#اهل_بیت
#خاص
#امامت
#مهدویت
عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَلَّ شَأْنُهُ جَعَلَ اَلْأَئِمَّةَ فِي عَقِبِ اَلْحَسَنِ دُونَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: كَذَبُوا وَ اَللَّهِ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ ▀ يَقُولُ: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ فَهَلْ جَعَلَهَا إِلاَّ فِي عَقِبِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ؟ ثُمَّ قَالَ: يَا جَابِرُ إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ هُمُ اَلَّذِينَ نَصَّ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالْإِمَامَةِ وَ هُمُ اَلْأَئِمَّةُ اَلَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ وَجَدْتُ أَسْمَاءَهُمْ مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ اَلْعَرْشِ بِالنُّورِ اِثْنَيْ عَشَرَ اِسْماً مِنْهُمْ عَلِيٌّ وَ سِبْطَاهُ (سِبْطَايَ ظ) وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُجَّةُ اَلْقَائِمُ ، فَهَذِهِ اَلْأَئِمَّةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ اَلصَّفْوَةِ وَ اَلطَّهَارَةِ، وَ اَللَّهِ مَا يَدَّعِيهِ أَحَدٌ غَيْرُنَا إِلاَّ حَشَرَهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَعَ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ، ثُمَّ تَنَفَّسَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قَالَ: لاَ رَعَى اَللَّهُ حَقَّ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ؛ فَإِنَّهَا لاَ تَرَى حَقَّ نَبِيِّهَا أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ تَرَكُوا اَلْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ لَمَا اِخْتَلَفَ فِي اَللَّهِ اِثْنَانِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ: إِنَّ اَلْيَهُودَ لِحُبِّهِمْ لِنَبِيِّهِمْ أَمِنُوا بَوَائِقَ حَادِثِ اَلْأَزْمَانِ ▀ وَ ذَوُوا اَلصَّلِيبِ بِحُبِّ عِيسَى أَصْبَحُوا يَمْشُونَ رَهْواً فِي قُرَى نَجْرَانِ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ بِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُرْمَوْنَ فِي اَلْآفَاقِ بِالنِّيرَانِ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي أَ لَيْسَ هَذَا اَلْأَمْرُ لَكُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فَلِمَ قَعَدْتُمْ عَنْ حَقِّكُمْ وَ دَعْوَاكُمْ وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ جٰاهِدُوا فِي اَللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ هُوَ اِجْتَبٰاكُمْ قَالَ: فَمَا بَالُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ؟ قَالَ: فَقَالَ: حَيْثُ لَمْ يَجِدْ نَاصِراً، أَ وَ لَمْ تَسْمَعِ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي قِصَّةِ لُوطٍ : قٰالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ وَ يَقُولُ حِكَايَةً عَنْ نُوحٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: فَدَعٰا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ وَ يَقُولُ فِي قِصَّةِ مُوسَى : رَبِّ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ إِلاّٰ نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ اَلْقَوْمِ اَلْفٰاسِقِينَ فَإِذَا كَانَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَكَذَا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، يَا جَابِرُ مَثَلُ اَلْإِمَامِ مَثَلُ اَلْكَعْبَةِ ▀ تُؤْتَى وَ لاَ تَأْتِي.
حدیث (کلامکم نور)
#اهل_بیت #خاص #امامت #مهدویت عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ
جلد ۱، صفحه ۱۸۰ 
صد و هشتم: و نيز در همان كتاب از جابر بن يزيد جعفى از حضرت باقر عليه السّلام حديث كند كه گفت: به آن حضرت عرض كردم: اى فرزند رسول خدا گروهى از مردم گويند: خداى تعالى
امامان را در فرزندان
امام حسن عليه السّلام قرار داده نه در فرزندان حسين عليه السّلام؟ فرمود: به خدا سوگند دروغ گويند، آيا نشنيدهاند كه خداوند تعالى فرمايد: «و قرار داده است (
امامت ) را گفتارى پاينده در فرزندان او، سورۀ زخرف، آيه ۲۷» پس آيا در غير فرزندان حسين قرار داده است؟ سپس فرمود: اى جابر
امامان كسانى هستند كه رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله بر امامتشان تصريح فرموده، و ايشانند امامانى كه آن حضرت فرمود: چون به آسمان برده شدم اسامى ايشان را بر ساق عرش به نور نوشته ديدم كه دوازده نام بود؛ و آنها على و دو سبط (من)، و على و محمد و جعفر و موسى و على و محمد و على و حسن و حجت قائم بودند، پس اينهايند
امامان از اهل بيت صفوت و طهارت، به خدا سوگند جز ما هيچ كس ادعاى
امامت نكند مگر اينكه خداوند او را با شيطان و لشكرش محشور فرمايد؛ سپس حضرت آهى كشيد و فرمود: خداوند حق اين امت را رعايت نكند زيرا ايشان حق پيغمبرشان را رعايت نكردند؛ هر آينه به خدا سوگند اگر حق را به اهلش واگذار كرده بودند دو نفر در بارۀ خدا با يك ديگر اختلاف نداشتند سپس اين اشعار را انشاء فرمود: (كه ترجمهاش چنين است):۱ - يهود به واسطۀ دوست داشتن پيغمبرشان از دشواريهاى تازۀ روزگار در امان شدند. ۲ - و صاحبان صليب (ارامنه) بواسطۀ دوستى عيسى با كمال آسودگى در شهرهاى نجران (نجران اسم ناحيهاى از نواحى يمن و مكانى در نزديكى كوفه و موضعى در بحرين است) راه مىروند و زندگى مىكنند. ۳ - ولى مؤمنين (در اين زمان) به واسطۀ دوستى آل محمد در آفاق به آتش كشيده مىشوند. عرض كردم: اى آقاى من آيا اين امر (
امامت ) از آن شما نيست؟ فرمود: چرا. عرض كردم: پس براى چه از حق خودتان صرف نظر كرديد، در صورتى كه خداى تعالى فرمايد: «و پيكار كنيد در راه خدا آن گونه كه شايستۀ جهاد او است، او برگزيد شما را، سورۀ حج، آيه ۷۸» فرمود: پس چرا امير المؤمنين از حق خود صرف نظر كرد؟ جابر گويد: (خود آن حضرت) فرمود: چون ياورى نيافت، آيا نشنيدهاى كه خداى تعالى در داستان لوط فرمايد:« (لوط) گفت: كاش مرا بر شما نيرويى بود يا پناه مىبردم به پايگاهى سخت، سوره هود آيه ۸۰» و به طور حكايت از حضرت نوح عليه السّلام فرمايد: «خدا را خواند كه منم مغلوب پس يارى فرما، سورۀ قمر، آيه ۱۰» و در داستان موسى عليه السّلام فرمايد:« (موسى عرض كرد:) پروردگارا من مالك نيستم جز خودم و برادرم را پس جدايى افكن ميان ما و گروه فاسقان، سورۀ مائده، آيه ۲۵» پس در جايى كه پيغمبر چنين باشد وصى او از پيغمبر عذرش بيشتر است، اى جابر مثل
امام مثل كعبه است كه نزدش مىروند، و او نزد كسى نيايد.
الإنصاف فی النص علی الأئمة الإثنی عشر علیهم السلام ج ۱، ص ۴۳۶
عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى رَبِّي جَلَّ جَلاَلُهُ أَتَانِي اَلنِّدَاءُ: يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّ ▀ اَلْعَظَمَةِ لَبَّيْكَ، فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ فِيمَا اِخْتَصَصْتَ بِالْمَلَأِ اَلْأَعْلَى؟ فَقُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ يَا إِلَهِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ هَلِ اِتَّخَذْتَ مِنَ اَلْآدَمِيِّينَ أَخاً وَ وَزِيراً وَ وَصِيّاً مِنْ بَعْدِكَ؟ قُلْتُ: يَا إِلَهِي وَ مَنْ أَتَّخِذُ؟ تَخَيَّرْ أَنْتَ لِي يَا إِلَهِي، فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ قَدِ اِخْتَرْتُ لَكَ مِنَ اَلْآدَمِيِّينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ، فَقُلْتُ: يَا إِلَهِي اِبْنَ عَمِّي؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عَلِيّاً وَارِثُكَ وَ وَارِثُ اَلْعِلْمِ مِنْ بَعْدِكَ وَ صَاحِبُ لِوَائِكَ لِوَاءِ اَلْحَمْدِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ، وَ صَاحِبُ حَوْضِكَ يَسْقِي مَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ مُؤْمِنِي أُمَّتِكَ، ثُمَّ أَوْحَى إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي قَسَماً حَقّاً، لاَ يَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ اَلْحَوْضِ مُبْغِضٌ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ اَلطَّاهِرِينَ، حَقّاً حَقّاً أَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَأُدْخِلَنَّ جَمِيعَ أُمَّتِكَ اَلْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى مِنْ خَلْقِي فَقُلْتُ: إِلَهِي هَلْ مِنْ وَاحِدٍ يَأْبَى مِنْ دُخُولِ اَلْجَنَّةِ ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ: بَلَى فَقُلْتُ: فَكَيْفَ يَأْبَى؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ اِخْتَرْتُكَ مِنْ خَلْقِي وَ اِخْتَرْتُ لَكَ وَصِيّاً مِنْ بَعْدِكَ، وَ جَعَلْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ ▀ بَعْدَكَ، وَ أَلْقَيْتُ مَحَبَّتَهُ فِي قَلْبِكَ، وَ جَعَلْتُهُ أَباً لِوُلْدِكَ، فَحَقُّهُ بَعْدَكَ عَلَى أُمَّتِكَ كَحَقِّكَ عَلَيْهِمْ فِي حَيَاتِكَ، فَمَنْ جَحَدَ حَقَّهُ جَحَدَ حَقَّكَ، وَ مَنْ أَبَى أَنْ يُوَالِيَهُ فَقَدْ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ ، فَحَمِدْتُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ سَاجِداً شُكْراً لِمَا أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيَّ، فَإِذَا مُنَادِياً يُنَادِي: اِرْفَعْ يَا مُحَمَّدُ رَأْسَكَ وَ اِسْأَلْنِي أُعْطِكَ، فَقُلْتُ: إِلَهِي اِجْمَعْ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي عَلَى وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِيَرِدُوا عَلَيَّ جَمِيعاً حَوْضِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ، فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ قَضَيْتُ فِي عِبَادِي قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَهُمْ وَ قَضَائِي مَاضٍ فِيهِمْ، لَأُهْلِكُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ، وَ أُهْدِي بِهِ مَنْ أَشَاءُ، وَ قَدْ آتَيْتُهُ عِلْمَكَ وَ جَعَلْتُهُ وَزِيرَكَ وَ خَلِيفَتَكَ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى أَهْلِكَ وَ أُمَّتِكَ، عَزِيمَةً مِنِّي أَنْ لاَ أُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ مَنْ أَبْغَضَهُ وَ عَادَاهُ، وَ أَنْكَرَ وَلاَيَتَهُ بَعْدَكَ، فَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَكَ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي، وَ مَنْ عَادَاهُ عَادَاكَ وَ مَنْ عَادَاكَ عَادَانِي، وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّكَ وَ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، قَدْ جَعَلْتُ لَهُ هَذِهِ اَلْفَضِيلَةَ وَ أَعْطَيْتُكَ أَنْ ▀ أُخْرِجَ مِنْ صُلْبِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَهْدِيّاً كُلُّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنَ اَلْبِكْرِ اَلْبَتُولِ ، وَ آخِرُ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُصَلِّي خَلْفَهُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ، يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً، أُنْجِي بِهِ مِنَ اَلْهَلَكَةِ وَ أُهْدِي بِهِ مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ أُبْرِئُ بِهِ مِنَ اَلْعَمَى وَ أَشْفِي بِهِ اَلْمَرِيضَ، فَقُلْتُ: إِلَهِي وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ جَلَّ وَ عَزَّ: يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا رُفِعَ اَلْعِلْمُ وَ ظَهَرَ اَلْجَهْلُ وَ كَثُرَ اَلْقُرَّاءُ وَ قَلَّ اَلْعَمَلُ وَ كَثُرَ اَلْقَتْلُ وَ قَلَّ فُقَهَاءُ اَلْهَادُونَ وَ كَثُرَ اَلْفُقَهَاءُ اَلضَّلاَلَةُ وَ اَلْخَوَنَةُ وَ كَثُرَ اَلشُّعَرَاءُ وَ اِتَّخَذَ أُمَّتُكَ قُبُورَهُمْ مَسَاجِدَ وَ حُلِّيَتِ اَلْمَصَاحِفُ وَ زُخْرِفَتِ اَلْمَسَاجِدُ
وَ كَثُرَ اَلْجَوْرُ وَ اَلْفَسَادُ، وَ ظَهَرَ اَلْمُنْكَرُ وَ أَمَرَ أُمَّتُكَ بِهِ، وَ نَهَوْا عَنِ اَلْمَعْرُوفِ، وَ اِكْتَفَى اَلرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ صَارَتِ اَلْأُمَرَاءُ كَفَرَةً وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ فَجَرَةً وَ أَعْوَانُهُمْ ظَلَمَةً، وَ ذوي [ذَوُو] اَلرَّأْيِ مِنْهُمْ فَسَقَةً، وَ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاَثَةُ ▀ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ خَسْفٌ بِجَزِيرَةِ اَلْعَرَبِ ، وَ خَرَابُ اَلْبَصْرَةِ عَلَى يَدِ رَجُلٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ يَتْبَعُهُ اَلزُّنُوجُ ، وَ خُرُوجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ خُرُوجُ اَلدَّجَّالِ يَخْرُجُ بِالْمَشْرِقِ مِنْ سِجِسْتَانَ ، وَ ظُهُورُ اَلسُّفْيَانِيِّ ، فَقُلْتُ: يَا إِلَهِي وَ مَتَى يَكُونُ بَعْدِي مِنَ اَلْفِتَنِ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ وَ أَخْبَرَنِي بِمُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ وَ فِتْنَةِ وُلْدِ عَمِّيَ اَلْعَبَّاسِ ، وَ مَا يَكُونُ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ، فَأَوْصَيْتُ بِذَلِكَ اِبْنَ عَمِّي حِينَ هَبَطْتُ إِلَى اَلْأَرْضِ، فَأَدَّيْتُ اَلرِّسَالَةَ وَ لِلَّهِ اَلْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كَمَا حَمِدَهُ اَلنَّبِيُّونَ، وَ كَمَا حَمِدَهُ كُلُّ شَيْءٍ قَبْلِي وَ مَا هُوَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ .
#اصول_احادیث
قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلسَّلاَمِ بْنُ صَالِحٍ اَلْهَرَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا خَلَقَ اَللَّهُ خَلْقاً أَفْضَلَ مِنِّي وَ لاَ أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنِّي قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَأَنْتَ أَفْضَلُ أَمْ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ اَلْمُرْسَلِينَ عَلَى مَلاَئِكَتِهِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ فَضَّلَنِي عَلَى جَمِيعِ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْفَضْلُ بَعْدِي لَكَ يَا عَلِيُّ وَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ وَ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ لَخُدَّامُنَا وَ خُدَّامُ مُحِبِّينَا يَا عَلِيُّ اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِوَلاَيَتِنَا يَا عَلِيُّ لَوْ لاَ نَحْنُ مَا خَلَقَ اَللَّهُ آدَمَ وَ لاَ حَوَّاءَ وَ لاَ اَلْجَنَّةَ وَ لاَ اَلنَّارَ وَ لاَ اَلسَّمَاءَ وَ لاَ اَلْأَرْضَ فَكَيْفَ لاَ نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ قَدْ سَبَقْنَاهُمْ إِلَى مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَقْدِيسِهِ لِأَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقُ أَرْوَاحِنَا فَأَنْطَقَنَا بِتَوْحِيدِهِ وَ تَحْمِيدِهِ ثُمَّ خَلَقَ اَلْمَلاَئِكَةَ فَلَمَّا شَاهَدُوا أَرْوَاحَنَا نُوراً وَاحِداً اِسْتَعْظَمُوا أَمْرَنَا فَسَبَّحْنَا لِتَعْلَمَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَنَّا خَلْقٌ مَخْلُوقُونَ وَ أَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِنَا فَسَبَّحَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ بِتَسْبِيحِنَا وَ نَزَّهَتْهُ عَنْ صِفَاتِنَا فَلَمَّا شَاهَدُوا عِظَمَ شَأْنِنَا هَلَّلْنَا لِتَعْلَمَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّا عَبِيدٌ وَ لَسْنَا بِآلِهَةٍ يَجِبُ أَنْ نُعْبَدَ مَعَهُ أَوْ دُونَهُ فَقَالُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ فَلَمَّا شَاهَدُوا كِبَرَ مَحَلِّنَا كَبَّرْنَا لِتَعْلَمَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَنَّ اَللَّهَ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُنَالَ عِظَمُ اَلْمَحَلِّ إِلاَّ بِهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا جَعَلَهُ اَللَّهُ لَنَا مِنَ اَلْعِزَّةِ وَ اَلْقُوَّةِ قُلْنَا لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ لِتَعْلَمَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَنْ لاَ حَوْلَ لَنَا وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا أَنْعَمَ اَللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا وَ أَوْجَبَهُ لَنَا مِنْ فَرْضِ اَلطَّاعَةِ قُلْنَا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ لِتَعْلَمَ اَلْمَلاَئِكَةُ مَا يَحِقُّ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَيْنَا مِنَ اَلْحَمْدِ عَلَى نِعْمَتِهِ فَقَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَبِنَا اِهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَةِ تَوْحِيدِ اَللَّهِ وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَحْمِيدِهِ وَ تَمْجِيدِهِ ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ فَأَوْدَعَنَا صُلْبَهُ وَ أَمَرَ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لَهُ تَعْظِيماً لَنَا وَ إِكْرَاماً وَ كَانَ سُجُودُهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُبُودِيَّةً وَ لآِدَمَ إِكْرَاماً وَ طَاعَةً لِكَوْنِنَا فِي صُلْبِهِ فَكَيْفَ لاَ نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ قَدْ سَجَدُوا لآِدَمَ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وَ أَنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ أَذَّنَ جَبْرَئِيلُ مَثْنَى مَثْنَى وَ أَقَامَ مَثْنَى مَثْنَى ثُمَّ قَالَ لِي تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ أَتَقَدَّمُ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِأَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ عَلَى مَلاَئِكَتِهِ أَجْمَعِينَ وَ فَضَّلَكَ خَاصَّةً فَتَقَدَّمْتُ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَ لاَ فَخْرَ فَلَمَّا اِنْتَهَيْتُ إِلَى حُجُبِ اَلنُّورِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ وَ تَخَلَّفْ عَنِّي فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْمَوْضِعِ تُفَارِقُنِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اِنْتِهَاءَ حَدِّيَ اَلَّذِي وَضَعَنِي اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلَى هَذَا اَلْمَكَانِ فَإِنْ تَجَاوَزْتُهُ اِحْتَرَقَتْ أَجْنِحَتِي بِتَعَدِّي حُدُودِ رَبِّي جَلَّ جَلاَلُهُ فَزُجَّ بِي فِي اَلنُّورِ زَجَّةً حَتَّى اِنْتَهَيْتُ إِلَى حَيْثُ مَا شَاءَ اَللَّهُ مِنْ عُلُوِّ مُلْكِهِ
فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ فَإِنَّكَ نُورِي فِي عِبَادِي وَ رَسُولِي إِلَى خَلْقِي وَ حُجَّتِي عَلَى بَرِيَّتِي لَكَ وَ لِمَنِ اِتَّبَعَكَ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَكَ خَلَقْتُ نَارِي وَ لِأَوْصِيَائِكَ أَوْجَبْتُ كَرَامَتِي وَ لِشِيعَتِهِمْ أَوْجَبْتُ ثَوَابِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ أَوْصِيَائِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَوْصِيَاؤُكَ اَلْمَكْتُوبُونَ عَلَى سَاقِ عَرْشِي فَنَظَرْتُ وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي جَلَّ جَلاَلُهُ إِلَى سَاقِ اَلْعَرْشِ فَرَأَيْتُ اِثْنَيْ عَشَرَ نُوراً فِي كُلِّ نُورٍ سَطْرٌ أَخْضَرُ عَلَيْهِ اِسْمُ وَصِيٍّ مِنْ أَوْصِيَائِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمْ مَهْدِيُّ أُمَّتِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ هَؤُلاَءِ أَوْصِيَائِي مِنْ بَعْدِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلاَءِ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي وَ أَصْفِيَائِي وَ حُجَجِي بَعْدَكَ عَلَى بَرِيَّتِي وَ هُمْ أَوْصِيَاؤُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ وَ خَيْرُ خَلْقِي بَعْدَكَ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لَأُظْهِرَنَّ بِهِمْ دِينِي وَ لَأُعْلِيَنَّ بِهِمْ كَلِمَتِي وَ لَأُطَهِّرَنَّ اَلْأَرْضَ بِآخِرِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي وَ لَأُمَكِّنَنَّهُ مَشَارِقَ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ لَأُسَخِّرَنَّ لَهُ اَلرِّيَاحَ وَ لَأُذَلِّلَنَّ لَهُ اَلسَّحَابَ اَلصِّعَابَ وَ لَأَرْقِيَنَّهُ فِي اَلْأَسْبَابِ وَ لَأَنْصُرَنَّهُ بِجُنْدِي وَ لَأَمُدَّنَّهُ بِمَلاَئِكَتِي حَتَّى تَعْلُوَ دَعْوَتِي وَ يَجْتَمِعَ اَلْخَلْقُ عَلَى تَوْحِيدِي ثُمَّ لَأُدِيمَنَّ مُلْكَهُ وَ لَأُدَاوِلَنَّ اَلْأَيَّامَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ .
علل الشرایع
حدیث (کلامکم نور)
#اصول_احادیث قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلسَّلاَمِ بْنُ صَالِحٍ اَلْهَرَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَ
👆👆👆👆👆
حدیثی بس بزرگ وعجیب در شان مخلوق اول وحقیقت محمدیه صلوات الله علیه وآله
و رابطه ی او با خالق کل
و ورابطه ی او با سایر مخلوقات
وبیان سر انشائ و ایجاد والقائ اذکار معروفه همانند لا اله الا الله و... توسط حضرت به مخلوقات ومادون
#رسول_الله
#اهل_بیت
#خاص
#مهدویت
#ولایت
#خلافت
#احادیث_داستانی
#هدف_خلقت
#طریق
،از عبد السّلام بن صالح الهروى،از حضرت على بن موسى الرّضا،از پدرش موسى بن جعفر،از پدرش جعفر بن محمّد،از پدرش محمّد بن على از پدرش على بن الحسين، از پدرش حسين بن على از پدرش على بن ابى طالب عليهم السّلام آن حضرت فرمودند:رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله فرمودند: خداوند متعال موجودى را برتر و عزيزتر از من نيافريده. على عليه السّلام فرمودند: عرضه داشتم:شما برتر هستيد يا جبرئيل؟ پيامبر فرمودند:يا على حقّ تبارك و تعالى انبياء را بر فرشتگان مقرّبش برتر نمود و من را بر تمام انبياء تفضيل داد و برترى بعد از من براى تو و امامان بعد از تو است، فرشتگان خدمتكاران ما او دوستان ما هستند،يا على اين فرشتگان كسانى هستند كه عرش با عظمت الهى را بر دوش گرفته و آنان كه اطراف عرشند به تسبيح و ستايش حقّ مشغولند و براى آنان كه به ولايت ما ايمان دارند از خدا آمرزش مىطلبند،يا على ما اگر نبوديم خداوند آدم و حوّا را نمىآفريد،بهشت و دوزخ را ايجاد نمىكرد آسمان و زمين را پديد نمىآورد،با اين وصف چگونه ما برتر از فرشتگان نباشيم در حالى كه پيش از ايشان به پروردگارمان معرفت پيدا كرده و به تسبيح و تهليل و تقديسش پرداختهايم زيرا اوّل موجودى كه پروردگار عالميان آفريد ارواح ما بود، پس از آفريدن،آن را به توحيد و تحميدش گويا ساخت سپس فرشتگان را آفريد، ايشان وقتى مشاهده كردند كه ارواح ما يك نور است امر ما را بزرگ شمردند و ما براى اين كه فرشتگان بدانند مخلوق حضرت جلال هستيم و او از صفات ما مخلوقات مبرّا است حضرتش را تسبيح و تنزيه نموديم،فرشتگان كه چنين ديدند آنها نيز با تسبيح ما به تسبيح حقّ پرداخته و حضرتش را از صفات ما منزّه نمودند. و نيز چون شأن ما را با عظمت ديدند راى اين كه بدانند معبودى غير از حقّ- جلّت عظمته-نيست و ما بندگان او بوده و آفريدگار نيستيم.به تهليل آن حضرت پرداخته و هر معبودى غير از او را نفى نموديم و وقتى فرشتگان چنين ديدند آنان نيز به گفتن «
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ » مبادرت ورزيدندو نيز وقتى عظمت موقعيّت و محلّ ما را مشاهده كردند جهت آگاه نمودن ايشان كه حقّ تعالى بزرگتر از هر چيزى است و عظمت محل و موقعيّت ما صرفا به واسطه او است به تكبير پرداخته و حضرتش را به بزرگى ياد نموديم. و چون عزّت و قوّت ما را مشاهده كردند براى اين كه بدانند هيچ عزّت و قوّتى نيست مگر از ناحيه افاضه بارى تعالى گفتيم:لا حول و لا قوّة الاّ باللّٰه. و وقتى نعمتهاى وافره بارى تعالى بر ما را مشاهده كرده و يافتند كه طاعت ما فرض و واجب است براى اين كه بدانند در مقابل اين نعمتها شايسته است او را ستودن،گفتيم: الحمد للّٰه و فرشتگان نيز به دنبال آن گفتند:الحمد للّٰه. پس فرشتگان به واسطه ما به يكتاپرستى و تسبيح و تهليل و تحميد و تمجيد نمودن بارى تعالى ارشاد و راهنمايى شدند. پس از خلقت ارواح ما حقّ تبارك و تعالى حضرت آدم را آفريد و ما را به رسم وديعه در پشتش قرار داد و به منظور بزرگداشت و اكرام ما به فرشتگان امر نمود كه به آدم سجده كنند و اين سجده در واقع عبادت حقّ عزّ و جلّ و اكرام آدم و چون ما در پشت و صلب او بوديم طاعت ما بود،پس با اين وصف چگونه ما برتر از فرشتگان نباشيم در حالى كه جملگى آنها در مقابل آدم سجده نمودند. و بيان ديگر براى برتر بودن ما از فرشتگان اين است كه وقتى مرا به آسمان بردند،جبرئيل عليه السّلام دو فصل،دو فصل،اذان و اقامه گفت. سپس به من گفت:اى محمّد پيش بيفت. به او گفتم:اى جبرئيل بر تو پيشى بگيرم؟ گفت:آرى،زيرا خداوند متعال انبيائش را عموما و تو را بخصوص بر تمام فرشتگان برترى داده است،پس جلو برو و با فرشتگان نماز بگذار و اين افتخارى نيست،من جلو رفته و وقتى به حجابهاى نور رسيدم جبرئيل گفت:اى محمّد پيشرو و از من جدا شود. گفتم:اى جبرئيل در چنين جايى مرا تنها مىگذارى؟ عرضه داشت:آخرين حدّى كه حقّ عزّ و جلّ براى من قرار داده همين جا است، اگر از آن تجاوز كنم بالهايم مىسوزد،پس مرا در نور پرتاب نمود و در آن به جلو رفتم تا جايى كه خدا خواست سپس ندايى به گوشم رسيد يا محمّد.عرضه داشتم:بلى پروردگارم. نداء رسيد:اى محمّد تو بنده من بوده و من پروردگار تو مىباشم،تنها مرا بپرست و فقط توكّلت بر من باشد تو در بين بندگانم نور و به سوى خلق رسول و بر آفريدگانم حجّت من مىباشى،بهشتم را براى تو و پيروانت آفريده و جهنّم را براى مخالفينت ايجاد نمودهام به جانشينانت عزّت و به شيعيانت اجر و ثواب خواهم داد.
عرضه داشتم:پروردگارا!جانشينانم كيانند؟ نداء رسيد:اى محمّد اسامى ايشان بر عمود عرش نوشته شده،پس در حالى كه مقابل پروردگار جلّ جلاله ايستاده بودم به عمود عرش نگريستم،دوازده نور ديدم در هر نورى خطى سبز بود كه بر آن اسم يكى از اوصياء و جانشينانم به چشم مىخورد،اول ايشان على بن ابى طالب عليه السّلام و آخر آنها نام مهدى امّتم بود. عرضه داشتم:پروردگارا،اينان جانشينان بعد از من هستند؟ نداء رسيد:اى محمّد ايشان واليان و محبوبان و برگزيدگان و حجّتهاى من بعد از تو بر مردمانند و ايشان جانشينان تو و بهترين مخلوقات من بعد از تو مىباشند به عزّت و بزرگى خود قسم كه البته به وسيله ايشان دين خود را آشكار كرده و آيين خويش را بر پا نموده و با آخرين ايشان زمين را از دشمنانم پاك خواهم كرد و او را بر مشارق و مغارب كرده زمين مسلط نموده،بادها را مسخّرش كرده و ابرهاى سخت را رامش قرار داده و اسباب و ابزار را در اختيارش نهاده و با لشكريانم كمكش نموده و با فرشتگانم ياريش خواهيم كرد تا دعوت من بر فراز كرۀ زمين مستقر گشته و خلق بر يكتاپرستى من اجتماع كنند و سپس ملك و سلطنتش را گسترانيده و پيوسته روزگار را بين دوستانم سپرى نموده تا روز قيامت فرا رسيد.
#توحید
#اهل_بیت
#هدف_خلقت
روایت انس بن مالک ۸ رفرفه
حدیث دیگر: در کفایة الاثر [۱] از انس بن مالک روایت کرده؛ قال:
«قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله و سلّم: لمّا عرج بی الی السّماء رأیت علی ساق العرش مکتوبا لا آله الّا اللّه، محمّد رسول اللّه، ایّدته بعلیّ و نصرته بعلی و رأیت اثنی عشر اسما مکتوبا بالنّور فهم علی بن ابی طالب و سبطای و بعدهما تسعه اسماء علی علی علی، ثلث مرّات و محمّد و محمّد مرّتین و جعفر و موسی و الحسن و الحجه یتلألأ من بینهم.
فقلت یا ربّ اسامی من هولاء؟
فنادی ربّی جلّ جلاله: هم الأوصیاء من ذریّتک بهم اثیب و بهم اعاقب».
----------
[۱]: کفایة الاثر فی النص علی الائمة الاثنی عشر، ص ۱۰۶- ۱۰۵.
[العبقری الحسان فی احوال مولانا صاحب الزمان (عج) - جلد ۱، صفحه ۵۳]
#خاص
#مهدویت
#مهدویت
#اهل_بیت
#خاص
صدوق در عیون خبری را در معراج از ابن عبّاس، از حضرت رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله روایت کرده، از آن جمله میفرماید، خدای تعالی فرمود:
«و بالقائم منکم اعمر ارضی بتسبیحی و تقدیسی و تهلیلی و تکبیری و تحبیبی و به اطهّر الارض من اعدائی و اورثها اولیائی و به اجعل کلمه الذین کفروا بی السفلی و کلمتی العلیا و به احیی عبادی و بلادی بعلمی و له اظهر الکنوز و الذخائر بمشیتی و ایّاه اظهر علی الاسرار و الضمائر بارادتی و امدّه بملائکتی لتویّده علی انفاذ امری و اعلان دینی ذلک ولیی حقا و مهدی عبادی صدقا».
و به قائم از شما، زمین خود را به تسبیح و تهلیل و تکبیر و تمجید خودآباد کنم و به او زمین را از لوث وجود دشمنانم پاک کنم و آن را به دوستانم به وراثت دهم و به ظهور او، کلمه کفّار را پست کنم و کلمه خود را بلند گردانم.
به او عباد و بلاد خود را به علم خویش زنده کنم و برای او گنجها و ذخیرهها را به مشیّت کامله خود آشکار کنم و او را به اراده تامّهام بر امور پنهانی آگاه گردانم و او را به وسیله ملایکه خود یاری دهم تا بر نفوذ دادن امر من و آشکار داشتن دین من یاریش نمایند. او ولیّ من است از روی حقیقت و مهدی بندگان من به راستی. [۱]
----------
[۱]: ر. ک: الامالی، شیخ صدوق، ص ۷۳۱؛ الجواهر السنیه فی الاحادیث القدسیه، ص ۲۳۵- ۲۳۴.
[العبقری الحسان فی احوال مولانا صاحب الزمان (عج) - جلد ۱، صفحه ۵۸]