متن حدیث ۱۳) خطبه امیرالمومنین
☀️خطبته ع عند ما أنكر عليه قوم تسويته بين الناس في الفيء
أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ! فَإِنَّا نَحْمَدُ رَبَّنَا وَ إِلَهَنَا وَ وَلِيَّ النِّعْمَةِ عَلَيْنَا ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنَّا وَ لَا قُوَّةٍ إِلَّا امْتِنَاناً عَلَيْنَا وَ فَضْلًا لِيَبْلُوَنَا أَ نَشْكُرُ أَمْ نَكْفُرُ فَمَنْ شَكَرَ زَادَهُ وَ مَنْ كَفَرَ عَذَّبَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ الْبِلَادِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْأَنْعَامِ نِعْمَةً أَنْعَمَ بِهَا وَ مَنّاً وَ فَضْلًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
فَأَفْضَلُ النَّاسِ أَيُّهَا النَّاسُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَ أَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَطَراً أَطْوَعُهُمْ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ أَتْبَعُهُمْ لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَحْيَاهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عِنْدَنَا فَضْلٌ إِلَّا بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِهِ وَ اتِّبَاعِ كِتَابِهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص. هَذَا كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَ عَهْدُ نَبِيِّ اللَّهِ وَ سِيرَتُهُ فِينَا لَا يَجْهَلُهَا إِلَّا جَاهِلٌ مُخَالِفٌ مُعَانِدٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؛ يَقُولُ اللَّهُ: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ». فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ فَهُوَ الشَّرِيفُ الْمُكْرَمُ الْمُحَبُّ وَ كَذَلِكَ أَهْلُ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (آل عمران/۳۱) وَ قَالَ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» (آل عمران/۳۲).
ثُمَّ صَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ أَ تَمُنُّونَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ بِإِسْلَامِكُمْ وَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ الْمَنُّ عَلَيْكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّهُ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْقُرْآنِ وَ أَقْسَامَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ.
ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا وَ أَصْبَحَتْ تَعِظُكُمْ وَ تَرْمِيكُمْ لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لَا مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لَا الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ. أَلَا وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ عَاجِلُهَا فَقَدْ حُذِّرْتُمُوهَا وَ وُصِفَتْ لَكُمْ وَ جَرَّبْتُمُوهَا فَأَصْبَحْتُمْ لَا تَحْمَدُونَ عَاقِبَتَهَا فَسَابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِلَى مَنَازِلِكُمُ الَّتِي أُمِرْتُمْ أَنْ تَعْمُرُوهَا فَهِيَ الْعَامِرَةُ الَّتِي لَا تَخْرَبُ أَبَداً وَ الْبَاقِيَةُ الَّتِي لَا تَنْفَدُ؛ رَغَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا وَ دَعَاكُمْ إِلَيْهَا وَ جَعَلَ لَكُمُ الثَّوَابَ فِيهَا.
فَانْظُرُوا يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ أَهْلِ دِينِ اللَّهِ! مَا وُصِفْتُمْ بِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ نَزَلْتُمْ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاهَدْتُمْ عَلَيْهِ فِيمَا فُضِّلْتُمْ بِهِ، بِالْحَسَبِ وَ النَّسَبِ؟ أَمْ بِعَمَلٍ وَ طَاعَةٍ؟ فَاسْتَتِمُّوا نِعَمَهُ عَلَيْكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالصَّبْرِ لِأَنْفُسِكُمْ وَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَنِ اسْتَحْفَظَكُمُ اللَّهُ مِنْ كِتَابِهِ.
@yekaye
👇ادامه👈
https://eitaa.com/yekaye/10264
ادامه متن خطبه
أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُمْ تَوَاضُعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَ التَّقْوَى؛ وَ لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنَ التَّقْوَى؛ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ وَ الصَّبْرِ عَلَى بَلَائِهِ.
فَأَمَّا هَذَا الْفَيْءُ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ عَلَى أَحَدٍ أَثَرَةٌ قَدْ فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَسْمِهِ فَهُوَ مَالُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ عِبَادُ اللَّهِ الْمُسْلِمُونَ وَ هَذَا كِتَابُ اللَّهِ، بِهِ أَقْرَرْنَا وَ عَلَيْهِ شَهِدْنَا وَ لَهُ أَسْلَمْنَا وَ عَهْدُ نَبِيِّنَا بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ. فَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَلْيَتَوَلَّ كَيْفَ شَاءَ فَإِنَّ الْعَامِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ الْحَاكِمَ بِحُكْمِ اللَّهِ لَا وَحْشَةَ عَلَيْهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَ نَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ إِلَهَنَا أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ وَ أَنْ يَجْعَلَ رَغْبَتَنَا وَ رَغْبَتَكُمْ فِيمَا عِنْدَهُ. أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ؛ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.
📚تحف العقول، ص183-185
@yekaye
☀️۱۴) اصبغ بن نباته مىگويد:
عبد الله بن عمر و فرزندان ابو بكر و سعد بن ابى وقاص نزد امير المؤمنين عليه السّلام آمدند و از آن حضرت براى خود امتيازاتى ویژه خواستند.
آن حضرت بر منبر شد و مردم گرد او آمدند پس حضرت فرمود:
سپاس خداى را سزاست كه اختياردار سپاس و غايت كرم است؛ توصیف به گَردش نرسد و زبان محدودش نکند و شناخت به انتهایش نرسد و گواهى دهم كه معبودى جز االه نیست، واحد است و شريكی ندارد نيست؛ شهادت میدهم كه محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم رسول خدا و پيامبر هدايت و جايگاه تقوا و فرستادۀ پروردگار والاست، و بحق از نزد حق آمده تا به وسيلۀ قرآن نورانی و برهان تابان، انذار دهد؛ پس قرآن مبين را ابلاغ كرد و به شيوهاى كه فرستادگان نخست رفتند برفت.
امّا بعد، اى مردم! مردانى كه دنيا آنان را در خود فرو برده و زمينها به دست آورده و در آن جويها روان ساخته و رهروترين مركبها را سوار شده و نرمترين جامهها را پوشيده و با اين كار ننگ و عارى به بار آوردهاند اگر خداى آمرزنده از ايشان نگذرد، اگر من آنها را از آنچه در آن غوطهورند بيرون آرم و بدان چه مستحقّ آنند سوق دهم و در نتيجه، اين مال و منال را از دست بدهند، مبادا در مقام پرسش برآیند و بگويند: «پسر ابوطالب به ما ستم كرد و ما را از حقوق خويش محروم و ممنوع ساخت!» که خداوند يار من علیه آنهاست.
هر كه رو به قبلۀ ما آرد و از ذبيحۀ ما بخورد و به پيامبر ما ايمان آورد و شهادتين را بر زبان جارى سازد و به دين ما درآيد ما حكم قرآن و حدود اسلام را بر او جارى سازيم. كسى را بر كسى برترى و امتيازى جز به تقوا نيست. بتحقيق كه تقواپیشگان در نزد خدا بهترين ثواب و نيكوترين پاداش و سرانجام را دارند؛ خداى تبارك و تعالى دنيا را پاداش تقواپیشگان قرار نداده و آنچه در نزد خداست براى نيكوكاران بهتر باشد.
اى اهل دين خدا! بنگريد در آنچه كه در كتاب خدا به شما مىرسد و در آنچه نزد رسول خدا سپرده داريد و براى خدا در آن كوشش و جهاد كرديد، آيا اين به حَسَب و نَسَب بود يا به عمل یا به طاعت یا به زهد؟ و آنها را با آنچه امروز بدان گرايش يافتهايد بسنجيد. پس بشتابید به سوى منزلهایی -خدايتان رحمت كند- كه به آباد كردن آن مأموريد، آن آبادانىای كه ويرانىای در آن راه ندارد، آن منزلهای ماندگارى كه ماندن در آن پايان ندارد، آن منازلى كه خدا شما را به سوى آن فرا خوانده و بدان تشويق نموده و راغبتان ساخته است و نزد خود ثواب و پاداش آن را مقرّر داشته است. پس با تسليم به قضاى او و شكر بر نعمتهايش، نعمت خداوند والانام را براى خود كامل سازيد.
پس هر كه بدین خشنود نباشد از ما و به سوی ما نيست، و همانا حاكم تنها به حكم خدا حکم كند و از اين كار ترسى بر او نيست «و ايشانند که رستگارانند».[و در نسخهاى چنین است: «و ترسى و وحشتى ندارد و آنانند که نه ترسی بر آنان است و نه اندوهناك شوند»].
و فرمود:
من با همين تازيانهاى كه خاندانم را عتاب کردهام، شما را عتاب كردم ولی شما اهمیتی ندادید، و با همان شلاقى كه به وسيلۀ آن حدود احكام پروردگارم را برپا داشتهام شما را تأديب كردم ولى شما دست نكشيديد، آيا مىخواهيد اين بار با شمشير شما را بزنم؟!
آرى، من مىدانم شما چه مىخواهيد و هم مىدانم كه اين كجروى شما را چه چيز درست مىكند، ولى من سامان يافتن وضع شما را به قيمت تباهى وضع خودم نمىخرم، و خداوند بر شما مسلّط گرداند مردمى را كه انتقام مرا از شما بگيرند، كه نه دنيايى داشته باشيد كه از آن بهره بريد و نه آخرتى كه سرانجام بدان جا رويد، پس دورى و نابودى باد، بر هر كه يار دوزخ سوزان است.
📚الكافي، ج8، ص360-361
@yekaye
👇سند و متن حدیث👈
https://eitaa.com/yekaye/10266
سند و متن حدیث ۱۴
☀️عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَبْدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ:
أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَ وَلَدُ أَبِي بَكْرٍ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَطْلُبُونَ مِنْهُ التَّفْضِيلَ لَهُمْ.
فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ مَالَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ لَا تُدْرِكُهُ الصِّفَاتُ وَ لَا يُحَدُّ بِاللُّغَاتِ وَ لَا يُعْرَفُ بِالْغَايَاتِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ص نَبِيُّ الْهُدَى وَ مَوْضِعُ التَّقْوَى وَ رَسُولُ الرَّبِّ الْأَعْلَى جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ لِيُنْذِرَ بِالْقُرْآنِ الْمُنِيرِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُسْتَنِيرِ فَصَدَعَ بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ مَضَى عَلَى مَا مَضَتْ عَلَيْهِ الرُّسُلُ الْأَوَّلُونَ.
أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَلَا يَقُولَنَّ رِجَالٌ قَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا غَمَرَتْهُمْ فَاتَّخَذُوا الْعَقَارَ وَ فَجَّرُوا الْأَنْهَارَ وَ رَكِبُوا أَفْرَهَ الدَّوَابِ وَ لَبِسُوا أَلْيَنَ الثِّيَابِ فَصَارَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ عَاراً وَ شَنَاراً إِنْ لَمْ يَغْفِرْ لَهُمُ الْغَفَّارُ إِذَا مَنَعْتُهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ يَخُوضُونَ وَ صَيَّرْتُهُمْ إِلَى مَا يَسْتَوْجِبُونَ فَيَفْقِدُونَ ذَلِكَ فَيَسْأَلُونَ وَ يَقُولُونَ «ظَلَمَنَا ابْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَرَمَنَا وَ مَنَعَنَا حُقُوقَنَا»! فَاللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمُسْتَعَانُ! مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِي دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى؛ أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ؛ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الدُّنْيَا لِلْمُتَّقِينَ ثَوَاباً وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ.
انْظُرُوا أَهْلَ دِينِ اللَّهِ فِيمَا أَصَبْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرَكْتُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاهَدْتُمْ بِهِ فِي ذَاتِ اللَّهِ؛ أَ بِحَسَبٍ أَمْ بِنَسَبٍ أَمْ بِعَمَلٍ أَمْ بِطَاعَةٍ أَمْ زَهَادَة؟ وَ فِيمَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ رَاغِبِينَ. فَسَارِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ الَّتِي أُمِرْتُمْ بِعِمَارَتِهَا الْعَامِرَةِ الَّتِي لَا تَخْرَبُ الْبَاقِيَةِ الَّتِي لَا تَنْفَدُ الَّتِي دَعَاكُمْ إِلَيْهَا وَ حَضَّكُمْ عَلَيْهَا وَ رَغَّبَكُمْ فِيهَا وَ جَعَلَ الثَّوَابَ عِنْدَهُ عَنْهَا فَاسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِالتَّسْلِيمِ لِقَضَائِهِ وَ الشُّكْرِ عَلَى نَعْمَائِه.ِ
فَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا وَ إِنَّ الْحَاكِمَ يَحْكُمُ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ لَا خَشْيَةَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ «أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» [وَ فِي نُسْخَةٍ «وَ لَا وَحْشَةَ وَ أُولَئِكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ»]
وَ قَالَ:
وَ قَدْ عَاتَبْتُكُمْ بِدِرَّتِيَ الَّتِي أُعَاتِبُ بِهَا أَهْلِي فَلَمْ تُبَالُوا وَ ضَرَبْتُكُمْ بِسَوْطِيَ الَّذِي أُقِيمُ بِهِ حُدُودَ رَبِّي فَلَمْ تَرْعَوُوا. أَ تُرِيدُونَ أَنْ أَضْرِبَكُمْ بِسَيْفِي؟ أَمَا إِنِّي أَعْلَمُ الَّذِي تُرِيدُونَ وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ وَ لَكِنْ لَا أَشْتَرِي صَلَاحَكُمْ بِفَسَادِ نَفْسِي بَلْ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَوْماً فَيَنْتَقِمُ لِي مِنْكُمْ فَلَا دُنْيَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا وَ لَا آخِرَةَ صِرْتُمْ إِلَيْهَا فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ.
📚الكافي، ج8، ص360-361
@yekaye
☀️۱۶) ابوحمزه ثمالی روایت کرده که امام سجاد ع فرمود:
بدانید! همانا آن کس از شما نزد خداوند عز و جل محبوبتر است که عملش از همه بهتر باشد، و آن کس بهرهاش نزد خداوند عظیمتر است که رغبتش به آنچه نزد خداست فزونتر باشد، کسی از عذاب خدا آسانتر میرهد که از همه بیشتر از خدا بترسد، و نزدیکترین شما به خداوند خوشخلقترین شماست، پسندیدهترین شما نزد خدا کسی است که بیشتر به عائله گشایش دهد، و «همانا گرامیترین شما نزد خداوند باتقواترین شماست».
📚من لا يحضره الفقيه، ج4، ص408؛
📚مجموعة ورام، ج2، ص47
وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَائِذٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع:
أَلَا إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْسَنُكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ حَظّاً أَعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ رَغْبَةً وَ إِنَّ أَنْجَى النَّاسِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَشَدُّهُمْ لِلَّهِ خَشْيَةً وَ إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنَ اللَّهِ أَوْسَعُكُمْ خُلُقاً وَ إِنَّ أَرْضَاكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَسْبَغُكُمْ عَلَى عِيَالِهِ «وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم».
📚این حدیث با این تفاوت که در عبارت آخر «علی الله» را به جای «عند الله» آورده، در الكافي، ج8، ص68-69 و تحف العقول، ص279 و با اندک تفاوتی در سایر عبارات در مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، ص74 نیز آمده است.
@yekaye
☀️۱۷) از امام باقر ع روایت شده است:
مردی شیبانی از اهالی بصره به نام عبدالملک بن حرمله خدمت امام سجاد ع آمده بود. امام ع به او فرمود: تو خواهری داری؟
گفت: بله.
فرمود: آیا او را به همسری من درمیآوری؟
گفت:بله.
پس آن مرد رفت و یکی از اصحاب امام سجاد دنبال او رفت تا به منزلش رسید. درباره او پرس و جو کرد. گفتند فلانی پسر فلانی است و بزرگ قوم خودش است. سپس نزد امام سجاد ع برگشت و گفت: درباره این داماد شیبانیات سوال کردم گفتند وی بزرگ قومش است.
امام سجاد ع به او فرمود: فلانی! من آنچه را میبینم و آنچه میشنوم را برایت آشکار میکنم. آیا ندانستی که خداوند عز و جل با اسلام افراد پس را بالا برد و ناقص را کامل کرد و حقیر را کرامت بخشید؛ پس [به خاطر پایین بودن جایگاه قومی و قبلیهای شخصی] ملامتی بر مسلمان نیست؛ همانا چنین ملامتی ملامت جاهلیت است.
📚الكافي، ج5، ص344
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ شَيْبَانِيٌّ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: أَ لَكَ أُخْتٌ؟
قَالَ نَعَمْ.
قَالَ: فَتُزَوِّجُنِيهَا؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَمَضَى الرَّجُلُ وَ تَبِعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَ هُوَ سَيِّدُ قَوْمِهِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ سَأَلْتُ عَنْ صِهْرِكَ هَذَا الشَّيْبَانِيِّ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ سَيِّدُ قَوْمِهِ.
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: إِنِّي لَأُبْدِيكَ يَا فُلَانُ عَمَّا أَرَى وَ عَمَّا أَسْمَعُ؛ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَفَعَ بِالْإِسْلَامِ الْخَسِيسَةَ وَ أَتَمَّ بِهِ النَّاقِصَةَ وَ أَكْرَمَ بِهِ اللُّؤْمَ؛ فَلَا لُؤْمَ عَلَى الْمُسْلِمِ إِنَّمَا اللُّؤْمُ لُؤْمُ الْجَاهِلِيَّةِ.
🔖در قسمت تدبر هم دو حکایت از رفتارهای خود امام سجاد ع در این زمینه خواهد آمد؛ ان شاء الله.
@yekaye
☀️۱۸) عقبة بن بشیر اسدی گوید: به امام باقر (علیه السلام) عرض کردم: «من عقبه اسدی هستم و در حَسَب و نسب در میان قوم خود ممتاز میباشم».
امام (علیه السلام) فرمود: «به حسب و نسب خود بر ما منّت میگذاری؟ همانا خداوند متعال بهوسیلهی ایمان گروهی را که طبقه پایین شمرده میشدند بالا برد اگر مومن بودند، و به خاطر کفر کسانی که مردم شریف و والا میشمردند پایین آورد؛ پس فضیلت و برتریای برای احدی نیست مگر به تقوی».
📚الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص328
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع: أَنَا عُقْبَةُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَسَدِيُّ وَ أَنَا فِي الْحَسَبِ الضَّخْمِ مِنْ قَوْمِي.
قَالَ فَقَالَ: مَا تَمُنُّ عَلَيْنَا بِحَسَبِكَ؟ إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ بِالْإِيمَانِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ وَضِيعاً إِذَا كَانَ مُؤْمِناً، وَ وَضَعَ بِالْكُفْرِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ شَرِيفاً إِذَا كَانَ كَافِراً؛ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فَضْلٌ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى.
@yekaye
☀️۱۵) روایت شده است که امیرالمومنین ع در فرازی از خطبه معروفی که به بیان حقوق متقابل والی و رعیت پرداختند فرمودند:
... و هيچ كس هرچند منزلتش در حق عظيم باشد، و فضيلتش در دين مقدم، چنان نيست كه در اداى حقّى كه خداوند بر او بار كرده محتاج به كمك نباشد،
و هيچ كس هرچند او را كوچك شمارند، و در ديده حقير بينند، كمتر از آن نيست كه در انجام دادن حق یاری رساند و يا بر آن یاری شود.
نهج البلاغة، خطبه ۲۱۶
... وَ لَيْسَ امْرُؤٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ وَ تَقَدَّمَتْ فِي الدِّينِ فَضِيلَتُهُ بِفَوْقِ أَنْ يُعَانَ عَلَى مَا حَمَّلَهُ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِ
وَ لَا امْرُؤٌ وَ إِنْ صَغَّرَتْهُ النُّفُوسُ وَ اقْتَحَمَتْهُ الْعُيُونُ بِدُونِ أَنْ يُعِينَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ يُعَانَ عَلَيْهِ.
@yekaye
هدایت شده از مرکز نشر آثار آیتالله بهجت
🌟🌸 میلاد با سعادت منجی عالم بشریت، برپاکننده قسط و عدل، منتقم خون اباعبدالله الحسین (ع)، حضرت حجت، امام زمان،
مهدی موعود عجل الله تعالی فرجه الشریف، بر عموم شیعیان جهان مبارک باد🌸🌟
✅حضرت آیتالله بهجت قدسسره:
🔹بدون عدل، کار مردم درست نمیشود،
؛
🔸 و جامعه و افرادِ اجتماع، جز با آمدن آن حضرت اصلاح نمیگردد!
📚کتاب حضرت حجت(عج)، ص٢۶٣
مجموعه فرمایشات آیتاللّٰه بهجت پیرامون حضرت حجت ، امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف
☑️ کانال رسمی مرکز تنظیم و نشر آثار حضرت #آیت_الله_بهجت قدسسره
✅ @bahjat_ir
☀️۱۹) از امام صادق ع روایت شده است که فرمودند:
همانا سزاوارترین مردم نسبت به ورع (خویشتنداری)، آل محمّد (علیهم السلام) و شیعیان آنهایند، تا مردم به آنها اقتدا کنند؛ زیرا ایشان سرمشقاند، پس تقوای الهی در پیش گیرید و از او اطاعت کنید، زیرا کسی به آنچه نزد خداست، نمیرسد، مگر به تقوا و وَرَع (خویشتنداری) و اجتهاد (تلاش و کوشش)، که خداوند میفرماید: «همانا گرامیترین شما نزد خداوند باتقواترینتان است» (حجرات/۱۳).
و فرمود: اما به خدا سوگند که شما بر دین خدا و فرشتگان اویید؛ پس ما را به ورع (خویشتنداری) و اجتهاد (تلاش و کوشش) و بسیاری عبادت، یاری کنید؛ و بر شما باد رعایت ورع (خویشتنداری).
📚إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج1، ص101
وَ قَالَ الصادق ع:
إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْوَرَعِ آلُ مُحَمَّدٍ ص وَ شِيعَتُهُمْ لِكَيْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِمْ فَإِنَّهُمُ الْقُدْوَةُ لِمَنِ اقْتَدَى فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوهُ فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالتَّقْوَى وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ».
وَ قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ دِينِ مَلَائِكَتِهِ فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ كَثْرَةِ الْعِبَادَةِ وَ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ.
@yekaye
☀️۲۰) روایت شده است که امام صادق ع روزی به یکی از شاگردانش فرمود: از من چه آموختهای؟
گفت: هشت مطلب، ای مولای من!
فرمود: برایم بازگو کن تا از آن مطلع شوم.
عرض کرد: «اوّل دیدم هر دوستی هنگام مردن از دوستش جدا میشود سپس همّتم را مصرف کردم دوستی انتخاب کنم که هیچ وقت از من جدا نشود بلکه مونس و یار تنهایی من باشد و آن دوست عمل خیر است
حضرت فرمود: «احسن بر تو! به خدا سوگند [چنین است]».
دوم آنکه دیدم گروهی به اصل و نَسَبشان افتخار میکنند و دیگران به مال و فرزند؛ در حالی که اینها جای فخرفروشی ندارد؛ و دیدم آنچه جای افتخار دارد سخن خداوند تبارک و تعالی است که فرمود: «همانا بزرگوارترینتان نزد خداوند باتقواترینتان است» (حجرات/۱۳)؛ پس کوشیدم که نزد خداوند بزرگوار باشم.
فرمودند: احسنت بر تو! به خدا سوگند [چنین است]...
📚إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج۱، ص۱۸۷؛
📚مجموعة ورام، ج۱، ص۳۰۳-۳۰۴
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ تَلَامِذَتِهِ: أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمْتَ مِنِّي؟
قَالَ لَهُ: يَا مَوْلَايَ ثَمَانَ مَسَائِلَ.
قَالَ لَهُ ع: قُصَّهَا عَلَيَّ لِأَعْرِفَهَا.
قَالَ الْأُولَى رَأَيْتُ كُلَّ مَحْبُوبٍ يُفَارِقُ مَحْبُوبَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ فَصَرَفْتُ هَمِّي إِلَى مَا لَا يُفَارِقُنِي بَلْ يُؤْنِسُنِي فِي وَحْدَتِي وَ هُوَ فِعْلُ الْخَيْرِ.
قَالَ: أَحْسَنْتَ وَ اللَّهِ.
الثَّانِيَةُ قَدْ رَأَيْتُ قَوْماً يَفْخَرُونَ بِالْحَسَبِ وَ آخَرِينَ بِالْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ إِذَا ذَلِكَ لَا فَخْرَ فِيهِ وَ رَأَيْتُ الْفَخْرَ الْعَظِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» فَاجْتَهَدْتُ أَنْ أَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ كَرِيماً.
قَالَ: أَحْسَنْتَ وَ اللَّه...
@yekaye
☀️۲۱) حجال میگوید: به جمیلبندرّاج گفتم: آیا این روایت درست است که رسول الله ص فرمودند: وقتی شریفِ یک قومی نزدتان آمد وی را اکرام کنید؟
گفت: بله.
گفتم: شریف کیست؟
گفت این را از امام صادق ع پرسیدم. فرمود: شریف کسی است که ثروتمند باشد.
گفتم:پس «حسیب» چیست؟
فرمود: کسی که با اموال و غیر اموال کارهای نیک انجام دهد.
گفتم: «کرامت» چیست؟
فرمود: «تقوی».
📚الكافي، ج8، ص219-220؛
📚المحاسن، ج2، ص328
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَجَّالِ قَالَ: قُلْتُ لِجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ لَهُ: وَ مَا الشَّرِيفُ؟
قَالَ: قَدْ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: الشَّرِيفُ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ.
قَالَ قُلْتُ: فَمَا الْحَسِيبُ؟
قَالَ: الَّذِي يَفْعَلُ الْأَفْعَالَ الْحَسَنَةَ بِمَالِهِ وَ غَيْرِ مَالِهِ.
قُلْتُ: فَمَا الْكَرَمُ؟
قَالَ: التَّقْوَى.
@yekaye
☀️۲۲) روايت شده است که مردى به امام رضا عليه السّلام گفت: به خدا سوگند در روى سطح زمين از جهت پدر احدى از تو شريفتر نيست.
فرمود: تقوى اين شرف را به آنان داد و اطاعت خداوند ايشان را بهره مند گردانيد،
ديگرى عرض كرد: به خدا سوگند تو بهترين مردم هستى.
فرمود: اى مرد! سوگند مخور، از من بهتر كسي است كه تقوايش نسبت به خداوند متعال بيش از من است و اطاعتش افزونتر، به خدا قسم اين آيه منسوخ نشده است كه خداوند فرموده: «و شما را نژادها (شعبهها) و قبیلههایی قرار دادیم تا همدیگر را بشناسید مسلماً باکرامتترین شما نزد خداوند باتقواترینتان است» (حجرات/13).
📚عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص236
حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:
قَالَ رَجُلٌ لِلرِّضَا ع: وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَشْرَفُ مِنْكَ أَباً.
فَقَالَ: التَّقْوَى شَرَّفَهُمْ وَ طَاعَةُ اللَّهِ أَحْظَتْهُمْ.
فَقَالَ لَهُ آخَرُ: أَنْتَ وَ اللَّهِ خَيْرُ النَّاسِ.
فَقَالَ لَهُ: لَا تَحْلِفْ يَا هَذَا! خَيْرٌ مِنِّي مَنْ كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ تَعَالَى وَ أَطْوَعَ لَهُ وَ اللَّهِ مَا نُسِخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ «وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم».
@yekaye
☀️۲۳) از امام کاظم (علیه السلام) در مورد آیه «إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاکُمْ» روایت شده است که فرمودند:
یعنی آنکه در تقیّه جدیتر است.
المحاسن، ج1، ص258
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع:
فِي قَوْلِ اللَّهِ «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ»،
قَالَ: أَشَدُّكُمْ تَقِيَّةً.
@yekaye
☀️۲۴) الف. روایت شده که از امام صادق (علیه السلام) درباره آیه «إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاکُمْ» فرمودند:
یعنی عاملترین شما به تقیّه.
📚الأمالي (للطوسي)، ص661؛
📚إعتقادات الإمامية (للصدوق)، ص108
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الْهُنَائِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فِي قَوْلِهِ (تَعَالَى): «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ»،
قَالَ: أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ.
☀️ب. این مطلب بدین مضمون هم از امام رضا ع روایت شده است که ایشان فرمودند:
کسی که ورع (خویشتنداری ندارد دین ندارد؛ و کسی که تقیه ندارد ایمان ندارد؛ و گرامیترین شما نزد خداوند عاملترین شماست به تقیّه.
به ایشان عرض شد: یا ابن رسول الله ! تا به کی؟
فرمود: «تا روز آن وقت معلوم» (حجر/۳۸؛ ص/۸۱) و آن همان روز قیام قائم ماست؛ پس هرکس تقیه را پیش از خروج قائم ما ترک کند از ما نیست.
عرض شد: یا ابن رسول الله ! و آن قائم از شما اهل بیت ع کیست؟
فرمود: چهارمین نفر از نسل من؛ فرزند آن سرور کنیزان؛ خداوند به واسطه او زمین را از هرگونه ستمی پاک کند و از هر ظلمی منزه فرماید؛ و او همان کسی است که مردم در ولادتش شک میکنند؛ و او همان صاحب غیبت است قبل از قیامش؛ پس چون قیام کند زمین به نورش روشن گردد؛ترازوی عدل بین مردم میگذارد و احدی به دیگری ظلم نکند؛ و او کسی است که در زمین طی الارض میکند و ایه ندارد واو کسی است که منادیای از آسمان ندایی میدهد که همه مردم را این ندای دعوت به او را میشنوند، میگوید: بدانید که همانا حجت خداند نزد خانه خدا ظاهر میشود پس از او پیروی کنید که همانا حق با او و در اوست؛ و این همان سخن خداوند عز و جل است که فرمود: «اگر بخواهیم بر آنان از آسمان آیهای نازل کنیم پس گردنهایشان برای آن خاضع گردد» (شعراء/۴).
📚كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص371؛
📚كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص274
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع:
لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ [لَهُ] وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ؛ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ.
فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَتَى؟
قَالَ: «إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»؛ وَ هُوَ يَوْمُ خُرُوجِ قَائِمِنَا. فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
قِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنِ الْقَائِمُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ؟
قَالَ: الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي، ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ، يُطَهِّرُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ وَ يُقَدِّسُهَا مِنْ كُلِّ ظُلْمٍ؛ وَ هُوَ الَّذِي تَشُكُّ النَّاسُ فِي وِلَادَتِهِ؛ وَ هُوَ صَاحِبُ الْغَيْبَةِ قَبْلَ خُرُوجِهِ. فَإِذَا خَرَجَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِهِ يَضَعُ مِيزَانَ الْعَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ فَلَا يَظْلِمُ أَحَدٌ أَحَداً؛ وَ هُوَ الَّذِي تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ؛ وَ لَا يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ؛ وَ هُوَ الَّذِي يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ يَقُولُ: أَلَا إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ قَدْ ظَهَرَ عِنْدَ بَيْتِ اللَّهِ فَاتَّبِعُوهُ، فَإِنَّ الْحَقَّ مَعَهُ وَ فِيهِ؛ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ».
@yekaye
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
1️⃣ «یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ»
بعضى مفسّران ارتباط اين آيه را با آيات قبل این گونه توضیح دادهاند که: چون مسخره و غيبت كردن، برخاسته از روحيّه خودبرتربينى و تحقير ديگران است، اين آيه [برای زدودن این مانع] مىفرمايد: ملاك برترى و كرامت، تقواست، نه جنس و نژاد (تفسير نور، ج9، ص195) .
اما اشکال این تحلیل آن است که توجیهی برای تفاوت سیاقی که رخ داده ندارد: در آیات قبل (و بعد) همگی از خطاب «یا أیها الذین آمنوا» استفاده کرد اما در اینجا یکدفعه خطاب «یا أیها الناس» استفاده شد.
با در نظر گرفتن این نکته،
شاید بتوان از بیان فوق این گونه دفاع کرد که
درست است که در آيات قبل، دغدغه اصلی تنظیم روابط اجتماعی درون جامعه دینی است؛ اما در این آیه یک قاعده کلیتر که ناظر به عموم جوامع بشری است (و حتی بر روابط بین مومنان و کافران و نیز رابطه جامعه اسلامی و سایر جوامع حاکم است) اشاره میکند که این قاعده مبنایی عام است که روابط درون جامعه دینی و موانعی که در آیات قبل برشمرد هم با اهتمام به همین نکته سامان مییابد؛ اینکه اساسا خداوند از سویی انسانهای مختلف را با اصل و منشأیی واحد آفریده و از سوی دیگر تنوعی را از حیث نژاد و ملیت و نیز از حیث خاندان و خانواده در میان انسانها رقم شده است؛ که هدف از این تنوع این است که شناسایی متقابلی بین این انسانهای متفاوت حاصل شود؛ که این شناسایی متقابل پایه و بنیان تمامی روابطی است که در زندگی مشترک انسانی (چه جوامع دینی و چه غیر آن) باید رقم بخورد؛
و البته مومنان در این شناسایی متقابل مدار ارزشگذاری را تقوای الهی قرار میدهند.
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
2️⃣ «یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ»
با اینکه در این آیه -برخلاف آیات قبل (و بعد) که همگی از خطاب «یا ایها الذین آمنوا» استفاده شده - از خطاب «یا ایها الناس» استفاده شد؛ در عین حال از ضابطه تقوا (که عموما به عنوان ضابطهای برای جامعه دینی قلمداد میشود) برای ارزشگذاری سخن به میان آورد.
چرا؟
🌴الف. تقوا در اینجا در معنای مقدم بر دینداری مورد توجه است، همان که مقدمه هدایت شدن و ایمان آوردن میشود، چنانکه فرمود: «ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ؛ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْب: این کتاب که در آن تردیدی نیست مایه هدایت تقواپیشگان است؛ همان کسانی که به غیب ایمان میآورند» (بقره/۲-۳).
یعنی این آیه به یک قاعده کلی که ناظر به عموم جوامع بشری است اشاره میکند که:
هدف از این تنوعی که خداوند از حیث نژاد و ملیت و نیز از حیث خاندان و خانواده در میان انسانها رقم زده این است که شناسایی متقابلی بین این انسانهای متفاوت حاصل شود؛ که این شناسایی متقابل، پایه و بنیان تمامی روابطی است که در زندگی مشترک انسانی باید رقم بخورد؛
و البته مدار ارزشگذاری همگان باید تقوا بالمعنی الاعم باشد؛ یعنی بر اساس دستور فطرت عمل کردن و خود را در مسیری که فطرتا خوبی آن را تشخیص میدهند حفظ نمودن.
در واقع، با این خطاب به «ناس»، خطابی است که میخواهد یک امر ارشادی (که هر انسانی با مراجعه به فطرت خویش مییابد) را توضیح دهد.
🌴ب. درست است که خطاب را به عموم مردم (نه فقط مومنان) قرار داد؛ اما هدف این بود که آنان را با ارجاع به امری که فطرتا درک میکنند متوجه مسیر صحیح زندگی، که دینداری و در پیش گرفتن تقوای الهی است، بنماید.
یعنی ابتدا به عموم مردم تذکر میدهد که به یاد داشته باشید که همه شما خالق واحدی دارند که همهتان را از یک مرد و زن آفریده و همو کسی است که این تنوع نژادها و خاندانها را در میان شما رقم شده است که هدف همه اینها این بود که به شناسایی متقابل اقدام کنید؛ اکنون اگر باب این شناسایی متقابل، و در واقع، باب گفتگوی آزاداندیشانه حقیقتجویانه (و نه تفوقطلبانه) بین شما باز شود حقیقت دین هم برای شما آشکار میگردد و آنگاه درخواهید یافت که معیار ارزشمندی انسانها به منزلتی است که نزد خداوند پیدا میکنند و این منزلت هم بر اساس تقواست.
🌴ج. ...
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
3️⃣ «یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ»
انسانها با همه تکثرشان از حیث خلقت و آفرینش ریشه یکسانی دارند: همه از یک مرد و یک زن هستند؛
اما در مقام جعل، تکثری پیدا میکنند از دو حیث شعوب و قبایل، یعنی هم در ابعاد گستردهتری همچون نژاد و ملیت، و هم در ابعاد خُردتری همچون خانواده و خاندان؛ مثلا وقتی به مقایسه خود با همدیگر میپردازیم ابتدا توجهمان به این جلب میشود که مثلا من از نژاد و ملیت فارس هستم و دیگری ترک یا هندی یا ژرمن یا ...؛ بعد داخل همین نژادها و ملیتها که میشویم توجهمان به این جلب میشود ک من از فلان خاندان و خانواده هستم، اما دیگری از خاندان و خانواده دیگر.
آن وحدتی که بین ما برقرار است، وحدتی در متن آفرینش است (با تعبیر «خلقناکم» از آن یاد کرد)- هرچند که در همین مرحله یک تفاوتی در متن خلقت بین ما هست: تفاوت بین مذکر و مونث، که این هم امری عینی است- ؛
ولی آن کثرت، کثرتی ناشی از جعل است، نه کثرتی در متن اولیه آفرینش.
📝نکته تخصصی #انسانشناسی
از مهمترین سوالات حوزه «انسانشناسی» غربی (Anthropology) این است که چرا انسانها با اینکه به لحاظ زیستشناسی نوع واحدی محسوب میشوند، چنین زیستهای کاملا متکثری دارند؟!
ریشه این سوال در آن نگاه داروینیای است که پشتوانه انسانشناسی مدرن قرار گرفته، که:
انسان موجودی است صرفا در امتداد تکاملی حیوانات؛ و نه چیزی بیش از آن.
(قبلا بارها درباره تفکر داروینی در انسانشناسی اشاراتی شد و بیان شد این مقدار از تئوری داروین که ریشه انسان را به تکسلولیها و احتمالا از آن به خاک برمیگرداند، لزوما مشکلی ندارد. آنچه مشکل دارد این است که این سابقه را تنها سابقه وجود آدمی میداند. در حالی که انسان یک سابقه دیگری هم دارد: خداوند متعال علاوه بر اینکه انسان را از خاک آفرید، از روح خود در او دمید، و فرشتگان را هم به سجده کردن بر او واداشت؛ مثلا، ر.ک: جلسه۲۲۵، تدبر۲ https://yekaye.ir/al-baqarah-02-35/).
درست است که در حیواناتی که زندگی اجتماعی دارند تنوعی در زندگی مشاهده میشود، اما هرجا تنوعی باشد حتما به لحاظ بیولوژیکی تفاوتی در کار است؛ یعنی
درست است که علاوه بر تفاوت بین زندگی اجتماعیِ مثلا زنبور با مورچه، یا میمون با شیر، تفاوتهایی بین خود اینها هم برقرار است، مثلا زنبورهای مختلف، انواعی از زندگی اجتماعی دارند که با هم تفاوتهایی دارند؛
اما هر زنبوری که زندگی متفاوتی دارد حتما به لحاظ بیولوژیکی (یعنی در متن خلقتش) نیز متفاوت است؛
اما انسانها با اینکه به لحاظ بیولوژیکی یکسانند اما زندگیهای کاملا متفاوتی دارند.
جالبتر اینکه حتی اگر بتوانیم - با اندک تسامحی - از نژاد بینِ مثلا زنبورها سخن بگوییم، این نژاد یک تفاوت بیولوژیکی را رقم زده، که اگر تفاوتی را بین زنبورهای دو نژاد برقرار میکند، این تفاوت قطعی است؛ یعنی اگر تفاوتی بین زندگی دو نژاد از زنبورهای مشاهده میشود، اما بر تمام زنبورهای یک نژاد واحد الگوی زندگی یکسانی حکمفرماست؛
در حالی که در انسانها، هم با نژاد واحد، تفاوت در زندگی مشاهده میشود، و هم با نژادهای متفاوت، وحدت در زندگی مشاهده میگردد.
🤔همه اینها نشان میدهد که این تفاوتی که در انسانها هست صرفا یک امر بیولوژیکی (ناشی از تفاوت در آفرینش و خلقت) نیست؛ بلکه خداوند امر دیگری (جعل و اعتبار) را هم در زندگی انسان وارد کرده است.
در حقیقت، چون زندگی انسانها با اعتبار و جعل گره خورده است این جعل در نظام زندگی انسانی منجر به کثراتی در میان انسانها میشود که جنس این کثرات (شعوب و قبائل) با جنس کثراتی که در یک گونه واحد زیستشناختی وجود دارد نیز متفاوت است.
💢پس آنچه عرصه حیات انسانی، دو حیثیت درهمتنیده دارد:
▪️حیثیت تکوینی در متن آفرینش (که از این جهت با سایر موجودات مشابه است)، و
▪️حیثیت اعتباری در نظام جعل (که خاص انسان است)؛
که در هریک از اینها، دو عرصه مورد توجه است:
▪️در اولی (متن آفرینش):
▫️یکی وحدت نوعی است که مستقیم بدان اشاره شد (خاستگاه مشترک آفرینش همه انسانها)؛ و
▫️دیگری کثرت صنفیِ ناشی از مذکر و مونث بودن در متن آفرینش، که غیر مستقیم مورد توجه قرار گرفت (هم خود خاستگاه، یعنی دو جنس با هم متفاوتند، و هم همه ما که از آن خاستگاه آمدهایم در دو جنس زن و مرد قرار میگیریم)؛
و
▪️در حیثیت دوم (نظام جعل و اعتبارات):
▫️یکی تکثر گستردهی مربوط به شعوب (نژادها و ملیتها و ...)، و
▫️دیگری تکثر جزییتر درون شعوب، یعنی تکثر قبائل (خاندانها و خانوادهها).
@yekaye
👇ادامه مطلب👈
https://eitaa.com/yekaye/10284
ادامه تدبر ۳
💢پس این آیه:
🔸از سویی، به تفاوت بنیادین انسان با سایر موجودات عالم اشاره میکند:
در سایر موجودات (چه سایر موجودات دنیوی مثل حیوانات و ...، و چه موجودات ملکوتی مانند فرشتگان)، تنها عرصهای که در زندگیشان وجود دارد عرصه «خلق» است، اما در انسان عرصه جعل هم وجود دارد،
چنانکه در ابتدای آفرینش انسان نیز، با تعبیر «جعل» امتیازی به انسان داد که اساسا او را متفاوت از فرشتگان و همگان قرار داد: «وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً» (بقره/۳۰). (جالب اینجاست که ماده «جعل» در ۳۴۶ آیه از قرآن آمده که عمده آنها، یا مستقیما ناظر به اقدامی الهی ناظر به انسان و عالم انسانی است، یا ناظر به روابط بین خود انسانها.)
و وجود همین دو حیثیت (یا به تعبیر دیگر، وجود حیثیت جعل، علاوه بر حیثیت خلق، در انسان) موجب شده است که اساسا علومی که میخواهند درباره زندگی انسانی بحث کنند (= علوم انسانی، علوم اجتماعی) با علومی که درباره سایر موجودات زنده بحث میکنند (علوم زیستشناسی) بشدت متفاوت شوند (چنانکه این هم بر همگان آشکار شده که علوم زیستشناسی که از موجودات زنده صحبت میکنند تفاوت جدی دارند با علوم فیزیک که از جمادات سخن میگویند).
بدین ترتیب میتوان گفت پروژه پوزیتیویستها (که میپنداشتند دقیقا همان الگوی فیزیک و زیستشناسی در حوزه علوم انسانی قابل اجراست) دهها سال است که ناکام بودنش بر همگان آشکار گشته است (امروزه در میان پارادایمهای علوم انسانی غربی، پاردایمهای تفسیری و انتقادی و ساختارگرا و برساختگرا، عرصه را بشدت بر پاردایم پوزیتیویستی و رفتارگرا تنگ کرده است).
🤔اما عجیب اینجاست که با اینکه این تفاوت ماهوی انسان با سایر جانداران کاملا آشکار گردیده است، اما همچنان در عرصه مباحث «انسانشناسی» (Anthropology) بر شرح داروینی (که منکر تفاوت بنیادین انسان با حیوانات است، و انسان را صرفا گونه خاصی از حیوانات پستاندار، و همخانواده با میمونها قلمداد میکند) اصرار میشود! (تفصیل بحث در مقاله: فطرت به مثابه یک نظریه انسانشناختی رقیب برای علوم انسانی مدرن:
🌐https://www.souzanchi.ir/fitrat-human-nature-as-a-competing-humanistic-theory-for-modern-humanities-and-social-sciences/
🔸و از سوی دیگر، کارکرد این جعل و تکثر خاص عالم انسانی را بیان میدارد؛
که این کارکرد تعارف است؛
که چون زندگی شما در فضای اعتبارات رقم میخورد «تقوا» را جدی بگیرید (برای حیوانات و فرشتگان تقوا معنا ندارد)
و شاید چون در زندگی انسانی حس استخدام و برتریجویی وجود دارد، بلافاصله غیرمستقیم سراغ یک کژکارکرد هم میرود، میفرماید تقوا را مدار برتری خود قرار دهید؛ غیرمستقیم یعنی نه اینکه این تکثر اعتباری محض را معیار برتری ببینید.
🔸و نهایتا هم با آوردن تعبیر «إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ» تاکید میکند که: اینکه انسانها در عین حال که در متن خلقت ریشه واحدی دارند اما به لحاظ جعل الهی از حیث شعوب و قبایل متفاوتند همگی بر اساس علم و خبرویت خداوند بوده است، نه از سر اتفاق و جهش کور طبیعت!
🔹تبصره
شاید تنها امری که در قرآن هم از تعبیر خلق و هم از تعبیر جعل برای آن استفاده شده است «زوجیت» است که ناظر به انسان است؛
البته آنجا که ظاهرا ناظر به زوجیت عمومی است، برای آن هم فقط از تعبیر خلق استفاده شده: «وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى» (لیل/۳)؛
اما در جایی که بحث در خصوص زوجیت مربوط به انسان است هم تعبیر خلق آمده و هم تعبیر جعل: «وَ أَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى؛ مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى» (نجم/۴۵-46) و «أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى؛ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى؛ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى» (قیامت/37-39)؛
که این نشان میدهد واقعا جنسیت در انسان، به تبع فطرت خاص انسان، اقتضاءات خاص خود را دارد و امری نیمه تکوینی- نیمه اعتباری است.
(تفصیل بحث در مقاله: جنسیت و فطرت؛ گامی به سوی یک «نظریه جنسی» اسلامی:
🌐 https://www.souzanchi.ir/sexuality-and-human-nature-a-step-towards-an-islamic-theory-of-sexuality/
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
4️⃣ «یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی»
اینکه شما را از مرد و زنی آفریدیم دست کم دو معنا دارد:
🔸الف. مقصود از «ذَكَرٍ وَ أُنْثی» را اشاره به آدم و حوا بدانیم؛ یعنی آیه میخواهد بفرماید ریشه آفرینش همه شما، و به تعبیر دیگر، پدر و مادر همهتان یک مرد و یک زن مشخص است؛ که در این صورت آیه در مقام نفی فخرفروشی به اصل و نسب است؛ یعنی آیه میفرماید همه شما از یک پدر و مادر آفریده شدهاید و آنگاه به شعوب و قبایلی تقسیم شدید، پس برتریای برای شما نسبت به هم نمیماند؛ بلکه هدف از این تنوعی که خدا قرار داده بازشناسی همدیگر است، نه فخرفروشی به اصل و نسب
📚(مجمع البيان، ج9، ص206 ؛ مفاتيح الغيب (فخر رازی)، ج28، ص112؛ الميزان، ج18، ص326 )
🔸ب. مقصود از «ذَكَرٍ وَ أُنْثی» اسم جنس باشد؛ یعنی مطلق مرد و زنانی که پدر و مادر انسانها هستند؛ یعنی آیه میخواهد بفرماید هر فرد شما را از يك پدر و یک مادر خلق كرديم؛ که در این صورت آیه در مقام نفی برتری طبقاتی بین انسانهاست؛
که البته برخی بر این وجه اشکال کردهاند که به قرینه ادامه آن (جعلناکم شعوبا و قبائل لتعارفوا)، آیه در مقام نفی فخرفروشی به اصل و نسب است؛ و این چه ربطی به اختلاف طبقاتی دارد؟
که میشود چنین پاسخ داد که اختلاف در انساب نیز از مصادیق اختلاف طبقاتی است؛ و همان طور که فخرفروشی به انساب را با استناد به اینکه همگان از یک پدر و مادرند میتوان دفع کرد، از طریق اینکه هر انسانی به دنیا آمده از دو انسان است و همگان در این خصلت مشترکند، نیز میتوان رد نمود.
📚(الميزان، ج18، ص326 ؛ مفاتيح الغيب (فخر رازی)، ج28، ص112 )
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
5️⃣ «إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا»
در این آیه از یک خلق و یک جعل الهی در انسان سخن گفت؛
و واضح است که اصل، خلقت و آفرینش است و این جعل، فرع بر آن اصل است.
هدف از خلقت انسان را در جای دیگر عبودیت معرفی کرد: «وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» (ذاريات/56)؛
و با توجه به اینکه خلق بر جعل تقدم دارد معلوم میشود که چرا معیار برتری انسان، تقوا (تحقق عبودیت) است، نه اصل و نسب و تفاوتهای نژادی و خاندانی
📚(مفاتيح الغيب، ج28، ص113).
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
6️⃣ «... وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا ...»
خداوند هدف از این تنوعبخشی به انسانها در قالب نژادها (ملیتها) و خاندانها را حصول «تعارف» معرفی کرد؛ که اگر این تنوع و در پی آن این تعارف (همشناسی) نبود زندگی دنیا سامان نمیگرفت
📚(مجمع البيان، ج9، ص207 ).
در نکات ادبی توضیح داده شد که «معرفت» متمایز کردنی است که قوامش به بیان خصیصههای آشکار است؛ و «تعارف» حصول متقابلِ این معرفت است؛
پس فلسفه اصلی این تنوعی که خداوند در میان انسانها قرار داده است این است که به شناخت همدیگر به نحو عمیقتر و دقیقتر دست یابند؛ و به تعبیر دیگر، این تنوع بین خویش را به رسمیت بشناسند.
به رسمیت شناختن این تنوع، به معنای آن است که از این تنوع برای تقویت پیوندهای انسانی و رشد هرچه بیشتر انسان و جوامع انسانی استفاده کنند؛ و واضح است که این شناخت متقابل تنها و تنها در صورتی امکانپذیر است که باب گفتگوی حقیقتجویانه و حقمدارانه بین اقشار مختلف بشری باز شود و همگان قبول کنند که به قول بزرگمهر حکیم «همه چیز را همگان دانند»، و به تعبیر امیرالمومنین ع، هیچکس نیست هرچند منزلتش عظيم باشد، محتاج به كمك نباشد، و هيچ كس هم نیست که هرچند او را كوچك شمارند، هیچ نیازی به کمک وی نباشد (حدیث۱۵).
البته این «تعارف» اقتضاءاتی دارد که در آیات قبل اشاره شد:
➖اینکه همدیگر را مسخره نکنند؛
➖نسبت به هم دنبال عیبجویی نباشند؛
➖برای هم لقب نگذارند؛
➖به هم بدگمان نباشند؛
➖اگر گمان بدی هم پیدا کردند به تجسس در کار هم نپردازند؛
➖اگر بر بدیای آگاهی یافتند با غیبت کردن آن را نشر ندهند؛
و در یک کلام
➖تقوا داشته باشند؛
شاید به همین جهت است که هم در پایان آیه قبل، که جمعبندی توصیههای دو آیه ۱۱ و ۱۲ بود کلام را با «اتقوا الله» ختم کرد؛ و هم بعد از توصیه به «تعارف» تاکید کرد که همانا برترین شما نزد خدا باتقواترینتان است.
🔖تکمله
آقایان اسلامیتنها و غمامی در کتاب و مقالاتی که ناظر به این موضوع نوشتهاند نشان دادهاند که در خصوص تعامل و ارتباط بین انسانها سه نظریه در دنیای کنونی وجود دارد:
🔻الگوی انگلیسی [آمریکایی] «تطابق» (همسازی)؛ با نظریهپردازانی همچون مید و گادیکانست
🔻الگوی فرانسوی «تعاون» (همکاری)؛ با نظریهپردازانی همچون اشتروس و کاربو
🔻الگوی آلمانی «تحاور» (همگویی، گفتگو)؛ با نظریهپردازانی همچون هابرماس و ویمر
🔺و در قبال اینها میتوان با توجه به همین آیه، نظریه اسلام را نظریه «تعارف» (همشناسی) دانست که اقتضاءات آن و تفاوتهای آن بویژه با نظریه گفتگوی هابرماس را شرح دادهاند.
💢برای تفصیل بحثهای ایشان میتوانید به کتاب همشناسی فرهنگی ویا مقاله "«همشناسی فرهنگی» به مثابه الگوی ارتباطات میان فرهنگی در قرآن؛ رویکردی تطبیقی" (فصلنامه مطالعات فرهنگ – ارتباطات، بهار 1401، شماره 89) مراجعه کنید:
🌐https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/134196/7
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
7️⃣ «إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ»
هدف از آن خلق (آفرینش از ذکر و أنثی) و این جعل (جعل شعوب و قبائل) در حوزه انسان، تعارف است، یعنی وقوع شناخت متقابل؛ که باید خروجیِ این تعارف، به تقوا بیانجامد؛ یعنی باید شناخت متقابلی بین انسانها حاصل شود که با این شناخت بتوانند هرچه بیشتر خود را در مسیر الهی نگه دارند؛ که این مایه کرامت آنان میشود.
خداوند در آیات دیگری تاکید کرد که ما بنیآدم را کرامت دادیم: «وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَني آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً» (اسراء/70)؛
اما این آیه نشان میدهد که این کرامتی که خدا داده ظاهرا از جنس کرامت تکوینیای نیست که برای فرشتگان قرار داده و از آنها جداییناپذیر است: «وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ» (انبیاء/26)؛
بلکه این کرامت حاصل مجموعهای از عنایات تکوینی (خلقناکم ...) و اعتباری (جعلناکم ...) است؛ که چون ابعاد اعتباری هم در آن وارد شده، خود انسان هم باید برایش تلاش نماید (= در مدار تقوا حرکت کند) تا آن کرامت برایش مستقر شود؛
و اتفاقا ابلیس هم متوجه همین شده، و تلاش میکند مانع استقرار کرامت این انسانی شود که خدا وی را بر او کرامت داده است: «قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَليلاً» (اسراء/62)؛
در نتیجه اگر کسی مسیر شیطان را بپیماید، همرتبه خود ابلیس و جهنمی میشود: «قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً» (اسراء/63)، یعنی خداوند اهانت را جایگزین کرامت وی میکند، اهانتی که دیگر هیچ کرامتدهندهای نمیتواند آن را جبران کند: «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ ... وَ كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ، وَ كَثيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ» (حج/18)؛
و اگر نگهداشتن خویش در مسیر الهی (تقوا) را رعایت کند این کرامت جاودانه برای وی باقی خواهد ماند و در قیامت هم روانه بهشت میشود تا در بهشت اکرام شود: «إِنَّ الْانسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا؛ وَ إِذَا مَسَّهُ الخْيرُ مَنُوعًا؛ إِلَّا الْمُصَلِّينَ؛ الَّذِينَ هُمْ عَلىَ صَلَاتهِمْ دَائمُونَ؛ و ...؛ أُوْلَئكَ فىِ جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ» (معارج/۱۹-35).
💢خلاصه اینکه این آیه آن کرامتی را که خداوند برای خصوص انسان قرار داد (و به همان جهت به وی مقام خلیفةاللهی بخشید) شرح میدهد: آن کرامت یک چک سفید امضا نیست؛ بلکه یک ظرفیت اولیهای است که تنوعی را در انسانها رقم میزند؛
تنوعی که باید به شناخت متقابل انسانها از همدیگر و ارتباطات موثر و متعالی بین آنها کمک کند؛ و در فضای این تنوع و ارتباطات، کسی که بتواند خود را در مسیر الهی نگه دارد آن کرامت را برای خود تثبیت کرده و از دیگران باکرامتتر میگردد.
@yekaye
#حجرات_13
یک آیه در روز
۱۰۷۸) 📖 یا أَیهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَ
.
8️⃣ «وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ»
اغلب مفسران آمدن تعبیر «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» بعد از تعبیر «وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا» را شاهد بر این گرفتهاند که قرآن در مقام مذمت فخرفروشی به اصل و نسب است؛ یعنی میخواهد بفرماید:
مرد يا زن بودن، يا از فلان قبيله وقوم بودن، ملاك افتخار نيست كه اينها كار خداوند است (خلقنا، جعلنا). البته این تفاوتهايى كه در شكل و قيافه و نژاد انسانها ديده مىشود، حكيمانه و براى شناسائى يكديگر است، نه براى تفاخر.
📚(تفسير نور، ج9، ص195)
اگر چنین است، آیا این بدین معناست که اصل و نسب هیچ ارزش و اعتباری ندارد؟
قطعا این طور نیست. یعنی در عین اینکه اصل این برداشت درست بوده، اما مساله صرفا نفی فخرفروشی به اصل و نسب است، نه بیاعتباریِ مطلق اصل و نسب؛ چنانکه هم شرعا و هم عرفا در موارد متعدد برای اصل و نسب حساب باز میکنند
شاید از واضحترین نمونههای اعتبار باز کردن برای اصل و نسب، اقدام امیرالمومنین ع باشد که یکی از شاخصهای شناسایی افراد خوب برای مناصب را سابقه خوبی در اصل و نسب آنها میدانست، هرچند تصریح داشت که این شاخص یک شاخص صددرصدی نیست و گاه رهزن میشود (نهجالبلاغه، نامه ۷۱ ).
با این توضیح بیاعتبار دانستن اصل و نسب در مقام ارزشمندی انسان چند گونه قابل توجیه است:
🌴الف. این آیه در مقام ارزشگذاری حقیقی درباره انسان است، که خروجیاش روز قیامت مشخص میشود (حدیث۱۴)، نه ارزشگذاریای که در روابط اجتماعی برای گذران زندگی مورد نیاز است. شبیه بسیاری از احکام فقهی مربوط به کافر، که روابط انسانها در دنیا را مدیریت میکند؛ در حالی که ممکن است همین شخصی که به لحاظ ظاهری کافر و مشمول آن احکام است، قبل از مرگ چنان در راه صحیح قرار گیرد که در قیامت از اغلب مومنان جلوتر باشد.
🌴ب. این آیه در مقام مقایسه با تقواست؛ یعنی وقتی پای تقوا به میان میآید، فرد باتقوایی که اصل و نسب معروفی ندارد قطعا برتر است از فرد بیتقوای دارای بالاترین اصل و نسب (احادیث ۱۷ و ۲۲)؛ وگرنه اصل و نسب اعتباری در جایی است که پای شاخصه تقوا به میان نیامده باشد، مثلا در جایی که دو نفر به لحاظ تقوا برابر باشند، میتواند به عنوان یک مرجح در نظر گرفته شود.
📚(مفاتيح الغيب (فخر رازی)، ج28، ص112 ).
🌴ج. ...
@yekaye
#حجرات_13