متن حدیث 4 (بند سوم) قَالَ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مُنْكِرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُمَا مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ يَبْحَثَانِ الْقَبْرَ بِأَنْيَابِهِمَا وَ يَطَئَانِ فِي شُعُورِهِمَا حَدَقَتَاهُمَا مِثْلُ قِدْرِ النُّحَاسِ وَ أَصْوَاتُهُمَا كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَ أَبْصَارُهُمَا مِثْلُ الْبَرْقِ اللَّامِعِ فَيَنْتَهِرَانِهِ‏ وَ يَصِيحَانِ بِهِ وَ يَقُولَانِ: مَنْ رَبُّكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ إِمَامُكَ؟ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَغْضَبُ حَتَّى يَنْتَقِضَ مِنَ الْإِدْلَالِ‏ تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ مِنْ غَيْرِ قَرَابَةٍ وَ لَا نَسَبٍ. فَيَقُولُ: رَبِّي وَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ اللَّهُ وَ نَبِيِّي وَ نَبِيُّكُمْ مُحَمَّدٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ دِينِيَ الْإِسْلَامُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مَعَهُ دِيناً وَ إِمَامِي الْقُرْآنُ مُهَيْمِناً عَلَى الْكُتُبِ‏ وَ هُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ. فَيَقُولَانِ: صَدَقْتَ وَ وُفِّقْتَ وَفَّقَكَ اللَّهُ وَ هَدَاكَ! انْظُرْ مَا تَرَى عِنْدَ رِجْلَيْكَ؟ فَإِذَا هُوَ بِبَابٍ مِنْ نَارٍ فَيَقُولُ‏ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي بِرَبِّ الْعَالَمِينَ! قَالَ فَيَقُولَانِ لَهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَا تَحْزَنْ وَ لَا تَخْشَ وَ أَبْشِرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَلَيْسَ هَذَا لَكَ وَ لَا أَنْتَ لَهُ؛ إِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُرِيَكَ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ نَجَّاكَ وَ يُذِيقَكَ بَرْدَ عَفْوِهِ. قَدْ أَغْلَقَ هَذَا الْبَابَ عَنْكَ وَ لَا تَدْخُلُ النَّارَ أَبَداً. انْظُرْ مَا تَرَى عِنْدَ رَأْسِكَ؟ فَإِذَا هُوَ بِمَنَازِلِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ. قَالَ فَيَثِبُ وَثْبَةً لِمُعَانَقَةِ الْحُورِ الْعِينِ الزَّوْجَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِ. فَيَقُولَانِ لَهُ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ لَكَ إِخْوَةً وَ أَخَوَاتٍ لَمْ يَلْحَقُوا؛ فَنَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ كَعَاشِقٍ فِي حَجَلَتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. قَالَ فَيُفْرَشُ لَهُ وَ يُبْسَطُ وَ يُلْحَدُ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا صَبِيٌّ قَدْ نَامَ مُدَلَّلًا بَيْنَ يَدَيِ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ بِأَثْقَلِ نَوْمَةٍ مِنْهُ. قَالَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَجِيئُهُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَتُطِيفُ بِهِ فَإِذَا كَانَ مُدْمِناً عَلَى‏ تَنْزِيلِ السَّجْدَةِ وَ «تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ»، وَقَفَتْ عِنْدَهُ تَبَارَكَ وَ انْطَلَقَتْ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ؛ فَقَالَتْ أَنَا آتٍ بِشَفَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. قَالَ فَتَجِيئُ عُنُقٌ مِنَ الْعَذَابِ مِنْ قَبْلِ يَمِينِهِ فَتَقُولُ الصَّلَاةُ إِلَيْكَ عَنْ وَلِيِّ اللَّهِ‏ فَلَيْسَ لَكَ إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ فَيَأْتِيهِ مِنْ قِبَلِ يَسَارِهِ فَتَقُولُ الزَّكَاةُ إِلَيْكَ عَنْ وَلِيِّ اللَّهِ فَلَيْسَ لَكَ إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ فَيَأْتِيهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ إِلَيْكَ عَنْ وَلِيِّ اللَّهِ فَلَيْسَ لَكَ إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ فَقَدْ وَعَانِي فِي قَلْبِهِ وَ فِي اللِّسَانِ الَّذِي كَانَ يُوَحِّدُ بِهِ رَبَّهُ فَلَيْسَ لَكَ إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ فَتَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ مُغْضَباً فَيَقُولُ دُونَكُمَا وَلِيَّ اللَّهِ وَلِيَّكُمَا قَالَ فَيَقُولُ الصَّبْرُ وَ هُوَ فِي نَاحِيَةِ الْقَبْرِ أَمَا وَ اللَّهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَلِيَ مِنْ وَلِيِّ اللَّهِ الْيَوْمَ إِلَّا أَنِّي نَظَرْتُ مَا عِنْدَكُمْ فَلَمَّا أَنْ جُزْتُمْ‏ عَنْ وَلِيِّ اللَّهِ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ مَئُونَتَهُ فَأَنَا لِوَلِيِّ اللَّهِ ذُخْرٌ وَ حِصْنٌ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ جِسْرِ جَهَنَّمَ وَ الْعَرْضِ عِنْدَ اللَّهِ‏. فَقَالَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: يُفْتَحُ لِوَلِيِّ اللَّهِ مِنْ مَنْزِلِهِ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ بَاباً يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَوْحُهَا وَ رَيْحَانُهَا وَ طِيبُهَا وَ لَذَّتُهَا وَ نُورُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ. قَالَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ عَجِّلْ عَلَى قِيَامِ السَّاعَةِ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَ مَالِي‏. ترجمه این فراز از حدیث @yekaye 👇ادامه متن حدیث👈

متن حدیث 4 (بند چهارم) فَإِذَا كَانَتْ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ خَرَجَ مِنْ قَبْرِه‏ مَسْتُورَةً عَوْرَتُهُ مُسَكَّنَةً رَوْعَتُهُ قَدْ أُعْطِيَ الْأَمْنَ وَ الْأَمَانَ وَ بُشِّرَ بِالرِّضْوَانِ وَ الرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ وَ الْخَيْرَاتِ الْحِسَانِ؛ فَيَسْتَقْبِلُهُ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ كَانَا مَعَهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ فَيُنَفِّضَانِ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ وَ عَنْ رَأْسِهِ وَ لَا يُفَارِقَانِهِ وَ يُبَشِّرَانِهِ وَ يُمَنِّيَانِهِ وَ يُفَرِّجَانِهِ؛ كُلَّمَا رَاعَهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَهْوَالِ الْقِيَامَةِ قَالا لَهُ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ «لَا خَوْفٌ عَلَيْكَ الْيَوْمَ وَ لَا حُزْنٌ نَحْنُ الَّذِينَ وُلِّينَا عَمَلَكَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكَ الْيَوْمَ فِي الْآخِرَةِ» انْظُرْ «تِلْكُمُ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» قَالَ: فَيُقَامُ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ؛ فَيُدْنِيهِ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ حِجَابٌ مِنْ نُورٍ فَيَقُولُ لَهُ مَرْحَباً! فَمِنْهَا يَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَ يُسَرُّ قَلْبُهُ وَ يَطُولُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً مِنْ فَرْحَتِهِ فَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ وَ طُولُهُ طُولُ آدَمَ وَ صُورَتُهُ صُورَةُ يُوسُفَ وَ لِسَانُهُ لِسَانُ مُحَمَّدٍ ص وَ قَلْبُهُ قَلْبُ أَيُّوبَ كُلَّمَا غُفِرَ لَهُ ذَنْبٌ سَجَدَ. فَيَقُولُ: عَبْدِي اقْرَأْ كِتابَكَ! فَيَصْطَكُّ فَرَائِصُهُ شَفَقاً وَ فَرَقاً. قَالَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ هَلْ زِدْنَا عَلَيْكَ سَيِّئَاتِكَ وَ نَقَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ حَسَنَاتِكَ؟ قَالَ فَيَقُولُ يَا سَيِّدِي بَلْ أَنْتَ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ. قَالَ فَيَقُولُ عَبْدِي أَ مَا اسْتَحْيَيْتَ وَ لَا رَاقَبْتَنِي وَ لَا خَشِيتَنِي؟ قَالَ فَيَقُولُ يَا سَيِّدِي قَدْ أَسَأْتُ فَلَا تَفْضَحْنِي فَإِنَّ الْخَلَائِقَ يَنْظُرُونَ إِلَيَّ. قَالَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ وَ عِزَّتِي يَا مُسِي‏ءُ! لَا أَفْضَحُكَ الْيَوْمَ. قَالَ فَالسَّيِّئَاتُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ مَسْتُورَةٌ وَ الْحَسَنَاتُ بَارِزَةٌ لِلْخَلَائِقِ. قَالَ فَكُلَّمَا كَانَ عَيَّرَهُ بِذَنْبٍ قَالَ سَيِّدِي لَتَبْعَثُنِي إِلَى النَّارِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُعَيِّرَنِي. قَالَ فَيَضْحَكُ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شَرِيكَ لَهُ لِيُقِرَّ بِعَيْنِهِ. قَالَ فَيَقُولُ أَ تَذْكُرُ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا أَطْعَمْتَ جَائِعاً وَ وَصَلْتَ أَخاً مُؤْمِناً كَسَوْتَ يَوْماً أَعْطَيْتَ سَعْياً حَجَجْتَ فِي الصَّحَارِي تَدْعُونِي مُحْرِماً أَرْسَلْتَ عَيْنَيْكَ فَرَقاً سَهِرْتَ لَيْلَةً شَفَقاً غَضَضْتَ طَرْفَكَ مِنِّي‏ فَرَقاً؟ فَذَا بِذَا وَ أَمَّا مَا أَحْسَنْتَ فَمَشْكُورٌ وَ أَمَّا مَا أَسَأْتَ فَمَغْفُورٌ؛ حَوِّلْ بِوَجْهِكَ! فَإِذَا حَوَّلَهُ رَأَى الْجَبَّارَ فَعِنْدَ ذَلِكَ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ سُرَّ قَلْبُهُ وَ وُضِعَ التَّاجُ عَلَى رَأْسِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ الْحُلِيُّ وَ الْحُلَلُ. ثُمَّ يَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ انْطَلِقْ بِعَبْدِي فَأَرِهِ كَرَامَتِي! فَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَدْ أَخَذَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَدْحُو بِهِ مَدَّ الْبَصَرِ فَيَبْسُطُ صَحِيفَتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ هُوَ يُنَادِي «هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» ترجمه این فراز از حدیث 📚الإختصاص، ص345-349 فراز بعدی این حدیث در ذیل آیه 30 همین سوره (جلسه ۹۹۷، حدیث۴ https://yekaye.ir/al-waqiah-56-30/) گذشت؛ و البته این حدیث همچنان ادامه دارد. @yekaye

☀️۵) جابر بن یزید جعفی می‌گوید: در مکه دیدم سالم بن عبدالله بن عمر بن خطاب برای امام باقر ع تعریف می‌کرد که از پدرم (عبدالله بن عمر) شنیدم که گفته بود از رسول الله ص شنیدم که فرمود: همانا خداى عزّ و جلّ‌ در آن شب كه به معراج برده شدم به من وحى فرمود: اى محمّد! چه كسى را در زمين ميان امّتت به جاى خود گذاشتى‌؟-در حالى كه خدا خود بدان آگاه‌تر بود-. عرض كردم: پروردگارا برادرم را. فرمود: اى محمّد! علىّ‌ ابن ابي طالب را؟ عرض كردم: بلى پروردگارا! فرمود: اى محمّد! من نظرى بر زمين افكندم و تو را از آن اختيار كردم؛ هيچ گاه يادى از من نمى‌شود مگر اينكه تو نيز با من ياد كرده شوى؛ من خود محمودم و تو محمّد. سپس نظرى ديگر بر زمين افكندم و از آن علىّ‌ بن أبى طالب را برگزيدم و او را وصىّ‌ تو قرار دادم. پس تو سرور پيامبران و علىّ‌ سرور جانشينان است. سپس از اسماء خويش نامى مشتقّ‌ ساخته بر او نهادم. پس من «أعلى‌هستم و او «علىّ‌» است. اى محمّد! من علىّ‌ و فاطمه و حسن و حسين و امامان را از نور واحدی آفريدم سپس ولايت ايشان را بر فرشتگان عرضه داشتم، هر كه آن را پذيرفت از مقرّبين گرديد و هر كه آن را ردّ نمود به كافران پيوست.* اى محمّد! اگر بنده‌اى از بندگانم مرا چندان پرستش كند تا رشته حياتش از هم بگسلد و پس از آن در حالى كه منكر ولايت آنان است با من روبرو شود، او را در آتش دوزخ خواهم افكند. سپس فرمود: اى محمّد آيا مايلى آنان را ببينى‌؟ عرض كردم: بلى. فرمود: قدمى پيش گذار، من قدمى جلو نهادم. ناگاه ديدم علىّ‌ بن أبى طالب و حسن و حسين و علىّ‌ بن الحسين و محمّد بن علىّ‌ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و علىّ‌ بن موسى و محمّد بن علىّ‌ و علىّ‌ بن محمّد و حسن بن علىّ‌ آنجا بودند و حجّت قائم همانند ستاره‌اى درخشان در ميان آنان بود. پس عرض كردم: پروردگار من اينان چه كسانى‌اند؟ فرمود: اينان امامان هستند و اين يك نيز قائم است كه حلال‌كننده حلال من و حرام دارنده حرام من است، و از دشمنان من انتقام خواهد گرفت، اى محمّد او را دوست بدار كه من او را دوست مى‌دارم و هر كس را كه او را دوست بدارد نيز دوست مى‌دارم. جابر می‌گوید وقتی سالم از کنار کعبه رفت دنبالش رفتم به او گفتم: تو را به خدا سوگند می‌دهم؛ آیا عیر از پدرت کس دیگری هم تو را از این اسمها خبری داده است؟ گفت: به عنوان حدیث از رسول الله ص خیر؛ اما یکبار با پدرم کنار کعب الاحبار [عالم معروف یهود] بودیم و از او شنیدم که می‌گفت: همانا امامان این امت بعد از پیامبرشان به تعداد نقیبان بنی‌اسرائل است؛ همان موقع علی بن ابی‌طالب ع آمد و کعب گفت: این شخصیت ممتاز اولینشان است و سپس یازده نفر از فرزندانش؛ ‌آنگاه کعب آنها را با نام‌هایشان در تورات چنین اسم برد: تقوبيث [تقوبيت]، قيذوا، دبيرا، مفسورا، مسموعا، دوموه، مشيو [مثبو/ مشبوا]، هذار، يثمو [یثموا]، بطور، نوقس؛ قيذمو [قيدمو/ ‌قیدموا]. ✳️* پی‌نوشت: اینکه ولایتم را به فرشتگان عرضه کردم و هرکس از آنان نپذیرفت از کافران گشت (با توجه به روایاتی که بیان می‌کند حقیقت سجده بر آدم از باب مقام نورانیت اهل بیت ع بود که در صلب اویند) احتمالا ناظر به همان است که در قرآن فرمود فرشتگان را مامور به سجده کردیم ولی ابلیس سجده نکرد و از کافران شد. 📚مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر (جوهری بصری، م۴۰۱)، ص26-27 📚متن حدیث نبوی فوق به نقل از ابن عمر عینا در الغيبة للنعماني، ص93 نیز آمده است؛ 📚و به نقل از انس بن مالک (با اندک تفاوتی در عبارات) در كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص70-73 ؛ 📚و با سندی دیگر به نقل مستقیم از خود امام باقر ع (که در این نقل فقط تا نام امام حسین ع ذکر شده) در تفسير فرات الكوفي، ص73-74 آمده است. ✅نکته: ابوعامر دستوانی که یکی از راویان در سلسله سند فوق است؛ بعد از اینکه این روایت را با سند خود روایت کرده حکایتی را نقل می‌کند که در قسمت تدبر خواهد آمد؛ ان شاء الله. @yekaye 👇متن حدیث 👈 https://eitaa.com/yekaye/8918

متن حدیث ۵ ☀️حَدَّثَنِي أَبُو الْخَيْرِ ثَوَابَةُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِىُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِفْرِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ أَبُو عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِمَكَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي يَا مُحَمَّدُ! مَنْ خَلَّفْتَ فِي الْأَرْضِ عَلَى أُمَّتِكَ- وَ هُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ-؟ قُلْتُ: يَا رَبِّ أَخِي. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ! عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ! قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا، فَلَا أُذْكَرُ حَتَّى تُذْكَرَ مَعِي، أَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ‏ طِّلَاعَةً أُخْرَى فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَجَعَلْتُهُ وَصِيَّكَ، فَأَنْتَ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ، ثُمَّ اشْتَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ (ع) وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ عَرَضْتُ وَلَايَتَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ؛ فَمَنْ قَبِلَهَا كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كانَ مِنَ الْكافِرِينَ؛ يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ لَقِيَنِي جَاحِداً لِوَلَايَتِهِمْ أَدْخَلْتُهُ نَارِي. ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: تَقَدَّمْ أَمَامَكَ. فَتَقَدَّمْتُ أَمَامِي فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنُ، وَ الْحُسَيْنُ، وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فِي وَسَطِهِمْ. فَقُلْتُ: يَا رَبِّ! مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ، وَ هَذَا الْقَائِمُ يُحِلُّ حَلَالِي وَ يُحَرِّمُ حَرَامِي وَ يَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، يَا مُحَمَّدُ! أَحْبِبْهُ فَإِنِّي أُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ، قَالَ جَابِرٌ: فَلَمَّا انْصَرَفَ سَالِمٌ مِنَ الْكَعْبَةِ تَبِعْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عُمَرَ وَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ أَخْبَرَكَ أَحَدٌ غَيْرَ أَبِيكَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ أَمَّا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَا، وَ لَكِنِّي كُنْتُ مَعَ أَبِي عِنْدَ كَعْبِ الْأَحْبَارِ؛ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا عَلَى عَدَدِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ كَعْبٌ: هَذَا الْمُقَفِّي أَوَّلُهُمْ وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ، وَ سَمَّاهُ كَعْبٌ بِأَسْمَائِهِمْ فِي التَّوْرَاةِ تقوبيث [تقوبيت]، قيذوا، دبيرا، مفسورا، مسموعا، دوموه، مشيو [مثبو/ مشبوا]، هذار، يثمو [یثموا]، بطور، نوقس؛ قيذمو [قيدمو/ ‌قیدموا] 📚مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر (جوهری بصری، م۴۰۱)، ص26-27 📚متن حدیث نبوی فوق به نقل از ابن عمر عینا در الغيبة للنعماني، ص93 نیز آمده است؛ 📚و به نقل از انس بن مالک (با اندک تفاوتی در عبارات) در كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص70-73 ؛ 📚و با سندی دیگر به نقل مستقیم از خود امام باقر ع (که در این نقل فقط تا نام امام حسین ع ذکر شده) در تفسير فرات الكوفي، ص73-74 آمده است. ✅نکته: ابوعامر دستوانی که یکی از راویان در سلسله سند فوق است؛ بعد از اینکه این روایت را با سند خود روایت کرده حکایتی را نقل می‌کند که در قسمت تدبر خواهد آمد؛ ان شاء الله. @yekaye

. 1️⃣ «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبینَ» در آیات قبل درباره وضعیت شخصی که جانش به لب رسیده و در شرف مرگ قرار گرفته بود سخن می‌گفت و اینکه شما هیچ کاری برای او نمی توانید بکنید. از این آیه به بعد، به تبع تقسیم‌بندی‌ای که در ابتدای سوره انجام شد، بحث ناظر به این می‌شود که این شخص محتضر مربوط به کدام دسته باشد و در کدام جایگاه قرار خواهد گرفت. جالب اینجاست که برخلاف ابتدای سوره، که اول از اصحاب یمین و اصحاب شمال سخن به میان آمد؛ و سپس اشاره‌ای به مقربان شد (و البته شبیه آنکه تفصیل حال و روز مقربان را بر بقیه مقدم داشت) در این فراز پایانی سوره، بحث را از همان مقربان آغاز می‌کند. 💢شاید یکی از وجوه آن این باشد که این آیات به نحوی ناظر است به شخص محتضر، و ناراحتی‌ای که اطرافیان محتضر از رفتن او احساس می‌کنند. بسیاری از ما گمان می‌کنیم که این ناراحتی فراق فقط مخصوص ما آدمهای عادی است؛ و در خصوص اولیاء الله چنین ناراحتی‌ای نیست؛ آنگاه شروع دسته‌بندی افراد محتضر با مقربان، جای هیچ تردیدی نمی‌گذارد که اطرافیان مقربان هم از فراق آنان ناراحت می‌شوند و دلشان می‌خواهد که ای کاش مانع رفتن آنها می‌شدند و آنها را نزد خود برمی‌گرداندند. 📝تاملی درباره گریه‌های #حضرت_زهرا س در فراق #پیامبر_اکرم ص اگر کسی بگوید با توجه به مقامات بالای اهل بیت، و اینکه عملا مرده و زنده برایشان تفاوتی نداشته و براحتی در حالی که در دنیا بودند می‌توانستند در عوالم مافوق حضور پیدا کنند این بی‌تابی‌ها و گریه‌های حضرت زهرا س در فراق پیامبر ص چه توجیهی دارد، به نظر می‌رسد توضیح فوق شاید بتواند تا حدودی اصل غم فراق پیامبر ص را در افق تحلیل اذهان عادی توجیه کند. یعنی نشان دهد که این ناراحتی، برای فراق مقربان هم امری طبیعی است. 💢البته به نظر می‌رسد این گریه‌ها توجیه دیگری هم داشته باشد؛ و آن همان غم و غصه ناشی از درکی بود که حضرت زهرا س از انحراف شدیدی داشتند که با شهادت پیامبر اکرم دامن‌گیر جهان اسلام شد. در واقع، این گریه‌ها صرفا اشک فراق نبود چرا که در یک افق بالاتر –یعنی در ساحت حقیقت نورانی آنان که «کلهم نور واحد»- فراقی بین آنها و پیامبر اکرم حاصل نشده بود؛ بلکه بیش از هر چیز غم و اندوه گمراهی‌ای بود که بعد از شهادت پیامبر اکرم فراگیر شد و ظلمتی بود که با شهادت ایشان بر جهان مستولی گردید؛ و آن‌وقت این گریه‌ها بیش از آنکه ابراز ناراحتی شخصی از فراق پدر باشد، فریادی بود در سکوت و خفقان بعد از شهادت پیامبر ص که نمی‌گذاشت مردم مدینه – و بلکه مردمی که در جریان سقیفه سکوت کرده بودند – راحت بخوابند. در واقع، این گریه‌ها فریادی بود که نور حقیقت در ظلمات بعد از شهادت رسول الله گم نشود ونوری بیفکند برای روشن کردن مسیر حقیقت برای آیندگانی که می‌خواهند درباره آنچه بعد از پیامبر ص گذشت تحقیق منصفانه‌ای انجام دهند. 🔖این مطلب را قبلا در جایی به تفصیل شرح داده‌ام: 🌐 https://www.souzanchi.ir/fatemeh/ @yekaye

. 2️⃣ «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبینَ» 📜حکایت📜 اگر به سند حدیث 5 نگاه کنیم می‌بینیم که جابر این حدیث را برای عمرو بن شمر، و وی این را برای ابوعامر دستوانی نقل کرده است؛ و از طریق ابوعامر این حدیث به دست ما رسیده است. خود ابوعامر با مشاهده این حدیث پیگیر مطلبی شده و حکایتی دارد که ارزش خواندن دارد. وی می‌گوید: در منطقه حیره به یهودی‌ای برخوردم به نام عتو بن اوسوا، که عالم و بزرگ یهودیان بود؛ و از او در مورد این اسمها سوال کردم. وی گفت: این اوصاف را از کجا شناخته‌ای؟ گفتم: اینها وصف نیست؛ اسم است. گفت: اینها اسم نیست؛ وصف است؛ اگر اسم بود زینت اسمها قرار می گرفت*؛ لیکن اینها اوصاف یک گروهی است و اینها وصفهایی درست به زبان عبری است که ما این را در تورات یافته‌ایم؛ و اگر از غیرمن این را می‌پرسیدی از شناخت آن یا نابینا بود ویا خود را به کوری می‌زد! گفتم: چرا؟ گفت: نابینایی از این جهت که بدان آگاه نبوده؛ ما به کوری زدن از این بابت که علیه دین وی می‌بود در حالی که او بدان آگاه بوده؛ و همانا علت اینکه من به این اوصاف نزد تو اقرار کردم این است که مم مردی از فرزندان حضرت هارون بن عمران هستم که به حضرت محمد صلی الله علیه و آله و سلم ایمان دارم؛ اما این را از نزدیکان یهودیم که اسلام را برایشان آشکار نکرده‌ام مخفی می‌دارم و بعد از تو هم هرگز هم تا زمانی که بمیرم این را آشکار نخواهم کرد. گفتم: چرا؟ گفت: برای اینکه من در کتابهای پدران درگذشته‌ام که از فرزندان هارون بوده‌اند خوانده‌ام که به این پیامبری که اسمش محمد است در ظاهر ایمان نیاوریم ولی در باطن به او ایمان آوریم تا اینکه مهدیِ قائم که از فرزندان اوست ظهور کند؛ پس هرکس از ما که او را درک کرد باید به وی ایمان آورد؛ و به همین مطلب آخرین اسم توصیف شده است؟ گفتم:‌به چه چیزی توصیف شده؟ گفت: به اینکه او بر هر دینی غلبه می‌کند؛ و مسیح هم نزد او به نزد او بیرون آید و به دین او متدین گردد و همراه وی باشد. گفتم: پس این اوصاف را برایم بیان کن تا من هم بدانها آگاه شوم. گفت: باشد این را از من فراگیر ولی آن را جز برای کسی که اهل آن و جایگاه [مناسبی برای] آن است ان شاء الله تعالی حفظ کن! اما تقومیث او اولین جانشین و وصی آخرین پیامبر است؛ اما قیذوا او دومین جانشین و اولین فرد از عترت برگزیده است و ما دبیرا پس از دومین عترت و سیدالشهداست؛ و اما مفسورا سرور همه کسانی است که بندگی خدا را در میان بندگانش به جا آورند؛ و اما مسموعا پس وارث علم اولین و آخرین است؛ اما دوموه زبان صادق و ناطق از جانب خداست؛ اما مشیو او برترین زندانی‌شدگان در زندان ظالمان است؛ اما هذار او رانده شده از حقش و دور داشته شده و منع شده از وطنش است؛ اما یثمو او کسی است که عمری کوتاه ولی اثری جاودان دارد؛ اما بطور پس او کسی است که اسمش چهارمین است [ظاهرا اشاره است به اینکه چهارمین «علی» است]؛ اما نوقا پس او هم‌نام عمویش است [ظاهرا اشاره به امام حسن مجتبی است که عموی همه امامان بعد از امام حسین ع است]؛ اما قیذمو او کسی است که پدر و مادرش هم او را نمی‌یابند؛ همان که به امر خداوند و به علم او غایب گردیده و به حکم او قیام کند. مولف کتاب (احمد بن عبدالعزیز جوهری بصری؛ م۴۰۱) گفته است که این مطلبی است که اهل سنت هم این را از حسن بن ابوالحسن بصری نقل کرده‌اند. ✳️* پی‌نوشت: ظاهرا مقصودش این است که در این صورت افراد بچه‌های خود را با این نامها می‌نامیدند و از زیباترین و معروفترین اسمها در مقام اسم‌گذاری قرار می‌گرفت. 📚مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص28-29 @yekaye 👇متن کتاب👇

متن اصل حکایت مذکور در تدبر۲ قَالَ أَبُو عَامِرٍ هِشَامٌ الدَّسْتُوَانِيُّ: لَقِيتُ يَهُودِيّاً بِالْحِيرَةِ يُقَالُ لَهُ عتو بن اوسوا، وَ كَانَ حِبْرَ الْيَهُودِ وَ عَالِمَهُمْ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ تَلَوْتُهَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ لِي: مِنْ أَيْنَ عَرَفْتَ هَذِهِ النُّعُوتَ؟ قُلْتُ: هِيَ أَسْمَاءٌ. قَالَ: لَيْسَتْ أَسْمَاءً لَوْ كَانَتْ أَسْمَاءً لَتَطَرَّزَتْ فِي تَوَاطِي الْأَسْمَاءِ، وَ لَكِنَّهَا نُعُوتٌ لِأَقْوَامٍ وَ أَوْصَافٌ بِالْعِبْرَانِيَّةِ صَحِيحَةٌ نَجِدُهَا عِنْدَنَا فِي التَّوْرَاةِ، وَ لَوْ سَأَلْتَ عَنْهَا غَيْرِي لَعَمِيَ عَنْ مَعْرِفَتِهَا أَوْ تَعَامَى. قُلْتُ: وَ لِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَمَّا الْعَمَى فَلِلْجَهْلِ بِهَا، وَ أَمَّا التَّعَامِي لِئَلَّا تَكُونَ عَلَى دِينِهِ ظَهِيراً وَ بِهِ خَبِيراً، وَ إِنَّمَا أَقْرَرْتُ لَكَ بِهَذِهِ النُّعُوتِ لِأَنِّي رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مُؤْمِنٌ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، أُسِرَّ ذَلِكَ عَنْ بِطَانَتِي مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ لَمْ أُظْهِرْ لَهُمُ الْإِسْلَامَ وَ لَنْ أُظْهِرَهُ بَعْدَكَ لِأَحَدٍ حَتَّى أَمُوتَ. قُلْتُ: وَ لِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِأَنِّي أَجِدُ فِي كُتُبِ آبَائِيَ الْمَاضِينَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ أَلَّا نُؤْمِنَ لِهَذَا النَّبِيِّ الَّذِي اسْمُهُ مُحَمَّدٌ ظَاهِراً، وَ نُؤْمِنُ بِهِ بَاطِناً حَتَّى يَظْهَرَ الْمَهْدِيُّ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِهِ؛ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنَّا فَلْيُؤْمِنْ بِهِ، وَ بِهِ نُعِتَ الْأَخِيرِ مِنَ الْأَسْمَاءِ. قُلْتُ: وَ بِمَا نُعِتَ بِهِ؟ قَالَ: بِأَنَّهُ ي«َظْهَرُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» وَ يَخْرُجُ إِلَيْهِ الْمَسِيحُ فَيَدِينُ بِهِ وَ يَكُونُ لَهُ صَاحِباً. قُلْتُ: فَانْعَتْ لِي هَذِهِ النُّعُوتَ لِأَعْلَمَ عِلْمَهَا. قَالَ: نَعَمْ فَعِهِ عَنِّي وَ صُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ وَ مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. أَمَّا تقوميث فَهُوَ أَوَّلُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَصِيُّ آخِرِ الْأَنْبِيَاءِ، وَ أَمَّا قيذوا فَهُوَ ثَانِي الْأَوْصِيَاءِ وَ أَوَّلُ الْعِتْرَةِ الْأَصْفِيَاءِ، وَ أَمَّا دبيرا فَهُوَ ثَانِي الْعِتْرَةِ وَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ، وَ أَمَّا مفسورا فَهُوَ سَيِّدُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ، وَ أَمَّا مسموعا فَهُوَ وَارِثُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ أَمَّا دوموه فَهُوَ الْمِدْرَةُ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ الصَّادِقُ، وَ أَمَّا مشيو فَهُوَ خَيْرُ الْمَسْجُونِينَ فِي سِجْنِ الظَّالِمِينَ، وَ أَمَّا هذار فَهُوَ الْمَنْخُوعُ بِحَقِّهِ النَّازِحُ الْأَوْطَانِ الْمَمْنُوعُ وَ أَمَّا يثمو فَهُوَ الْقَصِيرُ الْعُمُرِ الطَّوِيلُ الْأَثَرِ، وَ أَمَّا بطور فَهُوَ رَابِعٌ اسْمُهُ؛ وَ أَمَّا نوقس فَهُوَ سَمِيُ‏ عَمِّهِ، وَ أَمَّا قيذمو فَهُوَ الْمَفْقُودُ مِنْ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ، الْغَائِبُ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ عِلْمِهِ وَ الْقَائِمُ بِحُكْمِهِ. (قال و مما روته العامة عن الحسن بن أبى الحسن البصرى فى ذلك.) 📚مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص28-29 @yekaye

1056) 📖 فَرَوْحٌ وَ رَیحانٌ وَ جَنَّةُ نَعیمٍ 📖 ترجمه 💢پس گشایشی [راحتی‌ای] و رحمتی [رائحه‌ای] و بهشتی پرنعمت. سوره واقعه (56) آیه 89 1399/9/25 29 ربیع‌الثانی 1442 @yekaye #واقعه_89

🔹رَوْحٌ / رَیحانٌ ▪️اغلب اهل لغت بر این باورند که ماده «روح» و «ریح» یک اصل واحد دارند؛ و کلمه «ریح» در اصل همان «رِوح» بوده که به خاطر اینکه کسره قبل از واو آمده، واو آن به یاء تبدیل شده (مثلا كتاب العين، ج‏3، ص292 ؛ معجم المقاييس اللغة، ج‏2، ص454 ) ▪️ با این حال مرحوم مصطفوی بر این باور است که اینها دو اصل مستقل است ولو که بین آنها اشتقاق اکبر برقرار می‌داند؛ و بر این باور است که اصل ماده «روح» ظهور و جریان یافتن امر لطیف است که ناظر به جریان معنوی است، و از مصادیق آن، تجلی فیض، جریان رحمت، تجلی نور حق و ...، و از آثار این ظهور و جریان حصول گشایش و سرور و راحتی و اموری از این دست است؛ در حالی که اصل در ماده «ریح» جریان و تحرک ظاهری مادی است (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏4، ص257 ) ▫️هرچند ظاهرا خود ایشان هم نمی‌توانسته به این تفاوت چندان ملتزم بماند، زیرا با اینکه دوباره در ذیل ماده «ریح» این تفاوت گذاشتن را این گونه توجیه می‌کند که حرف «و» دلالت بر جریان روحانی درماورای ماده دارد اما حرف «ی» به خاطر انخفاض و انکسارش دلالت بر جریان در ماده دارد، اما در هنگام توضیح اصل معنای ماده «ریح»، به جای تعبیر «جریان و تحرک ظاهری مادی» از تعبیر «جریان منبعث از امر مادی» استفاده می‌کند و بلافاصله توضیح می‌دهد که این اعم است از اینکه این جریان همچون «ریح» به معنای باد محسوس باشد (اعم از حس با چشم یا، با شامه، مانند رائحه به معنای بوی خوش، یا با ...)، ویا غیرمحسوس باشد مانند آن ریحی که از شخص به خاطر محبوبیتش یا حسن سیره اش یا عظمتش یا ... منبعث می‌گردد! (همان، ج‏4، ص266-267 ) ▪️اما دیگران که این دو را به یک اصل برگردانده‌اند در توضیح اینکه آن اصل چیست به معانی‌ای همچون گستردگی (سعه) و گشایش [فسحه] و پخش شدن (اطراد) (معجم المقاييس اللغة، ج‏2، ص454 ) وبه تعبیر دیگر انبساط و باز شدن (اتساع) و انتشاری که همراه با شمول و لطفی در آنچه که بسط می‌یابد (المعجم الإشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم، ص۷۷۲ ) مطرح کرده‌اند؛ ▫️و برخی هم تعبیر «نفخ» (دمیدن) برای «روح» به کار رفته (نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحی، حجر/۲۹ و ص۷۲؛ نَفَخَ فيهِ مِنْ رُوحِهِ، سجده/۹؛ فَنَفَخْنا فيها (فیه) مِنْ رُوحِنا، انبیاء/۹۱ و تحریم/۱۲) را شاهد بر این دانسته‌اند که کلمه «روح» و «ریح» (باد) کاملا به یک اصل واحد برمی‌گردند. (الفروق في اللغة، ص96 ) ▪️کلمه «روح» (جمع آن: أرواح) به معنای «نفس» که حیات بدن بدان است، کلمه بسیار معروفی است (كتاب العين، ج‏3، ص291 ) و برخی گفته‌اند «روح» اسمی برای «نفس» است از باب تسمیه نوع به اسم جنس، بدین جهت که حیات و حرکت، و نیز جلب منفعت و دفع ضرر نفس، بواسطه روح است؛ و وجه اینکه حضرت عیسی ع همه «روح» نامیده شده (إِنَّمَا الْمَسيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‏ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ؛ نساء/۱۷۱) شاید همین است که احیای مردگان می کرده است؛ و وجه اینکه قرآن «روح» خوانده شده (وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا؛ شوری/۵۲) شاید همین است که موجب رسیدن به حیات حقیقی اخروی است (مفردات ألفاظ القرآن، ص369 ) (والبته وجوه دیگری برای این تسمیه مطرح شده است؛ مثلا ر.ک: الفروق في اللغة، ص96 ) 🔸هرچند که برخی تقاوت روح و نفس را در این دانسته‌اند که روح مظهر ظهور و تجلی و آن چیزی است که از افاضه و نفخه حاصل می‌شود؛ اما نفس فرد متشخص مطلق است؛ و از این رو در همین کاربردهای قرآنی فوق نمی‌توان اینها را به جای هم گذاشت (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏4، ص258 ) .

ادامه ماده «روح» ▪️کلمه دیگری که به این کلمه بسیار نزدیک است کلمه «رَوح» است: «فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعيمٍ« (واقعه/89)؛ برخی گفته‌اند «رَوح» مصدر، و «روح» اسم مصدر است (شبیه غَسل و غُسل) (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏4، ص257 ) این کلمه هم به معنای «خنکیِ نسیم» [کاملا متناسب با کلمه «ریح»] و هم به معنای «خوشحالی و سرور و رحمت» به کار می‌رود: «لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ (یوسف/87) (كتاب الماء، ج‏2، ص558 ). از ظاهر سخن برخی از اهل لغت برمی‌آید که معنای اصلی این کلمه راحتی و استراحت است که در خصوص زندگی پاک و دلچسب، رحمت و فرج و گشایش در مکان، خوبی و مطبوع بودن هوا و خنکی نسیم هر هوایی که حال انسان را خوب می‌کند (الطراز الأول، ج‏4، ص326 ) و ظاهرا به همین مناسبت است که تعبیر «اراح» وقتی انسان نفس می‌کشد به کار می‌رود و در معنای «راحت و آسوده شد» (هم برای کسی که می‌میرد و هم برای کسی که از مریضی به در می‌آید) نیز استعمال شده است [که شاید همان معنایی را می دهد که در فارسی می‌گوییم «یک نفس راحتی کشید»] و «مراح» به محل استراحت چارپایان گفته می‌شود که از همین تعبیر فعل «اراح» به معنای برگرداندن چارپایان از چراگاه [به محل استراحتشان] به کار رفته است: «وَ لَكُمْ فيها جَمالٌ حينَ تُريحُونَ وَ حينَ تَسْرَحُونَ» (نحل/6) (معجم المقاييس اللغة، ج‏2، ص454 ؛ مجمع البحرين، ج‏2، ص356 ) ▪️کلمه «رواح» (وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ؛ سبأ/۱۲) را بسیاری از اهل لغت و مفسران به معنای وقت عصر (بعد از ظهر تا غروب) دانسته‌اند؛ ودرباره وجه تسمیه‌اش گفته‌اند به خاطر خنکای نسیمی (لرَوحِ الرِّيح) است که غالبا با زوال خورشید می‌وزد ویا اینکه افراد در آن زمان استراحتی می کنند و حتی این احتمال هم داده شده که تعبیر «أراح» برای بازگرداندن چارپایان از چراگاه به این مناسبت باشد که در این زمان انجام می‌شود (معجم المقاييس اللغة، ج‏2، ص454-455 ؛ مفردات ألفاظ القرآن، ص371 ) ▫️هرچند برخی بشدت با این تفسیر از آیه مخالفت کرده و بر آنند که کلمه «رواح» هم به معنای «صبحگاه» (غدوّ) و هم به معنای «رجوع» به کار می‌رود و جمع دو کلمه «غدو» و «رواح» در این آیه به معنای رفت و برگشت است؛ و شاهد بر این مدعا را آن دانسته‌اند که عرب این دو کلمه را برای هر مسیری که در هر زمانی از روز و شب طی کند به کار می‌برند چنانکه در حدیث نبوی آمده است: «مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمْعَةِ فِى أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَهُ كَذَا». که به معنای «رفتن» است و ناظر به صبح (قبل از ظهر) بوده است. (المصباح المنير، ج‏2، ص243 ) در مقابل برخی بر این باورند که تعبیر «راح» وقتی که برای رفتن به کار می‌رود از تشبیه آن به «ریح» است خصوصا که برای تند ویا به سهولت راه رفتن به کار می‌رود یعنی گویی مثل باد می‌رود ‏(مفردات ألفاظ القرآن، ص371 ) 👇ادامه مطلب👇 @yekaye

ادامه ماده «روح» ▪️«کلمه» ریح» (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ‏ رِيحاً صَرْصَراً؛ قمر/19) که جمع آن «ریاح» (يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ؛ اعراف/۵۷ و نمل/۵۳) است به معنای «باد» است. برخی بر این باورند که خداوند هرگاه تعبیر «ریح» را به صورت مفرد آورده در مقام عذاب بوده و هرجا به صورت جمع به کار رفته ناظر به رحمت است (مفردات ألفاظ القرآن، ص370 ) اما به نظر می‌رسد این قاعده عمومیت ندارد مثلا بادی که در خدمت حضرت سلیمان بود هم به صورت مفرد آمده: «وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْري بِأَمْرِه؛ انبیاء/۸۱) ویا بادی که کشتی را به حرکت درمی‌آورد: «إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى‏ ظَهْرِه» (شوری/۳۳) «حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتْها ريحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكان» (یونس/22) چنانکه گاه در خصوص بادی که لزوما ناظر به رحمت نیست هم تعبیر جمع به کار رفته است: «وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ» (کهف/۴۵). برخی با توجه به پیشرفتهای علمی که در خصوص وزش بادها شده این احتمال را داده‌اند که این تعبیر ناظر به یک واقعیت علمی است و آن اینکه باد و نسیم مطبوع [و بادهای باران‌زا] زمانی است که بادهای مختلف در جهات مختلف بوزند؛ اما اگر یک باد تنها بوزد غالبا تندباد و طوفان می‌شود؛ و این می‌تواند بر این آیات فوق هم تطبیق شود زیرا هم بادی که حضرت سلیمان در اختیار داشت بسیار سریع بوده و هم بادی که کشتی‌ها را به حرکت درمی‌آورد غالبا باید یک باد در یک جهت معین باشد؛ نه بادهای با جهات گوناگون. ▫️در هر صورت گاه «باد» به طور استعاری برای غلبه و قوت به کار می‌رود (مفردات ألفاظ القرآن، ص370 ) و در واقع «ریح» در اینجا به معنانی جاری شدن امور بر وفق مراد است چنانکه اصلا در عرب تعبیر «هبت ریح فلان» (باد فلانی وزید) به معنای این است که امور بر وفق مراد وی جریان یافت. (مجمع البحرين، ج‏2، ص354 ) ▪️از کلمات قرآنی دیگری که از این ماده به کار رفته کلمه «ریحان» است که به معنای آن چیزی است که رائحه (بوی خوش) داشته باشد. [خود کلمه «رائحه» را گفته‌اند اشاره دارد به نسیم مطبوعی که احساس می‌شود؛ كتاب العين، ج‏3، ص292 ] کلمه «ریحان» برای هر گل خوشبویی به کار می‌رود (که با اینکه جمع آن «ریاحین» است ولی برای دسته گل تعبیر «ریحانه» را به کار می‌برند) و گاه به نحو تشبیه بر «رزق و روزی» اطلاق می گردد (چنانکه به اعرابی‌ای گفتند کجا می‌روی گفت: «أطلب من‏ رَيْحَانِ‏ اللّه») و در آیه «وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَ الرَّيْحانُ»‏ (رحمن/12) علاوه بر این دو معنا، برخی احتمال کاربرد آن در معنای «دانه خوراکی» و یا «برگ» را نیز داده‌اند؛ و از سیبویه نقل شده که این کلمه از اسم‌هایی است که در جای مصدر قرار داده شده و اصل آن «رَيْوحان» بوده که حرف واو آن به خاطر مجاورت با یاء به یاء تیدل و سپس مخفف شده و حذف (شبیه کلمه «مَیْت») شده است (مفردات ألفاظ القرآن، ص370 ؛ كتاب الماء، ج‏2، ص559 ) 📿 ماده «روح» و مشتقات آن ۵۷ بار در قرآن کریم به کار رفته است. 📖اختلاف قراءت ▪️قرائت مشهور این کلمه را به صورت «رَوح» قرائت کرده است؛ ▪️اما در برخی از قرائات عشر (یعقوب) و بسیاری از قرائات غیرمشهور (امام صادق ع و عائشة و ابوبکر و زید و ابن عباس وابن يعمر و حسن وقتادة ونوح قارئ و ضحاك و أشهب عقيلي وشعيب بن حجاب وسليمان تميمي و ربيع بن خثيم و محمد بن علي وأبوعمران جوني و كلبي و فياض و قتيبة و وأبو رزين وعكرمة وشعيب بن الحارث وجحدري و بديل بن ميسرة بن عبد الله بن شقيق) و نیز در روایاتی از قرائتهای دیگر خود قراء سبعه (روایت عبيد وعبدالوارث از أبوعمرو؛ ويعقوب بن حيان ورويس وابن مهران از روح؛ وابن أبي سريج از كسائي) به صورت «فرُوح» قرائت شده است. 📚معجم القراءات ج۹، ص320 ؛ کتاب القراءات (سیاری)، ص153 @yekaye

🔹جَنَّةُ نَعیمٍ در آیه ۱۲ همین سوره تعبیر «جَنَّاتِ النَّعیمِ» به کار رفته بود: ▪️در خصوص «جنت» بیان شد که ماده «جن» در اصل به معنای «پوشش» (ستر) و مخفی شدن (تستّر) می‌باشد؛ در واقع پوشاندن چیزی با جرمی که روی آن را بگیرد ویا اینکه شیء مورد نظر را در درون خود مخفی گرداند و «جَنَّة» (جمع آن: «جنّات») به بوستان پردرخت می‌گویند از این جهت که با درختان پوشیده شده است (سبأ/۱۵-۱۶)؛ و به بهشت هم «جنت» گفته شده (آل‌عمران/۱۳۳)، یا به خاطر تشبیه به باغ و بوستان های زمینی؛ ویا از این جهت است که پاداشی است که فعلا از دیدگان ما پوشیده و مستور است. ▪️در خصوص «نَعيم» هم اشاره شد که معنای محوری ماده «نعم» نرمی و رقت در چیزی و خالی بودن آن از خشونت و غلظت است؛ و ظاهرا با توجه به کلمه «نعمت» بوده که بسیاری توضیح داده‌اند که اصل این ماده دلالت دارد بر برخورداری از رفاه (ترفّه) و خوشایند بودن معیشت (طیب العیش) و «بر وفق مراد بودن» امور؛ اما در واقع، نعمت را هم به همین جهت نعمت گفته‌اند که وضعیتی است که با نرمی و لطافت، همراه؛ و از سختی و غلظت، به دور است. «نَعِيم» را برخی صفت مشبهه دانسته‌اند که دلالت بر ثبات و همیشگی بودن نعمت دارد؛ و برخی آن را صیغه مبالغه دانسته و به معنای «نعمت فراوان» معرفی کرده‌اند «جَنَّاتُ النَّعِيمِ‏» (قلم/۳۴). 🔖جلسه 979 https://yekaye.ir/al-waqiah-56-12/ @yekaye

☀️۱) از امام صادق ع روایت شده که فرمودند: به خدا سوگند که دوستدار ما از دنیا بیرون نرود مگر اینکه مکانش را در بهشت ببیند؛ و دشمن ما بیرون نرود مگر اینکه جرعه‌ای از حمیم را در حالی که بر بسترش است بنوشد؛ و این همان سخن خداوند متعال است که فرمود: «و اما اگر از آن مقربان بود، پس گشایشی [راحتی‌ای] » در دنیا «و رحمتی [رائحه‌ای] و بهشتی پرنعمت. و اما اگر از اصحاب یمین بود؛‌پس سلامی به تو از جانب اصحاب یمین؛ و اما اگر از آن تکذیب‌کنندگان گمراه بود؛ پس پذیرایی‌ای از حمیم» در دنیا « و چشیدن جهنم» در آخرت. (واقعه/94-88) 📚کتاب القراءات (سیاری)، ص154 محمد بن جمهور، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لا يخرج محب لنا [محبونا] من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، ولا يخرج عدو لنا حتى يجرع جرعة من حميم على فراشه، وهو قوله تعالى «فأما إن كان من المقربین فروح» في الدنيا «وريحان و جنة نعيم؛ وأما إن كان من أصحاب اليمين؛ فسلام لك من أصحاب اليمين؛ وأما إن كان من الذين [المکذبین؟] الضالين؛ فنرل من حميم» في الدنيا «و تصلية جحيم» في الآخرة. @yekaye

☀️۲) از امام صادق (علیه السلام) روایت شده است: وقتی مؤمن می‌میرد، هفتادهزار فرشته تا قبرش او را همراهی می‌کنند. وقتی داخل قبرش قرار داده می‌شود، نکیر و منکر به نزد او می‌آیند و او را می‌نشانند و به او می‌گویند: «پروردگار تو کیست؛ دین تو چیست و پیامبر تو چه کسی است»؟ او در پاسخ می‌گوید: «خداوند پروردگار من است و محمّد (صلی الله علیه و آله) پیامبر من است و اسلام دین من». پس قبر او را برایش فراخ می‌سازند و از بهشت برای او غذا می‌آورند و گشایش و رحمتی بر او وارد می‌سازند و این همان خداوند عزّوجلّ است که می‌فرماید: «و اما اگر از آن مقربان بود، پس گشایشی [راحتی‌ای] و رحمتی [رائحه‌ای]» یعنی در قبرش؛ «و بهشتی پرنعمت» یعنی در آخرت. 📚الأمالي( للصدوق)، ص290؛ 📚روضة الواعظين، ج‏2، ص297؛ 📚جامع الأخبار(للشعيري)، ص166-167 أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ سُلَيْمَانَ بْنِ مُقْبِلٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيُقْعِدَانِهِ وَ يَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيِّي وَ الْإِسْلَامُ دِينِي. فَيَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ وَ يَأْتِيَانِهِ بِالطَّعَامِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُدْخِلَانِ عَلَيْهِ الرَّوْحَ وَ الرَّيْحَانَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ» يَعْنِي فِي قَبْرِهِ «وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ» يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ. 🔖ادامه روایت ان شاء الله ذیل آیه ۹۲ خواهد آمد. @yekaye

☀️3) از امام علی (علیه السلام) روایت شده است که فرمودند: هنگامی که فرزند آدم در آخرین روز زندگیش دردنیا و نخستین روز از آخرت قرار می‌گیرد مال او و فرزند او و عملش در برابر او مجسّم می‌شود. پس رو به مال خود کرده می‌گوید: سوگند به خدا من در طلب تو حریص و آزمند بودم و بر صرف تو بسیار بخل می‌ورزیدم حال برای من چه چیزی نزد خود داری؟ گوید: «کفنت را از من برگیر». بعد متوجّه فرزندانش می‌شود و می‌گوید: به خدا قسم من دوستدار شما بودم و من بودم که از شما پشتیبانی می‌کردم اکنون نزد شما چیست که دستگیر من باشد؟ آنان به او پاسخ می‌دهند: ما فقط تو را به گورت رسانده و آنجا دفن می‌کنیم! فرمود: آنگاه به عمل خویش روی می‌کند و می‌گوید: به خدا قسم که تو بر من سخت گرانبار بودی و من به تو بی‌رغبت بودم. نزد تو چیست؟ می‌گوید: من در گورت و در آن روز که محشور خواهی شد با تو همنشین خواهم بود تا من و تو بر پروردگارت عرضه شویم. حضرت (علیه السلام) فرمود: «پس اگر آن شخص، ولیّ خدا باشد نزد او کسی می‌آید که برترین مردم است از جهت خوشبویی و زیبارویی و در برداشتن لباس‌های فاخر. و به وی گوید: «بشارت باد تو را به «گشایشی [راحتی‌ای] و رحمتی [رائحه‌ای] و بهشتی پرنعمت» (واقعه/89) و خوش آمدی! پس به او می‌گوید: «تو کیستی»؟ می‌گوید: من عمل صالح تو هستم، کوچ کن از دنیا به‌سوی بهشت. و همانا وی غسل‌دهنده‌اش را می‌شناسد و به کسانی که پیکر او را تقاضا می‌کند که شتاب کنند. پس چون او را داخل قبر گذارند آن دو فرشته سراغش می آیند که موهایشان روز زمین کشیده می شود و با قدمهای خود زمین را می شکافند، صدای ایشان همچون رعده کوبنده و چشم هایشان همچون برق رباینده است؛ پس به او بگویند: پروردگار از کیست و پیامبر کیست و دین چیست و امامت کیست؟ می‌گوید: خداپوند پروردگارم است و اسلام دینم و حضرت محمد ص پیامبرم است. پس آن دو گویند: خداوند تو را در آنچه دوست داری و می‌پسندی تثبیت کرد؛ و این همان سخن خداوند عز و جل است که فرمود: «خداوند كسانى را كه ايمان آورده‏اند به واسطه گفتار ثابت و استوار در زندگى دنيا و در آخرت تثبیت می‌کند» (ابراهیم/۲۷) سپس در قبرش تا جایی که چشمش کار می‌کند را پیش رویش می‌گشایند و سپس دری را به سوی بهشت برایش باز می‌کنند و به او می‌گویند: بخواب؛ در حالی که چشمت روشن شده، خواب جوانی خوش‌حال؛ که همانا خداوند عز و جل می‌فرماید: «اصحاب بهشت در آن روز بهترین محل استقرار و بهترین استراحتگاه را دارند» (فرقان/۲۴) 📚الكافي، ج‏3، ص231-232؛ 📚 تفسير العياشي، ج‏2، ص227؛ 📚الأمالي (للطوسي)، ص348 🔖ادامه این حدیث که ناظر به وضعیت شقاوتمندان است ان شاء الله در ذیل آیه ۹۳ (جلسه 1060) خواهد آمد. @yekaye 👇متن حدیث👇

متن حدیث ۳ ☀️علِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: إِنَّ ابْنَ آدَمَ إِذَا كَانَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ وَ عَمَلُهُ. فَيَلْتَفِتُ إِلَى مَالِهِ فَيَقُولُ: وَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ عَلَيْكَ حَرِيصاً شَحِيحاً فَمَا لِي عِنْدَكَ؟ فَيَقُولُ خُذْ مِنِّي كَفَنَكَ! قَالَ فَيَلْتَفِتُ إِلَى وَلَدِهِ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ لَكُمْ مُحِبّاً وَ إِنِّي كُنْتُ عَلَيْكُمْ مُحَامِياً فَمَا ذَا لِي عِنْدَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ نُؤَدِّيكَ إِلَى حُفْرَتِكَ نُوَارِيكَ فِيهَا. قَالَ فَيَلْتَفِتُ إِلَى عَمَلِهِ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ فِيكَ لَزَاهِداً وَ إِنْ كُنْتَ عَلَيَّ لَثَقِيلًا فَمَا ذَا عِنْدَكَ؟ فَيَقُولُ أَنَا قَرِينُكَ فِي قَبْرِكَ وَ يَوْمِ نَشْرِكَ حَتَّى أُعْرَضَ أَنَا وَ أَنْتَ‏ عَلَى رَبِّكَ. قَالَ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ وَلِيّاً أَتَاهُ أَطْيَبَ النَّاسِ رِيحاً وَ أَحْسَنَهُمْ مَنْظَراً وَ أَحْسَنَهُمْ رِيَاشاً فَقَالَ: أَبْشِرْ بِ«رَوْحٍ‏ وَ رَيْحَانٍ‏ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ» وَ مَقْدَمُكَ خَيْرُ مَقْدَمٍ. فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ارْتَحِلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْجَنَّةِ. وَ إِنَّهُ لَيَعْرِفُ غَاسِلَهُ وَ يُنَاشِدُ حَامِلَهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ أَتَاهُ مَلَكَا الْقَبْرِ يَجُرَّانِ أَشْعَارَهُمَا وَ يَخُدَّانِ الْأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمَا أَصْوَاتُهُمَا كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَ أَبْصَارُهُمَا كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ رَبِّي وَ دِينِيَ الْإِسْلَامُ وَ نَبِيِّي مُحَمَّدٌ ص فَيَقُولَانِ لَهُ ثَبَّتَكَ اللَّهُ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ» ثُمَّ يَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ثُمَّ يَفْتَحَانِ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ نَوْمَ الشَّابِّ النَّاعِمِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا ... 📚الكافي، ج‏3، ص231-232؛ 📚 تفسير العياشي، ج‏2، ص227؛ 📚الأمالي (للطوسي)، ص348 🔖ادامه این حدیث که ناظر به وضعیت شقاوتمندان است ان شاء الله در ذیل آیه ۹۳ (جلسه 1060) خواهد آمد. @yekaye

☀️4) ذیل آیه 84 همین سوره (جلسه 1051 حدیث3 https://yekaye.ir/al-waqiah-56-84/ ) حدیثی گذشت که از امام صادق ع روایت شده است که به یکی از یاران خاص خود فرمودند: به خدا سوگند! فقط‍‌ از شماست که عملى پذيرفته مى‌شود، و به خدا سوگند! شمایید که مورد مغفرت قرار می گیرید و به خدا سوگند! ميان هر يك از شما و اینکه به آرزويش برسد و خوشحال شود و چشمش روشن گردد، فاصله‌اى نيست مگر آن‌كه جان او به اين جا برسد، و با دست مباركش به گلويش اشاره فرمود. [سپس توضیحاتی در خصوص نحوه قبض روح او بیان فرمودند که در آنجا گذشت؛ تا بدینجا رسید که فرمودند: سپس ملک الموت با مهربانى و نرمى جان او را مى‌گيرد. در ادامه‌اش فرموده باشند] آن‌گاه كفن و حنوطش – كه این حنوط از مشك خوش‌بوست - از بهشت فرود مى‌آيد و با آن كفن شده، و حنوط‍‌ مى‌گردد، پس از آن، لباس نفيس زرد رنگى از لباس‌هاى نفيس بهشتى بر تنش مى‌كنند. چون او را در قبرش مى‌نهند، خداوند درى از درهاى بهشت را برايش باز کند، كه از آنجا راحتی و رائحه بهشتى به سوی او جریان یابد. سپس از پيش‌رو مسیری که پیمودنش یک ماه به طول انجامد در مقابلش گشوده شود و نیز از جانب راست و چپش. آن‌گاه به او مى‌گويند: بخواب! همچون خواب عروس در بستر خود، مژده باد تو را به «گشایشی [راحتی‌ای] و رحمتی [رائحه‌ای] و بهشتی پرنعمت» (واقعه/89) و پروردگارى كه از تو خشمگين نيست. پس از آن، آل محمّد عليهم السّلام را در باغ‌هاى رضوان زيارت مى‌كند و به همراه آنان از طعامشان مى‌خورد، از آشاميدنى آن‌ها مى‌نوشد و در محافل آنان با حضرتشان گفت‌وگو مى‌نمايد تا قائم ما اهل بيت عجّل اللّه فرجه قيام كند. و چون قائم ما قيام كند، خداوند آنها را بر مى‌انگيزد* و گروه گروه به او لبيك مى‌گويند. در اين هنگام است كه باطل‌گرايان شك مى‌كنند و هتك‌كنندگان حريم نابود مى‌شوند، و كم هستند آنان كه مى‌مانند؛ عجله كنندگان فرج هلاك شوند، و آنان كه فرج را نزديك مى‌کنند، نجات مى‌يابند، به همين سبب، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به على عليه السّلام فرمود: تو برادر منى، و وعدۀ من و تو، وادى السّلام است. ✳️* پی نوشت: ظاهرا اشاره به رجعت است. 📚الزهد، ص۸۱-۸۳؛ 📚 الكافي، ج‏۳، ص۱۳۱ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: ... ثُمَّ يَنْزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ حَنُوطِهِ حَنُوطٍ كَالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ فَيُكَفَّنُ بِذَلِكَ الْكَفَنِ وَ يُحَنَّطُ بِذَلِكَ الْحَنُوطِ ثُمَّ يُكْسَى حُلَّةً صَفْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ. فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَ رَيْحَانِهَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ عَنْ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ عَلَى فِرَاشِهَا أَبْشِرْ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ وَ رَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ. ثُمَّ يَزُورُ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِنَانِ رَضْوَى فَيَأْكُلُ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ يَشْرَبُ مَعَهُمْ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ. فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَهُمُ اللَّهُ فَأَقْبَلُوا مَعَهُ يُلَبُّونَ زُمَراً زُمَراً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَضْمَحِلُّ الْمُحِلُّونَ وَ قَلِيلٌ مَا يَكُونُونَ؛ هَلَكَتِ الْمَحَاضِيرُ وَ نَجَا الْمُقَرَّبُونَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع: أَنْتَ أَخِي وَ مِيعَادُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَادِي السَّلَامِ. @yekaye

. 1️⃣ «فَرَوْحٌ وَ رَیحانٌ وَ جَنَّةُ نَعیمٍ» دنیا زندان مومن است؛ و هر که در این دار مقرب‌تر است، جام بلا بیشترش می‌دهند. اما مرگ برای او نقطه عطفی است که این وضعیت را بلافاصله زیر و رو می‌کند. 💢به حرف «ف» دقت کنید: این شخصی که نفْسش به حلقوم رسیده، اگر از مقربان باشد، بلافاصله در روح و ریحان و جنت نعیم خواهد بود؛ یعنی در گشایش، راحتی، رحمت، رائحه‌ای خوش. جالب است که این مقطع چنان بلافاصله برای انسان حاصل می‌شود که در برخی روایات «روح و ریحان» را «در دنیا» معرفی کرده‌اند (حدیث۱) و در برخی «در قبر» (حدیث۲). چرا که این لحظه دقیقا لحظه ورود انسان از عالم دنیا به عالم قبر است؛ و چون دقیقا بین این دو موقعیت است به هر دو طرف می‌تواند منسوب شود. [البته دو روایت مذکور را به نحو دیگری هم می‌توان جمع کرد که در تدبر 6.ب خواهد آمد؛ و بر مبنای استعمال لفظ در بیش از یک معنا هردو می‌تواند مد نظر بوده باشد.] 📜 روایات تاریخی از اولیای خدا در هنگام جدایی روحشان از بدن که بلافاصله در معرض روح و ریحان قرار گرفته‌اند فراوان است؛ و شاید معروفترین مصادیق آن، لحظات شهادت اصحاب و اهل بیت امام حسین ع در روز عاشورا باشد؛ چنانکه در مقاتل نوشته‌اند وقتی جان حضرت علی اکبر به لب رسید رو به امام حسین ع خطاب کرد: پدرم! این جدم رسول الله ص است که مرا از پیاله‌ای پر و پیمان سیراب کرد که بعد از آن هرگز تشنه نشوم و خطاب به تو می‌فرماید: عجله کن! عجله کن! که همانا پیاله‌ای هم برای تو آماده است که اکنون از او بنوشی. 📚تسلية المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج‏2، ص313؛ بحار الأنوار، ج‏45، ص44 فلمّا بلغت الروح التراقي قال رافعا صوته: يا أبتاه، هذا جدّي رسول‏ اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا، و هو يقول [لك‏]: العجل العجل، فإنّ لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة. 📚قریب به این مضمون در مقاتل الطالبيين، ص 85 (بحار الأنوار، ج‏45، ص45) نیز آمده است. @yekaye

. 2️⃣ «فَرَوْحٌ وَ رَیحانٌ وَ جَنَّةُ نَعیمٍ» نفرمود «فله روح و ...» ‌بلکه فرمود «فروح و ...». چرا؟ 🍃الف. شاید می‌خواهد اشاره کند که این نعمتها بروز، حقیقتِ پاکِ خود اوست! یعنی اغلب اهل تفسیر «روح» را مبتدا، و خبر آن را «له»ی محذوف دانسته‌اند اما چه‌بسا «روح» خبر باشد و «هو» مبتدای محذوف باشد. 🍃ب. ... @yekaye