هدایت شده از سیمای هنر و اندیشه/ سها (قم)
قم، خ گلستان، پلاک18
هدایت شده از آنتی سکولار
22.16M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔻 دو واحد درسی در 5 دقیقه!😳
♨️ ببینید و بدانید که چرا "آقاییِ دلار" باید شکسته شود!
🌐آنتی سکولار را دنبال کنید👇🏻
ایتا | تلگرام | اینستاگرام | آپارات | توییتر
🆔 @antisecular_ir
بسم الله
🔸 «دعاء المظلوم علی الظالم» | دعای مظلوم برعلیه ظالم غیرشیعه
🔻دعای مظلوم نقل از امام هادی (علیه السلام) است در مهج الدعوات 👇
🌐 hadith.inoor.ir/hadith/381136
🔻 همچنین در بحارالانوار ج٩٢ ص٢٣۴ نقل شده که از ص٢٣۶ متن دعا شروع میشه👇
🌐 hadith.inoor.ir/hadith/281739
🔰 دعا اینطور شروع میشه:
🔖 اللَّهُم إِنِّی وَ فُلَاناً (بجای "فلان" اسم شخص ظالم غیرشیعه را بگویید) عَبْدَانِ مِنْ عَبِیدِکَ نَوَاصِینَا بِیَدِکَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَ مُسْتَوْدَعَنَا وَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَ مَثْوَانَا وَ سِرَّنَا وَ عَلَانِیَتَنَا وَ تَطَّلِعُ عَلَی نِیَّاتِنَا وَ تُحِیطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُکَ بِمَا تُبْدِیهِ کَعِلْمِکَ بِمَا تُخْفِیهِ وَ مَعْرِفَتُکَ بِمَا نُبْطِنُهُ کَمَعْرِفَتِکَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَ لَا یَنْطَوِی عَلَیْکَ شَیْ ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَ لَا یُسْتَتَرُ دُونَکَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا وَ لَا لَنَا مِنْکَ مَعْقِلٌ یُحْصِنُنَا وَ لَا حِرْزٌ یُحْرِزُنَا وَ لَا مَهْرَبٌ یَفُوتُکَ مِنَّا.
⚡وَ لَا یَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْکَ بِسُلْطَانِهِ وَ لَا یُجَاهِدُکَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَ لَا یُغَالِبُکَ مُغَالِبٌ بِمَنْعِهِ وَ لَا یُعَازُّکَ مُتَعَزِّزٌ بِکَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِکُهُ أَیْنَ مَا سَلَکَ وَ قَادِرٌ
عَلَیْهِ أَیْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِکَ وَ تَوَکُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَیْکَ وَ رُجُوعُهُ إِلَیْکَ وَ یَسْتَغِیثُ بِکَ ...
🔸
🔻این دعا دقیقا به دنبال ستم و اهانتی که از طرف متوکل ملعون نسبت به حضرت امام هادی (علیه السلام) روا داشته شده، به زبان آن حضرت جاری شده است، و دقیقا سه روز بعد از این دعای حضرت، متوکل ملعون هلاک شده است.
🔻بهنگامی که مورد ظلم از ظالمی غیرشیعه قرار گرفتید بخوانید (چون بسیار سنگین و سهمگین است).
🔸
🔻اگر مورد ظلم از جانب یک شیعه قرار گرفتید بدون نفرین کردن، نماز و دعای مورد توصیه امام صادق (علیه السلام) را بخوانید 👇
ایتا
🌐 https://eitaa.com/salehy/1535
تلگرام
🌐 https://t.me/salehi786/4940
🔸
@Salehi786
اِبْكِ عَلَى نَفْسِكَ | بر نفس خودت گریه کن
🌐 hadith.inoor.ir/hadith/440185
صالحی - ارتباط کاربران
اِبْكِ عَلَى نَفْسِكَ | بر نفس خودت گریه کن 🌐 hadith.inoor.ir/hadith/440185
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/440185
شناسه حدیث : ۴۴۰۱۸۵
نشانی : الأمالی (للصدوق) ج ۱، ص ۵۱۴
حَدَّثَنَا اَلشَّيْخُ اَلْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ اَلْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ
🔸 عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
🔻 كَانَ فِيمَا وَعَظَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ قَالَ لَهُ:
يَا عِيسَى أَنَا رَبُّكَ وَ رَبُّ آبَائِكَ اِسْمِي وَاحِدٌ وَ أَنَا اَلْأَحَدُ اَلْمُتَفَرِّدُ بِخَلْقِ كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ صُنْعِي وَ كُلُّ خَلْقِي إِلَيَّ رَاجِعُونَ
يَا عِيسَى أَنْتَ اَلْمَسِيحُ بِأَمْرِي وَ أَنْتَ « تَخْلُقُ مِنَ اَلطِّينِ كَهَيْئَةِ اَلطَّيْرِ بِإِذْنِي » وَ أَنْتَ تُحْيِي اَلْمَوْتَى بِكَلاَمِي فَكُنْ إِلَيَّ رَاغِباً وَ مِنِّي رَاهِباً فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ مِنِّي مَلْجَأً إِلاَّ إِلَيَّ
يَا عِيسَى أُوصِيكَ وَصِيَّةَ اَلْمُتَحَنِّنِ عَلَيْكَ بِالرَّحْمَةِ حِينَ حَقَّتْ لَكَ مِنِّي اَلْوَلاَيَةُ بِتَحَرِّيكَ مِنِّي اَلْمَسَرَّةَ فَبُورِكْتَ كَبِيراً وَ بُورِكْتَ صَغِيراً حَيْثُ مَا كُنْتَ أَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدِي اِبْنُ أَمَتِي
يَا عِيسَى أَنْزِلْنِي مِنْ نَفْسِكَ كَهَمِّكَ وَ اِجْعَلْ ذِكْرِي لِمَعَادِكَ وَ تَقَرَّبْ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ وَ تَوَكَّلْ عَلَيَّ أَكْفِكَ وَ لاَ تَوَلَّ غَيْرِي فَأَخْذُلَكَ
يَا عِيسَى اِصْبِرْ عَلَى اَلْبَلاَءِ وَ اِرْضَ بِالْقَضَاءِ وَ كُنْ كَمَسَرَّتِي فِيكَ فَإِنَّ مَسَرَّتِي أَنْ أُطَاعَ فَلاَ أُعْصَى
يَا عِيسَى أَحْيِ ذِكْرِي بِلِسَانِكَ وَ لْيَكُنْ وُدِّي فِي قَلْبِكَ يَا عِيسَى تَيَقَّظْ فِي سَاعَاتِ اَلْغَفْلَةِ وَ اُحْكُمْ لِي بِلَطِيفِ اَلْحِكْمَةِ
يَا عِيسَى كُنْ رَاغِباً رَاهِباً وَ أَمِتْ قَلْبَكَ بِالْخَشْيَةِ يَا عِيسَى رَاعِ اَللَّيْلَ لِتَحَرِّي مَسَرَّتِي وَ اِظْمَأْ نَهَارَكَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ عِنْدِي يَا عِيسَى نَافِسْ فِي اَلْخَيْرِ جُهْدَكَ لِتُعْرَفَ بِالْخَيْرِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهْتَ
يَا عِيسَى اُحْكُمْ فِي عِبَادِي بِنُصْحِي وَ قُمْ فِيهِمْ بِعَدْلِي فَقَدْ أَنْزَلْتُ عَلَيْكَ شِفَاءً « لِمٰا فِي اَلصُّدُورِ » مِنْ مَرَضِ الشَّيْطَانِ
يَا عِيسَى حَقّاً أَقُولُ مَا آمَنَتْ بِي خَلِيقَةٌ إِلاَّ خَشَعَتْ لِي وَ مَا خَشَعَتْ لِي إِلاَّ رَجَتْ ثَوَابِي فَأُشْهِدُكَ أَنَّهَا آمِنَةٌ مِنْ عِقَابِي مَا لَمْ تُغَيِّرْ أَوْ تُبَدِّلْ سُنَّتِي
يَا عِيسَى اِبْنَ اَلْبِكْرِ اَلْبَتُولِ اِبْكِ عَلَى نَفْسِكَ بُكَاءَ مَنْ قَدْ وَدَّعَ اَلْأَهْلَ وَ قَلَى اَلدُّنْيَا وَ تَرَكَهَا لِأَهْلِهَا - وَ صَارَتْ رَغْبَتُهُ فِيمَا عِنْدَ اَللَّهِ
يَا عِيسَى كُنْ مَعَ ذَلِكَ تُلِينُ اَلْكَلاَمَ وَ تُفْشِي اَلسَّلاَمَ يَقْظَانَ إِذَا نَامَتْ عُيُونُ اَلْأَبْرَارِ حِذَاراً لِلْمَعَادِ وَ اَلزَّلاَزِلِ اَلشِّدَادِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ حَيْثُ لاَ يَنْفَعُ أَهْلٌ وَ لاَ وَلَدٌ وَ لاَ مَالٌ يَا عِيسَى اُكْحُلْ عَيْنَيْكَ بِمِيلِ اَلْحُزْنِ إِذَا ضَحِكَ اَلْبَطَّالُونَ
يَا عِيسَى كُنْ خَاشِعاً صَابِراً فَطُوبَى لَكَ إِنْ نَالَكَ مَا وُعِدَ اَلصَّابِرُونَ يَا عِيسَى رُحْ مِنَ اَلدُّنْيَا يَوْماً فَيَوْماً وَ ذُقْ مَا قَدْ ذَهَبَ طَعْمُهُ فَحَقّاً أَقُولُ مَا أَنْتَ إِلاَّ بِسَاعَتِكَ وَ يَوْمِكَ فَرُحْ مِنَ اَلدُّنْيَا بِالْبُلْغَةِ وَ لْيَكْفِكَ اَلْخَشِنُ اَلْجَشِبُ فَقَدْ رَأَيْتَ إِلَى مَا تَصِيرُ وَ مَكْتُوبٌ مَا أَخَذْتَ وَ كَيْفَ أَتْلَفْتَ
يَا عِيسَى إِنَّكَ مَسْئُولٌ فَارْحَمِ اَلضَّعِيفَ كَرَحْمَتِي إِيَّاكَ وَ لاَ تَقْهَرِ اَلْيَتِيمَ
يَا عِيسَى اِبْكِ عَلَى نَفْسِكَ فِي اَلصَّلاَةِ وَ اُنْقُلْ قَدَمَيْكَ إِلَى مَوَاضِعِ اَلصَّلَوَاتِ وَ أَسْمِعْنِي لَذَاذَةَ نُطْقِكَ بِذِكْرِي فَإِنَّ صَنِيعِي إِلَيْكَ حَسَنٌ
يَا عِيسَى كَمْ مِنْ أُمَّةٍ قَدْ أَهْلَكْتُهَا بِسَالِفِ ذَنْبٍ قَدْ عَصَمْتُكَ مِنْهُ يَا عِيسَى اُرْفُقْ بِالضَّعِيفِ وَ اِرْفَعْ طَرْفَكَ اَلْكَلِيلَ [اَلذَّلِيلَ] إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ اُدْعُنِي فَإِنِّي مِنْكَ قَرِيبٌ وَ لاَ تَدْعُنِي إِلاَّ مُتَضَرِّعاً إِلَيَّ وَ هَمُّكَ هَمٌّ وَاحِدٌ
👇👇
فَإِنَّكَ مَتَى تَدْعُنِي كَذَلِكَ أُجِبْكَ
يَا عِيسَى إِنِّي لَمْ أَرْضَ بِالدُّنْيَا ثَوَاباً لِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَ لاَ عِقَاباً لِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَ لاَ عِقَاباً لِمَنِ اِنْتَقَمْتُ مِنْهُ
يَا عِيسَى إِنَّكَ تَفْنَى وَ أَنَا أَبْقَى وَ مِنِّي رِزْقُكَ وَ عِنْدِي مِيقَاتُ أَجَلِكَ وَ إِلَيَّ إِيَابُكَ وَ عَلَيَّ حِسَابُكَ فَسَلْنِي وَ لاَ تَسْأَلْ غَيْرِي فَيَحْسُنَ مِنْكَ اَلدُّعَاءُ وَ مِنِّي اَلْإِجَابَةُ
يَا عِيسَى مَا أَكْثَرَ اَلْبَشَرَ وَ أَقَلَّ عَدَدَ مَنْ صَبَرَ اَلْأَشْجَارُ كَثِيرَةٌ وَ طَيِّبُهَا قَلِيلٌ فَلاَ يَغُرَّنَّكَ حُسْنُ شَجَرَةٍ حَتَّى تَذُوقَ ثَمَرَتَهَا
يَا عِيسَى لاَ يَغُرَّنَّكَ اَلْمُتَمَرِّدُ عَلَيَّ بِالْعِصْيَانِ - يَأْكُلُ رِزْقِي وَ يَعْبُدُ غَيْرِي ثُمَّ يَدْعُونِي عِنْدَ اَلْكَرْبِ فَأُجِيبُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَا كَانَ أَ فَعَلَيَّ يَتَمَرَّدُ أَمْ لِسَخَطِي يَتَعَرَّضُ فَبِي حَلَفْتُ لَآخُذَنَّهُ أَخْذَةً لَيْسَ مِنْهَا مَنْجًى وَ لاَ دُونِي مُلْتَجًى أَيْنَ يَهْرُبُ مِنْ سَمَائِي وَ أَرْضِي
يَا عِيسَى قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَدْعُونِي وَ اَلسُّحْتُ تَحْتَ أَحْضَانِكُمْ وَ اَلْأَصْنَامُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنِّي رَأَيْتُ أَنْ أُجِيبَ مَنْ دَعَانِي وَ أَنْ أَجْعَلَ إِجَابَتِي إِيَّاهُمْ لَعْناً عَلَيْهِمْ حَتَّى يَتَفَرَّقُوا
يَا عِيسَى كَمْ أُجْمِلُ اَلنَّظَرَ وَ أُحْسِنُ اَلطَّلَبَ وَ اَلْقَوْمُ فِي غَفْلَةٍ لاَ يَرْجِعُونَ تَخْرُجُ اَلْكَلِمَةُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ لاَ تَعِي [لاَ تَعِيهَا] قُلُوبُهُمْ يَتَعَرَّضُونَ لِمَقْتِي وَ يَتَحَبَّبُونَ بِي إِلَى اَلْمُؤْمِنِين
يَا عِيسَى لِيَكُنْ لِسَانُكَ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَاحِداً وَ كَذَلِكَ فَلْيَكُنْ قَلْبُكَ وَ بَصَرُكَ وَ اِطْوِ قَلْبَكَ وَ لِسَانَكَ عَنِ اَلْمَحَارِمِ وَ غُضَّ طَرْفَكَ عَمَّا لاَ خَيْرَ فِيهِ فَكَمْ نَاظِرِ نَظْرَةٍ زَرَعَتْ فِي قَلْبِهِ شَهْوَةً وَ وَرَدَتْ بِهِ مَوَارِدَ اَلْهَلَكَةِ
يَا عِيسَى كُن رَحِيماً مُتَرَحِّماً وَ كُنْ لِلْعِبَادِ كَمَا تَشَاءُ أَنْ يَكُونَ اَلْعِبَادُ لَكَ وَ أَكْثِرْ ذِكْرَ اَلْمَوْتِ وَ مُفَارَقَةَ اَلْأَهْلِينَ وَ لاَ تَلْهُ فَإِنَّ اَللَّهْوَ يُفْسِدُ صَاحِبَهُ وَ لاَ تَغْفُلْ فَإِنَّ اَلْغَافِلَ مِنِّي بَعِيدٌ وَ اُذْكُرْنِي بِالصَّالِحَاتِ حَتَّى أَذْكُرَكَ
يَا عِيسَى تُبْ إِلَيَّ بَعْدَ اَلذَّنْبِ
وَ ذَكِّرْ بِيَ اَلْأَوَّابِينَ وَ آمِنْ بِي وَ تَقَرَّبْ إِلَى اَلْمُؤْمِنِينَ
وَ مُرْهُمْ يَدْعُونِي مَعَكَ
وَ إِيَّاكَ وَ دَعْوَةَ اَلْمَظْلُومِ فَإِنِّي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَفْتَحَ لَهَا بَاباً مِنَ اَلسَّمَاءِ وَ أَنْ أُجِيبَهُ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ
يَا عِيسَى اِعْلَمْ أَنَّ صَاحِبَ اَلسَّوْءِ يُغْوِي وَ أَنَّ قَرِينَ اَلسَّوْءِ يُرْدِي فَاعْلَمْ مَنْ تُقَارِنُ وَ اِخْتَرْ لِنَفْسِكَ إِخْوَاناً مِنَ اَلْمُؤْمِنِين
يَا عِيسَى تُبْ إِلَيَّ فَإِنَّهُ لاَ يَتَعَاظَمُنِي ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَهُ وَ أَنَا أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ
يَا عیسی اِعْمَلْ لِنَفْسِكَ فِي مُهْلَةٍ مِنْ أَجَلِكَ قَبْلَ أَنْ لاَ يَعْمَلَ لَهَا غَيْرُكَ وَ اُعْبُدْنِي لِيَوْمٍ «كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّون» فَإِنِّي أَجْزِي بِالْحَسَنَةِ أَضْعَافَهَا وَ إِنَّ اَلسَّيِّئَةَ تُوبِقُ صَاحِبَهَا وَ تَنَافَسْ فِي اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ فَكَمْ مِنْ مَجْلِسٍ قَدْ نَهَضَ أَهْلُهُ وَ هُمْ مُجَاوِرُونَ مِنَ اَلنَّارِ
يَا عیسی اِزْهَدْ فِي اَلْفَانِي اَلْمُنْقَطِعِ وَ طَأْ رُسُومَ مَنَازِلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ فَادْعُهُمْ وَ نَاجِهِمْ «هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ» فَخُذْ مَوْعِظَتَكَ مِنْهُمْ وَ اِعْلَمْ أَنَّكَ سَتَلْحَقُهُمْ فِي اَللاَّحِقِين
يَا عیسی قُلْ لِمَنْ تَمَرَّدَ بِالْعِصْيَانِ وَ عَمِلَ بِالْإِدْهَانِ لِيَتَوَقَّعْ عُقُوبَتِي وَ يَنْتَظِرُ إِهْلاَكِي إِيَّاهُ سَيُصْطَلَمُ مَعَ اَلْهَالِكِينَ طُوبَى لَكَ
يَا ابْنَ مَريَمَ ثُمَّ طُوبَى لَكَ إِذَا أَخَذْتَ بِأَدَبِ إِلَهِكَ اَلَّذِي يَتَحَنَّنُ عَلَيْكَ تَرَحُّماً وَ بَدَأَكَ بِالنِّعَمِ مِنْهُ تَكَرُّماً وَ كَانَ لَكَ فِي اَلشَّدَائِدِ لاَ تَعْصِهِ
يَا عیسی فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ عِصْيَانُهُ قَدْ عَهِدْتُ إِلَيْكَ كَمَا عَهِدْتُ إِلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ اَلشَّاهِدِينَ يَا عِيسَى مَا أَكْرَمْتُ خَلِيقَةً بِمِثْلِ دِينِي وَ لاَ أَنْعَمْتُ عَلَيْهَا بِمِثْلِ رَحْمَتِي
يَا عیسی اِغْسِلْ بِالْمَاءِ مِنْكَ مَا ظَهَرَ وَ دَاوِ بِالْحَسَنَاتِ مَا بَطَنَ فَإِنَّكَ إِلَيَّ رَاجِعٌ يَا عِيسَى شَمِّرْ فَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وَ اِقْرَأْ كِتَابِي وَ أَنْتَ طَاهرٌ
👇👇
وَ أَسْمِعْنِي مِنْكَ صَوْتاً حَزِيناً
🔻قَالَ وَ كَانَ فِيمَا وَعَظَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَيْضاً أَنْ قَالَ لَهُ:
يَا عِيسَى لاَ تَأْمَنْ إِذَا مَكَرْتَ مَكْرِي وَ لاَ تَنْسَ عِنْدَ خَلْوَتِكَ بِالذَّنْبِ ذِكْرِي
يَا عِيسَى تَيَقَّظْ وَ لاَ تَيْأَسْ مِنْ رَوْحِي
وَ سَبِّحْنِي مَعَ مَنْ يُسَبِّحُنِي وَ بِطَيِّبِ اَلْكَلاَمِ فَقَدِّسْنِي
يَا عیسی إِنَّ اَلدُّنْيَا سِجْنٌ ضَيِّقٌ مُنْتِنُ اَلرِّيحِ وَ خَشِنٌ فِيهَا [وَ حَسَنٌ فِيهَا] مَا قَدْ تَرَى مِمَّا قَدْ أَلَحَّ عَلَيْهِ اَلْجَبَّارُونَ
فَإِيَّاكَ وَ اَلدُّنْيَا فَكُلُّ نَعِيمِهَا يَزُولُ وَ مَا نَعِيمُهَا إِلاَّ قَلِيلٌ
يَا عِيسَى إِنَّ اَلْمُلْكَ لِي وَ بِيَدِي وَ أَنَا اَلْمَلِكُ فَإِنْ تُطِعْنِي أَدْخَلْتُكَ جَنَّتِي فِي جِوَارِ اَلصَّالِحِينَ
يَا عِيسَى اُدْعُنِي دُعَاءَ اَلْغَرِيقِ اَلَّذِي لَيْسَ لَهُ مُغِيثٌ
يَا عِيسَى لاَ تَحْلِفْ بِاسْمِي كَاذِباً فَيَهْتَزَّ عَرْشِي غَضَباً
يَا عِيسَى اَلدُّنْيَا قَصِيرَةُ اَلْعُمُرِ طَوِيلَةُ اَلْأَمَلِ وَ عِنْدِي دَارٌ «خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُون»
يَا عِيسَى قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَيْفَ أَنْتُمْ صَانِعُونَ إِذَا خَرَجْتُ لَكُمْ كِتَاباً «يَنْطِقُ بِالْحَقِّ» فَتَنْكَشِفُ سَرَائِرَ قَدْ كَتَمْتُمُوهَا
يَا عِيسَى قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ غَسَلْتُمْ وُجُوهَكُمْ وَ دَنَّسْتُمْ قُلُوبَكُمْ أَ بِي تَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرُونَ تَتَطَيَّبُونَ بِالطِّيبِ لِأَهْلِ اَلدُّنْيَا وَ أَجْوَافُكُمْ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ اَلْجِيَفِ اَلْمُنْتِنَةِ كَأَنَّكُمْ أَقْوَامٌ مَيِّتُونَ
يَا عِيسَى قُلْ لَهُمْ قَلِّمُوا أَظْفَارَكُمْ مِنْ كَسْبِ اَلْحَرَامِ وَ أَصِمُّوا أَسْمَاعَكُمْ عَنْ ذِكْرِ اَلْخَنَى
وَ أَقْبِلُوا عَلَيَّ بِقُلُوبِكُمْ فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ صُوَرَكُمْ
يَا عِيسَى اِفْرَحْ بِالْحَسَنَةِ فَإِنَّهَا لِي رِضًى وَ اِبْكِ عَلَى اَلسَّيِّئَةِ فَإِنَّهَا لِي سَخَطٌ وَ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ يُصْنَعَ بِكَ فَلاَ تَصْنَعْهُ بِغَيْرِكَ
وَ إِنْ لُطِمَ خَدُّكَ اَلْأَيْمَنُ فَأَعْطِ اَلْأَيْسَرَ وَ تَقَرَّبْ إِلَيَّ بِالْمَوَدَّةِ جُهْدَكَ «وَ أَعْرِضْ عَنِ اَلْجٰاهِلِينَ»
يَا عِيسَى قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ اَلْحِكْمَةُ تَبْكِي فَرَقاً مِنِّي وَ أَنْتُمْ بِالضَّحِكِ تَهْجُرُونَ أَتَتْكُمْ بَرَاءَتِي أَمْ لَدَيْكُمْ أَمَانٌ مِنْ عَذَابِي أَمْ تَتَعَرَّضُونَ لِعُقُوبَتِي فَبِي حَلَفْتُ لَأَتْرُكَنَّكُمْ مَثَلاً لِلْغَابِرِين
ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا اِبْنَ مَرْيَمَ اَلْبِكْرِ اَلْبَتُولِ بِسَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حَبِيبِي مِنْهُمْ أَحْمَدَ صَاحِبِ اَلْجَمَلِ اَلْأَحْمَرِ وَ اَلْوَجْهِ اَلْأَقْمَرِ
اَلْمُشْرِقِ بِالنُّورِ اَلطَّاهِرِ اَلْقَلْبِ اَلشَّدِيدِ - اَلْبَأْسِ اَلْحَيِيِّ اَلْمُتَكَرِّمِ فَإِنَّهُ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ وَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ عِنْدِي يَوْمَ يَلْقَانِي
أَكْرَمُ اَلسَّابِقِينَ عَلَيَّ وَ أَقْرَبُ اَلْمُرْسَلِينَ مِنِّي اَلْعَرَبِيُّ اَلْأُمِّيُّ اَلدَّيَّانُ بِدِينِي اَلصَّابِرُ فِي ذَاتِي اَلْمُجَاهِدُ لِلْمُشْرِكِينَ بِبَدَنِهِ عَنْ دِينِي
يَا عِيسَى آمُرُكَ أَنْ تُخْبِرَ بِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ تَأْمُرَهُمْ أَنْ يُصَدِّقُوا وَ يُؤْمِنُوا بِهِ وَ يَتَّبِعُوهُ وَ يَنْصُرُوهُ
قَالَ عِيسَى:
إِلَهِي مَنْ هُوَ؟
قَالَ يَا عِيسَى اِرْضَهُ فَلَكَ اَلرِّضَا
قَالَ اَللَّهُمَّ رَضِيتُ فَمَنْ هُوَ؟
قَالَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ إِلَى اَلنَّاسِ كَافَّةً
أَقْرَبُهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً
وَ أَوْجَبُهُمْ عِنْدِي شَفَاعَةً
طُوبَاهُ مِنْ نَبِيٍّ وَ طُوبَى لِأُمَّتِهِ إِنْ هُمْ لَقُونِي عَلَى سَبِيلِهِ يَحْمَدُهُ أَهْلُ اَلْأَرْضِ
وَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ أَهْلُ اَلسَّمَاءِ أَمِينٌ مَيْمُونٌ مُطَيَّبٌ خَيْرُ اَلْمَاضِينَ وَ اَلْبَاقِينَ عِنْدِي
يَكُونُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ إِذَا خَرَجَ أَرْخَتِ اَلسَّمَاءُ عَزَالِيَهَا وَ أَخْرَجَتِ اَلْأَرْضُ زَهْرَتَهَا وَ أُبَارِكُ فِيمَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ كَثِيرُ اَلْأَزْوَاجِ قَلِيلُ اَلْأَوْلاَدِ يَسْكُنُ بَكَّةَ مَوْضِعَ أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ
👇👇
يَا عِيسَى دِينُهُ اَلْحَنِيفِيَّةُ وَ قِبْلَتُهُ مَكِّيَّةٌ وَ هُوَ مِنْ حِزْبِي وَ أَنَا مَعَهُ
فَطُوبَاهُ طُوبَاهُ لَهُ اَلْكَوْثَر وَ اَلْمَقَامُ اَلْأَكْبَرُ مِنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ
يَعِيشُ أَكْرَمَ مَعَاشٍ وَ يُقْبَضُ شَهِيداً
لَهُ حَوْضٌ أَبْعَدُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مَطْلِعِ اَلشَّمْسِ - «مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ» فِيهِ آنِيَةٌ مِثْلُ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ مَاؤُهُ عَذْبٌ
فِيهِ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ وَ طَعْمُ كُلِّ ثِمَارٍ فِي اَلْجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً
أَبْعَثُهُ عَلَى فَتْرَةٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ يُوَافِقُ سِرُّهُ عَلاَنِيَتَهُ وَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ لاَ يَأْمُرُ اَلنَّاسَ إِلاَّ بِمَا يَبْدَؤُهُمْ بِهِ
دِينُهُ اَلْجِهَادُ فِي عُسْرٍ وَ يُسْرٍ تَنْقَادُ لَهُ اَلْبِلاَدُ وَ يَخْضَعُ لَهُ صَاحِبُ اَلرُّومِ عَلَى دِينِهِ وَ دِينِ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ
يُسَمِّي عِنْدَ اَلطَّعَامِ وَ يُفْشِي اَلسَّلاَمَ وَ يُصَلِّي وَ اَلنَّاسُ نِيَامٌ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسُ صَلَوَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ يَفْتَتِحُ بِالتَّكْبِيرِ وَ يَخْتَتِمُ بِالتَّسْلِيمِ وَ يَصُفُّ قَدَمَيْهِ فِي اَلصَّلاَةِ كَمَا تَصُفُّ اَلْمَلاَئِكَةُ أَقْدَامَهَا وَ يَخْشَعُ لِي قَلْبُهُ اَلنُّورُ فِي صَدْرِهِ وَ اَلْحَقُّ فِي لِسَانِهِ
وَ هُوَ مَعَ اَلْحَقِّ حَيْثُ مَا كَانَ
تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لاَ يَنَامُ قَلْبُهُ، لَهُ اَلشَّفَاعَةُ وَ عَلَى أُمَّتِهِ، تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَ يَدِي «فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» إِذَا بَايَعُوهُ
- « فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمٰا يَنْكُثُ عَلىٰ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفىٰ » وَفَيْتُ لَهُ بِالْجَنَّةِ
فَمُرْ ظَلَمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يَدْرُسُوا كُتُبَهُ وَ لاَ يُحَرِّفُوا سُنَّتَهُ وَ أَنْ يُقْرِءُوهُ اَلسَّلاَمَ فَإِنَّ لَهُ فِي اَلْمَقَامِ شَأْناً مِنَ اَلشَّأْنِ
يَا عیسی كُلُّ مَا يُقَرِّبُكَ مِنِّي فَقَدْ دَلَلْتُكَ عَلَيْهِ وَ كُلُّ مَا يُبَاعِدُكَ مِنِّي قَدْ نَهَيْتُكَ عَنْهُ فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ
يَا عِيسَى إِنَّ اَلدُّنْيَا حُلْوَةٌ وَ إِنَّمَا أَسْتَعْمِلُكَ فِيهَا لِتُطِيعَنِي فَجَانِبْ مِنْهَا مَا حَذَّرْتُكَ وَ خُذْ مِنْهَا مَا أَعْطَيْتُكَ عَفْواً
اُنْظُرْ فِي عَمَلِكَ نَظَرَ اَلْعَبْدِ اَلْمُذْنِبِ اَلْخَاطِئِ وَ لاَ تَنْظُرْ فِي عَمَلِ غَيْرِكَ نَظَرَ اَلرَّبِّ وَ كُنْ فِيهَا زَاهِداً وَ لاَ تَرْغَبْ فِيهَا فَتَعْطَبَ
يَا عِيسَى اِعْقِلْ وَ تَفَكَّرْ وَ اُنْظُرْ فِي نَوَاحِي اَلْأَرْضِ «كَيْفَ كٰانَ عٰاقِبَةُ اَلظّٰالِمِينَ»
يَا عِيسَى كُلُّ وَصِيَّتِي نَصِيحَةٌ لَكَ وَ كُلُّ قَوْلِي حَقٌّ وَ أَنَا اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ وَ حَقّاً أَقُولُ لَئِنْ أَنْتَ عَصَيْتَنِي بَعْدَ أَنْ أَنْبَأْتُكَ مَا لَكَ مِنْ دُونِي وَلِيٌّ وَ لاَ نَصِيرٌ
يَا عِيسَى ذَلِّلْ قَلْبَكَ بِالْخَشْيَةِ
وَ اُنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ وَ لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّ رَأْسَ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ ذَنْبٍ حُبُّ اَلدُّنْيَا فَلاَ تُحِبَّهَا فَإِنِّي لاَ أُحِبُّهَا
يَا عِيسَى أَطِبْ لِي [بِي] قَلْبَكَ وَ أَكْثِرْ ذِكْرِي فِي اَلْخَلَوَاتِ اِعْلَمْ أَنَّ سُرُورِي أَنْ تَتَبَصْبَصَ إِلَيَّ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ حَيّاً وَ لاَ تَكُنْ مَيِّتاً
يَا عِيسَى لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ كُنْ مِنِّي عَلَى حَذَرٍ وَ لاَ تَغْتَرَّ بِالصِّحَّةِ وَ لاَ تُغَبِّطْ نَفْسَكَ فَإِنَّ اَلدُّنْيَا كَفَيْءٍ زَائِلٍ وَ مَا أَقْبَلَ مِنْهَا كَمَا أَدْبَرَ
فَنَافِسْ فِي اَلصَّالِحَاتِ جُهْدَكَ وَ كُنْ مَعَ اَلْحَقِّ حَيْثُ مَا كَانَ وَ إِنْ قُطِعْتَ وَ أُحْرِقْتَ بِالنَّارِ فَلاَ تَكْفُرْ بِي بَعْدَ اَلْمَعْرِفَةِ وَ لاَ تَكُنْ مَعَ [مِنَ] اَلْجَاهِلِينَ
يَا عِيسَى صُبَّ اَلدُّمُوعَ مِنْ عَيْنَيْكَ وَ اِخْشَعْ لِي بِقَلْبِكَ يَا عِيسَى اِسْتَغْفِرْنِي فِي حَالاَتِ اَلشِّدَّةِ فَإِنِّي أُغِيثُ اَلْمَكْرُوبِينَ وَ أُجِيبُ اَلْمُضْطَرِّينَ وَ أَنَا أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ.
🔸
@Salehi786
@Salehy
جزوه و کتاب دوره معرفت نفس آنلاین - استاد صالحی - استاد طاهرزاده.zip
37.04M
📌 فایل پوشهی zip شده
🔖 شامل جزوه و کتاب دورهی #معرفت_نفس آنلاین
#PDF
✍ استاد صالحی - استاد طاهرزاده
🔰 معرفی دوره معرفت نفس آنلاین
🎞 ١۴ جلسه تصویری دورهی کامل #معرفت_نفس_آنلاین در آپارات 👇
🌐 www.aparat.com/playlist/733773
📌لینک یوتیوب:
🎞 https://youtube.com/playlist?list=PLZooxCRAQz8hBKNqx2N4kB_OAxii-j1sK
🔸
🔰 لینک دانلود همین پوشهی zip شده از نت👇
🌐 http://bayanbox.ir/info/797951146958076581
🔸
@Salehi786
کتاب نگاهی دیگر به حجاب (کارگاه حجاب و مديريت احساس) - استاد حجت الاسلام عبدالحمید واسطی - چاپ موسسه مطالعات اسلامی نور 1388.pdf
10.63M
🔸کتاب نگاهی دیگر به حجاب
(کارگاه حجاب و مديريت احساس)
#PDF
⚡اثر استاد حجت الاسلام عبدالحمید واسطی
⚡چاپ موسسه مطالعات اسلامی نور، سال1388
🔸
🔻ارائه چهار محور در نگرشی دیگر به حجاب:
1. معنی زندگی
2. هویت تصمیم و تصمیمگیری شبکهای
3. هویت مدیریت احساس و نقش آن در کیفیت زندگی
4. هویت حجاب و نقش آن در مدیریت احساس
+
⚡کاربرد و توصیههای عملی بحث
🔸
🔰دریافت شده از سایت کتب نور
🌐 https://noo.rs/haMvU
#استاد_واسطی
🔸
@Salehi786
کتاب نگرشی دیگر به حجاب (کارگاه آموزشی) - استاد حجت الاسلام عبدالحمید واسطی - چاپ موسسه مطالعات اسلامی نور 1389.pdf
5.53M
🔸کتابچه نگرشی دیگر به حجاب
(دفترچه کارگاه موزشی)
#PDF
⚡اثر مؤسسه مطالعات راهبردی نور
⚡چاپ موسسه مطالعات اسلامی علوم و معارف اسلام (نور)، سال1389
🔸
🔻ارائه شش محور در نگرشی دیگر به حجاب:
1. تعیین هدف: حجاب رمز موفقیت
2. نقطه شروع: هویت زن
3. نقطه مرکزی: مدیریت احساس
4. برنامه حرکت: تصمیمگیری شبکهای
5. نقاط خطر و بحران: خطرها در مسیر
6. نقطه مقصد: تعالی و موفقیت؛ بررسی کارکرد و اثر حجاب در زندگی.
+
⚡* ضمائم (نمونههایی از تلاش برای حفظ و حذف حجاب / نگاهی گذرا به فمینیسم / زن در نگاه اقوام و ملل مختلف / زن در نگاه اسلام / نگاهی گذرا به مفهوم کیفیت زندگی / حیا و عفت در روایات / خودکنترلی و تأثیر آن بر کیفیت زندگی)
🔸
🔰دریافت شده از سایت کتب نور
🌐 https://noo.rs/JI0Na
🔸
@SalehiBooks
@Salehi786
صالحی - ارتباط کاربران
🔸کتاب «آرام بخش دلها در مصیبت و بلایا» | #PDF 🔻ترجمه حجت الاسلام والمسلمین #استاد_واسطی | نشر مؤسس
👇چون پاک شده دوباره ارسال میشه