نقل شد كه وى از امام صادق عليه السلام نقل نمود كه حضرت فرمود:
«همانا اهل آتش در آتش به طور دائم مىمانند زيرا نيّت آنها آن بود كه اگر در دنيا براى هميشه مىماندند، مىخواستند كه هميشه هم خداى را معصيت كنند، و خلود اهل بهشت هم در بهشت براى آنست كه نيّت آنها آن بود كه اگر براى هميشه در دنيا مىماندند، خداى را براى ابد اطاعت نمايند، پس بر اساس نيّت است كه اهل جهنم و اهل بهشت به صورت دائم در جايگاه خود مىمانند. آنگاه امام صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت كرد براى استناد حرفش كه خداوند فرمود: ﴿ قُلْ كُلٌّ یَعمَلُ علی شاکِلَتِهِ ﴾؛ بگو: هر كس كار بر شيوهى خويش كند. (اسراء/ 85 )