eitaa logo
قرآن و امام حسین ع
890 دنبال‌کننده
1.5هزار عکس
753 ویدیو
369 فایل
مطالب کانال: ارتباط امام حسین ع با قران در موارد مختلف عاشوراء آیات الولایه : آیاتی که در قرآن درباره ی 14 معصوم آمده است. علوم قرانی برای تحکیم ایمان و اعتقاد تلگرام https://t.me/qoranvamamhoosein ایتا http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
مشاهده در ایتا
دانلود
❖﷽❖ ✨💫 مرور زکریا عليه السلام بأرض كربلاء 💫✨ اطلاع النبي زكريا عليه السلام على مقتل الحسين عليه السلام وحزنه لذلك‏ 📜حدثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، قال: حدثناأبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر القمي، قال: حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني، قال: حدثنا أحمد بن مسرور، عن سعد بن‏عبدالله القمي، قال: [...] قلت: فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل‏ «كهيعص»، قال: هذه الحروف من‏أنباء الغيب، أطلع الله عليها عبده زكريا، ثم قصها على محمد صلى الله عليه و آله، وذلك أن زكريا سأل‏ربه أن يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط عليه جبرئيل، فعلمه إياها، فكان زكريا إذا ذكرمحمدا وعليا وفاطمة والحسن سري عنه همه، وانجلى كربه، وإذا ذكر الحسين خنقته‏العبرة، ووقعت عليه البهرة، فقال ذات يوم: يا إلهي! ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت‏بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي؟ فأنبأه الله تعالى عن‏قصته، وقال: «كهيعص»، «فالكاف» اسم كربلاء، و «الهاء» هلاك العترة، و «الياء» يزيد، وهو ظالم الحسين عليه السلام، و «العين» عطشه، و «الصاد» صبره. فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيها الناس من الدخول عليه، وأقبل على البكاء والنحيب، وكانت ندبته «إلهي! أتفجع خير خلقك بولده، إلهي! أتنزل‏بلوى هذه الرزية بفنائه، إلهي! أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة، إلهي! أتحل كربةهذه الفجيعة بساحتهما»؟! ثم كان يقول: «اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر، واجعله وارثا وصيا، واجعل محله مني محل الحسين، فإذا رزقتنيه فافتني بحبه، ثم فجعني‏به كما تفجع محمدا حبيبك بولده»، فرزقه الله يحيى وفجعه به. وكان حمل يحيى ستةأشهر وحمل الحسين عليه السلام كذلك، وله قصة طويلة. 📚الصدوق، كمال الدين، 2/ 454- 461 رقم 21 (1)- [راجع: «الإمام عليه السلام في تأويل القرآن، مريم: 19/ 1»]
❖﷽❖ ✨💫 مرور عیسی عليه السلام بأرض كربلاء 💫✨ مرور عيسى عليه السلام والحواريين بكربلاء وإخبار الأسد إياهم بمقتل الحسين عليه السلام‏ 📜وروي أن عيسى عليه السلام كان سائحا في البراري ومعه الحواريون، فمروا بكربلاء، فرأوا أسدا كاسرا قد أخذ الطريق، فتقدم عيسى إلى الأسد وقال له: لم‏ جلست في‏هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه‏ ؟ فقال الأسد بلسان فصيح: إني لم أدع لكم الطريق‏حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين. فقال عيسى: ومن يكون الحسين؟ قال: سبط محمدالنبي الامي، وابن علي الولي؛ قال: ومن قاتله‏ ؟ قال: قاتله‏ لعين الوحوش والذئاب‏ والسباع أجمع، خصوصا أيام‏ عاشوراء، فرفع عيسى‏ عليه السلام يديه‏ ، ولعن يزيد، ودعاعليه، وأمن الحواريون على دعائه، فتنحى الأسد عن طريقهم ومشوا لشأنهم. 📚الطريحي، المنتخب، 1/ 50/ عنه: القزويني، تظلم الزهراء،/ 86- 87؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/ 81؛ مثله المجلسي، البحار، 44/ 244- 245؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 3/ 262؛ البحراني، العوالم، 17/ 103- 104؛ دانشيار، حول البكاء،/ 8 📝و حضرت عيسى عليه السلام در صحرا چون با حواريان سياحت مى‏نمود، به صحراى كربلا عبور فرمود. چون داخل آن صحرا شد و خواست كه از آن صحرا بيرون آيد، شيرى بر سر راه ايشان آمد. عيسى فرمود: «اى شير! چرا سر راه بر ما گرفته اى؟» شير به امر خداوند قدير به سخن آمد و به زبان فصيح گفت: «نمى‏گذارم از اين صحرا بيرون روى تا لعنت كنى بر قاتل حسين.» عيسى گفت: «حسين كيست؟» گفت: «فرزند زاده نبى امى، و فرزند على ولى.» عيسى گفت كه: «كشنده او كيست؟» شير گفت: «يزيد است كه وحشيان و درندگان همه او را لعنت مى‏كنند؛ خصوصا در ايام عاشورا.» پس عيسى دست به دعا برداشت و يزيد را لعنت كرد و حواريان آمين گفتند، و شير دور شد و ايشان از آن زمين بيرون رفتند. 📚مجلسى، جلاء العيون،/ 550- 551 📝و نيز در خبر است كه عيسى عليه السلام را با حواريون گذر به اراضى كربلا افتاد. ناگاه شرزه شيرى را نگريستند كه طريق را بر مجتازان مسدود ساخت. عيسى عليه السلام پيش شد. وقال له: «لم جلست في هذا الطريق ولا تدعنا نمر فيه»؟ فرمود: «از چه روى درين راه نشسته اى و بر روندگان راه بسته اى و نمى‏گذارى ما درگذريم؟» آن شير به فصيح تر زبانى به سخن آمد و گفت: «إني لم أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين». يعنى، «نمى‏گذارم شما درگذريد، الا آن كه يزيد را كه كشنده حسين است، لعن كنيد.» عيسى فرمود: «حسين چه كس باشد؟» قال: «سبط محمد النبي الامي، وابن علي الولي». فرمود: «قاتل او كيست؟» عرض كرد: «قاتل او ملعون وحوش بيابان‏ها، و درندگان صحراها، خاصه در روزهاى عاشورا است.» پس عيسى دست برداشت و لعن كرد بر يزيد، و نفرين فرستاد بر او. اين وقت شير از طريق كنارى گرفت، و حواريون ايمن شدند و به جانب مقصود عبور دادند. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 275 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ ✨💫 مرور أميرالمؤمنين عليه السلام بأرض كربلاء 💫✨ إخبار أمير المؤمنين عليه السلام بحضور عيسى عليه السلام والحواريون في أرض كربلاء وإخبارهم بشهادة الحسين عليه السلام فيها 📜ثم سار [علي عليه السلام‏] حتى نزل بدير كعب، فأقام هنالك باقي يومه وليلته. وأصبح سائراحتى نزل بكربلاء، ثم نظر إلى شاطئ الفرات وأبصر هنالك نخيلا، فقال: يا ابن عباس! أتعرف هذا الموضع؟ فقال: لا يا أمير المؤمنين، ما أعرفه، فقال: أما إنك لو عرفته‏كمعرفتي لم تكن تجاوزه حتى تبكي لبكائي؛ قال: ثم بكى علي رضى الله عنه بكاء شديدا، حتى‏اخضلت لحيته بدموعه‏ وسالت الدموع‏ على صدره، ثم جعل يقول: أواه! ما لي ولآل‏أبي سفيان! ثم التفت إلى الحسين رضى الله عنه، فقال: اصبر أبا عبدالله! فلقد لقي أبوك منهم مثل‏الذي تلقى من بعدي. قال: ثم جعل علي رضى الله عنه يجول في أرض كربلاء كأ نه يطلب شيئا، ثم نزل ودعا بماء، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم قام، فصلى ما شاء أن يصلي والناس قد نزلوا هنالك من قرب‏نينوى‏ إلى شاطئ الفرات، قال: ثم خفق برأسه خفقة، فنام وانتبه فزعا، فقال: يا ابن‏عباس! ألا أحدثك بما رأيت الساعة في منامي؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين، فقال: رأيت‏رجالا بيض الوجوه، في أيديهم أعلام بيض، وهم متقلدون بسيوف لهم، فخطوا حول هذه‏الأرض خطة، ثم رأيت هذه النخيل وقد ضربت بسعفها الأرض، ورأيت نهرا يجري‏بالدم العبيط، ورأيت ابني الحسين وقد غرق في ذلك الدم وهو يستغيث فلا يغاث، ثم إني‏رأيت أولئك الرجال البيض الوجوه الذين نزلوا من السماء وهم ينادون: صبرا آل الرسول‏صبرا! فإنكم تقتلون على أيدي أشرار الناس، وهذه الجنة مشتاقة إليك يا أبا عبدالله، ثم تقدموا إلي، فعزوني وقالوا: أبشر يا أبا الحسن، فقد أقر الله عينك بابنك الحسين غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين، ثم إني انتبهت؛ فهذا ما رأيت، فو الذي نفس علي بيده، لقد حدثني الصادق المصدق أبو القاسم‏أني سأرى هذه الرؤيا بعينها في خروجي إلى‏قتال أهل البغي علينا، وهذه أرض كربلاء الذي يدفن فيها ابني الحسين وشيعته وجماعةمن ولد فاطمة بنت محمد، وأن هذه البقعة المعروفة في أهل السماوات تذكر بأرض‏كرب وبلاء ، وليحشرن‏ منها قوم يدخلون الجنة بلا حساب. ثم قال: يا ابن عباس! اطلب لي حولها صيران الظباء، فطلبها ابن عباس، فوجدها، ثم قال: يا أمير المؤمنين! قد أصبتها، فقال علي رضى الله عنه: الله أكبر! صدق الله ورسوله. ثم قام علي رضى الله عنه يهرول نحوها حتى وقف عليها، ثم أخذ قبضة من بعر الظباء فشمها، فإذا لها لون كلون الزعفران، ورائحة كرائحة المسك، فقال علي رضى الله عنه: نعم، هي هذه‏بعينها؛ ثم قال: أتعلم ما هذه يا ابن عباس؟ قال: لا يا أميرالمؤمنين، فقال: إن المسيح‏عيسى ابن مريم قد مر بهذه الأرض ومعه الحواريون، فشم هذا البعر كما شممته، وأقبلت‏إليه الظباء حتى وقفت بين يديه، فبكى عيسى وبكى معه الحواريون وهم لا يدرون لماذايبكي عيسى عليه السلام، فقالوا: يا روح الله! ما يبكيك؟ ولماذا اختلست ها هنا؟ فقال لهم: أتعلمون ما هذه الأرض؟ قالوا: لا يا روح الله، فقال: هذه أرض يقتل عليها فرخ‏الرسول أحمد المصطفى وفرخ ابنته الزهراء قرينة الطاهرة البتول مريم بنت عمران، ثم‏ضرب بيده عيسى إلى بعر الظباء، فشمه وقال: يا معشر الحواريين! هذا بعر الظباء على‏هذا الطيب لأ [نه‏] كان [من‏] حشيش هذه الأرض؛ ثم مضى عيسى ابن مريم صلوات‏الله عليه، وقد بقيت هذه البعرات إلى يومنا هذا من ذلك الدهر، حتى أ نها قد اصفرت‏لطول الزمان عليها، فهذه أرض الكرب والبلاء. قال: ثم بكى علي رضى الله عنه، وقال: يا رب عيسى! لا تبارك في قاتل ولدي والعنه لعناكثيرا، ثم اشتد بكاء علي وبكى الناس معه حتى سقط على وجهه وغشي عليه؛ ثم‏ أفاق، فوثب، فصلى ثماني ركعات، وسلم من كل ركعتين، فكلما سلم جعل يتناول من‏ذلك البعر، فيشمه، ويقول: صبرا أبا عبدالله، صبرا يا ثمرة رسول الله‏وريحانة حبيب‏الله، ثم أخذ كفا من ذلك البعر، فصره في ثوبه وقال: لا يزال هذا مصرورا أبدا أو يأتي‏علي أجلي، ثم قال: يا ابن عباس! إذا رأيتها من بعدي وهي تسيل دما عبيطا، فاعلم أن‏أبا عبدالله قد قتل. قال ابن عباس: فو الله لقد كنت أشد تحافظا لها بعد علي بن أبي طالب‏وأنا لا أحلها عن طرفي. 📚ابن أعثم، الفتوح، 2/ 462- 465
❖﷽❖ 📝در كتاب عوالم به روايت جماعتى از اصحاب مسطور است كه: چون حسين عليه السلام يكساله شد، دوازده تن فرشتگان به صور گوناگون بر رسول خدا فرود شدند. يكى از ايشان به صورت بنى آدم بود. ويقولون: «إنه سينزل بولدك الحسين ابن فاطمة ما نزل بهابيل من قابيل، وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل.» يعنى، آن فرشتگان همى گفتند: «زود باشد كه بر حسين پسر فاطمة آن ستم رسد كه از قابيل به هابيل رسيد. و زود باشد كه حسين را از خداوند آن فضل و عطا بهره رسد كه هابيل را رسيد. و قاتل او را آن عقاب و عذاب كنند كه قابيل را كردند.» و اين وقت هيچ فرشته در حيز آفرينش به جاى نماند، الا آن كه حاضر حضرت رسول خداى شد و آن حضرت را تعزيت و تسليت گفت. آن گاه رسول خداى قاتلان او را به دعاى بد ياد كرد و فرمود: «اللهم اخذل خاذله، واقتل قاتله، ولا تمتعه بما طلبه.» 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 286- 287 📜و ديگر در عوالم از سلمان فارسى مروى است كه مى‏فرمايد: فرشته اى در آسمان‏ها به جاى نماند، مگر اين كه به حضرت رسول خدا آمد و آن حضرت را به مصيبت حسين تعزيت گفت و تسليت فرستاد. و او را از درجات ثواب اين امر خبر داد. و مبلغى از تربت حسين را كه بر زبر آن افتاد و مصروع و مذبوح و مطروح و مقتول و مخذول گشت، با خود داشت. فقال رسول الله: «اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله، واذبح من ذبحه، ولا تمتعه بما طلب». 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 298- 299 📝و ديگر در امالى طوسى سند به انس‏بن مالك مى‏رسد، مى‏گويد: فرشته‏اى از اجله ملائكه، از خداوند جليل اجازت يافت كه به زيارت رسول خدا رود. چون حاضر حضرت شد، ناگاه حسين عليه السلام درآمد و پيغمبرص اورا ببوسيد و در كنار خود جاى داد. آن فرشته عرض كرد كه: «يا رسول الله! او را دوست مى‏دارى؟» فرمود: «دوست مى‏دارم و فراوان دوست مى‏دارم. حسين فرزند من است.» گفت: «زود باشد كه امت تو اورا بكشند.» فرمود: «فرزند مرا مى‏كشند؟» عرض كرد: «خواهند كشت، و اگر خواهى خاكى كه بر آن كشته مى‏شود تو را مى‏نمايم.» و مبلغى از خاكى سرخ كه بويى نيكو داشت، حاضر ساخت، و گفت: «گاهى كه اين خاك خون شود، علامتى است كه پسر تو كشته شده است.» سالم بن ابى الجعد گويد كه: به من رسيده كه آن فرشته ميكائيل بوده. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 299 📜و نيز در كامل الزياره، هشام‏بن سعد از مشايخ خود حديث مى‏كند كه: آن فرشته كه به حضرت رسول ص آمد و خبر شهادت حسين ع را آورد، فرشته درياها بود. همانا ملكى از ملائكه فردوس به دريا درآمد و بال‏هاى خود را به دريا بگسترد و صيحه عظيم برآورد. وقال: «يا أهل البحار! البسوا أثواب الحزن، فإن فرخ الرسول مذبوح». يعنى: «اى اهل درياها! جامه سوگوارى بپوشيد. همانا پسر رسول خدا را بكشتند.» آن گاه پاره‏اى از تربت حسين عليه السلام را با بال خويش حمل داد و به جانب آسمان صعود كرد. هيچ ملكى اورا ديدار نفرمود؛ الا آن كه استشمام رايحه آن تربت كرد و اثرى با خود مأخوذ داشت و بر قاتلان حسين و اشياع و اتباع ايشان لعنت فرستاد. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 3/ 235 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ 📝ابن قولويه به سندهاى معتبر بسيار از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: چون جبرئيل خبر شهادت حضرت امام حسين را از براى حضرت رسالت صلى الله عليه و آله و سلم آورد، آن حضرت دست حضرت امير المؤمنين عليه السلام را گرفت و به خلوت برد وساعت طويلى در اين باب با يكديگر سخن گفتند، و بر ايشان گريه غالب شده، بسيار گريستند. پس پيش از آن كه از هم جدا شوند، جبرئيل نازل شد و گفت: «پروردگار شما سلام مى‏رساند شما را و مى‏فرمايد كه: سوگند مى‏دهم شما را كه صبر كنيد بر اين مصيبت.» پس ايشان به امر حق تعالى صبر كردند. 📚مجلسى، جلاء العيون،/ 530 📜و ديگر در كتاب عوالم مسطور است كه عبدالله بن يحيى حديث مى‏كند كه در ركاب امير المؤمنين على عليه السلام از كوفه به جانب صفين كوچ مى‏داديم. چون به زمين نينوا رسيديم، آن حضرت ندايى در داد كه: صبرا يا أبا عبدالله. آن گاه امير المؤمنين عليه السلام بدين گونه حديث فرمود: 📝فقال: دخلت على رسول الله وعيناه تفيضان، فقلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله! ما لعينيك تفيضان أأغضبك أحد؟ قال: لا، بل كان عندي جبرئيل فأخبرني: أن الحسين يقتل بشاطئ الفرات، وقال: هل لك أن اشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فأخذ قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا، واسم الأرض كربلاء. 📝فرمود: بر رسول خداى درآمدم و چشم‏هاى مباركش را گريان ديدم. گفتم: پدر و مادرم فداى تو باد، اين گريه چيست؟ كسى تورا به خشم آورده باشد؟ فرمود: اين نيست، لكن جبرئيل در نزد من حاضر است و خبر داد مرا كه حسين در كنار فرات كشته مى‏شود، و گفت: مى‏خواهى تربت اورا استشمام كنى؟ گفتم: چرا نخواهم؟ پس دست فرا برد و قبضه از خاك برگرفت و مرا داد. لاجرم نتوانستم خويشتن دارى كنم و آب از چشم من بريخت. و نام آن ارض كربلاست. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 287 📝و نيز در كامل الزياره سند به ابو عبدالله مى‏رسد، مى‏فرمايد: چون جبرئيل فرود شد و خبر قتل حسين عليه السلام را آورد، رسول خدا دست على را بگرفت و ايشان از مردمان كنارى گرفتند و همى‏بگريستند، تا گاهى كه جبرئيل فرود آمد و گفت: «خداوند شما را سلام مى‏رساند و مى‏فرمايد: بر شماست كه صبر و شكيبايى كنيد.» 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 305- 306 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ اخبار شهادت امام حسین (ع) به حضرت زهرا (س) 📜فرات بن ابراهيم و ابن قولويه به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند كه: روزى حضرت فاطمة عليها السلام امام حسين عليه السلام را برداشت. حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم آن حضرت را گرفت و گفت: «لعنت كند خدا كشنده تورا، و لعنت كند خدا عريان كننده تورا، و لعنت كند خدا آن‏ها را كه معاونت كنند بر قتل تو. و خدا حكم كند ميانه من و آن‏ها كه يارى كنند كشنده تورا.» چون حضرت فاطمه عليها السلام اين سخنان وحشت انگيزرا شنيد، گفت: «اى پدر بزرگوار! اين‏ها چه سخنان است كه براى فرزند من مى‏گويى؟» حضرت فرمود كه: «اى دختر! به خاطر آوردم آنچه به او خواهد رسيد بعد از من و بعد از تو از آزار و ظلم و ستم و مكر و عدوان. و او در آن روز ميان گروهى باشد از اصحاب خود كه مانند ستاره‏هاى آسمان باشند، و با نهايت شوق روند و كشته شوند. و گويا در نظر من است لشكرگاه ايشان و خيمه‏گاه ايشان و قبرهاى ايشان.» 🥀حضرت فاطمه عليها السلام گفت: «اى پدر! آنچه مى‏فرمايى در كدام موضع واقع خواهد شد؟» حضرت فرمود: «در موضعى كه آن را كربلا گويند كه محل كرب و بلا و محنت و عناى اهل بيت رسول خدا بوده باشد. 🔥و بيرون آيند بر ايشان بدترين امت من كه اگر براى يكى از ايشان جميع اهل آسمان‏ها و زمين شفاعت كند، شفاعت ايشان مقبول نگردد و ابد الاباد در عذاب اليم جهنم معذب باشند.» 🌷فاطمه عليها السلام گفت: «اى پدر بزرگوار! اين فرزند گرامى من كشته خواهد شد؟» حضرت فرمود: «بلى اى دختر! چنان كشته شود كه هيچ كس پيش از او به آن نحو كشته نشده باشد. و بر او بگريند آسمان‏ها و زمين‏ها و ملائكه و وحشيان صحراها و ماهيان درياها و كوه‏ها. و هر يك از اين‏ها از حق تعالى رخصت طلبند كه انتقام اورا بكشند و رخصت نيابند. و اگر مرخص شوند، متنفسى بر روى زمين نماند. 🌹 و گروهى از دوستان ما به زيارت او خواهند رفت كه در زمين كسى داناتر از ايشان نباشد به حق خدا و حق ما اهل بيت. و كسى به غير ايشان متوجه زيارت ايشان نگردد. و ايشان چراغ هاى راه هدايت و شفيعان روز قيامتند. چون نزد حوض كوثر بر من وارد شوند، من ايشان را به سيماى نيك ايشان بشناسم كه زيارت كننده حسينند. و در آن روز اهل هر دينى پيشوايان خود را طلب كنند، و ايشان ما را طلب كنند و غير ما را طلب نكنند. و به ايشان زمين برپاست، وبه بركت ايشان باران از آسمان مى‏بارد.» حضرت فاطمه عليها السلام گفت: «اى پدر! انا لله‏وانا اليه راجعون.» و خروش برآورد.
❖﷽❖ ❣اخبار جبرئيل به رسول الله (ص) در شهادت امام حسین (ع) 📜أخبرنا ابن خشيش‏ ، عن أبي المفضل محمد بن عبيدالله بن المطلب الشيباني، قال: حدثنا محمد بن علي‏ بن معمر الكوفي بواسط، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي‏الخطاب، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير ومحمد بن سنان، عن هارون بن خارجة، عن‏أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: سمعته يقول: بينا الحسين عند رسول الله صلى الله عليه و آله، إذ أتاه جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد، أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن امتك ستقتله؛ فحزن‏رسول الله صلى الله عليه و آله لذلك حزنا شديدا، فقال جبرئيل عليه السلام: أيسرك أن اريك التربة التي يقتل‏فيها؟ قال: نعم‏ . قال: فخسف جبرئيل عليه السلام ما بين مجلس رسول الله صلى الله عليه و آله إلى كربلاءحتى التقت القطعتان هكذا- وجمع بين السبابتين- فتناول بجناحيه‏ من التربة، فناولها لرسول الله صلى الله عليه و آله، ثم دحا الأرض‏ من طرف العين، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: طوبى لك‏من تربة، وطوبى لمن يقتل فيك. 📚الطوسي، الأمالي،/ 314 رقم 638/ عنه: المجلسي، البحار، 44/ 228؛ البحراني، العوالم، 17/ 129؛ القزويني، تظلم الزهراء،/ 78؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/ 106؛ دانشيار، حول البكاء،/ 10- 11؛ مثله الطبري، بشارة المصطفى،/ 214 📝و ديگر در امالى طوسى سند به ابى‏عبدالله عليه السلام منتهى مى‏شود، مى‏گويد: گاهى كه حسين در نزد رسول خداى بود، جبرئيل فرود شد و گفت: «يا محمد! دوست مى‏دارى حسين را؟» فرمود: «دوست مى‏دارم.» عرض كرد: «زود باشد كه امت تو اورا بكشند.» رسول خدا سخت محزون گشت، عرض كرد: «اگر خواهى خاكى كه بر آن كشته مى‏شود، نمودار كنم.» و از مجلس رسول خداى تا كربلا زمين را خسف كرد و زمين مجلس را با زمين مقتل برچفسانيد و پاره اى از آن خاك بر گرفت و رسول خداى را داد، و ديگرباره زمين به حال خويش بازگشت. فقال رسول الله: «طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل فيك». و نيز از ابى‏عبدالله عليه السلام مروى است، مى‏فرمايد: وقتى حسين از فاطمه عليهما السلام متولد شد، جبرئيل نازل گشت و گفت: «يا رسول الله! امت تو بعد از تو حسين را مقتول خواهند ساخت. اگر خواهى، تربت اورا با تو نمودار كنم.» و جناح خويش را بزد وخاك كربلا حاضر ساخت و گفت: «اين است آن تربتى كه بر آن شهيد مى‏شود.» پس رسول خدا ترحيب و ترجيب فرمود آن خاك و آن مقتول را عليه السلام. و در كامل الزياره نيز بدين شرح مسطور است. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 303- 304 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ ❣اخبار ملائكة به رسول الله (ص) در شهادت امام حسین (ع) 📜به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم روزى در خانه ام سلمه بود، فرمود كه: «كسى نيايد نزد من.» ام سلمه گفت كه: امام حسين عليه السلام آمد و كودك بود. من نتوانستم كه آن حضرت را منع نمايم تا آن كه رفت به خدمت آن حضرت، و من از پى آن حضرت رفتم. ديدم كه حضرت امام حسين عليه السلام را بر سينه خود نشانيده است و حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم گريه مى‏كند و چيزى در دست خود دارد و مى‏گرداند. پس حضرت فرمود: «اى ام سلمه! جبرئيل خبر آورده است كه اين كشته خواهد شد و اين تربتى است كه در آن كشته خواهد شد. اين را نزد خود نگاه دار. هر وقت كه خون شود، بدان كه حبيب من كشته شده است.» ام سلمه گفت كه: «يا رسول الله! از خدا سؤال كن كه اين را از او بر طرف كند.» حضرت فرمود: «من از خدا سؤال كردم، حق تعالى فرمود: اورا به سبب شهادت درجه‏اى خواهد بود كه احدى از مخلوقين به آن درجه نمى‏رسد. به درستى كه او را شيعه‏اى چند خواهد بود كه شفاعت كنند، و شفاعت ايشان رد نشود، و مهدى آل محمد از فرزندان او خواهد بود. پس خوشا به حال كسى كه از اولياى حسين باشد. و شيعيان او رستگارانند در روز قيامت.» 📚مجلسى، جلاء العيون،/ 536- 537 📜 و ديگر در كتاب الفصول المهمة في معرفة الأئمة كه از مصنفات علماى اهل سنت و جماعت است از بغوى سند به ام سلمه منتهى مى‏شود. مى‏گويد: گاهى كه جبرئيل در خدمت رسول خداى بود، حسين عليه السلام در كنار من جاى داشت. ناگاه مرا بگذاشت و به حضرت رسول خداى شتاب گرفت. پيغمبر حسين را مأخوذ داشت و بر زانوى خويش بنشانيد. جبرئيل عرض كرد: «يا رسول الله! او را دوست مى‏دارى؟» فرمود: «دوست مى‏دارم.» فقال: «أما إن امتك ستقتله، وإن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل فيها، فبسط جناحه إلى الأرض وأراه أرضا يقال لها: كربلاء، تربة حمراء بطف العراق.» عرض كرد: «آگاه باش، زود باشد كه امت تو اورا شهيد كنند. و اگر خواهى تورا مى‏نمايم آن خاكى را كه در آن مقتول مى‏شود.» و بال خود بگسترد وزمين كربلا را به آن حضرت نمودار ساخت. وآن خاك سرخ را در طف عراق بنمود. «صلوات الله على الحسين وجده وأبيه وامه وأخيه والأئمة من ولده.» 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 50 📜و ديگر صاحب عوالم سند به ام سلمه مى‏رساند كه گفت: جبرئيل به حضرت رسول آمد و گفت: «امت تو بعد از تو حسين عليه السلام را خواهند كشت. اگر خواهى، تربت اورا با تو نمودار كنم.» و مشتى سنگ پاره بياورد، و رسول خداى آن را در قاروره خزينه نهاد. چون حسين عليه السلام شهيد شد، شنيدم كه گوينده همى گفت: «أ يها القاتلون جهلا حسينا ابشروا بالعذاب والتنكيل‏ قد لعنتم على لسان داوو د وموسى وعيسى صاحب الإنجيل» ام سلمه گويد: اين وقت من بگريستم و سر قاروره را باز كردم و خون صافى ديدم. 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 302 و ديگر در امالى صدوق، سند به ابى عبدالله عليه السلام منتهى مى‏شود، فرمود: رسول خداى يك روز در خانه ام سلمه جاى داشت، فرمود: «هيچ كس را مگذار بر من درآيد.» ام سلمه گويد: ناگاه حسين عليه السلام درآمد و من نتوانستم اورا بازدارم. به سوى رسول خدا بدويد، و من براثر او برفتم، ديدم كه بر سينه رسول خداى نشسته و آن حضرت مى‏گريد و چيزى در دست دارد. فرمود: «اى ام سلمه! اينك جبرئيل است، مرا خبر مى‏دهد كه اين فرزند تو كشته خواهد شد، و اين خاكى است كه بر آن مقتول خواهد شد، اين خاك را با خويش بدار گاهى كه خون گردد او مقتول باشد.» ام سلمه عرض كرد: «يا رسول الله! خداى را بخوان تا او را از اين مهلكه سالم بدارد و اين بلا را از وى بگرداند.» قال: «قد فعلت، فأوحى الله تعالى إلي: أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأن له شيعة يشفعون ويشفعون، وأن المهدي من ولده، فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته، هم والله الفائزون يوم القيامة». فرمود: «خداى را از بهر نجات او خواندم، ليكن خداوند مرا وحى فرستاد كه از اين شهادت از بهر او درجتى است كه هيچ‏يك از آفريدگان را دسترس نيست، و اورا شيعيانى است كه شفاعت مى‏كنند و شفاعت آن‏ها پذيرفته مى‏شود، ومهدى كه قائم آل محمد است از فرزندان اوست، خوشا كسانى كه از دوستان حسين و شيعيان حسين باشند. سوگند با خداى كه در قيامت رستگارند.» 📚سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 1/ 302- 303 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ ❣گذر رسول الله (ص) به کربلا و خبر در شهادت امام حسین (ع) 🌷إسراء النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى أرض كربلاء، برواية ام سلمة 📜وروى بإسناد آخر عن ام سلمة رضي الله عنها أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من عندنا ذات ليلة، فغاب عنا طويلا، ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، فقلت له: يا رسول الله! ما لي أراك أشعث‏ مغبرا؟ فقال: أسري بي في‏ هذا الوقت‏ إلى موضع من العراق يقال له كربلاء، فأريت‏ فيه مصرع الحسين ابني‏ وجماعة من‏ولدي وأهل بيتي، فلم أزل‏ ألقط دماءهم، فها هي‏ في يدي، وبسطها إلي‏ ، فقال: خذيها واحتفظي بها، فأخذتها ، فإذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورةوشددت‏ رأسها واحتفظت بها ، فلما خرج الحسين عليه السلام من مكة متوجها نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر إليها، ثم أبكي لمصابه، فلما كان اليوم‏ العاشر من المحرم وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين‏ عليه السلام. أخرجتها في‏أول النهار وهي بحالها، ثم عدت إليها آخر النهار، فإذا هي‏ دم عبيط، فضججت‏ في‏بيتي وبكيت‏ وكظمت غيظي، فكتمت‏ مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي ينعاه، فحقق ما رأيت. 📚المفيد، الإرشاد، 2/ 133- 134 رقم 7/ عنه: المجلسي، البحار، 44/ 239- 240؛ البحراني، العوالم، 17/ 127- 128؛ القزويني، تظلم الزهراء،/ 83؛ الدربندي، أسرارالشهادة،/ 81- 82؛ القمي، نفس المهموم،/ 52- 53؛ الأمين، لواعج الأشجان،/ 21- 22؛ مثله الطبرسي، إعلام الورى،/ 217- 218؛ الإربلي، كشف الغمة، 2/ 8 📝 و به سند ديگر از ام سلمه رضى الله عنها روايت كند كه گفت: شبى رسول خدا صلى الله عليه و آله از پيش ما بيرون رفت و مدتى دراز ناپديد شد. سپس بازگشت و سر و رويش گردآلود بود و دستش نيز بسته بود. من عرض كردم: «اى رسول خدا! چيست كه من شما را گردآلود مى‏بينم؟» فرمود: «مرا در اين ساعت به جايى از سرزمين عراق بردند كه نامش كربلا بود. و در آن سرزمين جاى كشته شدن پسرم حسين و گروهى از فرزندان و خاندانم را به من نشان دادند. و من پيوسته خون ايشان را از آن جا برمى‏گرفتم، و آن اكنون در دست من است.» و دست خودرا براى من باز كرده، فرمود: «آن را بگير و نگهدارى كن.» پس من آن را گرفتم. ديدم مانند خاك سرخ بود. پس در شيشه اى نهادم و سر آن را بستم و از آن نگهدارى مى‏كردم، تا آن گاه كه حسين عليه السلام از مكه به سمت عراق رهسپار شد. من در هر روز و شب آن شيشه را بيرون مى‏آوردم و بو مى‏كردم و بدان مى‏نگريستم و بر مصيبت‏هاى آن جناب مى‏گريستم. و چون روز دهم محرم شد، همان روزى كه حسين در آن روز كشته شد، در اول روز كه آن را بيرون آوردم، ديدم به حال خود است. دوباره آخر آن روز آن را آوردم، ديدم خون تازه شد. من به تنهايى در خانه خود شروع به زارى شده، گريستم و اندوه خود را فرو نشاندم، از ترس آن كه مبادا دشمنان ايشان در مدينه بشنوند و در شماتت ما شتاب كنند. و پيوسته آن روز و ساعت را در نظر داشتم تا خبر مرگ آن حضرت به مدينه رسيد و آنچه ديده بودم، به حقيقت پيوست. 📚رسولى محلاتى، ترجمه ارشاد، 2/ 133- 134 کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
❖﷽❖ ❣گذر رسول الله (ص) به کربلا و خبر در شهادت امام حسین (ع) 📜[...] فلما أتت عليه سنتان خرج النبي صلى الله عليه و آله‏ مع سفر إلى سفر ، فوقف في بعض‏الطريق‏ استرجع ودمعت عيناه، فسئل‏ عن ذلك، فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن‏ أرض بشط الفرات‏ يقال لها «كربلاء» يقتل فيها ولدي الحسين‏ . فقيل: ومن يقتله؟! قال: رجل يقال له: يزيد ، كأني أنظر [إليه و] إلى مصرعه‏ومدفنه [بها ، وكأني أنظر على أقتاب المطايا وقد اهدي رأس ولدي الحسين إلى يزيدلعنه الله، فو الله ما ينظر أحد إلى رأس الحسين ويفرح إلاخالف الله بين قلبه ولسانه، وعذبه الله‏ عذابا أليما] . فرجع عن‏ سفره‏ [مغموما مهموما كئيبا] حزينا، وصعد، وخطب، ووعظ، فلما فرغ [من خطبته‏] وضع يده اليمنى على رأس الحسن، و [يده‏] اليسرى على‏رأس الحسين‏ و رفع رأسه إلى السماء . وقال: اللهم‏ إن محمدا عبدك ورسولك‏ ونبيك‏ ، وهذان أطائب عترتي، وخيارذريتي وأرومتي‏ ومن أخلفهما في امتي، وقد أخبرني جبرئيل أن ولدي هذا مقتول‏مخذول‏ ، اللهم فبارك له في قتله، واجعله من سادات الشهداء، اللهم ولا تبارك في قاتله، وخاذله [وأصله حر نارك، واحشره في أسفل درك الجحيم، قال‏] . فضج الناس‏ بالبكاء في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه و آله: أتبكون‏ ولاتنصرونه‏ . ثم رجع‏ وهو متغير اللون، محمر الوجه، فخطب خطبة ثانية موجزة وعيناه تهملان دموعا ، فقال: [اللهم فكن أنت له وليا وناصرا] . ثم قال: أيها الناس إني خلفت‏ فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي‏ [وأرومتي‏ ومزاج‏مائي و ثمرة فؤادي ومهجتي‏ ] لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وإني أنتظرهما، و لا أسألكم في ذلك إلاما أمرني ربي، أن‏ أسألكم [عنه أسألكم عن‏] المودة في‏القربى، فانظروا أ لا تلقوني غدا على الحوض وقد أبغضتم‏ عترتي [وقتلتم أهل‏بيتي‏] وظلمتموهم، والله سترد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الامة: راية سوداء مظلمة قد فزعت منها 16 الملائكة فتقف علي، فأقول‏ : من أنتم؟ فينسون‏ ذكري ويقولون: نحن أهل التوحيد من العرب. فأقول [لهم‏] : أنا أحمد نبي العرب‏والعجم. فيقولون: نحن من امتك يا أحمد ، فأقول لهم‏ : كيف خلفتموني‏ من بعدي في‏أهلي‏ وعترتي وكتاب ربي؟ فيقولون: أما الكتاب فضيعناه‏ ، وأما عترتك‏ فحرصنا أن نبيدهم عن‏ جديد الأرض، فأولي عنهم‏ ، فيصدرون ظماء عطاشى مسودةوجوههم. ثم ترد علي راية أخرى أشد سوادا من الاولى، فأقول لهم‏ : كيف خلفتموني‏ [من‏بعدي‏] في الثقلين الأكبر والأصغر كتاب ربي‏ وعترتي؟ فيقولون: أما الأكبر فخالفناه‏ ، وأما الأصغر فخذلنا، ومزقناهم كل ممزق. فأقول: إليكم عني. فيصدرون ظماء عطاشى مسودة وجوههم. ثم ترد علي راية أخرى‏ تلمع‏ [وجوههم‏] نورا، فأقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى [من امة محمد المصطفى‏] ونحن بقية أهل الحق، حملناكتاب‏ الله فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه وأحببنا ذرية محمد صلى الله عليه و آله فنصرناهم‏ من كل ما نصرنا منه‏ أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم‏ . فأقول لهم‏ : أبشروا، أنا نبيكم [محمد] ، فلقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم‏ ، ثم أسقيهم من حوضي‏فيصدرون مرويين [مستبشرين، ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الآبدين‏] . 📚ابن نما، مثير الأحزان،/ 18- 20/ عنه: المجلسي، البحار، 44/ 248- 249؛ البحراني، العوالم، 17/ 117- 119؛ القزويني، تظلم الزهراء،/ 101- 102؛ مثله ابن طاووس، اللهوف،/ 16- 21؛ الطريحي، المنتخب، 2/ 235- 236؛ الحر العاملي، إثبات الهداة ، 1/ 398؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/ 109- 110؛ الأمين، لواعج الأشجان،/ 8- 10
❖﷽❖ وکربلاء محل گذر انبیاء ، مکان آزمایش انبیاء برای انجام رسالتشان شد. 📜 و عنهما بهذا الإسناد عن أبي سعيد العصفري عن حماد بن أيوب عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يقبر ابني بأرض يقال لها كربلاء هي البقعة التي كانت فيها قبة الإسلام التي نجا الله عليها المؤمنين الذين آمنوا مع نوح في الطوفان از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام، از پدران گرامش، از امير المؤمنين عليه السّلام:حضرت فرمودند: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمودند: فرزندم در زمينى دفن مى‏شود كه به آن «كربلاء» مى‏گويند: كربلاء بقعه و مكانى است كه در آن قبة الاسلام (مراد بصره است) بوده و اين همان مكانى است كه حق تعالى در طوفان نوح مؤمنينى را كه به آن حضرت ايمان داشتند همراه، آن جناب نجات داد و از آن مهلكه رهانيد. وکربلاء محل گذر انبیاء ، مکان آزمایش انبیاء برای انجام رسالتشان شد . و عنهما بهذا الإسناد عن أبي سعيد العصفري عن حماد بن أيوب عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يقبر ابني بأرض يقال لها كربلاء هي البقعة التي كانت فيها قبة الإسلام التي نجا الله عليها المؤمنين الذين آمنوا مع نوح في الطوفان از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام، از پدران گرامش، از امير المؤمنين عليه السّلام:حضرت فرمودند: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمودند: فرزندم در زمينى دفن مى‏شود كه به آن «كربلاء» مى‏گويند: كربلاء بقعه و مكانى است كه در آن قبة الاسلام (مراد بصره است) بوده و اين همان مكانى است كه حق تعالى در طوفان نوح مؤمنينى را كه به آن حضرت ايمان داشتند همراه، آن جناب نجات داد و از آن مهلكه رهانيد. کانال قرآن و امام حسین علیه السلام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال باب الحسین عليه السلام https://t.me/Babolhusein
&_ترجمه_روایت_ام_ایمن_در_فضیلت_کربلا.docx
17.5K
🌷🕊 ترجمه روایت ام ایمن در فضیلت کربلا کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در تلگرام https://t.me/qoranvamamhoosein کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در ایتا http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin