جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/402297
شناسه حدیث : ۴۰۲۲۹۷
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۱، ص ۱۸۷
معصوم : امام باقر (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، حديث قدسی
عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، قَالَ:
.
⚡ «إِنَّمَا كَانَ لَبْثُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ فِي اَلْجَنَّةِ حَتَّى خَرَجَا مِنْهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنْ أَيَّامِ اَلدُّنْيَا حَتَّى أَكَلاَ مِنَ اَلشَّجَرَةِ، فَأَهْبَطَهُمَا اَللَّهُ إِلَى اَلْأَرْضِ مِنْ يَوْمِهِمَا ذَلِكَ. قَالَ: فَحَاجَّ آدَمُ رَبَّهُ؛ فَقَالَ:
.
⚡ يَا رَبِّ، أَ رَأَيْتَكَ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي كُنْتَ قَدَّرْتَ عَلَيَّ هَذَا اَلذَّنْبَ، وَ كُلَّ مَا صِرْتُ وَ أَنَا صَائِرٌ إِلَيْهِ، أَوْ هَذَا شَيْءٌ فَعَلْتُهُ أَنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُقَدِّرَهُ عَلَيَّ، غَلَبَتْنِي شِقْوَتِي، فَكَانَ ذَلِكَ مِنِّي وَ فِعْلِي، لاَ مِنْكَ وَ لاَ مِنْ فِعْلِكَ؟
⚡قَالَ لَهُ: يَا آدَمُ ، أَنَا خَلَقْتُكَ، وَ عَلَّمْتُكَ أَنِّي أُسْكِنُكَ وَ زَوْجَتَكَ اَلْجَنَّةَ ، وَ بِنِعْمَتِي وَ مَا جَعَلْتُ فِيكَ مِنْ قُوَّتِي، قَوِيتَ بِجَوَارِحِكَ عَلَى مَعْصِيَتِي، وَ لَمْ تَغِبْ عَنْ عَيْنِي، وَ لَمْ يَخْلُ عِلْمِي مِنْ فِعْلِكَ، وَ لاَ مِمَّا أَنْتَ فَاعِلُهُ.
.
⚡ قَالَ آدَمُ : يَا رَبِّ، اَلْحُجَّةُ لَكَ عَلَيَّ - يَا رَبِّ - حِينَ خَلَقْتَنِي وَ صَوَّرْتَنِي وَ نَفَخْتَ فِيَّ مِنْ رُوحِكَ .
.
⚡ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ ، أَسْجَدْتُ لَكَ مَلاَئِكَتِي، وَ نَوَّهْتُ بِاسْمِكَ فِي سَمَاوَاتِي، وَ اِبْتَدَأْتُكَ بِكَرَامَتِي، وَ أَسْكَنْتُكَ جَنَّتِي ، وَ لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ إِلاَّ بِرِضاً مِنِّي عَلَيْكَ، أَبْلُوكَ بِذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُونَ عَمِلْتَ لِي عَمَلاً تَسْتَوْجِبُ [بِهِ] عِنْدِي مَا فَعَلْتُ بِكَ.
.
⚡ قَالَ آدَمُ : يَا رَبِّ، اَلْخَيْرُ مِنْكَ، وَ اَلشَّرُّ مِنِّي.
⚡قَالَ اَللَّهُ: يَا آدَمُ ، أَنَا اَللَّهُ اَلْكَرِيمُ، خَلَقْتُ اَلْخَيْرَ قَبْلَ اَلشَّرِّ، وَ خَلَقْتُ رَحْمَتِي قَبْلَ غَضَبِي، وَ قَدَّمْتُ بِكَرَامَتِي قَبْلَ هَوَانِي، وَ قَدَّمْتُ بِاحْتِجَاجِي قَبْلَ عَذَابِي - يَا آدَمُ - أَ لَمْ أَنْهَكَ عَنِ اَلشَّجَرَةِ؟ وَ أُخْبِرْكَ أَنَّ اَلشَّيْطَانَ عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجَتِكَ؟ وَ أُحَذِّرْكُمَا قَبْلَ أَنْ تَصِيرَا إِلَى اَلْجَنَّةِ ؟ وَ أُعْلِمْكُمَا أَنَّكُمَا إِنْ أَكَلْتُمَا مِنَ اَلشَّجَرَةِ، كُنْتُمَا ظَالِمَيْنِ لِأَنْفُسِكُمَا، عَاصِيَيْنِ لِي؟
.
⚡ يَا آدَمُ ، لاَ يُجَاوِرُنِي فِي جَنَّتِي ظَالِمٌ عَاصٍ لِي.
.
⚡ قَالَ: فَقَالَ: بَلَى - يَا رَبِّ - اَلْحُجَّةُ لَكَ عَلَيْنَا، ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ عَصَيْنَا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا نَكُنْ مِنَ اَلْخَاسِرِينَ.
.
⚡ قَالَ: فَلَمَّا أَقَرَّا لِرَبِّهِمَا بِذَنْبِهِمَا، وَ أَنَّ اَلْحُجَّةَ مِنَ اَللَّهِ لَهُمَا، تَدَارَكَتْهُمَا رَحْمَةُ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ، فَتَابَ عَلَيْهِمَا رَبُّهُمَا، إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوَّابُ اَلرَّحِيمُ.
.
⚡ قَالَ اَللَّهُ: يَا آدَمُ ، اِهْبِطْ أَنْتَ وَ زَوْجَتُكَ إِلَى اَلْأَرْضِ، فَإِذَا أَصْلَحْتُمَا أَصْلَحْتُكُمَا، وَ إِنْ عَمِلْتُمَا لِي قَوَّيْتُكُمَا، وَ إِنْ تَعَرَّضْتُمَا لِرِضَايَ تَسَارَعْتُ إِلَى رِضَاكُمَا، وَ إِنْ خِفْتُمَا مِنِّي آمَنْتُكُمَا مِنْ سَخَطِي.
.
قَالَ: فَبَكَيَا عِنْدَ ذَلِكَ، وَ قَالاَ: رَبَّنَا، فَأَعِنَّا عَلَى صَلاَحِ أَنْفُسِنَا، وَ عَلَى اَلْعَمَلِ بِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا. قَالَ اَللَّهُ لَهُمَا: إِذَا عَمِلْتُمَا سُوءاً فَتُوبَا إِلَيَّ مِنْهُ أَتُبْ عَلَيْكُمَا، وَ أَنَا اَللَّهُ اَلتَّوَّابُ اَلرَّحِيمُ. قَالاَ: فَأَهْبِطْنَا بِرَحْمَتِكَ إِلَى أَحَبِّ اَلْبِقَاعِ إِلَيْكَ؛ قَالَ: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَنْ أَهْبِطْهُمَا إِلَى اَلْبَلْدَةِ اَلْمُبَارَكَةِ مَكَّةَ، قَالَ: فَهَبَطَ بِهِمَا جَبْرَئِيلُ فَأَلْقَى آدَمَ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ أَلْقَى حَوَّاءَ عَلَى اَلْمَرْوَةِ . قَالَ: فَلَمَّا أُلْقِيَا قَامَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا، وَ رَفَعَا رُءُوسَهُمَا إِلَى اَلسَّمَاءِ، وَ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا بِالْبُكَاءِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى، وَ خَضَعَا بِأَعْنَاقِهِمَا. قَالَ: فَهَتَفَ اَللَّهُ بِهِمَا: مَا يُبْكِيكُمَا بَعْدَ رِضَايَ عَنْكُمَا؟
.
قَالَ: فَقَالاَ: رَبَّنَا، أَبْكَتْنَا خَطِيئَتُنَا، وَ هِيَ اَلَّتِي أَخْرَجَتْنَا مِنْ جِوَارِ رَبِّنَا،
وَ قَدْ خَفِيَ عَنَّا تَقْدِيسُ مَلاَئِكَتِكَ لَكَ - رَبَّنَا - وَ بَدَتْ لَنَا عَوْرَاتُنَا، وَ اِضْطَرَّنَا ذَنْبُنَا إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ مَطْعَمِهَا وَ مَشْرَبِهَا، وَ دَخَلَتْنَا وَحْشَةٌ شَدِيدَةٌ لِتَفْرِيقِكَ بَيْنَنَا.
قَالَ: فَرَحِمَهُمَا اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيمُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَ أَوْحَى إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَنَا اَللَّهُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيمُ، وَ إِنِّي قَدْ رَحِمْتُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ لَمَّا شَكَيَا إِلَيَّ، فَاهْبِطْ عَلَيْهِمَا بِخَيْمَةٍ مِنْ خِيَامِ اَلْجَنَّةِ ، وَ عَزِّهِمَا عَنِّي بِفِرَاقِ اَلْجَنَّةِ ، وَ اِجْمَعْ بَيْنَهُمَا فِي اَلْخَيْمَةِ، فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمَا لِبُكَائِهِمَا وَ وَحْشَتِهِمَا وَ وَحْدَتِهِمَا، وَ اِنْصِبْ لَهُمَا اَلْخَيْمَةَ عَلَى اَلتُّرْعَةِ اَلَّتِي بَيْنَ جِبَالِ مَكَّةَ .
قَالَ: وَ اَلتُّرْعَةُ مَكَانُ اَلْبَيْتِ وَ قَوَاعِدُهُ اَلَّتِي رَفَعَتْهَا اَلْمَلاَئِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ بِالْخَيْمَةِ عَلَى مَكَانِ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ قَوَاعِدِهِ فَنَصَبَهَا، قَالَ: وَ أَنْزَلَ جَبْرَئِيلُ آدَمَ مِنَ اَلصَّفَا ، وَ أَنْزَلَ حَوَّاءَ مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْخَيْمَةِ، قَالَ: وَ كَانَ عَمُودُ اَلْخَيْمَةِ قَضِيبَ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، فَأَضَاءَ نُورُهُ وَ ضَوْؤُهُ جِبَالَ مَكَّةَ وَ مَا حَوْلَهَا،
قَالَ: وَ اِمْتَدَّ ضَوْءُ اَلْعَمُودِ، فَجَعَلَهُ اَللَّهُ حَرَماً لِحُرْمَةِ اَلْخَيْمَةِ وَ اَلْعَمُودِ، لِأَنَّهُمَا مِنَ اَلْجَنَّةِ .
قَالَ: وَ لِذَلِكَ جَعَلَ اَللَّهُ اَلْحَسَنَاتِ فِي اَلْحَرَمِ مُضَاعَفَةً، وَ اَلسَّيِّئَاتِ فِيهِ مُضَاعَفَةً، قَالَ: وَ مُدَّتْ أَطْنَابُ اَلْخَيْمَةِ حَوْلَهَا ، فَمُنْتَهَى أَوْتَادِهَا مَا حَوْلَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ ،
قَالَ: وَ كَانَتْ أَوْتَادُهَا مِنْ غُصُونِ اَلْجَنَّةِ ، وَ أَطْنَابُهَا مِنْ ضَفَائِرِ اَلْأُرْجُوَانِ .
قَالَ: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَهْبِطْ عَلَى اَلْخَيْمَةِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهَا مِنْ مَرَدَةِ اَلْجِنِّ، وَ يُؤْنِسُونَ آدَمَ وَ حَوَّاءَ ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَ اَلْخَيْمَةِ تَعْظِيماً لِلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ. قَالَ: فَهَبَطَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ فَكَانُوا بِحَضْرَةِ اَلْخَيْمَةِ يَحْرُسُونَهَا مِنْ مَرَدَةِ اَلشَّيَاطِينِ وَ اَلْعُتَاةِ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ، كَمَا يَطُوفُونَ فِي اَلسَّمَاءِ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ .
قَالَ: وَ أَرْكَانُ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ فِي اَلْأَرْضِ حِيَالُ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ اَلَّذِي فِي اَلسَّمَاءِ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ أَوْحَى إِلَى جَبْرَئِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ: أَنِ اهْبِطْ إِلَى آدَمَ وَ حَوَّاءَ فَنَحِّهِمَا عَنْ مَوَاضِعِ قَوَاعِدِ بَيْتِي ، لِأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَهْبِطَ فِي ظِلاَلٍ مِنْ مَلاَئِكَتِي إِلَى أَرْضِي، فَارْفَعْ أَرْكَانَ بَيْتِي لِمَلاَئِكَتِي وَ لِخَلْقِي مِنْ وُلْدِ آدَمَ .
قَالَ: فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ وَ حَوَّاءَ فَأَخْرَجَهُمَا مِنَ اَلْخَيْمَةِ، وَ نَحَّاهُمَا عَنْ تُرْعَةِ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ ، وَ نَحَّى اَلْخَيْمَةَ عَنْ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ،
قَالَ: وَ وَضَعَ آدَمَ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ وَضَعَ حَوَّاءَ عَلَى اَلْمَرْوَةِ ، وَ رَفَعَ اَلْخَيْمَةَ إِلَى اَلسَّمَاءِ. فَقَالَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ : يَا جَبْرَئِيلُ ، بِسَخَطٍ مِنَ اَللَّهِ حَوَّلْتَنَا وَ فَرَّقْتَ بَيْنَنَا أَمْ بِرِضًا وَ تَقْدِيرٍ مِنَ اَللَّهِ عَلَيْنَا؟
فَقَالَ لَهُمَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سَخَطاً عَلَيْكُمَا، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ - يَا آدَمُ - إِنَّ اَلسَّبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ اَلَّذِينَ أَنْزَلَهُمُ اَللَّهُ إِلَى اَلْأَرْضِ لِيُؤْنِسُوكَ وَ يَطُوفُوا حَوْلَ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ، سَأَلُوا اَللَّهَ أَنْ يَبْنِيَ لَهُمْ مَكَانَ اَلْخَيْمَةِ بَيْتاً عَلَى مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ اَلْمُبَارَكَةِ، حِيَالَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ ، فَيَطُوفُونَ حَوْلَهُ كَمَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلسَّمَاءِ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ ، فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ أَنْ أُنَحِّيَكَ وَ حَوَّاءَ ، وَ أَرْفَعَ اَلْخَيْمَةَ إِلَى اَلسَّمَاءِ.
فَقَالَ آدَمُ : رَضِينَا بِتَقْدِيرِ اَللَّهِ وَ نَافِذِ أَمْرِهِ فِينَا، فَكَانَ آدَمُ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ حَوَّاءُ عَلَى اَلْمَرْوَةِ ،
قَالَ: فَدَاخَلَ آدَمَ لِفِرَاقِ حَوَّاءَ وَحْشَةٌ شَدِيدَةٌ وَ حُزْنٌ. قَالَ: فَهَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا يُرِيدُ اَلْمَرْوَةَ شَوْقاً إِلَى حَوَّاءَ وَ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهَا، وَ كَانَ فِيمَا بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ وَادٍ، وَ كَانَ آدَمُ يَرَى اَلْمَرْوَةَ مِنْ فَوْقِ اَلصَّفَا ، فَلَمَّا اِنْتَهَى [إِلَى] مَوْضِعِ اَلْوَادِي غَابَتْ عَنْهُ اَلْمَرْوَةُ ، فَسَعَى فِي اَلْوَادِي حَذَراً لِمَا لَمْ يَرَ اَلْمَرْوَةَ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ ضَلَّ عَنْ طَرِيقِهِ، [فَلَمَّا أَنْ جَازَ اَلْوَادِيَ] وَ اِرْتَفَعَ عَنْهُ نَظَرَ إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَمَشَى حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَصَعِدَ عَلَيْهَا، فَسَلَّمَ عَلَى حَوَّاءَ . ثُمَّ أَقْبَلاَ بِوَجْهِهِمَا نَحْوَ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ يَنْظُرَانِ هَلْ رُفِعَ قَوَاعِدُ اَلْبَيْتِ ، وَ يَسْأَلاَنِ اَللَّهَ أَنْ يَرُدَّهُمَا إِلَى مَكَانِهِمَا حَتَّى هَبَطَ مِنَ اَلْمَرْوَةِ فَرَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَقَامَ عَلَيْهِ، وَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ فَدَعَا اَللَّهَ، ثُمَّ إِنَّهُ اِشْتَاقَ إِلَى حَوَّاءَ ، فَهَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا يُرِيدُ اَلْمَرْوَةَ ، فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَهُ فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَفَعَلَ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى، ثُمَّ إِنَّهُ هَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي اَلْمَرَّتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَقَامَ عَلَيْهِ، وَ دَعَا اَللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ زَوْجَتِهِ حَوَّاءَ ، قَالَ: فَكَانَ ذَهَابُ آدَمَ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ رُجُوعُهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَذَلِكَ سِتَّةُ أَشْوَاطٍ، فَلَمَّا أَنْ دَعَوَا اَللَّهَ وَ بَكَيَا إِلَيْهِ وَ سَأَلاَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا، اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُمَا مِنْ سَاعَتِهِمَا مِنْ يَوْمِهِمَا ذَلِكَ مَعَ زَوَالِ اَلشَّمْسِ. فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ وَ هُوَ عَلَى اَلصَّفَا وَاقِفٌ يَدْعُو اَللَّهَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ نَحْوَ اَلتُّرْعَةِ، فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ : اِنْزِلْ - يَا آدَمُ - مِنَ اَلصَّفَا فَالْحَقْ بِحَوَّاءَ ، فَنَزَلَ آدَمُ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِي اَلثَّلاَثِ مَرَّاتٍ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمَرْوَةِ فَصَعِدَ عَلَيْهَا، وَ أَخْبَرَ حَوَّاءَ بِمَا أَخْبَرَهُ جَبْرَئِيلُ ، فَفَرِحَا بِذَلِكَ فَرَحاً شَدِيداً، وَ حَمِدَا اَللَّهَ وَ شَكَرَاهُ، فَلِذَلِكَ جَرَتِ اَلسُّنَّةُ بِالسَّعْيِ بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ لِذَلِكَ قَالَ اَللَّهُ: إِنَّ اَلصَّفٰا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اَللّٰهِ فَمَنْ حَجَّ اَلْبَيْتَ أَوِ اِعْتَمَرَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمٰا . قَالَ: ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَاهُمَا فَأَنْزَلَهُمَا مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ اَلْجَبَّارَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ هَبَطَ إِلَى اَلْأَرْضِ فَرَفَعَ قَوَاعِدَ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ بِحَجَرٍ مِنَ اَلصَّفَا ، وَ حَجَرٍ مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ حَجَرٍ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ وَ حَجَرٍ مِنْ جَبَلِ اَلسَّلاَمِ ، وَ هُوَ ظَهْرُ اَلْكُوفَةِ . فَأَوْحَى [اَللَّهُ] إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اِبْنِهِ وَ أَتِمَّهُ، قَالَ: فَاقْتَلَعَ جَبْرَئِيلُ اَلْأَحْجَارَ اَلْأَرْبَعَةَ بِأَمْرِ اَللَّهِ مِنْ مَوَاضِعِهِنَّ بِجَنَاحَيْهِ، فَوَضَعَهَا - حَيْثُ أَمَرَهُ اَللَّهُ - فِي أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ عَلَى قَوَاعِدِهِ اَلَّتِي قَدَّرَهَا اَللَّهُ اَلْجَبَّارُ، وَ نَصَبَ أَعْلاَمَهَا. ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اِبْنِهِ وَ أَتِمَّهُ بِحِجَارَةٍ مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ ، وَ اِجْعَلْ لَهُ بَابَيْنِ: بَابٌ شَرْقِيٌّ، وَ بَابٌ غَرْبِيٌّ، قَالَ: فَأَتَمَّهُ جَبْرَئِيلُ ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ مِنْهُ طَافَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ حَوْلَهُ، فَلَمَّا نَظَرَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ إِلَى اَلْمَلاَئِكَةِ يَطُوفُونَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اِنْطَلَقَا فَطَافَا بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ، ثُمَّ خَرَجَا يَطْلُبَانِ مَا يَأْكُلاَنِ، وَ ذَلِكَ مِنْ يَوْمِهِمَا اَلَّذِي هَبَطَ بِهِمَا فِيهِ».
🔸
🔸حدیث قصه ایوب 1
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/227243
شناسه حدیث : ۲۲۷۲۴۳
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۲، ص ۳۴۵
ع، [علل الشرائع] ، أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى اَلْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
🔻 سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِيَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ بَلِيَّةِ أَيُّوبَ اَلَّتِي اُبْتُلِيَ بِهَا فِي اَلدُّنْيَا لِأَيَّةِ عِلَّةٍ كَانَتْ؟
🔻 قَالَ لِنِعْمَةٍ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا فِي اَلدُّنْيَا فَأَدَّى شُكْرَهَا وَ كَانَ فِي ذَلِكَ اَلزَّمَانِ لاَ يُحْجَبُ إِبْلِيسُ دُونَ اَلْعَرْشِ فَلَمَّا صَعِدَ أَدَاءُ شُكْرِ نِعْمَةِ أَيُّوبَ حَسَدَهُ إِبْلِيسُ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أَيُّوبَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْكَ شُكْرَ هَذِهِ اَلنِّعْمَةِ إِلاَّ بِمَا أَعْطَيْتَهُ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ لَوْ حَرَمْتَهُ دُنْيَاهُ مَا أَدَّى إِلَيْكَ شُكْرَ نِعْمَةٍ أَبَداً قَالَ فَقِيلَ لَهُ إِنِّي قَدْ سَلَّطْتُكَ عَلَى مَالِهِ وَ وُلْدِهِ قَالَ فَانْحَدَرَ إِبْلِيسُ فَلَمْ يُبْقِ لَهُ مَالاً وَ لاَ وَلَداً إِلاَّ أَعْطَبَهُ
.
فَلَمَّا رَأَى إِبْلِيسُ أَنَّهُ لاَ يَصِلُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ قَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أَيُّوبَ يَعْلَمُ أَنَّكَ سَتَرُدُّ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ اَلَّتِي أَخَذْتَهَا مِنْهُ فَسَلِّطْنِي عَلَى بَدَنِهِ
.
قَالَ فَقِيلَ لَهُ إِنِّي قَدْ سَلَّطْتُكَ عَلَى بَدَنِهِ مَا خَلاَ قَلْبَهُ وَ لِسَانَهُ وَ عَيْنَيْهِ وَ سَمْعَهُ
.
قَالَ فَانْحَدَرَ إِبْلِيسُ مُسْتَعْجِلاً مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَةُ اَلرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَيُّوبَ فَلَمَّا اِشْتَدَّ بِهِ اَلْبَلاَءُ وَ كَانَ فِي آخِرِ بَلِيَّتِهِ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ
.
فَقَالُوا لَهُ يَا أَيُّوبُ مَا نَعْلَمُ أَحَداً اُبْتُلِيَ بِمِثْلِ هَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ إِلاَّ لِسَرِيرَةِ سُوءٍ فَلَعَلَّكَ أَسْرَرْتَ سُوءاً فِي اَلَّذِي تُبْدِي لَنَا
.
قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَاجَى أَيُّوبُ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَبِّ اِبْتَلَيْتَنِي بِهَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لِي أَمْرَانِ قَطُّ إِلاَّ أَلْزَمْتُ أَخْشَنَهُمَا عَلَى بَدَنِي وَ لَمْ آكُلْ أُكْلَةً قَطُّ إِلاَّ وَ عَلَى خِوَانِي يَتِيمٌ فَلَوْ أَنَّ لِي مِنْكَ مَقْعَدَ اَلْخَصْمِ لَأَدْلَيْتُ بِحُجَّتِي قَالَ فَعَرَضَتْ لَهُ سَحَابَةٌ فَنَطَقَ فِيهَا نَاطِقٌ
فَقَالَ يَا أَيُّوبُ أَدْلِ بِحُجَّتِكَ
.
قَالَ فَشَدَّ عَلَيْهِ مِئْزَرَهُ وَ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ اِبْتَلَيْتَنِي بِهَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لِي أَمْرَانِ قَطُّ إِلاَّ أَلْزَمْتُ أَخْشَنَهُمَا عَلَى بَدَنِي وَ لَمْ آكُلْ أُكْلَةً مِنْ طَعَامٍ إِلاَّ وَ عَلَى خِوَانِي يَتِيمٌ قَالَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَيُّوبُ مَنْ حَبَّبَ إِلَيْكَ اَلطَّاعَةَ
قَالَ فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ تُرَابٍ فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ .
🔸
🔸 حدیث مفصلتر قصه ایوب 2 👇
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/410249
شناسه حدیث : ۴۱۰۲۴۹
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۴، ص ۶۶۴
🔹
🔸
🔸 موطن طینت و میثاق و عهد الست، دائماً قبل رتبی است نسبت به دنیا (نه قبل زمانی، که سرنوشت انسان در یک قبل زمانی تعیین شده باشد).
🔻شهود ربوبیت الهی در موطن میثاق و عهد الست، قطعا به علم حضوری است در قبل رتبی نسبت به دنیا (نه علم حصولی که در ظرف زمان دنیاست)
🔻شهود نفس، چون شهود عین فقر و عین ربط بودن او به خدا و تجلی غنای الهی در ذات عین فقر و عین ربط انسان به خداست، قطعا در قبل رتبی است نه قبل زمانی.
🔻نسبت آن ذات عین فقر انسان در برابر ذات عین غنای خدای سبحان، نسبت سایه و ظل (ظلال/اظلّه) است نسبت به اصل وجود و عین وجود (الحق: عین تحقق) که متعلق به خداست.
🔸
سوره اعراف (آیه ۱۷۲)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
⚡ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
🔸
🔻به یک نگاه، در عالم مثال نزولی چون هنوز تکلیف و تغییر و انتخاب شکل نگرفته، تمییز بین ایمان و کفر هنوز ایجاد نشده، و لذا موطن سعادت عامه است (نه سعادت خاصه در مقابل شقاوت)، که این نگاه از جهت امری و کن الهی و نظام ایجادی است، که در آن زمان و علم حصولی و غفلت از شهود رب درکار نیست.
⚡ «وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ»
(اعراف، ١٧٢)
🔻 اما به یک نگاه، چون عالم دنیا ظهور متن وجودی هستیست که مبدئیتش از عالم مثال است، تفصیل و فرق و تمییز بین ایمان و کفر ریشه از انتخابیست که باطنش از عالم مثال آمده است، لذا ریشهی سعادت خاصه در آنست، که این نگاه از جهت خلقی و یکون خلق و نظام وجودی است، که تکذیب و غفلت درکارست، که تکذیبشان در دنیا ریشه در باطن آن تکذیب در عالم مثال دارد.
⚡ «فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ»
(اعراف، ١٠١ / یونس ٧۴).
🔸
🔸اقرار شهودی به علم حضوری در «وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ» (اعراف، ١٧٢)، این «بَلَىٰ شَهِدْنَآ» همان «فطرت الله التی فطر الناس علیها» است که همه در خلقتشان به فطرت توحید مفطورند و تبدیل نیافته، و آن همان «لیقولنّ الله» است که اقرار دارند.
سوره اعراف (آیه ۱۷۲)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
سوره روم (آیه ۳۰)
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠)
سوره زخرف (آیه ۸۷)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (٨٧)
سوره زمر (آیه ۳۸)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِٓ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (٣٨)
سوره لقمان (آیه ۲۵)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٥)
سوره عنكبوت (آیه ۶۱)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (٦١)
سوره عنكبوت (آیه ۶۳)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٦٣)
🔸
🔸اهل شرک نمیتوانند بگویند که ما تابع آبائمان در قبل هستیم که مشرک شدیم، چون تمام ذریه آدم از ظَهر و پشت آباء اخذ شدند در عالم طینتِ ملکوتی و آنجا به شهود، حقیقت توحید الهی را در علم حضوری نفوسشان مشاهده کردند
سوره اعراف (آیه ۱۷۲ و ١٧٣)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
أَوْ تَقُولُوٓا إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَآؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (١٧٣)
🔸
🔸 بیان طینت و خلقت محبوب ها از طینت محبوب و خلقت مبغوض ها از طینت مبغوض، بیانِ علم فعلی حضرت حق است که متن هستی است و جاری در فعلیت حاضر است، که لحظهبهلحظه دارند خلق میشوند و هرکدام از نفوسِ محبوب و نفوسِ مبغوض از منشأیی که اختیار و انتخاب میکنند خلق میشوند.
🔻لذا طینت در عالم ملکوت است که عالمی در حضور و جریان در باطنِ عالم ماده است، نه جایی در قبلِ زمانیِ درونِ عالم ماده.
🔸
﷽
🔸 لینک صوت جلساتی که تاکنون در شرح کتاب «جامع الکلیات عرفان شیعی» و مطالب مرتبط با آن در مباحثات ارائه شده است:
🔸 صوت جلسه ١
🔸 صوت جلسه ٢
🔸 صوت جلسه ٣
🔸 صوت جلسه ۴
🔸 صوت جلسه ۵
🔸 صوت جلسه ۶
🔸 صوت جلسه ٧
🔸 صوت جلسه ۸
🔸 صوت جلسه ٩
🔸 صوت جلسه ١۰
🔸 صوت جلسه ١١
🔸 صوت جلسه ١٢
🔸 صوت جلسه ١٣
🔸 صوت جلسه ١۴
🔸 صوت جلسه ١۵
🔸 صوت جلسه ١۶
🔸 صوت جلسه ١٧
🔸 صوت جلسه ١٨
🔸 صوت جلسه ١٩
🔸 صوت جلسه ٢۰
🔸 صوت جلسه ٢١
🔸 صوت جلسه ٢٢
🔸 صوت جلسه ٢٣
🔸 صوت جلسه ٢۴
🔸 صوت جلسه ٢۵
🔹
🔸
✅ کانال عرفان شیعی | مباحثات علمی
🔸 @Shia_erfan