eitaa logo
مستندات
19 دنبال‌کننده
0 عکس
1 ویدیو
0 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
🔸حبّ و بغض ها، ملاک ارزیابی افراد 1️⃣ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُم وَما يَدرِي ما تَقُولُونَ فَيُدخِلُهُ اللّٰهُ عز و جل الجَنَّةَ‌، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبغِضُكُم وَما يَدرِي ما تَقُولُونَ فَيُدخِلُهُ اللّٰهُ عز و جل النّارَ به نقل از صباح بن سيّابه -: امام صادق عليه السلام فرمود: «شخصى شما [شيعيان] را دوست دارد، بدون آن كه بداند شما چه مى‌گوييد [و چه اعتقاداتى داريد]. خداوند عز و جل چنين شخصى را به بهشت مى‌برد. شخصى شما را دشمن مى‌دارد، بدون آن كه بداند شما چه مى‌گوييد. خداوند عز و جل، چنين شخصى را به دوزخ مى‌برد. 2️⃣ عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ صَالِحِ بْنِ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّ وَلِيَّ اللَّهِ وَ مَا يَعْلَمُ مَا يَقُولُ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُ وَلِيَّ اللَّهِ وَ مَا يَعْلَمُ مَا يَقُولُ فَيَمُوتُ فَيَدْخُلُ النَّار صالح بن بشير دهان گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: مردى ولى خداوند را دوست مى‏دارد ولى نمى‏داند او چه مى‏گويد، خداوند او را وارد بهشت مى‏كند، و مردى هم ولى خدا را دشمن مى‏دارد و نمى‏داند او چه مى‏گويد خداوند او را وارد جهنم مى‏نمايد.
○ تضرع و ابتهال به ساحت امامان چه حكمى دارد؟ دليلى بر صحت اين نوع برخورد نداريم و هر چيزى كه دليلى بر صحت آن نداشته باشيم، نبايد انجام دهيم. چون دليلى نداريم، نبايد انجام دهيم. اگر آقايى دليل دارد، انجام دهد. بنده در حال حاضر، نتايج تحقيقاتم در حدى نيست كه بگويم حتماً غلط است؛ ولى با توجه به آنچه در اين زمينه نوشته‌اند و مطالعه كرده‌ام، نتوانستم اين كار را صحيح بيابم. تضرع و ابتهال مخصوص خداست؛ بنابراين، من اين نوع توسلى را كه ما داريم، نمى‌پسندم. آيا توسل به پيامبر و امام درست است‌؟ ما به يكديگر هم التماس دعا مى‌گوييم. آيا معنى تضرع اين است كه بگوييم امام كسى است كه اگر من برايش گريه نكنم شفاعت نمى‌كند، اگر گريه كنم شفاعت مى‌كند؟ اين انحراف است... بعضى‌ها فكر مى‌كنند اگر گريه نكنند، نمى‌شود؛ اين غلط است. درست است كه ما از امام درخواست دعا مى‌كنيم، ولى در تاريخ يا روايات حتى يك مورد هم سراغ نداريم كه در زمان پيامبر (ص) يا ائمه (ع)، فردى آمده و در حضور آن‌ها گريه كرده باشد تا آنان در حقش دعا كنند. من در حرم پيامبر (ص) يا ائمه (ع) كه مشرف مى‌شوم، عقب‌عقب برنمى‌گردم، بلكه زيارت مى‌كنم و باز مى‌گردم؛ چون جايى نديدم نوشته شده باشد كه كسى در حضور پيامبر (ص) عقب‌عقب برگشت. زنده و مرده كه فرق نمى‌كند. بنا بر آنچه از روايات داريم، اگر كسى در حضور خود پيامبر (ص) عقب‌عقب برمى‌گشت، پيامبر منع مى‌كرد. بنابراين، از سيرۀ پيامبر (ص) نمى‌شود اين مطلب را استنباط كرد. در جايى هم نيامده كه در زمان پيامبر (ص) كسى از ايشان دعا خواسته و بعد گريه كرده باشد كه «يا رسول‌الله، برايم دعا كن». گاهى براى جلب رضايت ائمه (ع) كارهايى مى‌كنيم كه به اين وسيله، آنان براى ما شفاعت كنند. مثلاً فرض كنيد من براى آستانه امام يك چراغ مى‌برم تا امام (ع) شفاعت كند. اين به آنچه ما در اسلام داريم، لطمه مى‌زند. اگر كسى امام (ع) را دوست دارد و مى‌خواهد آستانۀ او روشن باشد، به‌خاطر علاقه است و بحث ديگرى است؛ ولى اگر براى شفاعت اين كار را بكند و بگويد اين كار را انجام مى‌دهم كه امام (ع) مرا شفاعت كند، اين درست نيست؛ گويى مى‌خواهد حق حساب بدهد! شهید بهشتی، در مکتب قرآن، 53
مستندات
○ تضرع و ابتهال به ساحت امامان چه حكمى دارد؟ دليلى بر صحت اين نوع برخورد نداريم و هر چيزى كه دليلى
○براين‌اساس، زيارت و شفاعت ائمه (ع) چگونه توجيه مى‌شود؟ مسئله اين است كه از روايت ائمه (ع) چه فهميده مى‌شود؟ روايت صريح در كافى است كه ائمه (ع) صريحاً اعلام مى‌كنند از ما نيست كسى كه از راه خدا منحرف باشد. حتى در مورد عده‌اى داريم: «لَنْ ينال شَفاعتنا». گاهى انسان خيال مى‌كند كه رفتار و مناسباتش را با پيامبر (ص) و امامان (ع) طورى تنظيم مى‌كند كه مى‌تواند رضايت شخصى آنان را جلب كند؛ درحالى‌كه آنان از ما راضى نمى‌شوند جز به چيزى كه خدا را راضى كند. من از شما يك سؤال مى‌پرسم: فكر مى‌كنيد اگر به خانۀ من بياييد و يك دسته گل بياوريد، مرا خوشحال مى‌كنيد يا اينكه يك سؤال علمى طرح كنيد؟ پس وقتى مى‌خواهيد به منزل من بياييد، كوشش مى‌كنيد ببينيد از چه چيزى بيش‌تر خوشم مى‌آيد، همان را تهيه مى‌كنيد. در مورد پيامبر (ص) و امام (ع) هم همين‌طور است. ما از آنچه از اوصاف پيامبر (ص) و ائمه (ع) خوانده‌ايم، چه مى‌فهميم‌؟ آن بزرگواران از چه چيزى بيش‌تر خوششان مى‌آيد؟ ورع، تقوا و فضيلت. اعلام هم كرده‌اند كه ما فقط از اين‌ها خوشمان مى‌آيد؛ يعنى چيز ديگرى بر رابطۀ ما و آنان تأثيرى ندارد. بنده عرض مى‌كنم روابط ما با امام (ع) بايد بر اين اساس باشد. شفاعت و بحث‌هاى مربوط به آن، اگر بر اين اساس فهميده شود، همان معناى صحيح اسلامى را پيدا مى‌كند.
💠 ماجرای عثمان و ابوذر 1 🔺تاريخ اليعقوبي: بَلَغَ عُثمانَ أنَّ أبا ذَرٍّ يَقَعُ فيهِ‌، ويَذكُرُ ما غُيِّرَ وبُدِّلَ مِن سُنَنِ رَسولِ اللّهِ‌، وسُنَنِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فَسَيَّرَهُ إلَى الشّامِ إلى مُعاوِيَةَ‌. وكانَ يَجلِسُ فِي المَسجِدِ، فَيَقولُ كَما كانَ يَقولُ‌، ويَجتَمِعُ إلَيهِ النّاسُ‌، حَتّى كَثُرَ مَن يَجتَمِعُ إلَيهِ‌، ويَسمَعُ مِنهُ‌. وكانَ يَقِفُ عَلى بابِ دِمَشقَ إذا صَلّى صَلاةَ الصُّبحِ فَيَقولُ‌: جاءَتِ القَطارُ تَحمِلُ النّارَ، لَعَنَ اللّهُ الآمِرينَ بِالمَعروفِ وَالتّارِكينَ لَهُ‌، وَلَعَنَ اللّهُ النّاهينَ عَنِ المُنكَرِ وَالآتينَ لَهُ‌. و كَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ‌: إنَّكَ قَد أفسَدتَ الشّامَ عَلى نَفسِكَ بِأَبي ذَرٍّ. فَكَتَبَ إلَيهِ‌: أنِ احمِلهُ عَلى قَتَبٍ‌ بِغَيرِ وَطاءٍ‌. فَقَدِمَ بِهِ إلَى المَدينَةِ‌، وقَد ذَهَبَ لَحمُ فَخِذَيهِ‌.... فَلَم يُقِم بِالمَدينَةِ إلّا أيّاما، حَتّى أرسَلَ إلَيهِ عُثمانُ‌: وَاللّهِ لَتَخرُجَنَّ عَنها! قالَ‌: أتُخرِجُني مِن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ؟! قالَ‌: نَعَم، و أنفُكَ راغِمٌ‌. قالَ‌: فإلى مَكَّةَ؟ قالَ‌: لا. قالَ‌: فَإِلى البَصرَةِ؟ قالَ‌: لا. قالَ‌: فَإِلَى الكوفَةِ؟ قالَ‌: لا ولكِن إلَى الرَّبَذَةِ الَّتي خَرَجتَ مِنها، حَتّى تَموتَ بِها. يا مَروانُ‌، أخرِجهُ‌، ولا تَدَع أحَدا يُكَلِّمُهُ حَتّى يَخرُجَ‌. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 171.
💠 ماجرای عثمان و ابوذر 2 🔺مُروج الذّهب - في ذِكرِ ما طُعِنَ بِهِ عَلى عُثمانَ -: و مِن ذلِكَ ما فَعَلَ بِأَبي ذَرٍّ؛ وَهُوَ أنَّهُ حَضَرَ مَجلِسَهُ ذاتَ يَومٍ‌، فَقالَ عُثمانُ‌: أ رَأَيتُم مَن زَكّى مالَهُ‌، هَل فيهِ حَقٌّ لِغَيرِهِ؟ فَقالَ كَعبٌ‌: لا، يا أميرَ المُؤمِنينَ‌. فَدَفَعَ أبو ذَرٍّ في صَدرِ كَعبٍ‌، وَقالَ لَهُ‌: كَذِبتَ يَابنَ اليَهودِيِّ‌، ثُمَّ تَلا: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ‌» الآيَةَ‌. فَقالَ عُثمانُ‌: أ تَرَونَ بَأسا أن نَأخُذَ مالاً مِن بَيتِ مالِ المُسلِمينَ فَنُنفِقَهُ فيما يَنوبُنا مِن امورِنا، ونُعطيكُموهُ؟ فَقالَ كَعبٌ‌: لا بَأسَ بِذلِكَ‌. فَرَفَعَ أبو ذَرٍّ العَصا، فَدَفَعَ بِها في صَدرِ كَعبٍ‌، وَقالَ‌: يَابنَ اليَهودِيِّ ما أجرَأَكَ عَلَى القَولِ في دينِنا! فَقالَ لَهُ عُثمانُ‌: ما أكثَرَ أذاكَ لي! غَيِّب وَجهَكَ عَنّي؛ فَقَد آذَيتَنا. فَخَرَجَ أبو ذَرٍّ إلَى الشّامِ‌. فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلى عُثمانَ‌: إنَّ أبا ذَرٍّ تَجتَمِعُ إلَيهِ الجُموعُ‌، ولا آمَنُ أن يُفسِدَهُم عَلَيكَ‌، فَإِن كانَ لَكَ فِي القَومِ حاجَةٌ فَاحمِلهُ إلَيكَ‌. فَكَتَبَ إلَيهِ عُثمانُ بِحَملِهِ‌. فَحَمَلَهُ عَلى بَعيرٍ، عَلَيهِ قَتَبٌ يابِسٌ‌، مَعَهُ خَمسَةٌ مِنَ الصَّقالِبَةِ‌ يَطيرونَ‌ بِهِ‌، حَتّى أتَوا بِهِ المَدينَةَ‌، وقَد تَسَلَّخَت بَواطِنُ أفخاذِهِ‌، وكادَ أن يَتلِفَ‌، فَقيلَ لَهُ‌: إنَّكَ تَموتُ مِن ذلِكَ‌. فَقالَ‌: هَيهاتَ‌، لَن أموتَ حَتّى انفى. وذَكَرَ جَوامِعَ ما يَنزِلُ بِهِ بَعدُ، ومَن يَتَوَلّى دَفنَهُ‌. فَأَحسَنَ إلَيهِ في دارِهِ أيّاما، ثُمَّ دَخَلَ إلَيهِ فَجَلَسَ عَلى رُكبَتَيهِ‌، وتَكَلَّمَ بِأَشياءَ‌، وذَكَرَ الخَبَرَ في وُلدِ أبِي العاصِ‌: «إذا بَلَغوا ثَلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذوا عِبادَ اللّهِ خَوَلاً»... وكانَ في ذلِكَ اليَومِ قَد اتِيَ عُثمانُ بِتَرَكَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ مِنَ المالِ‌، فَنُثِرَتِ البِدَرُ حَتّى حالَت بَينَ عُثمانَ وبَينَ الرَّجُلِ القائِمِ‌، فَقالَ عُثمانُ‌: إنّي لَأَرجو لِعَبدِ الرَّحمنِ خَيرا؛ لِأَنَّهُ كانَ يَتَصَدَّقُ‌، ويُقرِي الضَّيفَ‌، وتَرَكَ ما تَرَونَ‌. فَقالَ كَعبُ الأَحبارِ: صَدَقتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ‌، فَشالَ أبو ذَرٍّ العَصا، فَضَرَبَ بِها رَأسَ كَعبٍ‌، ولَم يَشغَلهُ ما كانَ فيهِ مِنَ الأَلَمِ‌، وقالَ‌: يَابنَ اليَهودِيِّ تَقولُ لِرَجُلٍ ماتَ وتَرَكَ هذَا المالَ‌: إنَّ اللّهَ أعطاهُ خَيرَ الدُّنيا وخَيرَ الآخِرَةِ‌، وتَقطَعُ عَلَى اللّهِ بِذلِكَ‌! و أنَا سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ‌: «ما يَسُرُّني أن أموتَ و أدَعَ ما يَزِنُ قيراطا»!! فَقالَ لَهُ عُثمانُ‌: وارِ عَنّي وَجهَكَ‌. فَقالَ‌: أسيرُ إلى مَكَّةَ؟ قالَ‌: لا وَاللّهِ‌. قالَ‌: فَتَمنَعُني مِن بَيتِ رَبّي أعبُدُهُ فيهِ حَتّى أموتَ؟ قالَ‌: إي وَاللّهِ‌. قالَ‌: فَإِلَى الشّامِ؟ قالَ‌: لا وَاللّهِ‌. قالَ‌: البَصرَةِ؟ قالَ‌: لا وَاللّهِ‌، فَاختَر غَيرَ هذِهِ البُلدانِ‌. قالَ‌: لا واللّهِ‌، ما أختارُ غيرَ ما ذَكَرتُ لَكَ‌، ولَو تَرَكتَني في دارِ هِجرَتي ما أرَدتُ شَيئا مِنَ البُلدانِ‌، فَسَيِّرني حَيثُ شِئتَ مِنَ البِلادِ. قالَ‌: فَإِنّي مُسَيِّرُكَ إلَى الرَّبَذَةِ‌. قالَ‌: اللّهُ أكبَرُ! صَدَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله؛ قَد أخبَرَني بِكُلِّ ما أنَا لاقٍ‌. قالَ عُثمانُ‌: وما قالَ لَكَ؟! قالَ‌: أخبَرَني بِأَنّي امنَعُ عَن مَكَّةَ وَالمَدينَةِ‌، و أموتُ بِالرَّبَذَةِ‌، ويَتَوَلّى مُواراتي نَفَرٌ مِمَّن يَرِدونَ مِنَ العِراقِ نَحوَ الحِجازِ.
مستندات
💠 ماجرای عثمان و ابوذر 2 🔺مُروج الذّهب - في ذِكرِ ما طُعِنَ بِهِ عَلى عُثمانَ -: و مِن ذلِكَ ما فَ
وبَعَثَ أبو ذَرٍّ إلى جَمَلٍ لَهُ‌، فَحَمَلَ عَلَيهِ امرَأَتَهُ‌، وقيلَ‌: ابنَتَهُ‌. و أمَرَ عُثمانُ أن يَتَجافاهُ النّاسُ حَتّى يَسيرَ إلَى الرَّبَذَةِ‌. فَلَمّا طَلَعَ عَنِ المَدينَةِ ومَروانُ يُسَيِّرُ [هُ‌] عَنها طَلَعَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى‌الله‌عنه، ومَعَهُ ابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ‌، وعَقيلٌ أخوهُ‌، وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ. فَاعتَرَضَ مَروانُ‌، فَقالَ‌: يا عَلِيُّ‌، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد نَهَى النّاسَ أن يَصحَبوا أبا ذَرٍّ في مَسيرِهِ ويُشَيِّعوهُ‌، فَإِن كُنتَ لَم تَدرِ بِذلِكَ فَقَد أعلَمتُكَ‌! فَحَمَلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِالسَّوطِ، وضَرَبَ بَينَ اذُنَي راحِلَتِهِ‌، وقالَ‌: تَنَحَّ‌، نَحّاكَ اللّهُ إلَى النّارِ. ومَضى مَعَ أبي ذَرٍّ فَشَيَّعَهُ‌، ثُمَّ وَدَّعَهُ وَانصَرَفَ‌. فَلَمّا أرادَ عَلِيٌّ الاِنصِرافَ بَكى أبو ذَرٍّ، وقالَ‌: رَحِمَكُمُ اللّهُ أهلَ البَيتِ‌، إذا رَأيتُكَ يا أبَا الحَسَنِ ووُلدَكَ ذَكَرتُ بِكُم رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله. فَشَكا مَروانُ إلى عُثمانَ ما فَعَلَ بِهِ عَلِيّ بنُ أبي طالِبٍ‌، فَقالَ عُثمانُ‌: يا مَعشَرَ المُسلِمينَ‌! مَن يَعذِرُني مِن عَلِيٍّ؟ رَدَّ رَسولي عَمّا وَجَّهتُهُ لَهُ‌، وفَعَلَ كَذا، وَاللّهِ لَنُعطِيَنَّهُ حَقَّهُ‌! فَلَمّا رَجَعَ عَلِيٌّ استَقبَلَهُ النّاسُ‌، فَقالوا لَهُ‌: إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلَيكَ غَضبانُ‌؛ لِتَشييعِكَ أبا ذَرٍّ. فَقالَ عَلِيٌّ‌: «غَضَبُ الخَيلِ عَلَى اللُّجُمِ‌». فَلَمّا كانَ بِالعَشِيِّ جاءَ إلى عُثمانَ‌، فَقالَ لَهُ‌: ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ بِمَروانَ‌! ولِمَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ‌، ورَدَدتَ رَسولي و أمري‌؟! قالَ‌: أمّا مَروانُ‌؛ فَإِنَّهُ استَقبَلَني يَرُدُّني، فَرَدَدتُهُ عَن رَدّي. و أمّا أمرُكَ فَلَم أرُدَّهُ‌. قالَ عُثمانُ‌: أ لَم يُبلِغكَ أنّي قَد نَهَيتُ النّاسَ عَن أبي ذَرٍّ وعَن تَشييعِهِ؟ فَقالَ عَلِيٌّ‌: أوَكُلُّ ما أمَرتَنا بِهِ مِن شَيءٍ نَرى طاعَةَ اللّهِ وَالحَقَّ في خِلافِهِ اتَّبَعنا فيهِ أمرَكَ‌!! بِاللّهِ لا نَفعَلُ‌. قالَ عُثمانُ‌: أقِد مَروانَ‌. قالَ‌: ومِمَّ أُقيدُهُ؟ قالَ‌: ضَرَبتَ بَينَ اذُنَي راحِلَتِهِ‌، وشَتَمتَهُ‌، فَهُوَ شاتِمُكَ وضارِبٌ بَينَ اذُنَي راحِلَتِكَ‌. قالَ عَلِيٌّ‌: أمّا راحِلَتي فَهِيَ تِلكَ‌، فَإِن أرادَ أن يَضرِبَها كَما ضَرَبتُ راحِلَتَهُ فَليَفعَل، و أمّا أنَا فَوَاللّهِ لَئِن شَتَمَني لَأَشتَمَنَّكَ أنتَ مِثلَها بِما لا أكذِبُ فيهِ‌، ولا أقولُ إلّا حَقّا. قالَ عُثمانُ‌: ولِمَ لا يَشتِمُكَ إذا شَتَمتَهُ؟!، فَوَاللّهِ ما أنتَ عِندي بِأَفضَلَ مِنهُ‌! فَغَضِبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ‌، وقالَ‌: ألِيَ تَقولُ هذَا القَولَ؟! وبِمَروانَ تَعدِلُني!! فَأَنَا وَاللّهِ أفضَلُ مِنكَ‌! و أبي أفضَلُ مِن‌أبيكَ‌! واُمّي أفضَلُ مِن امِّكَ‌! وهذِهِ نَبلي قد نَثَلتُها ، وهَلُمَّ فَانثُلْ بِنَبلِكَ‌ . فَغَضِبَ عُثمانُ‌، وَاحمَرَّ وَجهُهُ‌، فَقامَ ودَخَلَ دارَهُ‌. وَانصَرَفَ عَلِيٌّ‌، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أهلُ بَيتِهِ‌، ورِجالٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ. فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ وَاجتَمَعَ النّاسُ إلى عُثمانَ شَكا إلَيهِم عَلِيّا، وقالَ‌: إنَّهُ يَعيبُني ويُظاهِرُ مَن يَعيبُني يُريدُ بِذلِكَ أبا ذَرٍّ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ وغَيرَهُما. فَدَخَلَ النّاسُ بَينَهُما، حَتَّى اصطَلَحا، وقالَ لَهُ عَلِيٌّ‌: وَاللّهِ‌، ما أرَدتُ بِتَشييعِ أبي ذَرٍّ إلّا اللّهَ تَعالى مروج الذهب: ج 2 ص 348.
جهاد و مبارزه در سیره انبیا 1️⃣ رسولُ اللّٰهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ أوّلَ مَن قاتَلَ في سبيلِ اللّٰهِ إبراهيمُ الخَليلُ عليه السلام، حَيثُ أسَرَتِ الرُّومُ لُوطاً عليه السلام فَنَفَرَ إبراهيمُ عليه السلام حتّى اسْتَنقَذَهُ مِن أيْديهِم. نخستين كسى كه در راه خدا جنگيد، ابراهيم خليل است و آن، زمانى بود كه روميها، لوط را به اسارت گرفتند و ابراهيم عليه السلام نيرويى بسيج كرد و او را از دست آنها نجات داد. 2️⃣ الإمامُ عليٌّ عليه السلام: أوّلُ مَن جَاهَدَ في سبيلِ اللّٰهِ إبراهيمُ عليه السلام، أغَارَتِ الرُّومُ علىٰ ناحِيَةٍ فِيها لُوطٌ عليه السلام فأسَروهُ‌، فَبَلغَ إبراهيمَ عليه السلام الخَبَرُ فنَفَرَ فاسْتَنْقَذَهُ مِن أيْديهِم، وهُوأوَّلُ مَن عَمِلَ الرّاياتِ صلى اللّٰه عليه. نخستين كسى كه در راه خدا جهاد كرد ابراهيم عليه السلام بود. روميها به منطقه‌اى كه لوط عليه السلام در آن جا بود، يورش بردند و او را اسير كردند. اين خبر به گوش ابراهيم رسيد و نيرويى بسيج كرد و لوط را از اسارت آنها درآورد. و ابراهيم نخستين كسى است كه پرچم ساخت.
💠 اصرار بر اینکه ما شروع کننده جنگ نباشیم 🔺تاريخ الطبري عن الضحّاك المشرقيّ عن الحسين عليه السلام: في جَوابِ مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ لَمّا قالَ لَهُ‌: ألا أرميهِ بِسَهمٍ [يَعني شِمراً] فَإِنَّهُ قَد أمكَنَني، ولَيسَ يَسقُطُ مِنّي سَهمٌ‌، فَالفاسِقُ مِن أعظَمِ الجَبّارينَ؟ -: لا تَرمِهِ‌، فَإِنّي أكرَهُ أن أبدَأَهُم. مسلم بن عَوسَجه به او (حسين عليه السلام) گفت: آيا به شمر كه در تيررَس من است و تيرى از من خطا نمى‌رود، تير نيندازم كه اين فاسق، از بزرگ‌ترين گردنكشان است‌؟ فرمود: «به او تير مينداز؛ چرا كه خوش ندارم آغازگر جنگ با آنان باشم». 🔺تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان: بَعدَ أن ذَكَرَ تَضييقَ الحُرِّ وأصحابِهِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ وهُم في طَريقِهِم قُربَ كَربَلاءَ -: فَقالَ لَهُ زُهَيرُ بنُ القَينِ‌: يَابنَ رَسولِ اللّٰهِ‌، إنَّ قِتالَ هٰؤُلاءِ أهوَنُ مِن قِتالِ مَن يَأتينا مِن بَعدِهِم، فَلَعَمري لَيَأتينا مِن بَعدُ مَن تَرىٰ ما لا قِبَلَ لَنا بِهِ‌. فَقالَ لَهُ الحُسَينُ‌: ما كُنتُ لِأَبدَأَهُم بِالقِتالِ‌. به نقل از عُقبة بن سَمعان، بعد از آن كه در تنگنا گذاردن حسين عليه السلام و يارانش در نزديكى كربلا توسّط حُر و همراهانش را ذكر مى‌كند -: زُهَير بن قَين به او گفت: اى فرزند پيامبر خدا! بى‌گمان، جنگ با اينان از جنگ با كسانى كه پس از ايشان مى‌آيند، آسان‌تر است. به جانم سوگند، از اين پس، كسانى مى‌آيند كه خواهى ديد قدرت مقابله با آنها را نداريم. حسين عليه السلام به او فرمود: «من، جنگ را با آنان، آغاز نمى‌كنم».
💠 گزارش حضرت امیر از فلسفه کنش خود پس از ماجرای سقیفه و چگونگی نسبت گرفتن با خلفا نقل میکند: چون پيامبر خدا درگذشت، مسلمانان پس از او درباره حكومت به كشمكش پرداختند. به خدا سوگند، هرگز به ذهنم نمى‌آمد و بر خاطرم نمى‌گذشت كه عرب، پس از پيامبر صلى الله عليه و آله اين خلافت را از خاندانش دور كنند و پس از وى، از من دورش سازند و مرا هراسان نساخت، جز اين كه مردم به‌سوى ابوبكر سرازير شدند و به طرف او سبقت گرفتند تا با وى بيعت كنند. من دست نگه داشتم و ديدم كه من براى تصدّى خلافت و جانشينى پس از او، شايسته‌تر از ديگرانم كه بر سر كار آمدند و مدّتى كه خدا خواست، بر اين وضع صبر كردم تا آن كه ديدم گروهى از مردم از اسلام برگشته‌اند و به نابود ساختن دين خدا و آيين محمّد صلى الله عليه و آله و ابراهيم عليه السلام فرا مى‌خوانند. ترسيدم كه اگر به يارى اسلام و مسلمانان برنخيزم، در دينْ رخنه و خرابى بزرگى پيش آيد كه مصيبت آن بسى بزرگ‌تر است از آن كه حكومت بر شما را از دست بدهم؛ حكومتى كه كالايى چند روزه و زوال‌پذير همچون روزه و زوال‌پذير همچون سراب و گذرا همچون ابر است. اين بود كه نزد ابو بكر رفته، با وى بيعت كردم و براى دفع آن حوادث به‌پا خاستم تا آن كه باطل از ميان رفت و كلمه‌اللّه برترى يافت، هرچند كافران خوش نداشتند. پس ابو بكر كارها را عهده‌دار شد، نرمش كرد و سخت گرفت، نزديك ساخت و ميانه‌روى كرد. دلسوزانه همراهى‌اش كردم و تلاشگرانه در آن جا كه خدا را اطاعت كرد، پيروى‌اش نمودم و آزمند نبودم كه اگر براى او حادثه‌اى پيش آيد و پس از او من زنده باشم، حكومتى كه با او درباره آن كشمكش داشتم، به من بازگردد. نااميد هم نبودم و اگر رابطه خصوصىِ ميان او و عمر نبود، مى‌پنداشتم كه خلافت را از من دريغ نمى‌داشت. چون به بستر مرگ افتاد، عمر را خواست و خلافت را به او واگذار كرد. ما هم گوش كرديم و اطاعت و دلسوزى داشتيم. عمر، عهده‌دار خلافت شد. روش او پسنديده و خويش‌نيك بود، تا آن كه چون به بستر مرگ و احتضار افتاد، پيش خود گفتم كه خلافت را از من برنمى‌گرداند؛ ولى مرا ششمين نفر [در شورا] قرار داد و از ولايت (و پيشوايى) من بيش از ديگران ناخرسند بودند... آنان ترسيدند كه اگر من به خلافت رسم، آنان تا زنده‌اند، سهمى از حكومت نداشته باشند. يك‌پارچه و هم‌دست شدند و خلافت را به عثمان دادند و چون از اين‌كه از سوى من سهمى به آنان داده شود، نااميد بودند، مرا از دايره خلافت بيروت كردند، تا آن را به‌دست گرفته، در ميان خود بچرخانند. آن گاه به من گفتند: بيا و بيعت كن؛ وگرنه با تو خواهيم جنگيد! ناخواسته و با اكراه بيعت كردم و به‌خاطر خدا صبر پيشه ساختم. يكى از آنان گفت: اى پسر ابوطالب، خيلى به حكومت آزمند و حريصى! گفتم: شما از من حريص‌تر و از آن دورتريد. آيا من حريصم كه ميراث و حقّ خويش را مى‌طلبم حقّى كه خدا و پيامبر خدا مرا بر آن شايسته‌تر قرار داده‌اند؟ يا شما كه براى خلافتْ رو در روى من ايستاده و آن را از من دور مى‌كنيد؟ پس مبهوت شدند.
🔺 نقل میکند: ▫️، ، حبّه عَرنى، حارث اعور و عبد اللّه بن سبا، پس از آنکه به دست سپاه افتاد و شهید شد، خدمت حضرت امير رسيدند، در حالى كه آن حضرت، گرفته و غمگين بود و به ایشان گفتند: ▫️به ما بگو كه نظرتان درباره و چيست‌؟ حضرت به آنان گفت: آيا تمام مشكلاتتان حل شده و آنقدر بیکار شده اید و براى اين مسئله فراغت يافته‌ايد که چنین سوالی میپرسید؟ مصر به دست معاویه افتاده و پيروانم در آنجا كشته شده‌اند، الان وقت این است؟ (فَقالوا لَهُ‌: بَيِّن لَنا ما قَولُكَ في أبي بَكرٍ وعُمَرَ؟ فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ(ع): و هَل فَرَغتُم لِهذا؟! و هذِهِ مِصرُ قَدِ افتُتِحَت و شيعَتي بِها قَد قُتِلَت) ▫️بعد حضرت نامه ای مفصل و مهم، خطاب به مینویسند و در آن به این سوال اصحاب نیز اشاره کرده و پیرامون فلسفه کنش خود پس از ماجراهای سقیفه و دوران خلفا، توضیحی میدهند. عملا یک دور تاریخ پس از پیامبر را تا هنگام نوشتن این نامه، بیان میکنند. ▫️هدفشان نیز نشان دادن فراز و فرودهایی است که اسلام طی کرده و امروز دیگر وقت کاهلی و سستی نیست. امروز وقت آن است تمام حق علیه تمام باطل قیام کند. در ادامه نیز تاکید میکنند: حقّى را كه از من تباه ساختيد، رعايت كنيد و این نامه را بر پيروانم بخوانيد و ياورانِ حق باشيد. حضرت در بخشی از این نامه که تلاش میکنند، اصحاب را به قیام دعوت کنند، چنین میفرمایند: «پس منتظر چه هستید؟ آيا نمى‌بينيد كه از مملکت شما کاسته شده و شهرهايتان را گرفته اند و پيروان من در شهرها كشته شده‌اند و لشكرگاه‌هاى مرزى شما خالى مى‌شود و شهرهايتان مورد هجوم قرار مى‌گيرد، با آن كه شمار شما بسيار و نيرو و دلاورى‌تان فراوان است‌؟ پس در چه فكرى هستيد؟ خدا خيرتان دهد! از كجا بر شما مى‌تازند؟ شما را چه مى‌شود؟ چگونه از حق منحرف مى‌شويد؟ و چگونه افسونتان مى‌كنند؟! اگر شما مصمّم و هماهنگ بوديد، به فكر حمله به شما نمى‌افتادند. هلا كه دشمنان هماهنگ و همدست و دلسوز يكديگر شدند و شما سست و نيرنگ‌باز و پراكنده گشتيد! اگر چنين ادامه دهيد، در نظر من كامياب به‌شمار نمى‌آييد. خفتگانتان را بيدار كنيد، در راه حقّتان همدست شويد و دل به جنگ با دشمنتان بدهيد. خالص از ناخالص روشن شده است و بر هر كه بينا باشد، صبحْ آشكار است... آنان كه گفتم، اگر بر شما سلطه يابند، در ميان شما فساد، تكبّر، گناه، حكومت استبدادى و تباهى در زمين را رواج مى‌دهند، از هوس‌ها پيروى مى‌كنند و به ناحق حكم مى‌رانند. شما با همه سستى و ترك يارى از آنان بهتر و رهيافته‌تريد. ميان شما عالمان، فقيهان، پاك‌سيرتان، فرزانگان، حاملان كتاب خدا، شب‌زنده‌داران و آبادكنندگان مساجد با تلاوت قرآن وجود دارند. آيا شما خشم نمى‌گيريد و همّت نمى‌كنيد، تا آن كه نابخردان و فرومايگان و اوباش، با شما بر سر مسئله حكومت به كشمكش مى‌پردازند؟ (فِيكُمُ العُلَماءُ والفُقَهاءُ والنُّجَباءُ والحُكَماء و حَمَلةُ الكِتابِ والمُتَهجِّدونَ بالأسْحارِ وعُمّارُ المَساجِدِ بتِلاوَةِ القُرآنِ‌، أفَلا تَسْخَطونَ وتَهْتَمّونَ أنْ يُنازعَكُم الوَلايةَ علَيكُم سُفَهاؤكُم والأشْرارُ الأراذِلُ مِنكُم‌؟!) پس هرگاه مى‌گويم، سخنم را بشنويد خدا هدايتتان كند و چون فرمانتان مى‌دهم، فرمانبردارى كنيد. به خدا سوگند، اگر از من پيروى كنيد، گم‌راه نمى‌شويد و اگر نافرمانى كنيد، هدايت نمى‌شويد. آماده نبرد شويد و ساز و برگ آن را مهيّا سازيد و به سوى جنگ، هماهنگ بشتابيد... به خدا سوگند، اگر بيم آن نبود، اين همه شما را سرزنش و تشويق و ترغيب بر جهاد نمى‌كردم؛ بلكه وقتى شما سستى نشان مى‌داديد و از نبرد سر باز مى‌زديد، شما را رها مى‌كردم، تا هرگاه كه مقدّر باشد، خودم با آنان روياروى شوم... اين قدر به زمين نچسبيد كه در خوارى بمانيد و دچار ذلّت شويد و بهره شما زيان‌بارتر گردد. مرد جنگى بيدار و ديده باز است. هر كس [غافلانه] بخوابد، [دشمنان] از او غافل نمى‌مانند و هر كه سست شود، نابود گردد و هركس جهاد در راه خدا را واگذارَد، زيانزده و خوار خواهد بود. 💢 آیات‌ و‌ روایات‌ اجتماعی | 👇 https://eitaa.com/joinchat/269877266Cf07fc0f3c9
💠 آیا باید از حمله مجدد به اسرائیل ترسید؟ (2) 🔺در ، از همه طرف حمله كردند. در يك گروه بودند، در يك گروه بودند، در جنگهاى ديگر قبائلِ كوچك بودند؛ اما در جنگ احزاب، همه‌ى قبائل مشرك مكّه و غير مكّه و ثقيف و غيره آمدند متحد شدند؛ ده هزار نفر نيروى رزمنده فراهم كردند. 🔺يهودى‌هايى هم كه همسايه‌ى پيغمبر بودند و امان‌يافته‌ى پيغمبر بودند، كردند؛ اينها هم با آنها همكارى كردند. اگر بخواهيم اين را با امروز مقايسه كنيم، يعنى با آنها مخالفت كرد، مخالفت كرد، مخالفت كرد، فلان رژيم مرتجعِ نفت خوار مخالفت كرد. پول هایشان را خرج كردند، نيروهاشان را جمع كردند، يك جنگ احزاب درست كردند؛ جنگ احزابى كه دلها را خيلى ترساند. 🔺قرآن کریم میفرماید: «وَ إِذْ قٰالَتْ طٰائِفَةٌ مِنْهُمْ يٰا أَهْلَ يَثْرِبَ لاٰ مُقٰامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا» ؛ مردم را . الان هم همين‌جور است. الان هم يك عده‌اى مردم را مى‌ترسانند: آقا بترسيد. مقابله‌ى با مگر شوخى است‌؟ پدرتان را در مى‌آورند! آن جنگ نظامى‌شان، اين تحريمشان، اين فعاليتهاى تبليغى و سياسى‌شان. 🔺اینکه قرآن کریم میفرماید: «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ اَلْمُنٰافِقُونَ وَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ اَلْمُرْجِفُونَ فِي اَلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ‌»، «»، همین ها هستند. در يك چنين شرائطى، شرح حال اين است: «هٰذٰا مٰا وَعَدَنَا اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ‌» ؛ ما تعجب نمى‌كنيم؛ خدا و رسولش به ما گفته بودند كه اگر پابند به توحيد باشيد، پابند به ايمان به خدا و رسول باشيد، دشمن داريد؛ دشمنها سراغتان مى‌آيند. بله، گفته بودند، حالا هم راست درآمد؛ ديديم بله، آمدند. «وَ صَدَقَ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ مٰا زٰادَهُمْ إِلاّٰ إِيمٰاناً وَ تَسْلِيماً» ؛ ايمانشان بيشتر شد. 🔺«»، »، «» -كه طوائف گوناگونى‌اند- وقتى دشمن را مى‌بينند، تنشان مثل بيد مى‌لرزد؛ بنا مى‌كنند به مؤمنين باللّه و زحمتكشان در راه خدا، عتاب و خطاب و اذيت كردن و فشار آوردن: آقا چرا اينجورى مى‌كنيد؟ چرا كوتاه نمى‌آئيد؟ چرا سياستتان را اينجورى نمى‌كنيد؟ همان كارى كه دشمن مى‌خواهد، انجام مى‌دهند. اما از آن طرف، مى‌گويند: ما تعجبى نمى‌كنيم؛ خب، بايد دشمنى كنند؛ «هٰذٰا مٰا وَعَدَنَا اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ‌» . 🔺يك جا هم فرموده: «وَ لَنْ تَرْضىٰ عَنْكَ اَلْيَهُودُ وَ لاَ اَلنَّصٰارىٰ حَتّٰى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ‌»؛ تا وقتى كمند آنها را به گردن نيندازيد، دنباله‌رو آنها نشويد، تسلیم آنها نشوید، همين آش است و همين كاسه. درمقابل آنها باید خودت را قوى كنی تا كمندش در گردن تو تأثير نگذارد؛ يك تكان بدهى، كمندش پاره شود. خودت را قوى كن. چرا خودت را ضعيف مى‌كنى تا در مقابل او تسليم شوى، خاكسار شوى، به خاك بيفتى‌؟ (۱۳۹۱/۰۷/۱۹) بيانات در ديدار علما و روحانيون خراسان شمالى، 19/7/1391، با کمی تلخیص. 💢 آیات‌ و‌ روایات‌ اجتماعی | 👇 https://eitaa.com/joinchat/269877266Cf07fc0f3c9
💠 مرجفون و مأموریت آنها در بهم ریختن امنیت روانی جامعه در اسلام، آزادىِ دروغ‌گويى نداریم، آزادىِ شايعه‌پراكنى نداریم، آزادىِ ارجاف نداریم. قرآن کریم میفرماید: «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ اَلْمُنٰافِقُونَ وَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ اَلْمُرْجِفُونَ فِي اَلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ‌» در اینجا، سه دسته در کنار هم قرار گرفته اند: 1. منافقان 2. کسانی که دچار مرض قلبی هستند 3. مرجفون. مرجفون يعنى كسانى كه مرتّب مردم را مى‌ترسانند. مردم در شرایط کنونی، براى دفاع از كشور و نظام، باید از لحاظ روحى آماده باشند؛ اما يك عده در چنین موقعیتی، مثل خوره به جان مردم می افتند و روحيه‌ها را تضعيف میكنند؛ اين‌ها مرجفونند. قرآن مى‌گويد: «لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِم‏»؛ اگر «مرجفون» يعنى كسانى كه مرتّب مردم را مى‌ترسانند، آدم را نااميد مى‌كنند، مردم را از اقدام بازمى‌دارند، دست از کار خود برندارند، تو را به جان آن‌ها خواهيم انداخت. اين، مرز آزادى در اسلام است. یک تفاوت آزادى در منطق اسلامى با آزادی در منطق غرب، وابسته به همین ارزش هاى معنوى است. (۱۳۷۷/۰۶/۱۲) بيانات در مراسم فارغ‌التحصيلى گروهى از دانشجويان دانشگاه تربيت مدرّس 💢آیات‌ و‌ روایات‌ اجتماعی|👇 https://eitaa.com/joinchat/269877266Cf07fc0f3c9