سند و متن حدیث۳
حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْمُسْتَشْهَدِينَ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وَ خَلِيفَةِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ فَارُوقِ الْأُمَّةِ، وَ بَابِ مَدِينَةِ الْحِكْمَةِ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ الرَّحْمَةِ «عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ» ص عَنْ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ الْمَخْصُوصِ بِأَشْرَفِ الشَّفَاعَاتِ فِي يَوْمِ الدِّينِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ قَالَ:
حَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، الْمُلَبَّسُونَ نُورَ اللَّهِ، الْمُعَلَّمُونَ كَلَامَ اللَّهِ، الْمُقَرَّبُونَ عِنْدَ اللَّهِ، مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ، وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ.
وَ يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَ عَنْ قَارِئِهِ بَلْوَى الْآخِرَةِ. وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَسَامِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّ الْمُورِدَ لَهُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى مُحَمَّدٌ، الصَّادِقُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ، الْحَكِيمُ فِي كُلِّ أَفْعَالِهِ، الْمُودِعُ مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عُلُومِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ع، الْمُعْتَقِدُ لِلِانْقِيَادِ لَهُ فِيمَا يَأْمُرُ وَ يَرْسُمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ ثَبِيرِ ذَهَبٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ مَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذِهِ الْأُمُورَ بَلْ [تَكُونُ] صَدَقَتُهُ وَبَالًا عَلَيْهِ. وَ لَقَارِئُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُعْتَقِداً لِهَذِهِ الْأُمُورِ أَفْضَلُ مِمَّا دُونَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ يَكُونُ لِمَنْ لَا يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ، فَيَتَصَدَّقُ بِهِ، بَلْ ذَلِكَ كُلُّهُ وَبَالٌ عَلَى هَذَا الْمُتَصَدِّقِ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ: أَ تَدْرُونَ مَتَى يَتَوَفَّرُ عَلَى هَذَا الْمُسْتَمِعِ وَ هَذَا الْقَارِئِ هَذِهِ الْمَثُوبَاتُ الْعَظِيمَاتُ إِذَا لَمْ يَغُلَّ فِي الْقُرْآنِ [إِنَّهُ كَلَامٌ مَجِيدٌ] وَ لَمْ يَجْفُ عَنْهُ، وَ لَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ وَ لَمْ يُرَاءِ بِهِ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَكُ [وَ] عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَ نَجَاةٌ لِمَنْ [اتَّبَعَهُ] تَبِعَهُ، لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمَ، وَ لَا يَزِيغُ فَيُشَعَّبَ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَ لَا يَخْلُقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ. [وَ] اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: «الم» عَشْرٌ؛ وَ لَكِنْ أَقُولُ: «الْأَلِفُ» عَشْرٌ، وَ «اللَّامُ» عَشْرٌ، وَ «الْمِيمُ» عَشْرٌ.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَ تَدْرُونَ مَنِ الْمُتَمَسِّكُ الَّذِي (بِتَمَسُّكِهِ يَنَالُ) هَذَا الشَّرَفَ الْعَظِيمَ؟ هُوَ الَّذِي أَخَذَ الْقُرْآنَ وَ تَأْوِيلَهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، أَوْ عَنْ وَسَائِطِنَا السُّفَرَاءِ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا، لَا عَنْ آرَاءِ الْمُجَادِلِينَ وَ قِيَاسِ الْقَائِسِينَ. فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ، فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ، فَقَدْ جَهِلَ فِي أَخْذِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ، وَ كَانَ كَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً مَسْبَعاً مِنْ غَيْرِ حُفَّاظٍ يَحْفَظُونَهُ فَإِنِ اتَّفَقَتْ لَهُ السَّلَامَةُ، فَهُوَ لَا يَعْدَمُ مِنَ الْعُقَلَاءِ وَ الْفُضَلَاءِ الذَّمَّ [وَ الْعَذْلَ] وَ التَّوْبِيخَ وَ إِنِ اتَّفَقَ لَهُ افْتِرَاسُ السَّبُعِ [لَهُ] فَقَدْ جَمَعَ إِلَى هَلَاكِهِ سُقُوطَهُ عِنْدَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ عِنْدَ الْعَوَامِّ الْجَاهِلِينَ. وَ إِنْ أَخْطَأَ الْقَائِلُ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَ كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ مَنْ رَكِبَ بَحْراً هَائِجاً بِلَا مَلَّاحٍ، وَ لَا سَفِينَةٍ صَحِيحَةٍ، لَا يَسْمَعُ بِهَلَاكِهِ أَحَدٌ إِلَّا قَالَ: هُوَ أَهْلٌ لِمَا لَحِقَهُ، وَ مُسْتَحِقٌّ لِمَا أَصَابَهُ.
@yekaye
👇ادامه حدیث👉
ادامه متن حدیث ۳
وَ قَالَ ص: مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَبْدٍ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ أَفْضَلَ مِنَ الْعِلْمِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ الْمَعْرِفَةِ بِتَأْوِيلِهِ. وَ مَنْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي ذَلِكَ حَظّاً، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُفْعَلْ بِهِ مَا فُعِلَ بِهِ قَدْ فَضَلَ عَلَيْهِ فَقَدْ حَقَّرَ (نِعَمَ اللَّهِ) عَلَيْهِ .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: «فَضْلُ اللَّهِ» عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنُ وَ الْعِلْمُ بِتَأْوِيلِهِ «وَ رَحْمَتُهُ» تَوْفِيقُهُ لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَ مُعَادَاةُ أَعْدَائِهِمْ.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ خَيْراً مِمَّا يَجْمَعُونَ، وَ هُوَ ثَمَنُ الْجَنَّةِ وَ نَعِيمُهَا، فَإِنَّهُ يُكْتَسَبُ بِهَا رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُسْتَحَقُّ بِهَا الْكَوْنُ بِحَضْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْجَنَّةِ. [وَ] إِنَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ الطَّيِّبِينَ أَشْرَفُ زِينَةٍ فِي الْجِنَانِ.
ثُمَّ قَالَ ص: يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ الْعِلْمِ بِتَأْوِيلِهِ، وَ بِمُوَالاتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ التَّبَرِّي مِنْ أَعْدَائِنَا أَقْوَاماً، فَيَجْعَلُهُمْ فِي الْخَيْرِ قَادَةً، تُقَصُ آثَارُهُمْ، وَ تُرْمَقُ أَعْمَالُهُمْ وَ يُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ، وَ تَرْغَبُ الْمَلَائِكَةُ فِي خُلَّتِهِمْ، وَ بِأَجْنِحَتِهَا تَمْسَحُهُمْ ، وَ فِي صَلَوَاتِهَا [تُبَارِكُ عَلَيْهِمْ، وَ] تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ [حَتَّى] كُلُّ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ [يَسْتَغْفِرُ لَهُمْ] حَتَّى حِيتَانُ الْبَحْرِ وَ هَوَامُّهُ [سِبَاعُ الطَّيْرِ] وَ سِبَاعُ الْبَرِّ وَ أَنْعَامُهُ، وَ السَّمَاءُ وَ نُجُومُهَا.
📚التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص13-16
@yekaye
☀️۴) از امام صادق ع روایت شده که رسول الله ص فرمودند:
همانا اهل قرآن در اعلی درجه از آدمیان هستند غیر از انبیاء و رسولان؛ پس اهل قرآن، حقوقشان را ضعیف نشمارید که همانا برای ایشان از جانب خداوند عزیز جبار مکانی بلندمرتبه است.
📚الكافي، ج2، ص603
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
إِنَّ أَهْلَ الْقُرْآنِ فِي أَعْلَى دَرَجَةٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فَلَا تَسْتَضْعِفُوا أَهْلَ الْقُرْآنِ حُقُوقَهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ لَمَكَاناً عَلِيّاً.
@yekaye
☀️۵) از امام صادق ع روایت شده که رسول الله ص فرمودند:
همانا سزاوارترین مردم به اینکه در آشکار و نهان خشوع داشته باشد، حامل قرآن است؛ و همانا سزاوارترین مردم به نماز و روزه در آشکار و نهان، حامل قرآن است.
سپس با صدای بلند ندا دادند: ای حامل قرآن! به واسطه قرآن تواضع بورز که خداوند تو را رفعت دهد! و با قرآن خودت را عزیز نکن که خداوند ذلیلت کند! ای حامل قرآن! به قرآن برای خدا زینت پیدا کن که خداوند تو را با قرآن زینت دهد! و با قرآن برای مردم زینت پیدا نکن که خداوند تو را بدان زشت کند!
کسی که قرآن را ختم کند همانند آن است که نبوت در درون او مندرج گردد جز اینکه به وی وحی نمیشود؛ و کسی که قرآن را گرد آورد - و آفرین بر او-، جهالت نورزد همراه با کسی که بر او جهالت ورزد و غضب نکند در [میان] کسانی که بر او غضب کنند و تندی نکند در [میان] کسانی که تندی کنند؛ ولیکن عفو کند و بگذرد و ببخشد و بردباری پیشه کند به خاطر بزرگداشت قرآن.
و کسی که قرآن به او داده شود و گمان کند که به احدی از مردم چیزی داده شده برتر از آنچه به او داده است آنچه خداوند حقیر شمرده را عظیم دانسته و آنچه خداوند عظیم دانسته را حقیر شمرده است.
📚الكافي، ج2، ص604
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْخَشَّابِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ.
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ! يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ.
مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ؛ وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ.
وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللَّهُ وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ.
@yekaye
☀️۶) از امام صادق ع روایت شده است که فرمودند:
حاملان قرآن، عرفاء* اهل بهشتاند و مجتهدان [= اهل تلاش و کوشش، کوشندگان]، رهبران اهل بهشتاند و پیامبران، سروران اهل بهشتاند.
✳️* پی نوشت:
عرفاء جمع «عریف» است به معنای کسی که سرپرست امور یک قبیله یا جماعتی از مردم است، و از این جهت که به احوال آن مردم آگاه است به او عریف گویند؛ و از ابنعباس هم سوال شد مقصود از اینکه اهل قرآن عرفای اهل بهشتاند چیست، گفت: یعنی روسای اهل بهشت (النهاية في غريب الحديث و الأثر، ج3، ص218). برخی هم گفتهاند «عریف» به معنای «نقیب» است که درجه پایینتر از رئیس می باشد (لسان العرب، ج9، ص238 ).
📚الكافي، ج2، ص606
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ الْمُجْتَهِدُونَ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةَ وَ الرُّسُلُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ.
✅این حدیث نبوی در برخی منابع اهل سنت هم آمده، با این تفاوت که به جای «مجتهدون»، تعبیر «شهداء» آمده است؛ مانند:
📚طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، ج3، ص594 ؛
📚تاريخ أصبهان، ج2، ص297 ؛
📚ترتيب الأمالي الخميسية (للشجري)، ج1، ص112 ؛
📚مفاتيح الغيب (للفخر الرازی)، ج2، ص409 .
و این فراز از حدیث نبوی که «حمله قرآن، عرفاء اهل بهشتاند» در منابع اهل سنت با سند متصل به روایت امام حسین ع آمده است
📚المعجم الكبير (للطبراني)، ج3، ص132؛
📚تفسير ابن كثير، ج1، ص96)
و در منابع شیعی
با سند متصل به روایت ابن عباس آمده است
📚الأمالي( للصدوق)، ص234؛
📚من لا يحضره الفقيه، ج4، ص399؛
📚الخصال، ج1، ص7)
و نیز به روایت ابوسعید خدری:
📚الخصال، ج1، ص28؛
📚معاني الأخبار، ص323
@yekaye
☀️۷) از امام باقر ع روایت شده که پیامبر اکرم ص فرمودند:
قرآن برتر از هر چیزی است جز خداوند؛ پس هرکس قرآن را احترام کند خداوند را احترام کرده است و کسی که قرآن را احترام نکند حق خدا را خفیف شمرده است؛ و حرمت قرآن همچون حرمت پدر بر فرزندانش است؛
و حاملان قرآن، رحمت خدا تمامی وجودشان را فراگرفته و لباسی از نور خدا بر تن دارند؛ خداوند میفرماید: ای حاملان قرآن! با احترامتان به قرآن محبت خداوند را طلب کنید که حب شما را افزون کند و شما را محبوب بندگانش کند.
از شنونده قرآن، بلای دنیا دفع میشود، و از قاری قرآن، بلای آخرت؛ و قطعا آیهای از کتاب الله برای کسی که بدان گوش میسپارد بهتر است از طلایی به اندازه کوه «ثبیر»؛ و همانا برای تلاوت کننده آیهای از کتاب الله [ثوابی] برتر هست از آنچه از مادون عرش تا پستترین دره ...
📚جامع الأخبار(للشعيري)، ص46
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ:
الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللَّهَ وَ مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ كَحُرْمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ.
وَ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَحْفُوفُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ الملتبسون [الْمَلْبُوسُونَ] بِنُورِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ: يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ! اسْتَحِبُّوا اللَّهَ بِتَوْقِيرِ كِتَابِ اللَّهِ يَزِدْكُمْ حُبّاً وَ يُحَبِّبْكُمْ إِلَى عِبَادِهِ!
يُدْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا وَ عَنْ قَارِئِهَا بَلْوَى الْآخِرَةِ وَ لَمُسْتَمِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ ثَبِيرِ الذَّهَبِ وَ لَتَالِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِمَّا تَحْتَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ ...
📚خلاصهای از حدیث فوق در همان کتاب ص40-41 نیز آمده است.
@yekaye
☀️۸) در فرازی از وصایای رسول الله ص به ابوذر (که فرازهای دیگری از آن قبلا گذشت ) آمده است:
ای ابوذر! از اجلال و احترام کردن خداوند است اکرام علم و علماء، و احترام به پیرمرد مسلمان، و اکرام حاملان قرآن و اهل آن، و اکرام سلطان عدالتپیشه.
📚الأمالي (للطوسي)، ص535
📚مكارم الأخلاق، ص467
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبَرْتَائِيُّ الْكَاتِبُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِ مِائَةٍ وَ فِيهَا مَاتَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمُّ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَيٍّ الْهُنَائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَدِمْتُ الرَّبَذَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي ذَرٍّ جُنْدَبِ بْنِ جُنَادَةَ فَحَدَّثَنِي أَبُو ذَرٍّ، قَالَ:
دَخَلْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي صَدْرِ نَهَارِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي مَسْجِدِهِ، فَلَمْ أَرَ فِي الْمَسْجِدِ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى جَانِبِهِ جَالِسٌ، فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَةَ الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَوْصِنِي بِوَصِيَّةٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا.
فَقَال: ... يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ الْعِلْمِ وَ الْعُلَمَاءِ، وَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَ إِكْرَامَ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ وَ أَهْلِهِ، وَ إِكْرَامَ السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ.
@yekaye
☀️۹) از امام باقر ع روایت شده که فرمودند:
قاریان قرآن سه دستهاند:
کسی که قرآن میخواند و آن را سرمایهای قرار میدهد که با آن از پادشاهان کاسبی کند و به مردم تکبر ورزد؛
و کسی که قرآن میخواند حروفش را درست ادا میکند ولی حدود آن را ضایع میگرداند و آن را همچون جامی که بلند کنند بلند میکند؛ پس خداوند این گونه حاملان قرآن را زیاد نگرداند.
و کسی که قرآن میخواند و دوای قرآن را بر درد قلب خویش مینهد، پس بدان شب را بیدار باشد و روزش را بدان تشنه سرکند و بدان در مساجد بایستد و از بستر خواب کناره گیرد . پس به خاطر آنان است که خداوند عزیز جبار بلاء را دفع کند؛ و به واسطه آنان است که خداوند غلبه بر دشمنان را حاصل گرداند؛ و به واسطه آنان است که خداوند باران از آسمان فروفرستد؛ و به خدا سوگند اینان در میان قاریان قرآن از گوگرد سرخ [= اکسیر و کیمیا] کمیابترند.
📚الكافي، ج2، ص627
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ:
رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً وَ اسْتَدَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَ اسْتَطَالَ بِهِ عَلَى النَّاسِ.
وَ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حُرُوفَهُ وَ ضَيَّعَ حُدُودَهُ وَ أَقَامَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ؛ فَلَا كَثَّرَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ.
وَ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَ أَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ وَ قَامَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِ وَ تَجَافَى بِهِ عَنْ فِرَاشِهِ. فَبِأُولَئِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْبَلَاءَ؛ وَ بِأُولَئِكَ يُدِيلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأَعْدَاءِ؛ وَ بِأُولَئِكَ يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ. فَوَ اللَّهِ لَهَؤُلَاءِ فِي قُرَّاءِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ!
@yekaye
2️⃣این آیات، قرآن کریم (یا خود همین آیات) را مایه تذکر میداند؛ اما نه برای هرکس، بلکه برای کسی که بخواهد متذکر شود؛ یعنی اگر خود شخص نخواهد کلام خدا هم نمیتواند تذکری در وی ایجاد کند.
@yekaye
۲-۲) آیات ۱۱ تا ۱۶ سوره عبس توضیحاتی درباره حقیقت قرآن میدهد که
این حقیقت که سراسر مایه تذکر است در صحیفههایی کرامتیافته و رفعتیافته و مطهر و به دست سفیرانی باکرامت بوده است؛
که نگاه جمعی به این آیات میتواند ما را به نکاتی جدید رهنمون شود،
یعنی این قرآن کریم - که در نگاه اغلب ما حقیقت اولی و اصلیاش، آن معانیای است که منتقل میکند - هم در صحیفههایی مکرم است و هم به دست سفیرانی باکرامت؛
یعنی نهتنها معانی و معارف قرآن ارجمند و کرامتیافته است، بلکه هم صحیفهها و آنچه قرآن بر آن نوشته میشود کرامتیافته است و هم کسانی که مقام سفارت و آوردن این الفاظ و معانی را دارند.
چهبسا بتوان نتیجه گرفت که:
🌴الف. آنچه مایه تذکر میشود صرفا ارجمندی و کرامت معانی و مفاهیم نیست؛ بلکه هر چیزی که به نحوی حامل آن است چه کاغذی که بخواهد بر آن نوشته شود و چه کسی که بخواهد این پیام را بیاورد، باید بهرهای از کرامت داشته باشد و مورد اکرام الهی واقع شده باشد. شاید بدین جهت است که احادیث متعددی از کسانی که به حقیقت قرآن راه یافتهاند به «حملة القرآن» تعبیر میکند و حاملان قرآن به کرامت قرآن چنان مکرم میشوند که برتر از همگان میگردند و آن حقیقت خلیفةاللهی که خداوند انسان را برای رسیدن به آن مقام آفرید در آنان متجلی میگردد
(احادیث۳-۸؛ و حدیث۲ در جلسه ۱۱۰۱ https://yekaye.ir/ababsa-80-15/).
شاید با این نگاه بتوان فهمید که چرا مهمترین چیزی که اهل بیت ع را ارزشمند میکند این است که حامل تمام حقیقت قرآناند آن هم به نحو جداییناپذیر: «و إنهما لن یفترقاة؛ و از این رو مهجوریت آنان، مهجوریت قرآن است؛ و مهجوریت قرآن،هم مهجوریت آنان؛ و ما چون آنان را جدی نگرفتهایم این اندازه از حقیقت قرآن – که هیچ چیزی در آن فروگذاری نشده (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْء؛ انعام/۳۸) و تبیان هر چیزی است (نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْء؛ نحل/۸۹) و هیچ تر و خشکی نیست مگر اینکه در این کتاب مبین است (لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ في كِتابٍ مُبين؛ انعام/۵۹) – محرومیم.
✅تبصره
البته این ارجمندی، نه برای هر حاملی، بلکه برای حامل واقعی است که حدود آن را رعایت میکند و آن را دوای مرضها و دردهای روحی خود قرار میدهد و هدفش از حمل قرآن بهرهی دنیوی نیست، وگرنه حملی که برای دنیاطلبی باشد صرفا وبال گردن حاملش خواهد بود (حدیث۹).
🌴ب. کرامت قرآن کریم به قدری عمیق و اصیل است که به کاغذی که بر آن نوشته میشود و کسی که آن را حمل میکند هم منتقل میشود؛ و از اینجا میتوان به یک قاعده کلی رسید که هر کرامت عمیقی صرفا در محل حقیقی و معنوی و ماورایی خود نمیماند و حتی به اشیای فیزیکی پیرامون خود سرایت میکند؛ و آنها نیز به تبع خود قرآن، نهتنها کرامت، بلکه رفعت و طهارت پیدا میکنند (في صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ)؛ به همین جهت است که ما نهتنها معارف و خود آیات قرآن، بلکه مصحفی که قرآن در آن نوشته شده است را هم اکرام میکنیم؛ و اگر این معنا درست معلوم میشود آشکار میگردد که احترامی که شیعیان و بسیاری از مسلمانان سنی (غیروهابی) برای حرمها و قبور و پیامبر ص امامان و بزرگان دین قائلند به هیچ عنوان شرکورزی نیست؛ بلکه همان گونه که کاغذ و جلدی که قرآن کریم را در برگرفته به تبع قرآن کرامت مییابد، زمینی هم که بدن ولی خدا را در برگرفته به تبع وجود وی کرامت و طهارت مییابد: «طِبْتُمْ وَ طَابَتِ الْأَرْضُ الَّتِي فِيهَا دُفِنْتُم» (فرازی از زیارت امام حسین ع به بیان امام صادق ع؛ مصباح المتهجد، ج2، ص723).
🌴ج. ...
@yekaye
یک آیه در روز
📖ب. آیات ۱۱-۱۶ كَلّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ في صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ
📖ج.۱) آیات ۱۷ تا ۲۳
قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
ثُمَّ السَّبيلَ يَسَّرَهُ
ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ
ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ
كَلّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ
💢ترجمه
مرگ بر این انسان؛ چه ناسپاس است او؟!
[آیا نمیبیند که] از چه چیزی او را آفرید؟!
از نطفهای او را آفرید، سپس آن را مقدر فرمود [= قدر و اندازهاش را تنظیم کرد].؛
سپس راه را آسانش کرد [یا: برایش آسان کرد]؛
آنگاه او را میراند سپس قبرش کرد؛
سپس آنگاه که بخواهد، او را نشر دهد [برانگیزاند].
زنهار! [/آری!] هنوز محقق نکرده است آنچه را [به او] دستورش داد.
@yekaye
#سوره_عبس
☀️۱۰) الف. از امام باقر ع روایت شده که فرمودند:
در تعجبم از خودپسند فخرفروش؛ در حالی که از نطفهای آفریده شده و نهایت کارش لاشهای است و بین این دو هم نمی داند با او قرار است چه شود!
📚الكافي، ج2، ص329
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَی عَنْ عِيسَی بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع:
عَجَباً لِلْمُخْتَالِ الْفَخُورِ وَ إِنَّمَا خُلِقَ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ يَعُودُ جِيفَةً وَ هُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ لَا يَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِه.
☀️ب. از امیرالمومنین ع روایت شده که فرمودند:
فرزند آدم را چه به عجب و خودپسندی؟! ابتدایش نطفهای گندیده است و انتهایش لاشهای چرک و پلید؛ و در این میان هم کثافت [مدفوع] با خودش حمل میکند!
📚تصنيف غرر الحكم و درر الكلم، ص308؛
📚عيون الحكم و المواعظ (لليثي)، ص479
قال امیرالمومنین ع:
مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْعُجْبِ وَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ وَ هُوَ بَيْنَ ذَلِكَ يَحْمِلُ الْعَذَرَة.
@yekaye
☀️۱۱) ابواسامه روایت کرده است: از امام باقر (علیه السلام) دربارهی این آیه «كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ: خیر؛ هنوز آنچه دستور داد محقق نشده است» (عبس/۲۳) پرسیدم و گفتم: فدایت شوم! چه زمانی وی را رسد که آن را محقق کند؟
فرمود: «آری! این در خصوص امیرالمؤمنین (علیه السلام) نازل شده است؛ اینکه فرمود: «قُتِلَ الْإِنْسانُ: آن انسان کشته شد» یعنی امیرالمومنین ع؛ «مَا أَکْفَرَهُ» یعنی [چه چیزی موجب شد که] با او قتال کرد به اینکه او وی را به قتل رساند. سپس نَسَب امیرالمومنین را ذکر کرد، پس نَسَب آفرینش وی و این را که خداوند چه اکرامی در حق او کرد بیان نمود و فرمود: «از چه چیزی وی را آفرید؛ از نطفه»ی پیامبران «وی را آفرید؛ پس تقدیر وی را رقم زد» برای خوبی؛ «سپس راه را برایش آسان کرد» یعنی راه هدایت را؛ «سپس وی را میراند» همچون میراندن پیامبران؛ «سپس هرگاه بخواهد وی را برمیانگیزاند».
گفتم: منظور از اینکه فرمود «سپس هرگاه بخواهد وی را برمیانگیزاند» چیست؟
فرمود: بعد از کشتهشدنش آن مقدار که خداوند بخواهد درنگ میکند، سپس خداوند وی را برمیانگیزاند و این همان سخن خداست که «هرگاه بخواهد وی را برمیانگیزاند».
و در ادامه فرمود: «هنوز محقق نشده است آنچه دستور داد» در حیاتش بعد از کشتهشدنش در رجعت. [یعنی هنوز آنچه را در حیاتی که وی در رجعت و بعد از کشته شدنش بدان مأمور شده است محقق نکرده است].
📚تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص740
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ»، قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْضِيَهُ؟
قَالَ: نَعَمْ؛ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَوْلُهُ «قُتِلَ الْإِنْسانُ» يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع؛ «ما أَكْفَرَهُ» يَعْنِي قَاتِلَهُ بِقَتْلِهِ إِيَّاهُ؛ ثُمَّ نَسَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَنَسَبَ خَلْقَهُ وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ، فَقَالَ: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ؛ مِنْ نُطْفَةِ» الْأَنْبِيَاءِ «خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ» لِلْخَيْرِ؛ «ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ» يَعْنِي سَبِيلَ الْهُدَى؛ «ثُمَّ أَماتَهُ» مَيْتَةَ الْأَنْبِيَاءِ؛ «ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ».
قُلْتُ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ «إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ»؟
قَالَ: يَمْكُثُ بَعْدَ قَتْلِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثَهُ اللَّهُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ «إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ»؛ وَ قَوْلُهُ «لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ» فِي حَيَاتِهِ بَعْدَ قَتْلِهِ فِي الرَّجْعَةِ.
@yekaye
📖 ج.۲) آیات ۲۴-۳۲
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلی طَعامِهِ
أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا
فَأَنْبَتْنا فيها حَبًّا
وَ عِنَباً وَ قَضْباً
وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلاً
وَ حَدائِقَ غُلْباً
وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا
مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ
💢ترجمه
پس انسان به طعامش بنگرد؛
همانا ما آب را ریختیم، [چه] ریختنی؛
سپس زمین را شکافتیم، [چه] شکافتنی؛
پس در آن دانهای رویانیدیم،
و انگوری و چیدنیای که دوباره میروید (= سبزی، بقولات، علوفه و ...)،
و [درخت] زیتونی و درخت خرمایی،
و باغهایی از درختان تنومند [و تودرتو]،
و میوهای و چراگاهی،
[تا] متاعی [= بهرهای، مایه استفادهای] باشد برای شما و برای چارپایانتان.
@yekaye
#سوره_عبس
☀️۱۲) نعمانی رسالهای نوشته است مشتمل بر احادیثی از امیرالمومنین ع در توضیح و تفسیر آیات، که ظاهرا سند را انداخته است؛ مرحوم مجلسی آن را بتمامه در بحار الانوار آورده است و در پایان آن رساله سند دیگری بر آن احادیث از ابن قولویه ارائه کرده است. در فرازی از آن از امیرالمومنین ع روایت شده است:
و اما آن سببی که بقای خلق بخاطر آن است؛ پس خداوند متعال در کتابش بیان کرد که بقای خلق از چهار* وجه است: طعام و نوشیدنی، و لباس، و خانه، و آمیزشهای مربوط به بقای نسل، که در هریک نیاز به امر و نهی دارد. اما غذاها اصنافی از روییدنیها [=گیاهان] و چارپایان است که خداوند خوردنشان را حلال کرد؛ که خداوند متعال در خصوص روییدنیها میفرماید: «همانا ما آب را ریختیم، [چه] ریختنی؛ سپس زمین را شکافتیم، [چه] شکافتنی؛ پس در آن رویانیدیم دانهای؛ و [درخت] انگوری و سبزيجاتى؛ [درخت] زيتونی و [درخت] خرمايى؛ و باغهايى انبوه؛ و ميوهاى و مراتعی؛ براى برخوردارى شما و چهارپايانتان» (عبس/26-31).
✳️*پینوشت:
اینکه «چهار وجه» فرمود ولی پنج مورد برشمرد از باب این است که خوردنی و نوشیدنی را یک محور قلمداد کردهاست؛ چنانکه در ادامه حدیث اینها را با هم توضیح میدهد و سپس سراغ سه موضوع لباس و خانه و نکاح میرود؛ و این طور نیست که بحث مستقلی برای نوشیدنیها باز کند.
📚بحار الأنوار، ج90، ص39
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدٌ الْأَشْعَرِيُّ الْقُمِّيُّ أَبُو الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ هُوَ مُصَنِّفُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي النَّعْمَاءِ وَ الْآلَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَلَى آلِهِ الْبَرَرَةِ الْأَتْقِيَاءِ رَوَى مَشَايِخُنَا عَنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْه ...
... وَ أَمَّا السَّبَبُ الَّذِي بِهِ بَقَاءُ الْخَلْقِ فَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ بَقَاءَ الْخَلْقِ مِنْ أَرْبَعِ وُجُوهٍ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ اللِّبَاسِ وَ الْكِنِّ وَ الْمَنَاكِحِ لِلتَّنَاسُلِ مَعَ الْحَاجَةِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَى الْأَمْرِ وَ النَّهْي فَأَمَّا الْأَغْذِيَةُ فَمِنْ أَصْنَافِ النَّبَاتِ وَ الْأَنْعَامِ الْمُحَلَّلِ أَكْلُهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي النَّبَاتِ «أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا؛ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا؛ فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا؛ وَ عِنَباً وَ قَضْباً؛ وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلًا؛ وَ حَدائِقَ غُلْباً؛ وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا؛ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ» ...
@yekaye
3️⃣ آیات ۱۷-۳۲ سوره عبس مذمت انسان ناسپاس است و
از دو زاویه میخواهد وی را وادار به تفکری کند که از این کفران بدر آید:
ابتدا در آیات ۱۷ تا ۲۳ مسیر آفرینش از ابتدا تا انتهای وی را گوشزد میکند که او ببیند در تمام مسیر در ید قدرت خداوند بوده است؛
سپس در آيات ۲۴-۳۲ به خوردنیها – که ظاهرا مهمترین عامل برای بقای انسان است – توجه میدهد که ببین چگونه همه چیز را مهیا کرده تا خوراک برای تو قابل بهرهبرداری شود.
آوردن این آیات بعد از آن حکایت ابتدای سوره و آیاتی که درباره جایگاه قرآن است چه وجهی دارد؟
🌴الف. شروع سوره با حکایت کسی بود که بزرگان مشرک قریش را بر فقرای مسلمان ترجیح میداد و این یک نحوه عُجب و خودبزرگبینی است [به خاطر مال و ثروت؛ زیرا آن شخص چون ثروتمند بود خود و ثروتمندان را برتر از فقرا میدید] و در نتیجه کفرورزیدن در حق خداوند متعال است؛ و گویی در این آیات میخواهد بفرماید: چه جای عجب و خودبزرگبینی است برای این انسانی که ابتدایش نطفهای پست و انتهای کارش مرداری بدبوست و بین این دو هم [غذا میخورد و در نتیجه] فقط کثافتی [= مدفوع] را با خود این سو و آن سو میبرد
(مفاتيح الغيب (للفخر الرازی)، ج31، ص56-57 ).
🌴ب. ...
@yekaye
۳-۲) «مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ... أَماتَهُ ... أَنْشَرَهُ ... صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا؛ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ...
هستی، مدرسه خداشناسی است، چه سير تكاملی درون انسان و چه بيرون انسان
📚 (تفسير نور، ج10، ص389).
@yekaye
۳-۳) «قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ ... كَلّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ؛ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلی طَعامِهِ ...»
مرگ بر این انسان ناسپاس؛ که ابتدا و انتها و مسیرش، یعنی حدوث و بقایش همه به دست تدبیر الهی است؛ و او در این میان دستور خدا را انجام نمیدهد؛ در حالی که فقط اگر غذای خویش به عنوان یکی از مظاهر تدبیر و رحمت خداوند بنگرد در گستره تدبیر و صنع لطیف خداوند چیزی میبیند که عقلش مبهوت میگردد
📚(الميزان، ج20، ص205 )
@yekaye
۳-۴) «قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ ... كَلّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ»
قبلا بارها بیان شد که یک لفظ را میتوان در معانی متعدد استفاده کرد.
از مصادیق بارز این قاعده، آیات فوق است؛
در حالی که معنای جمله اول را به صورت دعایی و اینکه «الانسان» را به معنای جنس و مطلق انسان در نظر بگیریم، کاملا با آیات قبل و بعد تناسب دارد،
اما یک حالت دیگر این است که این آیه را جمله خبری بدانیم و «الانسان» را انسان معینی بدانیم؛ که طبق احادیث آن امیرالمومنین ع است و خداوند میفرماید: او کشته شد و او را به شهادت رساندند؛ اما مگر چه کفری مرتکب شده بود؛ آیا می دانید خدا او را از چه آفریده بود؟ او را از نطفهی [انبیاء] آفرید و سپس تقدیر ویژهای را برای وی رقم زد و راهش را برای آن تقدیر آسان نمود؛ سپس وی را میراند و دوباره در رجعت زنده میکند تا آن کاری که قرار بود به انجام برساند و هنوز به انجام نرسانده را به انجام رساند. (حدیث۱۱)
آنگاه چهبسا تناسبش با آیات قبل هم جلوه دیگری پیدا کند:
اگر در آیات ابتدای سوره صحبت از چهره درهمکشیدن یکی از مسلمانان در حق یک فرد مستمند جویای حقیقت بود و ترجیح دادن ثروتمند مشرک بر یک مسلمان فقیر، این آیات میخواهد بفرماید که در همین یاران پیامبر کسی هم بود که هیچگاه ذرهای از عدالتورزی خارج نشد و با فقرای مسلمان همدردی میکرد و در رساندن حق و حقیقت بر اساس ظاهر افراد عمل نمیکرد؛ اما نتوانستند او را تحمل کنند و چنین انسانی را تکفیر کردند و کشتند و البته او برمیگردد که کار ناتمام خویش را به اتمام رساند؛
و اگر در آیات قبل، سخن از حقیقت قرآن بود که کسانی باکرامت و نیکوکار حامل آناند، برترین این افراد علی ع است که حقیقت قرآن را بتمامه از پیامبر ص دریافت کرد و نشستن حقیقت قرآن در جان وی بود که او را چنین انسانی گرداند.
@yekaye
۳-۵) در آیات ۲۴-۳۲ سوره عبس به خوردنیها – که ظاهرا مهمترین عامل برای بقای انسان است – توجه میدهد که ببین چگونه همه چیز را مهیا کرده تا خوراک برای تو قابل بهرهبرداری شود.
خوردن آن چیزی است که امتداد یافتن بقای موجود زنده را تضمین میکند، از این رو ظاهرا هرموجود زندهای خوراکی دارد (طبق احادیث، حتی فرشتگان مقرب الهی هم ارتزاقی دارند چنانکه در احادیث درباره حضرت جبرئیل آمده است که طعامش تسبیح و نوشیدنیاش تهلیل (لا اله الا الله گفتن) است: طَعَامُهُ التَّسْبِيحُ وَ شَرَابُهُ التَّهْلِيلُ؛ الإختصاص (للمفید)، ص45 ) و تنها موجود زندهای که بقای او وابسته به هیچ چیزی نیست و نیازی به هیچ خوراکی ندارد خداوند سبحان است.
توجه به همین ویژگی که در انسان هم هست بشدت میتواند جلوی کفرورزیدن انسان را بگیرد: اولا خود توجه به نیاز به طعام، شدت وابستگی و محتاج بودن انسان را نشان میدهد؛ و ثانیا توجه به اینکه این طعام او چگونه در نظام عالم آماده میشود و چگونه ابر و باد و مه و خورشید و فلک درکارند تا نانی به کف انسان برسد برهان واضحی است که در اینکه ما در این عالم به حال خود رها شده نیستیم و پروردگاری داریم که تدبیر ما و تدبیر تمام شؤون ما را را عهدهدار شده است، از جمله آمادهسازی غذایی که تداوم بقای ما در گروی آن است.
@yekaye