📝ادامه بحث دشمن در قرآن کریم اما دسته بندی دشمنان در قرآن: 🔥الف. مواردی که به عنوان دشمن خدا مطرح شده‌اند: ▪️همگی اینها کافران‌اند؛ اعم از کافران عنود جهنمی: ▫️فإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُود ... فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ... وَ كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُون‏ ... وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‏ عَلَى الْهُدى‏ ... وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (فصلت/13-19) ▫️و قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ؛ فَلَنُذيقَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا عَذاباً شَديداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذي كانُوا يَعْمَلُونَ؛ ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (فصلت/2۶-28) ▫️و ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهيمَ لِأَبيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهيمَ لَأَوَّاهٌ حَليمٌ (توبه/114) ▫️قلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْريلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى‏ قَلْبِكَ ... مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْريلَ وَ ميكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرينَ (بقره/97-98) ▪️یا کافرانی که از روی جهل و نفهمی به دشمنی با خدا روی آورده‌اند: ▫️و لا تَسُبُّوا الَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (انعام/108) 🔥ب. مواردی که به عنوان دشمن انسان مطرح شده‌اند: ☄️ب.۱. شیطان: مهمترین دشمنی که در قرآن کریم مطرح است شیطان است؛ که: ▪️گاهی به صورت کلی به اصل دشمنی وی هشدار داده شده است: ▫️يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (بقره/168) ▫️يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (بقره/208) ▫️و لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (انعام/۱۴۲) ▫️أ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَني‏ آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (یس/۶۰) ▫️و لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (زخرف/۶۲) ▫️و ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبينٌ (اعراف/22) ▫️إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعيرِ (فاطر/6) ▫️و إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْليسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُوني‏ وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمينَ بَدَلاً (کهف/50) ▪️و گاه به برخی از مکرها و فتنه‌گریهای وی اشاره کرده و به این دشمنی هشدار داده است: ▫️قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى‏ إِخْوَتِكَ فَيَكيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ (یوسف/5) ▫️و قُلْ لِعِبادي يَقُولُوا الَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبيناً (اسراء/53) ▫️فقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى‏ (طه/117) ▫️و كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحي‏ بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً (انعام/112) ☄️ب.۲. بت‌ها و معبودهای دروغین قالَ أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؛ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ؛ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي‏ إِلاَّ رَبَّ الْعالَمينَ (شعراء/75-77) وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجيبُ لَهُ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُون‏؛ وَ إِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَ كانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرينَ (احقاف/5-6) ☄️ب.۳. کافران @yekaye 👇ادامه مطلب👇

📝ادامه دسته بندی دشمنان در قرآن: ☄️ب.۳. کافران ▪️کافران در یک آیه دشمن آشکار مومنان معرفی شده‌اند [و جالب است که چنانکه دیدیم در ۸ مورد شیطان «عدو مبین» معرفی شده و تنها ۱ مورد کافران با این وصف معرفی شده‌اند:] ▫️و إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبيناً (نساء/101) ▪️و در آیات دیگر از انواع دشمنی کافران (که در ادبیات قرآن ظالم و مجرم هستند) با مومنان سخن گفته است؛ که در این میان برخی به صورت کلی است مانند: ▫️ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ (توبه/120) ▫️و قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ... إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (ممتحنه/۱-2) ▫️و قاتِلُوا في‏ سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يُقاتِلُونَكُمْ ... وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمينَ (بقره/۱۹۰-193) ▫️و يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى‏ يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلا ... وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمينَ وَ كَفى‏ بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصيراً؛ وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَة ...(فرقان/۲۷-۳۲) ▪️وبرخی به صورت مصداقی؛ چنانکه ▪️ گاه از مشرکان نام برده شده: ▫️لتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالُوا إِنَّا نَصارى‏ ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (مائده/82) ▪️گاه از اقوام مختلف مانند قوم حضرت ابراهیم ع: ▫️قدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في‏ إِبْراهيمَ وَ الَّذينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً (ممتحنه/4) ▪️ویا فرعون و فرعونیان: ▫️قالُوا أُوذينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا قالَ عَسى‏ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (اعراف/129) ▫️قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني‏ وَ كادُوا يَقْتُلُونَني‏ فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَ لا تَجْعَلْني‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ (اعراف/150) ▫️و جاوَزْنا بِبَني‏ إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْياً وَ عَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمينَ (یونس/90) ▫️يا بَني‏ إِسْرائيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى‏ (طه/80) ▪️یا در میان خود بنی‌اسرائیل: ▫️يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصاري إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَني‏ إِسْرائيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذينَ آمَنُوا عَلى‏ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرينَ (صف/14) ▪️و یا اهل کتاب نسبت به مومنان: ▫️أ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُريدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبيل‏؛‌ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى‏ بِاللَّهِ نَصيراً (نساء/44-45) ▫️قلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ ... وَ إِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ؛ وَ تَرى‏ كَثيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (مائده/۶۰-62) ☄️ب.۴. منافقان ▫️إذا جاءَكَ الْمُنافِقُون‏ ... يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (منافقون/4) ☄️ج.۵. برخی از نزدیکان @yekaye 👇ادامه مطلب👇

📝ادامه دسته بندی دشمنان در قرآن: ☄️ج.۵. برخی از نزدیکان ▪️یک ضابطه کلی دیگر هم هست که ممکن است بسیاری از نزدیکان ما در باطن دشمن ما باشند ولو خودشان متوجه نباشند؛ در این زمینه دست کم دو آیه وجود دارد که نشان می دهد هرگونه دوستی و رابطه‌ای اگر بر مدار تقوا نباشد می‌تواند در باطن و حقیقت خویش دشمنی باشد: ▫️الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ (زخرف/67) ▫️يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (تغابن/14) 📝اگر بخواهیم آیات فوق را در چند جمله خلاصه کنیم: مهمترین دشمنی که باید دشمنی وی را جدی گرفت و با او دشمنی ورزید شیطان است و در میان انسانها کسانی که به عنوان دشمن خدا معرفی شده‌اند کافران‌اند و در معرفی آنان که به عنوان دشمن ما مطرح‌اند، صرف نظر از معبودهای دروغین و شیطان، بیش از همه با تعبیر کافران مواجهیم (که البته در ادبیات قرآنی، کافر منحصر به افراد مشرک یا ملحد نیست، بلکه هرکس زیر بار حق و حقیقت دینی نرود از جمله بسیاری از اهل کتاب کافر محسوب می‌شوند) و سپس منافقان (که منافقان هم در جایی مصداق کسانی که به خدا و رسولش کفر می‌ورزند معرفی شده‌اند: «إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبيلاً؛ بَشِّرِ الْمُنافِقينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَليماً» (نساء/137-138) «وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَ هُمْ كُسالى‏» (توبه/54) «يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما في‏ قُلُوبِهِمْ ... لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمانِكُمْ» (توبه/۶۴-۶۶) « إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ ... ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» (منافقون/۱-۳))؛ و غیر از اینها یکجا اشاره کرده که هر دوستی‌ای که بر مبنایی غیر از تقوا باشد روز قیامت که باطن امور آشکار می‌شود دشمنی خواهد بود؛ و احتمالا به همین مناسبت است که هشدار داده که مواظب باشید که برخی از همسران و فرزندان شما هم دشمن شما هستند. 💢پس در یک کلام، در پاسخ این سوال که چه کسی واقعا دشمن خدا و دشمن ماست و باید او را دشمن حساب کرد، باید گفت هرکس که کفر بورزد ویا دوستی و ارتباطی که با او برقرار می‌کنیم در مسیری غیر از مسیر تقوای الهی باشد. 💢خداوند در این آیه ما را از تن دادن به ولایت این گونه اشخاص و ابراز دوستی بدانان نهی می‌کند؛ و البته این بدان معنا نیست که امکان دوستی با آنها کاملا منتفی است؛ بلکه در همین سوره تذکر داده خواهد شد که چه‌بسا خداوند خودش بین شما و آنها دوستی برقرار کند؛ که واضح است که با آن همه انکار علی القاعده مقصود این است که خداوند توفیق دهد آنان از کفرورزی‌ و مسیر غیرتقوا بیرون آیند و همین موجب مغفرت آنان و جواز دوستی با آنان شود: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَديرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ (ممتحنه/7) که ان شاء الله درباره این مطلب ذیل همین آیه بحث تفصیلی ارائه خواهد شد. ✅تبصره: لازم به ذکر است که در احادیث نبوی علاوه بر شیاطین و کافران و ... که بیرون از انسان هستند، نفس اماره انسان هم به عنوان یک دشمن درونی که از همه دشمنان خطرناک‌تر است معرفی شده است (أَعْدَى عَدُوِّكَ نَفْسُكَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْك؛ عدة الداعي، ص314‏)؛ که اگر مناط دشمنی با دیگران کفرورزی و عدم تقوا در آنها باشد واضح است که علت این دشمن‌ترین دشمن معرفی شدن آن این است که اوست که انسان را به سمت کفرورزی و عدم رعایت تقوا سوق می‌دهد. @yekaye

. 6️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ...» در این آیه به مومنان هشدار داده شده است که کافران و دشمنان خدا را ولی خود نگیرند. در شأن نزول این آیه، در بسیاری از منابع، به‌ویژه در منابع اهل سنت، نقل شده است که بعد از اینکه جریان نامه حاطب بن أبی‌بلتعة معلوم شد عمر پیشنهاد داد که وی را به عنوان منافق اعدام کنند؛ اما پیامبر ص بشدت مخالفت کرد و با اشاره‌ای به سابقه حضور وی در جنگ بدر فرمود که از کجا می‌دانی که وی منافق باشد؟! این در حالی است که در آیه دیگری خداوند یکی از ویژگی‌های منافقان را همین می‌داند که آنان به ولایت کافران، به جای ولایت مومنان تن می دهند: «بَشِّرِ الْمُنافِقينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَليماً؛ الَّذينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَميعاً» (نساء/138- 139). بین این دو مطلب چگونه جمع می‌شود؟ 🌴الف. ظاهر سخن برخی مفسران تردید در اعتبار شأن نزول مذکور، به ویژه این فراز آخر آن است که پیامبر ص به خاطر حضور در جنگ بدر منافق بودن کسی را منکر شود (الميزان، ج‏19، ص23۵-۲۳۸ ) که در این صورت نیازی به جمع نیست؛ بلکه شأن نزول کنار گذاشته می‌شود. اما اگر دقت شود نقد ایشان بیشتر متوجه روایاتی است که مطلب را به گونه‌ای نقل کرده‌اند که گویی کسانی که در جنگ بدر شرکت کرده‌اند هر گناهی مرتکب شوند مورد بخشش و مغفرت قرار می‌گیرند؛ که واضح است این گونه روایت کردن ماجرا چنانکه ایشان توضیح داده‌اند هم با احادیث دیگر نبوی و هم با سایر اصول تفکر اسلامی ناسازگار است. اما به نظر می‌رسد اگر مساله را صرفا این بدانیم که پیامبر آن سابقه را برای نشان دادن نفی منافق بودن وی مورد استناد قرار داده باید سراغ گزینه‌های بعدی برویم. 🌴ب. در آیه سوره نساء، صرف «اتخاذ کافران به عنوان اولیاء» علامت منافق بودن معرفی نشده، بلکه این اتخاذ «من دون المومنین» مد نظر است. یعنی در عین اینکه به صراحت در همین آیات سوره ممتحنه «اتخاذ کافران به عنوان اولیاء» یک کار ناروا و حرام است، اما آنچه منافقان را منافق می‌کند بیش از این است و آن این است که اصلا در نظام محاسباتی آنها، کافرانی که عزت ظاهری دنیوی دارند، برتر از مومنان‌اند و آنها این رابطه ولایی را که با کافران برقرار می‌کنند با مومنان ندارند. چیزی که می‌تواند موید این برداشت باشد سخنان خود حاطب بن أبی‌بلتعة در دفاع از خویش است که اصرار دارد که وی در عین اینکه ولایت پیامبر ص را قبول داشته به آن کار اقدام کرده و پیامبر ص هم این نکته وی را مورد تایید قرار می‌دهد. در واقع می‌توان هشدار در این آیه را هشداری دید به کسانی که در مسیری قرار گرفته‌اند که اگر بدان مسیر ادامه دهند جزء منافقان خواهند شد. 🌴ج. چه‌بسا «اتخاذ کافران به عنوان اولیاء» در سوره نساء‌ بیان یکی از صفات منافقان باشد که در دیگران هم یافت می‌شود نه صفت انحصاری آنها (شبیه اینکه با کسالت در نماز حاضر می‌شوند و در نماز حضور قلب ندارند: «إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى‏» (نساء/۱۴۲ و توبه/۵۴) که لزوما این گونه نیست که هرکس در نماز حضور قلب ندارد حتما منافق باشد). بر این اساس، شاید اقدام پیامبر همان سیاست حذر و احتیاط است که در قبال منافقان دارد که از سویی از نزدیک شدن به طرز تفکر آنان برحذر می‌دارد و از سوی دیگر هیچ جا شخصی را صرفا به خاطر منافق بودن مجازات نکردند (تفصیل این سیاست را شهید مطهری در گفتارهای «مساله نفاق» در کتاب ۱۵ گفتار به تفصیل بیان کرده‌اند). یعنی حضرت در اینجا دارد این اقدام عمر مخالفت می‌کند که به کسی برچسب منافق بزنیم و با این برچسب وی را اعدام کنیم؛ بلکه می خواهد نشان دهد که همان گونه که در قبال رفتارهای منافقانه باید سیاست حذر و احتیاط در پیش گرفت در برچسب منافق زدن بر افراد هم بسیار باید احتیاط به خرج داد و سریع با مشاهده یک رفتار نادرست، به کسی برچسب منافق نزد. 🌴د. ... @yekaye #ممتحنه_1

. 4️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ» چرا «عدوی» را مقدم بر «عدوکم» ذکر کرد؟ 🌴الف. می‌خواهد بفهماند گرچه کفّار دشمن ما هستند، ولی دلیل اصلی نزاع ما با آنان، دشمنی آنها با خداست (تفسیر نور، ج۹، ص۵۷۴). 🌴ب. دوستی و دشمنی در میان انسانها به خاطر نیازها و نفع و ضرری است که بر آن مترتب است؛ اما خداوند چون غنی علی الاطلاق است دوستی و دشمنی‌اش به هیچ نفع و ضرری به خود او برنمی‌گردد، از این رو، آن چیزی که خالی از هرگونه شائبه نفع و ضرر است بر موردی که به هر حال برای یک نفع و ضرری است مقدم شده است (اقتباس از مفاتيح الغيب، ج‏29، ص516 ). 🌴ج. ... @yekaye #ممتحنه_1

. 5️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ» چرا «عدوّ» را مفرد و «اولیاء» را به صورت جمع آورد؟ 🌴الف. در نکات ادبی بیان شد که کلمه «عدو» در معنای جمع هم به کار می‌رود، و اینجا برای اینکه معلوم باشد معنای جمع آن مد نظر است «اولیاء» را به صورت جمع آورد. البته هنوز این سوال باقی است که با توجه به اینکه کاربرد آن به صورت «أعداء» هم وجود دارد چرا هر دو را جمع نیاورد؟ که شاید در همین فضا بتوان چنین توجیه کرد که کاربرد صیغه جمع، ذهن را بیشتر به سمت مصادیق می‌برد اما خود به کار بردن لفظ مفرد تمرکز را بر معنای دشمنی قرار می‌دهد؛ یعنی اگر «عدو» هم به صورت «أعداء» می‌آمد گویی تاکید بر این بود که با این افراد خاص که دشمن هم هستند رابطه ولایی برقرار نکنید؛ اما الان تاکید بر این است که با دشمن از آن جهت که دشمن است رابطه ولایی برقرار نکنید. 🌴ب. فخر رازی وجه این را آن دانسته که همان طور که معرف به حرف تعریف گاه شامل کل افراد می‌شود معرف به اضافه هم همین طور است (مفاتيح الغيب، ج‏29، ص51۶ ). اما این توجیه مناسبی نیست؛ زیرا معرف به «ال» در معنای جنس است که شامل همه افراد می‌شود و وقتی به صورت اضافه می‌آید چنان دلالتی ندارد؛ و دلالت «عدو» بر جمع به خاطر خود لفظ آن است که در نکات ادبی توضیح داده شد؛ نه به خاطر قرار گرفتن آن در موقعیت مضاف. 🌴ج. ... @yekaye #ممتحنه_1

. 7️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ...» در این آیه نهی شده است که مومنان کافران را دشمن ایشان هستند ولیّ خود بگیرند، و در تدبر ۶ هم اشاره شد که طبق آیه ۱۳۹ سوره نساء این اقدام از جنس اقدامات منافقان است و اگرچه لزوما کسی که این کار را کرده منافق نیست اما حتما کار ناروایی انجام داده است. آیا می‌توان نتیجه گرفت که این عمل از هرکس سر بزند حتما قابل مواخذه است؟ اگر این آیات را کنار آیه «لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً» (آل عمران/28) بگذاریم به نظر می‌رسد که پاسخ منفی است؛ یعنی ممکن است کسی در موقعیت تقیه باشد و برای حفظ جان خویش و یا برای اینکه تحت این ولایت از بقیه مومنان دفاع کند و حقوق آنان را تامین کند به چنین ولایتی تن داده باشد؛ که ان شاء الله ذیل آیه مذکور به تفصیل این مطلب خواهیم پرداخت. @yekaye #ممتحنه_1

. 8️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ ... وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ...» در سیاست خارجی، برقراری رابطه و قطع روابط باید بر اساس ملاک های دینی باشد و این نشان می‌دهد که دین از سیاست جدا نیست: چرا که فرمان قطع رابطه با دشمنان یک دستور سیاسی است که در متن قرآن آمده است (تفسیر نور، ج۹، ص۵۷۴). @yekaye #ممتحنه_1

. 9️⃣ «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ ... وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ» علت نهی از رابطه ولایی با کفار را این معرفی کرد که آنان نسبت به حقی که به انسانها می‌رسد کفر می‌ورزند؛ این بدان معناست که ریشه ولایت بین مومنان، این است که همگی به سخن حقی که به آنان می‌رسد ایمان می‌آورند؛ یعنی مبنای رابطه ولایی، توافق بر سخن حق و تن دادن به حق و عدم استکبار در مقابل حق و حقیقت است. @yekaye #ممتحنه_1

. 🔟 «تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ» چرا با توجه به فعل «تسرون» که قبل آمده بود از تعبیر «أَنَا أَعْلَمُ بِما أَسْرَرْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ» استفاده نکرد و از فعل «أَعْلَنْتُمْ» استفاده کرد؟ 🌴الف. فخر رازی چنین توجیه می‌کند که چون مبالغه در «إخفاء» بلیغ‌تر از «إسرار» است می‌خواهد بگوید نه فقط سرّ، بلکه خفای شما را هم می داند و شاهد بر این مدعا (که خفاء ابلغ از سرّ است) را این آیه معرفی می‌کند که که «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى»‏ (طه/7) (مفاتيح الغيب، ج‏29، ص517 ). اما توجیه وی قابل مناقشه است؛ زیرا اولا در این آیه اخیر، علت دلالت کلمه «أخفی» بر «مخفی‌تر» نه ماده آن، بلکه صیغه آن (وقوعش در باب افعل تفضیل) است؛ ثانیا اگر «خفاء» دلالت بر معنای بلیغ‌تر از «سرّ» داشته باشد لازم می‌آید آیه «أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ» (هود/5) خلاف بلاغت باشد 📝تبصره در خصوص کاربردهای قرآن در خصوص ترکیب «پنهان و آشکار» باید گفت: ▪️در قرآن کریم ۷ بار ترکیب سر و علن به کار رفته است؛ که تنها یک مورد از آنهاست که در متن آیه از تعبیر «خفی» به جای «سر» استفاده شده بود: ▫️أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (هود/5) ▫️أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (بقره/77) ▫️وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَ ما تُعْلِنُونَ (نحل/19) ▫️لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (نحل/23) ▫️فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ (یس/76) ▫️يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَ ما تُعْلِنُونَ (تغابن/4) ▫️ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً (نوح/9) ▪️۳ مورد هم ترکیب «خفی» و «علن» به کار رفته است؛ که در یکی از آنها (همین آیه محل بحث) در کنار این دو از ماده «سر» استفاده شده و در یکی دیگر از همان ماده «خفی» دوباره در آیه استفاده شده است: ▫️رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفي‏ وَ ما نُعْلِنُ وَ ما يَخْفى‏ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (ابراهیم/38) ▫️أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذي يُخْرِجُ الْخَبْ‏ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ (نمل/25) ▫️تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ (ممتحنه/۱) ▪️لذا این مساله همچنان باقی است که چرا در آیه ۱ سوره ممتحنه و ۵ سوره هود کلمه هم‌خانواده به کار نرفت (در یکی از ماده «خفی» در کنار تقابل سرّ و علن؛ و در دیگری از ماده «سرر» در کنار تقابل خفاء و علن) در حالی که می‌شد همان طور که در آیه ۳۸ سوره ابراهیم، وقتی تقابل خفاء و علن مطرح شد در کنارش از همین ماده «خفی» استفاده شود، در اینجا نیز چنین نشد ویا اگر اصرار بر ماده «سرر» است چرا در کنارش تقابل سرّ و علن استفاده نشد؟ 🌴ب. با توجه به آنچه درباره ماده «سرر» در نکات ادبی بیان شد که گاه در معنای اظهار کردن به کار می‌رود، یک احتمال این است که اینجا «تسرون» به معنای «تظهرون» باشد و چون این معنا در تقابل با معنای «علن» نیست، برای اینکه این دو معنا خلط نشوند از ماده «خفی» در مقابل علن استفاده شد. 🌴ج. ... @yekaye #ممتحنه_1

. 1️⃣1️⃣ «تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ» با توجه به اینکه آگاهی بر امور مخفی دشوارتر و مهمتر از آگاهی بر امور آشکار است، و اگر آن حاصل باشد دومی به طریق اولی حاصل است چرا أَخْفَيْتُمْ را مقدم بر أَعْلَنْتُمْ آورد؟ 🌴الف. این دشواری درباره علم ماست؛ وگرنه نسبت به علم خداوند هردو یکسانند؛ و شاید اینجا چون محل بحث ناظر به مخفی‌کاری آنان بود تناسب داشت که أخفیتم اول بیاید (مفاتيح الغيب، ج‏29، ص517 ). 🌴ب. ... @yekaye #ممتحنه_1

. 2️⃣1️⃣ «لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ... إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً في‏ سَبيلي‏ وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتي‏ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ... وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ» نمی‌شود که انسان برای جهاد با خدا از خانه بیرون رود در عین حال به کسانی که کفر می‌ورزند آشکارا یا مخفیانه ابراز دوستی کند؛ کسی که چنین می‌کند حتما به بیراهه افتاده است و کارش به سرانجام نخواهد رسید. @yekaye #ممتحنه_1