با تشکر از خانم جوادی مشهد مقدس:
كتاب خود به دستش دار بر پا
كه تا حق شرايع را در اجرا
سنن را از پيمبر حرمت او
به كار انداز اندر دولت او
و از آنچه كه معروف است و محبوب
ز پاى دشمنانت شد لگدكوب
به شمشير ولى دين ز بنيان
تو بركن ريشهى اين ظلم و طغيان
و بر اين خارها منحوس و مسموم
ز گلزار حقايق كن تو محروم
با تشکر از استاد سعیدی از ترجمه شان
Through him
establish Thy Book, Thy bounds, Thy laws,
and the norms of Thy Messenger’s Sunna
Thy blessings, O God,
be upon him and his Household,
bring to life the guideposts of Thy religion,
deadened by the wrongdoers,
burnish the rust of injustice from Thy way,
sift the adversity from Thy road,
eliminate those who deviate from Thy path,
and erase those who seek crookedness in Thy straightness
با تشکر از خانم رحمتی از قم:
وظيفه هاى ولى خدا
وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ، صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجًا.
و كتاب خود و احكامت و قوانينت و روشهاى پيامبرت را - خداوندا درودهايت بر او و خاندانش باد- به وسيله او بهپا دار و با او آنچه ستمگران از نشانههاى دينت را محو مىكنند، زنده گردان و با او زنگار ستم را از راهت بزداى و به سبب او سختى را از راهت دور كن و به وسيله او منحرفان را از جادّهات بيرون كن و به وسيله او آنان كه مىخواهند راه راست تو را كج كنند، نابود گردان.
در اين فراز امام سجاد عليه السلام به وظايف اصلىِ ولى خدا در برابر كسانى كه غاصبانه، ولايت را از خاندان پيامبر عليهم السلام ربوده بودند و هر روز لطمهاى جديد بر پيكر دين وارد مىآوردند، اشاره مىفرمايد. چرا كه كتاب خدا با نابخردى خلفاى اموى به فراموشى سپرده مىشد و احكام الهى اجرا نمىگشت و شريعت محمّدى فراموش شده بود و سنّت پيامبر صلى الله عليه وآله، تبديل به سنّت خلفاى راشدين و روش بنى اميه شده بود و ظالمان بر نواميس و دين مردم مسلّط شده، نشانههاى دين را محو كرده بودند و بر چهره دين پيامبر، با دنياطلبى خود و دست كشيدن از مجاهدت و ايثار، زنگارى سخت كشيده بودند، به گونهاى كه در راه دين و براى خداوند قدم برداشتن، بسيار مشكل بود و مردان با ايمان در سختى به سر مىبردند و منحرفان به نام دين، بر مردم مسلّط شده و در پى كج كردن راه راست بودند، در برابر تمامى اين كجىها، اولياى الهى در هر زمان مىايستند و دين خدا را حفظ مىكنند.
و استوار نما به او كتاب خود را و حدود خود را و شرايع خود را و طريقهى پيغمبر خود را، رحمتهاى تو اى خداى من بر محمد (ص) و آل او بوده باشد.
اللغه: احياء و اماته آبادانى كردن و هلاك نمودن.
سنن: طريقهها.
جلاء: زنگ برداشتن.
صداء: چرك و وسخ كه در روى شىء معلوم شود.
معالم: جمع معلم به معنى نشانه راه يعنى اثرى كه به او هدايت به راه شود.
ابانه: جدا كردن.
نكب: نكوبا اى عدل عدولا.
مال ميلا: محق
اذهاب: بردن
بغات: جمع باغى به معنى طالب.
انحراف: عوج، لين: نرمى.
التركيب: عوجا مفعول دوم بغاه مفعول اول او قصدك كه خود اضافه به او شده.
شرح: يعنى آباد نما به او چيزهائى را كه اهلاك و خراب كرده است او را ظالمين از نشانههاى دين تو، كشف نما تو به او چرك جور و طغيان را از راه تو جدا نما تو به او ضرر و مشقت را از راه خود، ازاله نما تو به او كسانى را كه عدول از راه و شرع تو نمودند، و ببر به او كسانى را كه طلبكننده هستند راه راست و مستقيم را كج و منحرف،
شرح محمد علي مدرسي چهاردهي
با تشکر از طلبه ی گرامی از اصفهان از زحمت ارسال شرح سيد عليخان بر این بند دعا:
اقامه الكتاب: عباره عن تعديل احكامه، و ابانه محكمه و متشابهه و مجمله و مفصله و ناسخه و منسوخه و تلاوته كما انزل، و حفظه من ان يقع فى شىء من ذلك زيغ و خلل، من اقمت العود اذا قومته و عدلته او عن المواظبه على العمل بموداه، و حكمه ماخوذ من قامت السوق: اذا نفقت، و اقمتها: اذا جعلتها نافقه، فانه اذا حوفظ عليه كان كالنافق الذى يرغب فيه او عن التشمير للعمل به، و تلاوته كما انزل من غير فتور و توان فلا يكون مهجورا من قولهم: قام بالامر اذا جد فيه و اجتهد، و قس على ذلك اقامه الحدود و الشرائع و السنن.
و الكتاب:- اما مصدر سمى به المفعول كالخلق للمخلوق، و اما فعال بنى
للمفعول كاللباس للملبوس- من الكتب، و هو ضم الحروف بعضها الى بعض، و اصله الضم و الجمع فى المحسوسات، و منه: الكتيبه للجيش، و اطلاق الكتاب على المنظوم عباره لما ان ما له الكتابه.
و حدوده تعالى: احكامه جمع حد و اصله الحاجز بين الشيئين الذين يمتنع اختلاط احدهما بالاخر فلا يتجاوز كل منهما الى صاحبه، سمى به الحكم لتمييزه و عدم جواز تجاوزه الى غيره.
و الشرائع: جمع شريعه و هى الطريقه الالهيه من الدين ماخوذه من شريعه الماء و هى مورد الناس للشرب و الاستقاء سميت بذلك اما لوضوحها و ظهورها، و اما لان من وردها فقد روى و تطهر، كما قال بعض اصحاب القلوب: كنت اشرب فلا اروى فلما عرفت الله رويت بلا شرب.
و السنن: جمع سنه، و هى لغه الطريقه و السيره مرضيه كانت او غير مرضيه، و فى عرف الشرع قد تطلق على المندوب و المستحب و قد تطلق على الاحاديث المرويه عن النبى صلى الله عليه و آله و اهل بيته عليهمالسلام فتقابل بها الكتاب و يقال: ورد بهذا الحكم الكتاب و السنه، او ماورد به كتاب و لا سنه، و قد تطلق على ما واظب عليه الرسول صلى الله عليه و آله مع الترك احيانا فان كانت المواظبه المذكوره على سبيل العباده فسنن الهدى، و ان كانت على سبيل العاده فسنن الزوائد، فسنه الهدى ما يكون اقامتها تكميلا للدين و هى التى يتعلق بتركها كراهه و اساءه، و سنن الزوائد: هى التى اخذها هدى، اى اقامتها حسنه و لا يتعلق بتركها كراهه و اساءه كسننه صلى الله عليه و آله فى قيامه و قعوده و منامه و اكله و شربه و لباسه، و قد يقال: سن رسولالله صلى الله عليه و آله كذا: اى شرعه و جعله شرعا،
فالمراد بسنته فى الدعاء: اما سنن الهدى، و اما ما شرعه صلى الله عليه و آله من الاحكام الشرعيه.
و المعالم: جمع معلم كمقعد: و هو الاثر الذى يستدل به على الطريق.
قال فى المحكم: معلم الطريق دلالته و كذا معلم الدين على المثل.
و فى الاساس: خفيت معالم الطريق، آثارها المستدل بها عليها، انتهى.
و هى هنا على الاستعاره شبه دلائل الدين و بيناته التى يتوصل بها الى اثبات الحق منه باثار الطريق التى يتوصل بها الى محجته بجامع الاهتداء الى المطلوب، فهى استعاره مكنيه، و اماته الظالمين لها: عباره عن اهمالها و نبذها و عدم القيام بها كما ان احياءها عباره عن ابدائها و ايضاحها و الاعتناء بها، فهى استعاره تبعيه قرينتها نسبه الفعلين المذكورين الى المفعول الذى هو الموصول المبين بقوله: من معالم دينك.
فان الاحياء و الاماته الحقيقيين لا يتعلقان بالمعالم فهى كقوله:
قتل البخل و احيا السماحا
و جلوت السيف و نحوه جلاء بالكسر و المد: كشفت صداءه، و هو ما علاه من الوسخ، يقال: صدا الحديد صداء من باب- تعب- و الجور: الظلم و العدول عن الحق.
و قال الراغب: اصله العدول عن الطريق، ثم استعمل فى العدول عن كل حق.
و قال بعضهم: الجائر من الناس هو الذى يمتنع عن التزام ما يامر به الشرع، و اضافه الصداء الى الجور اما من باب الاستعاره بان شبه ما يترتب على الجور من
الفساد بالصدا و اثبت له الجلاء تخييلا فهى استعاره مكنيه تخييليه، و اما من باب التشبيه بان شبه الجور بالصدا و التقدير جورا كالصدا ثم قدم المشبه به على المشبه و اضيف اليه كلجين الماء، و ذكر الجلاء ترشيح و طريقته تعالى ما نهجه و شرعه لعباده و كلفهم به من الفرائض و السنن الموصل التزامها و القيام بها الى رضاه و ثوابه.
و ابنت الشىء ابانه: قطعته و فصلته يقال: بان الشىء يبين بينونه: انقطع، و ابانه غيره و بان الحى بينا و بينونه ايضا: ظعنوا و بعدوا.
و الضراء: بتشديد الراء: المضره و الشده، اى اقطع به او ابعد به الشده الواقعه فى سبيلك بسبب تغلب ارباب الظلم و الجور و عدم تمكن الامام من هدايه عامه الخلق الى سلوكها و الدلاله عليها، او المراد الشده التى تلحق سالكيها من اهل الجور و العدوان.
و يوجد فى كثير من النسخ: «و ابن به الضراء» بتخفيف الراء و المد على وزن سحاب.
قال فى القاموس: الضراء: الاستخفاء و الشجر الملتف فى الوادى.
و فى الصحاح: فلان يمشى الضراء اذا مشى مستخفيا فيما يوارى من الشجر.
و على هذا فيجوز ان يكون قوله: ابن من الابانه بمعنى الكشف و الايضاح، و المعنى اكشف به ما وقع فى سبيلك من الاستخفاء حتى تبين و تتضح و ان حملته على معنى الشجر الملتف مجازا عما وقع فى سبيله تعالى من التاويلات الباطله و الاراء الزائغه و البدع المحرمه فالابانه بمعنى القطع و الابعاد.
و زال الشىء يزول زوالا: ذهب، و ازلته ازاله اذهبته.
و نكب عن الطريق نكوبا من باب- قعد- و نكبا: مال و عدل.
و صراطه تعالى: دين الاسلام، و فيه تلميح الى قوله تعالى فى سوره المومنين: «و انك لتدعوهم الى صراط مستقيم و ان الذين لا يومنون بالاخره عن الصراط لناكبون».
قال المفسرون: الصراط المستقيم: هو دين الاسلام الذى دعا اليه الرسول صلى الله عليه و آله.
و فى نسخه: «و اذل به الناكبين» من الذل بضم الذال المعجمه و تشديد اللام، و هو الهوان و الضعف.
و محقه الله محقا من باب- نفع-: اذهبه كله حتى لا يرى منه اثره و منه: «يمحق الله الربا»، و قيل: اهلكه، و منه: «و يمحق الكافرين».
و البغاه بالضم جمع باغ: كقضاه جمع قاض، و هو اسم فاعل من بغيت الشىء ابغيه بغيا: اذا طلبته.
و قيل: اذا بالغت فى طلبه نظرا الى ان اصله من البغى و هو طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى تجاوزه فيقال: بغيت الشىء اذا طلبته اكثر مما يجب، و يقال: بغيت زيدا خيرا او شرا اذا طلبت له فيعدى الى مفعولين و هو على اسقاط الجار و ايصال الفعل الى المفعول كما فى قول الشاعر:
فتولى غلامهم ثم نادى
اظليما اصيدكم ام حمارا
بمعنى اصيدلكم، و اسم الفاعل المجموع هنا من هذا الفعل المتعدى الى مفعولين احدهما: المضاف اليه و هو قصدك.
و الثانى: عوجا و المعنى و امحق به الذين يبغون لقصدك عوجا كقوله تعالى: «الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا» اى يبغون لها اعوجاجا.
و القصد: استقامه الطريق، و منه: «و على الله قصد السبيل».
و العوج: الاعوجاج و الانحراف و هو بكسر العين فى المعانى و الاعيان ما لم يكن منتصبا كالارض و الطريق، و منه: «لا ترى فيها عوجا و لا امتا»، و بفتحها ما كان فى المنتصب كالرمح و الحائط، و معنى طلب الاعوجاج و الانحراف لقصده: اى استقامه طريقه تعالى تلبيسهم على الناس بايهامهم ان فيه ميلا عن الحق او القاء الشكوك و الشبهات فى الدلائل و التاويلات الباطله لينحرفوا عنه كما هو شان الكافرين و الفاسقين و الخوارج و الناصبين «قاتلهم الله انى يوفكون».
شرح سيد عليخان
با تشکر از ن شمس الدین عزیز :
کلمه «ظالم» و هم خانوادهاش که به چشمم میخوره بلافاصله یاد یه چیز می افتم.موجودی بنام «نفس».
بویژه اگه آدم بخواد روز جمعه برداشت یا دلنوشته ای از این دعا بنویسه.
اول ظلم رو خودمون یا بهتر بگم نفسمون بما و بعد جامعه کرد .امام مون رو از دیده پنهان کرد.همه دست بدست هم دین خدا را آنطور که میخواستند تاویل کردند،راه خدارا غبارآلود شد.وروزگار ما این است که میبینیم.
راهکار امام سجادعلیه السلام:از خداوند کریم طلب اصلاح نفس همه انسانها در قدم اول.
با تشکر از حجت الاسلام یعقوبیان
اشاره ی حضرت سیدالساجدین(ع) به حکومت جهانی و دولت کریمه حضرت حجت(عج)
ایشان در بند ۶۲ از این دعا انسان را متوجه به حکومت امام زمان (عج) و کارکردهای آن می پردازند و می فرمایند: «وَ اَقِمْ بِهِ کِتابَکَ وَ حُدوُدَکَ وَ شَرآئِعَکَ وَ سُنَنَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ اللَّهُمَّ عَلَیْهِ وَ الِهِ، وَ اَحْىِ بِهِ ما اَماتَهُ الظّالِمُونَ مِنْ مَعالِمِ دِینِکَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدآءَ الْجَوْرِ عَنْ طَریقَتِکَ؛ و کتاب و حدود و شرایعت و سنت هاى رسولت را – که صلواتت بر او و آلش باد – به وسیله او بر پادار، و آنچه از علائم آئینت را که اهل تجاوز میرانده اند به وسیله او زنده کن، و از برکت وجودش زنگار ستم از طریقت خود پاک فرما».
با تشکر از قاسمی اصفهان :
از شیوههای تبلیغی و مبارزاتی امام سجاد علیه السلام تبیین معارف اسلام در قالب دعا است. یکی از مضامین مهم سیاسی ـ دینی صحیفه، طرح مسئله امامت است، مفهوم امامت به صورت یک مفهوم شیعی، که علاوه بر جنبة احقّیت برای خلافت و رهبری، جنبههای الهی عصمت و بهرهگیری از علوم انبیاء و مخصوصاً حضرت رسول اکرم صلی الله علیه و آله را در حدی والا نشان میدهد. بازکاوری مفهوم امامت در صحیفة سجادیه از دو سو حائز اهمیت است از یک سو معرفت حقیقی به امام جز از راه امام ممکن نمیباشد و از سویی دیگر نیاز هر چه بیشتر ما به شناخت جایگاه امامت امام است که امروز امام زمان ما حضرت ولی عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف میباشد.
با تشکر از عزیز دلمان س م :
«... وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ اَلظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ ... وَ أَزِلْ بِهِ اَلنَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ اِمْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً؛
خدایا! به وسیلهی امام معصومت [و امام عصر(ع)] آنچه را که ستمگران، میراندند (و سنّتها را با بدعتهای خود نابود ساختند) احيا فرموده و زنده بدار و غبار و زنگار بدعت ظالمان را از چهره بلندای شریعت پاک ساز ... و در پرتو انوار او، پیمانشکنان و منحرفین از طریق و سنّتت را نابود سازد و آن کجاندیشان را که رهروان راه مستقیم تو را به سوی کژیها میکشانند، از میان بردار.»
شرح کوتاه
در این فراز، امام(ع) در مورد یاغیان بدعتگذار و سنّتشکنان گمراه که موجب القاء شبهه، و زدایش راه حق شده و با ترفندهای خود، راهیان حق را به سوی باطل میکشانند نفرین میکند و با این تعبیر به ما درس تنفر از باطلگرایان، بدعتگذاران و مزاحمان صراط حق را میآموزد و از هرگونه همنشینی و همگرایی و هم سویی با آنها بر حذر میدارد. چرا که راه آنها راه بیراهه و کژ است و بر ضدّ هدایت و در مقابل راه صحیح نجات قرار گرفته؛ بنابراین یگانه راه نجات، بیزاری و دوری شدید از آنها و طرد قاطع آنها از حوزه دین و کوتاه نمودن دست آنها از دستبرد تحریفآمیز به دین است، وگرنه گسترش کار آنها موجب بینظمی و هرج و مرج دینی شده و دین را از هویت اصلی خود خارج میسازد.
توفیق کامل به دستیابی چنین موهبتی، بستگی به شناختن امام و رهبر راستین و محور قرار دادن او است تا او الگو قرار گیرد و ما مطيع محض او باشیم، نه از او جلو بیفتیم و نه عقب بمانیم. چنان که امام سجّاد(ع) در همین دعا (بند ۶۰) به این مطلب تصریح نموده آنجا که به خدا عرض میکند:
«وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الاِنْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ ...؛
خدایا! تو به ما فرمان دادی که فرمانهای امام را اطاعت کنیم و ما را از مخالفت با منع و نهی او بر حذر داشتی و نیز فرمان دادی که کسی بر او مقدّم نشود و از او عقب نماند بلکه مو به مو در راستای چراغ هدایت او گام بردارد. چرا که او پناهگاه پناه آورندگان و ملجأ مؤمنان و دستاویز محکم تمسّکجویان و مایه آبرو و چشمروشنی جهانیان است.»
base.apk
13.95M
#نرم_افزار_صحیفه_سجادیه
#نرم_افزار بی نظیر صحیفه سجادیه
صوت و متن و شرح
ای کاش در همه ی موبایل های شیعیان این نرم افزار وجود داشت و هر روز به آن نگاهی میکردند!!!!
نشر دهید
✳️ کانال انس با #صحیفه_سجادیه
🆔 @sahife2
❇️ #تفسیر_خوانی قرآن کریم
هر روز یک آیه
تفسیر نور – استاد محسن قرائتی
سوره #بقره
#بقره_16
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَي فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16)
آنان كسانى هستند كه به بهاى (از دست دادن) هدايت، خريدار ضلالت و گمراهى شدند. امّا اين داد وستد، سودشان نبخشيد و در شمارِ هدايت يافتگان در نيامدند. (ويا به اهداف خود راهى نيافتند.)
👌 عاقبتِ مؤمن، هدايت؛ «على هدىً من ربّهم» و سرانجام منافق، انحراف است. «ما كانوا مهتدين»
👤استاد #قرائتی
⏺کانال انس با #صحیفه_سجادیه
🆔 @sahife2
انس با صحیفه سجادیه
📱#نرم_افزار 📚 #تفسیر_نور 👤 استاد محسن #قرائتی #تفسیر_قرآن ⏺کانال انس با #صحیفه_سجادیه 🆔 @sahife2
👆این نرم افزار را نصب کنید و از روی آن در این دوره ی تفسیر خوانی با ما همراه باشید
برنامه ی #نهج_البلاغه_خوانی
#نهج_البلاغه_حكمت_154
◀️ نکوهش رضایت به باطل
🔴 و قَالَ (علیه السلام( : الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ، وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ، إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِه.
🔴 آن كس كه از كار مردمى خشنود باشد، چونان كسى است كه همراه آنان بوده و هر كس كه به باطلى روى آورد، دو گناه بر عهده او باشد، گناه كردار باطل، و گناه خشنودى به كار باطل.
🖋کانال انس با صحیفه سجادیه
🆔 @sahife2
◀️ گناه رضايت!
📋 امام(عليه السلام) در اين گفتار حكيمانه اشاره به نكته مهمى مى كند كه در سرنوشت افراد و امت ها تأثير قابل توجهى دارد. مى فرمايد: «آن كس كه به كار جمعيتى راضى باشد همچون كسى است كه در آن كار با آنها شركت نموده (منتها) آن كس كه در انجام كار باطل دخالت دارد دو گناه مى كند: گناه عمل و گناه رضايت به آن (ولى شخصى كه بيرون از دايره عمل است و به آن راضى است تنها مرتكب يك گناه مى شود و آن گناه رضايت است)»; (الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْم كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ. وَعَلَى كُلِّ دَاخِل فِي بَاطِل إِثْمَانِ: إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ، وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ).
ممكن است در بدو نظر چنين تصور شود كه اگر كسى گناهى را مرتكب نشود و هيچ گونه دخالتى حتى در اعانت و يارى گنهكاران در آن نداشته باشد چرا رضايت قلبى به آن گناه او را هم شريك گناه سازد؟ دليل آن با دقت روشن مى شود و آن اين كه هنگامى كه رضايت به كارهاى خلاف ديگران در قلب انسان جايگزين شد تدريجاً در اقوال و افعال او خود را نشان مى دهد، زيرا نمى شود انسان به چيزى محبت داشته باشد و در اعمال و اقوالش ظاهر نگردد. اضافه بر اين كسى كه به اعمال خلاف ديگران راضى مى شود هرگز به وظيفه امر به معروف و نهى از منكر عمل نخواهد كرد، زيرا آن عمل را دوست دارد و به گنهكاران به سبب اين گناه عشق مى ورزد.
اين مسئله بازتاب گسترده اى در آيات قرآن و روايات اسلامى دارد كه مسئله رضايت به گناه گنهكاران جزء گناهان كبيره شمرده شده و حتى عذاب الهى دامن چنين افرادى را مى گيرد. در داستان كشتن ناقه ثمود (همان معجزه الهى خداوند كه به پيامبرشان حضرت صالح داد) قرآن مى گويد: همه آن قوم بر اثر عذاب الهى از ميان رفتند در حالى كه همان گونه كه در كلام ديگرى از اميرمؤمنان به آن اشاره شده ناقه ثمود را يك نفر كشت و چون ديگران به آن رضايت دادند خداوند همگى را عذاب كرد: (وَإِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا).
در زیارت نامه ها نیز کراراً این مطلب به چشم مى خورد که زائر لعن و نفرین مى کند به کسانى که جنایات یزیدیان را در کربلا را شنیدند و به آن رضایت دادند: «وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِکَ فَرَضِیَتْ بِه».
#نهج_البلاغه_حكمت_154
🖋کانال انس با صحیفه سجادیه
🆔 @sahife2
❇️ اعمال روزها و شب های #هفته
🙏 آداب ، اعمال ، ادعیه ، استعاذه ، تسبیح و نماز روز #شنبه
👉🏻 1da.ir/TXfZ6s2I
🙏کانال انس با #صحیفه_سجادیه
🆔 @sahife2
#دعا_دوم_1
🔹و الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي مَنَّ عَلَيْنا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ - .
👌بخشی از دعای #دوم
◀️کانال انس با #صحیفه_سجادیه
🆔 @sahife2
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان_دعا_2
✳️ اخلاق پيامبر صلى الله عليه و آله در روايات
قسمت 1
🔴 شيخ مفيد از امام باقر عليه السلام روايت مىكند كه رسول حق صلى الله عليه و آله هنگام وفات فرمود:
لانَبِىَّ بَعْدى و لا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتى.
پس از من پيامبرى نيست و سنّتى بعد از سنّت و روش من نمىباشد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
أكْرِمُوا أوْلادى وَحَسِّنُوا آدابى.
فرزندانم را اكرام كنيد و راه و روشم را نيكو انجام دهيد.
امير المؤمنين عليه السلام فرمود:
فَاقْتَدُوا بِهَدْىِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَإنَّهُ أفْضَلُ الْهَدْىِ وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإنَّها أشْرَفٌ السُّنَنِ.
از سيره رسول خدا صلى الله عليه و آله متابعت كنيد؛ زيرا بهترين سيره هاست و از راه و روشش پيروى نماييد كه شريفترين راه و روش در تمام آفرينش است.
امام على عليه السلام در «نهج البلاغه» فرمود:
به پيامبر پاك و پاكيزه خود تأسّى كرده از وى پيروى نما؛ زيراكه آن انسان ملكوتى و آن موجود ربّانى سزاوار اقتدا و پيروى است براى كسى كه بخواهد پيروى كند، محبوبترين مردم پيش خدا كسى است كه از روش پيامبر خود تبعيّت كند و قدم به جاى قدم آن جناب گذارد. رسول خدا به درگاه حضرت حق زياد تضرّع و زارى مىنمود و هميشه از جناب احديّت مىخواست كه خَلق و خُلقش را نيكو گرداند و از زشتىها حفظش كند:
اللّهُمَّ حَسِّنْ خَلْقى وَخُلْقى، اللّهُمَّ جَنِّبنْى مُنْكَراتِ الْأخْلاقِ.
خداوندا! خَلق و خُلق مرا نيكو گردان، خداوندا! مرا از زشتىهاى اخلاق دور كن.
وجود مقدّس حق دعاى آن جناب را مستجاب كرد و ظاهر و باطن وى را به آيات قرآن مجيد بياراست.
سعيد بن هشام مىگويد: از همسر رسول خدا از اخلاق آن حضرت پرسيدم، گفت: آيا قرآن نمىخوانى؟ گفتم: چرا، گفت: «اخلاقش قرآن بود». آنچه را قرآن به او گفت از همه زودتر و سريعتر و بهتر و با اخلاصتر به عمل گذاشت. «1» قرآن از مشرق وجود او طلوع كرد و بر تمام جهانيان تابيد. اين مردم هستند كه عمل او به قرآن را بايد سرمشق خود قرار دهند تا به سعادت دنيا و آخرت برسند و از هلاكت و شقاوت برهند، كه در اين زمينه حجّت پروردگار بر همه عالميان و آدميان تمام است و كسى را در پيشگاه او عذرى نيست.
اميرالمؤمنين عليه السلام در باره كرامت و حسن خلق و آقايى و عفو و گذشت رسول خدا صلى الله عليه و آله مىفرمايد:
زمانى كه اسيران طائفه طى را به مدينه آوردند، در بين آنان دخترى بود كه به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرضه داشت: يا محمّد! چه شود كه مرا آزاد نماييد تا من از شماتت و سرزنش قبايل عرب در امان بمانم؛ زيرا من دختر رئيس قبيله هستم و پدرم اشخاص بى پناه را پناه مىداد، اسير را آزاد مىكرد، به واردين غذا مىداد، افشاى سلام مىكرد و هيچ وقت حاجتمندى را بدون روا شدن حاجتش رد نمىكرد، من دختر حاتم طايى هستم.
پيامبر فرمود: اى دختر! آنچه بيان كردى اوصاف مردم مؤمن است، اگر پدرت اهل اسلام بود براى وى از خداوند طلب رحمت مىكردم. سپس فرمود: دختر را آزاد كنيد؛ زيرا پدرش اخلاق نيك را دوست مىداشت و خدا اخلاق نيك را دوست دارد.
ابو بردة بن دينار در آزادى دختر حاتم از جاى برخاست و عرضه داشت: اى رسول خدا! پروردگار اخلاق نيك را دوست دارد؟ حضرت فرمود: سوگند به خدايى كه جانم به دست اوست، وارد بهشت نمىشود مگر صاحب اخلاق پسنديده.
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند اسلام را به اخلاق نيك و كردار پسنديده پيچيد، از جمله:
معاشرت نيكو، احسان و بخشش به مردم، ملايمت و خوشرفتارى، راه و رسم نيك را بين مردم پخش كردن، طعام خوراندن به خلق خدا، افشاى سلام، عيادت مريض- خواه مسلمانى نيكوكار، خواه معصيت كار باشد- تشييع جنازه مسلمان، خوشرفتارى با همسايه- خواه مسلمان باشد، خواه غير مسلمان- احترام به سالمندان، پذيرفتن دعوت مردم و دعوت از ديگران، عفو و اصلاح بين مردم، بزرگوارى و بخشش، از خود گذشتگى، ابتدا به سلام، فرو خوردن خشم و غضب و سپس عفو از بد كار.
و نيز اسلام صفات زير را ممنوع دانسته و آنها را جزء سيّئات به حساب آورده:
كار بيهوده و باطل، ساز و آواز و غنا از هر نوعش، خيانت و ظاهر سازى و انتقام بىجا، دروغ، غيبت، بخل، حرص، ستم، تجاوز، مكر و خدعه، سخن چينى، فتنه بهم زدن بين مردم، قطع رحم، بدخلقى، فخر و تكبّر، خود پسندى، ستايش بىجا، فحش، كينه، حسد، فال بدزدن، راهزنى و سركشى ....
👈 ادامه دارد ...
✍️ تفسير و شرح صحيفه سجاديه، ج2، ص: 202
دعای #دوم #دعا_دوم_1
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان_دعا_2
🆔 @sahife2
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان
✳️ اخلاق پيامبر صلى الله عليه و آله در روايات
قسمت 2
🔴 «انس مىگويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله وانگذاشت هيچ نصيحت نيكويى را مگر آن كه ما را به آن دعوت كرد و به انجام آن امر فرمود و وانگذاشت هيچ عيب و عمل پستى را مگر آن كه ما را از آن بر حذر داشت و نهى فرمود و از تمام اينها اين آيه كفايتمىكند:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالِاحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
به راستى خدا به عدالت و احسان و بخشش به خويشاوندان فرمان مىدهد و از فحشا و منكر و ستمگرى نهى مىكند. شما را اندرز مىدهد تا متذكّر [اين حقيقت] شويد [كه فرمانهاى الهى، ضامن سعادت دنيا و آخرت شماست.]
بازهم به اين نكته توجّه كنيد كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله به آنچه از خوبىها امر مىفرمودند خود آراسته به آن بودند و از آنچه نهى مىكردند وجود مقدّسشان از آن پاك و پاكيزه بود.
معاذ مىگويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود:
تو را سفارش مىكنم به: پرهيزكارى و تقوا در تمام شئون حيات، صدق و راستى، وفاى به عهد، اداى امانت، ترك خيانت، حفظ همسايه، رحمت آوردن بر يتيم، نرمى در سخن، افشاى سلام، عمل نيك، كوتاه كردن آرزو، ملازمت ايمان، فهميدن قرآن، دوست داشتن آخرت، ترس از حساب، تواضع و فروتنى، پرهيز از فحش، پرهيز از تكذيب راستگو و تصديق دروغگو؛ و بترس از اطاعت گنهكار و نافرمانى رهبر عادل و فساد در زمين. و تو را سفارش به تقوا مىكنم در نزد هر سنگى و درختى و ديوارى و كلوخى و اين كه براى هر گناهى كه پنهان انجام دادهاى در پنهان توبه كنى و براى گناه آشكار در آشكار توبه نمايى.
بدينگونه رسول خدا صلى الله عليه و آله مردم را به ادب و آداب و تقوا و عمل صالح و اخلاق حسنه دعوت مىكرد.
وجود مقدّس رسول خدا صلى الله عليه و آله بردبارترين و شجاعترين و عادلترين و عفيفترين انسانها در همه دورههاست، هرگز دست مباركش، زنى را كه در ملكيّت يا زوجيّت او نبود مس نكرد.
از تمام مردم بخشندهتر بود و هيچ گاه درهمى نزد او به شب نماند، اگر درهم و دينار زياد مىآمد و مستحقّى را نمىيافت كه به او عنايت كند و شب مىرسيد به خانه نمىرفت تا آن را به نيازمند بدهد.
از آنچه خداوند به او عنايت مىكرد به اندازه نيازش آنهم به حدّ قناعت بر مىداشت و باقى را در راه خدا انفاق مىكرد.
نعلين مباركش را خودش مىدوخت، لباسش را با دست مبارك خود وصله مىزد و در كارهاى منزل به اهل خانه كمك مىداد.
نمونه او در حيا وجود نداشت، به صورت كسى خيره نمىشد، دعوت آزاد و مملوك را مىپذيرفت، در برابر هر چيزى گرچه يك جرعه شير بود پاداش مىداد.
از صدقه استفاده نمىكرد و دعوت كنيزان و مستمندان را اجابت مىفرمود، براى خود غضب نمىكرد ولى براى حق خشمگين مىشد. حق را گر چه به ضرر خودش بود اجرا مىكرد، از غير مسلمان گر چه به آن نياز داشت كمك نمىگرفت.
يكى از دوستانش به دست يهوديان كشته شد، او در برابر اين عمل جز به عدالت رفتار نكرد.
گاهى از گرسنگى سنگ به شكم مىبست و به هر زمان هر آنچه از خوردنى حاضر بود تناول مىفرمود.
از سؤال دورى مىجست و از غذاى حلال پرهيز نداشت.
خرما، نان، گوشت، حلوا، عسل، رطب، خربزه و از اين قبيل در صورت داشتن، ميل مىكرد. سه روز پى در پى از نان گندم سير نخورد تا خدا را ملاقات كرد، نه از نادارى و بخل، بلكه به خاطر آن كه ديگران را بر خود ترجيح داده بود.
چون او را به وليمه دعوت مىكردند مىپذيرفت، از بيماران عيادت مىفرمود، به تشييع جنازه حاضر مىشد و در ميان دشمنانش بدون محافظ حركت مىكرد.
از همه ساكتتر بود، خوشرويى و بلاغت او در كلام نظير نداشت، امور دنيوى او را به وحشت نمىانداخت، آنچه از مباح به دستش مىرسيد مىپوشيد، بنده و غير بنده را در رديف خود مىنشاند.
از مركب هر چه حاضر بود سوار مىشد، برايش الاغ و قاطر و اسب و شتر فرق نداشت.
👈 ادامه دارد ...
✍️ تفسير و شرح صحيفه سجاديه، ج2، ص: 202
دعای #دوم #دعا_دوم_1
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان_دعا_2
🆔 @sahife2
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان
✳️ اخلاق پيامبر صلى الله عليه و آله در روايات
قسمت 3
🔴 بوى خوش را دوست داشت و از بوى بد پرهيز مىكرد، با فقرا همنشين بود، با مستمندان غذا مىخورد و به دانشمندان احترام مىكرد. مردم با شرافت را با احسان به ايشان مقرّب خود مىفرمود و به خويشان خويش بدون ترجيح دادن كسى بر كسى كمك مىكرد.
عذر هر معذرت خواهى را مىپذيرفت، در شوخى و خوشمزگى جز حق نمىگفت، در خنده قهقهه نداشت، بازىهاى مباح را منع نمىكرد، با او به صداى بلند و به سبكى خشن صحبت مىكردند ولى آن حضرت حوصله مىفرمود، شتر و گوسپندى داشت كه خود و خانوادهاش از آن تغذيه مىكردند. در خوراك و پوشاك بر بندگان و كنيزانش برترى نمىجست.
وقت خود را براى غير خدا به هيچ عنوان مصرف نمىكرد، به باغهاى صحابه مىرفت، مستمندى را به خاطر فقر و ناداريش تحقير نمىكرد، شكوه پادشاهى در او اثر نداشت، شاه و گدا را به يك عبارت و به يك زبان، به توحيد و معرفت دعوت مىفرمود.
نمىخواند و نمىنوشت، در صحراهاى خشك در كار گوسپند چرانى بزرگ شده بود، از پدر و مادر يتيم بود، ولى حضرت حق جميع محاسن اخلاق و راههاى پسنديده و اخبار اوّلين و آخرين و آنچه به صلاح دنيا و آخرت بود به آن جناب تعليم داده بود.
در تمام مدّت عمرش ناسزا نگفت، از لعنت كردن به مسلمان عاصى گر چه برده يا خدمتكار بود پرهيز داشت. در جنگ احد از او خواستند به دشمن نفرين كند فرمود:
بعثت من رحمتى است كه حضرت حق به بندگانش مرحمت فرموده، من مبعوث به رحمتم نه برانگيخته به لعنت.
انس مىگويد: خدمتكار او بودم، براى يك بار از وى سرزنش نشنيدم و اگر اهل خانه مرا سرزنش مىكردند، مىفرمود: او را واگذاريد. هيچ وقت از محلّ خواب ايراد نگرفت، اگر رختخواب افتاده بود مىخوابيد ورنه سر مبارك به زمين مىگذاشت و استراحت مىفرمود.
خداوند مهربان در تورات، او را چنين وصف مىكند: محمّد صلى الله عليه و آله بنده برگزيده من نه تندخو، نه سنگ دل و نه اهل داد و فرياد است، بدى را به بدى پاداش نمىدهد بلكه عفو مىكند، محلّ ولادتش مكّه و هجرتش مدينه است، دانش و بينش از سراپايش مىريزد. و به همين صورت در انجيل عيسى بن مريم عليهما السلام مدح شده است.
در سلام به همه كس سبقت مىگرفت، سخن و درد دل حاجتمند را با حوصله و صبر گوش مىداد و چون با كسى مصافحه مىكرد دست خود را نمىكشيد تا طرف دستش را رها كند.
نشست و برخاست نداشت جز به ذكر خدا، اگر كسى در موقعى كه در نماز بود به او وارد مىشد نمازش را مختصر مىكرد و متوجّه او مىشد كه آيا حاجتى دارد يا نه؟ چون حاجتش را بر مىآورد، دو باره به نماز بر مىگشت.
جاى معيّنى براى نشستن نداشت، هر كجا جا بود مىنشست و جاى را بر كسى تنگ نمىكرد، اكثر رو به قبله مىنشست، هر كس بر او وارد مىشد از او احترام مىگرفت و حتّى عبايش را روى زمين پهن مىكرد و مهمان را با اين كه با وى نسبت خويشى نداشت بر آن مىنشاند.
كسى كه با وجود مقدّسش همدم و هم مجلس مىشد طورى با او رفتار مىكرد كه خيال مىنمود عزيزترين مردم نزد اوست، در عين حال مجلسش مجلس حيا و تواضع و امانت بود.
همه را از جهت احترام به كنيه صدا مىزد و اگر كسى كنيه نداشت برايش كنيه قرار مىداد، حتّى براى زنانى كه اولاد نداشتند، تا كمال احترام را در حقّ آنان رعايت نمايد!
ديرتر از همه خشمگين مىشد و زودتر از همه عفو مىكرد و آشتى مىنمود.
از همه مهربانتر بود و بيش از همه به درد مردم مىخورد، سودمندترين افراد براى مردم بود، چون از جايش بر مىخاست مىگفت:
سُبْحانَكَ اللّهُمَّ و بِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لاإلهَ إلّا انْتَ، أسْتَغْفِرُكَ و أتُوبُ إلَيْكَ.
منزهى تو اى خدا و به كمك تو ستايش مىكنم تو را. شهادت مىدهم كه خدايى غير از تو نيست، استغفار مىكنم از تو و به سوى تو باز مىگردم.
از همه فصيحتر و شيرين زبانتر بود، كم سخن مىگفت ولى بسيار مفيد حرف مىزد، مىفرمود: من از همه فصيحترم و اهل بهشت به زبان من سخن مىگويند، سخنش مانند دانههاى جواهر كه در رشته كشيده باشند منظّم بود.
كلامش مختصر بود ولى به بهترين وجه مقصود خود را مىرساند، منطقش از هر حيث جامع بود نه فزونى داشت و نه كاستى، صحبتهايش بهم مربوط بود، در بين دو جمله توقّف مختصرى داشت تا مستمع خوب بشنود و خوب بفهمد و خوب به خاطر بسپارد، آهنگ صدايش دلكش و شيرين بود.
اى ز لعل لب تو چاشنى قند و شكر
وى ز نور رخ تو روشنى شمس و قمر
✍️ تفسير و شرح صحيفه سجاديه، ج2، ص: 202
دعای #دوم #دعا_دوم_1
#شرح_صحیفه_سجادیه_انصاریان_دعا_2
🆔 @sahife2
📔 بیست عنوان #کتاب درباره پیامبر اکرم(صل الله علیه و آله) را اینجا دانلود کنید
👈پژوهشکده حج و زیارت ۲۰ عنوان کتاب با محوریت پیامبر اکرم(ص) را منتشر و امکان دانلود این کتابها را برای عموم فراهم کرده است.👇
📔http://hajj.ir/fa/99612
دعای #دوم #دعا_دوم_1
◀️ کانال انس با #صحیفه_سجادیه
🆔 @sahife2📔📔