eitaa logo
حدیث (کلامکم نور)
63 دنبال‌کننده
61 عکس
2 ویدیو
9 فایل
کَلَامُکُمْ نُورٌ وَ أَمْرُکُمْ رُشْدٌ وَ وَصِیَّتُکُمُ التَّقْوَی وَ فِعلِکَم الخَیر.... نشر معارف ودرر کلام اهل بیت سلام الله علیهم
مشاهده در ایتا
دانلود
قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اَلْعَارِفُ شَخْصُهُ مَعَ اَلْخَلْقِ وَ قَلْبُهُ مَعَ اَللَّهِ لَوْ سَهَا قَلْبُهُ عَنِ اَللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ لَمَاتَ شَوْقاً إِلَيْهِ وَ اَلْعَارِفُ أَمِينُ وَدَائِعِ اَللَّهِ وَ كَنْزُ أَسْرَارِهِ وَ مَعْدِنُ أَنْوَارِهِ وَ دَلِيلُ رَحْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ مَطِيَّةُ عُلُومِهِ وَ مِيزَانُ فَضْلِهِ وَ عَدْلِهِ قَدْ غَنِيَ عَنِ اَلْخَلْقِ وَ اَلْمُرَادِ وَ اَلدُّنْيَا وَ لاَ مُونِسَ لَهُ سِوَى اَللَّهِ وَ لاَ نُطْقَ وَ لاَ إِشَارَةَ وَ لاَ نَفَسَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَ لِلَّهِ وَ مِنَ اَللَّهِ وَ مَعَ اَللَّهِ فَهُوَ فِي رِيَاضِ قُدْسِهِ مُتَرَدِّدٌ وَ مِنْ لَطَائِفِ فَضْلِهِ مُتَزَوِّدٌ وَ اَلْمَعْرِفَةُ أَصْلٌ فَرْعُهُ اَلْإِيمَانُ. حضرت امام صادق عليه السّلام مى‌فرمايد:هر كه به مرتبۀ عرفان رسيد و به ذات و صفات حق تعالى و احوال مبدأ و معاد في الجمله شناسا شد،دل او هرگز از ياد خدا و ذكر خدا غافل نمى‌شود،هر چند بدن او با خلايق باشد و با ايشان مختلط‍‌ و محشور باشد.و اگر فرضا لحظه‌اى از ياد حقّ‌ غافل شود،از شدّت شوق هلاك مى‌شود. و جناب عزّت عارف را امين خود گردانيده و علوم و معارف خود،به او سپرده تا خلايق از او طلب كنند و به او عمل نمايند. و نيز گردانيده است خداوند عالم،عارف را گنج اسرار خود و منبع نور خود و دليل رحمت بر خلايق،يعنى:چنان كه از گنج،اسباب حيات دنيوى متمشّى مى‌شود از عارف نيز اسباب حيات دنيوى و اخروى تمشيت مى‌يابد. و نيز گردانيده است حقّ‌ سبحانه و تعالى،عارف را هادى و راهنماى خلايق به سوى رحمت خود،همچنين گردانيده است ايشان را مطيّۀ علوم خود.يعنى:ايشان را حامل علوم خود گردانيده است كه مكلّفين به وسيلۀ ايشان،او را شناسند و راه به ذات و صفات او برند،و به احكام شرع و قوانين دين آشنا شوند. و نيز گردانيده است ايشان را ترازوى فضل و عدل خود.يعنى:هر كس بايد گفتار و كردار خود را به گفتار و كردار ايشان بسنجد،اگر تمام عيار است و موافقت با افعال و اعمال ايشان دارد خوب،و گر نه سعى كند تا تشبّه به ايشان بهم رساند و در افعال و اعمال مناسب ايشان شود و تأسّى به ايشان نمايد. و قد غنى عن الخلق و المرات و الدّنيا،فلا مونس له سوى اللّٰه، و لا نطق و لا اشارة و لا نفس إلاّ باللّٰه تعالى،و للّٰه و من اللّٰه و مع اللّٰه،فهو في رياض قدسه متردّد،و من لطائف فضله متزوّد،و المعرفة اصل فرعه الايمان. مى‌فرمايد كه:صفت عارف آن است كه قطع طمع كند از خلايق و از ايشان گريزان باشد،ميل به دنيا و اهل دنيا نداشته باشد،يار و مونس او جز مونس حقيقى نباشد و نگويد و نشوند و نفس نزند،مگر از براى خدا و در راه خدا.پس چنين عارفى در بوستانهاى قدس الهى متردّد است و از لطايف فضل او خوشه چين. و نيز مى‌فرمايد:معرفت اصل ايمان است و ايمان متفرّع بر او است و هر كه را معرفت نيست،ايمان نيست
فرازی از خطبه ای را که امام علی (ع) در آن، به یکی از صفات و ویژگی های پیامبر اسلام (ص) اشاره کرده می پردازیم، آن گاه به بررسی موضوع مورد پرسش می پردازیم: "وَ مِنْهَا طَبِیبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ قَدْ أَحْکَمَ مَرَاهِمَهُ وَ أَحْمَى مَوَاسِمَهُ یَضَعُ ذَلِکَ حَیْثُ الْحَاجَةُ إِلَیْهِ مِنْ قُلُوبٍ عُمْیٍ وَ آذَانٍ صُمٍّ وَ أَلْسِنَةٍ بُکْمٍ مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ الْغَفْلَةِ وَ مَوَاطِنَ الْحَیْرَةِ ..."؛[1] او (پیامبر) پزشکى است که با طبّ خویش پیوسته در گردش است، داروها و مرهم‏هاى خود را به خوبى آماده ساخته و ابزار داغ کردن را (براى سوزاندن‏ زخم ها) تفتیده و گداخته کرده است، تا بر هر جا که نیاز داشته باشد بگذارد؛ بر دل هاى کور، بر گوش هاى کر، بر زبان هاى گنگ، او با داروهاى خویش بیماران غفلت زده و سرگشته را رسیدگى و درمان مى‏کند، همان هایى که از فروغ حکمت بهره نگرفته و اندیشه خود را به انوار دانش هایى که اعماق جان را روشنى بخشد، تابان و فروزان نکرده‏اند،...
عنه عليه السلام : و آخَرُ قد تَسمّى عالِما و ليسَ بهِ ··· فالصُّورَةُ صُورَةُ إنسانٍ ، و القَلبُ قَلبُ حَيوانٍ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيتَّبِعَهُ ، و لا بابَ العَمى فيَصُدَّ عَنهُ ، و ذلكَ مَيّتُ الأحياءِ ! .[نهج البلاغة : الخطبة 87 .] امام على عليه السلام : و ديگرى كه عالمش خوانند، امّا عالم نيست··· صورتش صورت انسان است و دلش دل حيوان. نه راه هدايت و رستگارى را مى شناسد تا آن را بپيمايد و نه راه ضلالت را تا از آن دورى گزيند. پس او مرده زندگان است
امام علی علیه السلام: بتقوَى اللّه ِ اُمِرْتُم، و للإحسانِ و الطّاعةِ خُلِقْتُم؛ شما به پرواى از خدا فرمان يافته‌اید، و براى نيكوكارى و فرمانبردارى [از خدا] آفريده شده‌ايد. شرح نهج البلاغه: ج۳، ص۱۰۸
قال وهب بن وهب القرشي سمعت الصادق ع يقول قدم وفد من فلسطين على الباقر ع فسألوه عن مسائل فأجابهم ثم سألوه عن الصمد- فقال تفسيره فيه الصمد خمسة أحرف فالألف دليل على إنيته و هو قوله عز و جل شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ و ذلك تنبيه و إشارة إلى الغائب عن درك الحواس و اللام دليل على إلهيته بأنه هو اللّٰه و الألف و اللام مدغمان لا يظهران على اللسان و لا يقعان في السمع و يظهران في الكتابة دليلان على أن إلهيته بلطفه خافية لا تدرك بالحواس و لا تقع في لسان واصف و لا أذن سامع لأن تفسير الإله هو الذي إله الخلق عن درك مائيته و كيفيته بحس أو بوهم لا بل هو مبدع الأوهام و خالق الحواس و إنما يظهر ذلك عند الكتابة دليل على أن اللّٰه تعالى أظهر ربوبيته في إبداع الخلق و تركيب أرواحهم اللطيفة في أجسادهم الكثيفة فإذا نظر عبد إلى نفسه لم ير روحه كما أن لام الصمد لا تتبين و لا تدخل في حاسة من حواسه الخمس فإذا نظر إلى الكتابة ظهر له ما خفي و لطف فمتى تفكر العبد في مائية الباري و كيفيته إله فيه و تحير و لم تحط فكرته بشي ء يتصور له لأنه عز و جل خالق الصور فإذا نظر إلى خلقه ثبت له أنه عز و جل خالقهم- و مركب أرواحهم في أجسادهم و أما الصاد فدليل على أنه عز و جل صادق و قوله الوافي، ج ۱، ص: ۳۶۸ صدق و كلامه صدق و دعا عبادة إلى اتباع الصدق بالصدق و وعد بالصدق دار الصدق و أما الميم فدليل على ملكه و أنه الملك الحق لم يزل و لا يزال و لا يزول ملكه- و أما الدال فدليل على دوام ملكه فإنه عز و جل دائم تعالى عن الكون و الزوال بل هو عز و جل مكون الكائنات الذي كان بتكوينه كل كائن- ثم قال ع لو وجدت لعلمي الذي آتاني اللّٰه عز و جل حملة لنشرت التوحيد و الإسلام و الإيمان و الدين و الشرائع من الصمد و كيف لي بذلك و لم يجد جدي أمير المؤمنين ع حملة لعلمه حتى كان يتنفس الصعداء و يقول على المنبر- سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين الجوانح مني علما جما هاه هاه ألا لا أجد من يحمله ألا و إني عليكم من اللّٰه الحجة البالغة ف لٰا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ- كَمٰا يَئِسَ الْكُفّٰارُ مِنْ أَصْحٰابِ الْقُبُورِ- ثم قال الباقر ع الحمد لله الذي من علينا و وفقنا لعبادة الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و جنبنا عبادة الأوثان حمدا سرمدا و شكرا واصبا- و قوله عز و جل لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ يقول لم يلد عز و جل فيكون له ولد يرثه ملكه و لم يولد فيكون له والد يشركه في ربوبيته و ملكه وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فيعازه في سلطانه  [الوافی] 
محمد بن أبي عبد اللّٰه رفعه عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو اللّٰه أحد و آمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرؤها قال كما يقرؤها الناس و زاد فيها ذلك اللّٰه ربي الوافي، ج ۱، ص: ۳۷۰  [الوافی] 
عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي مَرَضِهِ، وَ فِي اَلْخَبَرِ: «فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : اُدْعُوا لِي عَمِّي - يَعْنِي اَلْعَبَّاسَ (رَحِمَهُ اَللَّهُ) - فَدُعِيَ لَهُ، فَحَمَلَهُ وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، حَتَّى أَخْرَجَاهُ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَ إِنَّهُ لَقَاعِدٌ، ثُمَّ حُمِلَ فَوُضِعَ عَلَى اَلْمِنْبَرِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ جَمِيعُ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ ، حَتَّى بَرَزَتِ اَلْعَوَاتِقُ مِنْ خُدُورِهَا، فَبَيْنَ بَاكٍ وَ صَائِحٍ وَ مُسْتَرْجِعٍ [وَ وَاجِمٍ] وَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَخْطُبُ سَاعَةً وَ يَسْكُتُ سَاعَةً، وَ كَانَ فِيمَا ذَكَرَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَنْ قَالَ: يَا مَعَاشِرَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ ، وَ مَنْ حَضَرَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ مِنَ اَلْإِنْسِ وَ اَلْجِنِّ، لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، أَلاَ إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ كِتَابَ اَللَّهِ فِيهِ اَلنُّورُ وَ اَلْهُدَى، وَ اَلْبَيَانُ لِمَا فَرَضَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ، حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ حُجَّتِي وَ حُجَّةُ وَلِيِّي، وَ خَلَّفْتُ فِيكُمُ اَلْعَلَمَ اَلْأَكْبَرَ، عَلَمَ اَلدِّينِ وَ نُورَ اَلْهُدَى وَ ضِيَاءَهُ، وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَلاَ وَ هُوَ حَبْلُ اَللَّهِ وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَ لاٰ تَفَرَّقُوا وَ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً وَ كُنْتُمْ عَلىٰ شَفٰا حُفْرَةٍ مِنَ اَلنّٰارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهٰا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اَللّٰهُ لَكُمْ آيٰاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . أَيُّهَا اَلنَّاسُ، هَذَا عَلِيُّ ، مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلاَّهُ اَلْيَوْمَ وَ بَعْدَ اَلْيَوْمِ فَقَدْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اَللَّهُ، وَ مَنْ عَادَاهُ وَ أَبْغَضَهُ اَلْيَوْمَ وَ بَعْدَ اَلْيَوْمِ جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَصَمَّ وَ أَعْمَى، لاَ حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ».
رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ: أَلاَ إِنَّ مَثَلَ هَذَا اَلدِّينِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ ثَابِتَةٍ اَلْإِيمَانُ أَصْلُهَا وَ اَلزَّكَاةُ فَرْعُهَا وَ اَلصَّلاَةُ مَاؤُهَا وَ اَلصِّيَامُ عُرُوقُهَا وَ حُسْنُ اَلْخُلُقِ وَرَقُهَا وَ اَلْإِخَاءُ فِي اَلدِّينِ لِقَاحُهَا وَ اَلْحَيَاءُ لِحَاؤُهَا وَ اَلْكَفُّ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ ثَمَرَتُهَا كَمَا لاَ تَكْمُلُ اَلشَّجَرَةُ إِلاَّ بِثَمَرَةٍ طَيِّبَةٍ كَذَلِكَ لاَ يَكْمُلُ اَلْإِيمَانُ إِلاَّ بِالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخْفَى أَرْبَعَةً فِي أَرْبَعَةٍ أَخْفَى رِضَاهُ فِي طَاعَتِهِ فَلاَ تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ رِضَاهُ وَ أَنْتَ لاَ تَعْلَمُ وَ أَخْفَى سَخَطَهُ فِي مَعْصِيَتِهِ فَلاَ تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ مَعْصِيَتِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ سَخَطُهُ مَعْصِيَتَهُ وَ أَنْتَ لاَ تَعْلَمُ وَ أَخْفَى إِجَابَتَهُ فِي دَعْوَتِهِ فَلاَ تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ دُعَائِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ إِجَابَتَهُ وَ أَنْتَ لاَ تَعْلَمُ وَ أَخْفَى وَلِيَّهُ فِي عِبَادِهِ فَلاَ تَسْتَصْغِرَنَّ عَبْداً مِنْ عَبِيدِ اَللَّهِ فَرُبَّمَا يَكُونُ وَلِيَّهُ وَ أَنْتَ لاَ تَعْلَمُ . الخصال ۱-امير المؤمنين(عليه السّلام)فرمود:راستى كه خداى تبارك و تعالى چهار چيز را در چهار چيز پنهان نموده خوشنودى خود را در ميان طاعتها پس هيچ طاعتى را كوچك مشمار كه بسا خوشنودى خداوند در همان باشد و تو ندانى و خشم خود را در ميان گناهان پنهان كرده پس هيچ گناهى را كوچك مپندارد كه شايد خشم خدا در همان باشد و تو ندانى و اجابت خويش را در ميان دعاهايش پنهان نموده پس هيچ دعائى را كوچك مدار كه بسا همان دعاى مستجاب باشد و تو ندانى و ولى خود را در ميان بندگان خود پنهان داشته پس بهيچ بنده‌اى از بندگان خدا با چشم حقارت منگر كه شايد همان ولى خدا باشد و تو ندانى.
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.۱۱۰کهف بگو: «من هم مِثل شما بشرى هستم و[لى‌] به من وحى مى‌شود كه خداى شما خدایى یگانه است. پس هر كس به لقاى پروردگار خود‌امید دارد باید به كار شایسته بپردازد، و هیچ كس را در پرستش پروردگارش شریك نسازد.» 🔷حضرت رسول صلی الله علیه و آله فرمودند: «لو لم ینزل علی أمتی إلا خاتمة سورة الکهف لکفتهم» اگر از قرآن غیر از آیه ی آخر سوره ی کهف بر من نازل نشده بود همان یک آیه برای امت من کافی بود. [۱] ---------- [۱]: - المیزان فی تفسیر القرآن، ج ۱۳، ص ۴۰۷.  [سوره کهف، راز زندگی های توحیدی - صفحه ۱۳۶] 
حدیث (کلامکم نور)
#عرفانی #خاص قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَ
الصّادق ( عَنْ سَمَاعَهًَْ‌بْنِ‌مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (عَنْ قَوْلِ اللَّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً قَالَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ الْمَعْرِفَهًُْ بِالْأَئِمَّهًِْ (وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً التَّسْلِیمُ لِعَلِیٍّ (لَا یُشْرِکُ مَعَهُ فِی الْخِلَافَهًِْ مَنْ لَیْسَ لَهُ ذَلِکَ وَ لَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ. امام صادق (علیه السلام)- سماعهًْ‌بن‌مهران گوید: از امام صادق (علیه السلام) در مورد این آیه: فَلْیَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً پرسیدم. فرمود: «مقصود از عمل صالح، شناخت ائمّه (است وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَد یعنی تسلیم‌شدن به ولایت علی (علیه السلام) و اینکه در خلافت، شخصی را که شایسته‌ی خلافت نیست، با او شریک نگرداند». تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۸، ص۶۵۶  بحارالأنوار، ج۳۶، ص۱۰۶/ بحارالأنوار، ج۸۱، ص۳۴۹/ العیاشی، ج۲، ص۳۵۳/ نورالثقلین/ البرهان
عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ وَ أَصْحَابِهِ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ يَتَكَلَّمُونَ فِي اَللَّهِ فَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لَهُ يَدَانِ وَ اِحْتَجُّوا لِذَلِكَ بِقَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ كَالشَّابِّ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا عِنْدَكَ فِي هَذَا يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ اَللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ جَوَارِحَ كَجَوَارِحِ اَلْمَخْلُوقِينَ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ وَ لاَ تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ وَ لاَ تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ اَلْمُشَبِّهُونَ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ فَوَجْهُ اَللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ قَوْلُهُ: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ فَالْيَدُ اَلْقُدْرَةُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اَللَّهَ فِي شَيْءٍ أَوْ عَلَى شَيْءٍ أَوْ يُحَوَّلُ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ أَوْ يَخْلُو مِنْهُ شَيْءٌ أَوْ يَشْغَلُ بِهِ شَيْءٌ فَقَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ وَ اَللّٰهُ خٰالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَ يُقَاسُ بِالْقِيَاسِ وَ لاَ يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ - لاَ يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لاَ يَشْغَلُ بِهِ مَكَانٌ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ ذَلِكَ اَللَّهُ رَبُّنَا لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ فَمَنْ أَرَادَ اَللَّهَ وَ أَحَبَّهُ وَ وَصَفَهُ بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ فَهُوَ مِنَ اَلْمُوَحِّدِينَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ وَ وَصَفَهُ بِغَيْرِ هَذِهِ اَلصِّفَةِ فَاللَّهُ مِنْهُ بَرِيءٌ وَ نَحْنُ مِنْهُ بُرَآءُ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ أُولِي اَلْأَلْبَابِ اَلَّذِينَ عَمِلُوا بِالْفِكْرَةِ حَتَّى وَرِثُوا مِنْهُ حُبَّ اَللَّهِ فَإِنَّ حُبَّ اَللَّهِ إِذَا وَرِثَهُ اَلْقَلْبُ وَ اِسْتَضَاءَ بِهِ أَسْرَعَ إِلَيْهِ اَللُّطْفُ فَإِذَا نَزَلَ [مَنْزِلَةَ] اللُّطْفِ صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ فَإِذَا صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ فَصَارَ صَاحِبَ فِطْنَةٍ فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اَلْفِطْنَةِ عَمِلَ فِي اَلْقُدْرَةِ فَإِذَا عَمِلَ فِي اَلْقُدْرَةِ عَرَفَ اَلْأَطْبَاقَ اَلسَّبْعَةَ فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ صَارَ يَتَقَلَّبُ فِي فِكْرِهِ بِلُطْفٍ وَ حِكْمَةٍ وَ بَيَانٍ فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ جَعَلَ شَهْوَتَهُ وَ مَحَبَّتَهُ فِي خَالِقِهِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ نَزَلَ اَلْمَنْزِلَةَ اَلْكُبْرَى فَعَايَنَ رَبَّهُ فِي قَلْبِهِ وَ وَرِثَ اَلْحِكْمَةَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ اَلْحُكَمَاءُ وَ وَرِثَ اَلْعِلْمَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ اَلْعُلَمَاءُ وَ وَرِثَ اَلصِّدْقَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ اَلصِّدِّيقُونَ إِنَّ اَلْحُكَمَاءَ وَرِثُوا اَلْحِكْمَةَ بِالصَّمْتِ وَ إِنَّ اَلْعُلَمَاءَ وَرِثُوا اَلْعِلْمَ بِالطَّلَبِ وَ إِنَّ اَلصِّدِّيقِينَ وَرِثُوا اَلصِّدْقَ بِالْخُشُوعِ وَ طُولِ اَلْعِبَادَةِ فَمَنْ أَخَذَهُ بِهَذِهِ اَلسِّيرَةِ إِمَّا أَنْ يَسْفُلَ وَ إِمَّا أَنْ يُرْفَعَ وَ أَكْثَرُهُمُ اَلَّذِي يَسْفُلُ وَ لاَ يُرْفَعُ إِذْ لَمْ يَرْعَ حَقَّ اَللَّهِ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِمَا أُمِرَ بِهِ فَهَذِهِ صِفَةُ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَ لَمْ يُحِبَّهُ حَقَّ مَحَبَّتِهِ فَلاَ يَغُرَّنَّكَ صَلاَتُهُمْ وَ صِيَامُهُمْ وَ رِوَايَاتُهُمْ وَ عُلُومُهُمْ فَإِنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ إِذَا أَرَدْتَ اَلْعِلْمَ اَلصَّحِيحَ فَعِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَإِنَّا وَرِثْنَاهُ وَ أُوتِينَا شَرْحَ اَلْحِكْمَةِ وَ فَصْلَ اَلْخِطَابِ فَقُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ وَرِثَ كَمَا وَرِثَتْهُمْ مَنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَقَالَ مَا وَرِثَهُ إِلاَّ اَلْأَئِمَّةُ اَلاِثْنَا عَشَرَ قُلْتُ سَمِّهِمْ لِي يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَ أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ بَعْدَهُ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ بَعْدَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرُ ثُمَّ أَنَا وَ بَعْدِي مُوسَى وَلَدِي وَ بَعْدَ مُوسَى عَلِيٌّ اِبْنُهُ وَ بَعْدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ اِبْنُهُ وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ اِبْنُهُ وَ بَعْدَ