eitaa logo
یادداشت های فلسفی من
518 دنبال‌کننده
148 عکس
3 ویدیو
91 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
در اینجا جناب ابن سینا می فرمایند شما یک موقع ماهیت اشیا را در خارج لحاظ می کنی و یک موقع در ذهن لحاظ می کنی و یک موقع به صورت مطلق در نظر می گیری که هرکدام از این ها احکام خاص خود را دارد، بعد ایشان می فرماید برای حل مجهول ما باید سراغ تصورات ذهنی برویم و به وسیله ی معلوماتی که داریم مشکل خود را حل کنیم، پس ما باید احکام تصورات ذهنی را بدانیم که در منطق با آن آشنا می شویم، مثلا اینکه تصور کلی است یا جزئی و...، بعد می فرمایند منطق به این اعتبار که وسیله ای برای رسیدن به حقایق است علمی آلی است، هرچند به این اعتبار که اگر بگوییم هر علم نظری را ما فلسفه می گوییم می تواند جزو خود فلسفه قرار بگیرد ماهيات الأشياء قد تكون فى أعيان الأشياء، و قد تكون فى التصور، فيكون لها اعتبارات ثلاثة: اعتبار الماهية بما هى تلك الماهية غير مضافة إلى أحد الوجودين و ما يلحقها، من حيث هى كذلك؛ و اعتبار لها، من حيث هى فى الأعيان، فيلحقها حينئذ أعراض تخص وجودها ذلك؛ و اعتبار لها، من حيث هى فى التصور، فيلحقها حينئذ أعراض تخص وجودها ذلك، مثل الوضع و الحمل، و مثل الكلية و الجزئية فى الحمل، و الذاتية و العرضية فى الحمل، و غير ذلك مما ستعلمه؛ فإنه ليس فى الموجودات الخارجة ذاتية و لا عرضية حملا، و لا كون الشيء مبتدأ و لا كونه خبرا، و لا مقدمة و لا قياسا ، و لا غير ذلك. و إذا أردنا أن نتفكر فى الأشياء و نعلمها، فنحتاج ضرورة إلى أن ندخلها فى التصور، فتعرض لها ضرورة الأحوال التي تكون فى التصور، فنحتاج ضرورة إلى أن نعتبر الأحوال التي لها فى التصور، و خصوصا و نحن نروم بالفكرة أن نستدرك المجهولات، و أن يكون ذلك من المعلومات. و الأمور إنما تكون مجهولة بالقياس إلى الذهن لا محالة، و كذلك إنما تكون معلومة بالقياس إليه. و الحال و العارض الذي يعرض لها حتى ننتقل من معلومها إلى مجهولها ، هو حال و عارض يعرض لها فى التصور، و إن كان ما لها فى ذاتها أيضا موجودا مع ذلك، فمن الضرورة أن يكون لنا علم بهذه الأحوال، و أنها كم هى، و كيف هى، و كيف تعتبر فى هذا العارض. و لأن هذا النظر ليس نظرا فى الأمور، من حيث هى موجودة أحد نحوى الوجودين المذكورين، بل من حيث ينفع فى إدراك أحوال ذينك الوجودين، فمن تكون الفلسفة عنده متناولة للبحث عن الأشياء، من حيث هى موجودة، و منقسمة إلى الوجودين المذكورين، فلا يكون هذا العلم عنده جزأ من الفلسفة؛ و من حيث هو نافع فى ذلك، فيكون عنده آلة فى الفلسفة؛ و من تكون الفلسفة عنده متناولة لكل بحث نظرى، و من كل وجه، يكون أيضا هذا عنده جزأ من الفلسفة، و آلة لسائر أجزاء الفلسفة. و سنزيد هذا شرحا فيما بعد هذا النوع من النظر هو المسمى علم المنطق، و هو النظر فى هذه الأمور المذكورة، من حيث يتأدى منها إلى إعلام المجهول، و ما يعرض لها من حيث كذلك لا غير
لما كان استكمال الانسان - من جهة ما هو إنسان ذو عقل - على ما سيتضح ذلك فى موضعه، هو فى أن يعلم الحق لأجل نفسه، و الخير لأجل العمل به و اقتباسه، و كانت الفطرة الأولى و البديهة من الإنسان و حدهما قليلى المعونة على ذلك، و كان جلّ‌ ما يحصل له من ذلك إنما يحصل بالاكتساب، و كان هذا الاكتساب هو اكتساب المجهول، و كان مكسب المجهول هو المعلوم، وجب أن يكون الإنسان يبتدئ أولا فيعلم أنه كيف يكون له اكتساب المجهول من المعلوم و كيف يكون حال المعلومات و انتظامها فى أنفسها، حتى تفيد العلم بالمجهول، أى حتى إذا ترتبت فى الذهن الترتب الواجب، فتقررت فيه صورة تلك المعلومات على الترتيب الواجب، انتقل الذهن منها إلى المجهول المطلوب فعلمه.همان،ص17
با توجه به مجهول تصوری و تصدیقی كذلك الشيء يجهل من وجهين: أحدهما من جهة التصور، و الثاني من جهة التصديق؛ فيكون كل واحد منهما لا يحصل معلوما إلا بالكسب، و يكون كسب كلّ‌ واحد منهما...بمعلوم سابق متقدم، و بهيئة و صفة تكون لذلك المعلوم، لأجلها ينتقل الذهن من العلم بها إلى العلم بالمجهول. فهاهنا شيء من شأنه أن يفيد العلم بالمجهول تصوّره، و شيء من شأنه أن يفيد العلم بالمجهول تصديقه...فغاية علم المنطق أن يفيد الذهن معرفة هذين الشيئين فقط‍‌؛ و هو أن يعرف الإنسان أنه كيف يجب أن يكون القول الموقع للتصور، حتى يكون معرّفا حقيقة ذات الشيء؛ و كيف يكون، حتى يكون دالا عليه، و إن لم يتوصل به إلى حقيقة ذاته؛ و كيف يكون فاسدا، مخيّلا أنه يفعل ذلك، و لا يكون يفعل ذلك، و لم يكون كذلك، و ما الفصول التي بينها؛ و أيضا أن يعرف الإنسان أنه كيف يكون القول الموقع للتصديق، حتى يكون موقعا تصديقا يقينيا بالحقيقة لا يصح انتقاضه؛ و كيف يكون حتى يكون موقعا تصديقا يقارب اليقين؛ و كيف يكون بحيث يظن به أنه على إحدى الصورتين، و لا يكون كذلك، بل يكون باطلا فاسدا؛ و كيف يكون حتى يوقع عليه ظن و ميل نفس و قناعة من غير تصديق جزم؛ و كيف يكون القول حتى يؤثّر فى النفس ما يؤثره التصديق ..و التكذيب من إقدام و امتناع، و انبساط‍‌ و انقباض، لا من حيث يوقع تصديقا، بل من حيث يخيّل، فكثير من الخيالات يفعل فى هذا الباب فعل التصديق؛ فإنك إذا قلت للعسل إنه مرّة مقيئة، نفرت الطبيعة عن تناوله مع تكذيب لذلك البتة، كما تنفر لو كان هناك تصديق، أو شبيه به قريب منه، و ما الفصول بينها؟ و لم كانت كذلك‌؟ و هذه الصناعة يحتاج متعلمها القاصد فيها قصد هذين الغرضين إلى مقدمات منها يتوصل إلى معرفة الغرضين؛ و هذه الصناعة هى المنطق. همان ص18وص19
اگر منطق فطری است پس چه نیازی به آن داریم و قد يتفق للإنسان أن ينبعث فى غريزته حدّ موقع للتصور، و حجّة موقعة للتصديق، إلا أنّ‌ ذلك يكون شيئا غير صناعى، و لا يؤمن غلطه فى غيره؛ فإنه لو كانت الغريزة و القريحة فى ذلك مما يكفينا طلب الصناعة، كما فى كثير من الأمور، لكان لا يعرض من الاختلاف و التناقض فى المذاهب ما عرض، و لكان الإنسان الواحد لا يناقض نفسه وقتا بعد وقت إذا اعتمد قريحته؛ بل الفطرة الإنسانية غير كافية فى ذلك ما لم تكتسب الصناعة، كما أنها غير كافية فى كثير من الأعمال الأخر ، و إن كان يقع له فى بعضها إصابة كرمية من غير رام . همان ص19
: يعرض هناك أمور: أحدها من جهة أن يكون الصانع لم يستوف الصناعة بكمالها؛ و الثاني أن يكون قد استوفاها، لكنه فى بعض المواضع أهملها، و اكتفى بالقريحة؛ و الثالث أنه قد يعرض له كثيرا أن يعجز عن استعمالها، أو يذهب عنها. على أنه و إن كان كذلك ، فإنّ‌ صاحب العلم، إذا كان صاحب الصناعة و استعملها، لم يكن ما يقع له من السهو مثل ما يقع لعادمها
با وجود اینکه احتمال خطای منطقی وجود دارد پس وجه برتری منطقی بر غیر منطقی چیست؟ مع ذلك فإنه إذا عاود فعلا من أفعال صناعته مرارا كثيرة تمكّن من تدارك إهمال، إن كان وقع منه فيه؛ لأن صاحب الصناعة، إذا أفسد عمله مرة أو مرارا ، تمكن من الاستصلاح، إلا أن يكون متناهيا فى البلادة؛ فإذا كان كذلك فلا يقع له السهو فى مهمات صناعته التي تعينه المعاودة فيها، و إن وقع له سهو فى نوافلها . و للإنسان فى معتقداته أمور مهمة جدا، و أمور تليها فى الاهتمام. فصاحب صناعة المنطق يتأتى له أن يجتهد فى تأكيد الأمر فى تلك المهمات بمراجعات عرض عمله على قانونه. و المراجعات الصناعية فقد يبلغ بها أمان من الغلط‍‌، كمن يجمع تفاصيل حساب واحد مرارا للاستظهار، فتزول عنه الشبهة فى عقد الجملة. فهذه الصناعة لا بد منها فى استكمال الإنسان الذي لم يؤيد بخاصية تكفيه الكسب همان ص20
تشبیهی برای : نسبة هذه الصناعة إلى الرويّة الباطنة التي تسمى النطق الداخلى، كنسبة النحو إلى العبارة الظاهرة التي تسمى النطق الخارجى، و كنسبة العروض إلى الشعر؛ لكن العروض ليس ينفع كثيرا فى قرض الشعر، بل الذوق السليم يغنى عنه، و النحو العربى قد تغنى عنه أيضا الفطرة البدوية، و أما هذه الصناعة فلا غنى عنها للإنسان المكتسب للعلم بالنظر و الرويّة، إلا أن يكون إنسانا مؤيدا من عند اللّه، فتكون نسبته إلى المروّين نسبة البدوى الى المتعربين. همان ص20
آیا است؟ جناب خواجه می فرماید که بی شک علم است چراکه منطق علم به معقولات ثانیه است و این ها هم خود علم هستند و لازم نیست حتما علم، علم به معقولات اولی باشد التنازع فيه هل هو علم أم لا ليس مما يقع بين المحصلين لأنه بالاتفاق صناعة متعلقة بالنظر في المعقولات الثانية على وجه يقتضي تحصيل شيء مطلقا مما هو حاصل عند الناظر، أو يعين على ذلك، و المعقولات الثانية هي العوارض التي تلحق المعقولات الأولى التي هي حقائق الموجودات و أحكامها المعقولة، فهو علم بمعلوم خاص و لا محالة يكون علما ما و إن لم يكن داخلا تحت العلم بالمعقولات الأولى الذي يتعلق بأعيان الموجودات، إذ هو أيضا علم آخر خاص مباين للأول. شرح اشارات خواجه ص9
فصل المقال.pdf
324.9K
ابن رشد و جمع فلسفه و دین
اطلاقات در کتب قدماء: ۱.خداوند ۲.عقل اول ۳.عقول مفارقات ۴. عقل عاشر یا عقل فعال( به آن فعال گویند چون قوه ای در آن نیست و به حسب اینکه در نفوس ما فعل انجام می دهد) ، ج۱، ص۱۶۸، حاشیه علامه حسن زاده
ظاهرا کتاب معیار دانش با توجه به اینکه این لحاظ را کردند که موضوع منطق معرف و حجت است مباحثی مثل انواع حمل و کلی و جزئی رو در مدخل کتاب ذکر فرمودند
بیان ساختار منطق با توجه به مجهول تصوری و تصدیقی، از نکات زیبای ای نوشته این مطلب می باشد که تعریف و استدلال را محدود به حقیقی و برهانی نمی کند و ساحت های مختلف را تبیین می نماید، چیزی که شاید ما زیاد به آن نپرداختیم. كل علم فامّا تصوّر و امّا تصديق؛ و التصوّر هو العلم الأول و يكتسب بالحدّ؛ و ما يجرى مجراه، كالرّسم، مثل تصوّرنا ماهيّة الانسان؛ و التصديق انّما يكتسب بالقياس، و ما يجرى مجراه، كالمثال و الاستقراء، مثل تصديقنا بان للكلّ‌ مبدء. فالحدّ و القياس هما آلتان يكتسب بهما المطلوبات الّتي تكون مجهولة فتصير معلومة بالرويّة. و كلّ‌ واحد منهما منه ما هو حقيقىّ‌ و منه ما هو دون الحقيقى، و لكنه نافع منفعة بحسبه، و منه ما هو باطل و مشبه بالحقيقى. و الفطرة الانسانيّة فى الأكثر غير كافية فى التّمييز بين هذه الاصناف، و لو لا ذلك لما وقع بين العلماء اختلاف، و لا وقع لواحد فى رأيه تناقض. و كلّ‌ واحد من القياس و الحدّ فانّه معمول و مؤلّف من معان معقولة بتأليف محدود، فيكون لكلّ‌ واحد منهما مادّة منها ألّف، و صورة بها التأليف لكلّ‌ معلوم يعلم بالرّويّة مادّة تخصّه و صورة بعينها تخصّه، منهما يصار الى الحقيقة، و كما ان الفساد فى ايجاد البيت قد يقع من جهة المادّة و ان كانت الصّورة صحيحة، و قد يقع من جهة الصورة و ان كانت المادّة صحيحة، و قد يقع من جهتيهما معا، كذلك الفساد العارض فى الحدّ و القياس قد يقع من جهة الصورة، و قد يقع من جهة المادّة، و قد يقع من جهتيهما معا. و المنطق هو الصّناعة النظريّة الّتي تعرّف أنّ‌ من أىّ‌ الصور و الموادّ يكون الحدّ الصّحيح الّذي يسمّى حدّا و القياس الصحيح الّذي يسمّى برهانا. و تعرّف أنّه من أىّ‌ الصور و الموادّ يكون الحدّ الاقناعى الّذي يسمّى رسما، و عن أىّ‌ الصّور و الموادّ يكون القياس الاقناعى الّذي يسمّى ما قوى منه و اوقع تصديقا مشبها باليقين جدليّا، و ما ضعف منه و اوقع ظنّا غالبا، خطابيا. و تعرّف انّه عن أىّ‌ صورة و مادّة يكون الحدّ الفاسد، و عن أىّ‌ صورة و مادّة يكون القياس الفاسد الّذي يسمّى مغالطيّا و سوفسطائيا، و عن أىّ‌ صورة و مادّة يكون القياس الّذي لا يوقع تصديقا البتة و لكن تخيّل، بان يرغّب النفس فى شيء او ينفّرها او يقرّرها او يبسطه او يقبضها، و هو القياس الشعرى. فهذه فائدة صناعة المنطق التحصیل،ج۱، ص۵